العراق.. ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 74 واستقالة 4 نواب..."أعداد كبيرة" من النساء والطلاب ينضمون للاحتجاجات في العراق...بيوت فقيرة تجهز خيم المتظاهرين في ساحة التحرير بوجبات طعام بسيطة....«إعلاميون عرب ضد العنف» تحذر من «استهداف منظم» للتغطية الإعلامية....تصاعد الاحتجاجات في كربلاء.. والصدر يحذر من الزج بـ"الحشد"....تضامناً مع المتظاهرين.. استقالة 4 نواب عراقيين....آلاف العراقيين يواصلون الاحتجاجات رغم الحملات الأمنية....

تاريخ الإضافة الإثنين 28 تشرين الأول 2019 - 4:47 ص    عدد الزيارات 2067    التعليقات 0    القسم عربية

        


النواب المستقيلون أعلنوا "التضامن مع انتفاضة الشعب"..

العراق... ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 74 واستقالة 4 نواب...

موقع ايلاف.. أسامة مهدي : اعلن في بغداد مساء الاحد عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات العراقية في نهاية يومها الثالث الى 74 شخصا وإصابة حوالي 4 الاف آخرين فيما أعلن اربعة نواب استقالتهم من عضوية البرلمان تضامنا مع التظاهرت ومطالبها المشروعة، داعين إلى استقالة الحكومة. وأعلنت المفوضية العراقية العليا لحقوق الإنسان في العراق في بيان صحافي مساء اليوم الثالث للاحتجاجات الشعبية التي بدأت الجمعة وتابعته "إيلاف" ارتفاع عدد قتلاها إلى 74 شخصاً وإصابة حوالي 4 الاف اخرين متظاهرا وعنصرا أمنيا نحو 4 آلاف إصابة لمتظاهرين وعناصر أمن وكشفت عن حرق وإلحاق الاضرار بـ 90 مبنى حكومي وخاص ومقرات حزبية.

استخدام القوات الامنية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين

واشارت المفوضية الى انها راقبت التظاهرات الجارية في بغداد وعددمن المحافظات من خلال فرقها الرصدية التي تواجدت ليلا ونهار في أماكن التظاهرات وتعرضت لإصابات.. وقالت إنه في الوقت الذي تؤكد فيه على حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي التي كفلها الدستور العراقي والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية فقد اشرت استخدام القوات الامنية الغازات المسيلة للدموع والمياه الساخنة والقنابل الصوتية والهراوات لتفريق المتظاهرين أثناء المصادمات التي حصلت بين القوات الامنية في بغداد وعدد من المحافظات أثناء دخول المنطقة الخضراء وأبنية المحافظات. وأكدت تعرض العديد من المتظاهرين والقوات الامنية الى إصابات حيث بلغ عدد الإصابات 3654 مصابا اغلبها بسبب الغازات المسيلة للدموع وغادر معظمهم المستشفيات .. فيما تم فرض حظر التجوال في المحافظات التي شهدت التظاهرات وتعطل العديد من المصالح الاقتصادية للمواطنين وصعوبة التنقل فيها وغلق العديد من العيادات والصيدليات مما ولد زخما كبيرا على المستشفيات.

تحول التظاهرات لاعتصامات

وأشارت الى تحول التظاهرات الى اعتصامات في العديد من المحافظات وتم تفريقها بالقوة من قبل القوات الامنية باستخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية في محافظات بغداد وميسان والبصرة وذي قار.. اضافة الى قيام القوات الامنية بحملة اعتقالات في محافظات البصرة وذي قار وبابل حيث بلغ عدد المعتقلين 158 أطلق سراح 123 منهم 12 والمتبقي 35 وكان سبب الاعتقال هو فض الاعتصامات في محافظة البصرة وذي قار و3 معتقلين في بابل بسبب قيامهم بحرق دور المواطنين.

تقييد حرية القنوات الاعلامية وتعرض كوادرها للاصابة والاعتقال

وسجلت المفوضية تقييد حرية القنوات الإعلامية والصحافيين وتعرض مراسل قناة السومرية الى إصابة حادة وثلاث من كادر التلفزيون الألماني وقناة العراقية واعتقال مراسل قناة الديار حسين العامل وإطلاق سراحه بعد يومين من الاعتقال. وقالت ان عدد القتلى ارتفع الى 74 ضحية اغلب إصابتهم بطلق ناري نتيجة التصادمات بين المتظاهرين وحماية المقرات الحزبية عند محاولة الدخول اليها اضافة الى حالات الاختناق بسبب الغازات المسيلة للدموع.. وكشفت عن حرق وإلحاق الاضرار بـ 90 مبنى حكومي وخاص ومقرات حزبية من بعض الأفراد الذين أرادو حرف التظاهرات عن مسارها السلمي.

نهب ممتلكات

كما اشرت المفوضية حصول حالات نهب وسرقة لمحتويات وممتلكات عائدة لدور الدولة ومؤسساتها والممتلكات الخاصة.. وصعوبة وصول سيارات الإسعاف الى أماكن التظاهرات لنقل المصابين واضطرار المتظاهرين لنقل المصابين بسيارات التكتك مما أدى الى صعوبة الوصول إلى المستشفيات والخطورة على حياة المصابين مع تأشير الزخم الكبير على المستشفيات الصحية وقلة الأسرة والعلاجات التي تقدم للمصابين. واشارت المفوضية الى مشاركة العديد من النقابات والمنظمات والجامعات والمدارس في التظاهرات. واشادت بدور القوات الأمنية بتطبيق معايير الاشتباك الأمن وعدم حمل الأسلحة وحماية المتظاهرين والتواجد معهم في داخل التظاهرات والاعتصامات وتقديم الورود لهم في العديد من المحافظات.. كما ثمنت دور المتظاهرين والحفاظ على سلمية التظاهرات والتعاون مع القوات الامنية ودورهم الكبير في حماية الممتلكات العامة والخاصة بالتعاون مع القوات الامنية في العديد من المحافظات. واوضحت انها تلقت 64 بلاغا وشكوى من عدد من المتظاهرين والقوات الامنية وستقوم بإكمال الإجراءات وفق قانون المفوضية وإحالتها الى الادعاء العام ومحكمة حقوق الانسان. ودعت الحكومة العراقية الى تنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة والتي تعزز واقع حق الإنسان وكفالته. ولاحظت امتناع وزارة الصحة والمستشفيات ودوائر الصحة في بغداد وعدد من المحافظات عن تزويدها بالإحصاءات الرسمية لعدد الإصابات والشهداء والذي يعد مخالفة لقانون المفوضية رقم 53 لسنة 2008. وطالبت المفوضية جميع الوزارات والمؤسسات ووزارة الصحة والداخلية بتسهيل فرق المفوضية وتزويدها بالإحصائيات والبيانات الرسمية بغية إيرادها في التقارير الرسمية التي ستصدرها المفوضية حول رصدها للتظاهرات.. كما دعت المفوضية الحكومة الى حماية الممتلكات العامة والخاصة والمتظاهرين الى عدم السماح لمن يريد حرف المظاهرات عن سلميتها ومطالبها المشروعة.

حرق مقار حزبية

وإضافة لذلك فقد اقدم متظاهرون مساء الاحد على حرق مقار حزبية ونيابية في محافظة بابل جنوب بغداد وقال مراسل وكالة شفق نيوز نقلا عن مصادر امنية "ان محتجين أحرقوا مساء اليوم مكتب منظمة بدر بقيادة هادي العامري بالكامل. واضاف ان المحتجين أقدموا ايضا على حرق منزل النائب أبو صادق الحلي رئيس كتلة بدر النيابية مع 3 سيارات عائدة له وحرق مكتب النائبة منال المسلماوي عن كتلة بدر أيضا.

استقالة اربعة نواب تضامنا مع المحتجين

وعقب ذلك، أعلن اربعة نواب استقالتهم من مجلس النواب العراقي تضامنا مع المحتجين داعين إلى استقالة الحكومة. وقال نائبان في تحالف سائرون المدعوم من قبل رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر عن الحزب الشيوعي رائد فهمي وهيفاء الأمين استقالتهما من البرلمان. وقال النائبان في بيان خلال مؤتمر صحافي تسلمت "ايلاف" نصه ان انتفاضة الشعب تتصاعد يوما بعد آخر انتفاضة شعبنا العراقي من اجل التغيير الجذري والانتقال ببلدنا الى وضع جديد يفتح أمامه آفاق التطور والتقدم ويوفر لابنائه الحياة الكريمة المستقرة الآمنة. واشارا الى انه بدلا من الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين المشروعة، أغرقت الانتفاضة الباسلة بالدم وسقط عشرات الشهداء وآلاف المصابين، في سابقة قل نظيرها حيث اعتمد القتل العمد وسيلة للتشبث بالسلطة حتى لو كان ذلك بثمن بحر من دماء المنتفضين السلميين. واكدا ان الايام الماضية أظهرت عجز الحكومة ومجلس النواب عن تلبية مطالب المتظاهرين والاستجابة الى ارادة الشعب وبدء عملية التغيير وهو مايتوجب ان تكون باكورته استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة اخرى من كفاءات وطنية ونزيهة بعيدة عن المحاصصة ومنظومة الفساد تهيء مستلزمات إجراء انتخابات مبكرة بعد تغيير كامل للمنظومة الانتخابية وتشريع قانون انتخابات عادل وتشكيل مفوضية جديدة بعيداً عن المحاصصة. وقالا "انسجاما مع موقف حزبنا الشيوعي العراقي المنحاز الى الجماهير ومطالبها واستنكارا للقمع الدموي وتأشيراً لعجز الحكومة والبرلمان عن الإقدام على وقف التردي الحاصل، ودعما للحراك الشعبي والجماهيري السلمي.. نعلن استقالتنا من عضوية مجلس النواب ووقوفنا الى جانب الانتفاضة الباسلة وسنبذل ما نستطيع من جهد انتصارا لقضية الشعب العادلة ومطالب وتطلعات كادحيه وفقرائه والمحرومين من ابنائه عبر مختلف الوسائل السلمية والديمقراطية وصولا الى دولة المواطنة والقانون والديمقراطية والعدالة الاجتماعية." وكان تحالف سائرون قد أعلن أمس تحوله إلى معارضة والاعتصام داخل مجلس النواب لحين تحقيق مطالب المتظاهرين. ومن جهته أعلن مزاحم التميمي الاستقالة من عضوية البرلمان ايضا. كما اعلن النائب المستقل كاطع الدفاعي استقالته من البرلمان العراقي، لتكون الاستقالة الرابعة من نوعها خلال يومين مع تصاعد حدة الاحتجاجات في البلاد. واشار الرفاعي الى انه في "ظل الظروف الراهنة والتحول الكبير الذي عبر عنه شعبنا في خروجه لتظاهرات في اغلب المحافظات في الأيام الماضيه ولا زال مستمر صامدا وقدم الدماء والتضحيات في جميع ساحات التظاهر في كل المحافظات معبرا عن سخطه وعدم رضاه عن العملية السياسية وعلى الأحزاب التي حكمت البلد منذ 16 عاما وفشلت فشلا ذريعا في ادارته وبنائه وتطوره وبدل ان تبني الإنسان العراقي المظلوم وتوفر له سبل العيش الرغيد وتحمي سيادته وهيبته تنافست على تقاسم المناصب والمغانم". واضاف "نحن كنواب مستقلين انتخبنا من قبل جماهيرنا حاولنا ان نقدم شيء لشعبنا وأهلنا لكننا نعترف باننا فشلنا في إصلاح الواقع المتدهور بسبب إمكانياتنا وقدراتنا أقل بكثير من امكانيات وقدرات أحزاب السلطة والأحزاب المتنفذة لذلك ما أمامنا الا نصارح شعبنا ونعتذر له... لذالك أعلن أمام الشعب العراقي استقالتي من مجلس النواب". يشار الى ان العاصمة بغداد ومحافظات اخرى تشهد منذ الجمعة الماضي احتجاجات ضد الفساد والبطالة وانعدام الخدمات الاساسية تخللتها أعمال عنف ومواجهة القوات الامنية للمحتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي كما رافقها حرق لمباني الأحزاب السياسية ما أسفر عن مقتل 74 متظاهرا وإصابة حوالي اربعة الاف اخرين حتى مساء الأحد.

"أعداد كبيرة" من النساء والطلاب ينضمون للاحتجاجات في العراق..

وكالات – أبوظبي.. في تحد جديد بعد ليلة طويلة من التظاهرات قام بها مطالبون بـ"إسقاط النظام"، تجمع مئات المحتجين، الأحد، في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد، بينما استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها. وفي الساحات القريبة من ساحة التحرير الرمزية، قالت وكالة "فرانس برس" إن "أعدادا كبيرة من النساء والطلاب" انضموا للاحتجاجات. وواصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت مساء الخميس. وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي، والبعض بقنابل مسيلة للدموع، والبعض الآخر احتراقا خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المتظاهرين: "خرجنا لإقالة الحكومة شلع قلع (كلها من جذورها). لا نريد أحدا منهم". وقدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي مقترحات عدة لتنفيذ إصلاحات، لكنها لم تكن مقنعة للمتظاهرين. وأضاف المتظاهر "لا نريد لا الحلبوسي ولا عبد المهدي. نريد إسقاط النظام".

"مشهد فوضوي"

وتقول وكالة فرانس برس إن المشهد في ساحة التحرير اليوم فوضويا، حيث تمركز بعض المتظاهرين على أسطح مراكز تجارية للتلويح بالأعلام العراقية، فيما أحرق آخرون الإطارات في الشوارع التي تغطيها القمامة. وفي موضع آخر، نصب البعض خياما، في وقت بدأ فيه متطوعون بتوزيع الطعام والماء على المتظاهرين. ولوحظ أيضا نزول أعداد كبيرة من النساء والطلاب إلى الساحات القريبة. وبدت امرأتان طاعنتان في السن، ترتديان عباءتين سوداوين وتغطيان رأسيهما بحجاب أسود، تلوحان بالعلم العراقي، وتتمايلان على أنغام الموسيقى والأناشيد، بعدما وقفتا على أحد الحواجز الإسمنتية. قالت فتاة، رفضت الكشف عن اسمها، إنها تعمل كممرضة: "أنا هنا من أجل مستقبل الأطفال". وأضافت "جيلنا تعب نفسيا، لكن لا بأس طالما الأمر من أجل الجيل الجديد". وتمركزت القوات الأمنية على أطراف ساحة التحرير، فيما لوحظ نشر قوات مكافحة الإرهاب آليات مدرعة في المناطق المحيطة. وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب أنها نشرت وحداتها "لحماية المنشآت السيادية والحيوية". وضيق رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الخناق، مساء السبت، على عبد المهدي، بعدما بدأ نوابه الذين يشكلون كتلة "سائرون" الأكبر في مجلس النواب العراقي، اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان "إلى حين إقرار جميع الإصلاحات التي يُطالب بها الشعب العراقي". وفاز تحالف (سائرون) بالانتخابات التشريعية التي جرت في مايو 2018، بنيله 54 مقعدا في البرلمان، مما جعل الصدر في موقع مؤثر في الائتلاف الحكومي الذي يطالب الشارع بإسقاطه اليوم.

محتجون وسط بغداد.. والأمن يلمح إلى "طابور خامس" ودواعش

المصدر: العربية.نت- وكالات... بعد 3 أيام من التظاهرات الدامية في العراق، ألمحت الداخلية العراقية إلى وجود طابور خامس، يحاول الدخول على خط التظاهرات، والتشويش على الحراك في البلاد. وأفادت وكالة الأنباء العراقية الأحد نقلا عن الناطق باسم وزارة الداخلية أن مجموعة من الأشخاص تنوي إضرام النار في خيم الاعتصام واتهام القوات الأمنية بذلك "لحرف مسيرة التظاهر السلمي". كما نقل التلفزيون العراقي عن قائد شرطة البصرة قوله إنه تم إلقاء القبض على عناصر تابعة لداعش اعترفوا بالقيام بأعمال "تخريبية" أثناء التظاهرات في المحافظة. ولا يزال المئات من المحتجين العراقيين متواجدين، اليوم الأحد، في ساحة التحرير بوسط بغداد بعد ليلة من الاشتباكات مع قوات الأمن التي فشلت في تفريقهم، في تحد لحملة أمنية دامية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم. وأقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن التي واصلت إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم.

مقتل 67 عراقيا

يذكر أن 67 عراقياً على الأقل قتلوا، وأصيب المئات يومي الجمعة والسبت فيما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وفصائل مسلحة في موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هذا الشهر ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لقتلى الاحتجاجات في أكتوبر تشرين الأول إلى 224. وقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في وقت سابق الأحد إنه نشر قوات في شوارع بغداد لحماية المنشآت السيادية من "عناصر غير منضبطة". وأضاف الجهاز في بيان "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبأمر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب تنتشر في بعض مناطق بغداد لحماية المنشآت السيادية والحيوية من أن تعبث بها عناصر غير منضبطة مستغلة انشغال القوات الأمنية في حماية التظاهرات والمتظاهرين". وكانت قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت عشرات المحتجين في مدينة الناصرية بجنوب البلاد الليلة الماضية. وفرقت المظاهرات في ساحة التحريرباستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لكن بعض المحتجين احتشدوا من جديد. وأنهت الاضطرابات استقرارا نسبيا استمر نحو عامين في العراق الذي شهد احتلالا أجنبيا في الفترة بين عامي 2003 و2017 وحربا أهلية وصعود تنظيم داعش. يذكر أن التطورات الأخيرة تعد أكبر تحد لعبد المهدي منذ توليه السلطة قبل عام. ورغم تعهد رئيس الوزراء بإصلاحات وقراره إجراء تغيير وزاريموسع، فإنه يواجه صعوبات حتى الآن في تهدئة سخط المحتجين. وبدأت الشقوق تظهر، خلال الفترة الماضية في التحالفات السياسية الداعمة للحكومة الائتلافية الهشة، ولعل آخرها انتقال كتلة سائرون، أكبر كتلة برلمانية، السبت إلى صفوف المعارضة، مما يجعل زعامة عبد المهدي غير مستقرة على نحو متزايد.

المحتجون في بغداد يدشنون يوم الاعتصام الأول... ودعم من المدارس والجامعات

بيوت فقيرة تجهز خيم المتظاهرين في ساحة التحرير بوجبات طعام بسيطة

اندبندنت...محمد ناجي ... لم يكن صباح الأحد، 27 أكتوبر (تشرين الأول) في بغداد، يشبه الأيام السابقة، فهو اليوم الأول الذي يدخل فيه اعتصام المحتجين على النظام السياسي العراقي، حيز التنفيذ، في إطار موجة التظاهرات الثانية، التي بدأت يوم الجمعة.

الخبز والجبن للمعتصمين

بعد ليلة صاخبة، لم تتوقف خلالها القوات الأمنية عن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، والرصاص الحي في الهواء أحياناً ونحو الأرض أحياناً أخرى، بهدف تفريق المحتجين المتجمعين في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية، حل الصباح، ليتبين أن خيم الاعتصام ما زالت في أماكنها، وأن عدداً من المتظاهرين ما زال موجوداً فعلاً، بينما تدفقت من أحياء مجاورة أطباق من الطعام تم تحضيرها على عجل في منازل فقيرة، لتوزع على الشبان، الذين كانوا عازمين على بدء جولة جديدة من الاحتجاج. ولم تكن وجبة الإفطار، هي الأولى التي تصل إلى المعتصمين في التحرير، فكلما حل وقت وجبة ما، تدفقت الأطباق، التي لم تكن تحوي في الكثير من الأحيان أكثر من قطعة خبز مع قطعة جبن، لكنها تبدو شهية لمن يحصل عليها.

حيز صغير وتأثير كبير

لم يحتل المعتصمون حيزاً كبيراً من العاصمة العراقية، بل اقتصر وجودهم على ساحتي التحرير والطيران، لكن الإجراءات الأمنية التي حاصرتهم من كل اتجاه، سببت ما يشبه الشلل في مركز بغداد، فأصبح تأثيرهم واسعاً جداً. ولم تشأ الحكومة العراقية، أن تكرر في بغداد ما حدث في سبع محافظات أخرى، وهو إعلان حظر التجوال وتعليق العمل في الدوائر الحكومية والجامعات حتى إشعار آخر، لذلك نزل الموظفون والطلاب إلى الشوارع على أمل الوصول إلى مواقع عملهم ودراستهم، لكنهم وجدوا أن الكثير من الطرق الرئيسية في العاصمة، مغلقة أو مختنقة مرورية. وقال مراسل "اندبندنت عربية" في بغداد إن وزارتي التربية والتعليم تركتا لبعض المدارس والجامعات قرار تعطيل الدوام الرسمي، لا سيما في المناطق المحيطة بساحة التحرير، لكن هذا الأمر كان مربكاً لكثيرين، فكيف يذهب طلاب إلى المدارس والجامعات ويعطل آخرون عن الدراسة، في المدينة نفسها وفي اليوم نفسه؟

طلاب المدارس يهتفون "سلمية"

في بعض الحالات، شكل وجود الموظفين والطلاب في الشوارع، عامل ضغط إضافياً على قوات الأمن. وعلى سبيل المثال، شوهد طلاب إحدى المدارس المتوسطة في بغداد وهم يتجمعون تحت أعلام عراقية عديدة، قيل إنهم اتفقوا على جلبها معهم مساء. وهتف هؤلاء الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، "سلمية"، وهم يسيرون من الشارع الذي تقع فيه مدرستهم، إلى ساحة عامة قريبة. وكان رجال المرور يحاولون إفساح المجال للسيارات المتكدسة كي تعبر، لكنهم كانوا يساعدون هؤلاء المحتجين الصغار على الوصول إلى فسحة، كي يمكنهم المضي في احتجاجهم. وفي مدرسة قريبة للبنات، كانت المعلمات يقدن هتافات طالباتهنّ اللواتي كنّ يحملن الأعلام وهنّ يؤدين النشيد الوطني، وسط الشارع. ومساء السبت، أفيد بأن طلاباً في بغداد تواصلوا لتنظيم اعتصام داخل جامعاتهم أو الخروج في تظاهرات مناطقية لدعم محتجي ساحة التحرير.

الجامعات تتحرك

وكانت كلية الطب في جامعة بغداد، التي تقع في الباب المعظم وسط العاصمة العراقية، سباقة، إذ نظم طلابها وقفة صباحية، طغت خلالها ألوان العلم العراقي على كل شيء، وسط هتاف "لبيك يا عراق". وبعد دقائق، جاءت الأنباء أن كلية الصيدلة القريبة، تحضر لوقفة، وهو ما حدث فعلاً، وسط نقاش بين الطلاب بشأن الاعتصام أم الاقتصار على وقفات مساندة.

الروح الوطنية

يقول مراقبون إن تظاهرات أكتوبر في العراق، تترجم صعوداً واضحاً في "الروح الوطنية" على حساب الهويات الفرعية، فهي من اللحظات النادرة التي لا يكون الفاعلون فيها "سنة" أو "شيعة"، إنما عراقيون. وعلى الرغم من تركيز الأحزاب الدينية الممسكة بالسلطة في العراق على إشاعة أن حركة الاحتجاج العراقية الحالية هي شيعية ضد سلطة شيعية، إلا أن تدفق المتظاهرين من مختلف مناطق العاصمة، ولا سيما ذات الغالبية السنية، على ساحة التحرير، كان واضحاً.

«إعلاميون عرب ضد العنف» تحذر من «استهداف منظم» للتغطية الإعلامية للحراك الشعبي وحملت السلطات العراقية المسؤولية الكاملة عنه

الراي....حذرت منظمة «إعلاميون عرب ضد العنف» من «استهداف منظم» للتغطية الإعلامية للحراك الشعبي في العراق، محملة السلطات هناك المسؤولية عن «قمع العمل الإعلامي». وقالت «إعلاميون عرب ضد العنف»: «إن قيام السلطات العراقية بوقف قنوات الحرة والعربية والعربية الحدث عن العمل في العراق بذريعة عدم وجود ترخيص، يؤكد المخاوف من وجود استهداف منظم لعمل هذه القنوات وتغطيتها للحراك الشعبي في العراق». وأضاف: «إن السلطات العراقية التي تعهدت بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرضت له مكاتب العربية الحدث، لم تقم بالتحقيق، وبقي الفاعلون مجهولين، وها هي اليوم بقرارها منع هذه القنوات من العمل، ترفع نسبة الشبهات، بما يحملها المسؤولية الكاملة عن قمع حرية العمل الإعلامي في العراق».

جهاز مكافحة الإرهاب العراقي: نشر قوات في بغداد لحماية منشآت سيادية

الراي....قال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اليوم إنه نشر قوات في شوارع العاصمة بغداد بأوامر من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لحماية المنشآت السيادية. وأضاف الجهاز في بيان "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبأمر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب تنتشر في بعض مناطق بغداد لحماية المنشآت السيادية والحيوية من أن تعبث بها عناصر غير منضبطة مستغلة انشغال القوات الأمنية في حماية التظاهرات والمتظاهرين". وقال مصدران أمنيان أمس إن قوات مكافحة الإرهاب انتشرت في بغداد وتلقت أوامر باستخدام كل الوسائل والإجراءات الضرورية لإنهاء الاحتجاجات المناهضة لحكومة المهدي.

تصاعد الاحتجاجات في كربلاء.. والصدر يحذر من الزج بـ"الحشد"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أسفرت المواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن في محافظة كربلاء (جنوب العراق)، الأحد، عن إصابة 45 متظاهرا و17 رجل أمن، بينما حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة من محاولة زج ميليشيات الحشد الشعبي، الموالية لإيران، في قمع التظاهرات. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العراق بأن محتجين غاضبين أحرقوا البوابة الأمامية لمبنى محافظة كربلاء. بينما طوق جهاز مكافحة الإرهاب مبنى المحافظة لمنع المتظاهرين من إحراقه. وحاولت القوات الأمنية تفريق المتظاهرين، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه قرب مبنى المحافظة. وكانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب قد وصلت، في وقت سابق، إلى كربلاء، للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور هناك. وكان المتظاهرون في كربلاء قد حاصروا، السبت، القنصلية الإيرانية، رافعين العلم العراقي فوقها، هاتفين "إيران برا برا"، في إشارة لرفضهم سياسة التدخل الإيراني في شؤون العراق. وتأتي التطورات في كربلاء بعد ساعات من تحذير مقتدى الصدر الحكومة من محاولة زج ميليشيات الحشد الشعبي، الموالية لإيران، في قمع التظاهرات. وقال الصدر في بيان: "تحاول الحكومة زج الحشد الشعبي في الصدام مع الشعب.. وحاشاه فسلاحه مازال موجها لداعش ولن يكون ضد الشعب". وقبل بيان الصدر، قال مساعد رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن ميليشيا الحشد ستتدخل في الوقت المناسب، وأن تدخلها سيأتي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة، وهو ما يفسره البعض بتهديد للتظاهرات الشعبية في العاصمة بغداد ومدن جنوب العراق. من جانبه، قال سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة العراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل "في هذا الظرف الحرج والصعب". وفي ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد تجمع مئات المحتجين، بينما استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها. وفي الساحات القريبة من ساحة التحرير الرمزية، قالت وكالة فرانس برس إن أعدادا كبيرة من النساء والطلاب انضموا للاحتجاجات. وواصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 70 شخصاً في الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت مساء الخميس، وذلك حسب آخر حصيلة لمفوضية حقوق الإنسان العراقية. وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي، والبعض بقنابل مسيلة للدموع، والبعض الآخر احتراقا خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية.

آلاف العراقيين يواصلون الاحتجاجات رغم الحملات الأمنية

وكالات – أبوظبي... ظل آلاف المحتجين العراقيين في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد في تحد لحملة أمنية دامية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم. وأقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن التي واصلت إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم. وقالت مصادر طبية وأمنية إن 77 شخصا أصيبوا. وقتل 74 عراقيا على الأقل وأصيب المئات يومي الجمعة والسبت عندما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وفصائل مسلحة في موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هذا الشهر ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لقتلى الاحتجاجات في أكتوبر إلى 231. واحتشد آلاف أيضا في ثلاث مدن بجنوب العراق هي الناصرية والحلة وكربلاء. وأشعل المحتجون النار في مدخل مبنى مجلس محافظة كربلاء في حين أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في كربلاء والحلة. وكانت الاحتجاجات في الناصرية الأحد سلمية. وقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إنه نشر قوات في شوارع بغداد لحماية المنشآت السيادية من "عناصر غير منضبطة". وأضاف الجهاز في بيان "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبأمر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب تنتشر في بعض مناطق بغداد لحماية المنشآت السيادية والحيوية من أن تعبث بها عناصر غير منضبطة مستغلة انشغال القوات الأمنية في حماية التظاهرات والمتظاهرين". وكان مصدران أمنيان أبلغا رويترز بأن قوات الجهاز في بغداد تلقت أمرا باستخدام كل الوسائل الضرورية لإنهاء الاحتجاجات ضد حكومة عبد المهدي. وضربت قوات مكافحة الإرهاب واعتقلت عشرات المحتجين في مدينة الناصرية بجنوب البلاد الليلة الماضية، بحسب وكالة رويترز. وأنهت الاضطرابات استقرارا نسبيا استمر نحو عامين في العراق الذي شهد احتلالا أجنبيا في الفترة بين عامي 2003 و2017 وحربا أهلية وصعود تنظيم داعش الإرهابي. وتشكل التطورات أكبر تحد لعبد المهدي منذ توليه السلطة قبل عام. ورغم تعهد رئيس الوزراء بإصلاحات وقراره إجراء تغيير وزاري موسع، فإنه يواجه صعوبات حتى الآن في تهدئة سخط المحتجين. وبدأت التصدعات تظهر في التحالفات السياسية الداعمة للحكومة الائتلافية الهشة مما يجعل زعامة عبد المهدي غير مستقرة على نحو متزايد.

تضامناً مع المتظاهرين.. استقالة 4 نواب عراقيين

العربية نت...المصدر: بغداد - فرانس برس... أعلن أربعة نواب عراقيين الأحد استقالتهم من البرلمان رفضاً لأداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بـ"الفشل" في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي يشهدها العراق منذ مطلع الشهر الحالي، وخلفت أكثر من 200 قتيل. واستقال النائبان الشيوعيان الوحيدان اللذان حصلا على مقعديهما ضمن ائتلاف "سائرون" الذي يتزعمه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "بسبب التظاهرات وأساليب قمعها"، بحسب ما قال أحدهما، وهو رائد فهمي، لوكالة فرانس برس. كما أعلنت زميلته هيفاء الأمين أيضاً استقالتها.

دوامة دامية

وأضاف فهمي أنه "خلال 27 يوماً، لم يقدم البرلمان شيئاً، لم يستطع طلب رئيس الحكومة أو وزير الداخلية للمساءلة"، بعد دخول البلاد منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر في دوامة أزمة اجتماعية وسياسية دامية. وأعلن نائبان آخران، هما طه الدفاعي ومزاحم التميمي، من قائمة "النصر" التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي المعارض حالياً، الاستقالة أيضا الأحد.

فشل ذريع

وقال الأول في بيان استقالته إن الأحزاب التي حكمت البلاد منذ العام 2003 "فشلت فشلاً ذريعاً"، في بلد يحتل المرتبة 12 في لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم، وخسر بسبب الفساد أكثر من 450 مليار دولار من الأموال العامة. وبدأ نواب الصدر، الذين يشكلون كتلة "سائرون" الأكبر في مجلس النواب العراقي، اعتصاماً مفتوحاً مساء السبت داخل مجلس النواب "إلى حين إقرار جميع الإصلاحات التي يطالب بها الشعب العراقي". وفاز تحالف "سائرون" بالانتخابات التشريعية التي جرت في أيار/مايو 2018، بنيله 54 مقعداً في البرلمان، ما جعل الصدر في موقع مؤثر في الائتلاف الحكومي الذي يطالب الشارع بإسقاطه اليوم.

 

 

 



السابق

سوريا.....اشتباكات بين الجيش السوري والقوات التركية "على الحدود".....مصدر للأناضول: عثرنا على 7 جثث في موقع استهداف البغدادي..الراي....الجيش السوري على الحدود التركية..انسحاب «قسد» من الشريط الحدودي... والنظام يرحب بـ«عودة أبنائه»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....اليمن نحو استقرار أمني ومشاريع تنموية اقتصادية واسعة..«التحالف» يعيد تموضع قواته في عدن بقيادة السعودية.....الجيش اليمني يسيطر على طريق تربط كتاف والبقع.....وعود حوثية تعيد «مؤتمر صنعاء» لـ«الشراكة» في مؤسسات الانقلاب....انقلابيو اليمن يبدأون مرحلة جديدة لابتزاز ونهب المغتربين وأهاليهم...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,398,067

عدد الزوار: 7,630,908

المتواجدون الآن: 0