العراق....لجنة برلمانية عراقية تنتقد أداء عبد المهدي...الصدر غاضب من أعوانه مهددًا بالفراق قال إنه تجرع السم وخاض الانتخابات الأخيرة.....البغدادي يرشح خليفته: عراقي من الموصل قاس ومتسلط...

تاريخ الإضافة الجمعة 9 آب 2019 - 5:36 ص    عدد الزيارات 2301    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر غاضب من أعوانه مهددًا بالفراق قال إنه تجرع السم وخاض الانتخابات الأخيرة...

د أسامة مهدي... إيلاف: بدا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر متشائمًا غاضبًا من أعوانه المقربين، وما وصفه بانغماسهم في مكاسب الدنيا، فيما خلت من بينهم المحبة والتراحم، وكثرت فيهم الصراعات البرلمانية والمشاكل، ممهلهم فترة زمنية، وإلا كان الفراق بينه وبينهم، مشيرًا إلى أنه خاض الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها متجرعًا السم. نشر موقع "صالح محمد العراقي" المقرب من الصدر، والمعبّر عادة عن مواقفه، تفاصيل اجتماع له مع أقرب المقربين له على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وتابعته "إيلاف" مساء أمس، عقده الصدر "بعدما فارقنا لمدة كانت طويلة علينا.. فما عدنا نطيق (الفراق) حيث أمرني بجمع ثقاته على (قِلَتهم) وهم: السيد اليعقوبي والشيخ الجياشي والكريماوي والأسدي والعذاري وأبو ياسر، وغاب عنا الغانمي لمرضه". أضاف "حينما رأيناه... كان التعب يعتريه حتى انثنى ظهره من ثقل المسؤولية، والهم قد أثقله، والتشاؤم بادٍ عليه.. قَلَّت ابتسامته المعهودة كما قل كلامه، ولم تفارق يده السبحة. تناول قليلًا من الطعام ثم بدأ الاجتماع". وأشار الصدر خلال الاجتماع قائلًا "أحزنني كثيرًا بُعد الرعية عما خطه السيد الوالد لنا، وقد انغمس الكثير منهم في الدنيا، وما عُدت أطيق تحمل أوزاري وأوزارهم.. وأظن أني سأمتهم، وقد بدأوا يسئمونني، وفوق كل ذلك أجدهم صاروا طرائق قددًا خلت من بينهم المحبة والتراحم، وكثرت فيهم الصراعات والمشاكل، وإن منهم صاروا جالبين لسوء السمعة وكثرة العدو، وأخشى ما أخشى أن ينعكس ذلك على (آل الصدر) من آبائي وأجدادي، كما إن فيهم من هو مخلص ومحب ومطيع".

الفرصة الأخيرة

وأشار الصدر منوهًا "إنني كما تجرعت الأمرين، بل السم حينما قررت خوض الانتخابات الأخيرة، لأنها كانت آخر الآمال... وسأتجرع السم ثانية، وأقرر قرارًا ذا احتمالين، فلست أستطيع الاستمرار لوجود الأشرار، ولا أستطيع التخلي عنهم لوجود الأخيار". وفاز التيار الصدري بالغالبية في الانتخابات البرلمانية العامة التي جرت في 12 مايو عام 2018. ثم سئل الصدر "فما العمل!؟".. فأجاب "إنها (الفرصة الأخيرة) فإني ما زلت أريد الالتحاق بركب أبي وأخي، لكن في وجه أبيض" في إشارة إلى اغتيال والده محمد محمد صادق الصدر وابنه مؤمل شقيق مقتدى في مدينة النجف الجنوبية في 19 فبراير عام 1999 حيث وجّهت الاتهامات إلى النظام السابق بالمسؤولية عن قتلهما لمناهضتهما له. واضاف مقتدى الصدر "لذا فاني سأعطي فرصة أخيرة من أجل من تبقى من المخلصين عسى ان يهتدي الباقون ويتدارك الاخرون ما بقي من فرصة كي ابقى معهم وبينهم وفيهم ومنهم، يهمني ما يهمهم، ويحزنني ما يحزنهم، ويفرحني ما يفرحهم، ويؤذيني ما يؤذيهم، وينفعني ما ينفعهم".

ما يحدث في التيار الصدري وفي العراق لا يرضي الله

وأشار الصدر إلى أن "ما يحدث في التيار الصدري فضلًا عن العراق لا يرضي الله". واكد انه يمنحهم الفرصة الاخيرة منوها "فإني ان وجدت تكاملًا ورجوعًا للنهج، والتم الشمل، ورجعوا الى الله، وتركوا الدنيا وحبها جانبًا، كنت بينهم، وإلا فاني سأواجه الدنيا بمفردي". ثم أملى الصدر بعض النقاط التي قال انه "يجدها آلية فعالة لهدايتهم وجمعهم واستعادة وحدة الصف وإرجاع الهيبة والقوة عليكم تطبيقها بالحرف الواحد وبكل ما تستطيعون من قوة وثبات، ولكم ان تستعينوا بمن تشاؤون ممن يتحلون بحب الله وحب الشعب وبغض الدنيا وترك الشهوات، فإن تعاونوا معكم واطاعوكم فقد كانت الخطوة الاولى لطاعتنا، وكل ذلك مختص بالتيار بعيداً عن السياسة والمال والعسكرة، واني منتظِرٌ على احر من الجمر، وكلي أمل بنجاحكم، بل ونجاحهم ومحبتهم، وتقديمهم للمصالح العامة على الخاصة، كما عهدناهم سابقا، ليكونوا قدوة لكل العراقيين بانضباطهم وطاعتهم وثقافتهم ووطنيتهم، بل وزهدهم بالدنيا الدنية". وقال "لن انسى وقفاتهم المشرفة التي آمل عودتها على الصعيد الديني والعقائدي والمجتمعي والثقافي" ثم املى بعض النقاط التي سيتم الاعلان عنها قريبا" من دون توضيح تفاصيلها.

انتقادات للصدر

في حين ان مصادر قريبة من التيار الصدري قد كشفت في 27 من الشهر الماضي ان مقتدى الصدر قد دفع الى تعيين اثنين من افراد عائلته في وزارة الخارجية. واشارت الى ان الصدر قد "نجح" قبل ايام في تعيين ابن أخيه احمد مصطفى مستشارًا لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ثم تم نقله الى وزارة الخارجية. واكدت ان الصدر قد ضغط ايضًا باتجاه تعيين ابن عمه جعفر محمد باقر الصدر سفيرًا في وزارة الخارجية بعد ايام من تدخل الصدر في البرلمان للموافقة على اناطة هذه الوظيفة الدبلوماسية السامية بابن عمه هذا الذي سيتولى منصبه في لندن لكي يلتحق به احمد الصدر في السفارة نفسها. ونوهت المصادر بأن تذمرًا يسود اوساط التيار الصدري الذي ناضل وضحى وأعطى عددا كبيرا من الضحايا نتيجة تخلي الصدر عما كان يدعو إليه من مبادئ "وطنية"، الامر الذي ولد انشقاقات داخل التيار، الذي اصبح عناصره على يقين بأن الصدر مهتم بقضاياه الشخصية وبشؤون المقربين من افراد عائلته، متخليًا عن الشعارات "الوطنية" التي كان يفرضها عليهم. يشار الى ان التيار الصدري هو تيار سياسي وديني يتبع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، وللتيار ممثلون في مجلس النواب والحكومة، وكان جيش المهدي يمثل التيار بصورة غير مباشرة كجناح عسكري له، حيث وقف ضد القوات الأميركية التي احتلت العراق في عام 2003. كما نظم التيار العديد من المظاهرات، ودخل جيش المهدي في مواجهات عسكرية مع القوات الأميركية بين عامي 2004 و2008، ثم تشكل لواء اليوم الموعود بديلًا منه عام 2009، ثم تم تشكيل سرايا السلام لمواجهة تنظيم داعش لدى احتلاله مساحات شاسعة من العراق في منتصف عام 2014.

عبد الله قرداش زعيمًا لداعش في حال وفاة أو مقتل قائده

البغدادي يرشح خليفته: عراقي من الموصل قاس ومتسلط

د أسامة مهدي.. إيلاف: أعلنت وسائل إعلام تابعة لتنظيم داعش أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي رشح أحد مساعديه هو عبد الله قرداش خليفة له، فيما قال خبير أمني إنه عراقي تركماني من الموصل يتصف بالقسوة والتسلط والتشدد. في خبر عاجل لها قالت وكالة أنباء "أعماق" الناطقة باسم تنظيم داعش خلال الساعات الأخيرة وتابعته "إيلاف" إن "خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي (حفظه الله) رشح المجاهد عبد الله قرداش لرعاية أحوال المسلمين في الدولة الإسلامية". بذلك عبد الله قرداش أصبح مرشحًا لخلافة البغدادي في حال وفاته أو مقتله في المواجهات الجارية حاليًا مع القوات العراقية لتدمير بقايا جيوب تنظيم داعش في غرب وشمال البلاد. ويطلق على عبد الله قرداش "أبو عمر التركماني"، حيث إنه ينتمي إلى القومية التركمانية، وهي الثالثة في العراق بعد العربية والكردية. وكشف الخبير الأمني الاستراتيجي المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات المتطرفة فاضل أبو رغيب في تغريدة له على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم، وتابعتها "إيلاف"، أن "خليفة البغدادي المنصب توًا كان معتقلًا في بوكا، شغل منصب شرعي عام القاعدة خريج كلية الإمام الأعظم/الموصل، كان مقربًا من القيادي أبو علاء الأعفري، وكان والده خطيبًا مفوهًا وعقلانيًا، اتسم قرداش بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل (في منتصف عام 2014).

وكالة أعماق تعلن ترشيح البغدادي لقرداش كخليفة له

وبوكا معتقل أميركي أنشأته القوات الأميركية في مدينة البصرة الجنوبية عقب دخولها إلى العراق في ربيع عام 2003، حيث احتجزة فيه قادة تنظيم داعش وبينهم البغدادي نفسه. وأوضح الخبير الأمني العراقي أنه سبق أن توقع قبل عام بتعيين قرداش مساعدًا للبغدادي وخليفة له حين أشار حينها إلى أن "أبرز مرشحيّ خلافة البغدادي: أبو هاشم الجزراوي القرشي ود.عبد الله قرداش العفري". وسبق للقيادي في تنظيم داعش إسماعيل العيثاوي "أبو زيد العراقي" أن أوضح في مقابلة صحافية عقب اعتقاله في مطلع العام الماضي أن قرداش من المرشحين لخلافة البغدادي.

البغدادي مصاب بشلل الأطراف

رئيس خلية الصقور الاستخبارية مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية قال في 29 من الشهر الماضي إن الخلية استطاعت إحباط أكبر مخطط إرهابي في عام 2019 لاستهداف العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، فيما وصفها بحرب اختراق استخبارية طويلة تقودها الخلية. وأشار إلى أن غالبية قيادات داعش الإرهابية التي رجعت إلى العراق اتخذت من الأنفاق وأطراف محافظة نينوى الشمالية مقار موقتة لها.. موضحًا بالقول "من ضمن هؤلاء الذين شخصناهم كل من: ملا غريب قرداش آمر قاطع البادية، وهو من أهالي تلعفر في نينوى وأبو أحمد الراوي في قاطع الأنبار وأبو ياسر العيساوي أمير قاطع شمال بغداد". زاد القائد الأمني البصري قائلًا إنه بعد مقتل قياداتها في الحرب السرية والأنفاق في المنطقة الغربية والانتكاسة العسكرية لداعش في العراق وسوريا أصبح هناك خطر داهم "على المجرم إبراهيم السامرائي والملقب بالبغدادي" الموجود حاليًا في سوريا من معاونيه العرب والأجانب، حيث عمد ولتلافي التهديدات إلى جعل العراق ولاية واحدة، وجعلها ولاية أمنية تتحرك في عملها على المفارز الأمنية خلافًا لما اعتاد عليه عمل التنظيم بتسيير مفارز قتالية وكذلك أعطى أولوية كبرى للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات. ولفت إلى أن البغدادي ما زال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا على يد الصقور خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق المحتلة، رغم أنه يعاني من عجز وشلل في أطرافه بسبب إصابته في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع طائرات القوت الجوية بشظايا صاروخ أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة (هجين) السورية في محافظة دير الزور السورية القريبة من الحدود العراقية قبل تحريرها عام 2018، حيث تعد هذه ثاني ضربة موجعة للبغدادي وقياداته، إذ قتل خلالها عدد كبير منهم، ت البداية لذوبان أسطورة داعش وانهيار عناصره في العراق. يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية تشن بين الحين والآخر منذ أشهرعمليات أمنية واسعة شملت مناطق في محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين في شمال شرق وغرب بغداد، حيث إنه وبرغم الإعلان الرسمي في أواخر عام 2017 عن هزيمة داعش في العراق، إلا أن القادة العسكريين العراقيين يؤكدون أن التنظيم يمتلك خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق المحررة من سيطرته.

لجنة برلمانية عراقية تنتقد أداء عبد المهدي وتهدد باستجوابه وقالت إن نسبة الإنجاز الحكومي لا تتعدى 36 %

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. أكدت لجنة مراقبة البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي في البرلمان العراقي أن نسبة الإنجاز الحكومي لا تتعدى 36%، وهو ما يتطابق إلى حد كبير مع ما أعلنه تيار «الحكمة» المعارض الذي أعد تقريراً هو الآخر فنّد فيه تقريراً حكومياً رفع نسب الإنجاز في بعض المفاصل إلى 100%. وقالت اللجنة في مؤتمر صحافي عقده عضو البرلمان وعضو اللجنة الوزير السابق محمد شياع السوداني، أمس، في بغداد إن «نسبة الإنجاز الحكومي بلغت 36%». وأضافت اللجنة أن «وزارة المالية هي الموزع الرئيسي للتخصيصات، فلا يصح عذر عدم وجود تخصيصات». وبيّنت اللجنة أن «معظم فقرات البرنامج الحكومي استنساخ للبرامج السابقة، وأيضاً تلكأت بالعمل به، فنسب الإنجاز 100% في البرنامج الحكومي غير واقعية نتيجة عدم لمس ذلك سواء على قطاعات الصحة والتموين والطرق والمشاريع البلدية». وتابعت اللجنة أن «الأهداف المتحققة بالبرنامج أهداف مرحلية لم يلمس منها المواطن شيئاً، كتحقيق رفاهية للمواطن العراقي الساكن خارج البلاد، وما تحقق في وزارة الدفاع بنسبة 100% غير صحيحة، ونستغرب ذلك لأن الوزارة كانت بلا وزير أصلاً، ولم توضح الحكومة مبالغ الكلف الكلية للمشاريع، ولا يحتوي التقرير أي شفافية مالية». ولفتت اللجنة إلى «غياب الرؤية الاستراتيجية الكاملة في تنفيذ البرنامج، والحكومة لم تلتزم بإصدار تقارير نصف شهرية عن الإنجازات، خلافاً لالتزامها لنفسها»، مؤكدةً أن «البرنامج الحكومي كان إنشائياً بعيداً عن الحلول الواقعية ولم يقدم رؤية اقتصادية للسوق واعتمادها على النفط كمصدر تمويل كسابقاتها». وأوضحت اللجنة أن «الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن أغفلها البرنامج الحكومي، وتنظيم العلاقة ما بين الحكومة الاتحادية والإقليم، ولم يضع البرنامج حلولاً علمية وواقعية للكثير من الملفات، ولم يتضمن آلية التعامل مع القوات الأجنبية في العراق». وأكدت اللجنة أنه «سيكون هناك استجواب لوزراء ورئيس الحكومة بعد انتهاء الفصل التشريعي»، وأوصت بالعديد من النقاط أبرزها «إعادة النظر في البرنامج بالكامل، والتنسيق مع البرلمان والوزارات لتنفيذ العمل الحكومي للمشاريع»، مشددة على أن «اللجان عليها المراقبة الدقيقة لكل مفاصل الحكومة لأنها لا تلتزم بالمواثيق، وبحاجة إلى آليات لمكافحة الفساد وتخليص الاقتصاد منه». وبينت اللجنة أنه «يجب اعتماد الدوائر الإلكترونية بين الوزارات لتسهيل الإجراءات والاهتمام بالقطاعات السياحية والزراعية لتنويع مصادر الدخل، والعمل على المشاريع التي أغفلها البرنامج الحكومي كالاهتمام بمشاريع الحديد والصلب، والعمل على إنشاء توأمة صحية مع دول متقدمة صحياً». وفي هذا السياق أكد، آراس حبيب كريم، عضو البرلمان عن محافظة بغداد وعضو اللجنة، لـ«الشرق الأوسط» أن «اللجنة وضعت منذ البداية المصلحة الوطنية في تقييم أداء الحكومة التي كانت قد عرضت برنامجها على البرلمان، ونال ثقة ممثلي الشعب»، مبيناً أنه «أصبح لزاماً علينا كلجنة معنية بمراقبة الأداء الحكومي متابعة كل تفاصيل الأداء الحكومي خلال الفترة الماضية». وأضاف حبيب أن «البرلمان حين منح الحكومة وبرنامجها الثقة باتت عليه مسؤولية مضاعفة، إن كان على صعيد التقييم لجهة نسب الإنجاز بالقياس إلى التعهدات والتقويم من أجل تخطي العقبات التي حالت دون تحقيق نسب إنجاز طموحة، أو بحث الأسباب والعوائق التي تقف خلفها». من جهته أكد صلاح العرباوي عضو المكتب السياسي لتيار «الحكمة»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما تضمنه تقرير لجنة مراقبة البرنامج الحكومي يتطابق إلى حد كبير مع التقرير الذي كان قد أعده تيار الحكمة عن أداء الحكومة خلال الفترة الماضية. وأضاف العرباوي أنه «على الرغم مما تضمنه التقرير البرلماني من مؤشرات جيدة، لكننا نقول بثقة إن تقرير المعارضة كان أكثر صدقية من تقرير الحكومة». وكانت كتلة الحكمة في البرلمان قد أعلنت من جهتها في مؤتمر صحافي عقدته أمس في بغداد، أنه «وللمسؤولية الوطنية تجاه شعبنا العزيز قام تيار الحكمة الوطني بدراسة التقرير نصف السنوي ومراجعة فقراته، وذلك بتكليف لجان فنية متخصصة من رجالات التيار وخبراء مستقلين، حيث خلص العمل إلى إعداد دراسة تحليلية لما جاء به التقرير الحكومي، وتبين أن هناك العديد من المآخذ التي من الواجب التوقف عندها وإلزام الحكومة بمعالجتها». وتابعت أن «التقرير بيّن أن نسبة الإنجاز تصل إلى 79% في مجمل مستهدفات مشاريع الوزارات من دون التطرق إلى آلية الاحتساب، مما يكشف الغموض في واحد من أهم مخرجات التقرير. وخلص تيار الحكمة إلى أن نسبة الإنجاز للبرنامج الحكومي لا تتعدى 32% في أحسن الأحوال، وذلك بسبب غياب الشفافية الكاملة في البرنامج الحكومي إضافة إلى الواقع المأساوي الذي ينعكس على معاناة فئات الشعب كافة بمختلف المحافظات».

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,148,213

عدد الزوار: 7,622,421

المتواجدون الآن: 0