سوريا....غارات إسرائيلية على «الضيف الإيراني والمضيف السوري»....إيران تستأنف بناء قاعدة عسكرية شرق سوريا على حدود العراق....موسكو تنتقد الضربات وتشكك بـ«فاعلية» التنسيق مع تل أبيب....أنقرة تطالب موسكو بوقف هجمات دمشق في إدلب...قصف عنيف على إدلب.. ومقتل 21 مدنياً بينهم أطفال...قتلى وأسرى لميليشيا أسد عقب استعادة الفصائل لقرية في إدلب...هذا ما تفعله إيران وميليشياتها على طول الطريق الواصل بين دمشق والعراق...

تاريخ الإضافة الخميس 21 تشرين الثاني 2019 - 4:28 ص    عدد الزيارات 2614    التعليقات 0    القسم عربية

        


غارات إسرائيلية على «الضيف الإيراني والمضيف السوري».. قتلى بينهم مقاتلون أجانب بغارات إسرائيلية «واسعة» على مواقع إيرانية وسورية.. تل أبيب أكدت رفضها جهود طهران لـ«تغيير قواعد اللعبة»...

تل أبيب: نظير مجلي دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».. قتل 23 شخصا بينهم 16 مقاتلا غير سوري في ضربات ليلية إسرائيلية استهدفت مواقع للنظام السوري والقوات الإيرانية في دمشق وريفها، وفق حصيلة جديدة أدلى بها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 21 مقاتلا بينهم 16 «غير سوريين» قتلوا، فيما قضى مدنيان متأثرين بجروحهما. وكان أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل 11 مقاتلا بينهم سبعة غير سوريين. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية «على نطاق واسع» على مواقع عسكرية في دمشق الأربعاء «ردا» على إطلاق صواريخ من سوريا في اتجاه إسرائيل قبل يوم، حسب المرصد السوري. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت أربعة صواريخ أطلقت من سوريا المجاورة، بينما أفاد المرصد السوري، بأن الجانب الإسرائيلي رد بشن غارات على أهداف قرب دمشق. وأعلن الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في «تويتر» صباح الأربعاء أنه شن ضربة «على نطاق واسع» استهدفت مواقع للنظام السوري و«فيلق القدس» الإيراني. وقال الجيش في تغريدته إن مقاتلات الجيش الإسرائيلي قصفت «نحو عشرة أهداف عسكرية» بما في ذلك مقار قيادة عسكرية ومستودعات، وقامت «بتدمير» بطاريات للدفاع الجوي. وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الهجوم كان «سريعا وكثيفا جدا». وأضاف أن «الهدف الرئيسي كان المنشأة الزجاجية» الواقعة في «المحيط العسكري لمطار دمشق الدولي». وتابع أن هذه المنشأة هي «المبنى الرئيسي الذي يستخدمه الحرس الثوري (...) لتنسيق نقل المعدات العسكرية من إيران إلى سوريا وأبعد من ذلك». من جهته، قال المرصد السوري، إن الضربات الإسرائيلية أدت إلى «تدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري في مطار المزة العسكري (...) ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محيط الكسوة ومستودع آخر لا نعرف لمن هو قرب ضاحية قدسيا ومحيط صحنايا» بجنوب وجنوب غربي دمشق. وأضاف أن «شابة أصيبت بشظايا جراء القصف الإسرائيلي على ضاحية قدسيا كما جرى انتشال عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنه من تحت أنقاض منزل في قرية بيت سابر بناحية سعسع بعد استهداف أحد الصواريخ الإسرائيلية للمنزل». وبينما تحدث مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، في دمشق ليل الثلاثاء - الأربعاء عن دوي انفجارات ضخمة في العاصمة، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الحربي الإسرائيلي قام «باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ». وأضاف أن «منظومات دفاعنا الجوي تصدت على الفور للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها». في الوقت نفسه تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن «طائرات حربية معادية» قامت «بغارات وهمية على ارتفاع منخفض» فوق صور في جنوب لبنان. وأكد الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب «تحمل النظام السوري مسؤولية الأعمال التي تقع على الأراضي السورية». وأضاف: «نحن مستعدون لمختلف السيناريوهات». وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن «إيران حاولت تغيير قواعد اللعب معنا وأفهمناها أننا نرفض ذلك»، وهدد ما سماه «رؤساء الأخطبوط الإيراني» بشكل شخصي وصريح: «لم تعد لكم حصانة». وقد اعترفت إسرائيل، بشكل صريح، بأنها قصفت في سوريا. وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: «أوضحت أننا سنضرب كل من يعتدي علينا. هذا ما قمنا به هذه الليلة ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري في سوريا وذلك بعد أن تم أمس إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. سنواصل الحفاظ بكل حزم وإصرار على أمن إسرائيل». وكان مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، قد أعلن عن الغارات الإسرائيلية، في وقت سابق من فجر الأربعاء، وقال إنها «استهدفت 20 موقعا، بينها مواقع إيرانية وأخرى تابعة للنظام في سوريا، الليلة الماضية»، وأشار إلى أن «هذه الغارات تشكل تغييرا في القواعد». وأضاف: «المسألة هي عمليا، أننا نغيّر القواعد. فحتى لو كان إطلاق الصواريخ هامشيا، وتأثيره صغيرا، فإننا نغير المعادلة والهجوم (الإسرائيلي) سيكون واسعا. وحقيقة أن إيران أطلقت صباح أمس صواريخ باتجاه إسرائيل، هو هوس لا يقبله العقل. والهدف هو وضع معادلة جديدة بألا يطلق أعداؤنا النار على دولة إسرائيل». وبعد مشاورات قصيرة بين نتنياهو وبنيت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورؤساء أجهزة المخابرات، تقرر الحديث بصراحة عن أن إسرائيل هي التي قصفت. ثم أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بيانا، حمل فيه النظام السوري مسؤولية القصف. وأعلن شن غارات ضد عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام في سوريا، من بينها صواريخ أرض - جو ومقرات قيادة، وذلك رداً على إطلاق قذائف من الأراضي السورية الثلاثاء. وقال مصدر عسكري للموقع الإخباري الإلكتروني «واللا» إن الهجوم شمل مبنى الدفاع الوطني، بالإضافة إلى هدفين أو ثلاثة أهداف تكتيكية سورية على جبهة مرتفعات الجولان. وأضاف المصدر أن «الهدف الثانوي كان توجيه ضربة كبيرة بست بطاريات صواريخ جو - أرض، وذلك بهدف السماح بحرية الحركة والحفاظ على طيارينا». وقال الناطق بلسان الجيش إن غاراته استهدفت فيلق القدس وميليشياته، ومقرات إيرانية ومعسكرات لوجيستية في منطقة دمشق، ومقر قيادة وسيطرة كبيرة في مطار دمشق. ولفت إلى أن الغارات تركزت في منطقة دمشق، وهي المنطقة التي أطلقت منها القوة الإيرانية الصواريخ على مرتفعات الجولان السوري المحتل، الثلاثاء. وقال نتنياهو في بيان، فجر اليوم الأربعاء، إنه «أوضحت (سابقاً) أن من يمس بنا سوف نمس به. هذا ما فعلناه الليلة ضد أهداف عسكرية تابعة لـ(فيلق القدس) الإيراني وأهداف عسكرية سورية، في سوريا، بعد أن جرى أمس إطلاق قذائف من أراضيها تجاه إسرائيل. سنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل بصرامة». أما الوزير بنيت، فقال، في أول تصريح بعد قرار الاعتراف بالمسؤولية الإسرائيلية: «لقد تغيرت القواعد. فإيران قررت أن تدخل معنا في مواجهة مباشرة، ولن نسمح لها بالاختباء وراء أذرعها. من يطلق علينا النار في النهار فعليه ألا ينام الليل». ووجه بنيت تهديدا مباشرا لرؤساء فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بالقول: «رسالتنا إلى القادة الإيرانيين بسيطة: لم تعودوا محصنين أكثر. في أي مكان تمتد أذرع الأخطبوط الإيراني فسنقطعها». ومنح رئيس المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتس، رئيس حزب «كحول لفان»، دعما لهذه العملية قائلا: «الجيش الإسرائيلي جبى الليلة ثمن الاعتداءات الإيرانية علينا وكان من الضروري أن نحافظ على قوة ردعنا، كما نفعل في كل الجبهات. وحتى في الظروف السياسية العصيبة، نجد أنفسنا مؤيدين لكل خطوة تقدم عليها الحكومة في سبيل حماية أمن إسرائيل». وتطرق الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى بيان الخارجية الروسية، التي اعتبرت الغارات الإسرائيلية «تصرفا خاطئا»، وقال إنه، «أيضا في هذه الغارات، تم الحفاظ على التنسيق مع روسيا الليلة كما كان في الماضي».

إيران تستأنف بناء قاعدة عسكرية شرق سوريا على حدود العراق

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، الأحد الماضي، وحصلت عليها قناة «فوكس نيوز» الأميركية، عن مواصلة إيران بناء قاعدة عسكرية على طول الحدود العراقية - السورية. وكان قد تم تدمير القاعدة جزئياً خلال الغارات الجوية في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن الصور الجديدة، التي فحصها محللون في شركة «إيمدج سات إنترناشيونال»، كشفت عن وجود 8 مواقع في القاعدة تتم فيها عمليات بناء أو إعادة إعمار. وأظهرت الصور أيضاً أن كل موقع به أماكن ضخمة لإخفاء الشاحنات وكميات كبيرة من المعدات، فضلاً عن وجود نقطتي تفتيش على جانبي المجمع مع جدران محصنة حوله. وتأتي الأخبار عن إعادة الإعمار في هذه القاعدة في الوقت الذي خرج فيه آلاف الإيرانيين إلى الشوارع في كثير من المدن بجميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على الارتفاع الأخير في أسعار الوقود، وقتلت قوات الأمن الإيرانية 12 شخصاً على الأقل في هذه الاحتجاجات، بحسب التقارير. وتأثر الاقتصاد الإيراني بشكل كبير بالعقوبات المشددة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي المثير للجدل في 2018، حيث تراجعت عملة البلاد وارتفعت أسعار الأدوية والطعام، مما ترك الإيرانيين في ظروف مؤلمة، وهناك دلائل متزايدة على شعورهم بالسخط من قيام النظام في طهران بإنفاق الأموال في أماكن أخرى خارج البلاد مثل سوريا واليمن. ووفقاً للتقرير الاستخباراتي الصادر عن «إيمدج سات إنترناشيونال»، فبينما كان البناء يتم بشكل مكثف في القاعدة، ظل المعبر الحدودي القريب منها مغلقاً. وكشفت «فوكس نيوز» عن هذه القاعدة الإيرانية السرية في 3 سبتمبر الماضي، ووفقاً لخبراء الأمن فإنه قد تمت الموافقة عليها من قِبل القيادة العليا في طهران، وتم إكمالها من قبل «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني. ووفقاً للخبراء الأمنيين، فإن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الإيراني ببناء قاعدة بهذا الحجم من الصفر في سوريا، كما أن هناك موقعاً للجيش الأميركي على بُعد أقل من 200 ميل من هذا المجمع الإيراني الجديد. وقامت إسرائيل، في الأشهر الأخيرة، باستهداف المنشآت العسكرية الإيرانية في سوريا ودمرت المباني التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وتمركز القوات. وتقوم إيران، والميليشيات التي تدعمها، باستخدام الفوضى الناجمة عن الحرب الأهلية في سوريا لتعزيز وجودها في المنطقة، بحسب تقرير «فوكس نيوز». وفي شهر مايو (أيار) الماضي، ذكرت قناة «فوكس نيوز» أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي غير بعيد من المجمع الجديد في سوريا، حيث تعرض المعبر الحدودي السابق بين العراق وسوريا في هذه المنطقة البوكمال - القائم لأضرار جسيمة في وقت سابق من هذا العام.

موسكو تنتقد الضربات وتشكك بـ«فاعلية» التنسيق مع تل أبيب

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. وجهت موسكو أمس، انتقادات لإسرائيل بسبب الضربات الجوية التي استهدفت ليلة الأربعاء مواقع تشغلها قوات إيرانية وأخرى تابعة للجيش السوري. ورغم أن الاستياء الروسي لم يصل إلى درجة توجيه إدانة كاملة، واقتصر على إشارة إلى «انتهاك مبادئ القانون الدولي»، لكن أوساطا روسية تحدثت عن بروز شكوك جدية بمدى فاعلية التفاهمات على التنسيق الأمني والعسكري بين موسكو وتل أبيب في سوريا. ونقلت وكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن التحركات الإسرائيلية تشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، محذرا من تداعياتها المحتملة، وقال إنها «يمكن أن تسفر عن مزيد من توتر الوضع وهو أمر لا يرغب فيه أي طرف». وأكد أن موسكو «على تواصل مع كل الشركاء، لتوضيح ملابسات التطور». وكان لافتا أن وزارة الدفاع الروسية وهي الطرف المسؤول عن قناة التنسيق العسكري والأمني مع إسرائيل، لم تعلق على التطورات، كما لم تصدر الخارجية الروسية بيانا رسميا يوضح موقفها حيال الضربة الإسرائيلية. لكن انتقادات بوغدانوف عكست أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لم تكن منسقة مع الجانب الروسي وفقا لاتفاقات سابقة نصت على ضرورة إبلاغ الروس بأي تحركات للطيران الإسرائيلي «قبل وقت كاف» لتجنب وقوع احتكاكات غير مقصودة في الأجواء السورية، وكذلك لتجنب وقوع ضحايا من الروس في المواقع التي يمكن أن تستهدفها إسرائيل. وبدا أن هذه النقطة ستكون محور النقاشات الأساسية مع الجانب الإسرائيلي في إطار «توضيح الموقف» المطلوب من جانب موسكو. وهذا يفسر عدم تطرق الوزير سيرغي لافروف الذي عقد أمس مؤتمرا صحافيا تناول فيه التسوية السياسية في سوريا وملف ضمان مصالح الأكراد في التسوية، متجاهلا الإشارة إلى الحدث المتعلق بالغارات الإسرائيلية. وأشار معلقون روس إلى أن سبب الاستياء الروسي قد يكون مرتبطا بالدرجة الأولى بأن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري، لأن موسكو كانت غضت الطرف عشرات المرات في السابق عن استهداف مواقع إيرانية ولم تكن تصدر أي تعليق على الموضوع، في حين أنها حذرت أكثر من مرة من استهداف مواقع البنية التحتية العسكرية أو مراكز القيادة والتوجيه التابعة للدولة السورية. ولفتت أوساط روسية إلى أن الضربة الإسرائيلية تضع شكوكا حول جدية تل أبيب في الالتزام بما يتم التوصل إليه من تفاهمات مع الجانب الروسي، وقد تعرض التفاهمات السابقة لهزة كبيرة. وكانت مصادر روسية أشارت إلى أن موسكو تريثت حتى الآن في تشغيل منظومات «إس 300» التي زودت بها الجيش السوري في وقت سابق. وأن هذا التريث كان جزءا من تفاهمات روسية إسرائيلية تقوم على تفهم القلق الإسرائيلي من التموضع الإيراني في سوريا، وأن روسيا لا ترغب في أن يسفر استخدام منظوماتها الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية عن استفزاز لمواجهة مباشرة بين تل أبيب ودمشق، لكن موسكو في المقابل كانت حذرت الإسرائيليين أكثر من مرة بضرورة عدم استهداف المواقع الحكومية السورية. في المقابل لفتت وسائل إعلام روسية إلى أن موسكو «قد تكون اطلعت على توجه إسرائيلي لشن ضربة قوية ضد مواقع تمركز القوات الإيرانية في سوريا، بسبب حصول تل أبيب على معطيات حول محاولات إيرانية لتعزيز التحرك من الأراضي السورية ضد أهداف إسرائيلية». وربطت مصادر إعلامية روسية ذلك بجولة محادثات حول الشأن السوري جرت قبل يومين، بين سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات. ولم تستبعد أن تكون زيارة بن شبات برفقة مسؤولين أمنيين بارزين هدفت إلى إطلاع موسكو على نيات إسرائيل المبيتة، التي شكل قصف مواقع إسرائيلية بأربع قذائف قبل يومين سببا مباشرا لتنفيذها. على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انسحاب الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا «انتهى عمليا» في إطار تنفيذ الجانب الروسي لمذكرة سوتشي الموقعة مع تركيا، لكنه أشار إلى أن «هناك بعض المناطق التي ما زال المقاتلون الأكراد يوجدون فيها، وهذا أمر يتم التعامل معه وفقا للتفاهمات المبرمة مع تركيا». وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن موسكو تعمل لضمان حقوق كل الأطراف السورية في إطار جهود التسوية. وزاد: «لدينا حوار مع ممثلي الأكراد (قوات سوريا الديمقراطية)، وقبل كل شيء، في إطار تنفيذ المذكرة الروسية - التركية، التي تتضمن سحب وحدات (قسد) لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية - السورية». وقال إن «هذا الاتفاق أقره الرئيس (السوري بشار) الأسد وقيادات (قسد)... وتم الانتهاء عمليا من انسحاب المسلحين، وربما هناك بعض المناطق التي يحتاج العمل فيها إلى الانتهاء». وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى الشق السياسي، لا فتا إلى الأهمية التي توليها موسكو لتعزيز الحوار بين الحكومة السورية والمكون الكردي. وانتقد «أطرافا في قيادة الأكراد ما زالت تراهن على واشنطن» وقال إن هذا «رهان خاطئ». وأضاف أن «الولايات المتحدة تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد السوريين ودمشق، بينما نتخذ الموقف المعاكس تماماً ونحن مقتنعون بأن الحوار فقط بين الأكراد ودمشق يمكن أن يحل ليس مشكلة ضمان حقوق الأكراد فحسب، بل أيضا مشكلة ضمان المصالح الأمنية المشروعة للجمهورية التركية».

أنقرة تطالب موسكو بوقف هجمات دمشق في إدلب وفصائل مقاتلة تصد قوات النظام في قرية استراتيجية

أنقرة: سعيد عبد الرازق - لندن: «الشرق الأوسط».. طالبت الحكومة التركية روسيا بوقف هجمات النظام على مناطق شمال سوريا، من أجل الحفاظ على الوضع الراهن ومنع تدفق مزيد من اللاجئين. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطات الروسية لمنع تحرشات النظام السوري، لأن اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال سارياً. وأضاف كالين، أمس، أن الوضع في إدلب لا يزال حساساً، وأن اللقاءات مع السلطات الروسية مستمرة، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب، من أجل منع حدوث أزمة إنسانية جديدة فيها. وينفذ الجيش السوري بدعم من روسيا حملة عسكرية جديدة في إدلب، وتقصف مقاتلاته قرى وبلدات المحافظة تزامناً مع أنباء عن نية الجيش بدء معركة عسكرية لتوسيع مناطق سيطرته من المحور الجنوبي. كانت تركيا أعلنت عن قمة رباعية مرتقبة لمناقشة التطورات في سوريا تعقد في لندن في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بمشاركة قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا. وفي الوقت ذاته، تواصل تعزيز نقاط مراقبتها العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أُنشئت بموجب تفاهمات آستانة. في الوقت ذاته، نفذت القوات التركية والروسية الدورية البرية المشتركة التاسعة شرق نهر الفرات في سوريا، أمس (الأربعاء). وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن الدورية البرية جرت وفق ما هو مخطط له في إطار «اتفاق سوتشي»، مع روسيا، الموقع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في المنطقة بين رأس العين والقامشلي، بمشاركة 4 مركبات برية من كل طرف وطائرات مسيرة، على عمق 9 كيلومترات وطول 38 كيلومتراً. في السياق ذاته، ذكرت الوزارة أنه تم ضبط 683 منصة إطلاق صواريخ و93 قنبلة مصنعة يدوياً في ورشة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة الواقعة ضمن منطقة عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا. في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل عدد من أفراد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في انفجار سيارة مفخخة وقع في ريف رأس العين، مشيرة إلى أن الانفجار استهدف عناصر من الفصائل المتحالفة مع الجيش التركي في حاجز تابع لهم بقرية كوع شلاح في ريف رأس العين، وأسفر أيضاً عن سقوط جرحى تم نقلهم إلى تركيا للعلاج. إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن 368 ألفاً و217 لاجئاً سورياً عادوا إلى بلادهم من تركيا، بعد تطهير مناطقهم من «الإرهاب» خلال السنوات القليلة الماضية. وقال صويلو، في كلمة أمام البرلمان التركي في أنقرة، أمس، إن بلاده تحارب بمفردها تنظيمات إرهابية كثيرة في المنطقة، وإنها تمكنت من تحييد 363 إرهابياً خلال 2019. وأشار صويلو إلى أن نحو 100 ألف سوري يقيمون في إسطنبول بشكل محالف غادروها منذ أوائل يوليو (تموز) الماضي، عندما حددت الحكومة مهلة للسوريين غير المسجلين بالمدينة لمغادرتها إلى ولايات أخرى، حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونشرت منظمتا «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» تقارير الشهر الماضي، تفيد بأن تركيا ترسل اللاجئين السوريين قسراً إلى شمال سوريا، ووصفت وزارة الخارجية التركية المزاعم الواردة في التقارير بأنها كاذبة. في الوقت ذاته، انتقد «حزب الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة التركية، سياسات الرئيس رجب طيب إردوغان، وحكومته تجاه سوريا، ورأت أنها عرَّضت الأمن القومي التركي للخطر. وقال نائب رئيس الحزب سعيد تورون، في مقابلة تلفزيونية، أمس، إن إردوغان تدخل في شؤون سوريا، وقدّم كل أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة، وهو ما اعترض عليه حزب الشعب الجمهوري منذ البداية مشدداً على ضرورة التواصل المباشر مع الدولة السورية. إلى ذلك، استعادت فصائل المعارضة السورية قرية استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية السورية عليها. وقال الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» النقيب ناجي المصطفى، في بيان صحافي تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه: «عند منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء تقدمت القوات الحكومية مدعومة بالطيران الروسي على محور بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي وسط تمهيد مدفعي وجوي عنيف، وبدأت بالاشتباك مع مقاتلينا في محاولة للسيطرة على قرية المشيرفة، قواتنا تصدت للهجوم». وأشار إلى استهداف مجموعة متقدمة بصاروخ موجه تركهم بين قتيل وجريح مما اضطر بقية المجموعات للانسحاب، لافتاً إلى «معاودة تكثيف نيران المدفعية والطيران باتجاه قرية المشيرفة، حيث استخدمت الطائرات الروسية قنابل الفوسفور المحرم دولياً، وبعدها عاود العدو الهجوم البري». وأكد المصطفى: «قام مقاتلونا بالانحياز عن بعض النقاط وعمل عدة كمائن وانتظار قوات العدو للدخول إلى أطراف القرية ثم الانقضاض عليهم، وسقط خلال الهجوم قتلى وجرحى، وتم أسر سبعة عناصر، واغتنام عدة آليات وأسلحة وذخائر متنوعة، واستعادة السيطرة التامة على المنطقة ...». .. من جانبه، أكد مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية سقوط قتلى وجرحى خلال التقدم باتجاه قرية المشرفة، قائلاً: «دخلت قواتنا ووصلت إلى مركز القرية، وقام عناصر المجموعات الإرهابية بنصب كمين لقواتنا أدى لمقتل نحو 15 عنصراً، وإصابة أكثر من 10 آخرين، إضافة إلى وقوع عدد من العناصر أسرى».

قصف عنيف على إدلب.. ومقتل 21 مدنياً بينهم أطفال

العربية نت...المصدر: بيروت - فرانس برس... قُتل 21 مدنياً على الأقل، بينهم 10 أطفال، الأربعاء جراء قصف شنه النظام السوري وضربات روسية على مناطق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل 15 مدنياً، بينهم 6 أطفال وأصيب نحو 40 آخرين، بسقوط صاروخ أرض أرض أطلقته قوات النظام على مخيم للنازحين قرب قرية قاح شمال محافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا، وق المرصد. من جهة أخرى، أحصى المرصد مقتل "6 مدنيين بينهم 4 أطفال، في قصف طائرات حربية روسية استهدف مدينة معرة النعمان" جنوب إدلب. كما توقّع مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، ارتفاع حصيلة القتلى نظراً لوجود جرحى "في حالات خطرة". وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب. وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى. ونهاية نيسان/أبريل، بدأت قوات النظام السوري، بدعم روسي، عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية آب/أغسطس. ورغم وقف إطلاق النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات من النظام وأخرى من روسيا، تكثفت وتيرتها مؤخراً، وتسببت بمقتل 110 مدنيين منذ نهاية آب/أغسطس. ودفع الهجوم الذي استمر أربعة أشهر 400 ألف شخص إلى النزوح، كما ألحق الضرر بعشرات المنشآت الصحية والتعليمية، وأودى بنحو ألف مدني، وفق المرصد.

قتلى وأسرى لميليشيا أسد عقب استعادة الفصائل لقرية في إدلب

أورينت نت – خاص.. قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، كما جرى أسر آخرين، اليوم الأربعاء، خلال تمكن الفصائل المقاتلة من استعادة السيطرة على قرية بريف إدلب الشرقي.

تفاصيل الهجوم المعاكس

وقال مراسل أورينت، إن الفصائل المقاتلة تمكنت من السيطرة على قرية المشيرفة جنوب شرق إدلب، وأسر عدد من العناصر واغتنام دبابة وجرافة عسكرية. وبعد قصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة من قبل ميليشيا أسد والاحتلال الروسي بما فيها القصف بالصواريخ الفوسفورية المحرمة دولية تمكنت ميليشيا أسد من السيطرة على قرية المشرفة جنوب شرق المحافظة، لتبدأ الفصائل بهجوم معاكس من قبل الفصائل المقاتلة لاستعادتها.

7 أسرى

وحول تفاصيل الهجوم المعاكس، قال النقيب ناجي مصطفى المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني" لـ أورينت، إنه "في تمام الساعة الـ 11 ليلاً من مساء يوم الثلاثاء بدأت قوات العدو بالتقدم على محور سنجار بريف إدلب الشرقي وسط تمهيد مدفعي وجوي عنيف وبدأت بالاشتباك مع مقاتلينا في محاولة للسيطرة على قرية المشيرفة". وأضاف النقيب أن "قواتنا تصدت للهجوم ببسالة حيث تم إستهداف مجموعة متقدمة بصاروخ موجه ارداهم بين قتيل وجريح مما اضطر بقية المجموعات للانسحاب وعاود العدو تكثيف نيران المدفعية والطيران باتجاه قرية المشيرفة حيث استخدمت الطائرات الروسية قنابل الفوسفور المحرم دوليا وبعدها عاود العدو الهجوم ، قام مقاتولنا بالانحياز عن بعض النقاط وعمل عدة كمائن وانتظار قوات العدو للدخول إلى أطراف القرية ثم تم الانقضاض عليهم و التنكيل بالقوة المهاجمة حيث اصبحو بين قتيل وجريح وتم أسر ٧ عناصر واغتنام عدة اليات واسلحة وذخائر متنوعة واستعادة السيطرة التامة على المنطقة". وفي وقت سابق، نشرت "الجبهة الوطنية للتحرير"، تسجيلاً مصوراً، يُظهر لحظة نسف تجمع لعناصر من ميليشيا أسد الطائفية في نقطة يتمركزون بها في ريف إدلب.

تدمير كامل

وقالت "الجبهة الوطنية"، إنها تمكنت من تدمير رشاش عيار 14.5مم لميليشيا أسد على محور تل مصيطف بريف إدلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع. وأظهر التسجيل استهداف "الجبهة الوطنية" لغرفة يتجمع فيها عناصر من ميليشيا أسد، بصاروخ حراري موجه، ما أدى لنسفها بشكل كامل. وتدور اشتباكات متقطعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل إطلاق ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوي روسي كثيف مؤخراً حملة عسكرية جديدة على جنوب وشرق إدلب، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للميليشيا على صفحات التواصل الاجتماعي. ورغم أن إعلام ميليشيا أسد الرسمي لم يذكر بشكل صريح أنه بدأ بإطلاق عملية عسكرية جديدة في المنطقة، إلا أنه ألمح إلى ذلك، من خلال التغطية الإخبارية للمعارك والقصف الروسي الذي بدأ منذ يومين على المنطقة بشكل مكثف.

هذا ما تفعله إيران وميليشياتها على طول الطريق الواصل بين دمشق والعراق

أورينت نت – فاخر عرّوف.. يعد افتتاح معبر القائم - البوكمال الذي يربط العراق بسوريا هدفا إيرانيا طالما حلمت به لربط طهران بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل ميليشيا حزب الله اللبنانية. وبحسب المحلل الإستراتيجي الدولي لارس أندرسن "بات بإمكان عناصر الحرس الثوري الإيراني التنقل بسيارة جيب بين طهران وشاطئ المتوسط". فما الذي يفعله "الحرس الثوري" الإيراني وميليشياته على طول الطريق الدولي الممتد من دمشق إلى معبر البوكمال- القائم الحدودي بين سوريا والعراق.

ميليشيات متعددة الجنسيات

وفقا لمصادر محلية فإن عدد العناصر المنتشرين على طول الطريق يزيد عن 5 آلاف ينتمون إلى جنسيات وتشكيلات مختلفة هي: "حزب الله اللبناني وحزب الله السوري ولواء فاطميون ولواء زينبيون ولواء الباقر ولواء 47 ولواء ذو الفقار وفيلق أسود عشائر سوريا وكتائب الإمام علي وكتائب عصائب أهل الحق وحركة النجباء". وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية فإنه بهذه الميليشيات تفرض إيران نفوذها على الطريق الدولي بين سوريا والعراق، وتُحكم جموع تلك الميليشيات سيطرتها على الطريق الاستراتيجي: من البوكمال شمالاً إلى محطة ضخ النفط في الميادين تي- 2، ومن ثم غرباً إلى التياس التي تضّم محطة الضخ "القاعدة الجوية السورية تي-4"، وأخيراً إلى سهل البقاع في لبنان المعقل الرئيسي لميليشيا حزب الله.

تشويه ديموغرافي

وقال أمجد الساري الناطق باسم شبكة "عين الفرات" لـ"أورينت نت" إن "إيران تتغلغل في النسيج الديري (أغلبه سكان عرب سنة) وتبسط سطوتها على كل ما يخص حياة الناس من مأكل ومشرب وكهرباء من خلال أنشطة اجتماعية واقتصادية متنوعة تديرها منظمة الإمام الحسين ومؤسسة جهاد البناء وكشافة المهدي التابع للمركز الثقافي الإيراني في دير الزور ومديره إيراني الجنسية معروف بلقب الحاج أبو الصادق، وهو يتقن اللغة العربية ويلعب الدور الأساسي في نشر مذهب التشيع في المحافظة . من جانبه، أوضح نورس العرفي مدير وكالة "المصدر" الإخبارية لـ"أورينت"، أنه تحت إرهاب الميليشيات يتم الاستيلاء على المدارس والمراكز الصحية والمساجد ويتم بناء الحسينيات والمزارات الشيعية، كتحويل بئر ماء إلى مزار شيعي مقدس سمّي (عين علي) لتأتيه أفواج الحجاج الشيعة من كل مكان".

إخضاع الأهالي

وتابع "العرفي": أن "الميليشيات أقامت حواجز على طول الطريق الممتد من دمشق حتى معبر البوكمال وفرضت عليه قوانينها وأتاواتها". وذكر شهود عيان أن الطريق أصبح يكلف المدنيين مبالغ باهظة ومن لا يدفع يتم ضربه وإجباره على العودة من حيث أتى. ووفق الناطق باسم شبكة "عين الفرات" تم طرد السكان من بيوتهم في حي التمّو وحوّل مسجد الحي إلى حسينية لممارسة الطقوس الشيعية، وفي مدينة القورية التابعة لمنطقة الميادين مُنع السكان من دفن موتاهم في مقابر المدينة، بحجة وجوب دفع رسوم باهظة والحصول على موافقات لا داعي لها لإتمام إجراءات الدفن. وأشار إلى أن "سياسة إيران االممنهجة نجحت إلى حد بعيد باستغلال بؤس الناس وفقرهم وظروفهم، فاشترت الولاءات وجندت الشبان والمراهقين بالإغراء المالي والمساعدات الغذائية والتسهيلات الكثيرة في الأمور المعيشية، وكان لمسؤولي نظام أسد (محافظ وأمين فرع حزب البعث ورؤساء الأفرع الأمنية) وبعض وجهاء العشائر دورا بارزا في تدجين الناس وإخضاعهم للأجندات الإيرانية في المحافظة والتي صارت تغزوها الحسينيات والمراكز الثقافية والمدارس الإيرانية والمزارات الشيعية".



السابق

العراق..تواصل الاحتجاجات في بغداد و9 مدن....البرلمان العراقي يجرّد مسؤولين كباراً من امتيازاتهم..كتل سياسية تتراجع عن وثيقة الحكيم......احتجاجات العراق خلفت آلافاً من المعوقين...«النزاهة» العراقية تصدر أوامر قبض ضد مسؤولين متهمين بالفساد...مقتل وإصابة 20 من «اليبشه» الإيزيدية بـ «غارة مجهولة»... مصرع مدير استخبارات في «الداخلية» بتفجير في صلاح الدين....بغداد.. تجدد الصدامات بين المحتجين والقوات الأمنية..العبادي: أدعو إيران لعدم التدخل في شؤون العراق.... الاحتجاجات تطال الموانئ النفطية واستمرار الضغوط الدبلوماسية لحل الأزمة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي......«الانتقالي» بدأ تسليم المقار العسكرية... و«الشرعية»: عدن أمام فرصة تاريخية...عمليات نهب حوثية واسعة تطال مؤسسات وصناديق إيرادية في صنعاء...الرياض ترحب بقرار واشنطن إنهاء إعفاء منشأة فوردو الإيرانية من العقوبات....خادم الحرمين يدعو إيران للتخلي عن فكرها التوسعي...ترامب سيرفع إلى 3 آلاف عدد جنوده في السعودية..الجامعة العربية تدين تسليم إيران مقر البعثة الدبلوماسية اليمنية للحوثيين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,246,655

عدد الزوار: 7,625,811

المتواجدون الآن: 0