سوريا....إعلام الأسد: غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا...استمرار القصف على ريف إدلب غداة «يوم المجازر»...."داعش" يضرب في قلب دمشق...مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن عجز روسيا على إصلاح ميليشيا أسد....50 هولندية وأطفالهنّ يعيشون بمخيم الهول شرق سوريا... هاجس الاعتقال يطارد أهالي جنوب سوريا بعد سنة على عودة النظام...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 تموز 2019 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2389    التعليقات 0    القسم عربية

        


التلفزيون السوري: أنباء عن هجوم إسرائيلي على جنوب البلاد..

الراي..الكاتب:(رويترز) ... ذكر التلفزيون الرسمي السوري مساء يوم أمس الثلاثاء أن هناك أنباء عن هجوم إسرائيلي على منطقة استراتيجية في جنوب سورية، كانت مصادر مخابرات غربية قالت في وقت سابق إن فصائل مسلحة تدعمها إيران تتمركز في تلك المنطقة التي استهدفها الهجوم. ولم تذكر قناة الإخبارية السورية التي ذكرت النبأ أي تفاصيل، لكنها قالت إن الهجوم وقع على منطقة تل الحارة التي كانت نقطة تمركز للقوات الروسية لوقت طويل لكن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تولت السيطرة عليها لاحقا وفقا لما ذكرته مصادر المخابرات الغربية.

إعلام الأسد: غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا

المصدر: دبي - العربية نت... أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد في سوريا، عن غارات إسرائيلية وقعت فجر الأربعاء على مرتفعات تل الحارة في جنوب البلاد. ووفقا لما جاء في تلفزيون النظام الرسمي، فإن غارات إسرائيلية استهدفت مرتفعات تقع جنوب سوريا. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "أُطلقت صواريخ يعتقد أنها إسرائيلية باتجاه مناطق في جنوب سوريا صباح الأربعاء، مستهدفة "مواقع عسكرية" تابعة للنظام السوري أو حلفائه". كما أشار المرصد إلى أن "صواريخ يرجح أنها إسرائيلية" استهدفت مناطق في جنوب سوريا، منها "تل الحارة في محافظة درعا، ونبع الصخر، وتل الأحمر في محافظة القنيطرة". فيما كانت مصادر مخابرات غربية قد أعلنت في وقت سابق أن فصائل مسلحة تدعمها إيران تتمركز في تلك المنطقة التي استهدفها الهجوم. ولم تذكر وسائل إعلام النظام التي ذكرت النبأ أي تفاصيل، لكنها قالت إن الهجوم وقع على منطقة تل الحارة التي كانت نقطة تمركز للقوات الروسية لوقت طويل، إلا أن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تولت السيطرة عليها لاحقا وفقا لما ذكرته مصادر المخابرات الغربية.

استمرار القصف على ريف إدلب غداة «يوم المجازر»

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أفيد أمس باستمرار قوات النظام السوري في قصف «مثلث الشمال» شمال غربي البلاد، المشمول باتفاق خفض التصعيد بموجب صفقة سوتشي في سبتمبر (أيلول) الماضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار عمليات القصف الجوي والبري ضمن منطقة خفض التصعيد، حيث «نفذت طائرات حربية روسية غارات جديدة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما شنت مقاتلات النظام الحربية المزيد من الغارات على الريف الإدلبي، مستهدفة أماكن في حيش وبسامس ومحيط القياسات بريف إدلب الجنوبي، في حين قتل مدني وأصيب آخرون بجراح جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية جبالا وأطرافها بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب». وقال «المرصد» إنه «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 2659 شخصاً من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 أبريل (نيسان) الماضي». وكان «المرصد» قال إن 50 شخصا على الأقل قتلوا جراء غارات جوية مكثفة شنتها طائرات الحكومة السورية وحلفائها الروس الاثنين الماضي على مناطق سيطرة المعارضة في المناطق المحيطة بإدلب، والقصف الذي جاء رداً على ذلك من جانب المعارضة في حلب. وأفاد «المرصد»، ومقره بريطانيا، بأن المعارضة قصفت في وقت متأخر من يوم الاثنين مناطق تحت سيطرة الحكومة في ضواحي حلب، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين على الأقل وجرح 20 آخرين. وتابع أنه في وقت سابق قتل 37 شخصاً على الأقل عندما قصفت طائرات حربية روسية سوقاً شعبية في إدلب بشمال غربي البلاد. وأضاف أن 105 أشخاص آخرين جرحوا في الضربة التي وقعت بمدينة معرة النعمان، وأشار إلى أن هناك أشخاصاً آخرين ما زالوا تحت الأنقاض. وتابع «المرصد» أن طائرات الحكومة السورية استهدفت مدينة سراقب فيما بعد، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل. وقال رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد»، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «هذه أكبر مذبحة تحدث منذ بدء الهجوم في أبريل الماضي». من جانبها، صعدت فصائل المعارضة السورية من عملياتها العسكرية ضد القوات الحكومية السورية والروسية رداً على القصف العنيف الذي طال مناطق سيطرة المعارضة في ريفي إدلب وريف حماة. وأعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة للمعارضة السورية في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي بدء «حملة قصف مكثفة على مواقع وتجمعات ومعسكرات الاحتلال الروسي في ريف حماة بصواريخ (جراد)، رداً على المجازر التي ترتكبها طائراتهم بحق أهلنا المدنيين».

"داعش" يضرب في قلب دمشق

الحياة....بيروت - أ ف ب - .. قُتل مدني الإثنين في انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، في تفجير تبنّاه تنظيم "داعش" هو الأول له منذ طرده من العاصمة السورية في عام 2018. وأوردت الوكالة "استشهاد مدني بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في منطقة القدم في دمشق". ونشرت صوراً لسيارة بيضاء متفحمة لم يبق منها سوى هيكلها الخارجي، وهياكل مقاعدها المعدنية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان، من جهته، أن الانفجار استهدف سيارة قيادي في قوات الدفاع الوطني، الموالية لقوات النظام، وأسفر عن مقتل سائقه. وتبنى تنظيم "داعش" التفجير عبر قنواته على تطبيق تلغرام. وهو أول تبن له لتفجير في دمشق منذ طرده في أيار (مايو) من جنوب العاصمة السورية ولا سيما مخيم اليرموك وحيي التضامن والحجر الأسود إثر هجوم عنيف للنظام واتفاق لإجلاء مقاتليه. وتكررت اخيراً حوادث الانفجارات الناجمة عن زرع عبوات ناسفة في سيارات في دمشق ومناطق سورية أخرى، إلا أن أي جهة لم تتبناها. واستهدفت عبوة في حزيران (يونيو) سيارة المحلل السياسي الموالي لدمشق طالب إبراهيم في حي المزة الدمشقي، وأدت إلى إصابة زوجته وابنه، وفق سانا. كما قُتل مدني وأصيب خمسة آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق دولي سريع جنوب دمشق في نيسان (أبريل)، وفق سانا.

المبعوث الأممي إلى سورية يصاب في عينه

الراي....تعرض المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون لإصابة في العين ستحد من نشاطه لفترة من الزمن. وأصدرت الأمم المتحدة بيانا ذكرت فيه أن مبعوثها الخاص إلى سورية «تعرض لإصابة في العين وأنه سيحد من نشاطه بناء على نصيحة الأطباء»، مشيرا إلى أنه «لن يتمكن من السفر خلال الفترة القادمة». وتابع البيان، أن «الأطباء توقعوا أن يتماثل للشفاء بشكل كامل قريبا».

قتلى وجرحى في قصف متجدد لميليشيا أسد على معرة النعمان

أورينت نت – خاص... جدد الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية قصفه على مدينة معرة النعمان، بعدة غارات جوية، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وقال مراسل أورينت، اليوم الثلاثاء، إن القصف الجوي أسفر عن مقتل مدني واحد، وفقدان طفل، وإصابة عدد آخر من المدنيين حتى الآن. وأضاف أن هذه الحصيلة مرشحة للازدياد، حيث ماتزال فرق الدفاع المدني تبحث عن جثث ومفقودين تحت الأنقاض.

55 غارة

وأكد الدفاع المدني أن المقاتلات الحربية شنت 55 غارة جوية استهدفت كلا من "قرية كنصفرة وركايا سجنة ومدينة خان شيخون وكفرسجنة وبلدة حيش والطريق الدولي بمحاذاتها وقرى ترعي ومرعند ومدينة معرة النعمان، وحزارين ومدايا والهبيط والشيخ مصطفى ومعرزيتا والفطيرة"، وخلفت هذه الغارات فضلاً عن القتلى والمصابين دماراً واسعاً في المنازل والممتلكات والمحال التجارية. وكانت روسيا وميليشيا أسد ارتكبا أمس مجزرة مروعة ضد أبناء وأهالي مدينة معرة النعمان ذهب ضحيتها 39 قتيلا مدنيا وإصابة 60 آخرين، في حين بلغت حصيلة الضحايا الكاملة في القصف على جميع المناطق في إدلب 54 قتيلا و86 جريحا.

مقتل ضابط وعناصر من "المخابرات العسكرية" بقصف على حلب

أورينت نت – متابعات... نعت صفحات موالية، لـ "نظام الأسد"، ضابطا وعناصر من ميليشيا "المخابرات العسكرية"، جراء قصف صاروخي على أحد أحياء مدينة حلب.

قصف مجهول

ونشرت صفحة "بعرين الحدث"، أسماء وصور عناصر ميليشيا "المخابرات العسكرية"، الذين قتلوا جراء قصف مجهول على حي الجميلية، يو أمس الإثنين. ومن القتلى الملازم موريس محمد خضور، من قرية فلسقو بريف اللاذقية، إضافة إلى يوسف فرواتي، وسعد قاطرجي، من عناصر "قوات المهام الخاصة التابعة للفرع الإداري 217 شعبة المخابرات العسكرية". ولم يُعرف طبيعة الهجوم على حي الجميلية، الذي أعلن إعلام الأسد، غن مقتل عدد من المدنيين جراء ما قالت إنه سقوط لقذائف على الحي. يذكر أنه في أواخر أيار الماضي، جرت مناوشات جديد بين الميليشيات المتناحرة من حيث التبعية والنفوذ داخل مدينة حلب، وذلك بعد أن قام حاجز لإحدى الميليشيات التابعة لروسيا باستهداف سيارة للميليشيات الإيرانية شرق حلب الأمر الذي أدى لمقتل قيادي مع عناصره كانوا داخل السيارة. وتشهد حلب أشبه بـ (تقسيم مناطقي) مبني على النفوذ المتباين بين الميليشيات التي تسيطر على كل حي من أحيائها، فكل طرف بات يحتفظ بأماكنه ولا يجرؤ على دخول مناطق الطرف الآخر خوفاً من اغتاله أو اعتقاله كما جرى من قبل في عدة أحياء من حلب.

مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن عجز روسيا على إصلاح ميليشيا أسد

أورينت نت - جلال خياط... قال تقرير لمعهد الشرق الأوسط للأبحاث إن ما يسمى "الجيش السوري" والذي اعتمد عليه نظام الأسد خلال سنوات الحرب تم تدميره وعجزت روسيا على إعادة إحيائه من جديد على الرغم من كل المناورات التي قامت بها ومن بينها إنشاء قطع عسكرية جديدة موالية لها. وتأثر جيش النظام بعمليات الانشقاق والوفيات ونقص التمويل كما مني بخسائر فادحة في العربات المدرعة التي أدت إلى خفض قدرته الميكانيكية بعد أن كان يصنف على أنه سادس أكبر جيش من ناحية عدد المدرعات في العالم. وعجز النظام عن استخدام جيشه بالكامل مما أدى إلى صعود المليشيات شبه العسكرية وتدفق المقاتلين الأجانب للقتال إلى جانبه وفوق كل هذا أدى شك النظام بهذه القوات إلى توزيعها بطريقة أدت إلى تفكك العلاقات الإدارية لتقسيم الألوية بعد أن قسمها بحسب المهام بناء على درجة وثوقه بها والولاء التي تدينه للنظام.

تأصل الفساد وتعدد الولاءات

حاول نظام الأسد في الفترة بين 2014 إلى 2015 إعادة تنظيم هذه القوات عبر إنشاء فرق وأولوية جديدة ضمن استراتيجية اعتمدت على معالجة مشكلة تشغيل الألوية التي تبعد مئات الكيلومترات عن مراكز القيادة التابعة لها. ومن ثم تدخلت روسيا في 2015 لتشهد هذه القوات عهداً جديداً من عهود إعادة البناء. وعملت روسيا إلى جانب النظام بين أواخر 2015 إلى 2018 على إنشاء أربع مبادرات تهدف لإعادة بناء الجيش ودمج المليشيات المقاتلة تحت سيطرته مباشرة. وعلى الرغم من المحاولات الكبيرة التي تم بذلها لإعادة بناء القوات المسلحة التابعة للنظام إلا أن القدرات القتالية التي يتمتع بها ما تزال محدودة إلى حد كبير بسبب الفساد المتأصل في الضباط، الذين يعتبرون العقبة الأساسية في تشكيل أي جيش حديث وفعال ولذلك لا يمكن لهذا القوات الانبعاث حتى مع ضخ عدد كبير من الأسلحة أو المجندين بين صفوفها. وتدرك روسيا هذه المشكلة ولهذا قامت بتغييرات كبيرة في القيادة العليا، حيث شهدت ميليشيا أسد ومنذ كانون الأول 2018 ثلاث تغيرات في القيادة، تركز معظمها على وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. وفي الفترة ذاتها تم ترقية أكثر من 100 ضابط إلى مناصب حساسة في حين تم تهميش 135 ضابطا مقربا من إيران.

إصلاح على الورق

وحاولت روسيا زيادة عدد القوات فيه من خلال دمج بعض الفصائل التي قامت بالمصالحة ولكن أدت هذه الخطوة إلى تعمق حالة انعدام الثقة بين صفوفه وهذا سينعكس مباشرة على أدائه القتالي. وتعاني وحدات النخبة بشكل كبير من الاستنزاف الذي تتعرض له مثل الفرقة الرابعة، مما أدى إلى إضعافها حيث يقودها الآن مجموعة من القادة عديمي الخبرة والمجندين أصحاب الجودة المنخفضة. ويظهر الهجوم الأخير الذي قادته روسيا ضد إدلب العجز الكبير الذي يتمتع به هذا الجيش بعد أكثر من عام على إعادة بنائه وتدريبه وتسليحه. واعتمدت روسيا في الهجوم الأخير، بشكل مفرط على ما يسمى قوات النخبة التي أظهرت أنها غير قادرة على التكيف وهي عبارة عن تكتل من الميليشيات تدعمها نارياً ميليشيا أسد الطائفية والتي تتركز مهمتها على الاحتفاظ بالأرض التي تم استيلاء عليها حديثاً بدون خوض قتال مباشر وتنفذ حملات قصف عشوائية بدون أي هدف عسكري. وخلص التقرير إلى أن ما يسمى "الجيش السوري" تم إعادة إحيائه على الورق بينما على أرض الواقع تعرض لهزيمة لا هوادة فيها في إدلب ويتعرض لكمائن وعمليات عسكرية من قبل خلايا "داعش" وسط سوريا، كما أن هذه القوات بدون أي قيمة إن لم يتم دعمها جوياً وبشكل ساحق.

هاجس الاعتقال يطارد أهالي جنوب سوريا بعد سنة على عودة النظام

«الشرق الأوسط» ترصد الواقع المعيشي قرب حدود الأردن

درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... تدخل مناطق سوريا الجنوبية عامها الأول على سريان اتفاق التسوية فيها الذي وقع في يوليو (تموز) 2018 في اتفاق أبرم بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية، بعد حملة عسكرية شنتها قوات النظام بدعم روسي على المنطقة أواخر يونيو (حزيران)، حيث تعيش اليوم مناطق جنوب سوريا بعيداً عن أزيز رصاص المعارك وهدير الطائرات وقصف المدافع، لكن ابتعاد الآلة العسكرية عن المنطقة لم يعد الحياة الطبيعية بعد، فالكثير من الملفات لا تزال عالقة في المنطقة كالملفات الأمنية والخدمات والمعتقلين والمطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية. يقول أحد أعضاء لجنة التفاوض في درعا إن المنطقة الجنوبية لا تزال تخضع لاتفاق، وإن التسوية الأمنية والسياسية لأبناء المنطقة غير محددة بزمن معين كما شاع مؤخراً، وستبقى التسوية فعالة حتى إزالة كافة مذكرات الاعتقال والمطالب الأمنية بحق أبناء المنطقة، وإن المهلة التي انتهت هي المهلة التي منحتها التسوية للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية التي حددت بستة أشهر منذ بدء الاتفاق، وإن اجتماعات دورية تتم لحل كافة الملفات العالقة في المنطقة. وشهدت المنطقة استجابة من النظام السوري في بعض الملفات وبعضها لا يزال العمل قائما على حلها، وأبرز هذه الملفات هي إخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة، وملف المعتقلين، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وإن تأخر حل هذه الملفات، وخروقات قوات النظام في تنفيذ اعتقالات في مناطق التسويات، أدى إلى حالة من التوتر والاستياء الشعبي وخروج عدة مظاهرات في مناطق التسويات، وعودة الكتابات المناهضة للنظام على الجدران. وقال أحمد أحد السكان المحليين إن الاعتقالات التي نفذتها قوات النظام منذ سريان اتفاق التسوية في المنطقة كانت العائق الأكبر أمام عودة الثقة بين المواطن والدولة، أيضاً موضوع المعتقلين والكشف عن مصير المعتقلين الذين لا يزالون لسنوات في السجون أمر غير طبيعي، رغم خروج عشرات المعتقلين بعد اتفاق التسوية في المنطقة فإن أعدادا كبيرة وفقاً لإحصاءات محلية لا تزال موقوفة دون معرفة مصيرهم. ووصل عدد حالات الاعتقال في جنوب سوريا منذ بدء اتفاق التسوية قبل عام إلى 500 حالة، أيضاً الخدمات الأساسية في مناطق التسويات غير متناسبة مع باقي المناطق في مدينة درعا التي تفضل بها المناطق التي لم تخرج عن سيطرة النظام، فحال الكهرباء تبقى لساعات طويلة في مدينة درعا المحطة، بينما مدينة درعا البلد لا تحظى إلا بأربع أو خمس ساعات في اليوم، وشبكات المياه عملت المؤسسة المسؤولة في المنطقة على إعادة ترميم بعض المناطق ومناطق أخرى لم تصلها بعد بحسب درجة التخريب في بنيتها، كما أن الاتصالات عادت إلى بعض المناطق وتعمل مديرية الاتصالات على توزيع ورش فنية في البلدات والمدن لإعادة تأهيل الاتصالات في كل المناطق، أيضاً شهدت المدارس التي تعرضت لتدمير جزئي عمليات للترميم والإصلاح، أما المدارس المدمرة بشكل كامل فيتم إعادة تأهيلها، والمحروقات باتت متوفرة سواء البنزين والديزل والغاز وبأسعار أقل من قيمتها سابقاً بمعدل النصف، وحال المواد التموينية متوفرة في المنطقة، وشهدت المنطقة حركة تجارية جيدة بعد فتح معبر نصيب، وباعتبار مناطق جنوب سوريا حدودية مع الأردن فقد انتعشت أسواق المدينة بعد فتح المعبر والسياحة التسويقية التي يقوم بها الأردنيون في المنطقة. ويرى أبو مهند أحد سكان ريف درعا أن اتفاق التسوية جنب المنطقة الدمار والمزيد من الموت، قائلا: «في مثل هذه الأيام من العام الماضي كنا في السهول الحدودية نتيجة شدة المعارك والحملة العسكرية على المنطقة، كنا نعيش ظروفا قاهرة برفقة الأطفال والنساء، وكانت أعداد الفارين من ويلات الحرب تتزايد يوما تلو الآخر، الناس كانت تفترش التراب والغبار وتلتحف السماء، وقلة المواد الغذائية والأدوية، دون معرفة زمن ووقت انتهاء هذا الوضع الذي كنا فيه حين بدأت الحملة العسكرية على المنطقة، فكان الحل الأنسب للمنطقة (وفقاً لتعبيره) بعد التخلي الدولي عنها هو التسوية ومحاولة تحقيق أكبر مكاسب للمنطقة وأبنائها بالاتفاق مع الجانب الروسي بعد أن فرضت نظرية الأمر الواقع على المنطقة». وأكدت مصادر محلية أن المنطقة الجنوبية شهدت بعد سيطرة النظام عليها حالة من التنافس بين «الفيلق الخامس» الروسي و«الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، بهدف كسب «فصائل التسويات» وعناصرها جنوب سوريا، التي فضلت أعداد كبيرة منهم البقاء في المنطقة وعدم التهجير إلى شمال سوريا، وامتناع أعداد كبيرة عن الالتحاق بالجيش السوري؛ حيث وصل عدد المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية في جنوب سوريا إلى أكثر من 100 ألف، ما دفع روسيا والفرقة الرابعة إلى تقديم الضمانات لهذه الفصائل، عبر إرسال تطمينات وإغراءات لقادة الفصائل والعناصر، وبأن الانضمام لها يحسب من مدة الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وإدارة «فصائل التسويات» لحواجز المنطقة التابعة لها، في حين أن معظم الفصائل التي أبرمت اتفاقا مع الجانب الروسي فضلت الانضمام لـ«الفيلق الخامس الروسي»، لتلقيهم وعودا روسية أثناء عملية التفاوض بأن من يلتحق بـ«الفيلق الخامس» سيصبح تحت الإشراف الروسي، وتتلقى العناصر المنضمة للفيلق مرتبا شهريا يقدر بـ200 دولار، إضافة إلى ضمان عدم ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية السورية. وأضافت المصادر أن مناطق جنوب سوريا بعد إبرام اتفاق التسوية تختلف بها الأوضاع الأمنية تبعاً للجهة العسكرية التي انتشرت فيها ونصبت حواجز داخلها، حيث إن المناطق التي تسيطر عليها فصائل التسويات التي انضوى بعضها لتشكيلات الفيلق الخامس الروسي مثل منطقة بصرى الشام ومدينة طفس ومدينة درعا البلد تتمتع بوجود قوات من الشرطة المدنية التابعة للنظام فقط، مع وجود رمزي لقوات من النظام السوري يمنع قيامها بمهام عسكرية كالمداهمات أو الاعتقال، بموجب اتفاق التسوية بين الجانب الروسي وفصائل المعارضة، والمناطق التي تسيطر عليها قوات من النظام السوري تنشر حواجز لها على مداخل ومخارج كل بلدة ومدينة، إضافة لوجود مفرزة عسكرية في كل منطقة معززة بقوات من الجيش السوري وشهدت هذه المناطق خروقات واعتقالات خاصة في مناطق سيطرة فرع الجوية. وأكدت المصادر أن اتفاق التسوية كان له أثر على حرية الحركة بين المناطق جنوب سوريا أو الانتقال إلى العاصمة دمشق دون اعتراض من قبل حواجز النظام على حاملي بطاقة التسوية، مع تجاوزات لقوات النظام وتنفيذ اعتقالات على أشخاص رغم حصولهم على بطاقة التسوية، ووفقاً لإحصاءات محلية فقد وصل عدد هذه الحالات إلى 500 حالة اعتقال منذ بدء اتفاق التسوية في المنطقة الجنوبية، كما استطاع الكثير من طلاب الجامعات استئناف دراستهم بعد المرسوم الأخير الذي شمل الطلاب المنقطعين من المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري وأجرت عملية التسوية، وأنه رغم التخلف عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال السنوات الماضية، استطاع الطلاب في المنطقة الجنوبية بعد إجراءات التسوية والتمديد الذي شملها المرور على حواجز النظام من درعا إلى دمشق، ولكن الآن بعد الأنباء التي تتحدث عن انتهاء مدة التسوية للمتخلفين عن الالتحاق بالجيش السوري سوف يحرم الطلاب من استكمال تعليمهم الجامعي والتخرج من الكلية، وأنه إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن انتهاء مهلة التسوية للمتخلفين عن الالتحاق بالجيش سواء كانوا طلاب جامعة أو غيره، فالكثير يتوقع إعادة إدراج الأسماء المطلوبة على لوائح حواجز قوات النظام السوري المنتشرة في المنطقة، وتصاعد ظاهرة الاعتقالات والسوق الفورية للخدمة الإلزامية. ومنذ بداية الشهر الماضي ساد في مناطق جنوب سوريا حالة من الترقب والقلق بعد انتشار أنباء بانتهاء مدة التسوية في المنطقة الجنوبية، بعدما مُددت مهلة التسوية سابقاً إلى ستة أشهر بعد انتهاء المهلة الأولى التي بدأت في يوليو الماضي، حيث أعطت المهلة الثانية للمطلوبين للأفرع الأمنية أو المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقين عن الجيش السوري مهلة 6 أشهر إضافية لإدارة أمورهم قبل تسليم أنفسهم لشعب التجنيد المسؤولة عن تسليمهم لمراكز الخدمة الإلزامية في الجيش السوري والتحاق المنشقين بالقطعات العسكرية التي انشقوا عنها. وقالت مصادر إن مناطق جنوب سوريا لا تزال تحوي آلاف المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقين، الرافضين الالتحاق بقوات النظام السوري، ومنهم من التحق بقوات النظام السوري بشكل طوعي خلال مدة التسوية الثانية، مشيرا إلى أن الأعداد الكبيرة لهؤلاء المطلوبين قد تسبب توترا جديدا في المنطقة إذا ما عادت حواجز النظام السوري استخدام أسلوب اعتقالهم وسوقهم بشكل إجباري وفوري إلى الخدمة الإلزامية، وأن أعدادا كبيرة من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء المناطق الموقعة على اتفاق التسوية في جنوب سوريا التحقوا بشكل طوعي بالجيش السوري بعد سيطرة النظام على المنطقة، إلا أنه مع اندلاع المعارك في شمال سوريا، شهدت المنطقة الجنوبية تصاعدا في ظاهرة الانشقاق والفرار من الجيش، حيث فرت هذه الأفراد بعد نقلهم إلى مناطق مشتعلة المعارك أو خطوط تماس مباشرة في شرق سوريا أو شمالها الغربي، وفضلوا البقاء في مناطق خاضعة للاتفاق الروسي مع المعارضة الذي أجري في يونيو العام الماضي 2018، وهي المناطق التي لا توجد بها مقرات لقوات النظام أو سلطة فعلية للنظام حتى الآن. حسام الحوراني ناشط من جنوب سوريا يقول إن ظاهرة الانفلات الأمني عادت إلى الواجهة في مناطق جنوب سوريا، بعد أشهر قليلة من بدء اتفاق التسوية، حيث شهدت المنطقة عمليات اغتيال وتصفية ترسم حالة من صراع النفوذ على المنطقة، وكان معظم قتلى عمليات الاغتيال التي وقعت جنوب سوريا عقب سيطرة النظام على المنطقة، بحق شخصيات إما مقربة من الجانب الروسي، أو الميليشيات الإيرانية و«حزب الله»، وهما قوتان تسعيان لكسب مناطق الجنوب السوري وقدراته البشرية ومواقعه الجغرافية. كما استفاق عدد من قرى وبلدات درعا جنوب سوريا بعد أشهر على دخول المنطقة في اتفاق التسوية على شعارات مناهضة للنظام، إذ انتشرت هذه الكتابات على جدران بعض الأبنية والمحال التجارية والمدارس، كما ظهرت تشكيلات مناهضة لوجود النظام في المنطقة تحمل اسم «المقامة الشعبية» وأخرى «سرايا الجنوب»، وتبنت هذه التشكيلات شن عدة هجمات ضد قوات النظام في الجنوب، حيث شهدت المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية هجمات استهدفت حواجز ومقرات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، في حين انقسمت الآراء حول حقيقة تشكل «المقاومة الشعبية» ومن يقف وراءها، معتبرين أن المقاومة الشعبية قد تكون شماعة لاستدراج من تبقى من أبناء الجنوب، ويحمل فكر التسلح ضد قوات النظام بهدف القضاء على هذه الفئة، آخرون اعتبروا أن المرحلة الأخيرة التي مرت على جنوب سوريا مفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصاً مع بقاء أعداد كبيرة من عناصر وقادة المعارضة سابقاً في الجنوب، ورفضهم للتهجير إلى شمال سوريا، مع استمرار خروقات قوات النظام واعتقال العشرات من أبناء المنطقة، رغم اتفاق التسوية. أيضاً من ضمن حالات الاغتيال التي شهدتها المنطقة مؤخراً كانت شخصيات موالية للنظام منها وجهاء محليون من أبناء المنطقة تعرضوا لعمليات استهداف مباشرة ومحاولات اغتيال. ويرى مراقبون أن النظام يدرك أهمية الجنوب والحفاظ على ما وصل إليه من السيطرة على هذه المنطقة الحدودية، وعدم عودة الأعمال العسكرية إليها، فيحاول الأخير إعادة تعويم نفسه في المنطقة الجنوبية من خلال عدة زيارات قامت بها شخصيات رسمية عسكرية ومدنية للمنطقة مؤخرا.

50 هولندية وأطفالهنّ يعيشون بمخيم الهول شرق سوريا... إحداهن تزوجت في مناطق «داعش» وأنجبت طفلاً من مغربي

الشرق الاوسط...مخيم الهول (شرق سوريا): كمال شيخو...في خيمة صغيرة بمخيم الهول حملت شعار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جلست أماليا؛ المواطنة الهولندية البالغة من العمر (21 سنة) وإلى جانبها كان يلعب طفلها الصغير من أب مغربي، واليوم هي حامل من سوري الجنسية؛ والأخير محتجز لدى «قوات سوريا الديمقراطية». تجيد التحدث باللغتين؛ العربية والإنجليزية، إلى جانب لغتها الأم الهولندية. قالت إنها هربت من بلدها لأنها كانت تخشى من إشهار إسلامها وارتداء اللباس الشرعي والنقاب بحرية. آنذاك كانت طفلة عمرها 16 سنة تدرس اللغة الإنجليزية بالصفوف الأولى من المرحلة الثانوية، تحلم بأن تصبح مربية ومرشدة أطفال، لكنها قررت الزواج وإنجاب الأطفال في منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» المتشدّد، ظناً منها بقضاء حياة هادئة كالتي عاشتها في وطنها، وفضلت العيش في كنف التنظيم المتطرف الذي ذاع صيته على منصات التواصل الاجتماعي جراء الأعمال الوحشية والجرائم التي ارتكبها. في بداية حديثها، طلبت عدم الإفصاح عن هويتها الكاملة والمدينة التي تتحدر منها، وقالت إن أبويها لا يزالان على قيد الحياة ولا تريد إيذاءهم حتى لا يكونوا عرضة لعدسات المصورين وعناوين الصحافة الهولندية. بدأت تروي أماليا رحلتها وكيف اتخذت قرار السفر، لتقول: «تعرفت على نساء التنظيم عبر موقع (تويتر). أعجبت بأفكارهنّ وقررت السفر لسوريا»، حيث كانت على علاقة بمغربي يكبرها بـ7 سنوات ويعيش بالقرب من منزل عائلتها، وسافر الأخير إلى سوريا نهاية 2013 والتحق بتنظيم «جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)»، وعندما طلب منها القدوم إلى سوريا وافقت دون تردد، لكنها لم تراعِ مشاعر أسرتها وصديقاتها، وأضافت: «لم أخبر أحداً، في الليلة الأخيرة ودّعت أهلي وهم نائمون، كما أني لم أثق بصديقاتي خشية من افتضاح أمري وإبلاغ السلطات الهولندية». وفي يونيو (حزيران) 2014 ظهر رجل يدعى أبو بكر البغدادي في مدينة الموصل شمال العراق، وأعلن فيها عن مناطقه، ونصّب نفسه زعيماً للتنظيم، لكن هذا اليوم حُفر في ذاكرة أماليا، وتسرد تفاصيله بدقة، وتابعت حديثها لتقول: «سألت صديقاتي الجهاديات: ماذا حدث اليوم؟ قالوا: أعلن التنظيم (الخلافة)، وهي فرض عين على كل مسلمة، ويجب السفر لبلاد الإسلام». بدأت رحلتها بالسفر جواً من مدينتها إلى الرباط، ومنها إلى مدينة إسطنبول التركية، ثم استقلت حافلة حديثه وسافرت براً إلى مدينة غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، لتدخل سراً إلى بلدة جرابلس المحاذية لتركيا عبر وسطاء محليين ينتمون للتنظيم. تتذكر ليلة 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2014 بأنها دخلت سوريا؛ أكثر البلدان سخونة ب الأوسط، والتقت مع خطيبها، ليتزوجا لاحقاً في بلدة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، واتصلت بوالدتها بعد غياب استمر أكثر من أسبوع. وقالت: «بقيت دقائق وهي تبكي، وكان لديها شعور بأنني في سوريا، طلبت منها ألا تحزن، لكنها حتى اليوم حزينة للغاية لمصيري هذا». خلال سنوات عيشها في سوريا ضمن مناطق تنظيم «داعش» قبل أن يطرد في مارس (آذار) الماضي على يد «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، تنقلت بين مدن سورية عدة؛ إذ سكنت نحو عام في بلدة تل أبيض، وبعد تحريرها منتصف 2015 انتقلت للعيش بمدينة الرقة؛ أبرز معاقل التنظيم، ومكثت هناك نحو عامين، وبعد انتزاعها من قبضة الجهاديين نهاية 2017، ذهبت إلى الميادين، ثم البوكمال، وفي النهاية بلدة الباغوز، وأضافت: «بالرقة قتل زوجي، وأخذوني لمضافة النساء، وكان يشرف علينا جهاز الحسبة (شرطة التنظيم النسائية)، كانت معاملتهن سيئة للغاية، فقبلت الزواج من أول شخص يطلبني للزواج، وكان سورياً». ويضم مخيم الهول آلاف النازحين من دول غربية وأجنبية. وتقول ماجدة أمين، مديرة المخيمات لدى «الإدارة الذاتية»، إنّ تعداد المخيم يبلغ اليوم 91 ألفاً و905 أشخاص، أما النساء المهاجرات وأطفالهنّ فيبلغ العدد نحو 10 آلاف 734، من بينهم 3177 سيدة، والباقي أطفال. وطلبت إدارة المخيم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة «أطباء بلا حدود»، فتح نقطة طبية ومكاتب لتقديم الخدمات العلاجية والإنسانية لقاطني هذا القسم. واليوم تنتظر 50 امرأة هولندية مع أطفالهن في مخيم الهول الموافقة من سلطات بلادهم على العودة إلى الوطن، لكن حكومتهم ترفض استعادة المقاتلين المتطرفين وعائلاتهم، لكنها أبدت مرونة في استقبال الأطفال الأيتام من أبنائهم، وتسلمت بالفعل طفلين في يونيو (حزيران) الماضي. وعبّرت الهولندية أماليا عن رغبتها في العودة إلى بلدها، وأن يكون المخيم مأوى مؤقتاً لها ولطفلها ومولودها المقبل، وقالت بصوت ممزوج بالحزن واليأس: «عندما أصبحت أُمّاً أدركت ماذا يعني قلب الأم. اليوم أدرك أنني أخطأت بحق أسرتي. 5 سنوات كانت كافية للوصول إلى هذه النتيجة».

 

 



السابق

أخبار وتقارير...بوريس جونسون هذا هو هو سيد 10 داونينغ ستريت الجديد...عراقجي إلى باريس حاملا رسالة من روحاني إلى ماكرون...ظريف: إيران لا تريد المواجهة مع بريطانيا في قضية الناقلة...ترمب: التفكير بالتفاوض مع إيران "أصبح أكثر صعوبة"..قوة أمنية بقيادة أوروبية لحماية الملاحة في هرمز... .هانت: تصعيد إيران سيقابل بتعزيز عسكري بريطاني ضخم بالخليج....بومبيو: سنطبق العقوبات على الجميع خاصة إيران وقادتها....«تبادل» ناقلات...!.بريطانيا تنضم لحرب الساحل والصحراء..تركيا واثقة بتفادي عقوبات أميركية مرتبطة بـ "أس-400"...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....قصف صاروخي حوثي لمقر لجنة إعادة الانتشار في الحديدة....الإمارات لن تغادر اليمن رغم إعادة نشر قواتها....السعودية: المساس بحرية الملاحة البحرية انتهاك للقانون الدولي....أحكام بالسجن بحق مدانين بالانتماء الى "داعش" في الأردن...من هو كايد المهندي.. ذراع قطر لتمويل الإرهاب بالمنطقة؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,242,211

عدد الزوار: 7,625,653

المتواجدون الآن: 0