أخبار سوريا...تركيا تؤكد أنها لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب....صفحات موالية تنعى بالجملة قتلى ميليشيا أسد بينهم ضباط في ريف إدلب....الدفاع الروسية: مراقبون روس وأتراك يوثقون عشرات الخروق للهدنة في سوريا...أدلة تظهر تورط روسيا في 4 هجمات على المستشفيات في سوريا خلال 12 ساعة....مأساة إنسانية في إدلب.. موجات نزوح ضخمة والنظام يكثف هجومه بدعم جوي روسي...

تاريخ الإضافة الإثنين 30 كانون الأول 2019 - 4:47 ص    عدد الزيارات 2046    التعليقات 0    القسم عربية

        


«المرصد»: تركيا نقلت 300 مقاتل من سوريا إلى ليبيا...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الخميس)، أن تركيا نقلت ما يقرب من 300 مقاتل، من الأراضي السورية إلى داخل ليبيا. ونقل المرصد عن مصادر موثوقة، أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن بلغ 300 شخص، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ ما بين 900 و1000 مجند. وأضافت المصادر: «الراتب المطروح من جانب تركيا يتراوح ما بين 2000 و2500 دولار للشخص الواحد لعقد مدته 3 أو 6 أشهر مقابل التوجه إلى طرابلس في ليبيا، وكلما طالت المدة كلما زاد الراتب الذي يتلقاه المقاتل، وعدد كبير من المجندين والمقاتلين الذين انتقلوا إلى ليبيا هم من فصيل حركة (حزم) التي تم حلها قبل عدة سنوات». وأكد «المرصد السوري» حصوله على تسجيلات صوتية لأحد الأشخاص يظهر فيه صوت أحد المقاتلين الموالين لتركيا، يتحدث مع مجموعة من المجندين عما إذا كانوا على استعداد للرحيل غداً إلى طرابلس، انطلاقاً من عفرين، مضيفاً عبر التسجيل الصوتي: «سنتحرك في الساعة العاشرة صباحاً من عفرين. نحن لسنا عبدة الدولار، ولكن الظروف والديون التي مررنا بها تدفعنا إلى فعل هذا». من جانبه، نفى المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية، صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا. وأشار المكتب، في بيان نشره صباح اليوم (الأحد)، إلى تثبت القنوات الإخبارية المحلية والدولية، وتأكدها من أن التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية، دون الإشارة لأسماء القنوات. وأكدت حكومة الوفاق الوطني، في البيان، ملاحقتها القضائية لكل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات، على حد وصفها، معتبرة نشر هذه التسجيلات محاولة يائسة لتشويه ما تحققه قواتها من انتصارات. كان مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، قد كشف أمس أن تركيا بدأت شحن مقاتلين موالين لها من سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك إلى جانب حكومة السراج، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أشهر. وجاء كلامه في وقت نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن مصدر تركي «كبير»، أول من أمس، إن تركيا تستعد لنشر قوات برية وبحرية لدعم حكومة السراج إلى جانب خطة مقررة لنقل مقاتلين موالين لها من الفصائل السورية إلى ليبيا من أجل هزيمة المشير خليفة حفتر. وأضاف المصدر التركي، أن بلاده تهدف إلى إرسال قواتها البحرية لحماية طرابلس، بينما تقوم قواتها بتدريب وتنسيق قوات فائز السراج. من جانبه، قال المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله إيشلار، إن بلاده مستعدة لبناء قاعدة عسكرية في ليبيا إذا تقدمت حكومة السراج بطلب رسمي، على غرار القاعدتين التركيتين في قطر والصومال. وزعم إيشلار أن إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا لا يهدف إلى الحرب، قائلاً: «لا تفكروا بالقاعدة العسكرية على أنها للحرب، وإنما من الجانب التدريبي».

تركيا تؤكد أنها لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا. جاء هذا خلال اجتماع عقده الوزير مع قادة الوحدات التركية المتمركزة على حدود سوريا، بحضور قيادات الجيش، على خلفية التطورات في إدلب. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن أكار: «لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك». وأوضح أن «نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة، وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش». كما تطرق وزير الدفاع التركي إلى مذكرة التفويض المتوقع تمريرها من البرلمان التركي، من أجل إرسال قوات إلى ليبيا. وشدد في هذا الصدد على أن «قواتنا المسلحة مستعدة لتولي المهام داخل وخارج البلاد من أجل حماية حقوق ومصالح بلادنا». ودفعت تركيا، خلال الأسبوع الماضي، بتعزيزات عسكرية كثيفة إلى نقاط المراقبة التي أنشأتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بموجب اتفاق تم التوصل إليه في آستانة بضمان الدول الثلاث الضامنة للمحادثات (روسيا وتركيا وإيران). وتعرض عدد من نقاط المراقبة إلى هجمات وتحرشات من جانب قوات النظام السوري أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك. وتسعى تركيا لدى روسيا من أجل إعلان وقف إطلاق النار، واستعادة التهدئة في إدلب. وزار وفد تركي، موسكو، الثلاثاء الماضي، لهذا الغرض، إلا أن المباحثات لم تسفر عن جديد حتى الآن. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، إن بلاده أبلغت أوروبا بأنها لن تتمكن من تحمل موجة جديدة من اللاجئين من سوريا، وأنه يجب العمل على تهدئة الأوضاع في إدلب، مشيراً إلى نزوح نحو 100 ألف سوري من إدلب باتجاه الحدود التركية هرباً من قصف القوات الحكومية السورية وحلفائها.

في 10 أيام.. الفصائل تُكبد ميليشيا أسد خسائر كبيرة بإدلب

أورينت نت – متابعات.. أفاد موقع "إباء" الإخباري نقلا عن مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام"، أن سرايا القنص الحراري التابعة للهيئة تمكنت من قتل أكثر من 150 عنصرا من ميليشيا أسد، خلال الـ 10 أيام الماضية فقط، وذلك أثناء المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب. في حين نشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" إحصائية تبين ما دمرته كتيبة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لها، خلال الشهر الحالي. وأظهرت الإحصائية تدمير دبابتين وعربة عسكرية وسيارة ناقلة للجنود، بالإضافة إلى تدمير غرفة عمليات لميليشيا أسد، ودشمة رشاش و5 قواعد صواريخ، ومقتل 8 من عناصر الميليشيا. كما تمكنت "الجبهة" من تدمير عربة شيلكا مجنزرة، ومدفع ثقيل و 6 رشاشات ثقيلة ومتوسطة لميليشيا أسد. وتشهد أرياف إدلب الشرقي والجنوبي معارك عنيفة بين الفصائل وميليشيات أسد، بالتزمن مع قصف لطيران ميليشيا أسد وروسيا على المنطقة، ما تسبب بنزوح أكثر من 48 ألف عائلة (264,028 نسمة) بحسب فريق "منسقو استجابة سوريا".

سخرية من تحوّل ميليشيا أسد لـ شرطة مرور لتنظيم أرتال الدوريات الأمريكية بالحسكة

أورينت نت – متابعات.. سخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، من تحول ميليشيا أسد الطائفية لـ شرطة مرور لتنظيم مرور دوريات القوات الأمريكية في مناطق شرقي سوريا. وتناقل سوريون المقطع الذي يُظهر رتل أمريكي مر بأحد حواجز ميليشيا في محافظة الحسكة، وسط ترديد أحد ضباط الأسد أمام الرتل "انقلع". وسرعان ما شن سوريون هجوماً ساخراً عقب انتشار التسجيل، بعد أن عنونته صفحات موالية بـ "هكذا تمت الممانعة والمقاومة مع رتل أمريكي مر بأحد حواجز النظام في محافظة الحسكة". وقال أحد السورين بعد نشر المقطع على صفحته: "هذا المقطع يحمل إهانة لعناصر تنظيم أسد وليس كما حاولت الصفحة توظيفه على أنه انتصار لهم بقولهم كلمة انقلع للدورية الأمريكية.. يقفون كالدجاج أمام القوات الأمريكية بينما لايوفرون طريقة انتقام ضد السوريين". وتكرّرت مشاهد قيام ميليشيات أسد على تسهيل مرور دورية أمريكية من حاجزهم في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، حيث تداول رواد التواصل الاجتماعي وناشطون سوريون، شريطاً مصوراً بثته قناة روسيا اليوم، في تشرين الثاني الماضي، يوثق الشريط عناصر الميليشيا التي يشتدق مزعمها بشار بما يسميه "السيادة الوطنية"، يقفون على جانبي الطريق دون تحريك ساكن؛ بل إن أحدهم أجبر سيارة مدينة صادف مرورها بين العربات الأمريكية على الابتعاد عن مسار الدورية الأمريكية، الأمر الذي علّق عليه أحد الناشطين السوريين "هذا خير تعبير لسيادة بشار الوطنية.. شرهم على السوريين فقط". و ففي نهاية تشرين الأول الماضي، بثت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) صوراً تظهر نفس الحاجز وصور متزعم ميليشيا النظام، بشار أسد، أثناء مرور دورية أمريكية أيضاً. كما يظهر على صورة بشار اسم أحد أبرز فروعه الأمنية ذائعة الصيت السيء (الأمن السياسي) والذي قال عنه أحد المعلقين على الصور ساخراً: "هذا فرع الأمن السياسي مادخلوا بالوجود الأجنبي.. بس دخلوا بالمواطنين يالي ألهم اتصال بالأجنبي"، في حين قال آخر "هذا خير تعبير عن السيادة الوطنية التي صدّع بشار رؤوسنا بها". وفي وقت سابق، أعلنت ميليشيا "قسد، التوصل إلى اتفاق مع ميليشيا أسد، حول نشر الأخيرة لعناصرها على طول الحدود مع تركيا لمواجهة عملية عملية "نبع السلام"، في 9 تشرين الأول 2019، التي أطلقها الجيشان الوطني والتركي بمنطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، للقضاء على ميليشيا "قسد"، و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

صفحات موالية تنعى بالجملة قتلى ميليشيا أسد بينهم ضباط في ريف إدلب

أورينت نت – متابعات... نعت صفحات موالية لـ نظام أسد، مقتل دفعات جديدة من عناصر وضباط ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الجارية في ريف إدلب الجنوبي. بـ الأسماء..... ونشرت الصفحات الموالية أسماء وصور القتلى وهم: "الملازم اول شرف عمر خالد الشامي، علي_اسامة_خضور، ابن حمص الملازم أول أيوب صالح الصالح، سيف علي أسعد، الملازم_أول غانم فادي اسكندر، يزن علاء ديوب، ابن حمص النقيب إيهاب علي الحسن، أدهم باسم حميشة ، ابن حمص البطل أحمد الابراهيم، علي أسامة خضور". وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية، خلال عملية نوعية للفصائل المقاتلة، على محوري التح وجرجناز. وأوضحت "الجبهة الوطنية"، أنها تمكنت ضمن معركة "ولا_تهنوا"، في عملية إغارة نوعية شنها مقاتلوتها على مواقع ميليشيا أسد، في التح وجرجناز في ريف إدلب الشرقي، من قتل وجرح العشرات في صفوف الميليشيا، وتدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة. وأضافت "الجبهة الوطنية"، أنها تمكنت كذلك من إعطاب دبابة وسقوط عدد من القتلى والجرحى لعصابات الأسد إثر استهداف تجمعاتهم على محور التح في ريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة. بدورها نقلت شبكة "أخبار أم المعارك" عن مصدر عسكري لم تسمه، تأكيدم مقتل أكثر من 40 عنصراً من ميليشيا أسد، وجرح 65 آخرين في الهجوم المعاكس في بلدتي جرجناز والتح جنوب إدلب. تدور اشتباكات "عنفية" بين الفصائل المقاتلة في ريف إدلب ومليشيات أسد الطائفية على أكثر من محور في ريف إدلب الشرقي والجنوبي. من جهته، قال موقع "روسيا اليوم" إن ميليشيات أسد "تتصدى لمحاولة هجوم وتسلل للفصائل المسلحة على محور جرجناز بريف إدلب" دون ذكر مزيد من التفاصيل.

الدفاع الروسية: مراقبون روس وأتراك يوثقون عشرات الخروق للهدنة في سوريا

روسيا اليوم...المصدر: تاس.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الأحد، أن المراقبين الروس رصدوا 32 خرقا للهدنة في سوريا خلال الساعات الـ 24 الماضية، مقابل 26 خرقا رصدها نظراؤهم الأتراك. وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن انتهاكات الهدنة المسجلة من قبل الطرف الروسي من اللجنة الروسية التركية المشتركة المعنية بالنظر في حوادث خرق نظام وقف إطلاق النار، تتوزع على النحو التالي: 15 خرقا في إدلب و10 في اللاذقية، و6 في حلب وخرق 1 في حماة. فيما وثق الجانب التركي 15 خرقا في إدلب و8 في حماة و3 في حلب. كما جاء في البيان أن المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا ومراقبة حركة النازحين في سوريا أجرى ثلاث حملات إنسانية، تم خلالها توزيع ألف سلة أغذية، يبلغ وزنها الإجمالي 4.8 طن. وجرى إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا بناء على اتفاق تم التوصل إليه بين الرؤساء الروسي والإيراني والتركي، خلال محادثات أجروها في عاصمة كازاخستان أستانا (نور سلطان حاليا)، أواخر العام 2017. وفي العام 2018 استعادت الحكومة السورية سيطرتها على ثلاث من هذه المناطق. أما المنطقة الرابعة، التي تشمل محافظة إدلب وأجزاء من المحافظات الثلاث المجاورة هي اللاذقية وحماة وحلب، فلا تزال غير خاضعة لدمشق، وتظل معظم أراضي هذه المنطقة تحت سيطرة جماعة "جبهة النصرة" (الفرع السوري السابق من تنظيم "القاعدة" الإرهابي)...

أدلة تظهر تورط روسيا في 4 هجمات على المستشفيات في سوريا خلال 12 ساعة

تقرير «نيويورك تايمز» يثبت فشل الأمم المتحدة في إنقاذ المواقع الإنسانية هناك

لندن: «الشرق الأوسط».... كشف تقرير أعدته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن نظاماً للأمم المتحدة لمنع الهجمات على المستشفيات والمواقع الإنسانية الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة والإسلامية في سوريا، قد تم تجاهله من قبل القوات الروسية والسورية، وأن أخطاء داخلية قد أعاقت عمله. وأدى القصف المتكرر لهذه المواقع إلى قيام قادة جماعات الإغاثة بانتقاد الأمم المتحدة علناً بسبب طبيعة النظام الذي يهدف إلى تزويد الأطراف المتحاربة بالمواقع الدقيقة للمواقع الإنسانية التي يحظر القانون الاعتداء عليها. ووصفت بعض هذه المجموعات نظام تحديد ومشاركة المواقع المعروفة باسم «آلية فك الارتباط الإنساني» بأنها غير مجدية وغير فعالة. وأدى هجوم جديد شنته القوات السورية والروسية في أواخر ديسمبر (كانون الأول) إلى تدمير ما تبقى من عدة بلدات في شمال غربي سوريا، وفرار عشرات الآلاف من المدنيين. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولي الأمم المتحدة قاموا مؤخراً بإنشاء وحدة للتحقق من المواقع التي توفرها مجموعات الإغاثة التي تدير المواقع المحمية، والتي تم عرض بعضها بشكل قصد منه أن يكون غير صحيح. وقد أعطت تلك المعلومات الخاطئة مصداقية للانتقادات الروسية بأن نظام «آلية فك الارتباط الإنساني» لا يمكن الوثوق به، وأنه عرضة لسوء الاستخدام. وقال الدكتور مفضل حمادة، رئيس الجمعية الطبية السورية الأميركية، التي تدعم أكثر من 40 مستشفى ومواقع أخرى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا: «لم يتراجع مستوى الهجمات ولا حجمها. يمكننا أن نقول بشكل قاطع إن هذا النظام لا يعمل من حيث قدرته على الردع والمساءلة». وقامت «تايمز» بإعداد قائمة شملت 182 موقعاً محظوراً الاقتراب منها، بالاستعانة بالبيانات المقدمة من 5 مجموعات إغاثة، وبيانات جرى جمعها من آخرين. من هذه المواقع، تضررت 27 موقعاً بفعل الهجمات الروسية أو السورية عام 2019. كانت جميعها مستشفيات أو عيادات، ومن المحتمل ألا تمثل هذه القائمة سوى جزء صغير من المواقع المحمية التي تعرضت للضرب أثناء الحرب السورية، والتي يبلغ عمرها الآن ما يقرب من 9 سنوات. وبموجب القانون الدولي، يعتبر قصف المستشفيات عن عمد أو بتهور، جريمة حرب. وحصلت «تايمز» على آلاف التسجيلات للقوات الجوية، التي تكشف لأول مرة أن روسيا قصفت المستشفيات في سوريا مراراً وتكراراً. وأظهر تسجيل صوتي لطيار «روسي» في سلاح الجو في مهمة قصف فوق سوريا يقول إن هذه الإحداثيات ليست هدفاً عسكرياً، ويشير إلى مستشفى سري، وبعد لحظات، قام الطيار بقصفه. وتتابع الصحيفة إن «نبض الحياة» هي واحدة من أكثر من 50 منشأة للرعاية الصحية تعرضت للقصف في سوريا منذ أبريل (نيسان)؛ حيث يسعى الرئيس بشار الأسد إلى استعادة آخر جيب للمعارضة بهجوم عنيف للقوات الجوية. ويشتبه المراقبون منذ فترة طويلة أن روسيا تقصف المستشفيات، لكن لم يستطع أحد إثبات ذلك حتى الآن. ولطرح صورة مصغرة عن السبب الذي أدى إلى شل منظومة الرعاية الصحية في أجزاء من سوريا، تضمنت الأدلة 4 أنواع رئيسية، كما يلي...

أولاً؛ سجلات الطيران. لسنوات، تتبعت شبكة من مراقبي الطائرات نشاط سلاح الجو فوق سوريا لتحذير المدنيين من الهجمات القادمة. وسجلت عمليات المراقبة مشاهدات للطائرات المقاتلة، ورصدت اتصالات لاسلكية مفتوحة بين الطيارين ومراقبي الحركة الجوية على مدار شهور، ما كشف أين ومتى كانت القوات الجوية الروسية تحلق.

ثانياً، حصلت «تايمز» على آلاف من تسجيلات تلك المحادثات حيث يعمل الطيارون الروس في الجو فوق شمال غربي سوريا، وقد أمضى فريقها أسابيع في ترجمة وفك تشفير «الأكواد» الخاصة لفهم كيفية قيامهم بغارات جوية. مثلاً يتلقى الطيار إحداثيات الهدف، ويؤكد أن الهدف مغلق، يقوم الطيار بحساب الدقيقة التي سيضرب عندها. يعطي المرسل الضوء الأخضر. ويعود الطيار إلى الوراء ويقول: «سرابوتال»، وتعني «لقد فعلت».

ثالثاً، قامت «تايمز» بتحليل ساعات من مقاطع الفيديو لهذه الضربات، ما أعطاها أدلة حول نوع الأسلحة المستخدمة، واستعرضت تلك اللقطات مع خبراء في سلاح الجو الروسي.

رابعاً، حددت الوقت الذي حدثت فيه تلك الهجمات من خلال إجراء مقابلات مع الممرضات والأطباء، وحصلت على تقارير عن الحوادث وفحص منشورات وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تزامنت أوقات الهجمات مع مشاهدة الطائرات الروسية وتسجيلات الطيارين الذين ينفذون الضربات.

وتظهر النتائج التفصيلية كيف انتهكت روسيا مراراً وتكراراً أحد أقدم قوانين الحرب. واستعرض التقرير الصحافي الهجمات التي جرت في 5 مايو (أيار) لإظهار ما تضمنته من أدلة متراكمة؛ دعنا نبدأ مع مستشفى «نبض الحياة»؛ حيث جرى تحذير الصحافيين المحليين من إمكانية القصف وطلب منهم تصوير الهجوم. ذكر تقرير عن الهجوم أنه تم نحو الساعة 2:40 مساء. وأفادت سجلات الرحلات الجوية أن مراقبين في المنطقة قد أبلغوا عن طائرة روسية تحلق فوقها قبل دقائق من الهجوم. التسجيلات الإذاعية؛ سُمع صوت الطيار الروسي ومراقب الحركة الجوية أثناء التحضير للهجوم قبل الساعة 2:40 مساءً. وتشير هذه الإحداثيات مباشرة إلى المستشفى تحت الأرض، وفي تمام الساعة 2:40 يؤكد الطيار القصف. تحليل عملية القصف؛ سقطت 3 مقذوفات في تتابع سريع وبشكل دقيق للغاية على بعد نحو 100 قدم، بعضها من بعض. كما يبدو أنها انفجرت بعد فترة تأخير بسيطة من اختراقها للأرض. وأبلغنا خبراء عسكريون أن هذه هي السمات المميزة للضربات الدقيقة، وهو أمر لا يستطيع سلاح الجو السوري حالياً القيام به، فقط الروس هو من يستطيعون تنفيذه. ولحسن الحظ، كان المستشفى فارغاً، لأنه قبل أيام تلقى الموظفون تحذيرات من مراقبي الطائرات من الهجمات المحتملة. على بعد نحو 3 أميال، كان الأطباء في مستشفى «كفرنبل» يعالجون المرضى بعد ظهر ذلك اليوم، عندما تعرض المستشفى للقصف 4 مرات خلال 18 دقيقة. «وقد تحدثنا إلى أحد أطبائها في هذا الخصوص». كما أشارت أدلة جديدة إلى أصابع روسية الساعة 5:30 مساءً؛ حيث أفاد مراقبون بأن طائرات روسية وسورية تحلق في سماء المنطقة، وبعد ذلك سجلت رسائل الراديو طياراً روسياً يقوم بـ4 غارات في ذلك الوقت. وفي الساعة 5:30 مساءً، أفاد الطيار بأن توقيت الضربات كان الساعة 5:30 مساء و5:35 مساءً و5:40 مساءً و5:48 مساءً، ليصل الإجمالي إلى 4 ضربات، يفصل بين كل منها 5 دقائق، وهو ما أكده الشهود. وأصاب 3 ضربات دقيقة مدخل المستشفى، وقال لنا الخبراء إنه من غير المرجح أن تفعل الطائرات السورية ذلك، لأن المستشفى حُفر بعمق تحت الأرض. وقد قُتل شخص واحد فقط في الهجوم، وأصيب كثير من الأشخاص. القصف لم يتوقف عند هذا الحد؛ حيث قصف مستشفى «كفر زيتا» في تلك الليلة، وكذلك قصف مستشفى الأمل لجراحة العظام. ومرة أخرى تم تسجيل الطائرات الروسية فقط، وهي تحلق في المنطقة، ويؤكد طيار روسي أن الهجوم وقع نحو الساعة الثانية صباحاً. إجمالاً، تعرضت مرافق الرعاية الصحية للهجوم أكثر من 600 مرة خلال الحرب السورية، في استراتيجية متعمدة، لجعل الحياة المدنية لا تطاق في معاقل المعارضة. ورداً على «تايمز»، نفى المسؤولون الروس المسؤولية، وقالوا إنهم ينفذون ضربات دقيقة فقط على ما يسمونه «أهدافاً مدروسة بدقة». لكن هذه المستشفيات كانت في الواقع على قائمة عدم الاستهداف التي تلقتها روسيا من الأمم المتحدة. لقد تصرفت قوات الرئيس بشار الأسد، إلى جانب حلفائها الروس، كما لو كان نظام «حظر الاستهداف» غير موجود. وسجل الصحافيون المحليون وجماعات الإغاثة ما لا يقل عن 69 هجوماً على مواقع «حظر الاستهداف» منذ بدء التدخل العسكري الروسي لمساعدة الأسد في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، لكن معظمها على الأرجح ارتكبته القوات الروسية أو السورية. وقال جان إيغلاند، الدبلوماسي النرويجي، الذي كان مستشاراً للأمم المتحدة في سوريا من 2015 إلى 2018، إن الأمم المتحدة فشلت في فرض محاذير كافية على المسؤولين. وأضاف إيغلاند: «بشكل عام، يمكن أن ينجح فك الارتباط إذا كانت هناك آلية متابعة عالية وموثوقة للتحقيق ومساءلة الرجال الذين يضغطون بأصابعهم على الزناد. هنا فقط يمكن أن يدركوا أنه ستكون هناك عواقب إذا لم يتحققوا من تلك القائمة، أو أنهم أقدموا على استهداف الأماكن الواردة فيها». لكن روسيا منعت مراراً وتكراراً اتخاذ إجراء في مجلس الأمن بهدف تعزيز المساءلة والمساعدة الإنسانية في الحرب السورية؛ حيث قدمت 14 حق نقض (فيتو) منذ بدء النزاع، بما في ذلك القرار الذي يحيل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقد يعمل الفيتو الأخير لروسيا في 20 ديسمبر (كانون الأول) على وقف شحنات المساعدات الإنسانية إلى سوريا من تركيا والعراق ابتداء من الشهر المقبل. وفي أغسطس (آب)، شكل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس هيئة للتحقيق في الضربات التي وُجهت للمواقع المدنية، وكذلك المواقع الأخرى التي تدعمها الأمم المتحدة. لكن المحققين يخططون حالياً لفحص 7 فقط من عشرات الهجمات التي وقعت منذ أبريل، وقد لا يحددون هوية الجناة، وقد لا ينشرون تقريرهم، وهو ما يزيد من غضب الجماعات الإنسانية.

مأساة إنسانية في إدلب.. موجات نزوح ضخمة والنظام يكثف هجومه بدعم جوي روسي

الحرة.... تشهد مدينة إدلب مأساة إنسانية تعد الأشد منذ الحرب السورية التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص، والتي تسببت بنزوح أكثر من ربع مليون شخص خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب تكثيف الهجمات عليها من قبل النظام السوري مدعوما بطائرات روسية. العديد من السوريين قتلوا أو جرحوا ونزحوا من قراهم بسبب القصف ولكن أهالي إدلب شهدوا خمس معارك أساسية حوصرت فيها المدينة منذ 2011، وفق تقرير نشرته واشنطن بوست. ويتعرض ريف إدلب الجنوبي منذ أسبوعين لقصف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية، يتزامن مع تقدم لقوات النظام على الأرض في مواجهة الفصائل المقاتلة، على رأسها ما تسمى هيئة تحرير الشام، وتحديدا في محيط مدينة معرة النعمان، التي تعد ثاني أكبر مدن محافظة إدلب. وتسببت المعارك التي تدور رحالها في المدينة بموجات نزوح ضخمة حيث اكتظت الطرق المؤدية إلى شمال المحافظة بشاحنات وسيارات محملة بالنازحين وحاجياتهم المنزلية. وتقدر الأمم المتحدة أعداد النازحين من المنطقة بـ أكثر من 250 ألف شخص، ما ترك عدد من المناطق خالية تماما، خاصة تلك القريبة من معرة النعمان. ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بفيضانات في مخيمات النازحين. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن التنقلات في "الشتاء تفاقم الوضع الضعيف" الذي يعاني منه "البعض خصوصا النساء والأطفال والمسنين". وندد أيضا بتعليق بعض المنظمات غير الحكومية مساعداتها جراء المعارك. وفي 20 من ديسمبر، استخدمت روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لتمديد الترخيص الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى أربعة ملايين سوري بينهم سكان إدلب. وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين من مناطق أخرى. وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وتنشط فيها أيضا فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذا. ومنذ سيطرة الفصائل المتشددة والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تحقق فيها تقدما وتنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا. وسيطرت قوات النظام خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة في نهاية أغسطس على مناطق واسعة في ريف المحافظة الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق. ويتركز التصعيد العسكري اليوم على مدينة معرة النعمان ومحيطها شمال خان شيخون، والواقعة أيضا على هذا الطريق الاستراتيجي، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس. وحققت قوات النظام تقدما ملحوظا خلال الأيام الماضية بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات في الريف الجنوبي، كما حاصرت نقطة مراقبة تركية شرق معرة النعمان. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة باستمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى من جهة ثانية شرق معرة النعمان، تزامنا مع قصف مدفعي يستهدف قرى وبلدات في محيط المدينة. ويتوجه الفارون بشكل أساسي إلى مدن أبعد شمالا مثل إدلب وأريحا وسراقب أو إلى مخيمات النازحين المكتظة بمحاذاة الحدود مع تركيا، ومنهم من يذهب إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة شمال حلب. وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن بعض النازحين ممن فروا إلى منطقة سراقب شمالا اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفاديا للتصعيد الذي قد يطاولها أيضاً. وأشار متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هو ديفيد سوانسون الجمعة إلى أن أكثر من 80 في المئة من الذين فروا من جنوب محافظة إدلب في ديسمبر هم نساء وأطفال، وفق فرانس برس. وأسفر الهجوم السوري الروسي خلال أربعة أشهر عن مقتل نحو 1000 مدني، وفق المرصد السوري، كما وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص خلال تلك الفترة إلى مناطق أكثر أمنا في المحافظة، وتحديدا قرب الحدود التركية. والثلاثاء، أعلنت أنقرة إجراء محادثات مع روسيا في محاولة للتوصل الى وقف جديد لإطلاق النار في محافظة إدلب، داعية إلى وقف القصف فورا. وأثار تكثيف الهجوم على إدلب موجة تنديد. فقد دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران إلى وقف "المجزرة" بحق المدنيين في إدلب. وفي وقت سابق، طالبت فرنسا بـ "خفض تصعيد فوري" متهمة دمشق وحليفتيها بـ "مفاقمة الأزمة الإنسانية".



السابق

أخبار العراق......اميركا تفتح باب المواجهة المباشرة مع محور المقاومة..ارتفاع قتلى الغارات الأميركية على قواعد حزب الله العراقي لـ25....مقتل 3 ضباط إيرانيين في الغارات الأميركية ...استهداف قاعدة بها جنود أميركيون قرب بغداد بـ4 صواريخ....«البنتاغون» أكد أن الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد أميركي في كركوك..ضربة أميركية قتلت عشرات من عناصرها.. حقائق عن كتائب حزب الله العراقية.....استمرار الاحتجاجات بالعراق.. قطع طرق وإغلاق دوائر حكومية.....وثيقة مسربة تكشف "سرقة رواتب" ميليشيات الحشد..."أمام صالح ثلاثة خيارات".. كتلة البناء تصعد المواجهة مع الرئيس العراقي...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي... 9 قتلى بهجوم صاروخي على حفل تخريج عسكريين بالضالع....هجوم حوثي يستهدف عرضاً عسكرياً في الضالع... ومقتل 5....متحدث باسم الحوثيين: على قائمة أهدافنا 6 مواقع بالغة الأهمية في السعودية و3 في الإمارات...سكان حيس الحديدة يشكون من قصف حوثي متواصل....السعودية تحبط هجوماً إرهابياً بسيارة مفخخة في الدمام.... الكويت توضح مسألة مؤتمر المعارضة الإيرانية...."ملابس غير لائقة وتحرش".. توقيف 200 رجل ومرأة في الرياض...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,079,739

عدد الزوار: 7,619,964

المتواجدون الآن: 0