العراق....أيزيديات عراقيات رهائن الصراع بين صلة الرحم والانتماء....أشباح الأسر لدى "داعش" تطارد أطفال الأقليات في العراق..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تموز 2019 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2331    التعليقات 0    القسم عربية

        


أيزيديات عراقيات رهائن الصراع بين صلة الرحم والانتماء نساء كثيرات كنّ سبايا وعدن إلى عائلاتهن...

ايلاف....أ. ف. ب.... بعدره: أرغمت جيهان، الأيزيدية البالغة 18 عاما، على ترك أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم من زواج تمّ غصبا عنها مع عنصر في تنظيم داعش، والعودة الى عائلتها، حتى لا يرذلها مجتمعها وطائفتها. المعضلة ذاتها تعيشها عشرات النساء والفتيات الأيزيديات اللواتي حملن بأطفال من جهاديين خطفوهن عام 2014 لدى اجتياحهم منطقة سنجار في شمال غرب العراق، حيث تعيش فيها غالبية من الطائفة الأيزيدية. بعد استعادة القوات العراقية السيطرة على المنطقة المنكوبة، والهزيمة التي لحقت أخيرا بتنظيم داعش في سوريا، عادت نساء كثيرات كنّ سبايا الى عائلاتهن، لكنهن غارقات في اليأس والألم نتيجة جراح لم تندمل بسبب تعرضهن للاغتصاب والتعذيب والزواج القسري على أيدي عناصر في تنظيم داعش. وكذلك، يعيش عدد كبير منهن صراعا مؤلما نتيجة تخليهن عن أطفالهن، ذرية الجهاديين، المرفوضين بتاتا في المجتمع الأيزيدي المغلق. وتقول جيهان قاسم، متحدثة عن أطفالها الثلاثة، صبيان وفتاة، في مبنى مهجور في بعدره حيث تعيش اليوم مع عائلتها المهجرة من سنجار، "لم أستطع أن أعيدهم معي الى البيت، فهم أولاد داعش"، مضيفة "كيف آتي بهم الى هنا، وأشقائي ما زالوا عند داعش؟". كانت جيهان في الثالثة عشرة من عمرها عندما خطفها جهاديون لترغم بعد عامين على الزواج من عنصر تونسي في التنظيم المتطرف أنجبت منه ثلاثة أطفال، ثم فرت قبل أربعة أشهر معه برفقة أطفالهما إثر القصف الذي تعرضت له بلدة الباغوز في شرق سوريا والتي شكلت المعقل الأخير للتنظيم قبل انهياره. عندما علمت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أنها أيزيدية نقلتها مع ابنها البكر وعمره عامان وابنتها وعمرها عام واحد وطفلتها الرضيعة، الى ملجأ لاستقبال الأيزيديين معروف باسم "البيت الإيزيدي" في شمال شرق سوريا. ونشر "البيت الأيزيدي" صور جيهان على مواقع التواصل الاجتماعي، فتمكن شقيقها الأكبر سامان الذي ما زال متواجدًا في شمال العراق من الوصول الى شقيقته والعودة بها الى أسرتها. لكن ثلاثة أشقاء آخرين لجيهان لا يزالون في عداد المفقودين منذ سيطرة الجهاديين عام 2014 على قريتها في شمال العراق. عانت جيهان كثيرا قبل اتخاذ قرار العودة، واضطرت الى ترك أطفالها الرضع مع السلطات الكردية السورية. وتقول بحسرة "إنهم صغار وكانوا متعلقين بي جداً... لكنهم يبقون أولاد داعش". وتتابع "اليوم الأول كان صعبا، لكننا ننساهم شيئا فشيئاً"، مشيرة إلى أنها لا تحتفظ بصور لأطفالها ولا تريد أن تتذكرهم.

" لا أحد يسأل عنهم"

ويرفض المجتمع الأيزيدي كل امرأة تتزوج من غير أيزيدي، حتى وان كانت مرغمة على ذلك. بالنسبة للفتيات اللواتي خطفهن الجهاديون، أصدر الزعيم الروحي للطائفة الأيزيدية بابا شيخ مرسوما تاريخيا دعا المجتمع الى استقبال وحضن الناجيات من الاعتداءات الجنسية على أيدي هؤلاء. لكن الأمر لا ينطبق على أطفالهن. في أبريل، أصدر المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى بيانا غير واضح يرحب ب"أطفال الناجيات"، ما أثار الأمل في حدوث إصلاح ثانٍ لقبول المولودين من أم أيزيدية وأب من تنظيم داعش. لكنه أدى الى ردود فعل عنيفة بين المحافظين الأيزيديين، ما دفع المجلس إلى التوضيح بأن شيئا لم يتغير، وأن الأطفال المولودين من أبوين أيزيديين هم فقط المقبولون ضمن الطائفة. ويقول الناشط الأيزيدي طلال مراد إن إصلاحا بهذا الشكل كان يمثل فتح أبواب تغيير أمام مجتمع ما زال مصابا بالصدمة. ويضيف مراد الذي يرأس موقع "أيزيدي 24" المتخصص بشؤون الإيزيدية "إذا حدث مثل هذا التغيير في الدين، ... سيحدث تشتت كامل في الديانة الأيزيدية". ويقول مدير مكتب المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى علي خدر لفرانس برس إن النقاش حول الأطفال لا يتعلق بإصلاح عقائدي فقط. ويضيف من مقر المجلس في شيخان "الدستور العراقي يمنع هذا الشيء أيضا (...)، أي طفل من والد مفقود أو غير موجود يسجّل أوتوماتيكياً كمسلم". وينص القانون الإسلامي الذي يستند اليه الدستور العراقي، على أن الانتماء الديني للشخص يورث عن الأب. كما يشير خدر الى تبعات نفسية، لأن المجتمع الأيزيدي لا يمكن ان يتقبل أطفالا من جهاديين خطفوا واغتصبوا بناته. ويتابع: "لدينا حتى الآن ستة آلاف ضحية فتيات ونساء أيزيديات بيد الدواعش، ما من أحد يسأل عنهن، فيما يسألون عن أطفال على عدد أصابع اليد". ولا تتوفر لدى المجلس إحصاءات عن عدد الناجيات الأيزيديات مع أطفال من آباء جهاديين.

دم ولحم ودموع

وتركت معظم الأمهات الأيزيديات أطفالهن لدى "البيت الأيزيدي" في سوريا. لكن بعضهن أحضرن أطفالهن معهم الى العراق ورفضن إجراء مقابلات صحافية بسبب حساسية الأمر. وبعد أن أصرّت إحداهن على أسرتها للقبول بتربية طفلها الرضيع من أب جهادي مفقود، وعمره عام واحد، تخلت عن الفكرة عندما أدركت أنها لن تتمكن من الحصول على وثائق شخصية عراقية له بسبب عدم وجود والده. ودفعها ذلك الى التخلي عن طفلها للتبني، حسب ما تقول الطبيبة المشرفة على علاجها. وفي حالة أخرى، وصلت في الربيع الماضي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها الى العراق بعد إطلاق سراحها، وهي حامل في الأشهر الأخيرة من أحد الجهاديين. وتقول المساعدة الاجتماعية التي تشرف على حالتها، إن الشابة بقيت لأسابيع في منزل آمن دون علم أسرتها حتى أنجبت وأرسلت طفلها الى مكان بعيد قبل أن تلتحق بأقربائها الذين يعيشون في مخيم للنازحين. وتقول مديرة شؤون المرأة والطفل في الموصل سكينة يونس إن خمسة أطفال من أمهات أيزيديات وآباء جهاديين وصلوا العام الماضي الى دار أيتام الموصل. ومن المرجح أن تكون تبعات التأثير النفسي لهذا الأمر طويلة الأمد. وتبدو جيهان اليوم محطمة. فقد وصفت أطفالها قبل أسابيع فقط، لأحد كوادر الشؤون الاجتماعية بأنهم "لحمها ودمها"، قائلة إنها تشتاق اليهم. وبينما كانت تتحدث عن أطفالها بقناعة بضرورة تركهم الى حد ما، كانت ابتسامة خجولة تعلو وجهها وهي تتذكرهم، وفي لحظة معينة، بدا وكأنها تبكي بصمت عندما ترك شقيقها المكان. وتقول في تلك اللحظة "لو كان الأمر بيدي، بالتأكيد كنت سأجلبهم معي".

"الإبادة الجماعية مستمرة"

ويقول الأيزيديون إن الأحداث التي تعرضوا لها تمثل "إبادة جماعية"، مشيرين الى أنها الحادثة ال74 التي يتعرضون لها خلال تاريخهم. ولا يزال مصير مئات النساء والأطفال والرجال المفقودين مجهولا رغم انهيار "الخلافة" التي أقامها التنظيم في مناطق سيطرته في سوريا والعراق، بعد معركة الباغوز في مارس الماضي. ولجأ نحو 100 ألف شخص من الأيزيديين، أي قرابة خُمس عدد هذه الأقلية قبل الحرب، الى دول أجنبية. فيما لا يزال 360 ألف شخص مشردين داخل العراق لأن قراهم ما زالت تحت الأنقاض. وأصبح قضاء سنجار تحت سيطرة قوات مسلحة موالية للحكومة، تضربه الفيضانات خلال الشتاء والحرائق في موسم الصيف. ويقول خدر إن "الإبادة الجماعية مستمرة". ويلقي بابا شاويش، المشرف على معبد لالش الذي يعد أهم معابد الطائفة الأيزيدية، اللوم على الحكومة المركزية في بغداد. ويقول "الحكومة الاتحادية في بغداد تعلم جيدا أن آلاف الأيزيديات ما زلن أسيرات، ولم تتخذ لغاية الان قراراً باعتقال أي شخص يحتفظ بأيزيدية، وهي غير متعاونة معنا". واقترح الرئيس العراقي برهم صالح في أبريل مشروع قانون لتعويض الأيزيديين وطريقة لتحديد الوضع القانوني للأطفال المولودين من جهاديين، لكن البرلمان لم يناقشه حتى الآن. ويشعر الأيزيديون بإحباط جراء ما يعتبرونه ضغوطاً عالمية لإجراء الإصلاح الديني واستقبال الأطفال المولودين من آباء جهاديين. وتجمع شخصيات بارزة في المجتمع على أن الخيار الأمثل لهؤلاء الأطفال وأمهاتهم هو الهجرة الى أوروبا. وتقول النائبة السابقة الأيزيدية فيان دخيل إن "الموضوع معقد جداً، والحل الأنسب حاليا موجود خارج العراق. في تصوري، الحل هو هجرة النساء مع أطفالهن الى أوروبا". وتقول نغم حسن، طبيبة الأمراض النسائية التي شاركت منذ عام 2014 في علاج عدد كبير من الأيزيديات الناجيات، "حذرت منذ سنوات بأننا سنواجه هذه المشكلة، الآن، أصبح المجتمع الأيزيدي محطما، والجميع يريد أن يرحل" الى دول أجنبية.

أشباح الأسر لدى "داعش" تطارد أطفال الأقليات في العراق.. يسعى الأطفال الذين خطفهم تنظيم "داعش" الى التعافي من سنوات الأسر بيد الارهابيين

الحياة,.....مخيم خانكه للنازحين (العراق) - أ ف ب - ... يسعى الأطفال الذين خطفهم تنظيم "داعش" الى التعافي من سنوات الأسر بيد الارهابيين، بعد عودتهم إلى مجتمعاتهم المصدومة في العراق، وهم يعانون من غسل أدمغة ومشاعر محطمة. وقد أنقذ العشرات من الأطفال الأيزيديين والتركمان خلال الأشهر الأخيرة، مع انهيار "الخلافة" التي أقامها تنظيم "داعش" في سورية والعراق، مجندا فيها الأطفال ليقاتلوا ومستعبدا النساء جنسياً. وتمّ لمّ شمل الكثيرين مع عائلاتهم، لكن تعافي هؤلاء الأطفال الذهني يتم ببطء بسبب طول فترة النزوح، وافتقار الموارد، والمحيط المعتاد على الخوف أكثر من التسامح، ووسط كل ما يذكرهم بالمعاناة التي عاشوها. في العاشرة من عمرها، حاولت لمى مرارا الانتحار مهددة بطعن نفسها أو القفز من سطح مبنى مرتفع، بعد مرور أشهر قليلة على عودتها إلى العراق. وتقول والدتها نسرين (34 عاما): "أخاف ألا تكون أبداً كالأطفال الأيزيديين الآخرين". وأمضت لمى نصف حياتها أسيرة لدى "داعش" الذي أجبرها على اعتناق الإسلام والتحدث بالعربية بدلا من لغتها الكردية الأم. وبدت الطفلة منهمكة في لعبة إطلاق النار على هاتف ذكي مع ابني عمها فادي وكرم اللذين تحرّرا من الجهاديين في الوقت نفسه تقريباً. وعلى غرار الفتيين، ترتدي لمى ملابس سوداء، وأبقت على شعرها قصيراً. ويتحدث الثلاثة باللغة العربية مع بعضهم، وينتقلون إلى الكردية عند مخاطبة نسرين. وتقول نسرين: "ما زالوا مغسولي الأدمغة. عندما يشعرون بالملل، يبدأون في الحديث عن رغبتهم في العودة إلى داعش"، مشيرة إلى أن أي اخصائي نفسي لم يزرهم. وتقول ليلى علي من منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف)، إن كل جيل في العراق تقريباً، طاله نزاع ما، وهو ما يمثل تحدياً "غير مسبوق". ولا تعرف اليونيسف بالضبط عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم، وعدد الذين عادوا أو مكان إقامتهم. وتشير تقديرات المنظمة إلى أن 1324 طفلاً خُطفوا على أيدي عناصر مسلحة في الفترة ما بين كانون الثاني (يناير) عام 2014 وكانون الأول (ديسمبر) عام 2017، حين أعلن العراق "النصر" على "داعش"، لكنها تتوقع أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك. ومن بين الذين أطلق سراحهم خلال السنوات الأخيرة، يعيش العشرات في دور أيتام أو ملاجئ في بغداد، والموصل، المعقل السابق لـ "داعش"، ومنطقتي شيخان وسنجار، معقل الأيزيديين في شمال العراق. وهناك آخرون متهمون بالانتماء للتنظيم الارهابي قيد الاحتجاز، يحصل بعضهم على دعم نفسي على شكل إعادة تثقيف ديني. لكن الغالبية العظمى تنشأ بلا متابعة ولا علاج في مخيمات العراق التي تستضيف 800 ألف طفل. وتقول الطبيبة النسائية الأيزيدية نغم حسن التي أصبحت اخصائية علاج غير رسمية للناجين بسبب نقص الموارد، "لا يوجد اخصائيون نفسيون في دهوك". وتضيف أن نحو 12 مجموعة تنفذ برامج نفسية اجتماعية عامة في المخيمات من دون نتائج تذكر. ويطالب رجل الدين الأيزيدي بابا شاويش الوكالات الدولية بتعزيز الخدمات، قائلا إن تلك المنظمات "تزعم أنها تقدم الدعم الذهني، لكن هل تعتقدون حقاً أن شخصاً أمضى خمس سنوات تحت حكم داعش، سيعالج في غضون خمس دقائق؟". ويضيف: "هؤلاء يحتاجون إلى أيام وشهور لإعادة تأهيلهم". وسيحتاج المجندون قسرياً إلى علاجات خاصة بحسب أعمارهم، وفق ما تقول ميا بلوم، الأكاديمية الأميركية التي تدرس قضية الجنود الأطفال. وتوضح أن الأطفال المخطوفين قد يعاد تأهيلهم بسهولة لأن لديهم ذكريات أقل عن الحياة في ظل تنظيم داعش، والذين أخذوا في سن المراهقة "لديهم ذكريات ما قبل الصراع ويمكنهم العودة إلى طفولتهم السعيدة". لكن أولئك الذين تم تجنيدهم خلال سنوات التكوين، على غرار لمى وفادي، تم تعليمهم نبذ الأقليات، وربما يفتقرون إلى ذكريات إيجابية عن مسقط رأسهم. وتقول بلوم: "إنهم بحاجة إلى إعادة تلقين لهويتهم الدينية". وسيتطلب ذلك جهودا كبيرة من المجتمعات نفسها التي ما زالت ترهبها فكرة التنظيم، وغالباً ما تعامل الأطفال الذين تم إنقاذهم كجهاديين في طور الانتظار. ولمواجهة ذلك، تستضيف اليونيسف ورش عمل مع الزعماء الدينيين والعشائريين، للتأكيد على أن الأطفال هم أولاً وقبل كل شيء، ضحايا "داعش". وتلفت علي إلى أن "أحد أكبر التحديات في إعادة تأهيل وإعادة دمج الأطفال ليس في تجارب الأطفال، بل في التصور السلبي لدى البالغين من حولهم". وبعد خمس سنوات من اجتياح الجهاديين للبلاد، تبدو الأقليات وكأنها تواجه وحدها الشياطين التي تطارد صغارهم. وتقول نسرين التي بقيت عامين سبية لدى "داعش"، إنها تتعامل مع نفسها بنفسها للتغلب على قلقها. وتضيف" "نحن في هذه الخيمة معاً ليل نهار. إذا تم إخراجهم لبضع ساعات في اليوم، يمكنني أن أستريح، ويمكنهم هم أن يتعلموا أشياء".

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....الحكومة اليمنية حملت الحوثيين مسؤولية انهيار سعر العملة الوطنية.... مقتل 23 حوثياً في مواجهات وغارات للتحالف...السعودية: قطر تمنع مواطنيها والمقيمين فيها من أداء الحج والعمرة للعام الثاني..قطر تفتتح قاعدة الظعاين البحرية لـ «تعزيز الإستراتيجية الأمنية» ...

التالي

مصر وإفريقيا...مصر: لن نسمح لأية دولة بالعبث في أمن ليبيا...مصر لتمرير قانون توافقي ينظم الجمعيات الأهلية....اجتماع عسكري مصري ـ سوداني في القاهرة....تحرك سعودي إماراتي لإنقاذ الموسم الزراعي في السودان...توقيف 5 أشخاص في الجزائر للاشتباه في تخطيطهم لاعتداءات....الجيش الليبي يقصف مخازن أسلحة لقوات «الوفاق» في غريان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,397

عدد الزوار: 7,627,194

المتواجدون الآن: 0