اليمن ودول الخليج العربي.....هادي: تنسيق يمني أميركي لمواجهة تدخلات إيران وأطماعها....الشرعية تدعو لرفع السرية عن تحقيقات الأمم المتحدة حول فساد وكالاتها...محمد بن سلمان يطلع من عمران خان على مستجدات كشمير...سفير الصين ربما ترافق سفنا في الخليج بموجب مقترح أميركي....نصف الأردنيين عينهم على الهجرة!...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 آب 2019 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي: تنسيق يمني أميركي لمواجهة تدخلات إيران وأطماعها...

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، إن هناك تعاونا وتنسيقا بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات "ومنها محاربة الإرهاب ومواجهة التدخلات الإيرانية وأطماعها في اليمن وزعزعتها لأمن واستقرار المنطقة والعالم". ولفت هادي، إلى تحذيره من تداعيات ذلك (التدخل الإيراني) باكراً، وذلك وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن كريستوفر هنزل. كما ثمن الرئيس اليمني دعم وجهود الولايات المتحدة الأميركية لليمن ومسارات السلام. بدوره، أكد السفير الأميركي دعم بلاده لليمن وحكومتها الشرعية ووحدتها وأمنها واستقرارها.

تقدم ميداني في حجة

وميدانيا حررت قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، مواقع جديدة شرق مدينة حرض في محافظة حجة، شمالي غرب البلاد. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن قواته حررت سلسلة جبل "مبعوثة"، الاستراتيجية المطلة على سوق المزرق شرق مديرية حرض شمالي حجة، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، والتي لاذت بالفرار. وأكد أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ساندت قوات الجيش في الهجوم، واستهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيات القادمة إلى منطقة المواجهات. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها. في سياق منفصل، فجّر الجيش اليمني، بدعم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، الاثنين، مخزن أسلحة لميليشيات الحوثي في آل ثابت بمديرية قطابر شمال محافظة صعدة. وقال مصدر عسكري إن "قوات الجيش الوطني تمكنت من تفجير مخزن أسلحة في جبال "الجلحة" في آل ثابت بمديرية قطابر شمال صعدة، وكانت الميليشيا تتخذ من المخزن المذكور مركزاً لتموين عناصرها وإطلاق الصواريخ الحرارية والمدفعية المتوسطة على المناطق السكانية". وأضاف: "إن العملية التي نفذها الجيش الوطني أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد".

الشرعية تدعو لرفع السرية عن تحقيقات الأمم المتحدة حول فساد وكالاتها في اليمن واتهامات للمنظمات الدولية بتمويل مشاريع طائفية للجماعة الحوثية...

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع - الرياض عبد الهادي حبتور... على وقع تزايد التقارير الدولية والمحلية التي كشفت عن وجود فساد واسع في الوكالات الأممية العاملة في اليمن، دعت الحكومة اليمنية المنظمة الدولية إلى رفع السرية عن نتائج التحقيقات التي تجريها، والتي كشفت عنها مؤخرا وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. جاء ذلك في الوقت الذي تتهم مصادر محلية وحقوقية يمنية المنظمات الأممية العاملة في اليمن بتسخير جزء واسع من تمويلها الإنساني الدولي لمصلحة الميليشيات الحوثية وخدمة أغراضها الانقلابية على أكثر من صعيد، بما في ذلك قطاعات التعليم والصحة والغذاء. وتوعدت الحكومة اليمنية الشرعية على لسان الدكتور نجيب العوج وزير التخطيط والتعاون الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وقوية ضد المنظمات المتورطة، ولن يتم تجديد التراخيص الممنوحة لها للعمل في الأراضي اليمنية. وقال العوج في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «اطلعنا على ما نشر (تقرير أسوشييتد برس حول فساد منظمات أممية في اليمن)، وسيتم الرفع بتقرير متكامل عن أداء كل منظمة وطريقة وآلية عملها والملاحظات ومقترحات بالإجراءات». ولفت وزير التخطيط إلى أن وزارته كانت وجهت في وقت سابق خطابات لكل المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن «لرفع تقارير عن أدائها ونفقاتها التشغيلية». وتابع: «تلقينا عددا بسيطا من الإجابات والتقارير والمهلة التي حددناها تنتهي بعد شهر، وما لم نحصل على الإجابات فلن يتم تجديد التراخيص لهذه المنظمات». وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية في تصريحات رسمية إن وثائق التحقيقات الداخلية للأمم المتحدة والمعلومات التي جمعتها وكالة «أسوشييتد برس» من مقابلات مع عمال إغاثة عن أداء وكالات الأمم المتحدة وكشفت حجم الاختراق الحوثي لها والفساد السياسي والمالي والمحسوبية وسوء الإدارة لجهود الإغاثة في اليمن، فضيحة تمس بسمعة ورصيد هذه المنظمة، على حد تعبيره وكان تقرير الوكالة كشف عن وجود تحقيقات داخلية تجريها الأمم المتحدة مع عدد من موظفيها في الوكالات التابعة لها في اليمن تتعلق بضلوعهم في ارتكاب فساد مالي وبمساعدة الميليشيات الحوثية كما تتعلق باستغلال وظائفهم من أجل الكسب الشخصي. وأوضح الوزير اليمني أن «‏المعلومات التي احتواها التحقيق عن حجم الفساد والمحسوبية والاحتيال ومخالفات التوظيف وإيداع ملايين الدولارات من المساعدات لحسابات موظفين، والعقود المشبوهة، واختفاء أطنان من المواد الغذائية والأدوية والوقود وتسليمها للحوثيين، والسماح للقيادات الحوثية بالسفر في سيارة أممية، أمر خطير». وأشار إلى أن مثل هذه التقارير الدولية كشفت عن مصير المليارات من الدولارات المخصصة لبرامج الإغاثة الإنسانية في اليمن منذ عام 2015، وأكدت ما كانت تحدثت عنه الحكومة الشرعية مرارا من اختراق الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لوكالات الأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات وخضوعها للضغوط والابتزاز. ‏وطالب الإرياني برفع السرية عن هذه التحقيقات ومراجعة أداء الأمم المتحدة ووكالاتها في اليمن خلال السنوات الماضية وإعلان النتائج بشفافية للشعب اليمني، والكشف عن مصير مئات ملايين الدولارات من الإمدادات الغذائية والأدوية والمساعدات التي سرقتها الميليشيات الحوثية من أفواه الجوعى والنازحين. ‏كما طالب وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة بإجراء تحقيق شامل في عمليات الفساد المالي والإداري لوكالاتها في اليمن، مؤكدا أن غض الطرف عن نهب الميليشيات الحوثية لبرامج المساعدات الإنسانية، يسيء لسمعة المنظمة الدولية ومصداقيتها ويضر بالجهود الدولية لإغاثة المتضررين وتخفيف معاناتهم.

عمل غير أخلاقي

من جهته، دعا وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إلى سرعة تشكيل لجنة تحقيق في وقائع الفساد التي صاحبت أداء بعض المنظمات الأممية والمسؤولين فيها أثناء تنفيذ المنظمات لمشاريعها وبرامجها الإغاثية في اليمن. وأوضحت المصادر الرسمية أن فتح بعث خطابا إلى غراندي شدد فيه على «ضرورة موافاة الحكومة اليمنية بملابسات ووقائع الفساد ونتائج هذه التحقيقات، واتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد المقصرين والمتورطين في قضايا الفساد واستغلال المنصب»، مشيرا إلى أن الحكومة لن تقبل أي تقصير أو استغلال للعملية الإغاثية من قبل المنظمات الإنسانية كافة. ووصف فتح في تصريحات رسمية أمس استغلال العملية الإغاثية والوضع الإنساني في اليمن من قبل بعض الموظفين في المنظمات والوكالات الأممية بأنه «عمل غير مقبول وغير أخلاقي، خصوصاً ما يعانيه الشعب اليمني من فاقة تستدعي من المنظمات بذل مزيد من الجهود في التدخل الإنساني». وقال الوزير فتح إن الكشف عن قضايا فساد في أعلى هرم إغاثي أممي، أمر مؤسف يتطلب مراجعة شاملة لأداء عمل المنظمات الأممية في اليمن.

تمويل مشاريع طائفية

في السياق نفسه، انتقدت مصادر يمنية محلية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» ما وصفته بـ«حالة التماهي الأممية» مع المشاريع والأجندات الحوثية الطائفية في مناطق سيطرة الجماعة، داعية الحكومة الشرعية لاتخاذ تدابير للحد من تدفق التمويل الأممي لمشاريع الجماعة ذات البعد الطائفي. وأفاد الناشطون بأن الجماعة الحوثية حصلت على تمويل من اليونيسيف لتحويل مبنى تابع لجامعة إب (جنوب صنعاء) إلى مدرسة تحمل اسم رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي السابق صالح الصماد، في سياق أهداف الجماعة لتمجيد قتلاها وقياداتها والاستمرار في حوثنة المؤسسات التعليمية والحكومية. وذكرت المصادر أن القيادات المحلية للجماعة الحوثية في محافظة إب يستعدون لافتتاح المدرسة التي زعموا أنهم سيجعلون منها مدرسة نموذجية للمتفوقين في الأيام المقبلة بعد استكمال التجهيزات التي تكفلت «اليونيسيف» بتمويلها. وقالت المصادر إن قادة الجماعة قاموا مؤخرا بزيارة للمبنى الذي استولت عليه الميليشيات واطلعوا «على التجهيزات المكتبية من أجهزة حاسوب وآلات تصوير ملونة وعادي وكراسي وغيرها من الاحتياجات اللازمة للمدرسة استعدادا لاستقبال أول دفعة من الطلبة الذين اشترطت الجماعة أن يكونوا من أبناء قتلاها في الجبهات ومن أقارب قياداتها». ويقع المبنى الذي حولته الميليشيات إلى مدرسة حوثية في منطقة صلبة السيدة في مديرية الظهار بمحافظة إب، وكان تم تشييده إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ضمن مباني جامعة إب. واتهمت المصادر المنظمة الأممية اليونيسيف بتمويل «المعدات والتجهيزات المكتبية والحواسيب وآلات تصوير والإذاعة المدرسية والكراسي والطاولات وغيرها، فيما تكفلت الجماعة بنفقات الافتتاح للمدرسة من حساب السلطة المحلية بالمحافظة». وجاءت هذه الاتهامات بعد أيام من تصريحات حكومية رسمية كشفت عن قيام اليونيسيف بتمويل المراكز الصيفية الحوثية التي أقامتها الجماعة في صنعاء ومختلف مناطق سيطرتها في سياق استقطاب الطلبة وتلقينهم أفكارها الطائفية و«الملازم» الخمينية قبل استدراجهم إلى صفوف القتال. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية «سبتمبر. نت»، عن مصادر وصفها بـ«الخاصة» قولها إن «منظمات أممية تقف وراء تمويل المراكز الصيفية التي تقيمها جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تستهدف من خلالها تطييف المجتمع واستقطاب الأطفال للجبهات». وكشف الموقع الحكومي عن مصادر خاصة لم يسمها أن المنظمة الأممية تكفلت وعبر منظمة «الشراكة العالمية من أجل التعليم» والتابعة لوزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي بصنعاء، بجميع التكاليف للمراكز الصيفية التي تقيمها الميليشيات للطلاب. ووفقا للمصادر، فإن اليونيسيف تكفلت كذلك بدفع رواتب للعناصر الحوثية وللقائمين على المراكز الصيفية التي تروج لأفكار الجماعة الطائفية والملازم الحوثية، إضافة إلى تكريسها ثقافة الموت والشعارات الخمينية التي تهدف بشكل أساسي إلى استقطاب الطلبة وتجنيدهم للقتال في صفوف الجماعة. ويقول ناشطون يمنيون إن الدعم الأممي الواضح للجماعة الحوثية لا يقتصر على ما تقوم به «يونيسيف» من مشاريع ذات طابع استثماري وخدمي ليعود بالربح على عناصر الجماعة، ولكنه يتعدى ذلك إلى كثير من البرامج الأممية الأخرى كما هو الحال مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وكان مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر أنهى زيارة إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية شملت صنعاء والحديدة، حيث نسبت له تصريحات في وسائل إعلام الجماعة بأن هدف زيارته تقديم الدعم لإعادة تشغيل ميناء الحديدة بكامل طاقته وهو الميناء الذي لا يزال تحت سيطرة الميليشيات. وينتقد الناشطون اليمنيون أداء الحكومة اليمنية فيما يخص غياب التنسيق حول المشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرين إلى أن أغلب المشاريع المنفذة عادة ما يتم توجيهها من قبل الجماعة لخدمة أجندتها الطائفية أو لتحويلها إلى غطاء دعائي لتلميع صورتها في أوساط السكان.

محمد بن سلمان يطلع من عمران خان على مستجدات كشمير

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».. تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً اليوم (الثلاثاء)، من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. وجرى خلال الاتصال بحث تطور الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها. كما اطلع ولي العهد السعودي خلال الاتصال من رئيس الوزراء الباكستاني على آخر المستجدات في إقليم كشمير.

الفالح يلتقي بيري: تعزيز العلاقة والاستثمارات بين البلدين قلق سعودي أميركي من استهداف حرية الملاحة في الخليج

صحافيو إيلاف... واشنطن: أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أنه التقى مع نظيره الأميركي ريك بيري الثلاثاء في واشنطن مشددًا على أن البلدين أكدا عزمهما "العمل سويا لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي". وأضاف الفالح في تغريدة له على تويتر أن البلدين عبرا عن قلقهما إزاء التهديدات التي تستهدف حرية الملاحة البحرية في الخليج. بمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، التقيت اليوم في واشنطن معالي وزير الطاقة الأمريكي @SecretaryPerry وتناول اللقاء تعزيز العلاقة المتميزة بين البلدين والاستثمارات في مجالات الطاقة والصناعة والمناخ والتقنية وناقش الفالح وبيري أوضاع سوق النفط وحرص المملكة على استقرارها، حيث أكد الفالح التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين خارجها "بتنسيق الإنتاج والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية". وتصاعدت التوترات منذ أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترمب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي وافقت بموجبه على تقليص برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي تشل اقتصادها. وتسعى واشنطن إلى تشكيل تحالف أمني بحري، بعد أن حملت طهران مسؤولية انفجارات في ناقلات قرب مضيق هرمز.

سفير الصين ربما ترافق سفنا في الخليج بموجب مقترح أميركي

الراي..الكاتب:(أ ف ب) .. ذكر السفير الصيني لدى الإمارات اليوم الثلاثاء أن بلاده ربما ترافق سفنا تجارية صينية في مياه الخليج بموجب مقترح أميركي في شأن تحالف بحري لتأمين طرق الشحن في أعقاب هجمات على ناقلات. وقال السفير ني جيان لرويترز في أبوظبي «إذ حدث وكان هناك وضع غير آمن للغاية فسندرس مرافقة بحريتنا لسفننا التجارية». وأضاف لاحقا في رسالة نصية «ندرس المقترح الأميركي في شأن ترتيبات المرافقة في الخليج». وتضغط واشنطن على دول أخرى للانضمام لتحالف أمني بحري في وقت يشتد فيه التوتر مع إيران التي تحملها الولايات المتحدة مسؤولية انفجارات في ناقلات قرب مضيق هرمز، وهو ما تنفيه طهران.

انطلاق (الأسد المتأهب) في الأردن يوم 25 أغسطس بمشاركة 28 دولة و3700 جندي أميركي وبسيناريوهات مختلفة..

المجالي.. إيلاف: أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية عن إرسال حوالى 3700 جندي إلى الأردن للمشاركة في مناورات (الأسد المتأهب) التي ستجري في الفترة من 25 أغسطس إلى 5 سبتمبر، بمشاركة 28 دولة عربية وغربية فيها. تتضمن التدريبات "سيناريوهات مختلفة، مثل القيام بمهام قصف طويل المدى، وعمليات الأمن البحري وتحييد التهديدات في الفضاء الإلكتروني". يذكر أن تمرين "الأسد المتأهب" ينفذ على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 2011 في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب، فيما يحظى التمرين بمشاركة واسعة من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى العديد من المشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية. ويسعى التمرين العسكري إلى تحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية لتعزيز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة والعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود. كما يهدف التدريب إلى تطوير التعاون بين أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية وزيادة تأثير عمليات المعلومات والاتصالات الاستراتيجية.

ومنذ انطلاق المناورات وضعت أهدافها الرئيسة على النحو الآتي:

تلبية المتطلبات العملياتية والتدريبية واللوجستية الخاصة بالقوات المشاركة، مع التركيز على العمليات المدنية العسكرية والدور الإنساني. التدريب على كيفية التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية. توطيد علاقات التعاون بين المشاركين في المناورات من خلال العمل المشترك للوحدات والقطاعات والمؤسسات المشاركة. التركيز على الدروس المستفادة من الحروب الحديثة وطبيعة التهديدات غير التقليدية التي تواجه الأمن الدولي.

استقبال

إلى ذلك، استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في مكتبه في القيادة العامة، اليوم الثلاثاء، قائد القوات الجوية المركزية الأميركية الفريق جوزيف جاستيلا والوفد المرافق له. وبحث اللواء الركن الحنيطي مع الضيف، آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا التي تخص القوات المسلحة في البلدين الصديقين.

بسبب التحديات الاقتصادية والفساد والشاب هم الغالبية نصف الأردنيين عينهم على الهجرة!

إيلاف: نصر المجالي... كشف استطلاع نشر في عمّان عن أن نحو 45 % من الأردنيين فكروا أو أنهم يفكرون بالهجرة إلى خارج الأردن، كما كشف أن التحدي الأهم الذي يواجه الأردن اليوم هو الوضع الاقتصادي العام في البلد، تلاه تحدي الفساد المالي والإداري.

نشر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ملخصًا لأهم نتائج استطلاع مقياس الديمقراطية العربي 2018/2019. وبحسب الاستطلاع أشار (45%) من المواطنين إلى أنهم فكروا / يفكرون بالهجرة إلى خارج الأردن، وتعتبر النسبة ثاني أعلى نسبة عربيًا بعد السودان (50%) والأعلى في الأردن منذ العام 2007، وهي ضعف ما كانت عليه في العام 2016. احتلت الأسباب الاقتصادية نسبة 83% كسبب رئيس للهجرة، واحتلت الولايات المتحدة وكندا النسبة الأعلى كجهة مفضلة للهجرة (40 %) تلتها دول مجلس التعاون الخليجي (31%) وأوروبا (16%). وقال مدير دائرة الاستطلاع في مركز الدراسات الاستراتيجية وليد الخطيب لقناة "المملكة" إن الفئة التي ترغب في الهجرة هي فئة الشباب والمتعلمين. يعتقد حوالى 90% من المشاركين في الاستطلاع أن الفساد منتشر في الأردن؛ وتشير البيانات إلى أن الأردن ضمن أعلى 5 دول عربية (العراق، لبنان، وليبيا، وفلسطين) يعتقد فيها الناس بأن الفساد منتشر. في المقابل يعتقد 59% من المستجوبين أن الحكومة تقوم بالعمل على القضاء على الفساد في الأردن.

الاقتصاد

وفي الآتي ملخص نتائج الاستطلاع:

أولاً: التحديات التي تواجه الأردن اليوم والوضع الاقتصادي

غالبية من (71 % ) من المستطلعة آراؤهم أشاروا الى أن التحدي الأهم الذي يواجه الأردن اليوم هو الوضع الاقتصادي العام في البلد، تلاه تحدي الفساد المالي والإداري وبنسبة ( 1%) بينما توزعت باقي التحديات وبنسب ضئيلة على الخدمات العامة والإرهاب والتطرف الديني والتدخل الخارجي. قيّمت الغالبية ( 77%) من المواطنين الوضع الاقتصادي الحالي في الأردن بأنه سيء. وتشير المقارنات مع السنوات السابقة إلى أن تقييم الوضع الاقتصادي سيء قد كان مستقرًا فوق الـ (50%) منذ العام 2011 وحتى 2016، ولكنه ارتفع بـ 23 نقطة بين عام 2016 و2018. أما بالنسبة إلى مقارنة الوضع الحالي خلال السنوات القليلة المقبلة (3-5 سنوات) فقد كانت نسبة الذين أجابوا بأنه سوف يكون سيئاً (45%) وهي أعلى نسبة منذ العام 2007.

الهجرة

ثانياً: الرغبة بالهجرة

أشار (45%) من المواطنين بانهم فكروا / يفكرون بالهجرة إلى خارج الأردن، وتعتبر النسبة ثاني أعلى نسبة عربياً بعد السودان (50 %) والاعلى في الأردن منذ العام 2007، وهي ضعف ما كانت عليه العام 2016. حسب الفئات العمرية فكانت نسبة الاعلى لدى الفئات الشابة (18-29) وبنسبة (59%) والحاصلين على التعليم العالي (52%). الأسباب الاقتصادية احتلت النسبة الاعلى (83%) كسبب رئيس للهجرة تلتها أسباب متعددة وبنسب ضئيلة اهمها فرص التعليم (4 %). احتلت اميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) النسبة الاعلى كجهة مفضلة للهجرة (40%) تلتها دول مجلس التعاون الخليجي (31%) وأوروبا (16%).

الفساد

ثالثاً مدركات الفساد

تعتقد نسبة (89%) من المستطلعة آراؤها بأن الفساد منتشراً في الأردن. وتشير البيانات الى ان الأردن ضمن أعلى خمس دول عربية يعتقد المواطنين بان الفساد منتشرا فيها وهي (العراق ، لبنان، وليبيا وفلسطين)، في المقابل يعتقد (59%) من المستجوبين بأن الحكومة تقوم بالعمل على القضاء على الفساد في الأردن.

الامن الشخصي

رابعاً: توفرالأمن الشخصي والثقة بالناس والمؤسسات

أفادت غالبية العظمى من المبحوثين (91%) بتوفر الأمن والسلامة الشخصية لهم ولأفراد أسرهم وهي النسبة الاعلى بين الدول العربية التي تم تنفيذ الدراسة فيها، حيث جاءت أدنى النسب من نصيب لبنان وفلسطين. حول مدى ثقة المستطلعين بغالبية الناس، فقد أجابت الغالبية الكبرى (90%) بانها لا تثق بغالبية الناس، ونلحظ من النتائج ارتفاعاً كبيراً بنسبة الذين لا تثق بغالبية الناس منذ العام 2007، وهي في الوقت نفسه من أعلى الدول العربية.

السياسة

خامساً: السياسة والديمقراطية

أكثر من ربع المواطنين أفادوا بأنهم مهتمون بالسياسة بشكل عام، وتعكس البيانات تراجعاُ ملحوظاً بالاهتمام بالسياسة بين العام 2011 و 2018. ويأتي ترتيب الأردن الخامس بين الدول العربية المشمولة بالدراسة. أما بالنسبة إلى دعم قرارات الحكومة بغضّ النظر عن اختلافهم مع قرارات الحكومة، فقد أفاد أكثر من الربع (26%) بأنهم يدعمون قرارات الحكومة، ويسجل هذا انخفاضاً حاداً للعام 2018 مقارنة بالعام 2016، حيث كانت النسبة غالبة أكثر من النصف 58 %. بالنسبة الى المشاركة في الأنشطة غير التقليدية، فقد أفادت نسبة (5%) بأنها شاركت بحضور اجتماع لبحث موضوع معين او التوقيع على عريضة، بينما أشار (3 %) الى انهم شاركوا في احتجاج على شكل مظاهرة أو مسيرة او اعتصام، ويعكس هذا تراجعاً عن العام الماضي، وتراجعا كبيراً عن العام 2011. الغالبية (72%) تعتقد أن الديمقراطية افضل من أي نظام آخر للحكم. أما أهم سمة للديمقراطية بالنسبة الى المبحوثين فكانت أن تضمن الحكومة توفير فرص عمل للجميع (48%) يليها ضمان تطبيق القانون والنظام العام (25%) ثم حرية وسائل الإعلام في انتقاد الحكومة (17%) وتنافس الأحزاب السياسية بشكل عادل في الانتخابات. كذلك تعتقد الغالبية (85 %) بأن النظام الديمقراطي قد تكون له مشاكله لكنه أفضل من غيره. الغالبية الكبرى (89%) تعتقد بأنه ينبغي إدخال الإصلاح السياسي بالتدريج بدلا من إجرائه بشكل فوري، ويسجل ارتفاعاً بعشر نقاط عن العام 2011. أما بالنسبة الى تقييم مستوى الديمقراطية في الأردن على مقياس من صفر(لا يوجد ديمقراطية إطلاقا) الى عشرة (ديمقراطية الى أبعد الحدود)، فكانت النتيجة أعلى من النصف بقليل (5.4) وهذا يعكس انخفاضاً واضحاً عن العام 2016 و2011، حيث كان المعدل 6.7 و 6 على التوالي. تدل البيانات على وجود التوجه نفسه لدى ملائمة الديمقراطية للأردن، حيث كانت (5.9) على المقياس نفسه مسجلة بذلك انخفاضاً عن الأعوام السابقة التي أجريت فيها الدراسة، حيث كانت أعلاها (6.5) في العام 2016.

العلاقات الخارجية

سادساً: العلاقات الخارجية /المساعدات الدولية

يفضل المبحوثون وبنسب كبيرة تمتين العلاقات الاقتصادية بين الأردن والدول الشقيقة والصديقة وبنسب متفاوتة أعلاها مع تركيا ( 81 %) وادناها مع إيران (25%). وتبرز بالدول غير العربية والإسلامية الصين (70%) تليها المملكة المتحدة (63%) والولايات المتحدة (57%) وروسيا ( 47%). اما بالنسبة الى اعتقاد المواطنين بضرورة زيادة حجم المساعدات الخارجية للأردن، فقد تصدرت السعودية (76%) قائمة الدول التي يجب أن يزداد حجم مساعداتها للأردن، تلتها الصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا بنسب متفاوتة ولكنها متقاربة. أما بالنسبة الى تقييم المواطنين لدوافع المساعدات الخارجية للأردن فكان أهمها كسب النفوذ للدول المانحة ( 52%) تلتها دعم التنمية الاقتصادية (17%) وتحسين حياة المواطنين العادية ( 14%) ودعم الاستقرار الداخلي في البلد ( 11%).

المرأة

سابعاً: قضايا المرأة

يعتقد البعض انه من اجل تحقيق تمثيل سياسي أكثر عدلا، يجب تخصيص نسبة معينة من المناصب المنتخبة للنساء، وقد قامت بعض الدول العربية بتطبيق نظام الكوتا للنساء في المناصب المنتخبة، وكان الأردن من ضمن هذه الدول. وقد اظهرت نتائج المؤشر العربي في جولته الخامسة بأن من يوافقون على تخصيص مقاعد للنساء في المناصب المنتخبة في الأردن (70%) من المواطنين، فيما كانت اعلى نسبة موافقة في كل من السودان (79%) والعراق (78%)، فيما كان ادنى مستوى موافقة في الجزائر (50 %). في ما يتعلق بالمبادئ التي تحدد سلوك المرأة ووضعها في المجتمع، تم طرح مجموعة من الفقرات على المستجيبين لقياس مدى موافقتهم على كل منها، وقد أظهرت النتائج ان المستجيبين في الأردن يوافقون (يوافقون بشدة او يوافقون) على انه يجب ان تكون للمرأة والرجل حقوق متساوية في اتخاذ قرار الطلاق وبنسبة (78%)، فيما يوافق (75%) على أن الرجال افضل في تولي القيادة السياسية من النساء، ويوافق نصف المستجوبين تقريباً (51%) على ان الرجل له القرار الأخير في كل الشؤون العائلية. فيما كانت هنالك موافقة ضئيلة جداً على أن التعليم الجامعي للأولاد أهم من التعليم الجامعي للبنات (الموافقون 17%).

الإعلام

ثامناً: الاعلام، الانترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي

تظهر النتائج استخدام عالي للأنترنت من قبل المستجوبين، فقد افاد 67% بأنهم يستخدمون الانترنت معظم أوقات اليوم، فيما أفاد 14 % بأنهم يستخدمونه مرة واحدة على الأقل في اليوم الواحد. وأفاد 16% بأنهم لا يستخدمون الانترنت على الاطلاق. يقضي ما يصل الى ساعتين في اليوم الواحد على مواقع التواصل الاجتماعي (مثل: فايسبوك، تويتر، يوتيوب،...) نصف المستجيبين (50%)، فيما يقضي ما يصل الى 5 ساعات في اليوم الواحد (29%) من المستجيبين. يعتمد (47%) من المستجيبين اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر أساسي لمتابعة الاخبار العاجلة والمستجدات فور حدوثها، فيما يعتمد 37% على التلفاز، ويعتمد 11% على الحوارات المباشرة (وجها لوجه) كمصدر أساسي لمتابعة الاخبار العاجلة. يوافق في الأردن (31%) على عبارة " انا اثق بالمعلومات التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي اكثر من تلك التي تقدمها الصحف والبرامج الإخبارية التلفزيونية"، فيما يوافق في لبنان على تلك العبارة 52% من المستجيبين، وفي مصر يوافق 46%، فيما كان ادنى موافقة في اليمن (29%). ومن الملفت في ان نسبة الموافقة على العبارة كانت الأدنى في اليمن ومن ثم الأردن وتليهم ليبيا.

 

 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,228,864

عدد الزوار: 7,666,574

المتواجدون الآن: 0