مصر وإفريقيا.. السيسي وكوشنر يبحثان خطة السلام في الشرق الأوسط....شيخ الأزهر يشدد على التعايش المشترك بين الأديان...الآلاف يتظاهرون في السودان تنديدا بمقتل ستة في الأبيض...مقتل العشرات في معارك بين القوة الإقليمية و«داعش» في نيجيريا...«الجيش الوطني» يستعد لشن «هجومه الأكبر» على طرابلس...القضاء الجزائري يرفض الإفراج عن أبرز رموز حرب الاستقلال...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 آب 2019 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2331    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: ثوابتنا الحفاظ على الأمن العربي والخليجي وأكد لكوشنر ان «سيناء لن تكون ابداً جزءاً من صفقة القرن»..

الراي....الكاتب: القاهرة - من عادل حسين وأحمد عبدالعظيم .. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، في القاهرة، أمس، ان «سيناء لن تكون ابداً جزءاً من صفقة القرن»، وفق ما ذكر مصدر مصري مسؤول. وشدد على ان «مصر تدعم كل الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة». وليل الأربعاء، حذّر السيسي في ختام ملتقى الشباب السابع، من تداعيات اندلاع أي نزاع جديد في الشرق الأوسط، معتبراً أن المنطقة «لن تتحمل مزيداً من الاضطراب». وقال: «في منطقتنا نسعى لإيجاد حلول بعيداً عن العمل العسكري، ولا بد أن نسجل موقف مصر التي تكون دائماً إلى جانب إيجاد الحلول لكن مع الحفاظ على الثوابت، والأمن القومي العربي، والأمن القومي لدول الخليج». وتابع السيسي: ««تصوروا أن يتم رد الفعل بقوات موجودة أو قدرات موجودة لدى حزب الله في لبنان، وتم استخدامها في مواجهة إسرائيل، فبنتكلم عن عشرات الآلاف من الصواريخ أو أكثر، فإيه هيكون رد فعل إسرائيل، وبقول دا لخطورة الأوضاع وتفجر الموقف، فرد الفعل هيبقى ضخم وعنيف جداً، فعل ورد فعل في هذا الاتجاه ونتائجه هتكون إيه، ونفس الكلام في الميليشيات الموجودة بشكل أو آخر في سورية أو اليمن وقدرات أخرى». وأكد السيسي: «أنا مش بتكلم عن قدرات الفعل اللي موجودة لدى دول الصراع، القدرات الموجودة هائلة واللي مع الولايات المتحدة واللي ممكن هتقوم بتطوير العمل وصولا لعمل عسكري قدرات هائلة، ودا مش تحسب بس على قد سعر البترول هو تحسب إن المنطقة تدخل في صراع ضخم جدا، هتكون التداعيات كبيرة جداً». وأضاف مكرراً كلماته: «خلينا نراجع الموقف وتطوراته من 2003 ونتائج دا على العراق مثلاً، وفي منطقتنا هنا نسعى لإيجاد حلول بعيدا عن العمل العسكري، وموقفنا هنا كمصر إحنا بنقول دايما عايزين إيجاد حلول مع الحفاظ على الأمن القومي العربي ودول الخليج». وكشف عن إنشاء «العقل الجامع لكل الدولة، على عمق 14 مترا في منطقة ما». وعلّق الرئيس المصري على زيادة أسعار الوقود: «نسعى للتأمين، إذا حدثت أزمات، والبرميل عندما يزداد سعره يتم التعامل مع الموقف، وإذا تعرضت المنطقة لأزمة كبيرة أو منطقة الخليج، الأسعار سترتفع بشكل كبير، والمنطقة مضطربة منذ 2011 حتى اليوم، ودول الجوار والمنطقة لا تتحمل مزيداً من الاضطراب، وإذا حصل صراع هيبقى تأثيره على الشرق الأوسط تأثيرا كبيرا جداً». ووفي جلسة مبادرة «حياة كريمة» في ملتقى الشباب، ذكر السيسي: «دولة زي مصر عاوزة موازنة على الأقل تريليون دولار، علشان ظروفنا الاقتصادية صعبة، مع تراكم المشاكل عبر السنوات، ولازم الدولة خلال السنتين ثلاثة اللى جايين تكون دولة تانية». وأعلن الرئيس المصري، عن 9 قرارات في الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة.

السيسي وكوشنر يبحثان خطة السلام في الشرق الأوسط..

القاهرة – "الحياة" ... استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، واستعرض كوشنر خلال اللقاء الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأميركي مع مختلف الأطراف بالمنطقة سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة في التعامل مع كافة الأطراف المعنية في هذا الخصوص. وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الحرص على مواصلة الارتقاء بها في المجالات كافة، فضلاً عن الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة. وأضاف الناطق أن "كوشنر" نقل تحيات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" للرئيس المصري، مؤكداً أهمية العلاقات المصرية الأميركية وتطلعه لدعم جهود تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور والمستويات. كما أشاد بالدور الهام والجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صورهما، منوهاً بما حققته الدولة المصرية من نجاح في ترسيخ الاستقرار في مصر رغم الوضع الإقليمي المتأزم، وكذلك النجاح الملموس في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والجهود التنموية التي أحدثت طفرة في مجمل الأوضاع في مصر. واكد السيسي أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة. وشهد اللقاء من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري ورئيس جهاز الاستخبارات العامة عباس كامل، ومن الجانب الأميركي المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي والمستشار السياسي لوزير الخارجية الأميركي بريان هوك.

خبير عسكري لـRT: الجيش المصري سينقل قواته لمسافات بعيدة بعد حصوله على طائرات "إيل 76" الروسية

أكد مؤسس المجموعة 73 مؤرخين المتخصصة بالشؤون العسكرية في مصر أحمد زايد، أن الطائرات "إليوشن 76" الروسية التي حصلت عليها مصر، هي طائرات نقل استراتيجية تحصل عليها مصر للمرة الأولى. وأشار الخبير المتخصص في الشؤون العسكرية لـRT، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها مصر على طائرات نقل استراتيجي، ففي السابق كانت مصر تعتمد على طائرات النقل التكتيكي مثل "إليوشن 14" و"أنتونوف 12"، والأمريكية "سي 130 هيركليز"، وبعض الأنواع الأصغر من دول مختلفة. وتابع: "انتقال مصر للنقل الاستراتيجي يتوافق مع ما أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن أن الجيش المصري قريب من أشقائه العرب، ولتحقيق هذا القول كان لابد لمصر الحصول على طائرات نقل استراتيجية تتيح لها نقل قوات كبيرة إلى مناطق بعيدة في وقت قصير". ونوه الخبير العسكري المصري بأنه يتوقع حصول مصر على عدد أكبر من أنواع طائرات "إليوشن 76" العملاقة، قائلا: "من الوارد جدا أن نشاهد قريبا أول طائرات تزود المقاتلات بالوقود من طراز إليوشن 76 تخدم في القوات الجوية المصرية كي تحقق زيادة في مدى عمليات القوات الجوية المصرية". وأشار زايد إلى أن طياري القوات الجوية المصرية منذ أوائل الثمانينات يبرعون في استخدام طائرات التزود بالوقود. وأكد أن طائرات النقل "إليوشن 76" يشهد لها بالكفاءة والعمر الطويل، ذلك أن السلاح الروسي بصفة عامة يشهد له بعمر الخدمة الطويل، والدليل على ذلك مقاتلات "ميغ-21" الشهيرة التي دخلت الخدمة في مصر عام 62 وخرجت عام 2017، وهذا يرد على أي تساؤل قد يطرحه البعض بخصوص أن تلك الطائرات مستعملة وليست جديدة. وأضاف أن كتيب الطائرة يفيد بأنه من الممكن إطالة عمرها الافتراضي لسنوات طويلة وبتكاليف قليلة جدا مقارنه بنظيراتها الأوروبية والأمريكية. وأكد مؤسس المجموعة 73 مؤرخين أن التعاون الوثيق بين مصر وروسيا قائم على سد احتياجات القوات الجوية المصرية طبقا لعملية إعادة بناء وتطوير معلنة منذ 2013، وقد شهدنا دخول "ميغ 29 إم 2" ومروحيات "كاموف 52" للقوات الجوية المصرية وتطوير المروحيات "مي 17"، بالإضافة إلى حصول مصر على منظومات "بوك" و"تور إم" - ومنظومة "أنتاي-2500"، والمناورات المشتركة وإهداء روسيا لنش الصواريخ "مولينا" لمصر.

مصر: شيخ الأزهر يشدد على التعايش المشترك بين الأديان

القاهرة - «الحياة» ... أكد شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن رسالة الأزهر الشريف قائمة على التعايش المشترك بين أتباع الأديان. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر, اليوم سفير فنزويلا في القاهرة ويلمر أومار باينتوس, بمقر المشيخة. وأبدى الدكتور أحمد الطيب استعداد الأزهر الشريف لتوثيق التعاون الثقافي والعلمي مع فنزويلا, وذلك من خلال توفير عدد من المنح الدراسية وتدريب الأئمة المسلمين في فنزويلا على التعامل مع القضايا والمشكلات المعاصرة. وأشاد السفير ويلمر أومار باينتوس بجهود الأزهر الشريف، ورؤية فضيلة الإمام الأكبر حول ترسيخ التسامح والسلام العالمي, وهو ما جسدته بنود وثيقة الأخوة الإنسانية. وأشار بابنتوس إلى حرص بلاده لتوثيق علاقاتها مع الأزهر الشريف بوصفه أعرق مؤسسة إسلامية وسطية في العالم. وكان الدكتور أحمد الطيب تبرع اليوم بنصف مليون جنيه من قيمة جائزة الأخوة الإنسانية من دار زايد، والتي مُنحت له نتيجة جهوده العالمية في نشر السلام والعمل على تحقيق الأخوة الإنسانية، إلى صندوق «تحيا مصر». وأشاد شيخ الأزهر، خلال تبرعه، بالإنجازات التي حققها الصندوق خلال فترة قصيرة من إنشائه، من خلال العديد من المشروعات، التي شملت تقديم الرعاية الصحية للمواطنين. ومنحت الجائزة في دورتها الأولى شباط (فبراير) الماضي، لشخص كل من الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، تقديراً لجهودهما المشتركة في نشر السلام العالمي وتحقيق الأخوة بين البشر، تلك الجهود التي توجت بإعلان الوثيقة العالمية للأخوة الإنسانية. وخصص الطيب بالجزء المتبقي من قيمة الجائزة لبيت الزكاة والصدقات المصري، الذي يترأسه فضيلته، ومرضي الأطفال بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالأقصر، بالإضافة إلى سداد بعض ديون الغارمين والغارمات ومساعدة العديد من الفقراء والمحتاجين. وأعرب الطيب عن تقديره لدور أخيه وصديقه البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، كما أعرب فضيلته عن تقديره لدور قيادة دولة الإمارات في رعاية جهود السلام والتسامح، مؤكدًا حرصه على دعم كل الجهود الصادقة في تحقيق السلام العالمي والأخوة بين الناس.

السودان.. مقتل 4 متظاهرين بإطلاق نار في أم درمان

المصدر: دبي - العربية.نت... أفادت لجنة أطباء السودان، اليوم الخميس، بمقتل 4 متظاهرين في إطلاق نار في أم درمان. وكانت السلطات السودانية، قررت إغلاق المدارس في أرجاء البلاد حتى إشعار آخر، غداة مقتل خمسة طلاب بالرصاص خلال مسيرة في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، بحسب الإعلام الرسمي. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الأمين العام لديوان الحكم الانتقالي صديق جمعة وجّه "ولاة الولايات بتعطيل الدراسة لكل المرحلة التعليمية ثانوي وأساسي ورياض أطفال ابتداء من الأربعاء 31 تموز/يوليو ولحين إشعار آخر"، وذلك حسب توجيه المجلس العسكري الانتقالي. وكان تجمع المهنيين السودانيين إلى تظاهرات مليونية اليوم الخميس على خلفية أحداث الأبيض. إلى ذلك، يستأنف المجلس العسكري الحاكم في السودان وقادة الاحتجاج، مساء الخميس، التفاوض لحل مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية، فيما تظاهر الآلاف في أرجاء السودان تنديدا بمقتل ستة هذا الأسبوع بينهم أربعة طلاب. ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن الفريق شمس الدين كباشي، رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري، أن المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي و"قوى إعلان الحرية والتغيير" في شأن الوثيقة الدستورية ستستأنف مساء الخميس. إلى ذلك، أكد قيادي في "قوى الحرية والتغيير" في السودان، وجود تطابق بالرؤى بين هذه الحركة والمجلس العسكري الانتقالي حول الوثيقة الدستورية.

الآلاف يتظاهرون في السودان تنديدا بمقتل ستة في الأبيض المجلس العسكري وقادة الاحتجاج يستأنفان التفاوض مساء اليوم..

ايلاف....أ. ف. ب..... الخرطوم: يستأنف المجلس العسكري الحاكم في السودان وقادة الاحتجاج مساء الخميس التفاوض لحل مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية، فيما تظاهر الآلاف في ارجاء السودان تنديدا بمقتل ستة هذا الاسبوع بينهم اربعة طلاب. ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن الفريق شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري أنّ المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي و"قوى إعلان الحرية والتغيير" في شأن الوثيقة الدستورية ستستأنف مساء الخميس. وشارك آلاف السودانيين في تظاهرات في ارجاء البلاد الخميس استجابة لدعوة قادة الاحتجاج الى تنظيم مسيرات "مليونية" تنديدا بمقتل ستة متظاهرين بينهم أربعة طلاب في الأُبيّض في وسط البلاد. وقتل الاثنين ستة أشخاص بينهم أربعة طلاب مدارس ثانوية وأصيب أكثر من 60 بالرصاص أثناء تظاهرة رفضا لتزايد شح الخبز والوقود في الأُبيّض كبرى مدن ولاية شمال كردفان (350 كلم جنوب غرب الخرطوم). واتهم الفريق جمال عمر رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي في مؤتمر صحافي مساء الاربعاء أفراد من قوات الدعم السريع في المدينة بقتل المتظاهرين الطلاب. ودعا تجمع المهنيين الذي أطلق الاحتجاجات، أنصاره الى تظاهرات حاشدة في ارجاء البلاد الخميس تحت شعار "القصاص العادل" لضحايا الأُبيض. وعلى الاثر، شارك محتجون في عدة تظاهرات في حيي بحري وبري في الخرطوم وفي أم درمان المدينة التوأم للعاصمة. وحمل العديد منهم أعلام السودان وصورا للضحايا وسط هتافات "الدم بالدم لا نقبل الديّة" و"وين (أين) لجنة التحقيق". كما خرجت تظاهرات في الأُبيض حيث سقط الضحايا، وفي مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر وفي ولاية النيل الأزرق (شمال) وفي مدينة مدني في وسط البلاد، على ما أفاد شهود. وأثار مقتل الطلاب في الأُبيض تنديدا دوليا، مع مطالبة اليونيسف بفتح تحقيق في المسألة. ومساء الثلاثاء، قررت السلطات إغلاق جميع مدارس البلاد حتى إشعار آخر، فيما فرضت حظر تجول ليلي في الابيض وثلاث مدن أخرى في ولاية شمال كردفان. وقوات الدعم السريع واسعة الانتشار والنفوذ ويخشاها الناس على نطاق واسع في السودان، وقد اتهمها المحتجون مرارا بارتكاب انتهاكات. وأكّد الفريق عمر في مؤتمر صحافي في الأُبيّض مساء الاربعاء بثتّه قناة الغد الإماراتية ومقرها القاهرة أنّ "مسيرة للطلاب اثناء سيرها في سوق المدينة تم اعتراضها بالعصي والهراوات من قبل قوة تأمين البنك السوداني الفرنسي التابعة لقوات الدعم السريع وحجمها سبعة افراد بالإضافة لعربة مسلحة". وتابع الفريق مرتديا زيه العسكريّ "هذا التصرف أدى إلى رد فعل بقيام بعض الطلاب برشق القوات بالحجارة ما دفع بعض افراد هذه القوة الى تصرف فردي باطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين". وأوضح أنه "تم التعرف على مرتكبي هذه الحادثة التي أدت للخسائر المؤسفة التالية: الشهداء عدد خمسة إضافة إلى شهيد آخر توفي اليوم متأثرا بجروحه"...

اتفاق سلام تاريخي في موزمبيق بين الحكم والمتمرّدين السابقين

الحياة...مابوتو - أ ف ب - ... وقّع رئيس موزمبيق فيليب نيوسي وزعيم "رينامو" أوسوفو موماد اليوم الخميس، اتفاق سلام تاريخياً يستهدف إنهاء عقود من الصراع بين الحكم وحركة التمرد السابقة التي تحوّلت أبرز حزب معارض. ونُظم الاحتفال في القاعدة العسكرية لـ "رينامو" في المنطقة الجبلية غورونغوسا وسط البلاد، بعد 27 سنة على انتهاء الحرب الأهلية الأولى. ويضع هذا الاتفاق حداً لمسار طويل من المفاوضات التي بدأها الزعيم التاريخي للحركة ألفونسو دلاكاما، الذي توفي عام 2018. ويأتي التوقيع عليه قبل الانتخابات النيابية المرتقبة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، علماً أن نظام نيوسي يواجه عمليات ينفذها متشددون في شمال البلاد، أوقعت 250 قتيلاً منذ تشرين الأول الماضي. وبعد فترة وجيزة على استقلال هذه المستعمرة البرتغالية السابقة عام 1975، واجهت "المقاومة الوطنية الموزمبيقية" (رينامو) الحكومة التي كانت تهيمن عليها "جبهة التحرير الموزمبيقية"، طيلة 16 سنة. الحرب الأهلية التي أوقعت مليون قتيل، انتهت عام 1992. وباتت حركة "رينامو" حزباً سياسياً، بعد توقيع اتفاق سلام في روما أتاح تنظيم أول انتخابات متعددة عام 1994.

مقتل العشرات في معارك بين القوة الإقليمية و«داعش» في نيجيريا

كانو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الخميس)، إن معارك اندلعت بين قوة إقليمية وتنظيم «داعش» الإرهابي في غرب أفريقيا أسفرت عن مقتل العشرات، من بينهم 25 جنديا وأكثر من 40 متطرفا في شمال شرقي نيجيريا. وشنّ المتطرفون المنتمون إلى التنظيم المنشق بالأساس عن جماعة «بوكو حرام»، هجوماً فجر الاثنين على قاعدة عسكرية قرب مدينة باغا الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد. وقال مصدر عسكري إن «الإرهابيين قتلوا 20 جنديا نيجيريا وخمسة جنود تشاديين في اشتباكات عنيفة أسفرت أيضا عن مقتل 47 إرهابيا». وكانت القوة المشتركة التي تضم جنوداً من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، أعلنت في بيان الاثنين مقتل 10 متطرفين وجندي واحد، غير أنّ الحصيلة أكبر بكثير بحسب المصادر. وأفاد مصدر عسكري بأنّ المتطرفين شنوا هجوماً أول على قاعدة باغا، قبل طردهم، وأضاف أنّه خلال فرارهم، شنوا هجوماً آخر على قافلة عسكرية كانت آتية من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو. وأضاف المصدر الذي أكد الحصيلة: «تواجهوا مع عناصر من القوات الخاصة كانت الثكنة العسكرية قد حذّرتهم، وقتل الكثير من المتطرفين في هذه المعركة». وتبنى تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، أمس (الأربعاء)، قتل 15 جندياً في معارك قرب باغا. وسبق أن تعرضت القاعدة العسكرية في باغا إلى هجمات عدة شنّها المتطرفون. ومنذ 2018 زاد «داعش» في غرب أفريقيا هجماته على القواعد العسكرية في شمال شرقي نيجيريا، وأوقع عشرات القتلى في صفوف القوة الإقليمية.

ميليشيات موالية لـ «الوفاق» تصعّد تهديداتها لسلامة... وتعتبر بقاءه «خيـانة لليبيين»

«الجيش الوطني» يستعد لشن «هجومه الأكبر» على طرابلس

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.... وسط مخاوف أمنية من احتمال إقدام الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس على اغتيال رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، تصاعدت أمس لليوم الثاني على التوالي حدة التهديدات الرسمية، التي وجهتها له ميليشيات موالية لحكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج، وذلك بسبب رفضها لإحاطة سلامة أمام مجلس الأمن الدولي؛ حيث اعتبرت قوة أمنية موالية للسراج أن بقاءه في ليبيا يعد «خيانة لدماء الشهداء». واعتبرت ما تسمى «القوة المساندة» بطرابلس في بيان، وجهته مساء أول من أمس إلى جميع الميليشيات الموالية لحكومة السراج، أن المبعوث الأممي «أصبح جزءاً رئيسياً من الأزمة الحالية لبلادنا». وبعدما اتهمته بأنه «لم يفرق بين الحق والباطل، وبين المعتدي والمعتدى عليه»، أثناء إحاطته بالوضع في مدينة طرابلس أمام مجلس الأمن في جلسته الأخيرة، اعتبرت أن بقاءه «هو طعن في ظهور الرجال، وخيـانة لدماء شهدائنا الأبـرار»، وطالبت من أسمتها «جهات الاختصاص»، بالتدخل فوراً «قبل فوات الأوان»، على حد تعبيرها. وكانت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، قد سجلت «استياءها واحتجاجها» على كلمة سلامة، التي وصفتها بأنها «غير موفقة» أمام مجلس الأمن، ودعته إلى «تصحيح ذلك بما هو مناسب»، إعلامياً ورسمياً. وانضم مهند يونس، وزير شؤون الشهداء والجرحى في حكومة السراج، إلى حملتها ضد سلامة؛ حيث وصف إفادته أمام مجلس الأمن بأنها «مليئة بالمغالطات والكذب»، وقال في تغريدة له عبر موقع «تويتر»، إنه «لا يمكن السكوت عن هذه الممارسات، وأحرار ليبيا سيكون ردهم في الميدان»، على حد تعبيره. وكان سلامة قد أبدى قلقه من استمرار الهجمات التي تستهدف مطار معيتيقة بطرابلس، المنفذ الوحيد بغرب ليبيا، والذي أغلق عشرات المرات خلال الأشهر الأربعة الماضية جراء القصف. ودعا سلامة في إحاطته أمام مجلس الأمن، الاثنين الماضي: «السلطات في طرابلس إلى التوقف عن استخدام المطار لأغراض عسكرية، والقوات المهاجمة إلى التوقف فوراً عن استهدافه». في إشارة لقوات حفتر. كما تحدّث عن «مزاعم غير مؤكّدة بوقوع تجاوزات ضد حقوق الإنسان في غريان»، عقب سيطرة قوات حكومة السراج عليها قبل شهر، واستعادتها من قبضة قوات الجيش الوطني، مشيراً إلى «قيام البعثة حالياً بتحري هذا الأمر». ودخل «الجيش الوطني» على خط الأزمة بين المبعوث الأممي وحكومة السراج، إذ قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، إن إحاطة سلامة «تسببت في هرج كبير في صفوف الإرهابيين في طرابلس»، وتساءل في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس في بنغازي: «كيف يمكن للسراج الاحتجاج على إحاطة سلامة، وصلاح بادي وأسامة الجويلي، المطلوبان للعدالة الدولية يقاتلان معه؟». في إشارة إلى أنهما يعتبران من أبرز قادة الميليشيات. كما عرض المسماري مقاطع مسجلة لعناصر أجنبية، ومن تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، وهم يقاتلون في صفوف ميليشيات السراج، موضحاً أن لدى الجيش «سجلاً كاملاً بالإرهابيين المطلوبين للعدالة الدولية». وبعدما أكد أن سلاح الجو «يفرض سيطرته الكاملة على كافة التراب الليبي»، أعلن المسماري أن قوات الجيش «أحرزت تقدماً في أغلب خطوط التماس مع ميليشيات (الوفاق) والجماعات الإرهابية». ميدانياً، خاضت أمس قوات «الجيش الوطني»، التي تستعد بحسب مصادر عسكرية لشن ما وصفته بـ«الهجوم الأكبر على الميليشيات الموالية لحكومة السراج»، معارك عنيفة في مختلف محاور القتال؛ خصوصاً جنوب العاصمة طرابلس. واتهم سكان في طرابلس ميليشيات عبد الغني الككلي، الشهير بغنيوة، والذي يقود ما يعرف بـ«قوات الأمن المركزي أبو سليم»، بقصف الأحياء المدنية بعد عجزه عن مواجهة قوات الجيش. وقالت سيدة طلبت عدم تعريفها، إن قذيفة اخترقت جدار إحدى غرف منزلها بضاحية سيدي المصري، مقابل مقر المفوضية العليا للانتخابات. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، إنهم شاهدوا الصواريخ لحظة خروجها من موقع تابع لميليشيات غنيوة في منطقة سيدي حسين. ومع ذلك تبدو الحياة اليومية تسير بشكل عادي في العاصمة طرابلس، على الرغم من تصاعد حدة القتال، الذي أوشك أن يكمل شهره الرابع خلال اليومين المقبلين؛ حيث قال أحد المواطنين: «الوضع في العاصمة عادي جداً. الناس تذهب إلى العمل، والشوارع مزدحمة كالعادة، وإن كان ذلك بدرجة أقل»، لافتاً إلى أنه تم تخفيف الحراسة حول مبنى رئاسة الوزراء، دون سبب معلن أو أي تفسير.

القضاء الجزائري يرفض الإفراج عن أبرز رموز حرب الاستقلال في مؤشر جديد على تصعيد السلطات ضد «الحراك الشعبي»

الجزائر: «الشرق الأوسط»... رفض القضاء الجزائري طلب الإفراج المؤقت عن لخضر بورقعة، أحد أبرز قادة جيش التحرير خلال حرب الاستقلال، والمحبوس منذ شهر بتهمتي «إهانة هيئة نظامية، وإضعاف الروح المعنوية للجيش»، كما أعلن محاموه في بيان اطلعت عليه الصحافة الفرنسية أمس. وأدى توقيف بورقعة (86 عاما) في 30 من يونيو (حزيران) الماضي إلى موجة استنكار واسعة، واعتبر ناشطون وصحافيون وجامعيون في عريضة نشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ «هذا الاعتقال يعتبر انحرافاً خطيراً». وبالنسبة للكثير منهم فإن سبب توقيفه هو الانتقادات، التي وجهها إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي أصبح الرجل القوي في الدولة منذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي تحت ضغط الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة. ونشرت مجموعة من المحامين على موقع «فيسبوك» بيانا يؤكد أن «قاضي التحقيق... رفض طلب إفراج مؤقت تقدمت به مجموعة (محامون من أجل التغيير والكرامة) لفائدة لخضر بورقعة». وتأسست هذه المجموعة في مارس (آذار) الماضي للدفاع عن الموقوفين خلال المظاهرات ضد النظام التي بدأت في 22 من فبراير (شباط) الماضي. وأضاف البيان أن «الطلب تم تعليله بالظروف الصحية (لبورقعة) مع تقديم ملفه الصحي»، ما يؤكد أن الرفض «يدل مرة أخرى على أن القضاء في الجزائر لا يخضع للقانون». وأيّد بورقعة الرائد في جيش التحرير خلال حرب الاستقلال من الاحتلال الفرنسي (1954 - 1962) المظاهرات الاحتجاجية، وشارك فيها حتى توقيفه مع آخرين، يطالب الحراك بإطلاق سراحهم، وكذلك هيئة الحوار كشرط مسبق لبدء الحوار من أجل الخروج من الأزمة. وبعد أن أبدى الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح مرونة في قبول هذا الشرط، رفضه قايد صالح «شكلا ومضمونا»، ما قد يعقد مسار الحوار. وكان العقيد يوسف الخطيب، أحد أبرز رجال ثورة التحرير، قد طالب بالإفراج عن لخضر بورقعة الذي قاد معارك بـ«الولاية الرابعة» (وسط) تحت إشرافه. وقال في بيان ردا على حملة شنها التلفزيون الحكومي ضد بورقعة مشككا في «ماضيه الثوري»، إلى درجة أنه قال إنه كان عضوا في الجيش الاستعماري: «لقد التحق بورقعة سنة 1956 بالثورة بعد مغادرته التجنيد الإجباري بنواحي المدية في (جنوبي العاصمة)، وكان من الأفواج الأولى التي نشرت الثورة في منطقة المدية وضواحيها، وترقى في عدة مسؤوليات كمسؤول الكتيبة الزوبيرية المعروفة، نظرا لتكوينه العسكري، والتي قامت بعدة عمليات بطولية ضد الجيش الفرنسي». وطالب الخطيب بـ«الرفق به نظرا لظروفه الصحية وكبر سنه وجهاده». وحول موضوع بورقعة وسجن الكثير من الناشطين، ذكر المحامي والناشط السياسي مقران آيت العربي، أن «السلطة عاجزة عن حلّ أزمة السلطة، وقصد تحويل الأنظار عن القضايا الجوهرية، التي تهم كل الجزائريين، عادت إلى هوايتها المفضلة المتمثلة في إيقاف وحبس عشرات الأشخاص بسبب آرائهم السياسية». مشيرا إلى أنه تم «حبس الحاج غرمول (ناشط) بسبب رفع لافتة كتب عليها (لا للعهدة الخامسة). وحبس لويزة حنون (مرشحة رئاسية 2014) بسبب مواقف حزبها. كما سجن عشرات الأشخاص بسبب رفع الراية الأمازيغية أو حيازتها. وأخيرا، تم حبس رائد جيش التحرير الوطني المجاهد لخضر بورقعة بسبب تصريحات سياسية». وأضاف موضحا «إذا كان للسلطة حقيقة رغبة في حل الأزمة المتعددة الأبعاد، وخاصة أزمة الحقوق والحريات، فما عليها إلا الاستماع لصوت الحكمة والاستجابة لمطالب الثورة السلمية. وبصفتي محامي الموقوفين سجناء الرأي، من لويزة حنون إلى لخضر بورقعة، مرورا بحاملي الراية الأمازيغية، وجميع سجناء الرأي منذ عشرات السنين، فأنا أطلب من السلطة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي، إذ هو شرط أساسي لفتح المجال لبناء الجزائر الجديدة، جزائر الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة، بعد تفكيك هذا النظام بالوسائل السلمية».

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,102,507

عدد الزوار: 7,620,934

المتواجدون الآن: 0