سوريا...إسرائيل تستهدف تحركات لحزب الله في ريف القنيطرة..انطلاق اجتماع «آستانة 13»: ترحيل «الدستورية» وتباين حول إدلب....روسيا ترحب بإعلان دمشق موافقتها على وقف إطلاق النار في إدلب....غوتيريش يشكل لجنة تحقيق باستهداف المنشآت في إدلب...قوات النظام تسيطر بـ«غطاء روسي» على 4 مناطق شمال حماة...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 آب 2019 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2370    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردن يحبط محاولة تسلل 18 من سورية..

دبي - «الحياة» ... أحبط الجيش الأردني أمس (الأربعاء)، محاولة تسلل لـ 18 شخصاً حاولوا اجتياز السياج الحدودي من سورية في اتجاه الأراضي الأردنية. وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن «قوات حرس الحدود الأردنية في المنطقة العسكرية الشمالية، طبقت قواعد الاشتباك مع متسللين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفرار البقية إلى داخل العمق السوري»، موضحاً انه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط مليون و 60 الف من حبوب الكبتاغون المخدرة، وقطعة سلاح واحدة من نوع كلاشنكوف، وكمية من الذخيرة.

دمشق تتهم إسرائيل بشن اعتداء صاروخي في جنوب سورية

دمشق - أ ف ب - ..اتهمت دمشق اليوم (الخميس)، إسرائيل، بشن اعتداء صاروخي استهدف محافظة القنيطرة في جنوب سورية، من دون أن يسفر عن إصابات، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأوردت «سانا» في خبر عاجل «اعتداء إسرائيلي بصاروخ على تل بريقة في رسم السد بريف القنيطرة الغربي والأضرار مادية فقط». ورفضت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق. وقالت: «لا نعلق على تقارير أجنبية». ويأتي ذلك بعد أسبوع على اتهام دمشق إسرائيل بشن ضربات استهدفت مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين. وأسفرت الضربات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات النظام هم ثلاثة سوريين وستة ايرانيين. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سورية، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

إسرائيل تستهدف تحركات لحزب الله في ريف القنيطرة

العربية نت...المصدر: بيروت – رويترز... أصاب صاروخ إسرائيلي، اليوم الخميس، قرية في ريف القنيطرة الغربي بجنوب غربي سوريا قرب الحدود بين البلدين، حسب ما أكده إعلام النظام السوري. وأكدت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الصاروخ تسبب بأضرار مادية فقط. من جهته، أكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" أنه تم استهداف تل بريقة في القنيطرة بصاروخ، بعد رصد تحركات لحزب الله هناك. وخلال الحرب السورية الدائرة منذ ثماني سنوات نفذت إسرائيل ضربات في سوريا، استهدفت إيران وحليفتها ميليشيا حزب الله اللبنانية. ويأتي ذلك بعد أسبوع على اتهام النظام السوري إسرائيل بشن ضربات استهدفت مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين. وأسفرت الضربات السابقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات النظام هم ثلاثة سوريين وستة ايرانيين. وفي 20 حزيران/يونيو، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلن النظام السوري إسقاط دفاعاته الجوية لعدد من تلك الصواريخ. وأسفر القصف حينذاك عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين وتسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام، وفق المرصد السوري، من دون أن يتضح ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن القصف مباشرةً أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وتكرر إسرائيل التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

الاتفاق على تشكيل قائمة اللجنة الدستورية السورية

دبي - «الحياة» .. شهدت عاصمة كازاخستان، نور سلطان، اليوم (الخميس)، استئناف محادثات «آستانة» حول الملف سوري، في دورتها الـ «13» للدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، وبمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية ودول أخرى. أعلن مصدر مشارك في المفاوضات، بأنه تم الاتفاق على تشكيل وتنسيق قائمة اللجنة الدستورية السورية. وقال المصدر، وهو عضو في أحد الوفود المشاركة، في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية، إن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية غير بيدرسن، سيعلن على الأغلب، هذه القائمة خلال قمة الدول الضامنة التي ستعقد في أنقرة لاحقا. وأضاف المصدر: «قمنا من حيث المبدأ، بتنسيق الأمور كافة المتعلقة بذلك. لقد أدخلنا عبارة في البيان المشترك، تفيد بأنه تم إنجاز وتنسيق القوائم وقواعد العملية. ولكن ذلك يجب أن يجري تحت مظلة الأمم المتحدة. ستشهد أنقرة، عقد قمة قادة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران). وعلى الأغلب ستتم دعوة بيدرسن، الذي من المتوقع أن يعلن هذه القائمة خلال تلك القمة، إذا لم تحدث أي أمور طارئة». وأشار المصدر، إلى أنه تم كذلك خلال محادثات اليوم، تحديد قواعد عملية اتخاذ القرارات في اللجنة الدستورية. وقال: «إذا لم يكن هناك إجماع، فينبغي أن يكون 70 في المئة على الأقل من الأصوات. لا أحد لديه مثل هذه الحصة، نحن بحاجة إلى إيجاد حلول، والعمل». لكن رئيس وفد المعارضة السورية أحمد طعمة، أكد أن تشكيلة اللجنة الدستورية «لم تُحدد بعد». ونقلت وكالة «تاس» الروسية، عن طمعة قوله اليوم الخميس: «من السابق لأوانه القول إن القوائم قد وضعت، ومن غير المعروف ما إذا كان سيتم التوصل إلى توافق بشأن تشكيل اللجنة خلال جولة المفاوضات الحالية». وأضاف: «لقد كنا نعمل كي نتمكن من الإعلان عن تشكيل اللجنة، لكن الأمم المتحدة قالت اليوم إن الإعلان عن تشكيلها سيؤجل». وتوقع طمعة أنه لن يمر وقت طويل حتى تظهر النتائج، مشيرا إلى أن الإعلان قد يكون خلال «اللقاء المقبل». إلى ذلك، وقال مصدر مطلع، لوكالة إنترفاكس الروسية، إن المشاركين في المفاوضات، ركزوا اهتمامهم في اليوم الأول، على الوضع في محافظة إدلب (شمال غربي سورية). وأضاف: «نناقش الوضع في إدلب، حيث أبدت تركيا استياءها لأن الجيش السوري يقصف مناطق تسيطر عليها المعارضة. وفي ذات الوقت يعرب ممثلو الحكومة السورية، عن قلقهم من الوضع السائد في إدلب». وستستمر الجولة الثالثة عشرة من «آستانة» الى غداً الجمعة. وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، إن المشاركين في المحادثات، سيركزون الاهتمام بشكل رئيس على الوضع في إدلب وفي شمال شرق سورية، إضافة إلى المسائل المتعلقة بتشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سورية. ويوم أمس أفادت الوزارة في بيان لها، بأن «الموفد الأممي في سورية غير بيدرسن، لن يحضر المحادثات المقبلة لأسباب صحية، حيث سيرأس وفد الأمم المتحدة نائبه». وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت صباح اليوم الخميس عن حضور العراق المحادثات، باعتبارها «أحد مسارات الحوار المهمة لأطراف النزاع السوري - السوري». وعبرت الوزارة في بيان صحفي عن ترحيبها بأي جهود لحل الأزمة السورية، وقالت على صفحتها على موقع «تويتر»: ندعم بقوة إنهاء الأزمة بالسبل السلمية ونعرب عن استعدادنا للتنسيق مع دول العالم في سبيل إنهاء معاناة الشعب السوري التي دخلت عامها التاسع.

انطلاق اجتماع «آستانة 13»: ترحيل «الدستورية» وتباين حول إدلب

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... انطلقت أمس، أعمال الجولة الـ13 للمحادثات في إطار «مسار آستانة» وسط تباينات واضحة في أجندات الأطراف الحاضرة، وبرزت مواقف متناقضة حول مصير تشكيل اللجنة الدستورية السورية، والوضع في إدلب، واحتمال ترتيب قمة روسية تركية إيرانية في الشهر المقبل. وأجرت الوفود المشاركة محادثات ثنائية ومتعددة أمس، سعت من خلالها إلى تمهيد الوضع لعقد الجلسة العامة اليوم، التي ينتظر أن تناقش جدول الأعمال الموضوع، ويتم خلالها الاتفاق على صياغة البيان الختامي. لكن التباينات برزت منذ الساعات الأولى أمس، وفي مقابل معطيات نقلتها وسائل إعلام روسية عن أطراف مشاركة في المحادثات حول «إنجاز الاتفاقات على تشكيلة وآليات عمل اللجنة الدستورية» أكد مصدر مشارك في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن هذا الملف تم إرجاؤه إلى ما بعد انتهاء المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن من جولة جديدة تحمله إلى دمشق وعواصم أخرى خلال الأسبوع المقبل. وبين أن الهدف هو وضع الترتيبات النهائية والتفاهم على مكان وآلية عمل اللجنة الدستورية بعدما تم التوصل في وقت سابق إلى تفاهمات حول تشكيلتها. وعكس هذا التأكيد أن الخلافات ما زالت مستمرة على خلفية اشتراط الحكومة السورية أن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها في دمشق، فيما تصر الأمم المتحدة على ضرورة إطلاق عمل اللجنة في جنيف ولان تكون تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة. ونوه المصدر إلى أن بيدرسن سيواصل مشاوراته مع الحكومة السورية والجانبين التركي والروسي، متوقعا أن يتم إرجاء الموعد الأولي الذي كان مقررا لاجتماع اللجنة الدستورية في 11 سبتمبر (أيلول) إلى وقت لاحق «نأمل أن يكون خلال الشهر ذاته». لكن المصدر شدد على أن الإعلان عن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة سيكون «في جنيف وستقوم به الأمم المتحدة» بعد إنجاز التفاهمات على الملفات العالقة. مقللا بذلك من أهمية تصريحات صدرت خلال اجتماعات نور سلطان أمس، بأن الإعلان عن هذا الإنجاز سيكون خلال قمة ثلاثية لرؤساء روسيا وتركيا وإيران تعقد في إسطنبول الشهر المقبل. وكان ملف القمة المنتظرة موضع تباينات في المواقف أيضا، إذ بينما أكدت مصادر تركية أن ترتيبات موعد وأجندة القمة تم الانتهاء منها، أكد المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف الذي يرأس وفد بلاده إلى محادثات آستانة أنه «لا مواعيد محددة بعد لهذه القمة» وقال بأن العمل يجري عبر القنوات الدبلوماسية لترتيب الموعد وجدول الأعمال. وكان غياب بيدرسن عن لقاء آستانة لأسباب «صحية» أسفر عن تقليص التوقعات حول إنجاز ملف اللجنة الدستورية. وأعلن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، رئيس وفد الحكومي إلى المباحثات بشار الجعفري، أنه يعتبر من السابق لأوانه التعليق على إمكانية تشكيل لجنة دستورية خلال الجولة الحالية من المفاوضات في العاصمة الكازاخية نور سلطان. وقال الجعفري بأن «المفاوضات لم تبدأ بعد، من المبكر للغاية التعليق على أي شيء». ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن مصدر مشارك في المباحثات تأكيده أنه «تم من حيث المبدأ، تنسيق كافة الأمور المتعلقة بذلك (تشكيل اللجنة الدستورية). لقد أدخلنا عبارة في البيان المشترك، تفيد بأنه تم إنجاز وتنسيق القوائم وقواعد العملية. ولكن ذلك يجب أن يجري تحت مظلة الأمم المتحدة. ستشهد أنقرة، عقد قمة قادة الدول الضامنة - روسيا وتركيا وإيران. وعلى الأغلب ستتم دعوة بيدرسن، الذي من المتوقع أن يعلن هذه القائمة خلال تلك القمة، إذا لم تحدث أي أمور طارئة». وقال المصدر: «إذا لم يكن هناك إجماع على اتخاذ القرارات، فينبغي أن يكون هناك 70 في المائة على الأقل من الأصوات. لا أحد لديه مثل هذه الحصة، نحن بحاجة إلى مواصلة العمل لإيجاد حلول». من جانبه، أكد أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة السورية أن تشكيلة اللجنة الدستورية لم تحدد بعد. ونقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية عنه أنه «من السابق لأوانه القول إن القوائم قد وضعت، ومن غير المعروف ما إذا كان سيتم التوصل إلى توافق بشأن تشكيل اللجنة خلال جولة المفاوضات الحالية». وأضاف: «لقد كنا نعمل كي نتمكن من الإعلان عن تشكيل اللجنة، لكن الأمم المتحدة قالت اليوم إن الإعلان عن تشكيلها سيؤجل». اللافت أن النقاط الخلافية لم تقتصر على مسألة اللجنة الدستورية، إذ بدت تباينات أيضا حول طبيعة النقاشات التي جرت حول الوضع في إدلب، ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر مطلع إن المشاركين في المفاوضات، ركزوا اهتمامهم في اليوم الأول، على الوضع في إدلب. وأضاف: «نناقش الوضع في إدلب، وأبدت تركيا استياءها لأن الجيش السوري يقصف مناطق تسيطر عليها المعارضة. وفي ذات الوقت يعرب ممثلو الحكومة السورية، عن قلقهم من الوضع السائد في إدلب». لكن المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أكدت في المقابل أن ملف إدلب «لم يطرح عمليا خلال اللقاءات الثنائية إلا بشكل عابر، والتركيز انصب على المناقشات حول اللجنة الدستورية». ما عكس أن طرح موضوع الوضع في إدلب جاء خلال اللقاءات التي أجراها الوفد التركي وحده، فيما تجاهلت وفود إيران وروسيا والنظام التوقف عند هذا الموضوع في اللقاءات التي جرت أمس. في المقابل، بدا أن ملف اللاجئين السوريين وفكرة روسيا لإعادتهم إلى بلادهم حصل على دفعة قوية في هذه الجولة مع حضور لبنان للمرة الأولى، إذ ركز الوفد اللبناني على أهمية تسريع تسوية هذا الملف، وأجرى لقاءات ثنائية مع كل الوفود الحاضرة لمناقشة المبادرة الروسية وسبل دفعها. في المقابل، حمل تركيز وفد العراق الذي يحضر أيضا للمرة الأولى بعدا سياسيا، وأكد السفير العراقي لدى روسيا، حيدر منصور هادي، على أن مشاركة الوفد العراقي بمحادثات آستانة حول سوريا، تأتي في سياق إيصال وجهة نظر بلاده حول دعم الحل السلمي، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية. وقال بأن مشاركة بغداد «مهمة لأنها تهدف لنقل وجهة نظر الحكومة العراقية من الشأن السوري، ونحن كنا من البداية داعمين للحل السلمي في سوريا، ولتوجهات وتطلعات الشعب السوري، وداعمين ومؤيدين لوحدة الأراضي السورية، العراق كان وما زال داعما لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، فوجودنا هنا لنقل وجهة النظر هذه». وأكد السفير أن «هناك تنسيقا عاليا مع الحكومة السورية، وهناك تنسيق أمني عالي المستوى مع الأصدقاء الروس والإيرانيين والأتراك، ومع الأردن كدولة مراقبة». وأشار هادي إلى أن موضوع اللاجئين سيتم بحثه خلال المحادثات «موضوع اللاجئين تم طرحه في العديد من الاجتماعات، ومن أكثر الدول التي تطرح هذا الموضوع هي لبنان، لذلك من المهم قبل إعادة النازحين أن تتم تهيئة بنية لإعادتهم من خلال دعم الدول، ومن خلال تقريب وجهات النظر».

دمشق توافق على هدنة في إدلب.. بشروط

الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت دمشق، اليوم الخميس، موافقتها على هدنة في منطقة إدلب في شمال غرب سورية شرط تطبيق الاتفاق الروسي التركي القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، تزامنا مع انعقاد جولة جديدة من المفاوضات في أستانا. ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله «الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من ليل هذا اليوم»، وأضاف «شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة». وكانت روسيا وتركيا قد توصلتا إلى الاتفاق في سبتمبر، الماضي إلا أن تنفيذه لم يستكمل.

روسيا ترحب بإعلان دمشق موافقتها على وقف إطلاق النار في إدلب

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... رحبت روسيا، اليوم (الخميس)، بإعلان دمشق موافقتها على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارِضة وتتعرض منذ نهاية أبريل (نيسان) لقصف من النظام وحليفه الروسي. وقال الموفد الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، من عاصمة كازاخستان نور سلطان، كما نقلت عنه وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء: «بالتأكيد، نرحب بقرار الحكومة السورية إرساء وقف لإطلاق النار». وقبيل ذلك، أعلنت دمشق موافقتها على هدنة في منطقة إدلب شرط تطبيق الاتفاق الروسي - التركي القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، تزامناً مع انعقاد جولة جديدة من المحادثات في العاصمة الكازاخستانية. ويأتي التصعيد في إدلب رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي - تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في 2018، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

واشنطن: نبحث مع تركيا منطقة آمنة في سوريا بقوات مشتركة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال المبعوث الخاص لمكافحة داعش، جيمس جيفري، الخميس، إن بلاده نجرى مباحثات مع الجانب التركي بشأن إمكانية إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا خاضعة لقوات تركية وأميركية مشتركة. وتأتي تصريحات جيفري بعد أسبوع من فشل محادثات بين الجانبين الأميركي والتركي بشأن المنطقة الآمنة، التي ترغب تركيا في تنفيذها داخل الأراضي السورية المحاذية لحدودها. وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد هدد الاثنين الماضي أن بلاده ستضطر لإنشاء منطقة آمنة شمال شرقي سوريا بمفردها، حال عدم التوصل إلى تفاهم مشترك مع الولايات المتحدة، بحسب بيان رسمي. وشدد أكار على نقطتين تعتبرهما أنقرة في مقدمة خططتها بشأن المنطقة الآمنة وهي مصادرة جميع الأسلحة بحوزة قوات حماية الشعب الكردية وإخراجها من المنطقة العازلة بشكل كامل. والأمر الثاني هو أن تكون عمق المنطقة داخل الأراضي السورية لا يقل عن 30 كيلومترا تحت السيطرة التركية. وجاءت هذه التصريحات بعد تعزيز الجيش التركي لقواته على امتداد الحدود مع سوريا خلال الأسابيع الماضية. وقام وزير الدفاع التركي وعدد من الجنرالات بزيارات تفقدية للمواقع العسكرية في المنطقة. وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن البلدين لم يتفقا على مدى عمق المنطقة ومن ستكون له السيطرة عليها وما إذا كان سيتم إخراج وحدات حماية الشعب بالكامل منها. وفي المقابل، ورغم موافقة واشنطن على مبدأ إقامة منطقة عازلة شرقي الفرات، فإنها ترى أن عمق هذه المنطقة لا يجب أن يزيد عن 5 كيلومترات وذلك لن يمتد إلى كامل الحدود السورية التركية. كما تطالب واشنطن بأن تحتفظ الجماعات الكردية وفي مقدمتها قوات سوريا الديمقراطية ببعض أسلحتها من أجل ضمان أمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

ترمب يطالب أوروبا باستقبال «دواعشها» المحتجزين في سوريا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، الدول الأوروبية استقبال مواطنيها الذين ذهبوا للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا، أو مواجهة فرص إطلاق سراح هؤلاء المقاتلين المقبوض عليهم وعودتهم إلى أوروبا. وقال ترامب للصحافيين خارج البيت الأبيض: " لدينا آلاف من مقاتلي تنظيم داعش نريد من أوروبا أن تأخذهم، ودعونا نرى إذا فعلت ذلك، وإذا لم تفعل، عندئذ سوف نضطر على الأرجح إلى إطلاق سراحهم كى يتجهوا نحو أوروبا". وتحتجز قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في سورية والمدعومة من الولايات المتحدة هؤلاء السجناء.

قوات النظام تسيطر بـ«غطاء روسي» على 4 مناطق شمال حماة

ثالث عملية تبادل أسرى بين دمشق والمعارضة في ريف حلب

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... سيطرت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي على أربع قرى ومزارع شمال حماة، في أبرز تقدُّم لها منذ بدء التصعيد العسكري قبل شهرين، في وقت أُفيد بعملية تبادل أسرى مع المعارضة في ريف حلب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام سيطرت على أربع قرى ومزارع في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في أول تقدم لها منذ نحو شهرين. وقال «المرصد»، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي، إن قوات النظام وبدعم جوي وبري مكثف تمكنت من التقدم والسيطرة على قريتي حصرايا وأبو رعيدة ومنطقتي العزيزية والري بريف حماة الشمالي. وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد اشتباكات بوتيرة منخفضة مع الفصائل أفضت إلى انسحاب الأخيرة نتيجة القصف الكبير على محيط المنطقة وتقطيع أوصالها، فيما تحاول قوات النظام الآن التقدم باتجاه قرية الزكاة بريف حماة الشمالي حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الفصائل تترافق مع عمليات قصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية، بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ. ولفت «المرصد» إلى أن قوات النظام تسعى من خلال محاولات التقدم هذه السيطرة على مواقع جديدة في المنطقة لتأمين طريق أوتوستراد السقيلبية - محردة الاستراتيجي، وإبعاد الفصائل عن المنطقة بعد أن كانت الفصائل قد تمكّنت من قطع الطريق لنحو 52 يوماً، بسيطرتها على تل ملح والجبين شمال غربي حماة قبل أن تستعيدها قوات النظام قبل أيام. وقال «المرصد» إن شهر يوليو (تموز) الماضي كان الأكثر دموية للمدنيين في سوريا منذ بداية العام الحالي. ووفقاً للبيانات التي جمعها «المرصد» فقد قُتل 1125 شخصاً في يوليو بينهم أكثر من 500 مدني، في أعلى حصيلة شهرية للقتلى المدنيين منذ مطلع العام. وأوضح «المرصد» أن من بين إجمالي القتلى الذين سقطوا الشهر الماضي هناك 507 مدنيين، بينهم 190 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و60 سيدة. وجدَّد «المرصد» تعهّده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق أبناء الشعب السوري «للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها». وأجرت القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة عملية تبادل أسرى من الجانبين في ريف حلب الشرقي، أول من أمس. وقال مصدر في الجيش الوطني التابع لـ«الجيش السوري الحر»: «جرت عملية تبادل أسرى في معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، حيث تسلَّمت فصائل المعارضة 14 شخصاً لدى القوات الحكومية السورية، مقابل إطلاق فصائل المعارضة سراح 15 شخصاً كانوا معتقلين لديها». وأضاف المصدر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن عملية التبادل جرت عبر تنسيق مشترك بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة، والقوات الحكومية والروسية من جهة أخرى. وتُعتبر عملية التبادل هذه الثالثة بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، حيث أُفرج بداية شهر فبراير (شباط) الماضي عن 20 عنصراً من القوات الحكومية، و20 شخصاً من المعارضة، كما تم الإفراج في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن 20 شخصاً مناصفة بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة. وتسيطر فصائل المعارضة السورية على ريف حلب الشمالي الشرقي، بينما تسيطر القوات الحكومية على بعض المناطق في الريف الجنوبي الشرقي.

غوتيريش يشكل لجنة تحقيق باستهداف المنشآت في إدلب وقال لـ«الشرق الأوسط»: نريد إظهار الحقيقة... وموسكو تنتقد الخطوة

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قراره إنشاء لجنة تحقيق داخلية في الهجمات التي استهدفت منشآت تدعمها المنظمة الدولية في شمال غربي سوريا، على رغم الانتقادات التي تعرض له من روسيا التي اعتبرته «مخطئاً» في استجابته لضغوط تعرض لها قبل أيام من عشر دول في مجلس الأمن؛ هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولونيا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا. ورداً على سؤال من «الشرق الأوسط» حول الانتقادات الروسية لقراره، أجاب غوتيريش: «أحترم تماماً حق روسيا في عدم التوافق معي، وأحترم أيضاً مواقف عشر دول في مجلس الأمن لها رأي مختلف عن الموقف الروسي». وقال إن اللجنة «يمكنها أن تصدر نتائج مهمة، وأنا أضمن أن يجري التحقيق بموضوعية تامة، ليس لإثبات أي شيء بل لإظهار الحقيقة». وكان الناطق باسم الأمم المتحدة أفاد في بيان بأنه «بموجب السلطات المخولة له وفقاً للمادة 97 من ميثاق الأمم المتحدة»، قرر الأمين العام إنشاء لجنة تحقيق داخلية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة» من أجل التحقيق في «سلسلة حوادث وقعت في شمال غربي سوريا»، بما في ذلك تدمير أو تضرر المرافق المسجلة على قائمة فك الارتباط، وتلك المرافق التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة. وإذ أشار إلى مذكرة خفض التصعيد في منطقة إدلب بين كل من روسيا وتركيا في منتصف سبتمبر (أيلول) 2018، أوضح أن لجنة التحقيق ستقوم بالتثبت من الحقائق في سلسة الحوادث المشار إليها، على أن تبلغ الأمين العام بما تتوصل إليه فور الانتهاء من عملها. وقال إن غوتيريش «يحض كل الأطراف المعنية على التعاون مع هذه اللجنة»، مضيفاً أنه سيصدر بيانا آخر قريباً بمجرد تشكيل اللجنة واستعدادها لمباشرة عملها». وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك ندد في مطلع الأسبوع بما سماه «تقاعس أعضاء مجلس الأمن حيال المذبحة المستمرة في إدلب» في منطقة خفض التصعيد المشار إليها، مذكراً أعضاء المجلس بطريقة عمل فك الارتباط، إذ يوفر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، لقوات التحالف الدولي وتركيا وروسيا، إحداثيات المواقع المدنية الثابتة والتحركات الإنسانية، بهدف عدم استهدافها. وأفادت روسيا وسوريا بأن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية، وشككتا في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات. وفي أول تعليق على قرار إنشاء لجنة التحقيق، قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي: «نعتقد أنه خطأ»، معبراً عن «الأسف على تعرض الأمين العام لضغوط من جانب دول لا تريد حقاً إحلال السلام في سوريا». وأكد أنه لم يكن يتوقع هذا الموقف من غوتيريش، الذي «لا نعرف ما إذا كانت له السلطة لتشكيل هذه اللجنة. لدينا كثير من الشكوك والتساؤلات حول ما إذا كان له الحق». ورأى أن هدف اللجنة هو «وضع اللوم على سوريا وروسيا لأمور لم نقم بها». وتساءل عن دور منظمة «الخوذ البيض»، داعياً إلى «عدم اختلاق واقع مصطنع» حول ما يحصل في هذه المنطقة من سوريا. وقال إن بلاده ستتحقق من الأساس القانوني لقرار غوتيريش. وعام 2014 أنشأ الأمين العام السابق بان كي - مون لجنة تحقيق مماثلة في الهجمات على منشآت الأمم المتحدة واستخدام مواقع الأمم المتحدة لتخزين الأسلحة أثناء القتال بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة. ووجد هذا التحقيق أن إسرائيل أطلقت النار على سبع مدارس تابعة للأمم المتحدة خلال حرب غزة عام 2014، في حين قتل 44 فلسطينياً كانوا لجأوا إلى بعض هذه المواقع، بينما خبأ مسلحون فلسطينيون أسلحة وشنوا هجمات من مدارس فارغة تابعة للأمم المتحدة. وعلق مدير الأمم المتحدة في «هيومن رايتس ووتش» لويس تشاربونو على قرار غوتيريش إجراء تحقيق في الهجمات على المستشفيات والمواقع المحمية الأخرى في سوريا، فاعتبر أنه «خطوة مرحب بها نحو إنهاء الإفلات من العقاب». وقال: «يجب أن يحدد التحقيق ما إذا كانت روسيا وسوريا استخدمتا الإحداثيات التي قدمتها الأمم المتحدة لاستهداف المستشفيات»، مضيفاً أنه «لكي يكونوا فاعلين، يجب على المحققين إسناد المسؤولية عن أي جرائم حرب ونشر تقريرهم»، علما بأن الأمم المتحدة تحتاج إلى تسمية وفضح أي من مرتكبي هذه الأفعال، الذين يجب أن يخضعوا للمساءلة. ورحبت منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الفائزة بجائزة نوبل للسلام بإعلان غوتيريش، معتبرة أنه «خطوة مهمة ولكنها طال انتظارها». وقالت مديرة السياسة في المنظمة سوزانا سيركين إنه «بالنظر إلى أن هجمات القوات السورية والروسية على منشآت الرعاية الصحية في سوريا تستمر في انتهاك آلية فك الارتباط، فإن الإنشاء العاجل للجنة التحقيق (...) وإصدار تقرير علني عن النتائج التي تتوصل إليها سيكون أمراً ضرورياً لمنع وقوع المزيد من الجرائم والمساءلة عنها».

 



السابق

أخبار وتقارير....الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني....مصادر أمنية إسرائيلية: ضربات أخرى قريبة للوجود الإيراني في العراق....."لو موند" تكشف عن طلب لغض الطرف عن سلوك إيران...لدى واشنطن معلومات عن وفاة حمزة بن لادن.. .ألمانيا "تتحفظ" على طلب أميركا المساهمة في ضمان أمن الملاحة...«الراي» تكشف لماذا لم تطلق «مونتروز» البريطانية النار على زوارق الحرس الثوري... ترامب يعرض المساعدة في إطفاء الحرائق بسيبيريا.."تحد غير مسبوق للرئيس التركي".. داوود أوغلو يتحدث عن "يأس واسع" في حزب أردوغان....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...حصيلة هجومي عدن ترتفع إلى 49 قتيلا غالبيّتهم من رجال الشرطة......قوات الحزام الأمني تحبط هجوما كبيرة للقاعدة جنوبي اليمن...السماح للمرأة السعودية بالسفر.....الإمارات وإيران توقعان اتفاقًا للتعاون الحدودي....ولي عهد أبو ظبي يتباحث مع الرئيس الفرنسي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,094,845

عدد الزوار: 7,620,432

المتواجدون الآن: 0