أخبار مصر وإفريقيا...لماذا تريد إسرائيل استخدام سماء السودان؟..السودان: العلاقات مع إسرائيل شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية...الجيش السوداني يدعم البرهان بعد لقائه نتنياهو....استقالة مسؤول سوداني احتجاجا على لقاء البرهان مع نتنياهو...استمرار خرق «هدنة طرابلس»... والميليشيات تتهم الجيش بقصف المدنيين...«المرتزقة»... سلاح المتحاربين في ليبيا من عهد القذافي حتى معركة طرابلس...تونس: رئيس الحكومة المكلف يبدأ مشاوراته حول الحقائب الوزارية...تونس.. تشغيل أكبر حقل للغاز في البلاد..«الجامعة» تبدأ التحضير للقمة العربية في الجزائر...

تاريخ الإضافة الخميس 6 شباط 2020 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2072    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 

 

 

السودان: العلاقات مع إسرائيل شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية...

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»... نفى مجلس الوزراء السوداني مجدداً أي علم له أو تشاور مسبق بشأن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أوغندا يوم الاثنين الماضي. وخلال مؤتمر صحافي لمجلس الوزراء السوداني في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل صالح، أن أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي للدولة. وأضاف انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على العودة إلى الوثيقة الدستورية لتحديد الاختصاصات بدقة. وقال صالح :"إننا نمثل حكومة ثورة حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة وألهمت المناضلين والتواقين للحرية والعدالة في كل أنحاء العالم، ولا يمكن أن يكون من أولوياتها في هذا الوقت الانقلاب على شعارات الثورة والتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة"، في إشارة للشعب الفلسطيني. وأضاف :"أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري"، مشيراً إلى أن المجلس أكد خلال اجتماع طارئ عقده مساء أمس ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تواجه السودان ، ومنها قضية تحقيق السلام ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بالإضافة لتحديات التحول الديمقراطي. وأثار لقاء البرهان مع نتنياهو جدلا كبيراً في السودان. وأوضح البرهان أمس الأربعاء أن لقاءه مع نتنياهو "سيسهم في اندماج السودان في المجتمع الدولي"، مؤكداً أن "السودان يعمل من أجل مصالحه، دون التعارض مع عدالة القضية الفلسطينية". وأضاف: "سنوقف التفاهمات مع إسرائيل إذا لم تؤت ثمارها". وقال متحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة إن البرهان أكد أن لقاءه مع نتنياهو "جاء من أجل المصلحة العليا للسودان"، وأنه عقد بعلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل عقده بيومين. وأوضح البرهان أن الهدف من اللقاء مع نتنياهو هو "رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب". وأكد أن "السودان الآن يمر بضغط اقتصادي ويحتاج لقرارات جريئة ترفع من الواقع الذي يعانيه الشعب السوداني" وقال:" نتوقع أن يعود علينا بفوائد كبيرة". وكان البرهان عقد الأربعاء لقاء بالقيادة العامة مع قادة القوات المسلحة، حيث "استعرض اللقاء نتائج زيارة القائد العام لأوغندا".

البرهان يتمسك بنتائج لقاء عنتيبي مع نتنياهو... والجيش يعلن مساندته

أكد أن اللقاء بترتيب أميركي وتعهد بشطب السودان من قائمة الإرهاب

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.... قطع رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأن لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مدينة عنتيبي بأوغندا، هدفه شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن اللقاء جرى بترتيب من الولايات المتحدة الأميركية، متوقعاً أن يعود بفوائد كبيرة على السودان. وأعلن الجيش السوداني، أمس، تأييده للقاء البرهان ونتنياهو، بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني. وقال البرهان، في لقاء صحافي، بعد يومين من تسرُّب لقائه مع نتنياهو، إن محادثات تحضيرية استغرقت ثلاثة أشهر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أدَّت لعقد اللقاء غير المشروط، الذي يُتوقع أن يسهم في إعادة إدماج السودان بالمجتمع الدولي، بترتيب أميركي. وأوضح البرهان أن «قوى إعلان الحرية والتغيير»، «الحاضن السياسي للحكومة الانتقالية»، لم تكن رافضة للخطوة، وإنما لعدم التشاور معها قبل اللقاء، الذي تم بعلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حيث أُبلغ باللقاء قبل يومين من موعده. وكشف البرهان عن اتفاق مع نتنياهو على عبور رحلات شركات الطيران الدولية المقبلة من إسرائيل للأجواء السودانية، باستثناء شركة «إل - عال» الإسرائيلية، وقبلها أعلنت قيادة الجيش السوداني تأييدها لما تم الاتفاق عليه في لقاء الرجلين، لتحقيق المصلحة العليا للبلاد، بما يُنجِح الفترة الانتقالية. وأكد البرهان أن السودان يعمل من أجل مصالحه، دون التعارض مع عدالة القضية الفلسطينية، مضيفاً: «سنوقف التفاهمات مع إسرائيل إذا لم تؤتِ ثمارها». وأكد أن «السودان الآن يمر بضغط اقتصادي، ويحتاج لقرارات جريئة ترفع من الواقع الذي يعانيه الشعب السوداني»، وقال: «نتوقع أن يعود علينا بفوائد كبيرة». وكان البرهان عقد، أمس (الأربعاء)، لقاء بالقيادة العامة، مع قادة القوات المسلحة، حيث «استعرض اللقاء نتائج زيارة القائد العام لأوغندا». وقدم المتحدث باسم الجيش، العميد عامر محمد الحسن، تلخيصاً للقاء البرهان بالصحافيين، قال فيه إن لقاء البرهان مع نتنياهو جرى بمعرفة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعلمه، ويهدف لرفع اسم السودان من «قائمة الدول الراعية للإرهاب». وبحسب محمد الحسن، فإنه من المتوقَّع أن يعود اللقاء بفوائد كبيرة على السودان، وأضاف: «نتوقع أن يلمس السودانيين نتائج التفاهمات مع نتنياهو قريباً، وأن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به البلاد يحتاج لقرارات جريئة». وأكد محمد الحسن أن العسكريين غير طامحين في الاستمرار في الحكم، وأن همهم الأول هو تسليم السلطة للشعب، بحسب ما جاء في الوثيقة الدستورية. وقال الجيش السوداني، في بيان مقتضب، أمس، موقَّع باسم مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، إن اجتماعاً لقادة القوات المسلحة عُقِد بالقيادة العامة «أمّن على نتائج زيارة القائد العام لأوغندا ومخرجاتها، بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني». وواجه لقاء البرهان مع نتنياهو رفضاً واسعاً من قبل «قوى الحرية والتغيير»، الحاضن السياسي للحكومة الانتقالية، وقال البرهان في وقت سابق، عقب اجتماع مطوَّل لمجلس الأمن والدفاع بحضور «قوى إعلان الحرية والتغيير»، إن اللقاء استهدف «تحقيق المصلحة العليا للشعب السودان». وأضاف البرهان، بحسب بيان مقتضب وُزّع على الصحافيين، ليل أول من أمس، أنه التقى نتنياهو، في أوغندا، وأنه قام بالخطوة على مسؤوليته عن أهمية «العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني»، بيد أنه عاد، وقال: «بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤولية المؤسسات المعنية بالأمر، وفق ما نصت عليه (الوثيقة الدستورية)»، وإن موقف السودان وشعبه من القضية الفلسطينية موقف مبدئي يؤيد حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة، وفقاً للإجماع العربي ومقررات الجامعة العربية. وأبدى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ترحيبه بـ«التعميم الصحافي» الصادر عن البرهان، وفي الوقت ذاته، أكد على أن العلاقات الخارجية من مهام مجلس الوزراء، فيما أدان «تجمُّع المهنيين السودانيين» رأس رمح الثورة السودانية، اللقاء واعتبره «تجاوزاً خطيراً» للسلطة الانتقالية و«الوثيقة الدستورية». وبحسب البيانات الصادرة عن التحالف الحاكم، وبيان الناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن البرهان لم يشاور الأجهزة ولم يطلعها على اللقاء، الذي كشف النقاب عنه مكتب نتنياهو، وقال إنه اتفق مع البرهان على «بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين». بيد أن حمدوك عاد للقول، بحسب صفحته الرسمية في «فيسبوك»، إن طريق السودان نحو التغيير «مليء بالتحديات والعقبات»، وتابع: «مع ذلك يجب أن نعي بأن الالتزام بالأدوار والمسؤوليات المؤسسية أمر أساسي لبناء دولة ديمقراطية حقيقية». وطالب حمدوك في التغريدة بضمان المساءلة والمسؤولية والشفافية في اتخاذ الهياكل الانتقالية للقرارات، وشدد على التمسك بـ«الوثيقة الدستورية»، ووصفها بأنها «هي الإطار القانوني في تحديد المسؤوليات، ويجب علينا الالتزام بما تحدده من مهام وصلاحيات»، وعلى أن العلاقات الخارجية من صميم مهام مجلس الوزراء، بحسب تلك الوثيقة. لكن حمدوك ختم تغريدته بالترحيب بما ورد عن البرهان بقوله: «نرحب بالتعميم الصحافي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان حول اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ونظل ملتزمين بالمضي قدماً، من أجل إنجاز مستحقات المرحلة الانتقالية المهمة وتجاوز التحديات الماثلة أمامنا».

الجيش السوداني يدعم البرهان بعد لقائه نتنياهو...

الراي.....أعلن الجيش السوداني، اليوم الاربعاء، دعمه لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول عبد الفتاح البرهان بعد لقائه المفاجئ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اوغندا. والتقى البرهان نتنياهو الاثنين في مدينة عنتيبي الاوغندية من دون ان يبلغ مسبقا مجلس السيادة الانتقالي الذي تألف قبل بضعة اشهر اثر اطاحة الرئيس السابق عمر البشير في ابريل 2019 بعد حراك احتجاجي غير مسبوق. والثلاثاء، اعلن البرهان في بيان ان هذا الاجتماع هدف الى «صيانة الامن الوطني السوداني». وأكّد أنّ «بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤوليّة المؤسّسات المعنيّة بالأمر وفق ما نصّت عليه الوثيقة الدستوريّة» مشددا على أنّ «موقف السودان المبدئيّ من القضية الفلسطينيّة وحقّ الشعب (الفلسطيني) في إنشاء دولته، ظلَّ وما زال وسيستمرّ ثابتًا، وفق الإجماع العربي ومقرّرات الجامعة العربيّة». والاربعاء، ايد الضباط الكبار في القوات المسلحة السودانية هذا اللقاء بعد اجتماع في الخرطوم. وقال العميد عامر محمد الحسن الناطق باسم القوات المسلحة السودانية لفرانس برس «عقد اجتماع بالقيادة العامة وأمن على نتائج زيارة القائد العام لاوغندا ومخرجاته بما يحقق المصلحة العليا للأمن الوطني والسودان». وقال مكتب نتنياهو الاثنين إنّه التقى البرهان في عنتيبي و«اتّفقا على بدء التعاون للوصول إلى التطبيع الكامل في علاقة البلدين». واضاف ان السودان يسير في «اتّجاه إيجابي جديد»، لافتا الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي أطلع وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو على هذا الموقف. والتزم السودان مدى عقود المقاطعة العربيّة لإسرائيل بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية.

استقالة مسؤول سوداني احتجاجا على لقاء البرهان مع نتنياهو

الحرة...قدم مدير السياسة الخارجية في المجلس السيادي في السودان السفير رشاد فراج السراج استقالته من منصبه الأربعاء احتجاجا على لقاء رئيس المجلس الفريق عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال السراج في استقالته إنه لا يستطيع الاستمرار في عمله لخدمة حكومة تسعى للتطبيع مع إسرائيل. وأثار اجتماع البرهان مع نتانياهو، الاثنين، في مدينة عنتيبي الأوغندية جدلا كبيرا في الشارع السوداني، ما بين مؤيد ورافض. وكشف البرهان، الذي لا تقيم بلاده الخرطوم علاقات مع إسرائيل، الثلاثاء أن هدف اجتماعه مع نتانياهو هو "صيانة الأمن الوطني السوداني". وأعلن مسؤلون سودانيون إن البرهان لم يبلغ مسبقا المجلس الانتقالي الذي شكل قبل بضعة أشهر إثر إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019 بعد حراك احتجاجي غير مسبوق. من جهته قال السفير رشاد فراج السراج في بيان استقالته إنه يعلن براءته من اللقاء، "كما أعلن أنني لم أعد مديرا لتلك الإدارة، كما أنني لم أعد سفيرا للحكومة.."، مشيرا إلى أنه مضى على عمله في وزارة الخارجية 27 عاما. والتزم السودان مدى عقود المقاطعة العربية لإسرائيل بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية. وفيما أيد سودانيون موقف السفير المستقيل، سخر ناشطون من تقديمه استقالته الآن وعدم تقديمها في ظل عهد عمر البشير. ووصفت صحيفة "الراكوبة" سلوكه بـ"الانتهازي" بسبب قرب رحيله عن منصبه بسبب تقاعده، بعد رفض التمديد له.

لماذا تريد إسرائيل استخدام سماء السودان؟

تل أبيب - الخرطوم: «الشرق الأوسط».... إحدى القضايا الملحة التي يطلب نتنياهو تسويتها مع السودان، هي السماح للطائرات المدنية الإسرائيلية بالعبور في أجوائه للوصول إلى البرازيل. فشركة الطيران الإسرائيلية «إل – عال» أوقفت رحلاتها إلى البرازيل، لأنها لم تعد تصمد في التنافس مع شركة الطيران البرازيلية – التشيلية «لاتام»، التي تطير فوق أفريقيا وتقصّر بذلك زمن الرحلة من ساو باولو لتل أبيب إلى ما بين ثلاث وأربع ساعات. فقد كانت الشركة الإسرائيلية تطير من تل أبيب إلى مدن البرازيل عبر محطة وقوف في أوروبا، مما يجعل الرحلة تطول 17 – 18 ساعة. وحتى عندما جلبت طائرات ضخمة تسافر مباشرةً، كانت تحتاج إلى 14 – 15 ساعة، لأنها تضطر إلى سلوك مسار يقطع أجواء البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي، ثم ينعطف جنوباً إلى أميركا اللاتينية. وتريد إسرائيل أن يتاح لها المرور في أجواء السودان وتشاد ونيجيريا، ومن ثم البرازيل، مما يقصر الرحلة إلى 11 ساعة. وتحتاج إسرائيل إلى هذه الرحلات بشكل ملحّ، لأن هناك جالية إسرائيلية كبيرة في البرازيل تعدادها 125 ألف نسمة، فضلاً عن تطور العلاقات الاقتصادية والسياحية مع البرازيل ووجود ملايين المسيحيين الذين يرغبون في زيارة الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم والناصرة وطبريا. وقد أصبح هذا الطلب ملحاً في إسرائيل، لأن شركة «لاتام» المنافسة بدأت في تشغيل الخط من البرازيل إلى إسرائيل عبر أفريقيا، وهناك أنباء يتم تداولها في تل أبيب تقول إن وزارة السياحة الإسرائيلية تدفع للشركة البرازيلية التشيلية منحاً تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.

المرتزقة السوريون من ليبيا غالبيتهم من «داعش» و«القاعدة»!

الراي....أفاد قائدان في «ميليشيات ليبية»، بأن تركيا ترسل حالياً مقاتلين سوريين تابعين لجماعات مسلحة مثل تنظيمي «القاعدة» و«داعش» للقتال نيابة عن حكومة الوفاق الوطني الليبية. ونقلت «وكالة أسوشيتد برس»، عن القائدين، اللذين رفضا الكشف عن هويتهما تأكيدهما، أن تركيا أرسلت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي إلى طرابلس، وأن العشرات منهم «يتبنون أفكارا متطرفة». وأضافا أن انقساماً حصل داخل «الميليشيات الليبية» حول قبول المتطرفين في صفوفها من عدمه، حيث يرى البعض أن خلفية المقاتلين ليست مهمة «بما أنهم جاؤوا للمساعدة في الدفاع عن العاصمة»، فيما يرى آخرون أن المقاتلين القادمين سيشوهون صورة حكومة «الوفاق». وفي وقت أعلن البرلمان الليبي موافقته على المشاركة في محادثات جنيف بشروط، رفضت حكومة الوفاق واشترطت انسحاب الجيش. وكان الموفد الأممي غسان سلامة، قال إن «هناك إرادة حقيقية لبدء التفاوض» بين الطرفين المتناحرين مع نيتهما الاجتماع في جنيف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. واضاف في مؤتمر صحافي من جنيف، أنه طلب من مجلس الأمن إصدار قرار يؤكد مجدداً على حظر السلاح القائم وموافقته على إجراءات لضمان الالتزام به.

استمرار خرق «هدنة طرابلس»... والميليشيات تتهم الجيش بقصف المدنيين

وزير خارجية الجزائر يلتقي حفتر والثني في زيارة مفاجئة لشرق ليبيا

الشرق الاوسط.....القاهرة: خالد محمود... تواصل أمس خرق الهدنة الهشة في العاصمة الليبية طرابلس، في وقت بدأ فيه صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري، زيارة مفاجئة إلى ليبيا أمس، استهلها بعقد سلسلة اجتماعات في المنطقة الشرقية، واجتمع مع المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» بعدما بحث في مدينة بنغازي مع عبد الله الثني، رئيس الحكومة المؤقتة الموالية للجيش، العلاقات بين البلدين والوضع الراهن. وقال حفتر في بيان وزعه مكتبه إنه ناقش بمقره في الرجمة، خارج بنغازي بشرق البلاد، مع بوقادوم «آخر الأوضاع حول ليبيا، والعلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية، ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة». وبحسب البيان، فقد ثمن حفتر «دور الدولة الجزائرية الإيجابي، الساعي لإيجاد حل للأزمة»، وأثنى على موقفها الثابت من القضية الليبية»، مؤكداً «دور الشعب الجزائري المهم، ووقوفه إلى جانب الشعب الليبي». وقالت مصادر بمكتب حفتر إنه تلقى خلال الاجتماع دعوة رسمية لزيارة لجزائر في وقت قريب، وذلك في إطار ما وصفته بالعلاقات الطيبة بين الطرفين. ووصل المسؤول الجزائري في وقت سابق أمس إلى بنغازي في زيارة لم يسبق الإعلان عنها، حيث استقبله عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بحكومة الثني، وسط معلومات عن إبلاغ «الجيش الوطني» معلومات أمنية تخص وجود إرهابيين جزائريين على الأراضي الليبية. وتسعى الجزائر، التي استضافت مؤخرا الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، إلى تنظيم حوار جديد بين أطراف الأزمة الليبية، سبق أن أعلن عنه رئيسها عبد المجيد تبون خلال قمة برلين الدولية الشهر الماضي. وكان الثني، وفي بادرة على انفتاح الإدارة الأميركية على حكومته، التي تدير شؤون شرق ليبيا، وتعد موازية لحكومة «الوفاق» المعترف بها دوليا في طرابلس، قد تلقى دعوة من مجلس النواب الأميركي لزيارة العاصمة واشنطن، بهدف الاستماع لرؤية حكومته لحل الأزمة الليبية، وفقا لما أعلنه الناطق الرسمي باسمه في تصريحات صحافية. ميدانيا، أعلنت أمس مصادر عسكرية إسقاط «الجيش الوطني» طائرة مسيرة تابعة لميليشيات حكومة السراج في محور عين زارة جنوب العاصمة، بينما كشف مصدر مسؤول بالجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن انسحاب الميليشيات المسلحة المنتمية إلى مدينة مصراتة (غرب) من مواقعها بطرابلس للتصدي لقوات الجيش، المتقدمة غرب سرت باتجاه تاورغاء. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه: «لقد تركت الميليشيات طرابلس للمرتزقة الأتراك والسوريين»، لافتا إلى أن ميليشيات مصراتة سحبت أيضا بقايا مجالس شورى بنغازي ودرنة من طرابلس، والتي تضم إرهابيين مطلوبين دوليا كزياد بلعم، وصلاح بادي. موضحا أن الأتراك قاموا بإنزال مدافع عبر شاحنات تجرها عربات مغطاة، قامت بنشرها في محاولة لمنع تقدم قوات الجيش صوب العاصمة طرابلس، عبر اتباع ما سماه سياسة الأرض المحروقة. كما أبرز المسؤول أن عناصر ما يسمى «لواء سليمان شاه»، أو «فيلق السلطان مراد» هي «مجرد ميليشيات سورية غير منضبطة، وسيئة السمعة بدأت في مضايقة الأهالي، وانتهاك الأعراض والخطف والسرقة». وقال إن هذه الميليشيات «يقودها ضباط أتراك قاموا بتوزيعهم لتعويض النقص من القتلى والجرحى، وانسحاب ميليشيات مصراتة»، مشيرا إلى أن جل المرتزقة السوريين، الذين وزعوا على الزاوية وزوارة، هربوا عبر البحر إلى أوروبا. في المقابل، واصلت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة السراج، توجيه الاتهام للجيش الوطني بقصف أحياء ومناطق مدنية، وقالت أمس في بيان لها إن قذيفة عشوائية أطلقتها قوات الجيش سقطت بالقرب من كليتي الزراعة والصيدلة بجامعة طرابلس، مشيرة إلى توجه فريق تفكيك المتفجرات للمكان لنقل القذيفة وتفكيكها. من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج عن ارتفاع خسائر الإنتاج، جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية في شرق البلاد، إلى نحو مليار دولار. وقالت المؤسسة في بيان أول من أمس إن الإنتاج تراجع من 1.2 مليون برميل، إلى 187 ألف برميل يوميا، وذلك منذ إعلان حالة القوة القاهرة، وهو ما يعني تراجع الإنتاج إلى أكثر من 80 في المائة من مستوياته السابقة. فيما بلغت الخسائر المالية المترتبة على الإغلاق 931 مليون دولار.

«المرتزقة»... سلاح المتحاربين في ليبيا من عهد القذافي حتى معركة طرابلس

المسماري قال إن الرئيس التركي يستهدف إرسال 18 ألف عنصر إلى العاصمة

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر..... يتكتم الموالون لحكومة «الوفاق» في العاصمة الليبية طرابلس على توافد مئات الأجانب على مدينتهم، بوصفها «معلومات عسكرية». لكن من ينتظرون قدوم «الجيش الوطني» يقولون إن جل المناطق القريبة من مناطق الاشتباك «تشهد منذ قرابة شهرين وجوهاً لم يألفوها من قبل، بعضها تحمل ملامح تركية وأخرى أفريقية، تقلهم سيارات عسكرية، أو يتسوقون من المتاجر». وقال الناشط المدني يعرب البركي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «المناطق المتاخمة لمحاور القتال تشهد حالياً عملية توافد كبير لعناصر، يبدو عليها ملامح غير عربية»، لافتاً إلى أن «هذه الأعداد في تزايد مستمر». وأضاف البركي، وهو اسم مستعار لدواع أمنية، أن «غالبية هذه العناصر من جنسية تركية، وبأعداد كبيرة (...) وهؤلاء يشترون أغراضهم وطعامهم من المحلات، ويتحركون في المناطق القريبة من تمركزاتهم، ومن السهل رصدهم والتعرف عليهم، رغم تعاليهم على المواطنين». الحديث عن استعانة طرفي الحرب في ليبيا بـ(المرتزقة)، لم يعد سراً في كثير من جوانبه. فرئيس البعثة الأممية في البلاد الدكتور غسان سلامة، حذر من أن «طرفي الصراع ينتهكان حظر السلاح»، مؤكدا أن «المرتزقة لا يزالون يتدفقون على ليبيا»، وهي التقارير التي لم ينكرها فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، أو ينفي الاستعانة بهم في مواجهة قوات «الجيش الوطني». كما تخوف قادة أفارقة حضروا اجتماعاً مؤخراً في برازافيل بالكونغو من «استخدام المقاتلين الأجانب والمرتزقة بما يسهّل العبور والنقل والتوظيف غير القانوني». وتابع البركي، الذي يعيش في إحدى المدن الواقعة في قلب المعارك العسكرية، أن المواطنين «وخاصة المتضررين من الميليشيات المسلحة على مدار السنوات الماضي، باتوا مستائين من الوجود التركي في مناطقهم». ما ذهب إليه البركي أكده مصدر عسكري تابع لحكومة «الوفاق»، مكتفياً بالقول: «من حقنا الدفاع عن مدننا وديارنا من المعتدي»، لكنه اتهم في المقابل قوات الجيش الوطني، التي يرأسها المشير خليفة حفتر، بـ«الاستعانة بـ(مرتزقة) روس، ومن جنسيات أفريقية عديدة». وأضاف المصدر العسكري متسائلا: «هذا ما أثبته تقرير لجنة الأمم المتحدة الأخيرة، فكيف تعتبون على المقتول، ولا تلومون القاتل؟». وتتفاوت أعداد (المرتزقة)، الذين قيل إنهم توافدوا على ليبيا. فمدير المرصد السوري المعارض رامي عبد الرحمن قال إن عددهم وصل إلى 3600 عنصر حتى منتصف الأسبوع الحالي. لكن المتحدث باسم «الجيش الوطني» اللواء أحمد المسماري، قدرهم بـ6000 عنصر حتى الآن، وذهب إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يستهدف إرسال 18 ألف عنصر. لكن ما بين هذه التقديرات وتلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عملية نقل تجري «لمئات المقاتلين» من منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في القتال الدائر هناك، وفق ما جاء في معرض رده على أسئلة لصحيفة «روسيسكايا غازيتا»، التي نشرها الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، حسب وكالة «سبوتنيك». ورأى المحلل السياسي الليبي عبد العظيم البشتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «استعانة الأطراف الليبية المتصارعة بقوات أجنبية من (المرتزقة) تشكل منعطفاً خطيراً في شكل ومستوى الصراع في ليبيا»، معتبرا أن «تسريب هذه المعلومات بدأ من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أعلن عن وجود قوات ومستشارين عسكريين روس في بنغازي، والرئيس الروسي بوتين نفسه لم ينكر هذا الأمر، وقال فقط إنها قوات غير نظامية». وأضاف البشتي موضحا: «يتم تداول تقارير عن وجود قوات سودانية ومن (الجنجاويد)، وهو الأمر الذي برره السراج، الذي يعتبر نفسه في موقف دفاع شرعي عن العاصمة. لكنه بذلك يقدمنا لقمة سائغة في فم إردوغان المفتوح، والذي تسكن عقله الأحلام الإمبراطورية». وذهب البشتي إلى أن الرئيس التركي «يرسل إلى ليبيا المئات، إن لم يكن الآلاف من (المرتزقة)، وهكذا تم تدويل الصراع بشكل صريح بدخول أطراف عربية ودولية في أتون الصراع الدائر». في سياق ذلك، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن قائدين من ميليشيات طرابلس أن أنقرة «جلبت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي إلى طرابلس»، وسط انقسام بين الميليشيات من أن تشوه انتماءات هذه العناصر صورة قوات «الوفاق». لكن هناك من يرى ضرورة وجود هذه القوات لصد هجوم حفتر. ونشرت «الشرق الأوسط» نهاية الشهر الماضي اعترافات لأحد قيادات ميليشيا «كتيبة ثوار طرابلس»، يدعى عاطف برقيق، حيث قال إن إردوغان، عوض أن يرسل جنوده للقتال في معركة طرابلس، وفقاً للاتفاقية الموقعة مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، اكتفى بمدهم بمقاتلين من عناصر «المرتزقة». وعلّق عضو مجلس النواب المستشار محمد بشير على مشروع قرار معدل، تقدمت به بريطانيا لشركائها في مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الحالي، يُطالب بسحب المرتزقة من ليبيا، وقال إن هذا القرار «يعد تحولاً كبيراً باتجاه إسناد الحل إلى الجامعة العربية والاتحادين الأفريقي والأوروبي، مما يعني أنها انحازت إلى الحلف المناوئ لإردوغان». وأضاف البشير في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن «المجتمع الدولي يتصارع على مصالحه داخل ليبيا بأيد ليبية، وهو ما يعني (الحرب بالوكالة)»، مستغرباً «عدم إعلان المبعوث الأممي أسماء الدول المتداخلة، التي تدفع بـ(المرتزقة) إلى ليبيا».

تونس: رئيس الحكومة المكلف يبدأ مشاوراته حول الحقائب الوزارية

«النهضة» تطالب بـ12 منها مقابل التصويت للائتلاف المقبل

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... وجّه إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية المكلف، مراسلة إلى الأحزاب العشرة المعنية بتشكيل الائتلاف الحاكم، وطالبها بتقديم تصورها حول توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة، في ظل ضبابية متواصلة حول مآل وثيقة البرنامج الحكومي التي لم تنجح المفاوضات بشأنها، ووسط خلافات بين «حركة النهضة» (إسلامية)، ورئيس الحكومة المكلف بشأن إشراك حزب «قلب تونس» في الحكومة المقبلة، وإصرار الفخفاخ على ضم هذا الحزب إلى صفوف المعارضة، إلى جانب «الحزب الدستوري الحر» الذي تقوده عبير موسي. ومن المنتظر أن يعقد الفخفاخ اجتماعاً اليوم مع هذه الأحزاب، بصفتها الأكثر تمثيلاً في البرلمان، وهو اجتماع يرتقب أن يكون حاسماً في توزيع الحقائب الوزارية، ومشاركة كل طرف في تشكيل الحكومة، في وقت يطالب فيه بعض الأحزاب، وفي مقدمتها «التيار الديمقراطي»، بضرورة الجمع بين المسار المتعلق بالبرنامج الحكومي، والمسار الخاص بتركيبة الحكومة المقبلة، وهما ما سعى الفخفاخ إلى التفرقة بينهما، وتخصيص جلسات لكل مسار على حدة. في غضون ذلك، طالب الفخفاخ الأحزاب المشاركة في المشاورات بضرورة مراعاة التوازن بين الشخصيات المتحزبة والمستقلة، وإبعاد وزارتي الدفاع والخارجية عن المفاوضات على اعتبار أن صلاحياتهما ترجع إلى رئيس الجمهورية بتشاور مع رئيس الحكومة، مبرزاً أن وزارتي العدل والداخلية (من وزارات السيادة) ستظلان من صلاحيات رئيس الحكومة المكلف، الذي سيختار شخصيتين مستقلتين على رأسهما. على صعيد متصل، أكد راشد الغنوشي، رئيس «حركة النهضة» (إسلامية)، أمس، أن حزبه «يرفض الإقصاء باستثناء من أقصى نفسه»، مبرزاً أنه يسعى إلى أن تحظى الحكومة المقبلة بحزام سياسي واسع، وهو ما عدّه مراقبون «محاولة من (حركة النهضة) لتحسين شروط التفاوض»، سواء مع الأحزاب المنضمة للمشاورات أو مع رئيس الحكومة المكلف، لحظة توزيع الحقائب الوزارية. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن «النهضة» طالبت بمنحها 12 حقيبة وزارية، من ضمن 28 وزارة، تمثل تركيبة الحكومة المقبلة، وعدّت هذا العدد شرطاً للتصويت لحكومة الفخفاخ، ومنحها الثقة في جلسات التصويت بالبرلمان. ومن أبرز الوزارات التي تسعى النهضة لترؤسها وزارات الصحة والتشغيل والشؤون الاجتماعية وتكنولوجيا الاتصالات. وكان الغنوشي قد شكك في إمكانية حصول حكومة الفخفاخ على 145 صوتاً، وهي الأصوات الضرورية لتمرير القوانين في البرلمان. وأكد في المقابل عدم وجود خلاف شخصي مع الفخفاخ، قائلاً: «هناك اختلاف في الرأي فيما يتعلق بموضوع الإقصاء في تركيبة الحكم، لأن (حركة النهضة) لا تحكم على حزب نال المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بأن يكون في المعارضة، ولا يمكن أن تمر الحكومة بـ109 نواب فقط (الأغلبية المطلقة)»، على حد تعبيره. وفي ظل استمرار الخلافات بين الأطراف المرشحة لتشكيل الحكومة و«قفز» الفخفاخ عليها للتفاوض حول الحقائب الوزارية، فإن 3 سيناريوهات تبقى مطروحة أمام رئيس الحكومة المكلف: أولها التنازل عن شرط إقصاء حزب «قلب تونس» من المشاورات، وفرض توقيع وثيقة البرنامج الحكومي قبل المرور للتصويت. أما السيناريو الثاني فيعتمد على تجاهل الخلافات السياسية والتوجه إلى البرلمان، بعد إعلان تركيبة حكومية لا ترضي كل الأطراف، وهو ما يؤدي إلى حصولها على عدد قليل من الأصوات، وينذر بسقوطها بعد فترة وجيزة. أما الثالث فيتمثل في فشل الفخفاخ في قيادة المشاورات، والتوجه إلى رئيس الجمهورية وإعلامه بذلك، وهو ما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة قد تعيد تشكيل المشهد البرلماني التونسي من جديد.

تونس.. تشغيل أكبر حقل للغاز في البلاد

روسيا اليوم..أعلن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال التونسية يوسف الشاهد، عن دخول حقل غاز "نوارة" بولايتي تطاوين وقابس حيز الإنتاج، مؤكدا أن هذا الحدث يعتبر "يوما تاريخيا" لبلاده. وكتب الشاهد: "يوم تاريخي في تونس.. دخول حقل "نوارة" حيز الإنتاج.. أكبر مشروع في تونس بقيمة استثمارية بـ3,5 مليار دينار (أكثر من 1.2 مليار دولار). طاقة إنتاجية كبيرة بـ2,7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، ما يمثل 50% من الإنتاج الوطني للغاز إضافية. 7 آلاف برميل نفط و3200 برميل من الغاز، تخفيض العجز في الطاقة بنسبة 20% وتخفيف العجز التجاري بنسبة 7% وهذا سيوفر نقطة نمو لتونس. تحية شكر للكفاءات التونسية التي عملت في هذا المشروع الضخم. شخصيا كان من أكبر التحديات التي اشتغلنا عليها في الثلاث سنوات الأخيرة". ويقع حقل "نوارة" في الصحراء الكبرى جنوبي تونس بالقرب من الحدود الليبية، ومملوك من الشركة الوطنية التونسية ETAP ومجموعة OMV group النمساوية بنسب متساوية. وتم لأول مرة الكشف عن وجود حقول غاز واسعة في المنطقة في عام 2006، ومع ذلك، ولأسباب سياسية واقتصادية داخلية، لم تتمكن الحكومة التونسية من إطلاق عملية الاستخراج والإنتاج، وتم تأجيل المشروع مرارا منذ عام 2016.

«الجامعة» تبدأ التحضير للقمة العربية في الجزائر... المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعدّ ملفاتها اليوم

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.... تلقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أمس، دعوة رسمية لزيارة الجزائر للتشاور حول الترتيبات المتعلقة بعقد الدورة العادية الحادية والثلاثين للقمة العربية، التي عرضت الجزائر استضافتها هذا العام. واستقبل السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، أمس، سفير الجزائر بالقاهرة محند لعجوزي، الذي حمل رسالة موجهة من وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم للأمين العام، عرض فيها الإعداد للقمة العربية المقبلة في ظل تحديات كبرى تواجه العالم العربي حالياً. وقال السفير زكي إنه من المنتظر أن تتم زيارة الأمين العام للجزائر في أقرب فرصة ممكنة. وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن الجزائر سوف تستضيف القمة القادمة آخر شهر مارس (آذار) المقبل. وسبق أن أكد أبو الغيط انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد لها. على صعيد متصل، تنطلق اليوم (الخميس) بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة أعمال الدورة الوزارية الـ105 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، بمشاركة وزراء الاقتصاد والتجارة بالدول العربية. ويبحث المجلس إعداد الملفات الاقتصادية والاجتماعية للقمة العربية القادمة، إضافة إلى مجمل قضايا العمل العربي الاقتصادي والاجتماعي المشترك. وبدأت الاجتماعات التحضيرية للمجلس باجتماع اللجنة الاجتماعية، ثم اللجنة الاقتصادية على مدى يومين، ورفعت اللجنتان نتائجهما لاجتماع كبار المسؤولين تمهيدا لإقرارها من قبل الوزراء. وذكرت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، أن جدول أعمال اجتماع الدورة 105 للمجلس، يتضمن عددا من البنود المهمة، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية - الأفريقية في دورتها الرابعة (مالابو - غينيا الاستوائية 2016)، والإعداد للقمة الخامسة في جوانبها الاقتصادية، والمقرر عقدها في الرياض 16 مارس المقبل، إضافة إلى محور أعمال الدورة، وهو «منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي».



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...مقتل خبراء من حزب الله وإيران في المعارك الأخيرة....صنعاء.. تظاهرات حاشدة لمطالبة الحوثي بالإفراج عن اللواء الضبيبي....تجريف حوثي منظم لأراضي الدولة وعقاراتها في محافظة إب.....مقتل 8 أطفال ونساء بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مأرب....إلغاء رحلات «جسر الرحمة» يجهض آمال مرضى اليمن...مجلس الأمة الكويتي يندد بخطة السلام الأميركية ويدعو الحكومة لرفضها ....

التالي

أخبار وتقارير......علاوي يهدد بالتنحي في حال استمرار قتل المحتجين العراقيين.....«المرصد»: 12 مقاتلاً موالياً لإيران قضوا في القصف الإسرائيلي ليلاً قرب دمشق....مجلس الوزراء اللبناني يقر البيان الوزاري بالإجماع....لبنان..النفط مهدّد والمعركة صعبة....بيلاروسيا تسدل الستار على «مرحلة الجمود» في العلاقة مع واشنطن..الصين: جوائز مالية مقابل الإبلاغ عن القادمين من إقليم «هوباي».....إقليم هوبي الصيني يسجل 70 حالة وفاة بـ«كورونا» يوم أمس...ارتفاع وفيّات «كورونا» في الصين إلى 560... والإصابات إلى 27300....بومبيو إلى السعودية ضمن جولة تتضمن ألمانيا ودولاً أفريقية...مجلس الشيوخ الأميركي: ترامب بريء..عناصر اليمين الإسرائيلي تحاول الاعتداء على أنصار هبة يزبك..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,577,511

عدد الزوار: 7,638,258

المتواجدون الآن: 0