اليمن ودول الخليج العربي...تفاؤل يمني باقتراب إنهاء التوتر المسلح بين «الشرعية» و«الانتقالي».. .قوة سعودية في شبوة لخفض التصعيد...التحالف: اللجنة السعودية ـ الإماراتية تعمل على تهدئة الأوضاع في اليمن....الميليشيات تصعّد هجماتها في الحديدة وتتكبد خسائر ضخمة في حجة وصعدة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيلول 2019 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2329    التعليقات 0    القسم عربية

        


تفاؤل يمني باقتراب إنهاء التوتر المسلح بين «الشرعية» و«الانتقالي».. مناوشات في «عزان» مع بدء دمج «النخبة الشبوانية» في الجيش الوطني...

عدن: «الشرق الأوسط»..... في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر المسلح بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الجيش الوطني التابعة للحكومة اليمنية الشرعية يراوح مكانه، تجددت المناوشات بين الطرفين في مدينة عزان، في محافظة شبوة، قبل أن ينتهي الحال بسيطرة القوات الحكومية. وفي غضون ذلك، أفادت مصادر في الحكومية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن هناك تفاؤلاً كبيراً بأن تشهد الأيام المقبلة توجهاً نحو إنهاء التوتر المسلح في عدن وأبين وشبوة مع قوات «الانتقالي» الجنوبي. وكشفت المصادر، التي فضلت عدم ذكرها لعدم تخويلها بالتصريح لوسائل الإعلام، عن وجود نقاشات مستمرة بين الحكومة والتحالف الداعم للشرعية، في سياق المساعي الرامية إلى بدء الحوار المرتقب في مدينة جدة، بين ممثلين عن الحكومة و«الانتقالي»، لطي صفحة النزاع وتوحيد الجهود في مواجهة الانقلاب الحوثي. وتوقعت المصادر أن يتم التوصل إلى حلول سياسية، يتم من خلالها التوافق على إنهاء الصراع بين رفقاء السلاح، وفق خطة متكاملة، برعاية من تحالف دعم الشرعية، وبما يضمن عودة النشاط الحكومي، وخفض التصعيد بين «الشرعية» و«الانتقالي». وفي حين يستعد «الانتقالي» الجنوبي لاستعراض قوته، من خلال مظاهرة حاشدة دعا إليها الخميس المقبل في كل من عدن ومدنية المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، تجددت أمس المناوشات في مدينة عزان، جنوب محافظة شبوة، بين قوات «الانتقالي» والقوات الحكومية. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن قوات من «الانتقالي» هاجمت المواقع الحكومية في مدينة عزان، وسيطرت عليها، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من استعادتها، وطرد قوات «الانتقالي» منها. وأدان محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، محاولة «الانتقالي» السيطرة على مدينة عزان، وهي مركز مديرية ميفعة، وقال في تغريدة على «تويتر»: «يبدو أن كل رسائلنا الإيجابية لم تفهم كما يجب، فتم الاعتداء على أبناء الجيش والأمن، وخوض مغامرات خاسرة، يزج فيها بشباب لا يدركون عواقب أفعالهم». وأضاف: «في وضع كهذا، تسفك فيه الدماء ويعبث بالأمن، لا مجال هنا إلا لإنفاذ القانون والتعامل بحزم»، في إشارة إلى ما قامت به القوات الحكومية من حسم للموقف. وتسيطر القوات الحكومية في كل من شبوة وأبين على مناطق عتق والصعيد وحبان وعزان والنقبة والعرم والمحفد وأحور ومودية والعرقوب وشقرة وقرن الكلاسي، في الوقت الذي تسيطر فيه قوات «الانتقالي» على عدن وزنجبار وجعار ولحج والضالع. ويسعى «الانتقالي»، الذي يتزعمه محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، إلى فصل جنوب اليمن عن شماله، مع اعترافه بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، في الوقت الذي يتهم فيه حكومته بـ«الفساد»، وسيطرة حزب «الإصلاح» على مفاصلها، ومفاصل جيش الشرعية. وفي سياق التحرك الحكومي لتثبيت السيطرة على مناطق شبوة، بدأت أمس قيادة الجيش في محور عتق بعملية إدماج منتسبي قوات «النخبة الشبوانية» التي أعلنت ولاءها للشرعية في صفوف الجيش، وفق ما جاء في بيان رسمي. ودعت قيادة المحور «كافة منتسبي ألوية النخبة بالتوجه لمقابلة اللجان، وتسليمها ملفاتهم الشخصية التي تحتوي على بطاقتي الهوية والتجنيد في قوات النخبة، مع إرفاق 4 صور شخصية». وأفاد البيان بأن «استكمال عملية ترقيم الجنود سيترتب عليها صرف مرتباتهم كافة ومستحقاتهم الشهرية، أسوة ببقية منتسبي الجيش الوطني». وفي سياق متصل، أكدت السلطات المحلية في شبوة أنها مستمرة في تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة الرامية إلى إعادة استتباب الأمن والاستقرار بمديريات المحافظة، وفق تصريحات للمحافظ محمد صالح بن عديو. وقال بن عديو: «إن الخطة وضعت لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها المحافظة بعد حرب متمردي ما يسمى (المجلس الانتقالي)، وتشمل إعادة انتشار وترتيب وتعزيز وحدات من الجيش والأمن في المحافظة والخطوط العامة فيها»، وأوضح أن «وحدات مختصة منها قد أوكلت لها مهمة حماية المناطق الساحلية المجاورة لمنشأتي تصدير الغاز والنفط فيها، كما شملت الخطة إعادة ترتيب انتشار وحدات أخرى بمديرية ميفعة، ومركزها التجاري مدينة عزان، بالإضافة إلى إعادة انتشار القوات على امتداد الخطوط العامة التي تربط مديريات الصعيد وحبان وبيحان بمركز المحافظة مدينة عتق التي أوكلت مهمة تأمينها لوحدات مشتركة من الأمن العام والخاص والقوات المشتركة، والشروع كذلك في إعادة تمركز وانتشار قوات من الأمن والجيش في طريق العبر الدولي». وكان رئيس الحكومة الشرعية، معين عبد الملك، قد حذر خلال لقاءاته في الرياض مع دبلوماسيين غربيين من التبعات الإنسانية المحتملة جراء استمرار التمرد على الشرعية في عدن وأبين ولحج والضالع، وتوقف نشاط الحكومة. وتواجه الحكومة الشرعية في اليمن أوضاعاً معقدة بعد استيلاء «الانتقالي» على العاصمة المؤقتة، وما شهده الشهر الماضي من أحداث عنف، رغم الجهود السعودية الرامية إلى إنهاء النزاع، وتوحيد الأطراف اليمنية ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. وسبق أن دعت السعودية إلى التهدئة، ووجهت الدعوة للحكومة الشرعية وقيادات «الانتقالي» للحوار في مدينة جدة، ووقف إطلاق النار، غير أن استمرار التوتر والمواجهات طيلة الشهر الماضي حال دون أي لقاء بين الطرفين، في ظل تمسك الحكومة برفض أي حوار مع «الانتقالي» قبل عودة الأوضاع إلى طبيعتها في عدن وأبين، وتسليم المعسكرات والمقرات الحكومية.

قوة سعودية في شبوة لخفض التصعيد

وزيرة خارجية السويد تؤكد لـ «الشرق الأوسط» ضرورة العودة إلى «استوكهولم»

الشرق الاوسط...الرياض: محمد العايض - وفتح الرحمن يوسف... أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن دور اللجنة السعودية - الإماراتية في تهدئة الأوضاع في المدن اليمنية، معلناً وصول قوات سعودية إلى محافظة شبوة في جنوب اليمن، للعمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار. وقال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، خلال المؤتمر الصحافي الدوري لقيادة قوات التحالف، أمس، في رد على سؤال حول البيانات الصادرة من دولة الإمارات واليمن حول أحداث أبين وعدن: «نحن جميعاً شركاء في إنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية في اليمن». إلى ذلك، شددت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أمس، على هامش زيارتها للسعودية، على ضرورة إيجاد حل سياسي عاجل للأزمة اليمنية، وتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدة ضرورة العودة إلى تنفيذ «اتفاق استوكهولم» كأحد الأجزاء الأساسية للعملية السياسية. واستعرضت والستروم، التي زارت جدة، أمس، والتقت الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.

التحالف: اللجنة السعودية ـ الإماراتية تعمل على تهدئة الأوضاع في اليمن

الشرق الاوسط....الرياض: محمد العايض... شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على سيادة الدولة اليمنية ووحدة أراضيها، وأن التحالف مستمر في العمل على تحقيق المقاصد السامية التي تم لأجلها إنشاء التحالف في دعم الحكومة اليمنية الشرعية في اليمن وإعادتها إلى مكانها الطبيعي، وإنهاء الانقلاب الحوثي. وأكد التحالف على دور اللجنة السعودية الإماراتية في تهدئة الأوضاع بالمدن اليمنية، وأن جميع الأطراف اليمنية عملت على تلبية دعوة التهدئة، معلناً وصول قوات سعودية إلى محافظة شبوة في جنوب اليمن، للعمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار. وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، خلال المؤتمر الصحافي الدوري لقيادة قوات التحالف، أمس، في رد على سؤال حول البيانات الصادرة من دولة الإمارات واليمن حول أحداث أبين وعدن الماضية: «نحن جميعاً شركاء في إنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية في اليمن (...) نحن نؤكد أن التحالف مستمر المقاصد والأهداف التي أنشئ من أجلها». وأضاف: «الاستهداف الذي حصل في عدن وأعلنت عنه الحكومة الإماراتية وكذلك الحكومة اليمنية التي عبرت عن رأيها حول ذلك، نؤكد أننا على مستوى قيادة القوات المشتركة للتحالف، نعمل مع الحكومة الشرعية اليمنية ممثلة في وزارة الدفاع من خلال اجتماعات وهناك تواصل مستمر ومثمر وبناء، وهو محفز للحصول على مزيد من المعلومات فيما يتعلق بهذا الجانب». وقال العقيد المالكي إن الميليشيات الحوثية تنقل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى ذمار، لافتاً إلى أن الغارة في ذمار استهدفت مخازن طائرات وتمت وفق القانون الدولي، وقال إن الميليشيات تتحمّل كامل المسؤولية بإخفاء مواقعها العسكرية بين المدنيين، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية تخزّن الطائرات المسيرة والصواريخ في صعدة وعمران. وأوضح المالكي: «ذكرت بعض التقارير من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنّها قامت بزيارة الموقع في الكثير من المناسبات. لم يتم إبلاغ قيادة القوات المشتركة (للتحالف) حسب الآلية المعتمدة مع المنظمات العاملة في الداخل اليمني عن الموقع». كما أعلن المالكي أن الجيش اليمني وبدعم من قوات يقترب من معاقل الميليشيات الحوثية، على خمسة محاور. إذ تم أمس «الدخول إلى مدينة ميدي في محافظة صعدة، ويتم تطهيرها من قوات الجيش اليمني بدعم التحالف والجميع مستمر في تحقيق العمليات العسكرية». وأشار المالكي إلى أن قيادة قوات التحالف تقدر استجابة الحكومة اليمنية الشرعية، وجميع الأطراف اليمنية للاجتماع في مدينة جدة، واصفاً المرحلة الحالية التي تعيشها الأحداث في اليمن بالحاسمة والحرجة، وتتطلب أن يجتمع جميع اليمنيين ويوحدوا صفوفهم، ليكون الهدف الأول للجميع إنهاء الانقلاب الحوثي، وعودة الحكومة الشرعية. وشدد المالكي على أن إعلام التحالف مبني على مبادئ نقل الحقيقة والمصداقية والشفافية فيما يتعلق في أحداث اليمن سواء للمتلقي السعودية أو دول التحالف أو الداخل اليمني، على خلاف الميليشيات الحوثي التي «تتعمد التضليل الإعلامي من خلال إعلامها بدعم من أدوات خارجية، وإلصاق التهم، ومحاولة استغلال المجتمع الدولي كغطاء للأنشطة الإرهابية التي يمارسها». وأضاف: «نحن في التحالف فندنا كل الأدلة على الادعاءات الحوثية في بعض المواقع، منها روايتهم عن أهداف زعمت أنها في كلية المجتمع، ثم ذكرت في رواية ثانية عن وجود أسرى محتجزين وغيرها».

الميليشيات تصعّد هجماتها في الحديدة وتتكبد خسائر ضخمة في حجة وصعدة

الجيش اليمني يمشط جيوباً حوثية في حرض بعد تطويق المدينة الحدودية

تعز: «الشرق الأوسط».... واصلت قوات الجيش اليمني أمس مطاردة الجيوب الحوثية في مدينة حرض الحدودية (شمال غرب) بعد إحكام الخناق عليها، في وقت تكبدت فيه الميليشيات خسائر ضخمة في مديرية كتاف شمال صعدة. في سياق ميداني متصل، صعدت الميليشيات الموالية لإيران من هجماتها في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) في الأيام الماضية ما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين وتدمير مبانٍ صناعية. جاء ذلك في الوقت الذي أعلن الجيش الوطني في محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية، مقتل عناصر من حزب الله اللبناني في جبهة كتاف، شرق صنعاء، تقاتل إلى جانب الانقلابيين، علاوة على مقتل قيادي حوثي بغارة للتحالف استهدفت غرفة عمليات في حجة، حيث يواصل الجيش عملياته العسكرية في مديرية حرض، مع ارتفاع عدد أسرى الانقلابيين إلى 20 متمرداً. وفي بيان لقيادة محور كتاف العسكري، نشره مركزه الإعلامي، الأحد، أكد «مصرع عدد من العناصر الإرهابية التابعة لحزب الله اللبناني في مواجهات وادي آل بو جبارة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، وذلك أثناء المواجهات الأخيرة بين القوات الحكومية والميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانياً». وقالت القيادة إنه «وصلت إلى محور كتاف بمحافظة صعدة دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إضافة إلى تعزيزات أخرى كانت قد وصلت إلى المنطقة بعد معارك عنيفة بين القوات الحكومية بقيادة اللواء رداد الهاشمي والميليشيات الحوثية الانقلابية خلال هذا الأسبوع. وأسفرت المعارك وفق البيان «عن سقوط أعداد هائلة من القتلى والجرحى من الحوثيين ومن القيادات الميدانية التابعة لهم وعلى رأسهم العميد أمين حميد الحميري قائد محور صعدة المعين من قبل زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي». وفي حجة، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في مديرية حرض وسط تقدم الجيش الوطني وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركهم مع الجيش وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية المساندة للجيش اليمني، علاوة على أسر عدد من الانقلابيين. وأعلنت المنطقة الخامسة ارتفاع عدد أسرى الميليشيات إلى 20 انقلابيا، خلال ثلاثة أيام من المعارك، فيما يواصل الجيش عملياته العسكرية في محيط مدينة حرض الحدودية. ونقل مركز إعلام المنطقة الخامسة عن مصدر عسكري تأكيده أن «وحدات من الجيش الوطني تعمل على تأمين القرى والمزارع المحيطة بمدينة حرض المحررة حديثاً، بالإضافة لتمشيط وانتزاع حقول الألغام التي خلفتها الميليشيا الحوثية الإرهابية». وذكر أن «عدد أسرى الميليشيات ارتفع إلى 20 عنصراً بينهم قيادات ميدانية»، وأن «مقاتلات التحالف شنت عدة غارات جوية استهدفت تعزيزات للميليشيا بمدينة حرض، كانت قدمت إلى المدينة». وكان الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة قد حرر خلال اليومين الماضيين، قرى بني هلال والراكب والعسيلة وقرى أخرى متاخمة لمدينة حرض، واغتنم عددا من الآليات والقطع العسكرية. وقال الجيش الوطني، عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت، السبت، غارات جوية على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مديرية عبس، غرب حجة، وطالت الغارات الجوية غرفة عمليات لميليشيات الحوثي المتمردة في منطقة البداح، ما أسفر عن مصرع القيادي الحوثي المدعو أبو الكرار، وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل». وبالعودة إلى محافظة الحديدة الساحلية، استهدفت ميليشيات الحوثي أمس مواقع القوات المشتركة شمال مديرية حيس جنوب الحديدة مستخدمة القذائف المدفعية الثقيلة والأسلحة المختلفة. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية في حيس بأن الميليشيات أطلقت قذائف المدفعية صوب مواقع القوات المشتركة، حيث سقط عدد من قذائف الهاون بالقرب من المواقع شمال المديرية. وفي السياق، أفادت مصادر محلية عن قيام الميليشيات الحوثية باستهداف الأحياء السكنية في مدينة حيس بشكل مكثف وعنيف وخلفت حالة من الخوف والرعب في صفوف السكان، وفق ما ذكره الموقع الرسمي لألوية العمالقة الحكومية. وذكر الموقع أن الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة واصلت إتلاف كميات من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بعد تفكيكها ونزعها من منطقة المسنا جنوب مدينة الحديدة. وتحدثت مصادر في الفرق الهندسية أن الفرق تمكنت من تفكيك ونزع كمية الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة من منطقة المسنا التابعة لمديرية الحالي ليتم تفجيرها في منطقة غليفقة التابعة لمديرية الدريهمي. وأضافت المصادر أن تلك الأعداد الكبيرة من الألغام والعبوات المختلفة قامت ميليشيات الحوثي بزرعها في المنطقة في وقت سابق وكانت تهدد حياة المواطنين، فيما لا يزال العمل جارياً لاستكمال نزع الألغام المتبقية بالمنطقة. وكانت مصادر محلية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «ميليشيات الانقلاب كثفت قصفها على مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة والأحياء السكنية المحررة، وبشكل أعنف على مواقع القوات شرق المدينة، حيث تركز القصف على مواقع القوات القريبة من مستشفى 22 مايو، الذي استهدفته عدة مرات، وجوار كلية الهندسة، وكذا المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة بمنطقة كيلو 16». واستهدفت ميليشيات الانقلاب، صباح الاثنين، مواقع القوات المشتركة في التحيتا وحيس، جنوب المدينة، بمختلف الأسلحة، بالتزامن مع استهداف أحياء سكنية في مدينة حيس مخلفة حالة من الرعب والخوف بين السكان، سواء النساء والأطفال، بعد سقوط عدد من القذائف على منازل المواطنين وألحقت بها أضرارا بالغة. وقتل 4 مدنيين (رجل وزوجته وطفلتان)، السبت، بلغم حوثي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، جنوب المدينة، بحسب ما أفادت به مصادر نقل عنها موقع الجيش، إذ قالت إن «المواطن ماجد ريب وزوجته وطفلتين قتلوا جراء انفجار اللغم الحوثي في قرية المرايبة شرق منطقة الطائف»، موضحة أن «الطفلتين من أقارب الشاب ماجد، كانتا في زيارة لمنزله». وكان أصيب خمسة عمال بقصف حوثي، السبت، على مصنع مجمع إخوان ثابت، وذلك في إطار استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية من تصعيدها العسكري وخرقها للهدنة الأممية من خلال القصف المستمر على القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء السكنية المحررة في مدينة الحديدة وعدد من القرى الجنوبية في حيس والدريهمي والتحيتا. وذكرت مصادر محلية أن «القصف الحوثي على مجمع إخوان ثابت خلف خمسة جرحى في صفوف العمال باستهداف حوثي استهدف محطة التحلية في المصنع وألحق أضرارا كبيرة بها، وأنه تم نقل العمال إلى المستشفى الميداني في الدريهمي لتلقي الإسعافات الأولية حيث وصفت حالة بعضهم بالخطيرة». وأشارت إلى أن «عددا من القذائف سقطت، أيضا، في مصنع المواد الكرتونية، مما أدى إلى اندلاع حرائق وخسائر مادية كبيرة في المصنع وعطّل خطوط الإنتاج فيه». وقالت قوات ألوية العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية رفعت من وتيرة القصف العشوائي خلال فترة الهدنة على الأحياء السكنية في مدينة حيس، جنوب الحديدة، غرب اليمن، خلال فترة الهدنة»، وإن «القصف الذي تشنه الميليشيات بشكل عشوائي وعنيف لم يتوقف يوماً منذ عدة أشهر مستخدمة قذائف الهاون وطال الأحياء السكنية والأسواق العامة ومزارع المواطنين».

 

 



السابق

سوريا.......لماذا انقلب الأسد على رامي مخلوف وأهم رجال أعماله؟...الفقر يحطم أحلام الطلاب الدمشقيين..

التالي

العراق...تعليق عمل قناة «الحرة» الأميركية في العراق 3 أشهر.....أبو الغيط يزور العراق اليوم لدعم جهود استعادة الاستقرار....مساعي تقسيم الأنبار إلى محافظتين تصطدم بمناطق النفوذ...

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,937,573

عدد الزوار: 7,803,759

المتواجدون الآن: 0