سوريا.... تركيا تفرج عن 18 عنصرا في النظام السوري كانت تحتجزهم...الأسد يهدد تركيا بالحرب ويعتبر ترامب أفضل رئيس أميركي...دوريات للجيش الأميركي شمال شرقي سوريا على حدود تركيا.... وأخرى روسية ـ تركية في شرق الفرات...بيدرسن يبدأ تشكيل لجنة لإصلاح الدستور السوري..«قوات سوريا الديمقراطية» تشترط إعادة هيكلة الجيش للانضمام إليه...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 تشرين الثاني 2019 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2138    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا تفرج عن 18 عنصرا في النظام السوري كانت تحتجزهم...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت وزارة الدفاع التركية أن تركيا أطلقت أمس الخميس سراح 18 من جنود النظام السوري كانت احتجزتهم في وقت سابق في شمال شرق سورية. وقال الوزارة التركية على تويتر «إن عناصر النظام الـ18 الذين تم ضبطهم الثلاثاء، أثناء عمليات التمشيط والاستطلاع وبسط الأمن في جنوب شرق مدينة رأس العين، تمت إعادتهم بعد التنسيق مع الجانب الروسي». وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال في وقت سابق أمس الخميس إن بلاده تجري محادثات مع روسيا في شأن عودة 18 شخصا تبين أنهم عناصر في قوات النظام السوري، إلى سورية. ونقل حساب وزارة الدفاع التركية على تويتر عن أكار أنه «يجري حاليا التباحث مع الروس في تسليم 18 شخصا تبين أنهم عناصر في النظام السوري». وتابع أن اثنين من بينهم تلقيا العلاج في مستشفى تركي. واحتجزت السلطات التركية العناصر الثلاثاء قرب منطقة رأس العين الحدودية خلال عمليات استطلاع. وأجرت السلطات التركية تحقيقات لمعرفة إن كان ما يدعونه صحيحا. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا أن تركيا لن تسمح أبدا للمقاتلين السوريين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة «إرهابيين» بالبقاء عند الحدود السورية التركية بـ«زي (قوات) النظام».

الأسد: لم نسمع بعملية قتل البغدادي سوى من الإعلام.. ولا نعرف إذا كانت حصلت أم لا

قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء مع وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، إن دمشق لم تسمع عن عملية قتل زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي سوى من الإعلام. وصرح بشار الأسد بأن سورية لم تكن لها أي علاقة بالموضوع، وأن الأهم من ذلك هو أنه لا يعرف إذا كانت العملية حصلت أم لا.

تحدث عن الأكراد والبغدادي.. الأسد يهدد تركيا بالحرب ويعتبر ترامب أفضل رئيس أميركي

المصدر : الجزيرة + وكالات... هدد رئيس النظام السوري بشار الأسد بمحاربة تركيا، وقال إن الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت، ويساهم في لجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية، كما يقطع الطريق على الأميركيين. وقال الأسد في مقابلة مع قناتي "السورية" و"الإخبارية" السورية اليوم الخميس إن الأتراك هم وكلاء للأميركيين، وعندما لا يخرجون من الأراضي السورية "بكل الوسائل" فلن يكون هناك خيار سوى الحرب. وأضاف أن الجيش التركي كان يتعاون مع الجيش السوري، وأن "القوى السياسية في تركيا بمعظمها هي ضد سياسات أردوغان، فعلينا أن نكون حريصين على ألا نحول تركيا إلى عدو، وهنا يأتي دور الأصدقاء، الدور الروسي والدور الإيراني". كما اعتبر الأسد أن ترامب أفضل رئيس أميركي "لأنه الأكثر شفافية، فهو يقول: نريد النفط، وهذه حقيقة السياسة الأميركية". وأشار إلى أن بلاده ليس لديها القدرة على مواجهة أميركا "فهي دولة عظمى، ومهمتنا تهيئة الظروف لأي مقاومة ضد المحتل".

مقتل البغدادي

وبشأن العملية العسكرية الأميركية التي قتل خلالها البغدادي، قال الأسد "لم نشارك في عملية قتل البغدادي، ودمشق لا تعلم إن كانت العملية حقيقية أم لا"، متسائلا لماذا لم تُعرض جثة البغدادي بعد العملية المذكورة؟ وأضاف "هذا نفس سيناريو بن لادن، وهو جزء من الخدع الأميركية، وعلينا ألا نصدق كل ما يقولونه إلا إذا أتوا بالدليل".

العلاقة مع الأكراد

وقال الرئيس السوري إن "الأكراد في معظمهم كانوا دائما على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارا وطنية حقيقية، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن مجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نوابا عن الأكراد وعن العرب أيضا". وأضاف "من حقنا الدفاع عن وحدة سوريا وأن نكون حذرين من الطروحات الانفصالية". وأكد أنه "ما زالت هناك عقبات أمام وصول الجيش السوري إلى كامل مناطق الشمال، وهدفنا العودة للوضع السابق".

الوضع في إدلب

وبشأن الوضع في إدلب، قال الأسد "إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا فأمامهم خياران: إما العودة إلى الدولة أو الحرب". وأوضح أنه تم الاتفاق مع روسيا وإيران على موعد محدد لعملية إدلب، وتم تأجيلها عدة مرات لأسباب عسكرية أو سياسية. وأضاف "نحن والروس والإيرانيون نخوض معركة عسكرية واحدة، ومعركة سياسية واحدة".

دوريات للجيش الأميركي شمال شرقي سوريا على حدود تركيا وأرسل آليات عسكرية إلى ريف دير الزور

واشنطن: إيلي يوسف القامشلي - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن تعزيزات عسكرية من بينها دبابات «برادلي»، وصلت إلى منطقة دير الزور، للانتشار إلى جانب القوات الأميركية التي قرر الرئيس دونالد ترمب الإبقاء عليها، لحماية حقول النفط والغاز في تلك المنطقة. وأضاف البنتاغون أنه يقوم الآن بإعادة انتشار وتموضع القوات الأميركية في محيط دير الزور في سوريا، لمنع الإرهابيين من الوصول إلى حقول النفط. وسيرت القوات الأميركية الخميس دورية على الحدود في شمال شرقي سوريا، ذلك للمرة الأولى بعد انسحاب معظمها من المنطقة في بداية الشهر الماضي. وبحسب مصادر صحافية متعددة، فقد قامت خمس مدرعات تحمل الأعلام الأميركية بدورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة متجهة إلى الشريط الحدودي مع تركيا شمال بلدة القحطانية، وهي منطقة كانت واشنطن تسير فيها دوريات قبل سحب قواتها من نقاط حدودية عدة مع تركيا، بموجب اتفاق توصل إليه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق في بداية أكتوبر (تشرين الأول). وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات الأميركية تسعى للحفاظ على وجودها في بضع نقاط من الحدود الشرقية، مؤكدا أيضا خبر تسيير الدورية. وفرضت الخطوة الأميركية غموضا على طبيعة التنسيق والتعاون بين الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وكذلك مع سوريا، ومستقبل دور القوات الأميركية واستهدافاتها في تلك المنطقة. وسيَّرت القوات الأميركية، الخميس، دورية قرب الحدود التركية في شمال شرقي سوريا، هي الأولى منذ سحب واشنطن قواتها من المنطقة الحدودية الشهر الحالي، بحسب مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد المراسل بأن خمس مدرعات تحمل الأعلام الأميركية سيَّرت دورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة، متجهة إلى الشريط الحدودي مع تركيا شمال بلدة القحطانية، على الرغم من أن هذه المنطقة باتت بموجب المعارك والاتفاقات التي حصلت في الأسابيع الأخيرة، واقعة بالمبدأ تحت سيطرة القوات الروسية وقوات النظام السوري. وتوصلت أنقرة وموسكو في 22 أكتوبر (تشرين الأول) إلى اتفاق نصَّ على أن موسكو «ستسهل سحب» عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، وأسلحتهم من منطقة تمتد حتى عمق 30 كيلومتراً من الحدود مع تركيا. وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» قد أعربت بداية عن تحفظاتها إزاء بعض ما جاء في الاتفاق؛ لكنها أعلنت في وقت لاحق بدء سحب قواتها من «كامل المنطقة الحدودية»، ولا تزال تحتفظ ببعض المواقع؛ خصوصاً شرق مدينة القامشلي. وأوضح مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن القوات الأميركية تريد أن تحافظ على تواجدها في الجهة الشرقية من المنطقة الحدودية. وقال: «يريد الأميركيون أن يمنعوا روسيا وقوات النظام من الانتشار في المنطقة الواقعة شرق مدينة القامشلي» التي تعتبر بمثابة عاصمة «للإدارة الذاتية الكردية» المعلنة من طرف واحد في شمال وشمال شرقي سوريا. ورافق الدورية الأميركية مقاتلون أكراد من «قوات سوريا الديمقراطية»، حليفة واشنطن منذ سنوات في الحرب على تنظيم «داعش». وتأتي الدوريات الأميركية بعد وصول تعزيزات أميركية إلى سوريا من العراق المجاور في الأيام الأخيرة. وبدأت واشنطن إرسال تعزيزات إلى شرق سوريا الغني بالنفط، حسب قول مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية، السبت. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسبوع الأول من أكتوبر سحب الجنود الأميركيين من شمال سوريا، ما اعتبر في حينه ضوءاً أخضر أميركياً لشن هجوم تركي على الأكراد. وانسحب الأميركيون وقوات التحالف الدولي الذي تعتبر القوات الأميركية أبرز مكوناته، من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات «لحماية حقول النفط». وواضح أن الأميركيين لم يعودوا عملياً إلى القواعد التي انسحبوا منها. وكانت واشنطن تسيِّر دوريات في نقاط عدة على الحدود مع تركيا شمال بلدة القحطانية، قبل انسحابها من غالبية النقاط الحدودية. وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن العدد الإجمالي للقوات الأميركية في سوريا سيصل إلى 900 جندي، أي ما يقرب من ألف عسكري. وأوضحت أن 250 من القوات الأميركية ستبقى في محافظة دير الزور شرق سوريا، بينما سيبلغ عدد العسكريين الأميركيين الذين سيبقون في محيط حقول النفط نحو 500 جندي. وهناك من سيبقى في قاعدة التنف.

.. وأخرى روسية ـ تركية في شرق الفرات

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... تريثت موسكو أمس، في التعليق على إعلان واشنطن بدء تسيير دوريات في مناطق نفطية قريبة من الحدود السورية - التركية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تواصل المحادثات على المستوى العسكري مع أنقرة، في إطار وضع ترتيبات لتنفيذ بنود اتفاق سوتشي الموقّع بين روسيا وتركيا. وسط مؤشرات إلى إطلاق عمل الدوريات المشتركة على طول الشريط الحدود بدءاً من اليوم. وتجنبت موسكو التسرع بإعلان موقف حيال معطيات عن قيام واشنطن بتسيير دوريات في ريف الحسكة أمس، وكانت وكالات حكومية روسية بثت شريط فيديو ظهرت فيه آليات ترفع العلم الأميركي وتسير برفقة عدد محدود من أفراد وصفوا بأنهم ينتمون إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، وقالت شبكة «روسيا سيفودنيا» إن الدورية جالت قرب مواقع نفطية في ريف الحسكة الشمالي. وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت واشنطن بالتغطية على «سرقة» النفط السوري، ووصفت تحركات القوات الأميركية في المنطقة بأنها تشبه «تصرفات قطاع الطرق، لكن على مستوى دولي». وقال دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط»، إن موسكو «تسعى إلى تقويم حجم وطبيعة التحركات الأميركية الحالية، فضلاً عن سعيها تحديد الموقف التركي، خصوصاً أن أنقرة أكدت للجانب الروسي التزامها الكامل بتنفيذ مذكرة سوتشي». وشدد على أن الموقف الروسي «أعرب عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عندما أشار إلى أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لحماية حقول النفط مخالف للقانون الدولي». وكان لافروف قال إن «تصرفات الولايات المتحدة في سوريا تتعارض مع القانون الدولي. الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الذي تقوده موجودون بشكل غير قانوني في سوريا، وبشكل يتجاهل موقف الحكومة الشرعية في سوريا». ورأى الوزير أن «حديث واشنطن عن ضرورات حماية النفط السوري من تنظيم (داعش) مجرد ذريعة»، مشيراً إلى أن «أي استغلال للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها يعتبر غير قانوني، وروسيا ستدافع عن هذا الموقف». في غضون ذلك، أعلنت موسكو استكمال الترتيبات لتسيير الدوريات المشتركة مع تركيا على الشريط الحدودي، وأجرى وفدان عسكريان، روسي وتركي، محادثات تفصيلية أمس، في المنطقة الفاصلة بين بوابتي معبر الدرباسية الحدودي بين سوريا وتركيا، وسط منع الصحافيين من الاقتراب من موقع الاجتماع. ونقلت وكالة «نوفوستي»، أن الوفد العسكري الروسي دخل إلى الجانب التركي عبر معبر الدرباسية، بعد جولة مطولة واستطلاع للوفد في القرى الواقعة بين مدينة الدرباسية وريف أبو راسين زركان. وكانت وسائل إعلام تركية، أفادت في وقت سابق، بأن أنقرة وموسكو تجريان محادثات حول إطلاق سراح 18 أسيراً من الجيش السوري، لدى القوات التركية، لكن المصادر الروسية قالت إن البحث اشتمل على ملفات العمل المشترك في المنطقة الحدودية وموضوع التحركات الأميركية. وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الدفاع، أن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية تمركزت على معبر عليشار الواقع على الحدود السورية الشمالية في أول إطلاق لدورياتها المقبلة المشتركة مع الوحدات التركية. وضمت وحدة الدورية الروسية 3 سيارات مدرعة من طراز «تيغر» وناقلة جنود مدرعة واحدة. ويبلغ طول طريق الدورية 160 كيلومتراً، وستسير بمحاذاة الحدود السورية – التركية، ولن تبعد عنها أكثر من 10 كيلومترات. وقال ضابط الدورية، إيفان جوكوف: «إن الطريق صعبة؛ لذلك نحاول منع دخول القافلة العسكرية بمثل هذا العدد الكبير من المعدات العسكرية إلى عين العرب. وسنسير حول المدينة على الطرق الريفية». إلى ذلك، جدد لافروف أمس، نفي موسكو معطيات حول ما وصف بأنه «اشتباكات واسعة» وقعت بين القوات الحكومية السورية وقوات معارضة سورية قريبة من تركيا، وقال لافروف أمس، إن روسيا «لم تتلق أي تأكيدات عن حصول أي اشتباكات بين القوات المسلحة لسوريا ولتركيا في الشمال الشرقي لسوريا». وقال الوزير الروسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، توماس غريمينغر: «عند تنفيذ الاتفاقيات الكبرى على الأرض، فإن بعض الخشونة أمر لا مفر منه. لم أسمع عن تأكيد حصول اشتباكات خطيرة مباشرة بين الجيشين السوري والتركي في منطقة معينة، حيث يتم تنفيذ المذكرة الروسية - التركية المؤرخة في 22 أكتوبر (تشرين الأول) بشكل طبيعي». وهذه ثاني مرة تنفي فيها موسكو معطيات تناقلتها وسائل إعلام حكومية سورية عن وقوع اشتباكات أو هجمات على مواقع حدودية. إذ كانت نفت أول من أمس، تعرض دورية تابعة للشرطة العسكرية لهجوم بقذائف الهاون أثناء مرورها قرب معبر الدرباسية خلال توجهها إلى الجانب التركي من الحدود لإجراء محادثات مع عسكريين أتراك.

بيدرسن يبدأ تشكيل لجنة لإصلاح الدستور السوري.. غوتيريش يشيد بالاجتماع «التاريخي»

إسطنبول - لندن: «الشرق الأوسط».. واصل المبعوث الدولي غير بيدرسن جهوده أمس لتشكيل المجموعة المصغرة التي تضم 45 للبدء بمناقشة الإصلاح الدستوري السوري، في وقت أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأول اجتماع للجنة التي تضم مفاوضين من الحكومة السورية والمعارضين والمكلفة بتعديل الدستور السوري، ووصفه بأنه «تاريخي». والأربعاء جلس الوفدان وجها لوجه في جنيف لإطلاق عملية مراجعة الدستور. وصرح غوتيريش في مؤتمر حول الوساطة في إسطنبول نظمته الحكومة التركية «كان أول اجتماع للجنة الدستورية أمس تاريخيا وأساسا للتقدم». وأضاف «آمل في أن يكون خطوة أولى باتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي هذا الفصل المأساوي من حياة الشعب السوري ويخلق الفرص لجميع السوريين للعودة إلى ديارهم الأصلية بأمان وكرامة وإنهاء وضعهم كلاجئين». وانطلقت أعمال اللجنة ظهر الأربعاء خلال جلسة افتتاحية ترأسها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بحضور الأعضاء المائة والخمسين للجنة، الممثلين بالتساوي للحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. ويُفترض أن تبدأ لجنة مصغرة من 45 عضواً موزعين بالتساوي بين الوفود الثلاثة عملها في مراجعة الدستور. ولن تكون مهمة اللجنة التي لم تحدد الأمم المتحدة سقفاً زمنياً لعملها سهلة، بإقرار الأمم المتحدة والوفود أنفسهم، في ظل تباين وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة من جهة، ونسبة الأصوات المرتفعة التي يجب توفرها لتحقيق أي تعديل أو تغيير. وأضاف غوتيريش أنه لا يزال «قلقا جدا حول الوضع في إدلب» التي تعتبر المعقل الأخير للمقاتلين السوريين ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين من مناطق أخرى من البلاد. وأضاف أنه يكرر «الدعوة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على جميع الجبهات في سوريا». إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أمس بـ«تعليق اجتماع الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور لمدة ساعة بقرار من رئيس الجلسة الدكتور أحمد الكزبري بعد إصدار مشاركين من الطرف الآخر أصواتاً شاذة أثناء ترحم أحد أعضاء الوفد المدعوم من الحكومة السورية في كلمته على أرواح شهداء الجيش العربي السوري».

«قوات سوريا الديمقراطية» تشترط إعادة هيكلة الجيش للانضمام إليه

قائدها مظلوم عبدي: لا بد من احترام خصوصية قواتنا

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو... في أول رد رسمي على استجداء وزارة الدفاع السورية لها للانخراط في صفوفها، أعلنت قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، في بيان نُشر على حسابها الرسمي، أمس: «وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف وتحافظ على خصوصية قواتنا وهيكليتها»، واشترطت إيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية «على أن تكون إطاراً جامعاً لتوحيد الجهود». من جهته، انتقد مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، شكل وطريقة دعوة وزارة الدفاع السورية لأفراد قواته للانخراط الفردي للجيش السوري. وكتب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «الدعوة غير مرحب بها. كان الأحرى بالوزارة تقديم حل على ضوء ما اقترحناه، وهو المحافظة على خصوصية (قسد) في مناطق تواجدها، لتكون جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية». وتحركت القوات السورية في إطار الاتفاق شرق الفرات، بطلب وموافقة المقاتلين الأكراد، للتمركز في مواقع قرب الحدود مع تركيا شمالاً، وهي منطقة انسحبت منها هذه القوات منذ بدايات الحرب المستمرة قبل ثماني سنوات ونصف سنة، بعدما سيطر مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا على مدينتي رأس العين شمال شرق، وتل أبيض شمالاً، إلى جانب الأراضي الممتدة بينهما بطول 120 كيلومتراً، وبعمق يصل إلى الطريق الدولي (M4)، بعد أيام قليلة من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاجئ سحب للقوات الأميركية من هناك. واستنكرت «قوات سوريا الديمقراطية» في بيانها شكل وطريقة دعوة وزارة الدفاع بحكومة دمشق، وقالت بأن أفراد قواتها على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم: «من خيرة المحاربين، قاتلوا (داعش) على مدى سنوات، ودمروا خلافته المزعومة، دفاعاً عن سوريا والعالم أجمع»، وأضاف البيان: «وعليه فهؤلاء الأبطال يستحقون الثناء والتكريم، وليس تسوية أوضاع ومراسيم عفو من تلك التي تصدر بحق المجرمين والإرهابيين». وأكدت قيادة القوات أن أفرادها عسكريون منضبطون، ينتسبون إلى تنظيم عسكري ذي هيكل مؤسساتي، رافضة دعوة الحكومة السورية: «كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لـ(قوات سوريا الديمقراطية) بغية فتح باب حوار ينم عن رغبة صادقة لتوحيد الجهود، وليس الالتفاف على الواقع للتنصل من مسؤولياتها»، بحسب بيانها المنشور. بدورها، قالت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» التي أُعلنت منتصف العام الماضي وتدير مناطق شرق الفرات، في بيان، إن التفاهم العسكري الذي عقد بين القيادة العامة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» والجيش السوري الشهر الماضي، برعاية وضمانة روسية: «لحماية الحدود والسيادة السورية من المحتل التركي، ولم يتطرق التفاهم إلى هياكل ومؤسسات الإدارة وعملها؛ بل ستبقى تمارس عملها والعاملون على رأس عملهم يتابعون مهامهم». وقال عبد حامد المهباش، الرئيس المشارك للإدارة الذاتية: «أبدت قيادة (قسد) والإدارة جانباً كبيراً من المرونة، ومدت يدها للبدء في حل حقيقي، وأعلنت جاهزيتها لفتح حوار مع السلطة السورية بدمشق، ووضع خريطة طريق تكون الممر الآمن لحل الأزمة السورية»، وشدّد على أن الإدارة وجناحها العسكري لم يعملا يوماً ضد وحدة البلاد وسيادتها، وكان سلاحهما: «مصوباً ضد الإرهاب، ويدنا ممدودة لكل السوريين، سنبقى نناضل لحين تحقيق مكاسب شعبنا التي بذل في سبيلها الغالي والنفيس»، بحسب المهباش. وأشار إلى أن الإدارة المدنية أعلنت مراراً استعدادها للحوار مع جميع الأطراف السورية، للوصول إلى الحل السياسي المنشود. واختتم حديثه بالقول: «حوار يحقق مطالب وأهداف شعبنا التي خرج وناضل لأجلها. سنعمل بكل جهد لتحقيقها للوصول بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية، تكون لكل أبنائها، وتكفل حقوقهم وحرياتهم».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....تقرير: حصيلة ضحايا حرب اليمن تجاوزت 100 ألف قتيل.....السفير البريطاني لا يستبعد طلاق الحوثيين وإيران...بطش الانقلابيين يطال الخبز في صنعاء.. إغلاق 115 مخبزاً....صِدام في أبين ينتهي بسيطرة الشرعية على مديرية أحور.....البحرين: السجن لسبعة متهمين في قضية «إدارة جماعة إرهابية»....صيد سياسي ثمين... ضغوط على عمان لمبادلة متسلل إسرائيلي بأسرى أردنيين..

التالي

مصر وإفريقيا......السيسي يدعو لطرح شركات الجيش في البورصة المصرية...إثيوبيا تشارك في اجتماع واشنطن حول «سد النهضة»....خبراء في شؤون الحركات الإرهابية يحذرون من الخلايا النائمة....الجزائر: القضاة يواصلون إضرابهم ....وزير تعليم «الوفاق» يستقيل اعتراضاً على قرار السراج...محكمة مغربية تؤيد أحكام الإعدام ...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,391,717

عدد الزوار: 7,630,737

المتواجدون الآن: 0