العراق....أكبر حملة عراقية لملاحقة مافيات القمار والدعارة والمخدرات...الصدر: حفل كربلاء لم يُحزنني وإنما صراع الساسة والشعب..العراق يعلن تأمين شريطه الحدودي مع سوريا ....

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 آب 2019 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2116    التعليقات 0    القسم عربية

        


أكبر حملة عراقية لملاحقة مافيات القمار والدعارة والمخدرات وهروب تجار مخدرات من سجنهم يثير شكوكًا بجدوى الخطط الأمنية..

ايلاف....د أسامة مهدي... اعلنت قيادة الحشد الشعبي العراقي عن تنفيذها اكبر حملة من نوعها في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء أسفرت عن اعتقال زعيم المافيا الأكبر في البلاد والمسيطرة على جميع أماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات. وقالت مديرية أمن الحشد الشعبي في بيان الليلة الماضية تابعته "إيلاف" إنها بتوجيه من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لرئاسة هيئة الحشد فقد نفذت المديرية الحملة الأكبر في تاريخ العراق لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء . واشارت الى ان هذه العملية التي وصفتها بالنوعية قد اسفرت عن إلقاء القبض على المدعو "حجي حمزة الشمري" زعيم المافيا الأكبر في العراق والمسيطرة على جميع أماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات. واكدت اعتقال 25 آخرين من اتباعه ومسؤولية الذين كانوا يدعون انتماءهم للحشد الشعبي ويمتلكون هويات مزورة وفتكوا ببعض الشباب العراقي من خلال توريطهم بتعاطي المخدرات وزجهم في صالات القمار من أجل كسب ملايين الدولارات يوميا.

مداهمة اوكار القمار والدعارة والمخدرات في بغداد

واوضحت انه من خلال الحملة تمت مصادرة عدد كبير من آلات القمار والمواد المخدرة وبعض المقتنيات حيث جاء ذلك وفق مذكرات قضائية أصولية . وقالت انه بعد تنفيذ هذه العملية النوعية بنجاح تم تسليم المطلوبين مع ما تمت مصادرته من مواد مخدرة الى الأمن الوطني من أجل التحقيق معهم وعرضهم على القضاء لينالوا جزاءهم العادل . واضافت المديرية "ان بعض مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة لهذه المافيات نشرت لقطات من كاميرات المراقبة لعناصر امن الحشد وهم يداهمون أوكار الجريمة والفساد وروجت بأن العملية لم تتم وفق أوامر قضائية وأن المواد التي تمت مصادرتها قد سرقت لكن الحقيقة ان هؤلاء الأبطال كسروا شوكة من يتاجر بدماء شبابنا واتخذوا من الدعارة والقمار والمخدرات وسيلة لتكوين عصابات ورؤوس أموال ضخمة". وداهمت قوة امنية في وقت سابق فندق فلسطين ميرديان وسط العاصمة واعتقلت ثلاثة اشخاص من اصحاب صالات الروليت.

الحكيم يشكك بجدوى الخطط الامنية وقدرة الحكومة على حصر السلاح بيدها ...

اعلن القضاء العراقي عن اعتقال 13 منتسبا امنيا بينهم خمسة ضباط وثمانية آخرين من رتب ادنى على خلفية هروب 14 تاجر مخدرات من مركز شرطة. وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى ان محكمة التحقيق المركزية المختصة بقضايا الإرهاب في رئاسة محكمة استئناف الرصافة الاتحادية قد اعتقلت خمسة ضباط وثمانية منتسبين على خلفية هروب المتهمين بقضايا مخدرات من احد مراكز الشرطة. وأضاف المركز في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" اليوم أن "المحكمة اتخذت الاجراءات القانونية وأصدرت امر بتوقيف خمسة ضباط وثمانية منتسبين على خلفية هروب 14 متهما بقضايا مخدرات بينهم محكوم بالسجن".. منوها الى ان "عدد المتهمين الهاربين 14 متهماً بينهم مدان صدر حكم بالسجن لمدة 10 سنوات بحقه". واضاف ان "المحكمة اكدت ان المتهمين الهاربين ألقي القبض على ستة منهم فيما لا يزال 8 آخرون هاربين حيث اصدرت المحكمة اوامر قبض بحقهم فضلاً عن تعميمها".. موضحا ان "اغلب الهاربين متهمون بقضايا متاجرة بالمخدرات وموقوفون وفق احكام المادة 28 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 2017". ومن جانبه، اعتبر رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم هروب تجار المخدرات يثير تساؤلات عن جدوى الخطط الامنية وقدرة الحكومة على حصر السلاح بيد الدولة. واكد الحكيم في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" قلقه من تصاعد الخروقات الأمنية آخرها هروب السجناء من مركز شرطة القناة في جانب الرصافة شرق العاصمة بغداد السبت الماضي. وقال "نراقب باهتمام وقلق تصاعد وتيرة الحوادث والخروق الأمنية المتزايدة والتي كان آخرها حادثة هروب عدد من موقوفي مركز شرطة القناة فضلا عن حوادث القتل التي تحصل بسبب النزاعات العشائرية". وأضاف "مع تقديرنا واشادتنا بالاجراءات والخطوات التي اتخذها وزير الداخلية بعد حادثة مركز شركة القناة الا اننا أمام تساؤل مشروع عن جدوى الخطط الأمنية ومشوار الحكومة في حصر السلاح بيد الدولة وحديثها الدائم عن مغادرة حالة الانفلات والتسيب للحفاظ على المنجز الذي حققه العراقيون بدمائهم وتضحياتهم". وكان 14 سجيناً من عتاة تجار المخدرات قد فروا من سجن مركز شرطة القناة السبت الماضي فيما اعتقلت القوات الأمنية عددا منهم.

الصدر: حفل كربلاء لم يُحزنني وإنما صراع الساسة والشعب وحملة لإغلاق مراكز تجميل ومختبرات وعيادت غير مرخصة

إيلاف: د أسامة مهدي... دخل زعيم التيار الصدري في العراق اليوم على خط الجدل الدائر حول الموقف من حفل افتتاح بطولة كأس غرب آسيا الكروية في كربلاء، مؤكدًا خشيته من وقوعها ضحية صراعات فكرية متشددة أو انحلالية.. فيما تم الإعلان عن حملات مداهمة وغلق لعدد من مراكز التدليك والتجميل والعيادات والمختبرات والمذاخر الطبية غير المرخصة في ‏بغداد.‏ في بيان له الثلاثاء تحت عنوان "ملعب كربلاء بين التشدد والانحلال" تابعته "إيلاف" شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على ضرورة عدم التمادي في الأفكار المطروحة في قضية ملعب كربلاء وعدم وقوعها ضحية بأيدي الفاسدين أو الصراعات الفكرية المتشددة والانحلالية، مشيرا الى ان واقع كرة القدم في العراق في تردّ، وقد طالته السياسة".

بيان الصدر حول حفل كربلاء الكروي

وكان حفل افتتاح بطولة غرب آسيا الذي أقيم في مدينة كربلاء في جنوب العراق في الاسبوع الماضي قد اثار جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والسياسية العراقية إثر عزف فتاة لبنانية النشيد الوطني العراقي بآلة الكمان، ما سبب ردود افعال غاضبة من شخصيات واحزاب ومؤسسات شيعية رافضة، بسبب ما قالت انه انتهاك لقدسية المدينة، وباتت العازفة اللبنانية جويل سعادة حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت حسابات العازفة اللبنانية على "إنستغرام" و"فايسبوك" تداولًا غير مسبوق من الجماهير العراقية. فاضت صفحة جويل على "إنستغرام" بتعليقات إيجابية لدعمها، وتعبيرًا عن جمال أدائها الفني، حيث ارتفع عدد المتابعين إلى أكثر من 64 ألف شخص، فيما هاجمها آخرون، واعتبروا أنها أساءت التصرف بقبولها العزف في مدينة كربلاء. وقال "في البدء لا بد ان تعلموا انني لست من محبي لعبة كرة القدم، إنها مضيعة للوقت والصحة والمال، ليس الا.. لكن هناك الكثير من عشاقها ومحبيها ومتابعيها، بل وانها قد تكون في نظر البعض ميزانًا للتطور والحضارة وما الى غير ذلك". واضاف "حينما اعطيت رأيي بلعبة كرة القدم فإنه لا يعني ان اتعدى على من يخالفني الرأي فيها. اما لو اردتم رأيي الشخصي في كرة القدم في العراق فأقول: انها في ترد دائم حالها حال جميع الامور بلا استثناء، بل وقد طالتها السياسة، وانهكت كل مفاصلها من ملاعب ومدربين ولاعبين وتمويل وتدريب وطبابة وغيرها كثير، وهو تقصير من الحكومة والمسؤولين، وليس اللاعبين، وحيث انني لست مع أنصاف الحلول في كل شيء، فإنني اقترح ان تكون وقفة جادة للنظر في مجال تطوير هذه اللعبة او نسيانها تماما فإنني كمحب للوطن أفضل أن لا يكون للعراق منتخب على أن ارى (منتخبي الوطني) في قعر التسلسل (العربي) او (الاسيوي) فضلا عن العالمي". وعبّر عن الامل في اقامة المنتديات الاقتصادية والامنية والتعليمية والثقافية والطبية والخدمية قبل ان تقام الدورات الرياضية. واشار الى ان ما حدث لم يحزنه على الاطلاق، بل حزن للصراع الفكري والايدلوجي الذي حدث بين الساسة من جهة وبين طبقات الشعب من جهة اخرى. تابع منوها "كنت اتمنى ان تبنى المستشفيات والجامعات والمؤسسات الخدمية والصروح العلمية والعمارات والابنية والجسور والبنى التحتية قبل المسارعة ببناء الملاعب (بمليارات الدولارات) ومع بنائها فلا بد ان تكون على أكمل وجه لا يشوبها الفساد حالها حال جميع المشاريع التي تكالبت عليها الاحزاب والميليشيات، تاركة العراق وشعبه يصارع الموت والفقر والتخلف والجهل". واشار الى انه "في حال أن الغالبية أجمعت على تقديم القطاع الرياضي على باقي الامور فلا بد أن يكون على أكمل وجه.. وأولها أن لا تقتصر الاستضافة على دورات غير رسمية او شبه رسمية، بل لا بد من العمل على استضافة دورات أكبر وأنفع للعراق ككأس الخليج وكأس آسيا وما الى ذلك، نعم، إن اقامة مثل هذه الدورات الرياضية تعطي انطباعا متعارفا لمن هو في خارج العراق على ان العراق مستتب امنيًا وانه قد بدأ بالتطور والتفاعل مع العالم الخارجي، لكن الرجاء ان يكون ذلك غير مقتصر على الرياضة وان لا تكون الرياضة حجابًا عن التكامل في الامور الاكثر نفعًا على الصعيد الشخصي والوطني والعالمي في كل المجالات". واكد الصدر "يجب مراعاة بعض الملاحظات، وهي أن لا تقع مثل هذه الاستضافات في ايدي الفساد من جهة، وأن لا تقع ضحية الصراعات الفكرية التشددية من جهة والانحلالية من جهة اخرى، فكرة القدم ليست صلاة ولا عبادة ولا شعيرة للطم والتطبير، كما انها ليست ملهى او ناديا ليليا للقمار والمجون والتهتك". واشار الى انه "ليس من حق الطرفين التمادي في أفكاره فتكون الضحية (كرة القدم) ومنتخبنا الوطني المظلوم، فالاعتدال ان لا نجعلها تحت وطأة القدسية من جهة، وان لا نجعلها ذريعة للانحلال والتمييع من جهة اخرى، وخصوصا أن التوسط في ذلك امر ممكن، بحيث يرضي جميع الأفكار والتوجهات، فمن الممكن اقامة الافتتاحية بصورة اعتدالية، بحيث لا تخدش الحياء والأعراف العراقية من جهة، وان لا تكون قمعا لحريات الشباب الذين يرونها ترفيها مقبولا". وحذر الصدر من ان "اصدار الاستنكارات والتعدي بصورة تشددية قبيحة على مثل تلك الامور ستكون دافعا للشباب إلى أن يستبدلوا لعبة الكرة بارتياد الحانات والنوادي الليلية وغيرها من الامور المسلمة المحرمة، وخصوصا يجب الالتفات الى ان تحريم لعبة كرة القدم امر لم يطرحه احد الا بعناوين ثانوية وغير إجماعية، بل وحتى انتقاد السيد الوالد (قدس) لها كان بشرط أن لا تكون ملهية عن الطاعات والتكاملات الاخروية والدنيوية الاخرى، بل وان تحريم الموسيقى التي كانت مصاحبة للاستعراض في ملعب كربلاء غير اجماعي ايضًا، الا ان الامر المحرم او المرفوض اجماعية هو اذلال النساء وهتكهن بصورة غير لائقة أمام انظار من لا يعترف بحرمتهن". وبين أنه "ومن هنا فإنه من الممكن أن يكون الاستعراض بعيدا عن مثل هذا التهتك بغضّ النظر عن ان ما كان في ملعب كربلاء هتك ام لا او انه مفروض من (الفيفا) أم لا فنحن واياكم نعلم بأن مثل هذه الاستعراضات ممكن ان تكون وفق الشروط العرفية ولا اقول وفق الضوابط الشرعية، فكما انه من الممكن للاعبة أن تكون محجبة في الملعب بل حتى (المسبح) فكذلك المستعرضة في الافتتاحية يمكنها ذلك لتحفظ هيبتها، ولا تتعدى على أعراضنا وشرعنا، كما لا نضيق على شبابنا بمطالبات وبيانات تهتف بالقدسية او غلق الملاعب او بمنع الاستضافة وما الى غير ذلك". وخاطب الصدر المتجادلين حول ماجرى في حفل افتتاح بطولة كأس اسيا من رقص وعزف موسيقي نسائي قائلا "يا ايها المتفيقهون ما أسس الفقه الاعتداء على الآخرين وحرياتهم المقبولة، ويا ايها (المتحررون) لا تجعلوا من المرأة سلعة لأهوائكم وشهواتكم ولتحافظوا على أعراف الوطن، فمن أحب الوطن عشق عرفه وأعرافه، ولا تحاولوا أن تجعلوا من الملعب ناديا ليليا والا تحول الى مسجد او حسينية، فالانحلال الزائد يولد تشددا متزايدا كما العكس، ولنعش معا في وطن ملؤه الوئام بعيدا عن الصراع الفكري والطائفي والعقائدي والديني". واوضح ان اقامة مثل هذه البطولات تعطي انطباعاً متعارفاً على ان العراق مستتب أمنياً وأنه قد بدأ بالتطور والتفاعل مع العالم الخارجي .. وقال "إنني اذ رأيت في كربلاء الحسين عليه السلام افتتاحية فهذا لم يحزنني على الاطلاق على الرغم مما شابها من شوائب، لكن ما احزنني هو ما حدث من صراع فكري وايديولوجي بين الساسة من جهة وبين طبقات الشعب من جهة، وهذا ما يؤثر على سمعة العراق أولًا وعلى نفسية لاعبي منتخبنا من جهة اخرى، بحيث قد يؤثر على فعاليتهم في ادائهم في الملعب، فاللاعب حينما يكون في الملعب لن يكون بمعزل عن شعبه، وما يدور حوله فإنه انما يلعب لحبه لوطنه ونصرة له".

مداهمة مراكز تجميل وتدليك وعيادات ومختبرات غير مرخصة

اعلن في بغداد اليوم عن تنفيذ حملات مداهمة ‏وغلق عدد من مراكز التدليك والتجميل والعيادات والمختبرات والمذاخر الطبية المخالفة في ‏بغداد.‏ وقالت محكمة التحقيق المختصة بنظر قضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية إن "جهودا قضائية استثنائية بالتعاون مع الأجهزة ‏التنفيذية والرقابية ومديرية مكافحة التهريب ادت الى تنفيذ حوالى 200 أمر قضائي يخص مكافحة ‏الجرائم الطبية والمتعلق معظمها بوزارة الصحة ونقابة الأطباء والصيادلة. واشار منجد فيصل ‏قاضي التحقيق المختص بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية في بغداد في حديث لصحيفة "القضاء" الثلاثاء الناطقة بلسان المجلس الاعلى للقضاء العراقي، واطلعت عليه "إيلاف"، إن "المحكمة اصدرت العديد من القرارات القاضية بغلق المحال والمراكز ‏المخالفة للقانون في بغداد بضمنها غلق 43 مركز تدليك بعد التأكد من مخالفته الإجراءات القانونية ‏وعدم امتلاكه إجازة لمزاولة هذه المهنة".‏ وعن وجود حالات منافية للآداب في هذه المراكز أوضح القاضي أنه "في حال وجود مثل هذه الحالات تقوم ‏المحكمة بإحالة المخالفين على المحكمة المختصة".. منوها بأن المحكمة أغلقت 18 مركز تجميل في بغداد كونها ‏مخالفة للقانون، وغالبا ما يديرها اناس يدعون بـالمستثمرين، وهم اصحاب أموال، ولا يملكون اي تخصص ‏او شهادة طبية، تجيز لهم افتتاح مثل هذه المراكز، إضافة إلى عدم تواجد طبيب مختص يشرف على أعمال ‏المركز، وهذا الكم من المخالفات يضاف له عدم وجود اجازة وموافقة رسمية من الجهات المختصة لافتتاح ‏مثل هذه المراكز".‏ اضاف القاضي فيصل أن "‏المحكمة قامت ايضا بغلق 22 عيادة مخالفة في بغداد بضمنها عيادات لم تحصل على اجازة رسمية لافتتاحها ‏والبعض الآخر، وبعد مداهمتها تم التأكد من هويات الاطباء المفترض تواجدهم فيها، وتوصلنا إلى أن من ‏يدير هذه العيادات لم يحصلوا على اي شهادة طبية".‏ واوضح القاضي منجد ان "الصيدليات ومذاخر الأدوية لا تقل أهمية عن العيادات الطبية كون المخالف منها ‏يودي بحياة البشر، والقانون حدد شروطا لمنح موافقة مزاولة هذه المهن، اولها الحصول على شهادة طبية، ولكن وبعد غلق حوالى 30 صيدلية ومذخر أدوية، تبين ان معظمها يديرها اصحاب اموال ‏ومستثمرين ولا يملكون شهادة طبية اضافة الى عدم امتلاكهم اجازة مزاولة أيضاً".. مؤكدا ان ‏‏"المحكمة ضبطت عددا من المذاخر والصيدليات تقوم بتداول وتجارة مواد وأدوية ممنوعة ومواد مخدرة ‏وقامت بإحالة أصحابها على المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل".‏ واضاف ان "المحكمة وجّهت بغلق حوالى 30 مختبرا صحيا و15محلا لبيع ‏المستلزمات الطبية والإعشاب ومحال لبيع المكملات الغذائية" لا تملك اجازة رسمية لمزاولة عملها. اما عن جرائم التهريب فقد اوضح القاضي فيصل ان "المحكمة اشرفت على العديد من عمليات احباط لعمليات تهريب ‏للآثار والمخدرات واتجار بالبشر، حيث ساهمت في إحباط 12 عملية تهريب للمخدرات ومادة الكرستال ‏الممنوعة و60 عملية بين تهريب واستقدام للآثار الممنوعة التداول الا وفق القانون".. موضحا ان ‏‏"غالبية هذه العمليات تمت بجهود قضائية استثنائية للمحكمة بالتعاون مع مديرية مكافحة التهريب ‏والأجهزة التنفيذية والرقابية المختصة".‏ وكانت بغداد شهدت في الليلة الماضية اكبر حملة من نوعها لملاحقة مافيات الروليت وصالات القمار وتجار المخدرات وبيع وشراء النساء أسفرت عن اعتقال زعيم المافيا الأكبر في البلاد والمسيطرة على جميع أماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات. وقد اسفرت العملية عن إلقاء القبض على المدعو "حجي حمزة الشمري" زعيم المافيا الأكبر في العراق والمسيطرة على جميع أماكن لعب القمار والدعارة وتجارة المخدرات. الى جانب اعتقال 25 شخصا من عناصر عصابته.

العراق يعلن تأمين شريطه الحدودي مع سوريا وإحباط مخطط إرهابي لاستهداف الرمادي

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. فيما تستمر الصفحة الثالثة من عملية إرادة النصر لمطاردة عناصر تنظيم داعش في عدد من المحافظات العراقية بدءاً من ديالى إلى نينوى، يستمر التوتر في منطقة سهل نينوى، إثر رفض قرار لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بسحب أحد ألوية الحشد الشعبي من هناك. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن تأمين الشريط الحدودي بين سوريا والعراق والبالغ 650 كلم. وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول في تصريح صحافي أمس (الثلاثاء)، إن «الحدود العراقية - السورية، ممسوكة بقوة من قطعات مشتركة من الجيش وقوات الحدود والحشد الشعبي وهي تمتد بمسافة 650 كلم». وأكد أن الحدود «مؤمنة ومحصنة بشكل جيد وأجريت عليها تحكيمات متمثلة بالسواتر الترابية والخنادق الشقية، إضافة إلى أبراج المراقبة وسياج (بي آر سي) وتوزيع الأسلحة الساندة للقوات وإدخال التكنولوجيا في عمليات المراقبة من كاميرات حرارية وطائرات مسيرة». ولفت رسول إلى أن «هناك عمليات تقوم بها القوات المشتركة بالقرب من الحدود السورية – العراقية، وهي عمليات نوعية تستهدف بقايا فلول (داعش) في عمق هذه الصحراء من خلال الضربات الجوية وكذلك عمليات الإنزال النوعي وأحياناً عمليات برية مسنودة بالغطاء الجوي العراقي». وطمأن المتحدث باسم العمليات المشتركة «الجميع بأن حدودنا ممسوكة بقوة ومحصنة وهناك مراقبة ومتابعة وجهد استخباري كبير لمراقبة أي تحرك أو نوايا لعصابات (داعش) في محاولة التسلل باتجاه الأراضي العراقية». إلى ذلك، أكد الخبير الأمني ومدير المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية الدكتور معتز محيي الدين لـ«الشرق الأوسط»، أن «عملية ضبط الحدود بين العراق وسوريا كثيراً ما يجري الحديث عنها من قبل الأجهزة المختصة، لكنها من الناحية الواقعية لا تزال تشهد خروقات بسبب وجود عناصر للتنظيم منتشرة بين الجانبين العراقي والسوري تقدرهم المصادر الدولية بنحو 15 ألف مقاتل لا يزال بمقدورهم التحرك بين البلدين عبر الحدود». وأضاف محيي الدين: «في الواقع ما زلنا حيال إشكالية لا تزال غير معروفة بخصوص التعاون الاستخباري بين العراق والتحالف الدولي والغرض منه تأمين الحدود، حيث إن الأميركيين يعطون أحياناً معلومات قاصرة عن تحركات هؤلاء الإرهابيين الذين يسرحون ويمرحون في كل من سوريا والعراق». وأوضح أن «الدلائل على ذلك كثيرة؛ منها ما يقوم به هؤلاء من هجمات مسلحة مثلما حصل قبل فترة قصيرة من خلال الهجوم على حقول علاس النفطية، بالإضافة إلى مداهمة بعض المفارز الأمنية في قاطع كركوك الذي يعتبر هشاً في الوقت الحاضر من الناحية الأمنية». من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع، أن مديرية الاستخبارات العسكرية اخترقت وفككت خلية إرهابية كانت تخطط لعمليات إجرامية في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في عيد الأضحى. وقال بيان للوزارة أمس، إنه «في عملية نوعية استباقية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 39 من اختراق وتفكيك خلية إرهابية والقبض على الرؤوس الخمسة المدبرة لها في منطقة جزيرة الرمادي بالأنبار». وأضاف أن الإرهابيين «كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية في الأنبار في عيد الأضحى»، مبيناً أن «جميع أفراد الخلية هم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....هادي: تنسيق يمني أميركي لمواجهة تدخلات إيران وأطماعها....الشرعية تدعو لرفع السرية عن تحقيقات الأمم المتحدة حول فساد وكالاتها...محمد بن سلمان يطلع من عمران خان على مستجدات كشمير...سفير الصين ربما ترافق سفنا في الخليج بموجب مقترح أميركي....نصف الأردنيين عينهم على الهجرة!...

التالي

مصر وإفريقيا...الرئيس المصري يوجّه بتوسيع دائرة التعاون مع الدول الأفريقية.....الجيش الوطني الليبي يقصف قاعدة جوية للوفاق بمصراتة...«النهضة» التونسية تعلن ترشح عبد الفتاح مورو لانتخابات الرئاسة....المرزوقي يترشح لرئاسة تونس.. والزبيدي والشاهد بالطريق....مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع الجزائري الأسبق ..المغرب: توقيف معلم يشتبه في إشادته بأفعال إرهابية...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,217,691

عدد الزوار: 7,666,105

المتواجدون الآن: 0