اليمن ودول الخليج العربي..مقتل 33 انقلابياً بينهم قيادي في صعدة والضالع وصد هجمات حوثية على مواقع محررة في الحديدة....«التحالف»: نرفض أحداث عدن ولن نسمح بالعبث ....قرقاش: التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والتهدئة ضرورية....السعودية تشيّد منازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد..جونسون يحادث عبدالله الثاني..

تاريخ الإضافة الخميس 8 آب 2019 - 4:36 ص    عدد الزيارات 2328    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 33 انقلابياً بينهم قيادي في صعدة والضالع وصد هجمات حوثية على مواقع محررة في الحديدة..

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل 33 انقلابياً بينهم قياد حوثي وذلك بمعارك صعدة والضالع خلال اليومين الماضيين، في الوقت الذي قتل فيه طفل وأصيب سبعة آخرون، إضافة إلى إصابة فتاة، بقصف حوثي في محافظات الضالع، بجنوب البلاد، وحجة، شمال غرب، والحديدة الساحلية، غرب اليمن، بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة في الضالع، إضافة إلى شقيقتهم، و3 آخرين من عائلة واحدة في حجة. وأعلن الجيش الوطني مقتل 33 انقلابيا بينهم قيادي بارز في جبهات صعدة، شمال غربي صنعاء، والضالع، في الوقت الذي تواصل فيها قوات الجيش، المسنودة من تحالف دعم الشرعية، تقدمها ذات الجبهات وحجة، شمال غرب، واستمرار التصعيد الحوثي في الحديدة من خلال القصف على القوات المشتركة وعثور صيادين على لغم بحري في الطائف بالدريهمي، بالتزامن مع إعلان الأجهزة الأمنية في محافظة تعز إلقاء القبض على أحد أخطر المطلوبين أمنيا والمصنف في قوائم الإرهاب الدولية. ففي صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب، قتل 13 انقلابيا، الأربعاء، في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في شرق مديرية باقم، شمالا. ووفقا لمصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام الجيش، أكد أن «مقتل تسعة من عناصر الميليشيات إثر غارة دقيقة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعا لهم شرق باقم، إضافة إلى أربعة آخرين لقوا حتفهم خلال كمين محكم لوحدات الجيش الوطني». وكان الجيش أعلن، الاثنين، تفجير مخزن أسلحة استراتيجي في جبال «الجلحة» في آل ثابت بمديرية قطابر، شمالا، والتي كانت الميليشيا تتخذه مركزاً لتموين عناصرها وإطلاق الصواريخ الحرارية والمدفعية المتوسطة على المناطق السكانية. وفي الضالع، قتل وأصيب 50 من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة بينهم قيادي، الثلاثاء، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة مريس، شمالا. وذكر موقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت» أن «المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع الجيش في قريتي، صولان القديمة والجديدة، وتبة الخزان بمنطقة الزيلة، غرب منطقة مريس»، وأن «قوات الجيش الوطني أفشلت محاولة الميليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار». وقال إن «المواجهات أسفرت عن مصرع 20 من عناصر الميليشيات بينهم المسؤول على أنشطتها الطائفية في محافظة الضالع المدعو أبو فايدة، وجرح 30 تم إسعافهم إلى مستشفيات مدينة دمت ومحافظة ذمار». جاء ذلك بالتزامن مع إصابة ثلاثة أطفال وشقيقتهم، الثلاثاء، جراء قصف ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، منازل المواطنين في مديرية قعطبة، شمالا، إضافة إلى تدمير ثلاثة منازل، طبقا لما أكدته مصادر محلية نقل عنها موقع الجيش. وأكدت مصادر أن «المصابين جراحهم بليغة وتم نقلهم إلى أحد مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن لتلقي العلاج». وفي حجة، أصيب ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، الثلاثاء، جراء سقوط مقذوف أطلقه الحوثيون على قرية الدناني بمديرية حيران، شمالا. وأفاد مصدر طبي، نقل عنه مركز إعلام المنطقة الخامسة، أن «الأطفال البالغة أعمارهم في حدود الخامسة عشرة نقلوا إلى أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية بعد إصابتهم بشظايا متفرقة في أجسامهم». لافتا إلى «الحالة الصحية الحرجة لأحدهم نتيجة تعرضه لإصابة في الصدر». وتوفيت قبل يومين طفلة في الحادية عشرة من عمرها وأصيب جدها بسقوط مقذوف للحوثيين على قرية الدير في ذات المديرية. وحررت قوات الجيش الوطني سلسلة جبلية، الاثنين، شرق مدينة حرض، شمال حجة، عقب هجوم شنه الجيش على مواقع تمركز الانقلابيين. وأكد مصدر عسكري رسمي أن «الجيش تمكن من تحرير سلسلة جبل مبعوثة، الاستراتيجية المطلة على سوق المزرق شرق مديرية حرض»، وأن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية ساندت قوات الجيش في الهجوم، واستهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيات القادمة إلى منطقة المواجهات». وقال إن «المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا المتمردة، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها». وفي الحديدة، تواصل الميليشيات الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية، مقاتلين وآليات عسكرية، إلى مدينة الحديدة ومديريات حيس والتحيتا، جنوبا، وسط ارتفاع وتيرة خروقات ميليشيات الحوثي في الحديدة خلال فترة الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة التي بدأت في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018 من خلال القصف المستمر على القرى والأحياء السكنية في المدينة وريفها الجنوبي. وقتل طفل من أهالي سكان مديرية حيس جنوبا، جراء تعرضه لرصاصة قناص حوثي، الثلاثاء، بحسب ما أكدته مصادر محلية نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، إذ قالت إن «الطفل عدنان حسين أحمد شبيل (8 أعوام)، أحد الأطفال النازحين إلى مدينة حيس، تعرض لإصابة برصاص قناص حوثي في منطقة الرأس أثناء استهداف العناصر الحوثية المتمركزة في أطراف المدينة المواطنين والأحياء السكنية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنه توفي على الفور جراء الإصابة الخطيرة التي تعرض لها». كما أصيب الطفل محمد طالب حسن (11 عاما) مساء الاثنين بجروح بليغة بشظايا قذيفة هاون أثناء ما كان يلعب أمام منزله في التحيتا وأدت إلى بتر قدمه اليمنى وحدوث حالة نزيف حاد، الاثنين، ونقل على أثرها إلى المستشفى الميداني في المدينة، ومن ثم تم تحويله إلى عدن لاستكمال تلقي العلاج. وتصدت القوات المشتركة اليمنية لمحاولات الحوثيين التسلل إلى مواقعهم في الأحياء المحررة بمدينة الحديدة بالتزامن مع استمرار قصفها على تلك الأحياء، علاوة على القصف المستمر والعنيف وبشكل عشوائي على القوات المشتركة والقرى السكنية في الدريهمي والتحيتا وحيس، جنوبا. وقالت العمالقة إن «ميليشيات الحوثي قصفت مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وقذائف مدفعية من عيار 82 وبقذائف الهاوزر بشكل عنيف، وقام مسلحو الميليشيا بعمليات قنص استهدفت جنود القوات المشتركة، وعددا من القرى». وأكدت أن «عمليات القصف والاستهداف الحوثية تزامنت مع قيام الميليشيا بحفر الخنادق وبناء متاريس جديدة والدفع بتعزيزات كبيرة تتضمن آليات عسكرية تحمل مسلحين مدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مدينة الحديدة في إطار تصعيدها العسكري الواسع». وعلى صعيد متصل، أعلنت قوات ألوية العمالقة، في جبهة الساحل الغربي، أن «صيادين في محافظة الحديدة عثرت على لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي بسواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر». ونقل المركز الإعلامي لقوات العمالقة عن أحد الصيادين قوله إن «اللغم البحري الذي تم العثور عليه بالقرب من سواحل الحديدة في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي يعتبر من الألغام شديدة الخطورة والتي تهدد حياة كثير من الصيادين وتحرمهم من الاصطياد في سواحل الحديدة». وذكر أن «الألغام البحرية الحوثية تهدد حياة الكثير من المدنيين الذين يرتادون شواطئ البحر الأحمر فضلاً عن تشكيلها خطورة على قوارب الصيد والسفن التجارية التي تمر عبر مياه البحر الأحمر». وأشار إلى أن «تلك الألغام التي تعمدت ميليشيات الحوثي زراعتها في البحر الأحمر تشكل خطورة كبيرة على جميع الصيادين والمواطنين»، مؤكدا أن «حياة الكثيرين معرضة للخطر بسببها».

مصرع 13 حوثياً بصعدة والعثور على لغم بحري في الحديدة..

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .. لقي حوالي 13 مسلحاً حوثياً، مصرعهم، اليوم الأربعاء، بكمين للجيش اليمني وغارات لتحالف دعم الشرعية، شرق مديرية باقم شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن مصدر عسكري، أن تسعة من عناصر الميليشيات قتلوا إثر غارة دقيقة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعاً لهم شرق باقم، إضافة إلى أربعة آخرين لقوا حتفهم خلال كمين محكم لوحدات الجيش الوطني. إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، قصفها المدفعي على مواقع القوات الحكومية في حيس والتحيتا وضواحي مدينة الحديدة غربي اليمن. وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الحوثية قصفت مواقع القوات الحكومية في شارع الخمسين وأطراف مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة. كما قصفت ميليشيات الحوثي مواقع القوات الحكومية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا بالإضافة إلى قصف مواقعهم شرق وشمال مديرية حيس جنوبي المحافظة. وتستخدم ميليشيات الحوثي مدافع الهوزر والهاون عيار 120 ومعدلات البيكا والدوشكا والرشاشات والقناصات لقصف مواقع القوات الحكومية في جبهات الحديدة. في سياق منفصل، عثر صيادون على لغم بحري زرعته ميليشيا الحوثي في سواحل منطقة الطائف بمديرية الدريهمي جنوب غربي محافظة الحديدة. يشار إلى أن وحدات الهندسة التابعة للمقاومة اليمنية المشتركة، فككت خلال الفترة الماضية كميات كبيرة من الألغام البحرية التي خلفتها الميليشيات الحوثية. وكان تقرير أممي، قد أكد ازدياد التهديد الحوثي للأمن البحري في البحر الأحمر، مشيراً لامتلاكهم صواريخ مضادة للسفن وألغاماً بحرية ومراكب متفجرة ذاتية التوجيه. وذكر خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن، في تقريرهم السنوي المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري في البحر الأحمر زاد بشكل كبير في عام 2018، لافتاً إلى قيام ميليشيات الحوثي باستهداف ناقلات النفط وسفن تحالف دعم الشرعية وسفن الإغاثة الدولية.

«التحالف»: نرفض أحداث عدن ولن نسمح بالعبث بمصالح الشعب اليمني

الرياض - «الحياة» .. قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة الموقتة عدن. وأكد العقيد المالكي في بيان صحافي اليوم (الخميس)، رفض قيادة القوات المشتركة للتحالف القاطع لهذه التطورات الخطيرة، مشدداً على أنها لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني. ودعا كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة وارهاصاتها، «وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين والذين أوقدوا نار الفتنة والفرقى بين أبناء الشعب اليمني».

قرقاش: التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والتهدئة ضرورية

دبي، عدن - «الحياة» .. وصف وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، التطورات بشأن قصر المعاشيق في العاصمة اليمنية الموقتة عدن بـ «المقلقة»، مشيراً إلى أن التهدئة بشأن ذلك ضرورية، «ولا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئة». وقال الوزير الإماراتي عبر حسابه في «تويتر» اليوم (الأربعاء)، «الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه ارهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة». بدوره، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن قلقه من جراء التصعيد العسكري في محيط قصر المعاشيق. وقال غريفيث: «شعرت بالقلق إزاء التصعيد العسكري في عدن، وخاصة عقب تقارير تفيد بوقوع اشتباكات على مقربة من القصر الرئاسي.. وكذلك إزاء الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية». ودعا الأطراف السياسية إلى التهدئة والجلوس إلى طاولة الحوار. إلى ذلك، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة على الأقل في إطلاق نار باتجاه آلاف اليمنيين خلال تشييع جثمان قائد اللواء الأول في قوات الدعم والإسناد بالحزام الأمني في عدن العميد منير اليافعي أبو اليمامة، ومعه جثامين عدد من ضحايا استهداف معسكر الجلاء بالبريقة الخميس الماضي. وكانت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران شنت هجوماً على معسكر الجلاء باستخدام صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، استهدف احتفالا لتخريج دفعة جديدة من الجنود. وأدى الهجوم الإرهابي إلى مقتل العميد منيير اليافعي، وأكثر من 30 شخصاً، إضافة إلى إصابة العشرات، وفق مصادر أمنية وطبية.

السعودية تشيّد منازل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد1.5 مليون منزل في 10 سنوات ستنفذها أكبر طابعة في العالم

إيلاف من الرياض: حيان الهاجري... تصل إلى السعودية أكبر طابعة أسمنتية ثلاثية الأبعاد في العالم كي تبني عمارةً مساحة كل طبقة من طبقاتها 300 متر مربع، آملة في أن تكون البيوت المطبوعة حلًا ممكنًا لأزمة السكن في المملكة. شحنت شركة كوبود المتخصصة في تصنيع طابعات البناء ثلاثية الأبعاد أكبر طابعة صُنعت في العالم إلى السعودية، وذلك لتشييد بناء مساحة كل طبقة من طبقاته 300 متر مربع. وتوقع تقرير نشره موقع "كونستركشن ويك أونلاين" الاقتصادي المتخصص في أخبار المقاولات والبناء أن "تطبع" السعودية 1.5 مليون منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في خلال عشر سنوات مقبلة. تصل هذه الطابعة العملاقة إلى السعودية قبل نهاية العام الحالي، وهي قادرة على طباعة مبنى مؤلف من ثلاث طبقات، مساحة كل طبقة 300 متر مربع، في وقت قياسي، إذ تبني ماكينات الطباعة العملاقة الهياكل الأسمنتية المتكاملة بعد تزويدها بالمواد اللازمة من بلاستيك وبوليمرات وأسمنت، محوّلة الأوامر الرقمية إلى نماذج متكاملة ثلاثية الأبعاد.

30 سم/ثانية

بحسب التقرير، يتزايد اهتمام قطاع التطوير العقاري السعودي، وخصوصًا وزارة الإسكان، بالطباعة ثلاثية الأبعاد لمشروعات البناء. وقد تم تشييد منزل في العاصمة السعودية الرياض بالتقنية نفسها في يومين فقط. أضاف التقرير أنه من الصعب تحقيق السرعة الفعلية للطابعة بسبب معوقات تعوق حسن عملية التنفيذ، هي معدات ضخ الأسمنت، والمواد الأسمنتية المستخدمة، والتي ستقلل من سرعة الطابعة، لتصل المساحة التي تنتجها في الثانية إلى 30 سم، وهو أقل ثلاث مرات من السرعة الحقيقية للطابعة. تتميز هذه الطابعة في أن لا مثيل للمساحة التي تقوم ببنائها في سوق الطابعات ثلاثية الأبعاد، وفي هيكلها الضخم المصنوع من الفولاذ وإلكترونيات محكمة للتحكم بمميزات الطباعة، ومستوى عالٍ من التحكم، إضافة إلى ميزات خاصة بالسلامة.

بيت سعودي

في نوفمبر 2018، بنت وزارة الإسكان السعودية أول منزل في الشرق الأوسط بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتم بناؤه في 25 ساعة بيد أربعة سعوديين، بينهم امرأة، وخبيرين أجنبيين. فقد وضعت هيئة حكومية سعودية في 6 نوفمبر 2018 لمساتها الأخيرة على ما يوصف بأنه أول منزل يبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط قرب مطار الملك خالد الدولي في الرياض. هذا المشروع نتاج تعاون بين مبادرة تحفيز تقنية البناء التابعة لوزارة الإسكان السعودية وشركة "سايبي" الهولندية للإنشاءات التي تصنع أحدث طابعة متحركة بتقنية ثلاثي الأبعاد. كما يندرج المشروع في إطار خطة لوزارة الإسكان بتخصيص 4.8 مليارات دولار لخلق بيئة استثمارية جاذبة لتكنولوجيا البناء في المملكة. وتأتي المبادرة في أعقاب خطة التنمية الرئيسة رؤية المملكة 2030، التي تستهدف بناء مليون منزل في غضون خمس سنوات، باستثمارات تزيد على 100 مليار دولار، لمعالجة أزمة إسكان تلوح في الأفق.

أزمة سكن

وبحسب موقع "أرابيان يزنس"، يبلغ عدد سكان السعودية نحو 32 مليونًا، وهي تعاني أزمة إسكان كبيرة، ويمثل توفير المساكن بأسعار ملائمة للمواطنين، البالغ عددهم نحو 21 مليونًا، بينهم نسبة كبيرة من الشباب، إحدى أكبر المشكلات الاجتماعية الاقتصادية التي تواجهها المملكة. في السنوات الأخيرة، أنفقت الحكومة السعودية عشرات المليارات من الدولارات لحلّ مشكلة الإسكان، لكن البيروقراطية وصعوبة الحصول على الأراضي اللازمة للمشروعات حالتا دون توفير القدر الكافي من الوحدات السكنية في السوق. تستهدف رؤية السعودية 2030 معالجة مشكلة نقص المساكن المتاحة للمواطنين وزيادة نسبة تملك المساكن للسعوديين بواقع خمسة في المئة على الأقل لتصل إلى 52 في المئة بحلول عام 2020 من 47 في المئة حاليًا. وتهدف المملكة من خلال إدخال تقنيات البناء الحديثة إلى زيادة ملكية المنازل إلى 60 في المئة خلال عام 2020 لترتفع إلى 70 بالمئة في العام 2030.

جونسون يحادث عبدالله الثاني بحثا العلاقات الاستراتيجية الثنائية والتطورات الإقليمية

ايلاف....نصر المجالي: استقبل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي وصل الى لندن أمس في زيارة عمل تتبعها زيارة عمل مماثلة لواشنطن ويقضي عطلة عيد الأضحى هناك. وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن اللقاء تركز على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط الأردن والمملكة المتحدة، وآخر المستجدات الإقليمية، وفي بداية اللقاء الذي عقد في 10 داونينغ ستريت، هنأ الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء البريطاني بمناسبة توليه منصبه. وأكد العاهل الأردني ورئيس الوزراء البريطاني عمق علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين، والحرص على توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما أعرب الملك عبدالله الثاني عن تقدير الأردن للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة البريطانية، وعلى استضافتها هذا العام لمؤتمر مبادرة لندن لدعم الاقتصاد الأردني. وتم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالحهما ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد العاهل الأردني ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا جلالته على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية الأحادية والتي من شأنها تقويض فرص السلام. وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، وبما يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة آمنة للاجئين. وتطرق اللقاء، الذي تخلله غداء عمل، إلى ما تشهده المنطقة من أزمات، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.

 

 

 



السابق

سوريا.....في ظل استمرار قتل المدنيين حملة الأمعاء الخاوية في سوريا تناشد العالم......"داعش" "عاود الظهور" في سورية مع الانسحاب الاميركي....مركز عمليات أميركي - تركي مشترك لتنسيق «المنطقة الآمنة» شمال سوريا....«المنطقة الآمنة»... «ممر سلام» لعودة اللاجئين السوريين...قوات النظام تتقدم شمال غربي سورية بعد وقف العمل بالهدنة...

التالي

العراق....البرلمان العراقي يتحرك لتشريع قانون التجنيد الالزامي.. الكشف عن ثروة زعيم مافيا المخدرات و"لاس فيغاس" بغداد.....بغداد تخوض الصفحة الثالثة من عملية «إرادة النصر» لمطاردة «داعش»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,152,065

عدد الزوار: 7,622,476

المتواجدون الآن: 0