أخبار سوريا...معارك عنيفة قرب حلب... وتعزيزات تركية على الحدود.. غارات روسية تدمر مستشفى جديداً شمال سوريا....هجمات بسيارات مفخخة على القوات السورية في حلب...اغتنام 4 دبابات بعد ساعة من بدء معركة اطلقتها الفصائل بحلب...مصرع رئيس مفرزة لمخابرات أسد في عسال الورد...لماذا سحب الجيش الأمريكي مدرعات برادلي من سوريا بعد شهر من وصولها؟....مع اقتراب قوات النظام... آخر سكان سراقب السورية يودّعون منازلهم..

تاريخ الإضافة الأحد 2 شباط 2020 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2253    التعليقات 0    القسم عربية

        


معارك عنيفة قرب حلب... وتعزيزات تركية على الحدود.. غارات روسية تدمر مستشفى جديداً شمال سوريا...

أنقرة: سعيد عبد الرازق لندن: «الشرق الأوسط»... دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية وسط تصاعد القتال في شمال شرقي حلب ودخول الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في معارك مع قوات النظام، في وقت اندلعت معارك بين فصائل وقوات النظام جنوب غربي حلب أيضا. ووصلت أمس (السبت) إلى منطقة إصلاحية في ولاية غازي عنتاب التركية الحدودية، قافلة تضم عربات مدرعة ومعدات عسكرية، اتجهت إلى الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود في ولاية هطاي جنوبي البلاد عند أقرب النقاط مع حلب وإدلب. كما أرسل الجيش التركي قافلة مؤلفة من 15 عربة، تضم مدافع، وناقلات مدرعة للجنود، من مختلف الوحدات العسكرية في أنحاء البلاد إلى منطقة كيريك هان بولاية هطاي، حيث ستتجه لتعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية. وشنت فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا هجوماً على مواقع تسيطر عليها قوات النظام في شمال شرقي حلب، لتفتح بذلك جبهة جديدة للقتال مع هذه القوات التي حققت تقدماً كبيراً في محافظة إدلب المجاورة خلال الأسبوع الماضي. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر في المعارضة السورية، تركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب، التي تسيطر عليها تركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها منذ العام 2017 من خلال عملية «درع الفرات». ولم يرد أي ذكر عن أي هجوم جديد في وسائل الإعلام السورية الرسمية. وقالت مصادر في المعارضة المسلحة إن القوات التركية لم تشارك في الهجوم. وقالت مصادر المعارضة لوكالة «رويترز» أمس إن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى حتى الآن، فيما وصف المرصد السوري الهجوم بأنه عنيف. وحققت قوات النظام، بدعم من روسيا، تقدما كبيرا في إدلب، وسيطرت على مدينة معرة النعمان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي مدينة الباب، والتي تعد أكبر ثاني مدنها، وتواصل تقدمها نحو بلدة سراقب الاستراتيجية، في إطار مسعى النظام إلى استعادة السيطرة على آخر المعاقل الرئيسية للمعارضة في شمال البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بخروج مستشفى بريف حلب الغربي عن الخدمة بعد أن استهدفته طائرات حربية روسية بعدة غارات جوية. وقال إن طائرات حربية روسية استهدفت بعدة غارات جوية، مستشفى الهدى في قرية حور بريف حلب الغربي، ما أدى لخروجه عن الخدمة. وأضاف أن الاشتباكات تستمر بوتيرة عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر على محاور بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، ومحاور أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي، وسط استمرار القصف الجوي الروسي على الريف الحلبي بالتزامن مع توقف متواصل للقصف الجوي على إدلب. وأفاد المرصد لاحقا أنه رصد «اشتباكات عنيفة تشهدها محاور في محيط حي الزهراء والصحافيين غرب مدينة حلب، بين الفصائل ومجموعات من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع قصف عنيف ومكثف بين الطرفين، بالإضافة لسقوط قذائف صاروخية على أحياء واقعة بمدينة حلب»، مضيفا: «انسحبت الفصائل الموالية لأنقرة من جميع المواقع التي تقدمت إليها صباح اليوم (أمس) بريف مدينة الباب الغربي شمال شرقي حلب، حيث جرى إيقاف المعركة وعادت الفصائل إلى مواقعها دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الإيقاف، فيما شهدت سماء مدينة الباب تحليق لطائرات روسية في أجواء المنطقة، كما خلفت الاشتباكات بريف الباب خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إذ قتل ما لا يقل عن 7 من الميليشيات المحلية الموالية للنظام، بينما قضى 4 مقاتلين من فصائل الجيش الوطني». وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، بإطلاق عملية عسكرية تركية في إدلب ما لم يتوقف القتال هناك، بعد أن كرر في الأيام القليلة الماضية انتقاداته لروسيا واتهاماته لها بعد احترام الاتفاقات الخاصة بإدلب سواء التي تم التوصل إليها في أستانا أو في سوتشي، معلنا موت مسار أستانا. لكنه قال في الوقت نفسه إنه إذا أرادت روسيا وإيران إحياء هذا المسار فإن تركيا ستتعاون معهما، وبدون ذلك فإن تركيا ستقوم بما يلزم في إدلب. وتخشى تركيا من موجة نزوح جديدة من إدلب باتجاه حدودها الجنوبية. وقال إردوغان إن بلاده ليست على استعداد لاستقبال المزيد من النازحين في ظل أن لديها 3.6 مليون سوري يعيشون على أراضيها. وأعلن إردوغان الأسبوع الماضي عن خطة لإقامة 10 آلاف منزل مؤقت قرب الحدود التركية بمساحة تتراوح ما بين 20 و25 مترا مربعا للمنزل الواحد لاستيعاب النازحين داخل إدلب. وبموجب تفاهمات أستانا وسوتشي أقامت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية حول إدلب وأنشأت مؤخرا 3 نقاط جديدة إحداها في معر حطاط تعمل كنقطة تخزين وتمويل لوجيستية، واثنتان بالقرب من سراقب التي تشرف على الطريقين الدوليين «إم 4 وإم 5» ويحاصر جيش النظام السوري عدداً من هذه النقاط حاليا في مورك والصرمان بعد تقدمه في شرق وجنوب إدلب.

المرصد: قوات موالية لتركيا تسيطر على قرى غرب مدينة الباب..

المصدر: دبي - العربية.نت... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر بالمعارضة السورية إن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا شنوا هجوماً على مواقع يسيطر عليها النظام السوري في شمال شرقي حلب اليوم السبت مما يفتح جبهة جديدة ضد قوات النظام التي حققت تقدما كبيرا في إدلب المجاورة في الأسبوع الماضي. وتركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وقوات المعارضة السورية المتحالفة معها منذ 2017. ولم يرد أي ذكر عن أي هجوم جديد في وسائل الإعلام السورية الرسمية. وقالت مصادر في المعارضة المسلحة إن القوات التركية لم تشارك في الهجوم. وذكرت مصادر المعارضة أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى حتى الآن، فيما وصف المرصد السوري بأنه عنيف و"تنفذه الفصائل الموالية لأنقرة". وأوضح المرصد أن الاشتباكات العنيفة تأتي في إطار الهجوم الذي تنفذ الفصائل الموالية لتركيا منذ صباح اليوم ضمن معركة "العزم المتوقد". وتحدث المرصد عن تقدم أحرزته الفصائل في المنطقة، وتمثل بالسيطرة على قرى الشعالة وتل الرحال وخربشا، بالتزامن مع تمكنها من أسر عناصر لقوات النظام بالإضافة لإعطاب آليات لها، فيما عمد مسلحون إلى الدوس بأقدامهم على العلم الروسي بعد إنزاله من على أحد النقاط التي تقدموا إليها.

استهداف مطار كويرس العسكري

كما أفادت مصادر للمرصد بأن الفصائل المشاركة في المعركة هي "الجبهة الوطنية للتحرير والسلطان مراد وثوار الشام وأحرار الشرقية وجيش الشرقية والجبهة الشامية" المنضوية جميعها ضمن "الجيش الوطني" الذي استهدف مطار كويرس العسكري بصواريخ غراد. وحقق النظام السوري الذي تدعمه قوة جوية روسية تقدما سريعا في إدلب في الأسبوع الماضي حيث استولى على بلدة معرة النعمان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي مدينة الباب. وتشكل إدلب والمنطقة الواقعة شمال حلب جزءا من آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا حيث استرد بشار الأسد بدعم روسي وإيراني معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها أعداؤه. وأدى أحدث تقدم للنظام في إدلب لموجة نزوح جديدة للمدنيين حيث توجه مئات الآلاف نحو الحدود التركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة إن بلده قد ينفذ عملية عسكرية في إدلب ما لم يتوقف القتال هناك. وقال جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا يوم الخميس إن القتال في إدلب يثير المخاوف من أزمة دولية. وتخشى تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، من موجة نزوح جديدة للمهاجرين من إدلب. وتملك أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية حول إدلب أنشأتها بموجب اتفاق مبرم في 2017 مع روسيا وإيران. وتحاصر قوات الجيش السوري عددا منها في إطار تقدمها هناك.

هجمات بسيارات مفخخة على القوات السورية في حلب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قالت مصادر من فصائل مسلحة والجيش السوري إن انتحاريين هاجموا قوات موالية للحكومة السورية غربي حلب بثلاث سيارات ملغومة، اليوم السبت، في تكثيف للقتال في شمال غرب البلاد بعد الانتصارات التي حققتها الحكومة السورية الأسبوع الماضي. وقال مصدر في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) إن انتحاريين من الهيئة نفذا هجومين، في حين تم تفجير السيارة الملغومة الثالثة عن طريق التحكم عن بعد. وذكر مصدر عسكري سوري في حلب أن الجيش دمر ثلاث سيارات ملغومة قبل وصولها لهدفها في حي جمعية الزهراء في الضواحي الغربية لمدينة حلب. ومنذ ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذا في محافظة إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، تصعيدا عسكريا لقوات النظام وحليفتها روسيا. وتخوض قوات النظام معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على محوري سراقب في ريف إدلب الجنوبي والراشدين في ريف حلب الغربي المجاور، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتسببت المعارك المستمرة بمصرع أكثر من 400 مقاتل من الطرفين موزعين مناصفة تقريبا بين قوات النظام والفصائل، بحسب حصيلة للمرصد الجمعة. ودفع التصعيد منذ ديسمبر 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة خصوصا معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمنا شمالا، وفق الأمم المتحدة. كما تسبب بمقتل أكثر من 260 مدنيا، وفق المرصد. وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى مرارا من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك.

اغتنام 4 دبابات بعد ساعة من بدء معركة اطلقتها الفصائل بحلب

أورينت نت – خاص... اغتنمت الفصائل المقاتلة 4 دبابات لميليشيات أسد الطائفية، اليوم السبت، بعد ساعة من بدء معركة أطلقتها ضد مواقع هذه الميليشيات على أطراف مدينة حلب الغربية. وأفاد مراسل أورينت في المنطقة، أن الفصائل سيطرت على الدبابات ومجموعة من السيارات العسكرية للميليشيات الطائفية، عقب هجوم معاكس شنته من عدة محاور غرب حلب باتجاه المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات أسد وإيران في (وبيوت مهنا والراشدين وإكثار البذار وحي الزهراء ودوار المالية) مشيراً إلى أن الأنباء الأولية تفيد بمقتل عدد من عناصر هذه الميليشيات دون إمكانية تحديد عدد القتلى والجرحى. وأشار مراسلنا إلى أن الجبهات ريف حلب تشهد معارك عنيفة تخوضها الفصائل التي أمطرت مواقع الميليشيات الطائفية بصواريخ الغراد والفيل، وما يزال القصف مستمراً. وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا، أن الفصائل المقاتلة فجرت عربة مفخخة مسيرة عن بعد في مواقع ميليشيات أسد وإيران المتمركزة على محور جمعية الزهراء غرب حلب، مشيراً إلى أن العربة جاءت عقب محاولة هذه الميليشيات التقدم إلى نقطة "جامع الرسول الأعظم" التي تسيطر عليها الفصائل، منوهاً إلى أن عربتين أيضاً انفجرتا أيضاً في مواقع الميليشيات الإيرانية غرب حلب.

الفصائل تبدأ هجوماً معاكساً ضد الميليشيات الطائفية غرب حلب بثلاث مفخخات

أورينت نت – خاص.. ضربت ثلاث عربات مفخخة تجمعات للميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، اليوم السبت، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة وتصدي الفصائل لمحاولات تقدم هذه الميليشيات. وأفاد مراسل أورينت في المنطقة، أن الفصائل المقاتلة فجرت عربة مفخخة مسيرة عن بعد في مواقع ميليشيات أسد وإيران المتمركزة على محور جمعية الزهراء غرب حلب، مشيراً إلى أن العربة جاءت عقب محاولة هذه الميليشيات التقدم إلى نقطة "جامع الرسول الأعظم" التي تسيطر عليها الفصائل. وأشار مراسلنا إلى أن معارك عنيفة تدور على معظم محاول ريف حلب الغربي (إكثار البذار وبيوت مهنا والراشدين) عدا عن معارك مماثلة في ريف حلب الجنوبي، منوهاً إلى أن عربتين أيضاً انفجرتا في مواقع الميليشيات الإيرانية غرب حلب. وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل أورينت في المنطقة، أن الفصائل شنت هجوماً ضد الميليشيات الطائفية في قرية الحميرة جنوب حلب، وطردت هذه الميليشيات منها بعد يومين من سيطرة الأخيرة على القرية، وما تزال المعارك مستمرة في المنطقة. من جانبه، نقل موقع "إباء" الأخباري عمن أسماه "مصدر عسكري" أن الفصائل المقاتلة استعادت السيطرة على قرية لوف بريف إدلب الشرقي، بعد تقدم ميليشيات الاحتلال الروسي عليها فجر اليوم، دون ذكر لحجم الخسائر التي منيت بها هذه الميليشيات. وأمس أعلنت الفصائل المقاتلة عن أسر عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى تكبيدها خسائر جديدة في الأرواح والعتاد، حيث أكدت "مقتل مجموعة كاملة من ميليشيات الاحتلال الروسي، حاولت التقدم فجر اليوم على محور قرية لوف بريف إدلب الشرقي".

مُلقب بـ "أسد القلمون".. مصرع رئيس مفرزة لمخابرات أسد في عسال الورد

أورينت نت – متابعات... نعت صفحات موالية لـ نظام أسد، مقتل رئيس مفرزة الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد في القلمون قطاع عسال الورد بريف دمشق. وقالت الصفحات الموالية، إن "فراس جنيد" من مرتبات "شعبة المخابرات (فرع المنطقة)، ورئيس مفرزة (عسال الورد ريف دمشق)، توفي متأثراً بإصابته أثناء مهمة في بلدة رنكوس بريف دمشق، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية الزاملية جنوب غرب حماة، ويُلقب بـ "أسد القلمون". ورجحت مصادر إعلامية أن يكون جنيد قتل متأثراً بجراحه، جراء الاشتباكات التي حدثت منتصف الشهر الماضي، في بلدة رنكوس بريف دمشق، وذلك بعد مداهمات استمرت لساعات طويلة، أغلقت خلالها البلدة عسكرياً، وخلفت الحملة قتلى وخمسة معتقلين من أبناء رنكوس بعد تمشيط ومداهمات طالت عشرات المنازل. وذكرت حينها شبكة "صوت العاصمة" أن مفاوضات جرت بين وجهاء البلدة، وضباط ميليشيا أسد لتسلّم جثث الشبّان الذين قُتلوا جراء العملية العسكرية التي شنتها الميليشيا، والتي خلفت 8 قتلى موثقين بالاسم. وتسبب رفض النظام المستمر تسليم الجثث لذويهم، بغضب شعبي وتوتر ساد البلدة، وسط أنباء عن إعدام اثنين من المجموعة التي حاصرها النظام، بعد أن تمكن من القبض عليهم وهم جرحى. وكانت بلدة رنكوس شهدت اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية ومجموعة رافضة للتسوية كانت تتمركز في الجرود، ما أدى لوقوع قتلى من الطرفين. ونوهت الشبكة إلى أن ميليشيا أسد استخدمت أربع دبابات وعددا كبيرا من المدرعات لاقتحام رنكوس بعد تحصن عناصر المجموعة في المناطق السكنية.

لماذا سحب الجيش الأمريكي مدرعات برادلي من سوريا بعد شهر من وصولها؟

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة للجيش الأمريكي، سحب مدرعات برادلي القتالية من سوريا، وذلك بعد شهر واحد فقط من صولها، بهدف حماية حقول النفط. وقال ديفيد أولسون، المتحدث باسم الجيش الأمريكي، إن العربات الميكانيكية التابعة للواء القتالي المدرع 30، وصلت إلى سوريا في آواخر تشرين الأول، وتم سحبها في آواخر شهر تشرين الثاني، لأنه لم يتم إجراء دوريات عسكرية مشتركة مع القوات التركية، وبالتالي قمنا بتغير المهمة بناء على التطورات الأخيرة. وقال أولسون في تصريحه لصحيفة ميلتري نيوز العسكرية: "في الأساس، ما كان يحدث في ساحة المعركة، إجراء دوريات مشركة مع الأتراك. هذه الإجراء قد توقف. ولم يستأنفوه فيما بعد". ولم يقدم أرقام دقيقة عن الأعداد التي تم سحبها؛ إلا أنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي لم يرسل سوى "بضع" مدرعات برادلي في المقام الأول. وكان الجنود الأمريكيين المتواجدين في سوريا، قد بدلوا شارات مهامهم على الدوام مع تغير مناوباتهم. في البداية كانت شارات العمل القتالي، ومن ثم المشاة بعد اشتباكهم مع مقاتلي تنظيم داعش، ولكن لم يتلقوا شارات ميكانيكية منذ أشهر طويلة.

تغير طبيعة الهام

وقرر الجيش الأمريكي إرسال مدرعات برادلي في أواخر تشرين الأول، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من الشمال على خلفية التوغل التركي الأخير. وقال المتحدث باسم التحالف، مايلز كاجينز، إن عمليات العزم الصلب ما تزال "تحتوي على مزيج من الآليات المدرعة، ومشاة العمليات الخاصة، والقوات الأخرى الشريكة لهزيمة فلول تنظيم داعش، وحماية البنية التحتية الحيوية في محافظتي دير الزور والحسكة". ولكنه أشار، في بريد إلكتروني أرسله للصحيفة، إلى أن الجيش الأمريكي "يقوم بتعديل تركيبة قواته بناء على الاحتياجات التشغيلية". وتضم الوحدات الآلية في الجيش الأمريكي مركبات "ناعمة" مثل عربات همفي بينما تضم الوحدات ميكانيكية مدرعات مصفحة مثل بردالي. وقال أولسون، إنه يتواجد حوالي 30 جندياً من اللواء 30 "داخل سوريا وحولها" لدعم العمليات العسكرية، ولكن بدون وجود عربات برادلي المدرعة حيث ما يزال يتواجد حوالي 500 جندي في البلاد.

التركيز على داعش فقط

وكانت مواقع عسكرية أمريكية نقلت خبر سحب الوحدات الميكانيكية وشاركت صوراً أظهرت انتظارها للنقل الجوي في مطار أربيل الدولي شمال العراق في كانون الأول. ويعتبر إرسال مدرعات بردالي نوعاً من أنواع التزام الولايات المتحدة بالبقاء في سوريا، بعد انسحابها المفاجئ من شمال البلاد، وتخلت عن قواعدها هناك لصالح القوات الروسية. ورافق إرسال المدرعات حملة إعلامية صاحبت تنقلاتهم من الولايات المتحدة إلى الكويت ومن ثم إلى داخل سوريا. ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن سحب المدرعات لا يعني التخلي عن أهداف الولايات المتحدة. وقالت، نائبة المتحدث باسم التحالف ماريسا روبرتس: "مازلنا نحافظ على تواجدنا شمال شرق سوريا وفي حامية التنف لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش ومنع وصوله إلى حقول النفط". وأضافت "مهمتنا في سوريا اليوم، هي كمان كانت عندما بدأنا عملياتنا لأول مرة في 2014، إلحاق الهزيمة الدائمة بتنظيم داعش.. ما يزال مقاتلو داعش يعملون في المنطقة، والضغط المتوصل الممارس عليهم بالعمل مع شركائنا في قسد يمنعهم من الظهور".

مع اقتراب قوات النظام... آخر سكان سراقب السورية يودّعون منازلهم

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... يودّع وائل شيخ خالد بحزن شديد حارته الغارقة في الدمار، قبل أن يستعدّ لمغادرة مدينته سراقب، التي باتت شبه خالية مع اقتراب قوات النظام السوري منها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويقول الرجل (38 عاماً) بينما ينفث دخان سيجارته عالياً وهو يجلس فوق الركام: «عدت لآخذ بعض الأغراض وأرى حارتي لآخر مرة، لأنني ربما قد لا أتمكن من رؤيتها مجدداً» بعدما نزح مع زوجته وأطفالهما الأربعة قبل عشرة أيام. ويضيف بحسرة: «ليتني لم أعد وأراها بهذه الحال، إنه لمشهد يفطر القلب». على غرار بلدات وقرى عدّة في محيطها، فرغت مدينة سراقب من سكانها على وقع تقدم قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي وسيطرتها منتصف الأسبوع على مدينة معرة النعمان، ثاني كبرى مدن إدلب، في إطار تصعيد مستمر في المنطقة. وباتت قوات النظام اليوم (السبت) على بعد نحو خمسة كيلومترات من سراقب، بعد تراجعها ليلاً إثر معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة. وبدت شوارع المدينة أمس (الجمعة) مقفرة، أبنية متصدّعة وأخرى مدمّرة بالكامل جراء الغارات، كما هو المشهد في العديد من المدن التي طالها التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقيم ثلاثة ملايين نسمة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على أكثر من نصف مساحة إدلب، حيث تتواجد فصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً. في سوق مقفر، إلا من حيوانات شاردة تجوب بعض الأزقة، تبدو صناديق الفواكه والخضراوات فارغة بينما الواجهات مقفلة. ولا يبدد الصمت الذي يسود إلا دوي نوافذ وأبواب تصفقها الرياح بين حين وآخر. وقبل أن يهمّ بمغادرة المكان الذي نشأ فيه، يقول وائل: «هذه حارتي، أعرفها بالشبر. تدمّرت ولم يبق شيء منها»، ثم يضيف: «إنها مأساة حقيقية ونحن المدنيون ندفع الثمن ولا أحد يشعر بنا». على وقع التصعيد العسكري لقوات النظام بدعم روسي، أحصت الأمم المتحدة نزوح 388 ألف شخص منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) خصوصاً من معرة النعمان وريفها باتجاه مناطق أكثر أمناً في شمال إدلب قريبة من الحدود التركية. وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى مراراً من كارثة إنسانية في حال استمرار المعارك. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن «الوضع في شمال غربي سوريا بات لا يطاق بالنسبة إلى المدنيين». قبل أشهر، شكلت سراقب ملجأ لعائلات نازحة من بلدات طالها التصعيد، وتجاوز عدد سكانها 110 آلاف نسمة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن تتحوّل اليوم مدينة خالية. وتعبيراً عن مأساة النزوح هذه، رسم عزيز الأسمر، وهو رسام غرافيتي من بلدة بنّش القريبة، على أحد جدران سراقب الخميس قلباً طلاه باللون الأحمر، وقربه سيدة مع طفلين، يلوح أحدهما بيده بينما تمسك الطفلة بلعبتها. وذيّل اللوحة بتعليق: «أخذت قلبي معي وجذوره في سراقب». ويصرّ المتطوع في الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) عبدو بكري على مساعدة الرسام في إتمام جداريته. ويوضح أنه «لا يمكن لبشري أن يصف شعورك وأنت تترك بلدك وأهلك وناسك». وبينما يبدي ثقته المطلقة من أنه «لا يمكن للباطل أن ينتصر»، يقول عبدو بتأثر: «كفانا عتمة، لقد حرقوا أنفاسنا واستخدموا كل الصواريخ والأسلحة، كل أنواع القوة حتى وصلوا إلى محيط المدينة». وبعد أن يجهش بالبكاء، متكئاً على دراجته النارية التي حمّل خزانة بلاستيكية عليها فيها ثياب أطفاله، يغادر عبدو المدينة تحت زخات مطر خفيفة. في أحد أزقة المدينة، انهمك رجل في الخمسينات من عمره في التحدث إلى أقربائه مباشرة عبر خدمة الفيديو على هاتفه المحمول. وبينما كان يظهر لهم الأبنية والشوارع، ارتفع صوته وهو يشرح لهم قائلاً: «انظروا سراقب ما زالت معنا. أنا فيها وأجول في شوارعها». في مكان ليس ببعيد، وداخل غرفة يتخذونها مقراً لهم في المدينة، تجلس مجموعة من المقاتلين المنضوين في صفوف فصيل سوري معارض، مدججين بأسلحتهم، حول مدفأة. يحتسون أكواب الشاي ويتبادلون أطراف الحديث خلال استراحة قبل انطلاقهم إلى الجبهة. ويقول أحدهم ويعرّف عن نفسه باسم أبو طراد لوكالة الصحافة الفرنسية بينما يلفّ كوفية حمراء وبيضاء حول عنقه: «إنها حرب قذرة... أمم الدنيا كلها اجتمعت ضد الشعب المسكين». ويتحدّر أبو طراد من سراقب التي قتل المئات من شبانها خلال قتالهم ضد قوات النظام، منذ اندلاع الحرب قبل نحو تسع سنوات والتي يقول إنها «شردتنا، فرّقت الأخ عن أخيه والطفل عن أمه والزوجة عن زوجها». وتسببت الحرب السورية منذ اندلاعها في عام 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبتشريد ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ويوضح المقاتل الشاب وهو أب لثلاثة أطفال أنه بقي ورفاقه في المدينة «لندافع عن أرضنا». وبإصرار شديد، يقول أبو طراد: «سنبقى في هذه البلاد، أرض أجدادنا وأبنائنا، حتى آخر نقطة دم»، مضيفاً: «سنقاتل ولو نفدت ذخيرتنا، سنقاتل بالحجارة وبأي شيء توفر بين أيدينا».

«المجلس الكردي» و«الائتلاف» يشكلان هيئة لترتيب عودة النازحين..

الشرق الاوسط...القامشلي (سوريا): كمال شيخو... أعلن «المجلس الوطني الكردي» و«الائتلاف الوطني السوري» المعارض، عن تشكيل «هيئة عليا» من ثمانية شخصيات وتشكيل ثلاث لجان فرعية مشتركة لـ«الحد من الانتهاكات والتواصل مع النازحين في مدن وبلدات عفرين بحلب ورأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة، ومراقبة وضمان عودة سكانها الأصليين ومتابعة قضاياهم وإعادة ممتلكاتهم ومنع المضايقات والاعتقال أو الاختطاف بعد عودتهم». وقال محمد إسماعيل المسؤول الإداري للمكتب السياسي «للحزب الديمقراطي الكردستاني» أحد أبزر أحزاب «المجلس» لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة المشتركة ستبدأ عملها ومشكلة من رئيسي «الائتلاف» وحكومتها المؤقتة، وتدور النقاشات حول آليات وعمل كل لجنة وفق ظروف كل منطقة وتحديد إطار زمني. وأضاف: «طلبنا من جميع الأطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية المساعدة في إنجاح عملها ليتمكن المهجرون والنازحون من العودة الآمنة إلى مساكنهم الأصلية»، وأشار بأن «الائتلاف ملتزم بالتحقيق في كل الانتهاكات واتخاذ الإجراءات المناسبة والعمل على عودتهم». وتوصل الجانبان في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي إلى اتفاق «آلية إنسانية» لضمان عودة نازحي مدن وبلدات شمال شرقي سوريا الذين هجروا وفروا من منازلهم، جراء العمليات العسكرية التركية بمسقط رأسهم بمشاركة فصائل سورية موالية تتبع حكومة «الائتلاف» المؤقتة. وعن الدور التركي، قال إسماعيل: «من خلال وجود الائتلاف في تركيا سيتم التنسيق معها ومع الأطراف الدولية المعنية والمؤثرة في الملف السوري»، وأشار بأن الولايات المتحدة أبلغت رسمياً «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية، ضرورة «إنجاح مهام الهيئة واللجان المنبثة عنها. والهدف الأول والأخير تسهيل وتأمين عودة المدنيين، ونأمل ألا يتم عرقلة ذلك من جميع الأطراف المتناقضة». وشدد بأن الاتفاقية لا تندرج ضمن إطار اعتراف «المجلس الكردي» بالتقسيمات العسكرية الحالية. وأضاف: «المجلس واضح في توجهاته وتاريخه النضالي السلمي، إذا كان الأمر كذلك فإن جميع السوريين متهمين بالتعامل مع التقسيمات التي فرضتها الحرب المستعرة». واعتبر الاتفاقية تندرج ضمن انتزاع اعتراف رسمي من «الائتلاف». وقال: «توقيعهم يؤكد الانتهاكات أولاً والتجاوزات ثانياً وثالثاً والأهم رفضهم للتغيير الديمغرافي في كل المناطق السورية واستعدادهم للعمل على إنهائها». ويشكو الكثير من الأهالي ممن عادوا إلى ممتلكاتهم في مدن عفرين وتل أبيض ورأس العين بأن الفصائل السورية المسلحة تتهم كل مُهجر ونازح هرب من منزله إبان الهجوم التركي؛ انتمائه لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية و«حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي سيطر على المنطقة لسنوات. وقال إسماعيل: «قادة الائتلاف أكدوا بأن كل مجند إجباري بالقوات أو موظف عمل بالإدارة من أجل كسب لقمة عيشه، لن يحاسب بجريرة الجهة العسكرية التي كانت مسيطرة في وقت ما».



السابق

أخبار العراق..الفساد في العراق.. معلومات وأسماء ووثائق تكشفها "الحرة".. كيف دمر الفساد أعمدة الدولة العراقية؟...علاوي يدعو المحتجين للحوار ويطالب باستمرار الحراك...بعد دقائق من تكليفه.. الشارع العراقي يعلن رفض علاوي....انفجار عبوة صوتية ببغداد.. وأنصار الصدر يقمعون المحتجين...عصائب أهل الحق: لا علاقة لنا بقصف السفارة الأميركية.. طائرات أف-16 العراقية في خطر..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي......تقدم ميداني لجيش اليمن شرق تعز ومفاجآت بالساعات القادمة.....مسؤول يمني يكشف عن زيارة سليماني لصنعاء قبل مقتله...تقرير الخبراء الأمميين يؤكد دور إيران التخريبي....هل ينقرض «القاعدة» في اليمن بعد الريمي؟....السعودية تجدد دعمها خيارات الشعب الفلسطيني....الإمارات تعلن عن إصابة جديدة بكورونا.. أعمال شغب في الأردن بسبب انتحار بائع متجول..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,025

عدد الزوار: 7,629,513

المتواجدون الآن: 0