العراق..عبد المهدي إلى السعودية غدا للقاء الملك سلمان والامير محمد..سقوط قذيفتي «هاون» قرب سفارة أميركا في بغداد... والتحالف الدولي يهدد بالرد....مجلس بابل يقيل محافظها بتهمة «التزوير»...مرحّلون من أميركا يصفون خوفهم وعزلتهم في العراق...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيلول 2019 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2326    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبد المهدي إلى السعودية غدا للقاء الملك سلمان والامير محمد لبحث الاوضاع الاقليمية وجهود التهدئة في المنطقة...

ايلاف....أسامة مهدي....اعلن في بغداد مساء الثلاثاء أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيتوجه الى السعودية غدا في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد لبحث الاوضاع الاقليمية وجهود التهدئة ودور العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في إبعاد خطر التوترات والنزاعات وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة . وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة العراقية في بيان صحافي تابعته "إايلاف" ان رئيس الوزراء "عادل عبد المهدي سيقوم غدا الأربعاء بزيارة لعدة ساعات إلى المملكة العربية السعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان ، لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين". واضاف ان مباحثات عبد المهدي في السعودية ستتناول ايضا بحث الاوضاع الاقليمية وجهود التهدئة وموقف العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في الحرص على إبعاد خطر التوترات والنزاعات وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة. وجاء الاعلان عن هذه الزيارة في وقت اعلن الرئيس العراقي برهم صالح اليوم ان بلاده تتجه لدعوة الدول المجاورة لها للاجتماع في بغداد لإجراء محادثات ترسم خارطة طريق لتحالف إقليمي أكثر تماسكاً مشددا على أن العراق ليس لديه نية للانجرار إلى صراعات إقليمية وينوي حماية مصالحه الخاصة ولن يسمح لنفسه بأن يتم استخدامه كقاعدة لمهاجمة جيرانه أو كساحة معركة لوكلائهم . واشار الرئيس صالح الى ان رسالته التي يحملها خلال مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة تشدد على أن "العراق ليس لديه نية للانجرار إلى صراعات إقليمية، وينوي حماية مصالحه الخاصة ولن يسمح لنفسه بأن يتم استخدامه كقاعدة لمهاجمة جيرانه أو كساحة معركة لوكلائهم". وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها عبد المهدي للسعودية منذ توليه لمنصبه الحالي في 24 تشرين الاول اكتوبر عام 2018 حيث كان قد زارها في 17 نيسان ابريل الماضي حيث اسفرت مباحثاته فيها عن توقيع 13 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين البلدين، شملت المجالات السياسية والاستثمارية والزراعية والصناعية والنفط والغاز، والربط الكهربائي، بالإضافة إلى التعاون في المجال الثقافي. وأكد الملك سلمان "إن المملكة تقف مع العراق وإن ما يجمعنا هو ديننا وأمننا ومصالحنا المشتركة، التي يجب أن تتعزز في جميع المجالات، وقد وجهنا الوزراء والمسؤولين بإبداء كل ما يستطيعون من تعاون وتنسيق وتنفيذ للاتفاقيات والمذكرات".. واشار الى ان المملكة حريصة كل الحرص على التعاون مع العراق ودعمه في جميع المجالات ومستعدة للتعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة معرباً عن ارتياحه لحالة الاستقرار التي يشهدها العراق . من جانبه شدد عبد المهدي على ان العراق يرغب في تطوير العلاقات مع السعودية في جميع المجالات.

صواريخ على «الخضراء»: ردّ أوّلي على غارة البوكمال؟

الأخبار .. بغداد ... نفى «التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش»، بقيادة الولايات المتحدة، تعرّض أي مرفق أو منشأة تشغلها قواته في العاصمة العراقية بغداد للقصف، مؤكداً في بيانه «احتفاظه بحق الدفاع عن نفسه». البيان جاء تعليقاً على سقوط صواريخ «كاتيوشا»، منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن مصادر أمنية عراقية، أفادت في حديثها إلى الوكالة بسقوط 3 صواريخ، الأول قرب السفارة الأميركية، والثاني في داخلها على بعد 3 أمتار من البوابة الجنوبية الغربية، أما الثالث ففي نهر دجلة المحيط بـ«المنطقة الخضراء». وفيما حدّدت المصادر موقع انطلاق الصواريخ بمنطقة هور رجب جنوبي بغداد، بوصفها «تضم فصائل عدّة موالية لطهران»، اكتفى «مركز الإعلام الأمني» (رسمي) بإعلان «سقوط قذيفتَي هاون في محيط المنطقة الخضراء»، من دون الإشارة إلى السفارة الأميركية. وقال «التحالف»، في بيانه، إنه أخذ الحادث «على محمل الجد... ولن يُتسامَح بخصوص أي هجوم على الأفراد والمنشآت الأميركیة». والهجوم الأخير هو الثاني من نوعه خلال أشهر، بعد سابقه الذي وقع في 19 أيار/ مايو الماضي، حيث سقط صاروخ «كاتيوشا» على «الخضراء»، بعد أيام على سحب واشنطن موظفيها ودبلوماسييها غير الأساسيين من العراق، توازياً مع تصاعد حدّة الاشتباك بين واشنطن وطهران. من جهتها، كشفت مصادر ميدانية عراقية، في حديث إلى «الأخبار»، أن قصف أمس جاء ردّاً على استهداف مقارّ فصائل المقاومة العراقية في مدينة البوكمال السورية قبل أيام، معتبرة أن الردّ وما سيليه، من شأنه ترسيخ معادلة ردع للحؤول دون الاستهداف المتكرّر لمقارّ الفصائل و«الحشد الشعبي» على حدّ سواء، خاصة أن ذلك الاستهداف لا يزال في إطار الرسائل، ولم يسفر - حتى الآن - عن سقوط شهداء (باستثناء استهداف موكب لـ«الحشد» بالقرب من الحدود العراقية - السورية الشهر الماضي). وأشارت المصادر إلى أن السفارة الأميركية تحرص - في كثير من الأحيان - على توجيه رسائل بطرقها، وهي تسعى إلى تأكيد الحماية المحكمة لمنشآتها بمنظومات دفاعية متطورة لا يمكن خرقها، مضيفة أن الطرف المقابل من فصائل المقاومة يحرص بدوره على توجيه رسائل «غير مؤذية» لدحض تلك المقولات، والتأكيد أنه «بقدرات وإمكانات بسيطة نستطيع ضربكم».

سقوط قذيفتي «هاون» قرب سفارة أميركا في بغداد... والتحالف الدولي يهدد بالرد

تقارير أشارت إلى انطلاقهما من منطقة جنوب غربي العاصمة

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... في وقت يجري فيه الرئيس العراقي برهم صالح مباحثات مكثفة في نيويورك بهدف تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط، سقطت قذيفتا «هاون» في محيط السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في بيان أمس الثلاثاء أنه في «الوقت الذي تستمر فيه (قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب) في العمل مع وإلى جانب ومن خلال شركائنا في قوات الأمن العراقية لضمان تحقيق الهزيمة الحتمیة لـ(داعش)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير في بغداد». وأضاف البيان أنه «لم يتم قصف أي مرفق أو منشأة مُستخدمة من قبل قوات التحالف أو الولايات المتحدة، لكننّا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد كما يفعل شركاؤنا في قوات الأمن العراقية». وعبرّ البيان عن شكره لقوات الأمن العراقية لما وصفها بـ«الاستجابة السريعة لحماية قوات التحالف في بغداد». وأكد البيان أن التحالف أوضح موقفه بأنه «لن يتم التسامح بخصوص أي هجوم على الأفراد والمنشآت الأميركية، كما تحتفظ قوات التحالف بالحق في الدفاع عن نفسها، ونحن هنا بدعوة من حكومة العراق، وسنُواصل دعمهم بناءً على طلبهم». ولم يحدد البيان طريقة الرد أو توقيته. إلى ذلك، أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي أن الصواريخ التي سقطت على المنطقة الخضراء كانت قد أطلقت من مساحات فارغة. وأضاف في تصريح أنه «بعد التحقيق تبين أن الصواريخ أطلقت من منطقة الدورة في بغداد»، مبيناً أن «هناك عبوة صوتية كانت قد انفجرت بالتزامن مع سقوط الصواريخ». وطبقاً لما أعلنته «خلية الإعلام الأمني» في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، فإن «قذيفتي (هاون) سقطتا؛ الأولى في ساحة ترابية فارغة في محيط المنطقة الخضراء، والأخرى في نهر دجلة ببغداد، دون حادث يذكر». وبينما لم تذكر الخلية أي تفاصيل عن الحادث والجهة التي تقف خلفه، فإن مصدراً أمنياً عراقياً أبلغ «الشرق الأوسط» أنه «تم تحديد مكان إطلاق القذائف، وذلك من منطقة الدورة جنوب غربي بغداد التي لا تبعد كثيراً عن المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأميركية». وأضاف أن «الأميركيين عرفوا وقت إطلاق الصاروخين ومكان الإطلاق قبل أقل من 30 ثانية عن طريق تقنية إلكترونية حديثة»، وفيما بيّن أنهم «أبلغوا الجهات العراقية بذلك؛ التي كانت هي الأخرى قادرة على اكتشاف إطلاقه لكن بوقت أطول قليلاً، تبين أن الجهة التي انطلقت منها القذيفتان هي بين منطقتي الدورة وأبو دشير جنوب غربي العاصمة». من جهته، أكد الدكتور هشام الهاشمي، الخبير بالشؤون الأمنية والسياسية، لـ«الشرق الأوسط»، أن «إطلاق مثل هذه القذائف على المنطقة الخضراء يعدّ في الواقع بمثابة استهداف شبه عمد غير مقصود الضرر المباشر يشبه إلى حد كبير الاستهدافات السابقة»، مبيناً أن «الهدف منها هو تعزيز أوراق الضغط الإيرانية على الأميركان». وأضاف أن «هذه العملية هي رسالة من الجهات التي تقف وراءها للأميركيين، وهي مخالفة لسياسة العراق الرسمية في محاولة إيصال الرسائل وتحفيز التحاور والوساطات». ويأتي إطلاق هذه الصواريخ عشية اللقاءات التي يجريها في نيويورك الرئيس العراقي برهم صالح الذي كان عقد، أول من أمس، قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، أكدت على أهمية تغليب لغة الحوار في حل النزاعات في المنطقة مع إعلان تضامن الدول الثلاث مع المملكة العربية السعودية بسبب تعرض منشآتها النفطية إلى هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وفيما ينتظر أن يلتقي صالح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإنه أجرى لقاءات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث أزمة الخليج.

مرحّلون من أميركا يصفون خوفهم وعزلتهم في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... أمضى هاني البزوني، أغلب الأشهر الثمانية الماضية منذ ترحيله من الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) في غرفة صغيرة في مدينة البصرة العراقية، منتظراً زيارة يومية من شقيقته. ويقول إنه في بعض الأيام كان يجد صعوبة في القيام من على حاشية ينام عليها على الأرض. وفي أيام أخرى يمضي الوقت في النظر إلى صور زوجته وأطفاله السبعة وجميعهم مواطنون أميركيون. ابنه الأكبر متدرب في مشاة البحرية الأميركية والأصغر عمره ثلاث سنوات. يقول البزوني: «أخاف جداً من مغادرة المنزل... لا أعرف أحداً هنا وليس لدي مال». والبزوني واحد من عشرات من أصول عراقية رحلتهم الولايات المتحدة منذ عام 2017 عندما وافق العراق على استعادة مواطنيه من أصحاب السوابق الجنائية، في إطار اتفاق على رفع البلاد من قائمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للمنع من السفر التي استهدفت سكان العديد من الدول الإسلامية. ويقول أعضاء في الكونغرس ومحامون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، إن العراق، الذي ما زالت تمزقه الصراعات الطائفية بعد مرور 16 عاماً على الغزو الأميركي لأراضيه، ليس مكاناً آمناً لمثل هؤلاء العائدين. انتقل البزوني كلاجئ في تسعينيات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة، حيث أمضى بعض الوقت في السجن في اتهامات بالاعتداء. وعمل أيضاً مترجماً للجيش وهي وظيفة تجعله معرضاً للخطر في العراق، حيث تعارض فصائل مسلحة ذات نفوذ ومدعومة من إيران وجود القوات الأميركية في البلاد. ولا تتركه أسرته يغادر البيت خوفاً من أن تعتقله قوات هذه الفصائل. وقبل عام 2017، كانت بغداد ترفض مثل هذه الترحيلات، مشيرة إلى اعتبارات سياسية ولوجيستية تتعلق بحقوق الإنسان. وقال البزوني «لم أتصور قط أنني قد أعود للعراق... خسرت وظيفتي وخسرت أسرتي وخسرت أبنائي وربما قريباً أخسر حياتي». وبعد اتفاق عام 2017 اعتقلت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية مئات من بين 1400 عراقي تنطبق عليهم شروط الترحيل، بسبب صحيفتهم الجنائية التي تمنعهم من الحصول على الجنسية الأميركية. وقالت آنذاك إنها تعتقل المدانين أو الذين ارتكبوا انتهاكات تتراوح بين القتل وتجارة المخدرات والذين أصدر قاض مختص بالهجرة أحكاماً بترحيلهم. ورفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية نيابة عنهم. ونجح ذلك في بادئ الأمر في تعطيل الترحيل، لكن القضية تغير مسارها بعد نقض الحكم، وتسارعت وتيرة الترحيلات في أبريل (نيسان). وقالت إدارة الهجرة والجمارك إن 61 عراقياً جرى ترحيلهم خلال ذلك العام حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2017، ثم رحلت السلطات 48 عراقياً ثم 12 بعد ذلك. وقال اتحاد الحريات المدنية إن إدارة الهجرة والجمارك أبلغته بأن 30 عراقياً جرى ترحيلهم حتى الآن هذا العام. وكثيرون من بين أكثر من 370 شخصاً اعتقلوا منذ 2017 ينتظرون الترحيل الآن. وقال دانييل سميث، الباحث في شؤون حقوق الإنسان، الذي كان شاهداً على عشرات من حالات الترحيل، إن «المرحلين يعاملون تلقائياً بريبة لا لشيء سوى لصلاتهم بأميركا». بعضهم يصل إلى العراق الذي لم يزره منذ عقود دون شبكة علاقات اجتماعية، ودون أوراق هوية، وبقليل من اللغة العربية. ويقول سميث إن هذا الوضع الهش يتركهم عرضة لاتهامات بالتجسس، والخطف مقابل فدية والمضايقات من قوات الفصائل. ولم ترد السلطات في بغداد أو البيت الأبيض على طلبات التعليق من وكالة «رويترز». وأحالت وزارة الخارجية الأسئلة لوزارة الأمن الداخلي. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي أو إدارة الهجرة والجمارك على طلب التعليق. ووصف تسعة رجال رحلتهم الولايات المتحدة إلى العراق في مقابلات مع «رويترز» معاناتهم من أجل الاندماج في المجتمع. وقالوا إنهم، بعد تفريقهم عن أسرهم وإبعادهم عن وظائفهم، شعروا بالاكتئاب والرغبة في الانتحار والخوف على أمانهم الشخصي. وأشار بعضهم إلى سوء معاملة إدارة الهجرة والجمارك التي قالوا إنها أجبرتهم على التوقيع على أوامر الترحيل، أو سرقت أموالاً كانت بحوزتهم عندما ألقي القبض عليهم. ولم ترد إدارة الهجرة والجمارك على طلب التعليق.

مجلس بابل يقيل محافظها بتهمة «التزوير»

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... التحق محافظ بابل كرار العبادي، بقائمة المحافظين العراقيين المُقالين من مناصبهم خلال العام الجاري على خلفيات تهم مختلفة، ضمنها الفساد وسوء الإدارة والتزوير، وذلك بعد أن قرر مجلس المحافظة، أمس، في جلسة مغلقة إقالته وإحالة قضيته إلى المحاكم المختصة، بـ«تهمة تزوير أوراق سكنه» وتكليف النائب الأول له بإدارة ملف المحافظة لحين انتخاب محافظ جديدة. ويأتي قرار الإقالة قبيل نحو ستة أشهر من موعد إجراء الانتخابات المحلية المقرر في 20 أبريل (نيسان) المقبل. من جانبه، قال العبادي إن قرار رئيس مجلس محافظة بابل إقالته هو قرار شخصي بدوافع وتوترات شخصية. وأضاف العبادي في مؤتمر صحافي عقده أمس: إن «إلغاء تعيين (توظيف) ابنة السيد رئيس مجلس المحافظة نتيجة تقديمها أوراقاً مزوّرة هو السبب في قرار إقالتنا». مؤكداً استمراره في عمله. لكن عضو مجلس محافظة بابل عقيل الربيعي، أصدر، أمس، توضيحاً حول أسباب الإقالة، ذكر فيه أن «القرار» جاء بناءً على توصيات اللجنة التي شكّلها رئيس المجلس للتحقيق في مسألة الأوراق التي تثبت صحة سكن المحافظ في بابل». وأضاف الربيعي أنه بعد «التحقيق تبيّن أن الأوراق مزوّرة وأن تأييد السكن (يؤيد أنه من سكان محافظة بابل) الذي مُنح للمحافظ من قبل أحد المخاتير كان مزوّراً وغير صحيح، لأن المحافظ من سكنة بغداد، ما يمنع ترشحه عن بابل وفقاً لقانون 21 لعام 2008 المعدل للمحافظات غير المنتظمة بإقليم». إلى ذلك، أبلغ مصدر مطلع في بابل «الشرق الأوسط» أن «قصة الإقالة وبغضّ النظر عن كون المحافظ من سكان بابل أو غير ذلك، تتعلق بصراع القوى السياسية على منصب المحافظ المهم، تمهيداً للانتخابات المحلية المقبلة». ويضيف المصدر الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه: «جرت العادة في بابل والعراق عموماً ألا تتم إقالة مسؤول تنفيذي نتيجة فساد أو مخالفات إدارية، إنما غالباً ما يقف وراء ذلك تنافس وصراع الكتل السياسية على هذا المنصب أو ذاك». وبإقالة كرار العبادي المنتمي إلى ائتلاف «دولة القانون»، يكون بذلك قد أُزيح الشخص الخامس عن أرفع منصب تنفيذي في حكومات المحافظات المحلية. حيث دشن مجلس محافظة نينوى أولى الإقالات في مارس (آذار) 2019 عندما صوّت على إقالة المحافظ نوفل العاكوب على خليفة تهم سوء إدارة وفساد وتحميله مسؤولية غرق (عبّارة الموصل) التي أودت بحياة مئات المواطنين. وفي مايو (أيار) 2019 أقال مجلس كربلاء المحافظ عن ائتلاف «دولة القانون» عقيل الطريحي، وفي شهر يونيو (حزيران) من نفس العام، أُقيل محافظا ذي قار والديوانية. ونظراً إلى الأهمية التي يحظى بها منصب المحافظ لدى الشخصيات والكتل السياسية لما يتمتع به من سلطات تنفيذية وإدارية ومالية ومسؤوليته عن إحالة مشاريع البناء والإعمار، تسارع تلك القوى والشخصيات إلى الفوز بالمنصب وتفضيله حتى على عضوية البرلمان الاتحادي الذي يمنح الحصانة لصاحبه. وكان رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، قد فضل منصب محافظ الأنبار في الدورة النيابية السابقة على عضويته في المجلس.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....اليمنيون يرفضون الانقلاب الحوثي ويستعدون للاحتفال بثورة 26 سبتمبر....التحالف: سقوط 3 صواريخ باليستية في صعدة أطلقتها الميليشيات....الجبير: ندرس جميع الخيارات للرد على إيران..الجبير: قطر تواصل تمويل الإرهابيين وتتدخل في شؤون الدول....ملك الأردن يؤكد أن أمن السعودية من أمن بلاده...

التالي

مصر وإفريقيا....دعوات لمسيرات تأييد... والجيش يتعهد حفظ استقرار البلاد....السيسي: تعثّر مفاوضات «سد النهضة» سينعكس سلباً ....الداخلية المصرية: مقتل 6 من «الإخوان» غرب القاهرة...السراج: المجتمع الدولي تخلى عن ليبيا بعد «ثورة فبراير».....السودان: قرارات حكومية لحل أزمتي الوقود وشح الخبز..قائد الجيش الجزائري يشدد على إجراء الانتخابات في موعدها....محمد السادس يدعو أردوغان لزيارة المغرب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,404,859

عدد الزوار: 7,631,537

المتواجدون الآن: 0