أخبار سوريا...المرصد: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على سوريا إلى 23 مقاتلاً...فرنسا تحمل "حلفاء دمشق مسؤولية تصعيد الوضع" في إدلب....جثة قتيل أفغاني تفضح دور إيران في الحملة على إدلب...مقتل لواء وعدد من ضباط ميليشيا أسد في إدلب وحلب...موسكو ترسل وفداً إلى أنقرة....وفد من «الإدارة الكردية» زار حميميم...أنقرة تنتظر من موسكو «وقفاً فورياً» لهجمات النظام بإدلب..الولايات المتحدة: لا نسعى لإسقاط الأسد أو خروج روسيا من سوريا....الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 370 مدنيا بالمعارك في إدلب..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 شباط 2020 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2074    التعليقات 0    القسم عربية

        


المرصد: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على سوريا إلى 23 مقاتلاً..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الخميس)، إن حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي ليل الأربعاء - الخميس على مناطق عدة في محيط دمشق وفي جنوب البلاد ارتفعت إلى 23 مقاتلاً، بينهم ثمانية جنود، إضافة إلى مقاتلين سوريين وأجانب موالين لطهران. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد أن ثمانية من عناصر الدفاع الجوي السوري قُتلوا غرب دمشق، إضافة إلى عشرة مقاتلين غير سوريين، بينهم ثلاثة من «الحرس الثوري» الإيراني، والآخرون موالون لهم، في منطقة الكسوة جنوب دمشق. كما قتل خمسة مقاتلين سوريين موالين لطهران في القصف على منطقة إزرع في محافظة درعا الجنوبية.

غارات إسرائيلية على 10 مواقع إيرانية في دمشق وجنوبها.. مقتل 23 عنصراً معظمهم غير سوريين في القصف

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... قُتل 23 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران في القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل الأربعاء - الخميس «مواقع إيرانية» قرب دمشق وفي جنوب سوريا، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس الخميس، في وقت أفادت فيه مصادر بأن القصف استهدف 10 مواقع ضم بعضها إيرانيين. وأوضح «المرصد» أنّ 7 مقاتلين أجانب قتلوا في منطقة الكسوة جنوب دمشق حيث توجد قوات إيرانية ومجموعات موالية لها. كما أشار إلى مقتل 5 سوريين ينتمون لمجموعة موالية لإيران في منطقة إزرع التابعة لمحافظة درعا في جنوب البلاد. من جهتها؛ أفادت دمشق بسقوط جرحى جراء القصف. وذكر مصدر عسكري سوري في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «فجر اليوم (أمس) الخميس، تصدت وسائط دفاعنا الجوي لموجتين من العدوان الجوي (...) واستهدفت بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق ومواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق». وأسفر الهجوم، وفق المصدر، عن «إصابة 8 مقاتلين بجروح» من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل حول مواقعهم أو جنسياتهم. ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ليلاً: «نحن لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية». وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وتُكرر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله». وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري، الخميس، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الأراضي السورية تزامناً مع «العدوان» الإسرائيلي وبغطاءٍ منه. وقالت القيادة، في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء السورية (سانا): «في تمام الساعة 00.‏2 من فجر يوم الخميس وبتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي؛ بل وبغطاء منه، دخل رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار باتجاه الداخل السوري». وأضافت أن «الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات بنش معرة مصرين تفتناز بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم (جبهة النصرة) وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعاً بشرية لديهم». وأضافت: «لن تفلح المحاولات الإسرائيلية والتركية المتزامنة وكل من يدعم الإرهاب التكفيري المسلح في ثني جنودنا الميامين عن متابعة مهامهم الميدانية حتى يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة». كان نشطاء معارضون أفادوا بأن القصف الإسرائيلي استهدف 10 مواقع، هي: «اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة في ريف دمشق الغربي، واللواء 75 في محيط قرية المقيلبية في ريف دمشق الغربي، ومطار المزة العسكري في دمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا، وريف دمشق، ومنطقة مرج السلطان، وجسر بغداد في دمشق، ومطار إزرع الزراعي في درعا، واللواء 52 شرق درعا، ومقرات إيرانية في اللجاة، وموقع عسكري فيه إيرانيون في جبل قاسيون بمدينة دمشق».

فرنسا تحمل "حلفاء دمشق مسؤولية تصعيد الوضع" في إدلب وتدعو لوقف الأعمال العدائية..

روسيا اليوم..المصدر: وكالات.. دعت باريس، اليوم الخميس، إلى وقف الأعمال العدائية في محافظة إدلب السورية، على خلفية القصف المتبادل بين القوات السورية والتركية، متهمة "حلفاء دمشق بمسؤولية تصعيد الأوضاع". وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: إن "فرنسا تعرب عن قلقها الشديد إزاء الوضع في إدلب والتصعيد بعد الضربات الجوية التي نفذها النظام على مواقع محددة ضمن اتفاق سوتشي"​​​. وتابع البيان، "فرنسا تدعو لوقف فوري للأعمال العدائية في محافظ إدلب، وتحمل حلفاء النظام السوري مسؤولية خاصة بسبب ما يحدث في المحافظة"...

غارة جوية سورية تستهدف مطارا يضم نقطة عسكرية تركية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، باستهداف غارة جوية سورية مطار تفتناز في ريف إدلب والذي يضم نقطة عسكرية تركية. وقال المرصد إن الغارة الجوية السورية جاءت بعد ساعات قليلة من تثبيت نقطة عسكرية تابعة لتركيا داخل المطار. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب. وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق حولها في سوتشي حول إدلب.. أي خلف نقاط مراقبتنا.. وفي الوقت نفسه فإن 2 من نقاط مراقبتنا الـ12 تقع خلف خطوط النظام". وأضاف "أتمنى من النظام السوري أن يكمل انسحابه خلف نقاط مراقبتنا قبل نهاية فبراير، وإذا لم تنسحب تلك القوات خلال هذه الفترة، فإن تركيا ستكون مضطرة للأخذ بزمام الامور .." تصريحات الرئيس التركي التي حملت لغة التهديد، تأتي بالتزامن مع استمرار الجيش السوري في الزحف نحو السيطرة على مزيد من المناطق. ومنذ ديسمبر، تصعد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى. ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.

الفصائل تشن هجوماً معاكساً على ميليشيات أسد وروسيا في بلدة النيرب بإدلب

أورينت نت – خاص... شنت الفصائل المقاتلة اليوم الخميس، هجوما على تجمعات ميليشيات أسد المدعومة روسيا في بلدة النيرب شرق إدلب. وأفاد مراسل "أورينت" أن العمل العسكري سبقه قصف كثيف من قبل الفصائل على مواقع ميليشيا أسد، مضيفا أن النقاط التركية مستمرة باستهداف أماكن تمركز الميليشيا المحيطة بها. وأشار المراسل إلى أن هجوم الفصائل أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد وروسيا، كما تمكنوا من الاستحواذ على قاعدة صواريخ مضادة للدروع ودبابة، بالإضافة إلى تدمير راجمتي صواريخ إثر استهدافها بقذائف المدفعية. ومنذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في العديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد". ورغم إحراز الميليشيا تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.

جثة قتيل أفغاني تفضح دور إيران في الحملة على إدلب

أورينت نت – متابعات... تداول ناشطون سوريون صوراً نشرتها الفصائل المقاتلة، تؤكد مشاركة الميليشيات الإيرانية في الحملة العسكرية على إدلب وريف حلب الغربي. وتظهر الصور بطاقة لعنصر في ميليشيا فاطميون (مرتزقة أفغان) تمولها إيران وتزجها في قتال السوريين، إضافة لأوراق مالية إيرانية تتضمن صورة للخميني. ويأتي الكشف عن وثائق عناصر الميليشيات الإيرانية، عقب كمائن للفصائل نصبتها لعناصر هذه الميليشيات في ريف حلب الغربي، عقب محاولتها التقدم في المنطقة الفاشلة، وترك جثث القتلى في ميدان المعارك. وكانت الفصائل المقاتلة في المنطقة، أعلنت أمس عن تكبيد ميليشيات أسد وحليفتها الإيرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على محور الصحفيين وجرادة وخلصة بريف حلب الغربي.

الفصائل تحرر قرية وتكبد ميليشيات أسد وروسيا خسائر بالجملة شرق إدلب

أورينت نت أعلنت الفصائل المقاتلة عن تحرير قرية من ميليشيات أسد الطائفية وتكبيد الأخيرة خسائر كبيرة، اليوم الخميس، عقب ساعة من بدء عمل عسكري وصفته بـ"الموسع" شرق إدلب لطرد الميليشات الطائفية من المناطق التي تقدمت إليها مؤخراً. وأفادت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، أن الفصائل حررت قرية كراتين وتلتها بريف إدلب الشرقي، واغتنمت قاعدتي صواريخ م.د مع عدد من الصواريخ ودبابة على محور النيربن، عدا عن اغتنام عربة BMP على محور داديخ ودبابة على محور آفس. وأشار مراسل أورينت في المنطقة إلى أن الفصائل دمرت أيضاً راجمتي صواريخ بقذائف المدفعية، منوهاً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات أسد وقوات الاحتلال الروسي. وفي وقت سابق اليوم، شنت الفصائل المقاتلة هجوما وصف بـ"العنيف" على تجمعات ميليشيات أسد المدعومة روسيا في بلدة النيرب، إذ أفاد مراسلنا أن العمل العسكري سبقه قصف كثيف من قبل الفصائل على مواقع ميليشيا أسد، مضيفا أن النقاط التركية مستمرة باستهداف أماكن تمركز الميليشيا المحيطة بها.

هل يتطور التصعيد العسكري إلى صدام مباشر بين تركيا وميليشيا أسد؟

أورينت نت- فاخر عروف... ترتفع مؤشرات التصعيد العسكري في الشمال السوري، عقب قصف ميليشيات أسد الطائفية في وقت سابق على نقطة عسكرية تركية في بلدة "الترنبة" غرب مدينة سراقب، خلّف ثمانية قتلى من الجنود الأتراك وعدد من الجرحى . فيما ردّت تركيا عبر نقاطها المنتشرة في الصرمان و تل الطوقان، وشير مغار ومورك ودارة عزة وكفرلوسين، إضافة إلى قواعدها في ولاية هاتاي الحدودية بضرب عشرات الأهداف التابعة لميليشيات أسد في كل من إدلب وحماة وحلب واللاذقية. ودفعت هذه التطورات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى عقد اجتماع طارئ مع قادة الجيش، وهيئة الأركان وقيادة مركز العمليات بالقرب من الحدود السورية ليؤكدّ استعداد الجيش لأي تطورات، و أشار إلى أن قصف قواته طال 54 هدفا ، نتج عنها تحييد 76 عنصرا من ميليشيات النظام . ويبدو أنّ هذه التطورات تفتح الباب أمام احتمالات متعددة لتغيير قواعد اللعبة، وربما الوصول إلى اشتباك مباشر بين تركيا والنظام في ظل تعقد المشهد العسكري على الأرض في إدلب.

رسالة قوية لنظام أسد وروسيا

وقال سامر الصالح القيادي في الفصائل المقاتلة لأورينت نت بأنّ "الرد التركي جاء بسبب استمرار ميليشيات أسد و المحتل الروسي في اتباع سياسة المراوغة و احتلال المزيد من المناطق بحجة وجود الجماعات الإرهابية وهذا ما جعل اتفاقية سوتشي بحكم المنتهية". ولفت إلى "أن الهدف من الرد التركي هو إيصال رسالة قوية للنظام ومن خلفه روسيا التي تريد نقل المفاوضات من الطاولة إلى الميدان أي التفاوض عبر النار". وهذا ما يستدل عليه من ارتفاع حدة تصريح الرئيس التركي أردوغان ضد النظام و الاحتلال الروسي، حيث أشار إلى أنّ بلاده ستواصل الرد على هجوم قوات النظام في محافظة إدلب، داعياً روسيا إلى عدم التدخل قائلاً: "لستم الطرف الذي نتعامل معه، بل النظام السوري ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا".

تصعيد عسكري تركي أكبر

بينما يرى المحلل التركي يوسف كاتب أوغلو أنّ "عملية الرد التركي لن تقتصر فقط على مصدر الاستهداف، وإنما ستمتد لتأمين منطقة آمنة ومنع تقدم قوات النظام السوري باتجاه الحدود التركية". ويؤكد أوغلو إلى أنّ الهدف من التدخل في إدلب وهو إيجاد منطقة آمنة للملايين للحد من نزوحهم مرة أخرى إلى تركيا، ويرى أنّ هذه المنطقة ستفرض بالقوة بعدما حاولت بلاده دبلوماسياً وسياسياً، ولكن جهودها فشلت في هذا الإطار، وبالتالي سيكون هناك تصعيد عسكري تركي أكبر مما يتوقعه النظام السوري".

تركيا لا تريد الذهاب بعيدا

و لكن في المقابل أشار أحمد الهواس رئيس تحرير موقع رسالة بوست لأورينت نت إلى أنّ "الأتراك كان ردهم بقصف عدة مواقع ميليشيا أسد، ومن يراقب تلك الردود العسكرية يصل لنتيجة أنهم لا يريدون الذهاب لأبعد من ذلك، فجل ما يريدونه هو أن يحققوا حزامًا أمنيًا من خلال الجغرافيا السورية بذريعة وجود البي كي كي . وأضاف أن ميليشيا أسد لم تكن لتجرؤ على استفزاز الأتراك لولا الضوء الأخضر الروسي الأمريكي، فالروس يعملون بتوجيه أمريكا التي سمحت لهم بالدخول لسورية للقضاء على الثورة السورية . وختم الهواس بالقول : "على أنقرة العمل على تقاطع المصالح مع الثوار ودعمهم بسلاح نوعي ومعلومات استخباراتية ، فتركيا مطلوب رأسها بعد نهاية الثورة السورية إن استطاعوا، فراسم السيناريو هو أمريكي، و أما روسيا وإيران فهي مجرد أدوات أمريكية في المنطقة" . الجدير بالذكر أنّ الرئيس التركي أردوغان لوح بعملية عسكرية شاملة في إدلب ضد ميليشيا أسد، وقال: «لن يبقى أمامنا خيار سوى تنفيذ ذلك، ولن نسمح لنظام الأسد بتهديد بلادنا بسلاح اللاجئين من خلال قمع شعبه ومهاجمته وسفك دمائه».

بالأسماء والصور.. مقتل لواء وعدد من ضباط ميليشيا أسد في إدلب وحلب

أورينت نت – متابعات.... نعت صفحات موالية دفعة جديدة من قتلى ميليشيا أسد الطائفية على جبهات القتال في إدلب وحلب، بينهم ضابط برتبة لواء وعدد من الضباط والعناصر. وكشفت الصفحات الموالية عن مقتل اللواء أسامة محمود إبراهيم القيادي في الحرس الجمهوري وضباط آخرين في مناطق مختلفة بريف إدلب وحلب، في وقت متأخر أمس الأربعاء. وذكرت أن من الضباط القتلى النقيب باسل حسن يونس من قرى مدينة جبلة والملازم أول ماهر علي غنام من مدينة مصياف غربي حماة، إضافة إلى عدد من العناصر. وكان مراسل أورينت نقل عن مصادر عسكرية مقتل عدد كبير من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابط برتبة لواء، في القصف والمعارك الليلة الماضية. منذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وما تزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في عديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد"، ورغم إحراز الميليشيا تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.

انتهاء أستانا

وتوصلت روسيا وتركيا وإيران في أيار عام 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وماحولها، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري. والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان انتهاء العمل باتفاق أستانا الذي نتج عنه مناطق "خفض التصعيد"، مشيرا إلى أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق وما تلاه من اتفاق آخر تحت مسمى "سوتشي".، حسبما نقلت وكالة الأناضول. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيات أسد الطائفية وروسيا الداعمه له تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018 ، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

سجال روسي ـ تركي حول إدلب... وموسكو ترسل وفداً إلى أنقرة... الكرملين يتحدث عن «هجمات إرهابية» في شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط.....موسكو: رائد جبر... عكس تأكيد الكرملين أمس، أن هجمات المتشددين المستمرة ضد المنشآت الروسية في سوريا تنطلق من مناطق سيطرة تركيا استمرار السجالات بين موسكو وأنقرة، حول تطورات الوضع الميداني في إدلب ومحيطها. وشكل التعليق ردا غير مباشر من جانب الرئاسة الروسية على تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باتخاذ تدابير لإجبار الجيش السوري على الانسحاب من مواقع شغلها أخيرا. في الوقت ذاته، أكدت موسكو أنها تواصل تنسيق تحركاتها مع طهران وأنقرة في إطار «مسار آستانة» لمحاصرة تصاعد الوضع في إدلب، وتحدثت عن وقوع ألف هجوم «إرهابي» خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي، وأقرت للمرة الأولى بتكبد الجيش الروسي «خسائر مأساوية» في الأرواح. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين عرض بشكل واضح موقف بلاده خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع إردوغان قبل يومين، وإنه «تم التأكيد خلال المكالمة أن لكل جانب مجموعة من المخاوف الخاصة به فيما يتعلق بالوضع في إدلب». وزاد أن ما يقلق موسكو بالدرجة الأولى هو استمرار النشاط الإرهابي وتواصل الهجمات التي تستهدف الجيش السوري والمنشآت العسكرية الروسية من «النقاط التي تسيطر عليها تركيا». وأثار تعمد الكرملين التركيز على انطلاق الهجمات من مناطق سيطرة تركيا الأنظار، لأن موسكو كانت تجنبت الرد على المهلة التي منحها إردوغان للجيش السوري حتى نهاية الشهر الجاري للانسحاب من المواقع التي شغلها أخيرا، على خلفية أن اثنتين من أصل 12 نقطة مراقبة تركية باتتا خلف خطوط سيطرة النظام. كما أن هذه العبارات التي حملت إدانة ضمنية لتركيا شكلت ردا أيضا على تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي دعا موسكو إلى «وقف هجمات الجيش السوري على إدلب على الفور». ولفت بيسكوف في حديثه أمس، إلى عدم القبول بـ«استمرار وتواصل الأنشطة العدوانية لهذه الجماعات الإرهابية، والموجهة ضد القوات المسلحة السورية، وكذلك المنشآت العسكرية الروسية في سوريا». كما أشار بيسكوف إلى أنه لا توجد حاليا خطط لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، لكن «من الممكن ترتيب مثل هذا الاجتماع سريعا إذا لزم الأمر». وكانت مصادر تركية أعلنت عن مشاورات جارية لعقد قمة تجمع الرئيسين لمناقشة موضوع التطورات حول إدلب. في غضون ذلك، قالت مصادر روسية إن وفدا روسيا توجه إلى أنقرة لبحث هذا الملف، من دون أن توضح قوام الوفد وما إذا كان عسكريا أو يضم دبلوماسيين روسا. ولم تصدر الخارجية الروسية تأكيدا لهذه المعطيات، لكنها أكدت في بيان نشرته أمس على موقع الوزارة أن روسيا «تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك في إطار مسار آستانة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب». وقالت الوزارة إن الوضع في إدلب «يشهد توترا خطيرا وتصاعدا للعنف في الفترة الأخيرة»، مشيرة إلى أن «العسكريين الروس والأتراك حاولوا فرض «نظام التهدئة» في منطقة خفض التوتر في إدلب، إلا أن الإرهابيين زادوا من هجماتهم، وتم تسجيل أكثر من ألف هجوم خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير (كانون الثاني)». وأضافت الوزارة في بيانها أن «عدد القتلى والجرحى من العسكريين السوريين والسكان المدنيين خارج مناطق خفض التصعيد بلغ المئات. وقُتل خبراء عسكريون روس وأتراك بطريقة تراجيدية». وتعد هذه أول إشارة إلى الإقرار الروسي بالمعطيات التي انتشرت قبل أيام حول مقتل عدد من الضباط الروس. وأشارت الوزارة إلى أن «محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في حميميم باستخدام طائرات من دون طيار لم تتوقف». ورأت أن كل هذه التطورات «تؤكد شيئا واحدا فقط، وهو أنه جرى تعزيز قدرات الإرهابيين بشكل غير مقبول، ولا يمكن السماح بإفلاتهم من العقاب وإطلاق أيديهم». وقالت الخارجية الروسية إنه «في ظل هذه الظروف وجد الجيش السوري نفسه مضطرا للرد بهدف حماية آلاف السوريين من الإرهابيين»، مشيرة إلى أن «الجيش السوري يقاتل على أرضه في بلده الذي يتمتع بالسيادة، وهو يشن نشاطه العسكري ضد الإرهابيين المدرجين على لوائح مجلس الأمن الدولي». وزادت في إشارة جديدة على دعم موسكو لمواصلة التحرك العسكري للجيش السوري في إدلب، أن «الحديث يدور حول الحق السيادي لسوريا، ومحاربة الإرهاب ليست حقا وحسب، وإنما واجب على الحكومة السورية».

وفد من «الإدارة الكردية» زار حميميم

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... قالت مصادر كردية إن وفداً من «الإدارة الذاتية» زار قاعدة حميميم الروسية في غرب سوريا قبل أيام، وبحث مع مسؤولين روس في «ورقة تفاهمات» للوصول إلى موافقة من القامشلي والذهاب إلى دمشق بهدف إقناع الحكومة السورية للبدء بمفاوضات مباشرة بين جميع الأطراف. وضم وفد الإدارة الذاتية إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» ورئيس «التحالف الكردي» مصطفى مشايخ، وأحمد سليمان من المكتب السياسي لـ«الحزب التقدمي» الكردي، وسنحريب برصوم رئيس حزب الاتحاد السرياني، ومسؤولين بارزين من المكون العربي بالإدارة الذاتية. وأوضحت المصادر أن النقاشات تناولت بحث مصير سبعة إدارات محلية بمثابة هياكل حكم مدنية تدير ثلاث محافظات سورية، وبحث خصوصية «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية والشرطة المحلية «أسايش» ودورها المستقبلي ومناطق انتشارها ومشاركتها في حروب خارج حدودها. وأشارت إلى أن الوفد قال إن «سوريا قبل عام 2011 ليست كما هي اليوم 2020. وفي حال استمر النظام بنهجه الأمني وتبنيه الحسم العسكري فإن المنطقة برمتها ذاهبة إلى حروب لا متناهية ستكون كارثية على جميع الجهات». ميدانياً، توجهت دورية روسية أول من أمس إلى قرية «علوك» الواقعة شمال بلدة «أبو راسين» التابعة لمدينة رأس العين لتفقد محطة المياه التي تغذي مدينة الحسكة بمياه الشرب، لكن القوات التركية في المنطقة منعتهم من الوصول للمنطقة. وقالت مصادر: «بعد إصرار الجانب الروسي إكمال طريقها أطلق الجنود الأتراك رصاصات في الهواء دون حدوث إصابات، وبعد عودتها سقطت قذيفة بالقرب من الدورية أدت إلى قتل عنصر من قوات النظام، الأمر الذي دفع الجنود الروس إلى إنزال أعلامها المرفوعة في مركز مدينة (أبو راسين) ونقاط التماس الفاصلة بين (فصائل الجيش الوطني) الموالية لتركيا، وقوات حرس الحدود الموالية للنظام السوري، حيث شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً وقصفاً شديداً وسط نزوح مئات السكان من أهالي المنطقة قصدوا المناطق المجاورة». واصطدمت دورية روسية مع جنود أميركيين على الطريق المؤدي لبلدة رميلان النفطية يوم أمس، وكان الروس في طريقهم للوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي مع العراق، لكن القافلة الأميركية عرقلوا طريقهم وأجبروهم على العودة لقاعدتها العسكرية في مدينة القامشلي.

أنقرة تنتظر من موسكو «وقفاً فورياً» لهجمات النظام بإدلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق - بروكسل: عبد الله مصطفى.... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تنتظر من روسيا وقف هجمات النظام السوري المتزايدة على إدلب باعتبارها الطرف الضامن له، مشيرا إلى أن وفدا روسيا سيزور أنقرة لبحث الأمر وقد يلتقي الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين إذا اقتضت الضرورة. وأضاف جاويش أوغلو، في تصريحات أمس (الخميس) في باكو التي يزورها للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية، أن هجمات النظام في إدلب أثارت القلق لدى المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الناس اضطروا إلى مغادرة منازلهم. وتابع: «ننتظر من روسيا وقف النظام باعتبارها الطرف الضامن له. ننتظر قدوم وفد روسي، وإذا دعت الحاجة سيلتقي زعيما البلدين عقب انتهاء أعمال هذا الوفد. الهدف هو وقف الاشتباكات هناك». وذكر جاويش أوغلو أن النظام السوري هو من استهدف الجنود الأتراك يوم الاثنين الماضي في إدلب، وهو من يستهدف نقاط المراقبة التركية، متسائلا: «لماذا يجب على تركيا الدخول في صراع مع روسيا؟». وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات من قبل نظام الأسد على نقاط المراقبة والقوات التركية. وأكد على ضرورة القيام بما يجب من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية في إدلب، مبينا أن ذلك لا يقع على عاتق تركيا وحدها. في غضون ذلك، قصفت القوات النظامية السورية المتمركزة في قرية مرديخ بالمدفعية الثقيلة نقطة مراقبة عسكرية تركية جديدة أنشأها الجيش التركي في مطار تفتناز العسكري (14 كم شرق إدلب) دون ورود تقارير عن وقوع خسائر أو وجود لعناصر تركية في موقع القصف. وقالت مصادر محلية إن الجيش التركي أنشأ النقطة العسكرية صباح أمس (الخميس) داخل المطار، حيث أدخل رتلا عسكريا مؤلفا من 23 آلية عسكرية بينها 6 دبابات. وكان مصدر عسكري سوري أفاد في بيان بدخول رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرعات فجر أمس من منطقة «أوغلينار» باتجاه الداخل السوري، حيث انتشر على خط بين بلدات بنش، معرة مصرين وتفتناز «بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم جبهة النصرة وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري، ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديها». كانت القوات التركية قصفت مواقع قوات النظام حول سراقب أمس لمنعها من دخول المدينة الاستراتيجية التي سيطر عليها الجيش النظامي السوري أول من أمس. وأرسل الجيش التركي أمس مزيدا من التعزيزات إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، ضمت شاحنات محملة بدبابات وصلت قضاء «إصلاحية» التابع لولاية غازي عنتاب، ومن ثم انتقلت إلى ولاية هطاي الحدودية. وقالت موسكو إن هجمات المتشددين في إدلب تنطلق من مناطق السيطرة التركية في منطقة خفض التصعيد وأنها تسببت في مقتل أكثر من 100 من العسكريين الروس والأتراك. وفي الوقت ذاته، عرضت الولايات المتحدة تقديم المساعدة لتركيا، ولوحت بفرض عقوبات على النظام السوري وحليفته روسيا لإنهاء الهجوم في محافظة إدلب. وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إنه قلق جدا جدا إزاء النزاع الخطير للغاية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، و«ندرس فرض عقوبات جديدة». إلى ذلك, طالب الاتحاد الأوروبي بضرورة وقف الهجمات الأخرى على المدنيين في شمال غربي سوريا. ودعت باريس إلى إنهاء الأعمال القتالية في محافظة إدلب السورية. وأضافت أن هجمات النظام السوري وحلفائه تمثل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.

الولايات المتحدة: لا نسعى لإسقاط الأسد أو خروج روسيا من سوريا

RT... أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تسعى إلى خروج روسيا من الأراضي السورية، أو تغيير النظام في دمشق، وإسقاط الرئيس السوري، بشار الأسد. وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون سوريا والتحالف الدولي ضد "داعش"، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء: "لا نريد تغييرا للنظام ذاته، لا ندعو إلى خروج الروس، نطلب نفس الشيء الذي دعا إليه كل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمشاركين في مناقشات كثيرة في مجلس الأمن، وهو أن تتصرف سوريا كدولة طبيعية ومحترمة لا تجبر نصف سكانها على الهروب ولا تستخدم الأسلحة النووية 10 مرات ضد مواطنيها ولا ترمي قنابل محترقة عليهم ولا تسبب أزمة لجوء كادت تسفر عن إسقاط حكومات أوروبا، ولا تسمح للإرهابيين مثل عناصر هيئة تحرير الشام أو داعش بالتنامي والازدهار". وتابع جيفري أن "هذا ما فعله النظام (السوري)، والمجتمع الدولي لا يمكن أن يقبل ذلك"، فيما اعتبر أن الأحداث الأخيرة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا سببها أن "روسيا لا تستطيع أن تجعل النظام يتخذ كل الإجراءات الضرورية ليتماشى مع توقعات واحتياجات المجتمع الدولي، ولذلك سيسعى الروس إلى تحقيق انتصار عسكري". وأردف: "هذه هي مطالبنا، إنها لا تكمن في إسقاط الأسد بل تطالب بتغيير في تصرفات الحكومة، وهذه الحكومة لن تبقى على قيد الحياة حتى أسبوعين دون مساعدة روسيا ميدانيا عبر الجهود الدبلوماسية والاقتصادية المتعددة. وهذا القرار يعود إلى روسيا". وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران وتعتبر آخر معقل للمسلحين بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا). وتشهد هذه المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة، منذ ديسمبر الماضي، هجمات واسعة متعددة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير مئات الكيلومترات المربعة وعشرات القرى والبلدات بينها مدينة معرة النعمان، التي كانت معقلا مهما للتشكيلات المسلحة، فيما تعمل حاليا على استعادة السيطرة على مدينة سراقب.

الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 370 مدنيا بالمعارك في إدلب ويجب تحقيق وقف دائم لإطلاق النار

المصدر: RT.... أعلنت الأمم المتحدة أن الأعمال القتالية في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 370 مدنيا منذ ديسمبر 2019، داعية إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في تصريح أدلى به خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن هناك حاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في إدلب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. وأوضح بيدرسن: "ليس لدي حل سحري لإدلب، لكن المحاولات الجادة والتعاون الدولي يمكن أن تفضي إلى حل". من جانبه، قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن تصاعد الأعمال القتالية في إدلب يؤثر مباشرة على حياة المواطنين في المنطقة، قائلا إن العمليات العسكرية هناك أسفرت منذ ديسمبر 2019 عن مقتل 373 مدنيا بينهم 49 سقطوا من 2 إلى 3 فبراير. وشدد لوكوك على أن وقف إطلاق نار أوسع، هو السبيل الوحيد لضمان حماية المدنيين في إدلب، موضحا أن أكثر من 3 ملايين شخص مقيمين حاليا في المنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، لا سيما في ظروف تدهور الأوضاع الصحية بسبب إغلاق أو تدمير المستشفيات. ولفت المسؤول الأممي في هذا السياق إلى أن حل هذه المشاكل الإنسانية يتطلب في المرحلة الأولى تخصيص 336 مليون دولار في أسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة تعاون دولي واسع لتحقيق وقف الأعمال القتالية هناك. وأوضح المسؤول الأممي في هذا السياق أن الجهات المعنية تخوض حوارا مع كل الأطراف لإيجاد معبر لإيصال المساعدات الإنسانية.

 

 

 



السابق

أخبار العراق...رصاص في الرقبة.. ميليشيات الصدر تفتك بمتظاهري كربلاء....النجف تشيّع قتلاها والمواجهات تنتقل إلى كربلاء...«في النجف سقطت الأقنعة» والديوانية تهتف «لا مقتدى ولا هادي».....بعد أحداث النجف.. بومبيو يطالب بمحاسبة الشخصيات المحرضة...صالح يلتقى القادة الأكراد في أربيل وتحفظات عن حكومة «المستقلين»....."ستة ناقص واحد"... تقرير أميركي يكشف "ما تبقى من شبكة إيران" في العراق...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«خطوة غير معتادة»... خفض أممي للإغاثة بسبب الحوثيين... انفجار لغم أودى بحياة ثلاثة صيادين بالبحر الأحمر...مقتل 36 انقلابياً في نهم بنيران الجيش اليمني وغارات التحالف....رصد 900 انتهاك ضد المدنيين في تعز خلال عام.... اكتشاف إصابة 42 عسكريا كويتيا بـ"الإيدز"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,000

عدد الزوار: 7,634,307

المتواجدون الآن: 0