اليمن ودول الخليج العربي...حصيلة هجومي عدن ترتفع إلى 49 قتيلا غالبيّتهم من رجال الشرطة......قوات الحزام الأمني تحبط هجوما كبيرة للقاعدة جنوبي اليمن...السماح للمرأة السعودية بالسفر.....الإمارات وإيران توقعان اتفاقًا للتعاون الحدودي....ولي عهد أبو ظبي يتباحث مع الرئيس الفرنسي...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 آب 2019 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2328    التعليقات 0    القسم عربية

        


حصيلة هجومي عدن ترتفع إلى 49 قتيلا غالبيّتهم من رجال الشرطة...

ايلاف.....أ. ف. ب... عدن: قُتل 49 شخصا بينهم نحو 20 من رجال الأمن في القوات الحكومية اليمنية الخميس في هجومين أحدهما انتحاري اتَّهمت السلطات "جهاديين" بتنفيذه، بينما تبنى المتمردون الحوثيون الهجوم الثاني بصاروخ بالستي وطائرة مسيّرة ضد معسكر أمني. وقال محمد ربيد المسؤول في وزارة الصحة في الحكومة المعترف بها إنّ 48 شخصا آخر بينهم مدنيون أصيبوا في الهجومين اللذين استهدفا قوات "الحزام الأمني" المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، واللذين وضعا حدا لفترة من الهدوء النسبي في المدينة الساحلية. وأوضح "سقط 49 قتيلا واصيب 48"، من دون أن يقدّم حصيلة منفصلة لكل من الهجومين. وتعتبر "الحزام الأمني" قوة تحظى بنفوذ في الجنوب اليمني تقاتل الحوثيين ضمن صفوف القوات الحكومية. وقد استهدف الهجوم الأول الذي نفّذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة مركزا للشرطة في وسط عدن، العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها دوليا، واتّهمت قوات الأمن جهاديين بتنفيذه. واستهدف الهجوم الانتحاري مدخل مركز للشرطة في حي الشيخ عثمان في وسط عدن عناصر كانوا يتجمّعون لتحية العلم، بحسب ما أوضح مسؤولون أمنيون. وعلى تويتر أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" التي تدير مستشفى عدن الجراحي حيث نقل الضحايا "مقتل عشرة أشخاص وجرح 16 آخرين، اثنان منهم جروحهم خطرة". وكانت حصيلة سابقة أعلنها طبيب في المستشفى تفيد بمقتل ثلاثة شرطيين وجرح 20 شخصا. أما الهجوم الثاني الذي تبنّاه الحوثيون، فقد أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بحسب ما أعلن مصدر طبي. وتبنّى الحوثيون الهجوم على ثكنة الجلاء وأعلنوا أنهم استهدفوا عرضا عسكريا للشرطة بواسطة صاروخ بالستي وطائرة مسيّرة. وشاهد مصور وكالة فرانس برس الذي كان متواجدا في المعسكر لحظة وقوع الهجوم، عناصر الأمن على الأرض، بينهم جرحى وقتلى، بينما كانت تتعالى أصوات المصابين مطالبين باسعافهم. وقال ضيف الله الشامي "وزير" الاعلام في حكومة المتمردين غير المعترف بها إنّ هذا الهجوم "نتيجة عملية استخباراتية" استخدم فيه "صاروخ من نوع جديد لم يكشف عنه. كذلك سلاح الجو المسير ساند العملية بشكل كبير جدا ما اصاب الهدف". وتابع "العدوان يجنّد هناك الخونة والعملاء من أجل شن عمليات عسكرية في عدد من المناطق المشتعلة"

خرق الهدوء النسبي

ووقع التفجيران في عدن حيث يعود آخر هجوم انتحاري إلى 24 تموز/يوليو. وتسيطر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات على المدينة. لكن تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة استغلّا النزاع الدائر منذ العام 2014 بين المتمرّدين الحوثيين وقوات الأمن الموالية للحكومة، لتعزيز تواجدهما في جنوب اليمن حيث تبنّيا عشرات الهجمات في السنوات الأخيرة. وكتب السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر في تغريدة "الاستهداف المتزامن من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من ايران لأمن واستقرار العاصمة عدن مؤشر قوي لتوحد أهدافها مع أخواتها الإرهابيه داعش وتنظيم القاعدة". وفي شباط/فبراير العام الماضي، قُتل خمسة أشخاص بينهم طفل في هجومين انتحاريين استهدفا قاعدة لقوات مكافحة الإرهاب في عدن تبنّاهما تنظيم الدولة الإسلامية. وبعد خمسة أشهر قتل شخصان عندما فجر انتحاري نفسه في المدينة. واندلعت مواجهات دامية في كانون الثاني/يناير بين انفصاليين جنوبيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن من أجل السيطرة على المدينة. وكان الجنوب دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990 إبان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي بقي في السلطة حتى 2012. وفي الأشهر الأخيرة، صعّد المتمرّدون حدة هجماتهم واستهدفوا السعودية بصواريخ بالستية وبهجمات بواسطة طائرات مسيّرة. وجرت عدة جولات مفاوضات لحل النزاع اليمني برعاية الأمم المتحدة، لكنّها لم تنجح حتى الآن في وضع حد للحرب. ويشهد اليمن حربا منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية. ووفقا لأرقام الامم المتحدة، وصل إلى اليمن نحو 150 ألف مهاجر العام الماضي، 92 بالمئة منهم من أثيوبيا، والباقي من الصومال ودول مجاورة أخرى.

الميليشيات تكثف قصفها شرق الحديدة ومقتل قيادي حوثي في صعدة

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل قيادي حوثي ميداني بارز في معارك صعدة أمس. وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، انتهاكاتها وتصعيدها العسكري غير المسبوق في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، من خلال قصفها المستمر وبشكل هستيري على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني بالأحياء المحررة بمدينة الحديدة، وكذا القرى السكنية ومواقع القوات في المدن الجنوبية للمحافظة، أبرزها الحيس والتحيتا والدريهمي، بينما أعلن الجيش إسقاطه طائرة مسيرة حوثية في الدريهمي. جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في مختلف جبهات القتال؛ حيث تكبدت ميليشيات الانقلاب، خلال اليومين الماضيين، الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركها مع الجيش الوطني، وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية. وأعلن الجيش الوطني مقتل قيادي حوثي بارز شرق محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية الواقعة شمال غربي صنعاء، في الوقت الذي أعلن فيه عن إتلاف لغم بحري حوثي في سواحل البحر الأحمر غرب محافظة حجة، شمال غربي اليمن، على الحدود مع السعودية. وتمكنت قوات الجيش البحري التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، الأربعاء، من إتلاف لغم بحري بحسب ما أكده مصدر عسكري في التشكيل، نقل عنه مركز إعلام المنطقة، إذ قال إن «دورية تابعة للتشكيل عثرت على لغم بحري، زرعه الحوثيون بالقرب من ميناء بحيص التابع لمديرية عبس». وكان التشكيل البحري قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن أسر ثلاثة من العناصر البحرية الحوثية في تلك السواحل بكمين محكم وإحراق قاربهم، أثناء عملية استطلاعية لتلك العناصر لتفخيخ المياه وزراعة الألغام. يذكر أن فرق التشكيل البحري في المنطقة الخامسة تقوم بعمليات مسح دورية للمياه الدولية وسواحل ميدي وعبس، لتأمينها والتأكد من خلوها من مخاطر الألغام التي تمثل تهديداً كبيراً للصيادين وحركة السفن في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وفي كتاف، شرق صعدة؛ حيث المعارك العنيفة منذ أيام، وسط تقدم الجيش الوطني المسنود من تحالف دعم الشرعية، أعلن الجيش الوطني مقتل قيادي بارز في صفوف الانقلابيين بغارة جوية لإحدى مقاتلات تحالف دعم الشرعية، مساء الثلاثاء، في منطقة العشاش. وقال مدير المركز الإعلامي لمحور كتاف، إنه «تم استهداف أحد القيادات الميدانية بمركز كتاف بالقرب من نقطة تفتيش تسمى (العشاش)؛ حيث لهذا القيادي قصة يرويها أحد صقور الجو وعيون الاستطلاع، الذي أوضح للمركز أنه تمت مراقبته لأكثر من عشرة أيام حتى تم التأكد من ابتعاده عن الأحياء السكنية واختلاطه بالمواطنين؛ حيث تم في البداية استهداف سيارته (الحبة والربع) ومن ثم استهدافه مع مجموعة من الأفراد الذين يقفون حوله». وأضاف: «ظهر التذمر والانزعاج من بعض القيادات الحوثية في هذا القطاع؛ حيث كل يوم يفقدون أفرادهم وقادتهم، ولهذا تعتبر جبهة كتاف محرقة للميليشيات الحوثية، فمن لم يمت من الأعلى (السماء) مات من الأرض». ووجه، عبر المركز الإعلامي، رسالة إلى «المواطنين بالأحياء الشمالية والجنوبية والغربية من مركز كتاف، بأن عليهم الابتعاد عن مقرات وأفراد الميليشيات الحوثية؛ لأنهم مستهدفون وتُراقب كل حركاتهم». كما وجه رسالة إلى الميليشيات الحوثية بصعدة، بأن «طريق صعدة – كتاف، مراقبة على مدار الأربع والعشرين ساعة، وطائراتنا تحلق وتصطاد أي هدف متحرك أو ثابت، ولا يوجد مجال للهرب أمامكم». مؤكداً أن «محور كتاف بقيادة اللواء رداد الهاشمي لديه ضباط من أكفأ ضباط الجيش وأفضلهم، وعلى مستوى عالٍ من التدريب والتمكن». وذكر المركز أن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت، الأربعاء، بسلسلة من الغارات المكثفة، عدداً من مواقع الميليشيات الواقعة في وسط وادي الفحلوين؛ حيث تلقت الميليشيات محرقة حقيقية من صقور الجو، نتج عن ذلك تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية، إضافة إلى استهداف مجاميع للعناصر الانقلابية كانت تستعد للهجوم على مواقع القوات الحكومية، واستعادة مواقع كانت قد خسرتها خلال المواجهات الأخيرة مع القوات الموالية للشرعية، بقيادة اللواء رداد الهاشمي قائد محور كتاف بمحافظة صعدة». وقال: «كما قصفت مدفعية القوات الحكومية مواقع مستحدثة للميليشيات، كانت قد استحدثتها بعد دحرها من سلسلة المرتفعات الجبلية فوق وادي الفحلوين، ما أسفر عن مصرع وجرح عدد من عناصرهم وسط الوادي الواقع تحت السيطرة النارية للقوات الحكومية. وشوهدت سيارات الإسعاف وعدد من الدراجات النارية وهي تهرع للمنطقة من أجل سحب جثث القتلى وإخلاء الجرحى من منطقة الاستهداف». وبالعودة إلى الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر؛ حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، تجددت المواجهات، الخميس، بين القوات المشتركة والميليشيات الانقلابية في مدينة الحديدة، وأشدها في منطقة سبعة يوليو، وشرق مدينة الصالح، بالتزامن مع شن ميليشيات الانقلاب قصفاً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوباً، بمدفعية «الهاون» الثقيل من عيار 120، وبالمدفعية من عيار 60 وعيار 82، وبمدفعية «الهاوزر».

قوات الحزام الأمني تحبط هجوما كبيرة للقاعدة جنوبي اليمن

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... اندلعت اشتباكات هي الأعنف بين قوات الحزام الأمني وعناصر تنظيم القاعدة في مدينة المحفد بمحافظة أبين جنوب اليمن. وقالت مصادر أمنية أن قوات الحزام الأمني بإسناد من طيران الاباتشي تصدت لهجوم "كبير" شنه عناصر من تنظيم القاعدة على معسكر الحزام الأمني في مدينة المحفد، واستخدمت فيه مختلف الأسلحة. وذكرت المصادر أن الهجوم الذي شنته عناصر من تنظيم القاعدة يُعتقد، أنه هدفه إسقاط مدينة المحفد والسيطرة على معسكر الحزام الأمني. وكانت قوات الحزام الأمني في اليمن قد تعرضت لهجمات عديدة، تم التصدي لها بنجاح، بعد شنها حملات عديدة لمطارة المجاميع الإرهابية.

صاروخ حوثي على الدمام.. فوق رؤوس الأمريكيين والقواعد السعودية... الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ باليستي على موقع عسكري في الدمام

المصدر: RT وما يميز هذه العملية عن العمليات السابقة لإطلاق الصواريخ على مختلف المواقع في السعودية أثناء النزاع في اليمن، هو أنه تم إطلاق صاروخ لمثل هذه المسافة البعيدة لأول مرة، حيث كانت الرياض في وقت سابق أبعد ما وصلت إليه صواريخ الحوثيين. ويشار إلى أن المسافة بين الدمام وأقرب نقطة منها بشمال اليمن، حيث معقل الحوثيين، تبلغ نحو 1200 كلم، والمسافة بين الدمام وصنعاء أكثر من 1300 كلم. قاعدة الملك خالد الجوية: تقع هذه المنشأة التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية بالقرب من مدينة خميس مشيط شرقي أبها في منطقة عسير جنوب غربي المملكة. وهي إحدى القواعد التي تنطلق منها طائرات التحالف العربي المشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين. مجمع قرية إسكان للقوات الجوية: يقع على بعد 20 كلم جنوب شرقي الرياض، وهو يستضيف البعثة العسكرية التدريبية الأمريكية لتدريب العسكريين السعوديين. قاعدة الأمير سلطان الجوية: تتبع للقوات الجوية الملكية السعودية، وتقع جنوب شرقي مدينة السيح بمحافظة الخرج. وحسب تقارير إعلامية أمريكية فقد بدأت الولايات المتحدة في يونيو الماضي بإعادة قواتها إلى هذه القاعدة التي استخدمت من قبل الجيش الأمريكي في وقت سابق خلال عملياته العسكرية في الخليج والعراق، والتي انسحبت منها القوات الأمريكية قبل أكثر من 15 عاما. وحسب التقارير، فإن هناك عدة مئات من العسكريين الأمريكيين في الوقت الراهن، وهم يقومون بتحضير القاعدة لنشر القوة الأساسية. ويشار إلى أن الانتشار العسكري في هذه القاعدة سيكون دفاعيا مع أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي. قاعدة الملك عبد العزيز الجوية (مطار الظهران الدولي سابقا): تستخدمها القوات الجوية الملكية السعودية وتقع في مدينة الظهران على بعد 25 كلم من الدمام في المنطقة الشرقية، وهي تستضيف مركز الحرب الجوي لتدريب العسكريين السعوديين. جدير بالذكر أن الحوثيين أعلنوا عقب إطلاق الصاروخ أنهم سيكشفون قريبا عن تفاصيل العملية ومواصفات الصاروخ الذي تم إطلاقه على الدمام. من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي عن السعودية ولا عن التحالف العربي الذي تقوده، بشأن إطلاق الصاروخ على الدمام.

الإمارات وإيران توقعان اتفاقًا للتعاون الحدودي خطوة لتوسيع العلاقات الدبلوماسية واجتماعات كل ستة أشهر...

ايلاف.....نصر المجالي: وقعت يران والإمارات، اليوم الخميس، اتفاقا للتعاون الحدودي بينهما، وأن الطرفين اتفقا على عقد الاجتماعات لمناقشة التعاون الحدودي كل ستة أشهر. وقالت وكالة (فارس) إن إبرام الاتفاق تم بعد محادثات عقدها قائد قوات حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي، وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي والوفد المرافق له في طهران "لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين". ووصف الأحبابي توقيع اتفاقية التعاون الحدودي بأنها خطوة إيجابية لتأمين مصالح البلدين، ستسهم في تعزيز أمن الحدود ومراقبتها وتسهيل التنقل عبرها. وقال قائد خفر السواحل الإماراتي: "نحن سعداء جدا لوجودنا بجوار الأصدقاء حرس الحدود الإيرانيين". من جهته، ذكر رضائي أن الطرفين قررا عقد اجتماعات متواصلة، وأضاف: "سنعقد اجتماعا كل ستة أشهر في إحدى المناطق الحدودية بدعوة من أحد الطرفين". وأشاد رضائي بالتعاون الحدودي المشترك، معتبرا أنه "خطوة لحفظ المصالح بين إيران والإمارات".

اجتماعات سنوية

وكانت إيران تقدمت بمقترح على الإمارات لعقد اجتماعات سنوية في طهران وأبو ظبي على مستوى "قادة البلدين"، في إطار الجهود الرامية إلى حل المشاكل الحدودية بين الطرفين. واستضافت طهران، يوم الثلاثاء الماضي، لقاء بين قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد قاسم رضائي، وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي، العميد محمد علي مصلح الأحبابي، والوفد المرافق له، "لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين"، حسب ما نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية. وأكد رضائي، خلال المحادثات، "أهمية الاتصالات الهاتفية والميدانية" بين البلدين، وقال: "نستطيع من خلال النهوض بمستوى التعاون الثنائي أن نقيم ملتقيين سنويا في طهران وأبو ظبي، فضلا عن لقاءات ميدانية في المناطق الحدودية بين قادة البلدين لاحتواء المشاكل الحدودية والعمل على حلها".

جسر علاقات

وأشار رضائي إلى أن "موضوع حماية الحدود يحظى بأهمية خاصة ويشكل جسرا بين الجانبين"، معتبرا أن "النهوض بمستوى العلاقات الثنائية يسهم في توفير الأمن المستدام لشعبي البلدين". ويعد اجتماع اليوم الأول من نوعه لخفر السواحل الإيراني والإماراتي منذ العام 2013، ويأتي على خلفية توتر ملموس في العلاقات بين البلدين بسبب خلافات عدة. وكانت الإمارات استدعت سفيرها من طهران، في 4 يناير 2016، بعد الهجوم على سفارة السعودية في العاصمة الإيرانية وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، ليتصاعد التوتر بين الطرفين بسبب الحرب في اليمن والهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في منطقة الخليج، إضافة إلى موضوع جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى المتنازع عليها بين البلدين.

ولي عهد أبو ظبي يتباحث مع الرئيس الفرنسي بشأن إيران وأكدا أهمية التنسيق والتشاور

صحافيو إيلاف... باريس: تباحث الرئيس الفرنسي الأربعاء مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد حول ملفات الشرق الأوسط، وخصوصا التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وفق ما أعلن قصر الاليزيه الخميس. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون والمسؤول الإماراتي "تحادثا حول المسائل الإقليمية، وبينها إيران". ويضاعف الرئيس الفرنسي مشاوراته سعياً إلى خفض التوتر بين طهران وواشنطن بعدما تصاعد في الاشهر الأخيرة. وتباحث الثلاثاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والجمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جانبها، قالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون. واضافت: "استعرض الجانبان خلال الاتصال علاقات الصداقة القوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا وسبل تنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين...وأكدا أهمية التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". وتبدي دولة الإمارات القلق إزاء ارتفاع منسوب التوتر في الخليج وفي مضيق هرمز الذي يعدّ المعبر الإستراتيجي لتجارة النفط العالمية، وذلك منذ تعرّضت أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، في 12 أيار/مايو، ل"أعمال تخريبية" قبالة الشواطىء الإماراتية. واتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلف هذه الهجمات، الامر الذي تنفيه الأخيرة. وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون وبن زايد "يقيمان حواراً على أساس من الثقة". وكان الرئيس الفرنسي قام عام 2017 بزيارة الإمارات لافتتاح متحف "اللوفر أبو ظبي" قبل استقبال بن زايد في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. وينتشر نحو 650 عسكرياً فرنسياً في الإمارات.

السماح للمرأة السعودية بالسفر دون اشتراط موافقة "ولي الأمر" بشرط بلوغها 21 عامًا

ايلاف.....أ. ف. ب... الرياض: سيتم السماح للمرأة السعودية بالحصول على جواز سفر والسفر إلى الخارج من دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مسبقة من "ولي الأمر"، بحسب قرار صادر عن الحكومة السعودية الخميس. ونقلت صحيفة "ام القرى" الحكومية قرارا للحكومة جاء فيه "يُمنَح جواز السفر لكلّ من يُقدّم طلباً بذلك من حاملي الجنسية العربية السعودية". وبحسب صحيفة عكاظ الحكومية ووسائل اعلام اخرى، سيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على النساء اللواتي يبلغن سن 21 عاما وما فوق. وقبل هذا القرار كانت النساء لا يزلن بحاجة إلى موافقة الرجال لتجديد جوازات سفرهن أو مغادرة البلاد. وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج إصلاحات طموح يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وحتى 24 حزيران/يونيو 2018، لم يكن مسموحا للنساء بقيادة السيارات في المملكة. وبعد رفع هذا الحظر قبل عام، جلست آلاف السيدات خلف المقود، في مشهد يعكس تغييرات اجتماعية سجلت خلال السنوات الأخيرة في المملكة التي ظلت لعقود البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على النساء قيادة السيارات. ومنذ تعيين الأمير محمد وليا للعهد، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سلسلة قرارات لصالح المرأة، بينها السماح لهن بحضور مباريات بكرة القدم في الملاعب، والانضمام الى الشرطة، والتقدم عبر الانترنت بطلب لحيازة رخصة تأسيس عمل.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,081,325

عدد الزوار: 7,620,011

المتواجدون الآن: 0