أخبار العراق..."حمّام دم" في النجف.. الصدر يجر العراق لاقتتال داخلي..ميليشيات الصدر تهاجم متظاهري النجف بقنابل يدوية....علاوي يلتقي محتجين مناهضين لحكومته...تحريك دفاعات باتريوت الصاروخية...«البنتاغون» يحذّر من عودة «داعش» إذا انسحب الأميركيون من العراق.....حكومة كردستان تعلن اتفاقاً مع بغداد لتسليمها 250 ألف برميل من النفط..

تاريخ الإضافة الخميس 6 شباط 2020 - 4:41 ص    عدد الزيارات 2013    التعليقات 0    القسم عربية

        


وسائل إعلام: بغداد أمرت عسكرييها بالتخلي عن دعم التحالف الدولي..

روسيا اليوم....المصدر: أسوشيتد برس... أفادت وكالة "أسيوشيتد برس"، بأن حكومة العراق طلبت من قواتها تقليص الاعتماد قدر الإمكان على دعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العمليات ضد تنظيم "داعش". ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، أن العسكريين العراقيين يحاولون بأمر من الحكومة التخلي قدر الإمكان عن دعم التحالف في حربهم ضد "داعش"، على الرغم من الإعلان رسميا في 30 يناير عن استئناف العمليات المشتركة ضد التنظيم الإرهابي بعد تعليقها في الخامس من يناير، في ظل التصعيد الذي أعقب اغتيال الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وقال مسؤول استخباراتي عسكري عراقي رفيع المستوى للوكالة: "بعد اغتيال سليماني، قررت الحكومة إبلاغنا رسميا بعدم التعاون وعدم البحث عن أي دعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في أي عمليات". وأكد قيادي في جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة الأنبار للوكالة أن بعض عمليات التدريب التي تتولاها قوات التحالف لا تزال مستمرة لكن دون أن تحظى القوات العراقية بأي دعم عسكري من قبل التحالف في عملياتها. وأكد المتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايلز كاغينز، أن الجانب العراقي لم يطلب إسنادا جويا منذ اغتيال سليماني ولم ينفذ التحالف أي غارات في البلاد منذ ذلك الحين.

ميليشيات الصدر تهاجم متظاهري النجف بقنابل يدوية...

الحرة... أظهرت لقطات فيديو استخدام الميليشيات الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قنابل يدوية، إلى جانب استخدام الرصاص الحي، أثناء هجومها الأربعاء على المتظاهرين في مدينة النجف، في ظل تساؤلات عن كيفية وجود هذه الأسلحة في أيادي عناصر هذه الميليشيات. وأطلقت ميليشيات الصدر الرصاص الحي باتجاه المحتجين في ساحة الصدرين وسط النجف مما تسبب بمجزرة قتل فيها سبعة متظاهرين على الأقل وإصابة العشرات بجروح خطرة. واستخدمت الميليشيات القنابل اليدوية لاستهداف المحتجين، وهي القنابل التي لا تتواجد عادة إلا في أيدي القوات الأمنية الرسمية. وأظهرت لقطات فيديو انتشار عناصر ميليشيات الصدر في شوارع النجف حاملين الأسلحة النارية، ويتحركون بحرية. وقال نشطاء إن الميليشيات استخدمت أسلحة ثقيلة أثناء تفريق التظاهرات، متساءلين عن سبب غياب قوات الشرطة والجيش لإنفاذ القانون. وبدأ هجوم الأربعاء بعد فترة وجيزة من نشر مقتدى الصدر تغريدة دعا فيها مؤيديه من "أصحاب القبعات الزرق" إلى "معاونة القوات الأمنية لكشف المخربين". واعترف مقرب من مقتدى الصدر، ضمنا، بمسؤولية تياره عن أحداث النجف. وقال صالح محمد العراقي، وهو اسم مستعار لعدة منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتمدة من قبل التيار الصدري كـ "ثقة" لزعيم التيار مقتدى الصدر "نشر أحد الأخوة: - الآن سيطرة كاملة على ساحة الصدرين وهروب جميع المندسين والمخربين". وأضاف "صالح العراقي" خلال منشور على قناته في موقع تليغرام، "لا بد أن يكون لطلبة العلم الكرام وللعشائر النجفية العزيزة (موقف) لإنقاذ النجف الأشرف من المندسين والمخربين بصورة سلمية، ولإنهاء الأيادي الخفية الخبيثة التي تريد النيل من قدسيتها". وطالب رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي "الحكومة الحالية" بالقيام بمهامها المتمثلة بحماية المتظاهرين" بعد مقتل 7 محتجين في النجف بنيران ميليشيات الصدر. وخلال الأيام القليلة الماضية عمدت ميليشيا الصدر التي تعرف باسم "سرايا السلام" أو "أصحاب القبعات الزرق" إلى شن هجمات على التجمعات الرئيسية للمحتجين في بغداد وبابل وكربلاء والناصرية ومدن أخرى.

"حمّام دم" في النجف.. الصدر يجر العراق لاقتتال داخلي

الحرة.... يرى مراقبون أن التحركات التي تقوم به الميليشيات الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تأتي ضمن خطة إيرانية مدروسة لإنهاء الاحتجاجات في العراق، في خطوة قد تقود بالنهاية إلى اقتتال أهلي في مدن جنوب العراق. وخلال الأيام القليلة الماضية عمدت ميليشيا الصدر التي تعرف باسم "سرايا السلام" أو "أصحاب القبعات الزرق" بشن هجمات على التجمعات الرئيسية للمحتجين في بغداد وبابل وكربلاء والناصرية ومدن أخرى. وأقدمت هذه الميليشيات على حرق خيم المحتجين واعتقال عدد منهم ومهاجمتهم بالعصي والأسلحة البيضاء خلال هذا الأسبوع بناء على أوامر صدرت من قبل زعيمهم المقيم في إيران. والأربعاء صعدت ميليشيا الصدر أعمالها تجاه المحتجين بعد أن أطلقت الرصاص الحي باتجاه المحتجين في ساحة الصدرين وسط النجف مما تسبب بمقتل سبعة متظاهرين على الأقل وإصابة العشرات بجروح خطرة. وبدأ هجوم الأربعاء بعد فترة وجيزة من نشر مقتدى الصدر تغريدة دعا فيها مؤيديه من "أصحاب القبعات الزرق" إلى "معاونة القوات الأمنية لكشف المخربين". واعترف مقرب من مقتدى الصدر، ضمنا، بمسؤولية تياره عن أحداث النجف. وقال صالح محمد العراقي، وهو اسم مستعار لعدة منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتمدة من قبل التيار الصدري كـ "ثقة" لزعيم التيار مقتدى الصدر "نشر أحد الأخوة: - الآن سيطرة كاملة على ساحة الصدرين وهروب جميع المندسين والمخربين". وأضاف "صالح العراقي" خلال منشور على قناته في موقع تليغرام، "لا بد أن يكون لطلبة العلم الكرام وللعشائر النجفية العزيزة (موقف) لإنقاذ النجف الأشرف من المندسين والمخربين بصورة سلمية، ولإنهاء الأيادي الخفية الخبيثة التي تريد النيل من قدسيتها". وتابع، "اللهم انصرنا بسلام على القوم المخربين بحق محمد وآل محمد". ويقول المحلل السياسي هيوا عثمان إن الصدر "يحاول إنهاء التظاهرات عبر خطة مدروسة ومتكاملة تتمثل في تخريب التظاهرات من الداخل بواسطة أتباعه حتى يعطي حجة للقوات الحكومية التدخل وإنهاء الاحتجاجات بشكل كامل". ويضيف عثمان في حديث لموقع الحرة أن "الصدر يحاول جر المتظاهرين لحمل السلاح والاقتتال لكن المحتجين لا يزالون مصرين على اتباع الطرق السلمية". ويحذر "في حال انجر المحتجون إلى اعتماد العنف فإن الأمر سيكون خطير جدا وسيكون هناك اقتتال شيعي شيعي وستدخل إيران على الخط، وهذا سيؤدي إلى مقتل الآلاف من شباب الشيعة في العراق وستقود بالنهاية إلى حرب بين العراقيين والإيرانيين". وتعرض المحتجون في العراق إلى عمليات قمع واستهداف بالرصاص الحي من قبل القوات الأمنية والميليشيات الموالية لإيران، أدى لمقتل نحو 500 شخصا وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين منذ الأول من أكتوبر الماضي. ويرى عثمان أن "الميليشيات الموالية لإيران ترى الآن أن الصدر يحاول إنجاز ما فشلوا هم في القيام به لفض الاحتجاجات، ولهذا هم يراقبون وفي حال وصلت الأمور إلى المواجهات المسلحة بين أتباع الصدر وبين العشائر العراقية التي تحمي المتظاهرين، فإن هذه الميليشيات ستتقف إلى جانب الصدر". ويضيف عثمان أن "استمرار الصدر وإصراره على التعامل مع التظاهرات بهذه الطريقة يؤكد بأنه متواطئ مع الإيرانيين الذين يحاولون إخماد الاحتجاجات". ويرى عثمان أن "زعيم ميليشيا سرايا السلام مقتدى الصدر لن ينجح لا هو ولا مئة صدر من أمثاله في إخماد التظاهرات سواء نفذ أكثر من حمام دم كما حصل اليوم في النجف". ويتوقع أن "تؤدي أعمال العنف بحق المحتجين في العراق إلى زيادة الغضب الشعبي وارتفاع وتيرة الاحتجاجات". ويختتم أن "ما جرى في النجف اليوم هي مجزرة، والمسؤول الأول والأخير عنها هو الصدر واتباعه"، متسائلا "لا أعرف ما الذي يريده هذا الرجل، فهو يسيء إلى اسمه وتاريخه واسم عائلته ووالده وأجداده والشيء الوحيد الذي سينجح به هو إهانة اسم الصدر في الشارع العراقي فقط".

قتلى برصاص ميليشيات الصدر في النجف.. وفيديوهات توثق "المجزرة"..

الحرة... قتل ستة متظاهرين في الأقل وأصيب 20 آخرون بجروح في هجوم لعناصر الميليشيا التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر على ساحة اعتصام محافظة النجف، بحسب مصادر طبية تحدثت لرويترز. وأضافت المصادر أن بعض الجرحى حالتهم حرجة. وقال متظاهرون لـ"موقع الحرة" إن "الاعتداء ما يزال مستمرا، والرصاص الحي لم يتوقف منذ ساعات". وحصل موقع "الحرة" على فيديوهات للجرحى، يعتذر "موقع الحرة" عن بث بعضها، حيث تتضمن مشاهد قاسية.

"أبو مقتدى".. مقتل قيادي بارز في ميليشيا الصدر جنوبي العراق

الحرة... أفادت وسائل اعلام عراقية محلية الأربعاء بمقتل قيادي في الميليشيات التابعة لمقتدى الصدر المعروفة باسم "سرايا السلام" في محافظة ميسان جنوبي العراق، بعد أن كان قد أصيب بجروح خطيرة. وقالت مصادر أمنية إن "المدعو أبو مقتدى الإزيرجاوي تعرض لهجوم بالرصاص مساء الثلاثاء أمام منزله في منطقة أبو رمانة في محافظة ميسان". وأضافت أن الإزيرجاوي نقل على إثر الهجوم إلى المستشفى وظلت حالته غير مستقرة، ليتم اعلان وفاته الأربعاء متأثرا بجراحه. ويأتي الحادث بالتزامن مع قيام ميليشيات الصدر والتي باتت تعرف مؤخرا باسم "أصحاب القبعات الزرقاء" بالاعتداء على المتظاهرين ومحاولة فض تجمعاتهم بالقوة منذ الإعلان عن تكليف محمد توفيق علاوي رئيسا جديدا للوزراء. وكلف علاوي بتشكيل الحكومة بعد اتفاق بين كتلة سائرون التابعة لمقتدى الصدر وتحالف البناء بزعامة هادي العامري والموالي لإيران. وكانت محافظة ميسان شهدت في أكتوبر الماضي مقتل وسام العلياوي وهو قيادي بارز في ميليشيا "عصائب أهل الحق" الموالية لإيران، جراء هجوم مسلح على مقرها. ووجهت أصابع الاتهام في حادثة مقتل العلياوي لعناصر الصدر، وصدرت أوامر اعتقال بحق عدد منهم في محافظة ميسان. حيث أشار مراقبون إلى أن الخلافات بين الميليشات الموالية لإيران لا تزال موجودة وتؤدي في كثير من الأحيان إلى عمليات تصفية بين عناصرها. يشار إلى أن العلاقة بين زعيم ميليشيا سرايا السلام (جيش المهدي سابقا) مقتدى الصدر، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي متوترة منذ قيام الأخير بالانشقاق عن جيش المهدي وتشكيل الميليشيا الخاصة به في عام 2006. ويطلق الصدر وصف "الميليشيات الوقحة" على جماعة قيس الخزعلي.

بعد تعهد بمنح وزارتين لناشطين.. علاوي يلتقي محتجين مناهضين لحكومته

الحرة... ألتقى رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي عشرات من ممثلي الاحتجاجات المطلبية التي تشهدها بغداد ومدن جنوبية ذات الغالبية الشيعية، منذ أكتوبر، حسبما نقل أحد الحضور الأربعاء. ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية أبرزها تغيير الطبقة السياسية الحاكمة، كما رفضوا ترشيح علاوي لرئاسة الوزراء كونه مرشحا عن الأحزاب التي يحتجون ضدها منذ أشهر. وأعلن علاوي عند ترشيحه في الأول من فبراير، عن دعمه للاحتجاجات وحث المتظاهرين على التمسك بمطالبهم. وقال المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي حضر الاجتماعات "عقد محمد علاوي منذ بداية الأسبوع، سلسلة أجتماعات مع عشرات الممثلين عن التظاهرات في المحافظات الثماني المشاركة في الاحتجاجات". وتعهد علاوي بإطلاق سراح جميع المتظاهرين المحتجزين بسبب التظاهر، وتعويض عائلات القتلى خلال أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات، والعمل مع الأمم المتحدة لتنفيذ مطالب المتظاهرين، وفقا للهاشمي. عمل علاوي (65 عاما) وزيرا للاتصالات مرتين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، لكنه استقال في كلتا المرتين، متهما رئيس الوزراء نوري المالكي آنذاك بغض النظر عن عمليات فساد في العراق الذي يأتي بالمرتبة الـ16 بين الدول الأكثر فسادا في العالم وفقا لمنظمة الشفافية الدولية. وذكر الهاشمي، بأن علاوي وعد وفود المتظاهرين بإنه سيتخذ إجراءات لمعالجة الفساد والقطاع العام من خلال تغيير حوالى 170 مسؤولا حكوميا بالوكالة و450 مديرا عام في مختلف الوزارات. كما تعهد رئيس الوزراء المكلف بمنح ناشطين وزارتين كحد أعلى في تشكيلة حكومته، التي يتعين عليها تشكيلها بموعد أقصاها الثاني من مارس، وبأنه سيأخذ برأي المحتجين في خمس وزارات ضمن مجلس الوزراء المقبل. ووفقا للدستور، يجب أن يمنح علاوي الثقة عبر تصويت البرلمان لتبدأ بعدها الفترة الرسمية لولايته. وحتى ذلك الحين، لا يمكن لعلاوي أتخاذ قرارات وتنفيذ وعود الإصلاحات التي تعهد القيام بها.

بارزاني: كردستان تدعم أي مرشح لمنصب رئيس الوزراء يحظى بقبول العراقيين

روسيا اليوم...المصدر: رووداو... أكد رئيس كردستان العراق نيجرفان بارزاني، دعم الإقليم وتعاونه مع أي مرشح لمنصب رئيس الوزراء يحظى بتأييد العراقيين، وذلك بهدف إرساء الأمن والاستقرار في البلاد. وقال بارزاني أثناء لقائه سفير فرنسا لدى العراق برونو أوبرت، والوفد المرافق له: "أي مرشح لمنصب رئاسة الوزراء في العراق، يفوز بإجماع الأطراف ليشغل المنصب، سيكون الإقليم داعما له، وذلك بهدف إرساء الأمن والاستقرار في العراق، وتحقيق عملية سياسية ناجحة عامة". وأكد، أن "المحاولات لتحقيق حوار مشترك بين بغداد وأربيل، لحل المشكلات مستمرة"، مشددا على ضرورة تعاون المجتمع الدولي وحكومة العراق، والدول الحليفة، بهدف مواجهة خطر عودة "داعش"، ووضع آلية لبقاء قوات التحالف. شكر الرئيس بارزاني، فرنسا على مساعداتها لمنطقة سنجار، وتعاونها في تعزيز العلاقات بين حكومتي بغداد وأربيل، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب مناقشة الأوضاع الحالية في العراق، وتكليف محمد توفيق علاوي لمنصب رئيس الوزراء، والوضع الاقتصادي، والأمني وخطر "داعش في المنطقة خلال الاجتماع.

تحريك دفاعات باتريوت الصاروخية.. البنتاغون للحرة: قوات أميركية ستصل العراق

الحرة....جو تابت- واشنطن/.... كشف مسؤول رسمي في وزارة الدفاع الأميركية لـ "الحرة"، أن المحادثات الجارية مع السلطات العراقية في شأن تحريك بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية لحماية المصالح الأميركية داخل العراق وصلت إلى مرحلة متقدمة، حيث تأمل واشنطن أن يتم إيصالها في أسرع وقت ممكن لحماية الجنود والموظفين والديبلوماسيين الأميركيين العاملين داخل الأراضي العراقية. وفيما طلب المسؤول، الذي تحدث لـ "الحرة"، عدم الكشف عن هويته، أكد أن وزارة الدفاع الأميركية ستضطر إلى إرسال قوات أميركية إضافية في حدود الـ 400 جندي إلى داخل العراق لمؤازرة وتشغيل هذه البطاريات، والتي ستؤمن - ووفقا للمسؤول - إمكانات كبيرة لا تندرج فقط في حماية مجمع السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، إنما سـتوفر مظلة أمنية للمنطقة الخضراء. وشدد المسؤول على أن بطاريات "باتريوت" الدفاعية ستحمي الجنود والموظفين الأميركيين في العراق من خطر الصواريخ التكتيكية - العشوائية مثل "الكاتيوشا" وغيرها، وهي (أي البطاريات) ستكون جزءا من سلسلة إجراءات أمنية سيتم اتخاذها مع الجانب العراقي لحماية الوحدات الأميركية التي تساعد الجيش العراقي في محاربة تنظيم "داعش" ومنع ظهوره مجددا. ومن أبرز هذه الإجراءات تفعيل أجهزة الرادار والإنذار المبكر. وذكر المسؤول أن عمل القوات الأميركية في العراق يأتي دائما في إطار تلبية دعوة الحكومة العراقية لتأمين الدعم والخبرات في محاربة "داعش". ووصل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال كنيث "فرانك" ماكينزي، إلى العراق، الثلاثاء، في وقت تعمل فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب على إنقاذ العلاقات مع قادة العراق وإنهاء سعي الحكومة إلى الدفع من أجل انسحاب القوات الأميركية من البلد. وأصبح ماكينزي المسؤول العسكري الأبرز الذي يزور العراق منذ الضربة التي شنتها طائرة مسيرة أميركية في بغداد، وأدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ما دفع عراقيين إلى المطالبة بمغادرة القوات الأميركية. ولدى الولايات المتحدة أكثر من 6000 جندي في العراق لتدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية في قتالها ضد الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش، وتوفير الحماية لتلك القوات.

الإعلام الأمني: مقتل عناصر في الحشد الشعبي بهجومين لـ"داعش" وسط العراق

المصدر: RT.... أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، مقتل 4 عناصر في الحشد الشعبي بهجومين شنهما تنظيم "داعش" في محافظتي ديالى، وصلاح الدين شمالي بغداد. وأشارت الخلية، إلى أن "عناصر التنظيم أطلقوا النار على نقطة حراسة في منطقة مطيبيجة الواقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحشد الشعبي، الذي صد الهجوم". وأضافت، أن "التنظيم هاجم قوة تابعة للحشد العشائري في منطقة الناعمة شرق مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الحشد". من جهة أخرى، شن عناصر تنظيم "داعش" هجوما بالانتحاريين والسيارات المفخخة على قاطع اللواء 44 التابع للحشد الشعبي في منطقة الحضر جنوب غرب الموصل. وصرح نائب قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي العراقي أحمد نصر الله الثلاثاء، بأن اللواء 18 تصدى لهجوم من قبل "داعش"، هو الثاني من نوعه خلال أسبوع على نقاط تابعة للواء غرب الأنبار. وقال نصر الله، إن "الهجوم استهدف نقطتين تابعتين للواء وأن مقاتلينا أجبروا المهاجمين على التقهقر".

«البنتاغون» يحذّر من عودة «داعش» إذا انسحب الأميركيون من العراق

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... خلص تقرير للجيش الأميركي إلى أن القضاء على زعيم «تنظيم داعش» أبو بكر البغدادي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يُوقف عمليات التنظيم الإرهابية، ولم يؤد إلى تدهور فوري لقدراته. وحذّر من أن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي «على الأرجح» إلى عودة ظهور متشددي «داعش». وكانت القيادة المركزية الأميركية ووكالة الاستخبارات العسكرية قامتا بتقييم تأثير مقتل البغدادي على قدرات «داعش»، وقدمتا التقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وأوضح التقرير أن «داعش» ينفّذ خططه من دون توقف رغم مقتل البغدادي. ونقل التقرير عن القيادة الأميركية الوسطى المسؤولة عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، أن التنظيم «حافظ على لحمته، مع هيكلية قيادة بقيت على حالها وشبكات سرية في مدن ووجود في غالبية المناطق الريفية في سوريا». واستنتجت كل من القيادة الأميركية الوسطى ووكالة الاستخبارات العسكرية أن مقتل البغدادي «لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات التنظيم في العراق وسوريا». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في 27 أكتوبر الماضي مقتل أبو بكر البغدادي في عملية شنتها قوات العمليات الخاصة الأميركية على موقعه في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وبعد أقل من أسبوع، أعلن التنظيم تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة له. ويعتبر تقرير القيادة المركزية الأميركية أن موت البغدادي هو أحدث دليل على استمرار العمل لهزيمة التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن سياسة ضرب القيادات عالية المستوى في التنظيم قد لا تكون فعالة في القضاء على التهديد الذي لا يزال يشكله. وأبلغت القيادة المركزية الأميركية مكتب المفتش العام في البنتاغون أنه في أعقاب مقتل البغدادي بقي «داعش» متماسكاً بهيكل قيادة وتحكم سليم، وشبكات سرية، ووجود للمتمردين في الكثير من المناطق الريفية في سوريا. وتحاول فلول «داعش» حالياً إعادة تجميع صفوفها وشن هجمات، فضلاً عن التحريض على هجمات خارجية، على غرار الذئاب المنفردة في الغرب. ومع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران إثر مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد في 3 يناير (كانون الثاني)، انعكس ذلك على العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف الدولي في العراق ضد «داعش». وعلقت القوات الأميركية عملياتها ضد التنظيم للتركيز على حماية قرابة 5200 عسكري أميركي في العراق. ويقدم التحالف بقيادة أميركية التدريب والدعم الجوي للقوات العراقية منذ 2014 لمساعدتها في دحر «داعش». لكن تعليق عمليات التحالف أدى إلى وقف العمليات وشن الضربات الجوية بشكل مؤقت. وكان البرلمان العراقي صوت على رحيل القوات الأميركية، لكن واشنطن رفضت ذلك. واستأنفت القوات العراقية عملياتها ضد المتشددين مع التحالف بقيادة أميركية في نهاية يناير. وقال تقرير المفتش العام الأميركي: «لم يتضح هل ستكون القوات الأميركية قادرة على البقاء في العراق؟»، مضيفاً أنه «من دون وجود للقوات الأميركية في العراق، سيعاود (تنظيم داعش) على الأرجح الظهور» في هذا البلد. وفي بغداد، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أكد أول من أمس الثلاثاء موقف بلاده في خصوص تطبيق قرار البرلمان العراقي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق. وشدد عبد المهدي خلال استقباله الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي على «أهمية علاقات الصداقة بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والحرص على إبعاد العراق من أن يكون ساحة للصراع والعدوان على أي طرف كان». وقال إن «قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية يسهم بحفظ الأمن والاستقرار وتلبية المتطلبات والاحتياجات المتجددة للعراق وشعبه». من جهته، أعرب الجنرال ماكنزي عن حرص بلاده «على استمرار التعاون المشترك ضد الإرهاب ودعم قدرات القوات العراقية وتدريبها وتعزيز أمن العراق واستقراره».

حكومة كردستان تعلن اتفاقاً مع بغداد لتسليمها 250 ألف برميل من النفط

الشرق الاوسط.....بغداد: حمزة مصطفى... أكد مصدر رسمي في وزارة النفط العراقية الاتحادية، عدم تسلم أي كمية من النفط المتفق على تسليمه من حقول إقليم كردستان إلى بغداد، في وقت كشف المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل، عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين الطرفين. وقال عادل، في تصريح صحافي أمس (الأربعاء)، إن «حكومة الإقليم اتفقت مع الحكومة الاتحادية، قبل استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بشأن الموازنة»، مبيّناً أنه «تم الاتفاق على تسليم كردستان إيرادات ما يقارب 250 ألف برميل نفط يومياً إلى الحكومة الاتحادية، مقابل إيفاء حكومة المركز بالالتزامات تجاه الإقليم». وأضاف، أن «الاتفاق تم تضمينه في قانون موازنة 2020». وأوضح المتحدث باسم حكومة كردستان، أنه «لا توجد نسبة محددة للإقليم في الموازنة، وإنما هناك مجموعة التزامات تم الاتفاق عليها في مشروع القانون». وكانت حكومتا بغداد وإقليم كردستان اتفقتا أواخر العام الماضي على تسليم كردستان 250 ألف برميل نفط مستخرج من حقول الإقليم إلى بغداد مقابل أن تتعهد الحكومة الاتحادية بدفع رواتب الموظفين كاملة، ورواتب البيشمركة أيضاً، فضلاً عن تسليم أربيل نسبة 13 في المائة من الموازنة الاتحادية. لكن مصدراً رسمياً في وزارة النفط الاتحادية قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «مع دخول الشهر الثاني (من عام 2020) لم تتسلم الحكومة الاتحادية الكمية المتفق عليها بين بغداد وأربيل، وهي 250 ألف برميل نفط». وأضاف: «يبدو أن ما تطرقت إليه حكومة الإقليم ليس باتفاق جديد، وإنما هو الاتفاق ذاته الذي تم إبرامه سابقاً، لكنه مرهون على ما يبدو بالموازنة، وهو أمر يأخذ بضعة أشهر؛ لأنه لم يجر إقرار الموازنة بعد وهي تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة؛ ما يعني بقاء الأمور على ما هي عليه». في السياق ذاته، أكد الباحث الكردي فرهاد علاء الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «من الناحية العملية لا يوجد اتفاق جديد، بل ما صدر يمهد لإطلاق المبالغ المخصصة للإقليم ضمن الموازنة الاتحادية أو المطالبة بإطلاقها مع إعلان الإقليم أنه على استعداد في مقابل ذلك للالتزام بما تم الاتفاق عليه». وأضاف أن «الإقليم وبحسب المعلومات المتوافرة لم يسلّم الكمية المتفق عليها حتى الآن (250 ألف برميل نفط)، وهو ما يعني بقاء كل شيء على حاله إلى حين إقرار الموازنة (الاتحادية)، وهذا أمر مرهون بتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد». إلى ذلك، أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عن أمله بنجاح رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في تشكيل الحكومة. وقال بارزاني في تصريحات متلفزة أمس: «نأمل أن يتمكن رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي من تشكيل حكومة والنجاح في مهمته الجديدة». ودعا إلى «الالتزام بالاتفاقات المبدئية التي أبرمت بين الجانبين في فترة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي». وأضاف أن «رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي حاول جاهداً، لكن للأسف لم يحظ بما يستحقه من دعم بقية الكتل السياسية للاستمرار في عمله وتنفيذ برنامجه». وتابع: «إننا نعتقد أنه لم يكن مسؤولاً عن كل المشاكل في البلاد، وآمل أن يتمتع الحالي أو المكلف الجديد لهذا المنصب السيد علاوي بمزيد من الدعم من الشعب والفصائل السياسية حتى يحقق النجاح». وأشار بارزاني إلى أن «هناك من يعارض علاوي في قيادة الحكومة، لكن في المقابل هناك من يدعمونه». وبشأن إمكان ظهور تنظيم «داعش» مرة أخرى، أكد بارزاني أن «من الصعب تحديد العدد الدقيق لمن تبقى منهم، لكننا نملك معلومات تشير إلى أن أعدادهم تبلغ نحو 18 ألفاً أو ربما أكثر، لكن أود التأكيد أن تنظيم (داعش) لديه اليوم عناصر أكثر مما كان عليه عام 2013 قبل أن يبدأوا بشن هجومهم في سوريا والعراق وإعلان خلافتهم (المزعومة)».

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان...مخاوف لبنانية من تدهور الوضع تحت ضغط الأزمة الاقتصادية..هل يبتلع «الثقب الأسود» حكومة دياب في لبنان؟..أوقِفوا السعار الطائفي!... فيديو إذلال شابّ على يد مرافقي أسود يُشعِل الشمال....أزمة مع المصارف.. فماذا عن تسديد السندات السيادية؟.. برّي يخرج عن صمته: أصحاب 5 مصارف حولوا أموالهم ....ما بعد الإفلاس: لبنان أمام الخيارات الكارثيّة.."لوبي" نيابي يتصدّى لسلامة... "لا صلاحيات استثنائية"... جديد خدائع الودائع... "التهريب" إلى الداخل....

التالي

أخبار سوريا...قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للنظام والقوات الإيرانية في محيط دمشق..النظام السوري يقتحم سراقب.. وينسحب بعد هجوم مضاد....بوتين وإردوغان يتفقان على «تدابير عاجلة» للتنسيق في سوريا....الجامعة العربية تحذر من «الانزلاق إلى مواجهة مسلحة»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,598,367

عدد الزوار: 7,639,331

المتواجدون الآن: 0