اليمن ودول الخليج العربي.....التنافس على زعامة حزب صالح يؤجل توحيد أجنحته....الحوثي يتوسل دعماً روسياً....السعودية تدعو لمنع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في ممارسته البشعة ضد الفلسطينيين..."موانئ الكويت": هناك تنسيق خليجي عربي لضمان أمن الملاحة....محمد بن زايد يبدأ زيارة دولة إلى إندونيسيا....الحنيطي رئيسا لأركان الجيش الأردني...

تاريخ الإضافة الخميس 25 تموز 2019 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2420    التعليقات 0    القسم عربية

        


التنافس على زعامة حزب صالح يؤجل توحيد أجنحته..

عدن: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر يمنية في حزب «المؤتمر الشعبي» عن أن عملية توحيد أجنحة الحزب تحت قيادة واحدة لا تزال عملية بعيدة المنال، رغم الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإعادة الحزب إلى صدارة الفعل السياسي في البلاد. وأوضحت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أن أكبر عقبة تواجه مساعي إعادة لململة صفوف الحزب في الداخل والخارج هي مسألة التنافس على زعامته، ووجود أكثر من جناح بأجندات متضادة. ففي الوقت الذي تتمسك فيه قيادات الحزب في صنعاء الخاضعون للجماعة الحوثية بالقيادي صادق أمين أبو راس، تدفع قيادات أخرى في الخارج (وفق المصادر) بنجل الرئيس اليمني الراحل أحمد علي لتولي زعامة الحزب الذي أسسه والده وترأّسه ثلاثة عقود، قبل أن يقوم الحوثيون بتصفيته في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) 2017 بعد أن أعلن فك الشراكة معهم ودعا إلى مواجهتهم عسكرياً. وفي المقابل، بينت المصادر أن قيادات حزبية بارزة تتمسك بتوحيد الحزب لكن على قاعدة أن يكون زعيمه هو الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، إذ إنه كان نائباً لرئيس الحزب، صالح، قبل الانقلاب الحوثي، وقبل أن تسوء علاقته بالجناح الذي يتزعمه الرئيس الراحل، ويتم الإعلان في صنعاء عن إطاحته مع قيادات أخرى من المنصب الحزبي. وفي سياق المساعي المستمرة للقيادات الحزبية المؤتمرية سواء الموجودة في الرياض أو في أبوظبي أو مسقط أو القاهرة، كشفت المصادر عن وجود هوة واسعة لا تزال هي المسيطرة خلال مختلف اللقاءات التي تجمع القيادات الحزبية. وكان الرئيس هادي عقد اجتماعاً، العام الماضي، مع قيادات الحزب في القاهرة في مسعى لاحتواء الموالين لجناح صالح، وتزعّم الحزب، غير أن مساعيه لم تُكلّل بالنجاح لوجود اعتراضات كبيرة من قبل الموالين لنجل صالح وتيار قيادات الحزب في الداخل. وفي أحدث هذه المساعي التي جمعت الشيخ سلطان البركاني القيادي في الحزب ورئيس البرلمان مع قيادات حزبية أخرى في أبوظبي بحضور نجل صالح، لم يسفر الأمر عن أي تقدم جديد، سوى ما حدث من تلاسن على «تويتر» بين البركاني والقيادي في الحزب أبو بكر القربي. وعلى المنوال ذاته، بحسب المصادر الحزبية، لم تفلح قيادات الحزب خلال الاجتماع المنعقد في جدة، 22 من الشهر الحالي، في التوصل إلى أي رؤية جامعة لإعادة الحزب إلى مساره الطبيعي وإعادته إلى صدارة الواجهة السياسية، لجهة الصراع المستمر على الزعامة وعدم القدرة على عقد مؤتمر عام للحزب في الداخل اليمني لانتخاب قيادة جديدة وفقاً للوائح التي تحكمه. وأكدت المصادر أن الاجتماع الذي عُقِد في جدة برعاية سعودية لم ينجح في التوصل إلى حلول قريبة لانتشال الحزب من لحظة التيه التي يعيشها، والتي تفاقمت أكثر بعد مقتل صالح ورفيقه عارف الزوكا. وفي حين صدر عن اجتماع جدة الذي انعقد بحضور القيادي البارز أحمد عبيد بن دغر ورئيس البرلمان سلطان البركاني بيان ختامي، رأى الكثيرون من أنصار الحزب أنه كان دون المستوى ولا يعكس خبرة حزبٍ حكَمَ اليمن لنحو ثلاثة عقود، بحسب قولهم. وجاء في البيان أن الاجتماع جاء «انطلاقاً من استشعار مجموعة من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام لمسؤوليتهم التاريخية تجاه الوطن، وما يمر به من أحداث ومؤامرات جسام تكاد تعصف به وتخرجه من محيطه الإقليمي، تسبب فيها الانقلاب الذي قامت بها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني». كما أرجعت القيادات في الفقرة الأولى من البيان سبب الاجتماع إلى ما يعانيه الحزب «من محاولات لتشتيته وتشظيته وحرفه عن مساره الوطني وعن دوره الريادي، بحسب حجمه وموقعه الكبير على امتداد الخريطة السياسية والشعبية للجمهورية اليمنية». وأكد المجتمعون أن اللقاء كان حصراً على القيادات المؤيدة للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وبرعاية كريمة من المملكة العربية السعودية. وأشار البيان إلى ترؤّس القيادي بن دغر للاجتماع بحضور البركاني، وقال إن «المجتمعين اتفقوا على أهمية توحيد حزب المؤتمر الشعبي العام، وإيجاد إطار عام لتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية اليمنية، وقرروا الاستمرار في المداولات والمناقشات والتواصل الفعال مع قيادات المؤتمر في الخارج والداخل لحثهم على المشاركة في هذه الجهود». وأكد البيان على تمسك القيادات التامّ بمقررات المؤتمر العام للحزب الذي عُقِد في عدن في 2007. واحترام وصايا الرئيس علي عبد الله صالح، وعدم استثناء أي أحد من قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتأكيد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية خلال هذه الاجتماعات لتحقيق متطلبات وطموح قواعد المؤتمر الشعبية. ودعا المجتمعون في بيانهم جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام إلى تغليب مصلحة اليمن والحزب، وعدم التأخر في التفاعل مع إخوانهم لتوحيد الجهود وتفعيل دورهم القيادي. ويعني التمسك بمقررات مؤتمر الحزب العام في 2007، التي شهدت آخر انتخابات له، الإبقاء على ترتيب القيادات كما هي في مناصبها التنظيمية بما في ذلك بقاء الرئيس هادي نائباً لرئيس الحزب. وأعرب المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، على الدعم اللامحدود للجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية، والتصدي للمشروع الإيراني في المنطقة العربية، وفي اليمن على وجه الخصوص.

اليمن.. مقتل 33 حوثياً بينهم قيادات في الضالع وتعز

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... تمكنت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، من تحرير مواقع استراتيجية، شمال محافظة الضالع جنوب البلاد، عقب معارك ضارية تكبدت فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية أكثر من 30 قتيلاً في صفوفها. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن قواته مسنودة بالمقاومة، حررت مناطق "موقع"، و"الحمراء"، و"الأقواز"، و"العظم"، بالإضافة إلى قرى "القهرة"، و"صولان"، و"الرفقة"، غرب منطقة مريس. وأوضح أن المعارك أسفرت عن مصرع أكثر من 30 عنصراً حوثياً، بينهم قيادات ميدانية، وجرح آخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها. كما استعادت قوات الجيش خلال المعارك، عربات مدرعة وعدداً من الأطقم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. إلى ذلك، لقي ثلاثة حوثيين بينهم قياديان مصرعهم، الأربعاء، بنيران الجيش اليمني، في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز جنوب غربي البلاد. وأكد قائد جبهة مقبنة حميد الخليدي، أن قوات الجيش اليمني نفذت عملية نوعية في منطقة القحيفة غرب مديرية مقبنة، أسفرت عن مصرع مشرف حوثي، وقيادي آخر، بالإضافة إلى قناص. وأوضح الخليدي أن قوات الجيش نفذت العملية، أثناء ما كانت الميليشيا الحوثية، تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش. ولفت قائد جبهة مقنبة، إلى أن قوات الجيش أفشلت محاولة الميليشيا، وأجبرتها على الفرار صوب مواقع تمركزها غرب المديرية.

انقلابيو اليمن يعتمدون رسمياً مشروع قرار لتجنيد الطلبة إلزامياً

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... أقرت الجماعة الحوثية، أمس، رسمياً، مشروع قانون يفرض التجنيد الإلزامي على طلبة المدارس والجامعات؛ في مسعى يرجّح المراقبون أنه لتعويض النقص العددي في صفوف مقاتلي الجماعة والزج بالمزيد من اليمنيين إلى محارق الموت في سبيل الإبقاء على الانقلاب وتثبيت حكم ولاية الفقيه. وذكرت المصادر الرسمية الحوثية، أن مجلس وزراء حكومة الانقلاب في اجتماعه أمس برئاسة عبد العزيز صالح بن حبتور، وافق على مشروع قرار بشأن اعتماد الخدمة الإلزامية لخريجي الثانوية العامة والجامعات، كما أفادت بأن مشروع القرار تقدم به شقيق زعيم الجماعة المعين وزيراً للتربية والتعليم يحيى الحوثي. وزعمت الجماعة المدعومة من إيران، أن مشروع القرار الذي يرجح أن تمرره الجماعة شكلياً عبر بقية النواب الخاضعين لها يهدف «إلى الاستفادة من طاقات وقدرات الشباب اليمني، وإتاحة المجال أمامهم لتحقيق دورهم المبكر في خدمة وطنهم وتنمية روح المسؤولية والعمل الإيجابي لديهم تجاه مجتمعهم في طول وعرض الوطن». وأوضحت المصادر الحوثية، أن اجتماع حكومة الانقلاب شكل لجنة من سبعة من وزرائها برئاسة يحيى الحوثي، لوضع «المعايير والإجراءات التنظيمية لإدارة وتنظيم هذه العملية وتحقيق غاياتها الوطنية والتربوية» بحسب ما زعمته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». وجاء الإجماع الحوثي الرسمي لإعادة فرض الخدمة الإلزامية بعد أيام من تلميح القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي على «تويتر» في تغريدة له إلى اعتزام الجماعة تفعيل قانون الخدمة الذي يفرض على الشبان كافة ابتداءً من سن 18 سنة تأدية الخدمة لمدة عامين. وحذر ناشطون وحقوقيون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من خطر مثل هذا السلوك الحوثي على مئات الآلاف من الطلبة الذين تسعى إلى الدفع بهم قسراً إلى جبهات القتال. وسبق للقيادي البارز في الجماعة ووزيرها للشباب والرياضة في حكومة الانقلاب أن دعا قبل أشهر إلى إغلاق المدارس الحكومية في مناطق سيطرة الجماعة، والدفع بالمعلمين والطلبة معاً إلى جبهات القتال. وكانت مصادر مطلعة في صنعاء أكدت أن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي طلب قبل أسبوعين من القيادات الموالية له الإسراع بإعادة تفعيل قانون الخدمة الإلزامية المجمد منذ 17 عاماً لرفد جبهات القتال بالمزيد من المجندين من خريجي الثانوية العامة والجامعات وكل من بلغ سن الثامنة عشرة من العمر من الذكور. ودعا ناشطون حقوقيون في صنعاء السكان إلى رفض أي قرار من هذا النوع تقدم عليه الجماعة الحوثية التي قالوا إنها «لا ترى في طلبة اليمن سوى منجم كبير للحصول على المزيد من أتباعها والمقاتلين في صفوفها». وينص القانون اليمني المجمد بشأن الخدمة الإلزامية الذي كان صدر في 1990 على فرض الخدمة على كل ذكر يمني أتم الثامنة عشرة من عمره؛ ما يعني إتاحة ملايين الطلبة والشبان للوقوع تحت طائلة التجنيد الإجباري في صفوف الجماعة. وكان القانون المجمد يفرض على المتفوقين تأدية سنة في مجال التدريس وسنة في مجال التجنيد الإجباري، في حين يفرض على بقية الذكور ممن تجاوز سن الثامنة عشرة الخدمة العسكرية مدة سنتين. وبحسب تحذيرات الناشطين اليمنيين، فإن الجماعة الحوثية تسعى إلى تحقيق هدف مزدوج من فرض القانون؛ إذ يتيح لها الحصول على عشرات الآلاف المجندين ممن بلغوا سن الثامنة عشرة بحكم القانون، كما يتيح لها الحصول على أموال ضخمة ممن سيقبلون دفع البدل النقدي عوضاً عن التجنيد. ويجيز القانون للجماعة أن تقوم ميليشياتها بالقوة باقتياد الشبان والطلبة قسراً من منازلهم إلى معسكرات التجنيد، بخاصة أن عدد خريجي الثانوية العامة كل سنة دراسية يزيد على 200 ألف طالب وطالبة؛ ما يعني إتاحة الخريجين كافة الذكور للتجنيد الإجباري، وهم على أقل تقدير قرابة 100 ألف طالب سنوياً. وحذر الناشطون اليمنيون من خطر هذه الخطوة الحوثية، داعين المبعوث الأممي إلى اليمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي توجيه رسالة تحذير للجماعة الحوثية من الإقدام على مثل هذه الخطوة التي تستهدف تحويل الشعب اليمني إلى جنود في صفوف الجماعة الطائفية. ويرجح مراقبون يمنيون أن أعداد القتلى في صفوف الجماعة خلال أربع سنوات من الانقلاب دفعها للتخطيط لمثل هذا الإجراء من أجل تعويض النقص في أعداد مقاتليها بخاصة مع إحجام السكان في مناطق سيطرتها عن الالتحاق الطوعي بجبهاتها. وكانت الجماعة دشنت قبل أيام أكثر من 3600 مركز صيفي لطلبة المدارس في سياق التعبئة الطائفية ومساعيها لتحويل الآلاف منهم إلى أتباع لها قبل أن تقتادهم للقتال في صفوفها. وتحدثت تقارير حكومية وأخرى دولية عن قيام الميليشيات الحوثية بتجنيد أكثر من 25 ألف طفل في صفوفها، سواء عبر الترغيب أو الترهيب أو الاختطاف أو عبر منابر التعبئة الطائفية التي تكرسها الجماعة مثل المدارس ودور الأيتام والمساجد.

انسحاب مئات الحوثيين من الساحل الغربي لخلافات بين قياداتهم

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أفادت مصادر يمنية بانسحاب المئات من ميليشيات الحوثي الإيرانية، من جبهات الساحل الغربي، بسبب خلافات بين قياداتهم على اقتطاع مبالغ من مخصصاتهم. تطور الخلاف بين قادة حوثيين إلى اشتباكات مسلحة دفعت بأحدهم إلى سحب أنصاره الذين ينتمي غالبيتهم الى مديريتي الحيمتين في صنعاء. وقد أكدت تلك المصادر انسحاب 480 عنصرا حوثيا من جبهة الساحل الغربي نتيجة صراع حاد بين قيادات تنتمي إلى منطقة الحيمتين غربي صنعاء. ونشبت الخلافات بين القيادي أبو علي فاضل قائد المحور الشمالي الغربي للميليشيات الحوثية وبين المشرف العسكري لمربع الحيمتين المدعو "أبو يحيى الجريدي" وعلى إثرها أمر الأخير بانسحاب أنصاره من جبهات الحوثيين بالحديدة. أما أسباب الخلاف فبدأت بقيام علي فاضل بخصم مبالغ مالية من التمويل الخاص بالمحور الذي يبلغ عدد أفراده 3600 عنصر ولمدة ثلاثة أشهر على التوالي، ليستثمرها في شراء عقارات بصنعاء. وتطور الصراع بين القياديين الحوثيين على نهب الأموال الى اشتباكات مسلحة بعد قيام قائد المحور الشمالي الغربي للمتمردين، بتحريك حملة عسكرية بقيادة قائد المشاة في المحور محمد مجمل لضبط أبو يحيى الجريدي في منطقته ببني منصور. وعقب الحملة نشبت اشتباكات مسلحة بين الطرفين قبل أن يقوم المسؤول الحوثي لمربع الحيمتين بإصدار أوامر لانصاره بالانسحاب من جبهة الساحل الغربي بالتوازي مع قيام مسؤول الدفاع الجوي بالحديدة المدعو أبو فتح الكندحي بالإنسحاب مع افراده والبالغ عددهم نحو 8 مسلحا.

لوليسغارد ينهي مهمته بـ«درع» حوثية وجولة ترفيهية في صنعاء

الحوثي يتوسل دعماً روسياً... و«الشرعية» تربط نجاح آلية التفتيش في الحديدة بانسحاب الجماعة

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... أنهى رئيس البعثة الأممية في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد مهمته في اليمن في ضيافة قيادات الجماعة في صنعاء، الذين حرصوا على إهدائه درعا تذكارية عقب أن قاموا بتنظيم زيارات ترفيهية له في بعض أحياء صنعاء، وبخاصة المدينة التاريخية. واستغرب ناشطون يمنيون من أن يقبل الموظفون الأمميون الهدايا الحوثية التذكارية معتبرين أن هذا السلوك يدعم حالة التراخي الأممية إزاء الجماعة والتخلي عن الضغط عليها لاحترام مساعي السلام ودفعها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع في اليمن. وكان لوليسغارد تولى رئاسة البعثة الأممية منذ ستة أشهر خلفا للجنرال باتريك كومارت من دون أن تفلح جهوده في تحقيق أي تقدم فعلي لتنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار التي تفضي إلى انسحاب الحوثيين من المدينة والموانئ الثلاثة، في الوقت الذي استمرت فيه أعمال التصعيد القتالي من قبل الميليشيات على الرغم من الهدنة الأممية. وبينما ينتظر أن تعين الأمم المتحدة جنرالا آخر لخلافة لوليسغارد على رأس بعثتها التي تم التمديد لها ستة أشهر أخرى من قبل مجلس الأمن الدولي، من المرتقب أن يعود الجنرال الدنماركي إلى بلاده لتولي منصب رئيس الأركان، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام غربية في الأسابيع الماضية. وأوردت المصادر الحوثية في صنعاء أن لوليسغارد اطلع الثلاثاء على المعالم الأثرية والتاريخية والتراث الحضاري والطراز المعماري والطراز العريق والفريد بمدينة صنعاء القديمة واستمع من القيادي الحوثي البارز المعين أمينا للعاصمة صنعاء حمود عباد، إلى شرح حول تاريخ مدينة صنعاء القديمة وآثارها ومعالمها الحضارية والسياحية التي تتميز بها المدينة بوصفها واحدة من أقدم مدن العالم وذلك قبل أن يقوم الأخير بإهدائه درعا تذكارية. إلى ذلك، ذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن وزير خارجية الانقلاب هشام شرف التقى لوليسغارد في صنعاء أمس بمناسبة انتهاء فترة عمله وأعرب له عن تقدير جماعته الانقلابية للدور الذي قام به في الحديدة، لتسهيل تنفيذ اتفاق استوكهولم وعقد اجتماعات لجنة إعادة الانتشار وكذا الإشراف المباشر على إعادة الانتشار الحوثي من جانب واحد. وبينما نسبت المصادر الحوثية إلى لوليسغارد قوله إن الأمم المتحدة مستمرة وستواصل بذل المساعي الحميدة للوصول إلى حل سياسي وسلام شامل في اليمن، كان الجنرال الأممي قد بارك الانسحاب الحوثي الأحادي من مينائي الصليف ورأس عيسى في إحاطته أمام مجلس الأمن، لكنه قال إن المظاهر الحوثية المسلحة لا تزال موجودة في ميناء الحديدة. وكان لوليسغارد عقد منتصف الشهر الحالي آخر اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بحضور ممثلي الجماعة والحكومة الشرعية على ظهر سفينة أممية على بعد نحو 30 كيلومترا في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة، حيث تم الاتفاق على آليات لتثبيت وقف إطلاق النار، فيما أحيلت ملفات الأمن في الموانئ والسلطة المحلية والموارد إلى السياسيين في الطرفين لحسمها. وبينما تسعى الأمم المتحدة لنقل آليات التفتيش والتحقق من السفن القادمة إلى الحديدة لموانئ المدينة بدلا من ميناء جيبوتي، أكدت المصادر الحكومية اليمنية تحفظ الشرعية على هذه الخطوة الأممية مشترطة أن يتم أولا تنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الجماعة من الموانئ والمدينة. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي التقى في الرياض أمس مدير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش فاروق حرز الله، وأبلغه أن المساعي الأممية لنقل الآلية «لن تتحقق بالشكل المطلوب إلا حين يتم تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ ما ورد في اتفاق استوكهولم». وذكرت المصادر أن الحضرمي أشار إلى «مخاطر تدهور وضع خزان صافر وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأمم المتحدة إلى موقع الخزان رغم موافقة الحكومة وسعيها الحثيث لتفادي هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي ستؤثر على اليمن والإقليم بشكل عام». وأوردت المصادر أن الحضرمي بحث مع المسؤول الأممي «سبل تعزيز عمل الآلية في موانئ البحر الأحمر وفقاً لاتفاق استوكهولم، ومناقشة مخاطر تدهور وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى وأهمية سرعة إرسال فريق الأمم المتحدة لتقييم الوضع هناك، محملاً الميليشيات الحوثية مسؤولية عرقلة عملية التقييم الأممية». ونسبت المصادر إلى المسؤول الأممي تأكيده حرص الآلية على تسهيل تدفق السلع والخدمات إلى الموانئ اليمنية بانسيابية مع ضمان الامتثال لحظر الأسلحة عملا بقرار مجلس الأمن 2216. وقالت إنه أشاد «بتفاعل وحرص الحكومة اليمنية على معالجة وضع خزان صافر وتقديمها كل التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة». وعلى وقع المساعي الحوثية لتحقيق أكبر المكاسب الميدانية والسياسية في الحديدة لجهة استغلالها تمييع تنفيذ اتفاق السويد منذ أكثر من سبعة أشهر، شرعت الجماعة في استدرار تعاطف روسي يدعم مواقفها الانقلابية عبر مزاعمها أنها ترغب في السلام. وأفادت مصادر الجماعة بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس بوتين لـ«الشرق الأوسط» التقى في موسكو المتحدث باسمها محمد عبد السلام رفقة القيادي الآخر في الجماعة عبد الملك العجري، وبأنه «جرى خلال اللقاء، مناقشة المسار السياسي واتفاق السويد». وفي حين تسعى الجماعة إلى تسويق خطوات الانسحاب الأحادي الصوري في الحديدة لدى المجتمع الدولي بمن فيه الروس على أنه تنازل من قبلها، ذكرت المصادر الرسمية أن فليتة والعجري اتهما الحكومة الشرعية بوضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد، وأكدا أن عملية الانسحاب الأحادي التي قامت بها الميليشيات كانت محل ترحيب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما في ذلك روسيا.

السعودية تدعو لمنع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في ممارسته البشعة ضد الفلسطينيين..

نيويورك – "الحياة" .. أكدت السعودية، عدم وجود مبرر لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة في حق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في ظل التوافق الدولي حول حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس الشريف التي كفلتها لهم القرارات الدولية، ولا يوجد مبرر لاستمرار الصراع في ظل تأكيد الدول العربية على تحقيق سلام شامل مع إسرائيل، استناداً لمبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك في كلمة المملكة نيابة عن المجموعة العربية، والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، أمام الاجتماع الإداري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، حول البند المتعلق بـالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعیشیة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بما فیھا القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل، والتي ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي. وعبر عن ترحيب المملكة بما ورد في بيان مجموعة الـ77 والصين وما تمت الإشارة له فيما يتعلق بموضوع الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعیشیة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بما فیھا القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل. وعبر عن تقدير المجموعة العربية للدور المهم الذي تقوم به لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسیا، والجهود المبذولة من الفريق العامل على وضع التقرير المعنون: "الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الاحوال المعیشیة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما فیها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل". وأبان السفير المعلمي، أن التقرير المُقدم يؤكد التداعيات الخطرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأبسط الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني والسكان في الجولان السوري المحتل، وانتهاك التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال في الاتفاقات الدولية، بما فيها اتفاق جنيف الرابع، غير مبالية في القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة. وقال السفير المعلمي: "إن التقرير استعرض انتهاكات صارخة تقوم بها إسرائيل ومنها فرض السياسات التمييزية لصالح المستوطنين في فلسطين والجولان السوري المحتل فيما يتعلق باستغلال الأراضي وتوزيع المياه لتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم وفرض الأمر الواقع عليهم، وفرض السلطات الإسرائيلية القيود الصارمة على تنقل الفلسطينيين ما أفضى إلى تدهور الحال الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لهم". وأفاد بأن التقرير استعرض "استخدام السلطات الإسرائيلية القوة المفرطة بعشوائية تجاه الأطفال، والنساء، والشيوخ، واستمرار مهاجمة المستوطنين الإسرائيليين للفلسطينيين وقتلهم، وتدمير ممتلكاتهم، والاعتقال الإداري لآلاف الفلسطينيين، واعتقال الأطفال وتعذيبهم ومنعهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وتهديد الأمهات الفلسطينيات المعتقلات بإيذاء أطفالهن للحصول على اعترافات"، مشيراً إلى أن هذه الممارسات التي تعد الأبشع على المستوى الدولي تعدت إلى منع تمكين المسعفين الفلسطينيين من القيام بدورهم الإنساني والأخلاقي. وأوضح المعلمي، في ختام كلمته أن هذا المجلس معني بالجهود الدولية لضمان الحق في التنمية للجميع، وقد اتفق المجتمع الدولي على أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تكون مستدامة مالم تكن شاملة وعادلة، مؤكداً أن ما يحتاجه الشعب الفلسطيني والشعب العربي في الجولان السوري المحتل هو قيام المجتمع الدولي بمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في ممارساته البشعة التي ما زالت تفرض على المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال.

"موانئ الكويت": هناك تنسيق خليجي عربي لضمان أمن الملاحة

المصدر: العربية.نت.. أكد المدیر العام لمؤسسة الموانئ الكویتیة رئیس اتحاد الموانئ العربیة الشیخ یوسف عبدالله الصباح، الأربعاء، وجود تنسیق خلیجي - عربي لتأمین سلامة حركة السفن في میاه الخلیج. جاء ذلك في تصریح صحفي أدلى به الشیخ یوسف الصباح أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" حيث أوضح أن تأثیر التطورات والتصعید الأخیر في المنطقة والمتمثل في احتجاز إيران ناقلة نفط بریطانیة "كان طفیفا على حركة الموانئ الكویتیة" مشیرا إلى "وجود خطط بدیلة لأي تطورات في المنطقة". وفي السياق ذاته كانت السويد قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء، أنها تجري محادثات مع إيران وبريطانيا وآخرين بشأن الناقلة التي تملكها شركة سويدية وترفع علم بريطانيا، والتي احتجزتها إيران في مضيق هرمز الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان: "تشعر السويد بالقلق إزاء التطورات في مضيق هرمز. من الضروري للغاية بالنسبة للسويد والاتحاد الأوروبي حماية حرية الملاحة. في ضوء الخطورة الشديدة للوضع في المنطقة، من المهم أيضا أن تساهم الخطوات التي يتم اتخاذها في تهدئة التوتر". وأضافت: "تجري السويد حواراً على مستويات مختلفة مع المملكة المتحدة وإيران وأطراف معنية أخرى، ونأمل في التوصل إلى حل للقضايا وتهدئة الوضع المتوتر". وكانت الناقلة "ستينا إمبيرو" في المياه العمانية عندما غيرت مسارها فجأة بعد عبورها مضيق هرمز وتوجهت إلى إيران بعد سيطرة الحرس الثوري عليها. وقالت إيران السبت إنها احتجزت الناقلة، لأنها اصطدمت بقارب صيد. من جهتها، وقالت شركة "ستينا بالك" إنها لم تتلق دليلاً يؤكد حدوث مثل هذا التصادم.

محمد بن زايد يبدأ زيارة دولة إلى إندونيسيا يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس ويدودو لتعزيز العلاقات

إيلاف الإمارات... جاكرتا: وصل ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في زيارة دولة. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، كان في مقدمة مستقبلي ولي عهد أبوظبي. ولدى وصول موكب الشيخ محمد بن زايد إلى قصر بوغور الرئاسي بالعاصمة جاكرتا ترافقه فرق خيالة وعسكرية وشعبية احتفاء بالزيارة، جرت مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان لدولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا. وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لولي عهد أبوظبي ثم استعرض يرافقه الرئيس الإندونيسي ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية له، كما اصطفت مجموعة من الأطفال ملوحة بأعلام الدولتين، ترحيبا بزيارة سموه إلى إندونيسيا. بعدها عقد الشيخ محمد بن زايد وجوكو ويدودو جلسة مباحثات رسمية تناولت سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين الإمارات وإندونيسيا، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . واستعرض الجانبان خلال الجلسة أوجه وفرص التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والتنموية والزراعية إضافة إلى العديد من الجوانب الحيوية التي تحظى باهتمام البلدين والآفاق المستقبلية الواعدة لتطويرها. كما تطرقت محادثات الجانبين إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتداعيات التطورات التي تشهدها المنطقة وتبادلا وجهات النظر بشأنها. ونقل الشيخ محمد بن زايد إلى الرئيس الإندونيسي تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات وتمنياته لجمهورية إندونيسيا الصديقة، حكومةً وشعباً. وأعرب ولي عهد أبوظبي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، اللذين لمسهما والوفد المرافق منذ الوصول إلى الأراضي الإندونيسية، وسعادته بزيارة إندونيسيا ولقاء الرئيس جوكو ويدودو؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على المستويَين الإقليمي والعالمي. وقال: "لقد عبَّرت الزيارة، التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه" لجمهورية إندونيسيا الصديقة، في عام 1990، عن الأهمية الكبيرة التي توليها قيادة دولة الإمارات للعلاقات الإماراتية الإندونيسية منذ سنوات طويلة ومثلت منطلقاً لما شهدته هذه العلاقات، خلال السنوات الماضية، من نموٍّ وتقدم في المجالات المختلفة، وهناك رؤية إماراتية للمزيد من تطوير هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة". وأضاف "أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لديها اهتمام كبير بتوثيق العلاقات والشراكات مع جمهورية إندونيسيا في الكثير من المجالات المهمَّة والحيوية، خاصة في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجدّدة والزراعة والسياحة والاستثمار وغيرها من المجالات الأخرى، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تملك الكثير من الفرص ومقوِّمات النماء والازدهار، التي من المهم استثمارها خلال الفترة المقبلة لمزيد من تعزيز الروابط التنموية؛ لما فيه خير ونماء البلدين والشعبين الصديقين". من جانبه، رحب الرئيس الإندونيسي بزيارة الشيخ محمد بن زايد إلى بلاده .. معرباً عن ثقته بأن هذه الزيارة تدعم بقوة العلاقات المتينة بين البلدين وتعزز أوجه التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وإندونيسيا. كما أكد الرئيس الإندونيسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة وتنميتها إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة الثنائية التي تخدم أهداف البناء والتنمية والتقدم في البلدين. ودعا المستثمرين الإماراتيين إلى استغلال الفرص الاستثمارية القائمة في إندونيسيا والتركيز على المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والتجارية والزراعية، مؤكداً على الإرادة السياسية القوية لحكومة بلاده لتشجيع الاستثمار وتهيئة البيئة المناسبة لدعمه. وأكد الجانبان، في ختام الجلسة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا على توسيع آفاق ومجالات التعاون والعمل المشترك بينهما وتنويعها تلبية لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وذلك في ظل ما تتميز به علاقات الجانبين من إمكانات وفرص كبيرة للنمو وخاصة في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا والزراعة والأمن الغذائي بجانب الإرادة السياسية المشتركة لقيادتي البلدين الصديقين. كما أكدا على الجهود المشتركة في محاربة آفة التطرف والإرهاب، وشددا على أهمية ترسيخ ونشر قيم التسامح والتعاون والتعايش المشترك بين شعوب العالم لتنعم بالأمن والاستقرار والتقدم، مؤكدين ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي جهوده لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.

الحنيطي رئيسا لأركان الجيش الأردني وجهه الملك لتطوير قدرات القوات المسلحة وإعادة هيكلتها

ايلاف....نصر المجالي... صدر مرسوم ملكي في عمّان بتعيين اللواء الركن طيار يوسف الحنيطي، رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، خلفا للفريق محمود الفريحات وذلك اعتبارا من يوم الأربعاء 24 يوليو 2019. ووجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رسالة للواء الحنيطي وهو أول رئيس لأركان الجيش الأردني من سلاح الجو الملكي، رسالة دعاه فيها للعمل على تكثيف الجهود الرامية إلى تطوير القوات المسلحة وإعادة هيكلتها وتحديثها وتعزيز وتطوير قدراتها لتواكب هذا العصر، ولتظل مضرب المثل في الكفاءة والقدرة والأداء المحترف. وقال الملك في رسالته: إن قواتنا المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تستحق منا جميعا كل الدعم والإسناد والمؤازرة، لتظل كما عهدتها وكما خبرها الأردنيون مثالا يحتذى ويشار إليه بالبنان، في الكفاءة والانضباط والإيثار والتفاني. يذكر أن الحنيطي المولود العام 1959 كان يشغل منصب قائد سلاح الجو الملكي منذ صدور الارادة الملكية بتعيينه بتاريخ 22-12-2016. وهو حائز على العديد من الدورات التدريبية في الداخل والخارج. كما تدرج في المناصب العسكرية في إطار سلاح الجو الملكي طوال فترة خدمته.

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,611

عدد الزوار: 7,622,900

المتواجدون الآن: 0