سوريا...«تحضيرات أميركية» لبناء قواعد جديدة في سورية وأردوغان يزور قواته على الحدود..مسلحون موالون لتركيا يهاجمون قافلة أميركية قرب تل تمر السورية...اللجنة الدستورية السورية المصغرة تبدأ اجتماعاتها اليوم....أكراد شرق الفرات قلقون بعد «الخيانة» الأميركية و«التطمينات» الروسية...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تشرين الثاني 2019 - 4:27 ص    عدد الزيارات 2239    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تحضيرات أميركية» لبناء قواعد جديدة في سورية وأردوغان يزور قواته على الحدود..

الراي...عواصم - وكالات - قالت مصادر محلية سورية، أمس، إن التحالف الدولي يجري حالياً تحضيرات لبناء 3 قواعد عسكرية، في كل من القامشلي ومنطقتين أخريين في شمال شرقي سورية. وأضافت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنها رصدت وصول دورية تابعة للقوات الأميركية إلى قرية هيمو، على بعد 4 كلم من مدينة القامشلي من جهة الغرب والتي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود السورية - التركية، و«من المفترض إنشاء نقطة عسكرية جديدة تابعة لها في القامشلي». ولفتت إلى سعي واشنطن إلى أن يكون لها «وجود فعلي لمنع وقوع الأجواء في شمال وشرق سورية بيد الآخرين، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية». إلى ذلك، زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، مركزاً لقيادة القوات البرية على الحدود مع سورية. وذكرت «وكالة الأناضول للأنباء» أن أردوغان «زار مركزا لقيادة القوات البرية في ولاية شانلي أورفة جنوب البلاد، وتلقى معلومات عن عملية نبع السلام». ودخلت تعزيزات عسكرية تركية، أمس، إلى شمال شرقي سورية من محور ريف رأس العين، حيث أقامت تحصينات في مناطق سيطرت عليها، وفقا لماً أفادت «وكالة الأنباء السورية» الرسمية التي ذكرت أن عضوا في فريق طبي أميركي قتل في هجوم تركي على ريف تل تمر. وأشارت «سانا» إلى أن «وحدات من الجيش السوري قادمة من الرقة التقت بوحدات متقدمة من الحسكة لمواجه العدوان التركي». وأضافت «أعادت وحدات من الجيش السوري انتشارها في القرى والبلدات من تل تمر إلى ناحية أبو راسين في ريف رأس العين، وعلى طريق الدرباسية - رأس العين». وأفاد المرصد بأن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) استعادت 8 قرى جديدة من الفصائل الموالية لأنقرة. وفي طهران، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني، إن «النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سورية ولا يحق لأميركا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها».

تحضيرات أميركية لـ3 قواعد جديدة لـ«التحالف» شمال شرقي سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»..أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الأحد، بأن ثمة تحضيرات أميركية تجري على قدم وساق في شمال وشرق سوريا، لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي. ونقل «المرصد»، عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية. وتحدث عن «عملية تقاسم النفوذ» في مناطق شمال شرقي سوريا، في ظل الوجود الروسي والأميركي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأميركية انسحبت، ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة، وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان. كان «المرصد»، تحدث أول من أمس، عن سيطرة القوات الروسية على منتجع يسمى «النادي الزراعي» في القامشلي على مقربة من منطقة المطار، لاتخاذه مقراً لقواتها، وحصل على معلومات بشأن احتمالات تأجير النظام السوري مطار القامشلي إلى القوات الروسية لتتخذه مقراً لها لمدة 49 عاماً، على غرار ما حدث في قاعدة «حميميم». وتم رصد انسحاب قوات التحالف الدولي من قاعدة مطار «صرين» العسكري، التي تقع بريف مدينة عين العرب (كوباني)؛ حيث بدأت عملية الانسحاب صباح أمس، بعد أن شهدت القاعدة عملية استقدام أرتال عسكرية وحركة هبوط طائرات أميركية وإفراغ لطائرات شحن على مدار الأيام القليلة الفائتة، ومطار صرين هو المنطقة التي انطلق منها فريق قتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش». واستهدفت طائرات تركية مسيرة، حسب «المرصد»، مواقع تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» بالقرب من قرية أم الكيف بمنطقة أبو رأسين (زركان)، كما استهدفت سيارة تابعة للهلال الأحمر الكردي في محور القاسمية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار الاشتباكات بالمناطق أنفة الذكر، بين «قوات سوريا الديمقراطية» من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، تترافق مع قصف متواصل؛ حيث كانت قوات النظام قد استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة خلال أمس إلى منطقة أبو رأسين، وسط معلومات عن انسحاب عدد من الآليات من منطقة أم الكيف بعد الاستهداف الجوي التركي على المنطقة.

مسلحون موالون لتركيا يهاجمون قافلة أميركية قرب تل تمر السورية

المصدر: العربية.نت – وكالات... قالت وكالة أنباء سبوتنيك نقلا عن الجيش الروسي أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بأن مسلحين مدعومين من تركيا هاجموا قافلة عسكرية أميركية اليوم قرب تل تمر السورية. فيما أفادت مصادر سورية بمقتل 4 مدنيين في قرية أم العصافير بريف رأس العين بعبوة ناسفة تركية. وحذر وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، الأسبوع الماضي تركيا من أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تحتفظ بقائمة عقوبات خاصة بتركيا لاستخدامها في حالة الضرورة، لكنها راضية حتى الآن عن وقف إطلاق النار في سوريا الذي ساهم في رفع عقوبات سابقة. وقال منوتشين في مقابلة أجريت معه في السعودية إن قائمة الأهداف الإضافية جرى تعديلها كي يحملها مايك بنس نائب الرئيس إلى أنقرة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار. وأضاف أن الولايات المتحدة كانت ستفرض عقوبات مالية إذا لم تكلل المباحثات بالنجاح. وقال منوتشين "الإجابة هي أننا ما زلنا نحتفظ بالقائمة. ليس هناك ما يدعوني للاعتقاد بأننا سنحتاج إلى استخدامها.. أعتقد أننا راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور". وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة إثر الهجوم التركي على شمال شرق سوريا الذي استهدف قوات سوريا الديمقراطية التي يسطر عليها الأكراد، والتي كانت حليفا رئيسيا لواشنطن خلال الحرب ضد داعش. وقد فرضت الولايات المتحدة في 15 تشرين الأول/أكتوبر الحالي عقوبات على تركيا شملت وزارتين و3 وزراء. ، وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة على قرار يطالب الرئيس دونالد ترمب، بفرض عقوبات وقيود أخرى على تركيا والمسؤولين الأتراك بسبب هجوم أنقرة في شمال سوريا. وشملت عقوبات مجلس النواب الأميركي على تركيا حظر مبيعات الأسلحة الأميركية لأنقرة ومطالبة الخارجية التركية بحساب مفصل عن دخل أردوغان وثروة عائلته، وفرض عقوبات على المسؤولين الأتراك المتورطين في هجوم سوريا، ووضع بنك خلق المملوك للحكومة التركية على القائمة السوداء. واستهدف مشروع قانون العقوبات وزير الدفاع التركي ورئيس هيئة الأركان في الجيش التركي ووزير المالية التركي بيرات البيرق، وهو صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.

اللجنة الدستورية السورية المصغرة تبدأ اجتماعاتها اليوم

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري، أمس، إن 35 عضواً من وفود اللجنة الدستورية، غادروا جنيف بعد ظهر أمس إلى مقرات إقامتهم، في حين استبقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون 45 عضواً موزعين بالتوازي بين الوفود الثلاثة، ليشكلوا اللجنة المصغرة التي ستبدأ أول اجتماعاتها، اليوم الاثنين، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل. وتعقد جلسة نقاش واحدة كل يوم مدتها 4 ساعات متتالية، على أن تعود الوفود إلى مقرات إقامتها، وتستغل الوقت المتبقي من النهار للاستشارات والدراسات والتحضير للجلسات التالية. ولم تحدد الأمم المتحدة إطاراً زمنياً لإنجاز عمل اللجنة التي تتخذ قراراتها بالتوافق، وإلا بأغلبية 75 في المائة من الأصوات، لضمان عدم فرض أي طرف إملاءاته على الآخر. ويخشى محللون أن تؤدي نسبة الأصوات المطلوبة هذه إلى شلّ قدرة اللجنة على اتخاذ أي إجراءات أو قرارات. وتأمل الأمم المتحدة والقوى الدولية أن يمهّد عمل اللجنة المكلفة بإجراء مراجعة للدستور، الطريق أمام تسوية أوسع للنزاع، رغم اعترافهم بأن المهمة صعبة. وحسب ميثاق تشكيلها، يعود للجنة أن «تراجع دستور 2012 (...) وأن تقوم بتعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد»، على أن يتم بموجب الدستور الجديد الذي يقرّه الشعب عبر استفتاء، إجراء انتخابات جديدة بإشراف الأمم المتحدة. إلا أن الرئيس بشار الأسد قال للتلفزيون الرسمي، الخميس، إن الانتخابات «ستكون بشكل كامل من الألف إلى الياء تحت إشراف الدولة السورية». وقال إن الحكومة «ليست جزءاً» من مفاوضات جنيف الجارية، وإن وفد دمشق «يمثل وجهة نظر الحكومة». وانبثقت فكرة تشكيل اللجنة عن مؤتمر استضافته روسيا الداعمة للأسد في سوتشي، في إطار محادثات آستانة التي ترعاها مع إيران الداعمة بدورها لدمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.

أكراد شرق الفرات قلقون بعد «الخيانة» الأميركية و«التطمينات» الروسية ومدينة القامشلي انقلبت رأساً على عقب

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... تختلج سكان مدينة القامشلي مشاعر متباينة؛ غالبيتهم نددوا بالهجوم العسكري التركي، وفصائل سورية موالية، فيما يشكك آخرون بجدية المباحثات المزمع عقدها مع النظام الحاكم، والتطمينات الروسية، ويرى آخرون أنّ الانسحاب الأميركي أعاد رسم حدود مناطق التماس في بلد مزقته نيران الحرب منذ 8 سنوات ونصف السنة. رافع إسماعيل (36 سنة)، الذي يمتلك بسطة شعبية بوسط سوق القامشلي المركزي يبيع عليها مستحضرات التجميل والعطور، وصف الإعلان الأميركي عن سحب القوات بمثابة ضوء أخضر لتركيا لشن هجومها على المناطق الكردية وشرق الفرات، وقال: «ترك صدمة وخيبة أمل، هي دولة منافقة تبيع الشعوب المضطهدة بالمزادات بهدف مصالحها». وأضاف رافع الذي كان واقفاً أمام عربته، وبدت عليه علامات الاستغراب والحيرة مما آلت إليه الأوضاع في مسقط رأسه بعد الهجوم التركي الأخير، أن «قوات سوريا الديمقراطية» قد خاضت حروباً ضد تنظيم داعش الإرهابي على مدى 5 سنوات، ولم يخفِ رغبته ببقاء القوات الأميركية لحماية شعوب المنطقة، رغم التطمينات الروسية التي صاحبت تسيير دوريات مشتركة مع تركيا في مناطق شرق الفرات. وتصدرت ساحات القامشلي وأعمدة الكهرباء والشاخصات الإعلانية صور رجال ونساء قتلوا في الحرب ضد تنظيم داعش المتطرف. ويومياً في هذه المدينة تشيع جنازة، وتجوب شوارعها احتجاجات شعبية منددة؛ سابقاً كانت للضحايا الذين قضوا نحبهم في معارك ضد التنظيم، أما اليوم فهم أولئك الذين يقتلون بعد أنّ شنت القوات التركية وفصائل سورية متحالفة هجومها عبر الحدود في وقت سابق من الشهر الماضي. وتقول هيفين، البالغة من العمر ثلاثين عاماً، التي تنحدر من مدينة القامشلي، وتعمل موظفة لدى الإدارة الذاتية الكردية، إن: «أميركا من يومها خائنة؛ كنت متوقعة هذا القرار، مصالحها انتهت وفرغت من حروبها، وتخلت عن حلفائها الأكراد. أنا خائفة جداً على مصيرنا، فالمنطقة باتت على صفيح من نار». أما سولين، التي كانت برفقة صديقتها هيفين، حيث تتجولان في سوق المدينة المركزية، فأعربت عن مشاعرها المشوشة منذ الهجوم التركي الأخير، ونقلت أنها لم تعد تشعر بالحياة، وكل شيء قد انقلب رأساً على عقب في مدينتها، وقالت: «الكل خانوا الأكراد، أميركا وروسيا وتركيا، وحتى النظام الحاكم، نحن شعب من دون سند أو دعم». وأعرب سيامند (53 سنة)، الذي يمتلك متجراً لبيع الأحذية الرياضية والرجالية بالسوق المركزية في القامشلي، عن أن الإعلان الأميركي أربك المنطقة برمتها، وأدخلها بنفق مظلم، وأشار إلى أن «قرار ترمب مخيب للآمال. وإذا انسحبت بشكل كامل، ستفتح الأبواب لفوضى عارمة، وتدخل المنطقة في حروب لا تنتهي»، وقلل من أهمية التدخل الروسي، ورعاية الاتفاق بين الحكومة السورية والقوات الكردية، منوهاً: «لا أحد يثق بروسيا ووعودها؛ عودة النظام تعني عودة القبضة الأمنية والاعتقالات، والأمثلة كثيرة في درعا وحمص وغوطة دمشق». غير أن الهجوم التركي، والانسحاب الأميركي، والتدخل الروسي، أعاد رسم خريطة سوريا العسكرية بشرق الفرات مرة أخرى. ووسط الاشتباكات الدائرة في محيط بلدة تل تمر ورأس العين شمالاً، الواقعتان بالقرب من الحدود مع تركيا، ينتظر فرهاد وأسرته، بلا حول ولا قوة، معرفة ما ستتمخض عنه المنافسات والتحالفات سريعة التغير، وعبر عن حالته اليوم قائلاً: «انتهينا من توضيب الحقائب. في حال تجدد الاشتباكات أو عودة القوات النظامية، سنهرب إلى إقليم كردستان العراق، كحال معظم المدنيين وسكان المدينة». ويصر مسؤولون أكراد على أن الاتفاق مع دمشق عسكري بحت، ويقتصر فقط على انتشار قواتها في نقاط حدودية، ولا يمس بمؤسسات الإدارة الذاتية التي أنشأوها منذ عام 2014.

 

 



السابق

العراق.. مساعي «الحل» مستمرة: الصدر في طهران..محتجون يغيرون اسم شارع «الخميني» في النجف....محتجون يرفعون علم العراق على القنصلية الإيرانية في كربلاء...كيف يحتمي المتظاهرون من "الغاز الفتاك"؟...اختطاف الناشطة صبا المهداوي... هل بدأت سياسة الترهيب ضد المحتجين في العراق؟....انقسام عراقي حول دعوات الإضراب العام....عراقيون يسخرون من اتهام خطيب طهران لهم بأنهم «شيعة الإنجليز»...عبد المهدي للمحتجين: الاضطرابات تلحق الضرر بالاقتصاد...مشروع قانون عراقي جديد للانتخابات قريباً وتحذير من «ضياع الفرصة الأخيرة»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل وإصابة 24 انقلابياً غرب تعز... ونزع 10 آلاف لغم خلال شهر.....خنادق للميليشيات قرب نقاط مراقبة الحديدة...تفاؤل يمني عشية توقيع اتفاق الرياض...{البحرية} السعودية تشارك في التمرين الدولي متعدد الجنسيات...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,241,941

عدد الزوار: 7,625,632

المتواجدون الآن: 0