العراق...قروض مالية مقابل عودة العراقيين المهاجرين في أوروبا إلى بلادهم....عبد المهدي يؤكد تضامن العراق مع السعودية وحرصه على أمنها واستقرارها......برهم صالح يرفض الاعتداء على السعودية ويربط أمن العراق بالخليج ..

تاريخ الإضافة الخميس 26 أيلول 2019 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2041    التعليقات 0    القسم عربية

        


قروض مالية مقابل عودة العراقيين المهاجرين في أوروبا إلى بلادهم...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية اليوم (الأربعاء)، تخصيص قروض مالية للعراقيين الذين هاجروا إلى الدول الأوروبية حال عودتهم إلى بلادهم. ووفقاً لبيان صادر عن الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، تم «تخصيص نسبة من برامج التشغيل والقروض من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للعراقيين العائدين من دول الاتحاد الأوروبي». ونقل البيان عن مدير عام دائرة شؤون الفروع المتحدث الرسمي للوزارة علي عباس جهاكير، قوله إن «الوزارة حصلت على نسبة من برنامج التشغيل والقروض للعائدين من دول الاتحاد الأوروبي مساهمة في رفع مستواهم المعاشي واستقرارهم في المجتمع والحيلولة دون التفكير بالهجرة غير المشروعة لخارج البلاد مرة أخرى». وأضاف جهاكير أن «المستفيدين من هذا البرنامج سيتم شمولهم بالقروض ضمن برنامج صندوق دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وذلك بعد تدريبهم وتأهيلهم لإدارة مشاريعهم، كما ستضاف لهم نقاط ضمن خوارزمية الفرز الإلكتروني الخاصة بالمشمولين بتلك القروض».

عبد المهدي يؤكد تضامن العراق مع السعودية وحرصه على أمنها واستقرارها....

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأربعاء)، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. ورحب خادم الحرمين الشريفين برئيس الوزراء العراقي، فيما أبدى عادل عبد المهدي سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين. وأقام الملك سلمان، مأدبة غداء تكريماً لرئيس الوزراء العراقي. ووصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والوفد المرافق له، إلى جدة اليوم، فيما كان في استقبالهم بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة. وعقد خادم الحرمين الشريفين جلسة مباحثات رسمية مع عادل عبد المهدي. وفي مستهل المباحثات أبدى الملك سلمان ترحيبه برئيس الوزراء العراقي، بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر متينة وروابط راسخة. وتم خلال المباحثات، استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص مؤخراً. وأكد رئيس الوزراء تضامن جمهورية العراق مع المملكة وحرصها على أمن المملكة واستقرارها. وثمن خادم الحرمين الشريفين ما أبداه دولة رئيس الوزراء العراقي، مجدداً إدانة واستنكار المملكة للتفجير الآثم في محافظة كربلاء، وقدم تعازيه ومواساته لذوي الضحايا وللشعب العراقي الشقيق، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وتم خلال المباحثات التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة التشاور والتنسيق في كل ما يخدم أمنهما ومصالحهما المشتركة.

برهم صالح يرفض الاعتداء على السعودية ويربط أمن العراق بالخليج وعون يطالب بعودة النازحين السوريين ويتمسك بالقرار 1701

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... وصف الرئيس العراقي برهم صالح استهداف المنشآت النفطية وغيرها في المملكة العربية السعودية بأنه «تطور خطير»، مؤكداً أن أمن العراق «مرتبط بأمن الخليج». وطالب بحل يقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، محذراً من أن الوضع الإقليمي «خطير ينذر بعواقب كارثية». في حين شدد نظيره اللبناني ميشال عون على «العودة الآمنة» للنازحين السوريين إلى بلدهم، رافضاً كذلك الدعوات إلى تقليص خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغليهم في الشرق الأدنى (الأونروا). وكان الرئيس العراقي يتحدث في اليوم الثاني من الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ إذ عرض أولاً للأوضاع في العراق، حيث «استباح الإرهاب بلادنا»، قائلاً إن «مشروع تنظيم (داعش) الإرهابي كان مخططاً خبيثاً لتدمير العراق والمنطقة». وأكد أن «العراق مقبل على تطورات إيجابية مهمة، أمنياً وسياسياً واقتصادياً»، مضيفاً أنه «يجب أن نقيم هذه التطورات الإيجابية ونؤسس عليها في ضوء الاستقرار الأمني المحقق حتى الآن، آخذين في الحسبان ما تعرّض له شعب العراق على مدى 40 عاماً مضت من الاستبداد وحملات الإبادة والأنفال والمقابر الجماعية، واستخدام الأسلحة الكيماوية في حلبجة، وتجفيف الأهوار، وتدمير البيئة والحروب والحصار، واستباحة الإرهاب وتخريب البنى التحتية والفساد». لكنه أشار إلى أن «التحديات لا تزال ماثلة، واستحقاقات النصر الناجز بالقضاء التام على الإرهاب لا تزال تتطلب تكاتفاً إقليمياً ودولياً لمحاربة هذه الآفة الخطيرة ومعالجة الظروف التي ساهمت في إيجاد بيئة صالحة لنموها وتكاثرها». وأفاد الرئيس صالح بأن «استهداف أمن الخليج والمملكة العربية السعودية الشقيقة، تطور خطير»، معبراً عن «القلق من هذا التوتر والتصعيد». وأكد أن «أمننا مرتبط بأمن الخليج والمنطقة، والمجتمع الدولي يجب أن يساعد بجدية في تدارك هذا التصعيد؛ لما له من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي». ونبّه إلى أن «الوضع الإقليمي خطير ينذر بعواقب كارثية، علينا تداركها». ورأى أن «الحل يبدأ بتفاهم شامل يقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية لدول المنطقة». وجدد الدعوة إلى «بناء منظومة أمنية مشتركة في الشرق الأوسط، والتأسيس لنظام تكامل اقتصادي وتنسيق سياسي لاستئصال الإرهاب وضمان الاستقرار». وقال: «لا نريد لبلدنا أن يكون طرفاً في الصراع الإقليمي والدولي ولا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية»، مضيفاً أن العراق «لن يكون جزءاً من محور ضد آخر»، كما أنه «لن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار». وشدد على أن «علاقتنا تتعزز مع عمقنا العربي والخليجي، ونحن مصرّون على الارتقاء بهذه العلاقات وتطويرها كركن مهم من أركان استقرارنا وأمننا، وكذلك علاقاتنا مع جوارنا في إيران... وكذلك مع جارتنا الشمالية تركيا». من جهته، ناشد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون زعماء العالم أن «يساهموا في العمل على عودة النازحين الآمنة» إلى سوريا، مضيفاً أن مسؤولية معالجة هذه الأزمة «لا تقتصر على لبنان وحده، بل هي مسؤولية دولية مشتركة تحتم تعاون الجميع على إيجاد الحلول لها، وبصفة عاجلة». واعتبر أن «شروط العودة أصبحت متوافرة (...) وأعلنت الدولة السورية ترحيبها بعودة أبنائها النازحين»، محذراً من تحويل النازحين إلى «رهائن في لعبة دولية للمقايضة بهم عند فرض التسويات والحلول». كذلك نبّه إلى «خطورة تقليص خدمات» وكالة «الأونروا» «مما تسبب بمزيد من الضغط الاجتماعي والمالي عليهم وعلينا»، معلناً «رفض لبنان القاطع كل محاولة للمس أو تعديل ولاية (الأونروا)». وأكد على أن الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 «لم تتوقف يوماً، وكذلك الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً»، مشيراً إلى «العمل العدواني السافر الذي حصل الشهر الماضي على منطقة سكنية في قلب بيروت هو الخرق الأخطر لهذا القرار»، موضحا أن «لبنان بلد محب للسلام، وهو ملتزم القرار 1701» غير أن «التزامنا هذا لا يلغي حقنا الطبيعي وغير القابل للتفرغ، بالدفاع المشروع عن النفس، بكل الوسائل المتاحة». وجدد «تمسك لبنان بحقوقه السيادية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر المحتلة». ولاحظ أن «أزمة الشرق الأوسط تزداد تعقيداً؛ لأن كل مقاربات الحلول والممارسات الإسرائيلية تناقض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة». وشكر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي رعت مشروع «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار» وصوتت لصالحها.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....الرياض وواشنطن تبحثان ترتيبات إرسال قوات أميركية دفاعية للسعودية.....الجبير: البيان الأوروبي الثلاثي قوي للغاية... ونتشاور مع الحلفاء لردع إيران...ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء العراق التطورات الإقليمية...الكويت تدعو إيران لاحترام سيادة الدول وتخفيف حدة التوتر في الخليج.....البحرين: السجن لأربعة مدانين بتشكيل خلية إرهابية....

التالي

مصر وإفريقيا......مصر: إرجاء محاكمة 44 متهماً بقضية «خلية سيناء» للشهر المقبل...السجن 15 عاماً لسعيد بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الجزائر...«الجبهة الثورية السودانية» للعمل مع السلطة الانتقالية لبناء الثقة...«داعش» تقتل 14 جنديا في شمال شرق نيجيريا...تونس.. "مناظرة من السجن" إن لم يسمح القضاء للقروي بالخروج...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,874

عدد الزوار: 7,627,270

المتواجدون الآن: 0