اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يدمر تعزيزات للميليشيات في صعدة...اتهام حكومي للانقلابيين بالتسبب في أزمة الوقود....قيادات حوثية تتهاوى.. والميليشيات تعترف..تراجع جديد للريال اليمني..

تاريخ الإضافة الإثنين 23 أيلول 2019 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2018    التعليقات 0    القسم عربية

        


انطلاق تمرين «الموج الأحمر 2» بمشاركة دول البحر الأحمر..

الراي....الكاتب:(كونا) ... انطلقت على شواطئ مدينة جدة السعودية، اليوم الأحد، أعمال التمرين البحري المختلط (الموج الأحمر 2) الذي ينفذه الأسطول البحري السعودي الغربي بمشاركة الدول المطلة على البحر الأحمر. وقال قائد الأسطول الغربي قائد تمرين (الموج الأحمر 2) اللواء البحري الركن صقر الحربي في تصريح بثته وكالة الانباء السعودية إن التمرين تشارك فيه قوات بحرية من الأردن ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال بالاضافة إلى القوات الجوية الملكية السعودية وحرس الحدود السعودي. وأضاف اللواء الحربي أن التمرين يستمر حتى الخميس المقبل ويستهدف توحيد وتعزيز الأمن البحري للدول المطلة على البحر الأحمر وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين البلدان المشاركة. من جانبه أكد مدير التمرين العميد البحري الركن عبدالرحيم الحربي أنه سيطبق خلال هذا التمرين جميع التدريبات العملية والنظرية التي تشكل جانبا تدريبيا مهما لجميع القوات المشاركة. وقال العميد الحربي ان التمرين يشتمل على عدد من الفرضيات التي خطط لها مسبقا بشكل دقيق والتي تتوافق مع ما تمتلكه القوات المشاركة من قدرات قتالية ومنظومات بحرية متطورة تعزز من جاهزيتها القتالية. وأعلنت وزارة الدفاع السعودية يوم الاربعاء الماضي الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية. وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي أمن الملاحة في مياه الخليج العربي ومضيقي هرمز وباب المندب وبحر عمان وذلك عقب تعرض سفنا تجارية دولية بالاضافة إلى ناقلتي نفط سعوديتين لهجمات تخريبية قرب المياة الاقليمية للامارات العربية المتحدة. ويأتي تمرين (البحر الاحمر 2) بعد نسخته الاولى التي كانت في ديسمبر من العام الماضي.

التحالف يدمر تعزيزات للميليشيات في صعدة ومقتل طفل بانفجار لغم في خوخة الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة، شمال غربي صنعاء، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية المساندة للجيش الوطني اليمني، في إطار استكمال تطهير المحافظة من قبضة الانقلابيين، بالتزامن مع قتلى وجرحى في معارك أخرى تشهدها مختلف جبهات القتال في اليمن، واستحداث ميليشيات الانقلاب مواقع جديدة في مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، وذلك في إطار تصعيدها العسكري المستمر في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، واستمراراً لخروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية، كما قُتل طفل بانفجار لغم حوثي في الخوخة، جنوب الحديدة. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت اللجنة الأمنية في تعز حظر التجوال ليلاً وتحريم التجنيد خارج إطار الدولة في تعز، المحاصرة من قبل الانقلابيين منذ أكثر من 4 سنوات، ومواجهات متقطعة يشهدها عدد من المواقع، شرق وغرب المحافظة، بين الجيش والانقلابيين. ووجّهت اللجنة الأمنية في تعز «باستكمال رفع بقية النقاط العشوائية والمواقع المستحدثة وتأمين خط التربة، ومنع تحركات الدراجات النارية ليلاً بعد الساعة 8 مساءً». جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الأمنية في تعز، الأحد، لمناقشة آخر التطورات الأمنية والعسكرية في المحافظة، برئاسة قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة، اللواء الركن سمير عبد الله الصبري، وبحضور وكيل أول المحافظة، الدكتور عبد القوي المخلافي؛ حيث جرت مناقشة التحضيرات لاحتفالات العيد الوطني الـ57 لثورة 26 سبتمبر (أيلول). ووفقاً لمركز إعلام محور تعز العسكري، فقد تطرق الاجتماع، أيضاً، إلى «مناقشة إشكالية الجرحى ومستشفى الثورة»، مشدداً في الوقت ذاته «على سرعة حل الإشكاليات في مستشفى الثورة ووضع الحلول اللازمة». وشددت «أمنية» تعز على «ضرورة تحريم التجنيد خارج إطار الدولة». ومن جانبه، حثّ وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبد القوي المخلافي، على «الالتزام بالعمل المؤسسي في إطار الشرعية واستكمال تحرير المحافظة». وعلى وقع المعارك العنيفة التي تشهدها جبهة كتاف، شرق محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي أحرز فيها الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، خلال الأيام الماضية، تقدمات كبيرة، وكبّد فيها ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية، استهدفت، الأحد، مقاتلات تحالف دعم الشرعية عربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في المديرية. وقال مركز كتاف العسكري الحكومي، إن «مقاتلات التحالف العربي تمكنت من اصطياد عربات عسكرية تتبع الميليشيات الحوثية كانت تقوم بعملية التموين والتعزيز في كتاف وما حولها». وأوضح أن «هذه رسالة واضحة للمغرّر بهم في كتاف بأن أجواء كتاف مراقبة من قبل الطيران وتحت الجاهزية العالية لأي تحركات مريبة يلجأ لها العدو (الميليشيات الحوثية)». ووجّهت قيادة كتاف «المواطنين بالابتعاد عن المواقع التي تتخذها الميليشيات مقارّ لها». وذكرت القيادة، في بيان لها، أنه «في إطار التنسيق الكامل بين القوات الحكومية في محور كتاف في الميدان وطيران التحالف العربي المشترك، نفّذ الطيران الجوي، السبت، غارات استهدفت أفراداً وعربات ومواقع الميليشيات الحوثية، المدعومة إيرانياً بوادي الخراشب والمواقع المحيطة بكتاف، وتمت الإصابة بدقة متناهية». وقالت إن «الميليشيات الحوثية تعيش في هذه المناطق حالة من الفزع والخوف نظراً للاستهدافات المتواصلة وللالتفاف الذي تنفذه القوة الحية على الأرض». وأوضحت أنه «كان هناك اجتماع ضمّ القيادات الميدانية بالمحور وقادة الألوية، ترأسه اللواء رداد الهاشمي، قائد المحور، وجّه القوات المرابطة كافة بأخذ الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد، ثأراً للأرض والإنسان»، مشدداً تأكيده على «أهمية استكمال تحرير صعدة، وأن العزيمة قوية، ولن نتأثر بأي عائق أمامنا، الهدف موضوع، والخطة كذلك، والدعم مستمر، بل في زيادة، لا نقصان». ومساء السبت، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تحصينات لميليشيات الحوثي الانقلابية في شجع ومربع الحماد، في جبهة النقعة بمديرية الصفراء، شمال صعدة، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام الجيش، إذ أوضح أن «الميليشيات كانت تستخدمها نقطة للتجمع وحشد التعزيزات وتخزين الأسلحة، باعتبارها منطلقاً لمهاجمة قوات الجيش الوطني بالصفراء». وأكد المصدر أن «الضربات الجوية كانت كثيفة ومركزة، وحقّقت أهدافها بدقة عالية، وتمكنت من تدمير عدد من الثكنات والتحصينات الحوثية ومخابئ الأسلحة المتنوعة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات». وفي محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، تواصل جماعة الحوثي تصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات المحافظة، وذلك في إطار سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها اليومية السافرة للهدنة الأممية. وقتل طفل بانفجار لغم حوثي، الأحد، شرق مدينة الخوخة، جنوب الحديدة. وقال أهالي المنطقة، بحسب ما نقل عنهم مركز إعلام قوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الطفل عبده يوسف حسن يبلغ من العمر 10 سنوات، خرج يرعى الأغنام في منطقة قريبة من منزله في قرية اليابلي، وعند مروره في إحدى المزارع انفجر به لغم من مخلفات ما زرعته الميليشيا، أودى بحياته على الفور»، وإن «عدداً من الأهالي حاولوا إسعاف الطفل إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة، إلا أنه كان قد فارق الحياة على الفور». واستهدفت ميليشيات الحوثي، الأحد، مواقع متفرقة للقوات المشتركة شرق مدينة الحديدة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن «الميليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة المتمركزة في شارع الخمسين ومواقع أخرى في شارع 7 يوليو (تموز) شرق المدينة بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وبمدفعية الهأوزر». وأضافت أن «القصف المدفعي الذي شنته الميليشيات أعقبه استهداف مكثف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة (م.ط) من عيار 23 وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7 وبالأسلحة القناصة». وذكرت ذات المصادر، بحسب مركز إعلام العمالقة، أن «الميليشيات استحدثت مواقع ومتارس جديدة لها شرق مديرية حيس، في الوقت الذي رصدت تحركات لمجاميع مسلحة تابعة للميليشيا في تلك المواقع». ولفت إلى أن «هذا التصعيد الذي تقوم به الميليشيات الحوثية تزامن مع قيام عناصر الميليشيا باستهداف مواقع القوات المشتركة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وبسلاح معدل البيكا وبالأسلحة القناصة».

اتهام حكومي للانقلابيين بالتسبب في أزمة الوقود

عدن: «الشرق الأوسط»... اتهمت الحكومة اليمنية أمس الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بالتسبب في أزمة الوقود في مناطق سيطرة الجماعة والمتاجرة بها إنسانيا في أروقة المنظمات الدولية، بعد أن رفضت الجماعة الخضوع للتدابير الحكومية لتحصيل رسوم الجمارك والضرائب على المشتقات النفطية الواردة إلى ميناء الحديدة. وقالت اللجنة الاقتصادية في بيان رسمي أمس «إن توقف السفن المحملة بالوقود قبالة ميناء الحديدة ناتج عن إجبار ميليشيات الحوثي الانقلابية لتجار الوقود على مخالفة قرارات الحكومة وضوابط تنظيم تجارة المشتقات النفطية وجهود صرف مرتبات المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات». وذكرت اللجنة في بيانها «أن جزءا من أولئك التجار قد التزموا بنفس القرارات والضوابط في الموانئ المحررة وحصلوا من اللجنة على تسهيلات واستثناءات ولم تتعرض شحناتهم في تلك الموانئ لأي تأخير». وأوضحت أن هدف ميليشيات الحوثي من وراء خلقها للأزمات هو المتاجرة بالتدهور الإنساني الذين يتسببون به في أروقة المنظمات الدولية. وأكدت اللجنة لجميع تجار المشتقات النفطية بأنه في حال تم الالتزام بضوابط القرار ٤٩ فإن اللجنة تتعهد بالتعجيل في إصدار وثائق الموافقة ومناقشة التسهيلات والاستثناءات المعقولة للتخفيف من معاناة المواطنين. وينص القرار الحكومي 49 على دفع رسوم الضرائب والجمارك لمصلحة الحكومة الشرعية على كافة المشتقات النفطية المستوردة إلى الموانئ اليمنية بما فيها ميناء الحديدة الخاضع للميليشيات. وكانت «الشرق الأوسط» سلطت الضوء على تفاصيل تداعيات أزمة الوقود في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي الموافق 20 سبتمبر (أيلول) الجاري. ولجأت الميليشيات الحوثية إلى اختلاق أزمة خانقة في الوقود، من خلال قيامها بإغلاق المئات من محطات التعبئة في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار وعودة طوابير السيارات مجددا. وتحاول الجماعة المدعومة إيرانيا الاستنجاد بالأمم المتحدة لمواجهة التدابير التي اتخذتها الحكومة الشرعية لتحصيل عائدات الضرائب والجمارك من المشتقات النفطية المستوردة عبر ميناء الحديدة. وسبق أن أكدت الحكومة الشرعية عبر اللجنة الاقتصادية أنها نجحت في تحصيل الرسوم المختلفة على الوقود المستورد في كافة الموانئ اليمنية باستثناء الشحنات الواصلة إلى ميناء الحديدة بسبب رفض الجماعة لقرار اللجنة. وأفادت اللجنة في بيان رسمي سابق أنها نجحت في تطبيق قرار الحكومة رقم 49 لعام 2019 بتحصيل الرسوم الجمركية والضريبية والعوائد الحكومية القانونية الأخرى على جميع الواردات من المشتقات النفطية إلى جميع الموانئ اليمنية المحررة. وأوضحت اللجنة الاقتصادية اليمنية، أن القرار الحكومي يهدف إلى تعزيز إيرادات الدولة وإعادة تفعيل مؤسساتها السيادية وتحسين الوضع الإنساني في البلاد. واتهمت اللجنة الميليشيات الحوثية بأنها تواصل إعاقة تطبيق القرار في ميناء الحديدة، والتسبب في أزمة مشتقات لتمويل نشاطها ومراكز نفوذها وإعاقة جهود العمل الإنساني رغم التنازلات الحكومية لحل هذا الإشكال بتخصيص المبالغ التي ستُحصل لصرف المرتبات في حساب يخضع لرقابة وإشراف دوليين. ويأتي القرار الحكومي 49 ضمن سلسلة تدابير أخرى كانت اتخذتها الشرعية ومن ضمنها القرار 75 الذي وجهت به ضربة موجعة للجماعة والذي ألزم كافة تجار المشتقات النفطية بالحصول على تصاريح مسبقة لاستيراد الوقود عبر البنك المركزي في عدن، لجهة تجفيف موارد الحوثيين من النفط الإيراني المهرب. وفي حين يسيطر تجار الجماعة الحوثية ومن بينهم عدد من قادتها والمقربين من زعيمها عبد الملك الحوثي على تجارة الوقود عبر عدد من الشركات عبر ميناء الحديدة، إلا أن الجماعة دأبت خلال السنوات الماضية على مواصلة اختلاق الأزمات في الوقود وغاز الطهي، ضمن خطتها لإبقاء الأسعار مرتفعة سعيا لجني أكبر قدر من الأرباح. وتواصل الجماعة الحوثية تجريف الأوضاع الاقتصادية في اليمن، في شتى الاتجاهات بما في ذلك محاصرة أنشطة المصارف وشركات الصرافة والتحويلات ومنع تداول فئات العملة اليمنية المطبوعة حديثا عبر البنك المركزي في عدن. وأقدمت الجماعة أخيرا على سحب تراخيص ست شركات للصرافة والتحويلات المالية وهي تعد من بين الأكثر نشاطا على المستوى اليمني، في مسعى لابتزاز هذه الشركات وتعطيل أنشطتها لمصلحة شركات يملكها قادة حوثيون. وحظر القرار الحوثي التعامل مع هذه الشركات متوعدا بمعاقبة من يخالف ذلك، وفق ما جاء في وثيقة تداولها ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي.

تراجع جديد للريال اليمني وهادي يوجه بإجراءات لمنع المضاربات

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري... سجّل الريال اليمني تراجعاً جديداً أمام الدولار الأميركي ووصل الدولار أثناء تعاملات الصرف في السوق السوداء أمس إلى 602 ريال للشراء في مقابل 607 ريالات للبيع، في حين كانت أسعار البنك المركزي 450 ريالا للشراء و451 ريالا للبيع. كما وصل سعر الريال اليمني مقابل السعودي في السوق الموازية 156 للشراء مقابل 158 للبيع، أما البنك المركزي فكان سعر الشراء فيه 119 ريالا مقابل 120 ريالا للبيع. وفي هذا الخصوص، وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة اليمنية أول من أمس باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تراجع الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، ومنع المضاربات التي تضر بالعملة الوطنية. وحثّ الرئيس اليمني، محافظ البنك المركزي والمسؤولين، بـ«العمل الجاد بالإمكانيات المتاحة للحفاظ على استقرار أسواق الصرف ومواجهة المتلاعبين بأسعار الصرف والتنسيق الكامل بين البنك والحكومة» وفقاً لما ورد في وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وعن أسباب اضطراب أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية قال شرف الفودعي عضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «هناك أسباب منطقية وواضحة لكل من ينشغل بالشأن السياسي والاقتصادي في أي بلد في العالم ومنها حالة الحرب التي يعيشها اليمن لاستعادة الشرعية طوال أكثر من أربع سنوات أدت إلى انخفاض في موارده من النقد الأجنبي، فلم تعد هناك موارد من تصدير النفط إلا في حدود مبالغ بسيطة لا تتعدى ١٥ في المائة من موارده قبل بدء الحرب إلى جانب توقف تصدير الغاز». وأضاف الفودعي أن من بين الأسباب أيضاً شحّ موارد اليمن من المنح والقروض الأجنبية، وتوقف الكثير من المشاريع الممولة من الخارج، إضافة إلى انخفاض في تحويلات المغتربين للداخل، في ظل طلب محلي كلي لتمويل استيراد السلع ودفع نفقات ضرورية للحكومة في الخارج لسداد خدمات الدين وأقساط القروض ونفقات البعثات الدبلوماسية والمبتعثين. ونوّه إلى أن كل هذه الأسباب أدت إلى عجز في ميزان المدفوعات وبالتبعية لا بد أن يعمل على خفض قيمة العملة المحلية في مواجهة العملات الأجنبية، لافتاً إلى أن العملة المحلية وصلت إلى مستويات أدنى في فترة سابقة. ولفت إلى أن دعم السعودية كان له عظيم الأثر على تحسن سعر صرف العملة المحلية، إذ عملت الوديعة السعودية على تغطية استيراد السلع الأساسية التي تمثل جزءاً كبيراً جداً من احتياج اليمن للعملة الأجنبية، إضافة إلى منحة مالية بمائتي مليون دولار من خادم الحرمين الشريفين دعماً للبنك المركزي، ومنحة نفطية للشعب اليمني. وتطرق إلى أن هذا الدعم مثّل إنقاذا لوضع العملة المحلية من الانهيار، إضافة إلى ما تم استخدامه من أدوات السياسات النقدية من قبل البنك المركزي ما أدى إلى تحسن نسبي في سعر الصرف عما كان عليه في الفترة السابقة. وفيما يتعلق باختلاف أسعار صرف العملة المحلية بين صنعاء وعدن، أكد الفودعي أنها محدودة جداً ولا تمثل مشكلة. ورأى أن العملة المحلية تظل في حالة تهديد بالانهيار إذا لم يتم تدارك الوضع في اليمن وتمكين الحكومة من تحصيل مواردها من العملتين المحلية والأجنبية، ما سيؤدي إلى نتائج كارثية على الشعب اليمني مطالباً المجتمع الدولي الانتباه لها لإنقاذ الشعب اليمني من الوقوع في المجهول.

قيادات حوثية تتهاوى.. والميليشيات تعترف

المصدر: العربية.نت ـ أوسان سالم ... اعترفت ميليشيات الحوثي، الأحد، بمقتل عدد من عناصرها، بينهم قيادات ميدانية كبيرة، خلال المعارك مع قوات الجيش اليمني وغارات تحالف دعم الشرعية، وذلك بعد أيام من التستر على مقتلهم. وأعلنت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، عن تشييع 8 من قتلى الميليشيات، بينهم اللواء محمد علي دعبش، والعميد أحمد يحيى شرويد، بالإضافة إلى ملازم وخمسة جنود. ولم تشر الوكالة إلى مكان مقتل هؤلاء، إلا أن صورهم المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير الى أن العميد شرويد، قتل في مديرية ساقين بمحافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين) في الخامس من الشهر الجاري، بينما قتل اللواء دعبش في مديرية حيدان، بتاريخ الـ18 من الشهر ذاته. وحضرت قيادات حوثية بارزة مراسم التشييع لهؤلاء القتلى من قياداتها في العاصمة صنعاء. وكان اللواء دعبش قائداً لمحور البيضاء التابع للمنطقة العسكرية الرابعة وسط اليمن، وانتقل قبل أسابيع إلى محافظة صعدة، فيما كان العميد شرويد مديراً لمديرية الاستخبارات والمعلومات بالمنطقة الرابعة أيضاً. وتحدث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن اللواء دعبش قتل مع عدد من مرافقيه في غارة لطيران التحالف، الجمعة الماضية. وانتقل دعبش من البيضاء إلى صعدة مؤخراً، وقال نشطاء إن انتقاله جاء بعد مقتل اللواء أمين الحميري قائد محور صعدة السابق، الذي قتل مع سبعة من مرافقيه بغارة لطيران التحالف في مديرية كتاف بصعدة، أواخر أغسطس الماضي، وعين خلفاً له.

صحيفة: السعودية تبلغ أكبر مصفاة نفطية باليابان عن تغيير محتمل في شحناتها

روسيا اليوم...المصدر: رويترز.. أبلغت شركة "أرامكو" السعودية أكبر مصفاة نفطية باليابان عن تغيير محتمل في شحناتها، مما يثير مخاوف بشأن قدرة المملكة على توريد النفط لزبائنها، بعد أسبوع من الهجمات التي تعرضت لها. ونقلت صحيفة "نيكي ايشن ريفيو" عن مسؤولي شركة "جيه.إكس.تي.جي نيبون أويل أند إنرجي" قولهم إن أرامكو لم تحدد سببا للتغيير في درجة النفط الذي تورده لأكبر مصفاة نفطية باليابان من الخفيف إلى الثقيل والمتوسط ابتداء من أكتوبر. ويشك مسؤولو الشركة في أن "أرامكو" ستستغرق وقتا أطول من المتوقع لإصلاح مرفقها لنزع الكبريت واللازم لإنتاج النفط الخام الخفيف المستخدم في إنتاج البنزين والسولار. وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر وبيانات من شركتي "ريفينتف وكبلر" أن ما لا يقل عن 3 ناقلات نفط عملاقة حملت نفطا خاما في السعودية لحساب الصين والهند، وتم تحويل درجة نفطها الخام من الخفيف إلى الثقيل، في الوقت الذي أبلغ فيه عدد أكبر من المشترين في آسيا تأجيل الشحنات وتغيير درجة النفط في سبتمبر وأكتوبر. وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، باشتعال حرائق كبيرة ووقوع أضرار جسيمة، مما أدى إلى خفض إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم (السعودية) إلى النصف، بوقف 5.7 مليون برميل يوميا من صادراتها. ولكن أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية قال في رسالة لموظفي الشركة أمس السبت إن "أرامكو" باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر "أقوى من ذي قبل". وأعلنت حركة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن واشنطن والرياض تتهمان إيران بالمسؤولية عما حدث، في حين أن طهران تنفي وجود أي علاقة لها بالهجوم.

 

 



السابق

سوريا...شويغو: في سوريا تعلمنا من جديد كيف نحارب..تركيا تلمح إلى الخيار العسكري للضغط على {هيئة تحرير الشام} في إدلب...هل بدأ النظام السوري بنهش بطانته الاقتصادية؟...تلميحات إسرائيلية إلى إيران في الطائرة المسيرة جنوب سوريا..

التالي

العراق....غارة غامضة تستهدف مقراً لـ«الحشد» غرب العراق وعرض نتائج التحقيق في تفجير كربلاء اليوم...لجنة برلمانية من بغداد لتقصي الحقائق حول نفط كردستان ...قادة مصر والأردن والعراق: أمن الخليج مكون أساسي من أمن العرب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,767

عدد الزوار: 7,628,755

المتواجدون الآن: 0