أخبار مصر وإفريقيا.....إثيوبيا تتوقع حل نزاعها مع مصر حول «سد النهضة» وتُطمئن مواطنيها...شكري إلى أديس أبابا للإعداد للقمة الأفريقية.....القمة الأفريقية في أديس أبابا تنعقد تحت شعار «إسكات البنادق»...«هيومن رايتس ووتش» تدعو تونس لاسترجاع 196 طفلاً من ليبيا وسورية والعراق....الحكومة السودانية: البرهان لم يعد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل....المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب...عفو رئاسي عن 6294 سجينا في الجزائر..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 شباط 2020 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2371    التعليقات 0    القسم عربية

        


خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة خطية للرئيس المصري أكد فيها متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين..

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتضمن تأكيد متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والحرص على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر، إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري اليوم وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد عبد العزيز قطان.

مصرع 13 شخصاً وإصابة آخرين في حادث تصادم جنوب مصر

أسوان: «الشرق الأوسط أونلاين».. لقي 13 شخصاً مصرعهم وأصيب 3 آخرون، اليوم (الخميس)، إثر تصادم سيارة أجرة «ميكروباص» وشاحنة نقل على الطريق الصحراوية الغربية (أسوان - القاهرة) جنوب مصر. وكان اللواء هشام فاروق، مدير أمن أسوان، قد تلقى إخطاراً من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارة أجرة «ميكروباص»، وأخرى شاحنة نقل على الطريق الصحراوية الغربية (أسوان - القاهرة)، وذلك حسب ما ذكرت «وكالة الشرق الأوسط» الرسمية. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث، وتم الدفع بـ14 سيارة إسعاف لنقل الجثث والمصابين إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

الجيش المصري يتعهد «اقتلاع جذور الإرهاب» في سيناء.. توفير مساكن بديلة للمتضررين

القاهرة - شمال سيناء: «الشرق الأوسط»... تعهد الجيش المصري باقتلاع جذور الإرهاب وتوفير مناخ ملائم للاستثمارات في شبه جزيرة سيناء، التي تشهد منذ عام 2013 مواجهات واسعة مع جماعات متشددة تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إن «القوات المسلحة ماضية بكل إصرار في اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف نهائياً والاستمرار في تهيئة المناخ الملائم للاستثمار والتنمية الشاملة بسيناء». وتفقد الفريق فريد أمس عددا من الأكمنة والارتكازات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بشمال سيناء، كما تابع مراحل سير العمليات العسكرية وإجراءات التأمين من مركز العمليات الدائم بالعريش. وقال بيان للمتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، إن الفريق فريد التقى عناصر تأمين شمال سيناء من القوات المسلحة ونقل لهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، واعتزازهما بما يقومون به من أعمال بطولية ساهمت في القضاء على الإرهاب وعودة الحياة إلى طبيعتها لمدن شمال ووسط سيناء، مؤكداً أن القوات المسلحة ماضية بكل إصرار في اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف نهائياً. واستمع رئيس الأركان إلى آراء عدد من المقاتلين واستفساراتهم في مختلف المجالات، وطالبهم بضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لجميع التهديدات والمواقف العدائية المحتملة. وتشهد مناطق بشمال سيناء ملاحقات قوات الجيش والشرطة في مصر لجماعات إرهابية من تنظيم «ولاية سيناء»، الذي بايع «داعش» الإرهابي عام 2014، وهو ما دفع سكان قرى بتلك المناطق للفرار من نيران ملاحقات «داعش». وأعلنت الحكومة المصرية، أمس، توفير مساكن بديلة لأهالي أضيروا من المواجهات بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية بسيناء، وهي المرحلة الثانية، ومقرر أن تستفيد منها 1176 أسرة، سبقها منتصف العام الماضي أول مراحل تسكين 288 أسرة في مساكن داخل مدينة العريش، ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي. وأوضح بيان حكومي أعلنته محافظة شمال سيناء أمس، توفير سكن بديل خاص لأبناء المحافظة المضارين من المواجهة بين قوات إنفاذ القانون والعناصر الخارجة على القانون والعناصر الإرهابية والتكفيرية. وجاء في البيان «توفير السكن البديل بمشروع السكن الاجتماعي لكل أسرة أضيرت من المنقولين من رفح والشيخ زويد على أن يقوم المواطن بدفع قيمة إيجار رمزية لا تتعدى 100 جنيه مصري مقابل أعمال الخدمات، ويتقدم المستفيد بما يفيد بأنه كان يسكن في منزل بمناطق أضيرت في منافذ استقبال تم تحديد أحدها في العريش، وآخر في مدينة بئر العبد، ومنافذ بمناطق تجمعات من انتقلوا لمحافظات أخرى في مواقعهم». ووفقاً لقاعدة البيانات الرسمية لمركز معلومات محافظة شمال سيناء، فإن مركز الشيخ زويد يقع على مساحة 783 كيلومتراً مربعاً، من إجمالي مساحة شمال سيناء البالغة 27 ألف كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكان المركز بنحو 60 ألفاً من إجمالي سكان شمال سيناء البالغ 455 ألفاً حتى عام 2016. وقدّرت إحصائية رسمية غطت الفترة بين 2013 ومنتصف 2017، أعداد النازحين من نيران الحرب على الإرهاب في مراكز شمال سيناء كافة إلى مناطق آمنة داخل المحافظة بنحو 6700 أسرة تضم أكثر من 26 ألف شخص، ولم تعلن رسميا أي إحصائيات محدثة كما لم تعلن أعداد من نزحوا خارج سيناء فرارا من الإرهاب. وقال محمد عيد، موظف حكومي بالتعليم، وهو أحد المضارين، لـ«الشرق الأوسط»، إنه سبق أن انتقل من منطقة جنوب الشيخ زويد عام 2016، بعد أن تحولت لمناطق عمليات أمنية، هو والغالبية من أبناء القرى بتلك المناطق وكانت معاناتهم توفير مسكن بديل، لافتا إلى أنهم مستفيدون من هذا القرار الحكومي. وأضاف سالم العيادي، مزارع، لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان يسكن منطقة غرب مدينة رفح، وبعد نزوحه لمركز العريش بحثا عن الأمان، يقوم بدفع قيمة إيجار شهري 1200 جنيه وله على هذا الحال 3 سنوات، وكل أبناء قريته والقرى المجاورة لها. من جهته، أكد اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن توفير مساكن بديلة للمضارين يتم للمرة الثانية، لافتا إلى أن المحافظة تتحمل 325 جنيها دعما من صندوق الإغاثة الفرعي لكل وحدة سكنية، والمبلغ المحصل من المواطن هو رمزي مقابل أعمال الصيانة. وقال المهندس محمد رضوان، وكيل وزارة الإسكان بمحافظة شمال سيناء، إن الشقق التي سيتم توفيرها للأهالي في إطار المرحلة الثانية هي في حي السبيل بمنطقة غرب العريش لعدد 1176 أسرة، وهي وحدات سكنية تم تجهيزها بالكامل وتوفير المرافق داخلها وخدمات عامة بنطاق الحي السكني الواقعة فيه، لافتا إلى أن هذه الوحدات تقدم للساكن نظام إيجار مؤقت لحين استقرار الأوضاع وعودتهم لمناطقهم.

إثيوبيا تتوقع حل نزاعها مع مصر حول «سد النهضة» وتُطمئن مواطنيها

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين... فيما بدا تمهيداً للإعلان عن اتفاق نهائي، آخر فبراير (شباط) الحالي، توقعت إثيوبيا حل نزاعها مع مصر بشأن «سد النهضة»، الذي تبنيه على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتتحسب القاهرة لإضراره بحصتها في المياه. وقالت وزارة المياه، سيليشي بيكيلي، أمس، إنه تمت «تسوية الاختلافات الرئيسية»، من خلال المفاوضات التي تجري برعاية أميركية، مطمئناً مواطنيه بأن الاتفاق «لن يؤثر سلبا» على مصلحة بلاده، لكنه طالب في المقابل بـ«استخدام منصف للمياه بين الجميع». وترعى وزارة الخزانة الأميركية المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، بمشاركة البنك الدولي، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والأسبوع الماضي تأجل موعد مُحدد سلفاً، بنهاية يناير (كانون الثاني)، لتوقيع اتفاق نهائي حيال سياسة ملء خزان السد وتشغليه. ووفق بيان مشترك أعلنته مصر وإثيوبيا والسودان، مع الولايات المتحدة والبنك الدولي، الجمعة الماضي، فإنه تم الاتفاق على مراحل ملء خزان السد وآليات التخفيف وضبط الملء والتشغيل أثناء فترات الجفاف، بينما لم تنته الدول المعنية بالاتفاق على جوانب أخرى منها سلامة السد وآلية فض المنازعات. وقرر الوزراء الاجتماع مرة أخرى في واشنطن يومي 12 و13 فبراير الحالي، لاستكمال التفاصيل الخاصة بالاتفاق، وتحويل تلك المحددات، لاتفاقية يتم التوقيع عليها نهاية الشهر الحالي. وأكد سيلشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، خلال ندوة عقدت أمس في أديس أبابا حول مفاوضات سد النهضة، «الحاجة إلى التركيز على الحقائق ومتابعة النهج المربح للجانبين»، معتبرا أن السد مفيد لكل من إثيوبيا وجميع دول المصب. وقال إنه بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الطاقة في إثيوبيا وتنمية مصايد الأسماك وقطاع السياحة بشكل كبير، فإن المشروع سيكون مفيداً أيضاً لدول المصب. وأضاف بيكيلي أن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي الكبير تجري على أساس مبدأ منصف ومعقول «لن تضر بالمصالح الإثيوبية المستدامة للمياه». وتابع: «الأخبار المزيفة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي». مدعياً أن الاتفاق الذي أدخلته إثيوبيا يضر بالمصالح الوطنية للبلاد لا أساس لها من الصحة. وأشار الوزير إلى أن المفاوضين الإثيوبيين أجروا محادثات مثمرة من خلال تضييق الفجوات الفنية الرئيسية وبناء التوافق الذي تم التوصل إليه حتى الآن. وأضاف: «بشكل عام، عندما نتحدث عن مياه النيل، فإننا نؤمن بمبدأ يسمح بالاستخدام المنصف والمعقول دون التسبب في ضرر كبير. نتيجة لذلك، هناك شيء واحد يجب أن يدركه الشعب الإثيوبي وهو أن جميع الدول المشاطئة على النهر تحتاج إلى استخدام المياه بشكل منصف. هذا لا ينبغي أن يكون مصدرا للنزاع». وأكد الوزير أن إثيوبيا ليس لديها أي نية لإلحاق ضرر كبير في بلدان المصب، وأضاف أن البلاد تعمل على طرق لضمان مصالحها واقتراح حلول للحد من هذه الأضرار الكبيرة لدول المصب. ووفقا له فإن «الدول الثلاث التي تتعامل مع أربع وثائق رئيسية، قامت بشكل خاص بتسوية اختلافاتها الرئيسية حول القضايا الفنية خلال الاجتماع الذي عقد في واشنطن الأسبوع الماضي. وهناك قضايا ثانوية تم تأجيلها لحلها، لكن القضايا المتبقية ليست ذات أهمية لأن البلدان قطعت شوطاً طويلاً في هذا الصدد، على حد قوله. وتخشى القاهرة أن يقلص السد، الذي يجري تشييده منذ 2011، على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، إمداداتها الشحيحة أصلا من المياه، التي تعتمد عليها بشكل كامل تقريبا. وتعول مصر على الثقل الأميركي، ورغبة الرئيس دونالد ترمب في حسم الملف. وبحسب الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإن الاتفاق سيتم في الغالب، أيا كانت المعوقات، مؤكدا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «إثيوبيا لا يمكنها التملص من الإرادة الأميركية في إتمامه». ووفقا لوزير الخارجية المصري سامح شكري، فقد حدد ترمب نهاية فبراير، موعدا أخيرا لتوقيع الاتفاق، وأنه «لن يكون بعده أي تفاوض». واعتبر شكري في تصريحات تلفزيونية الجمعة الماضي، أن توقيع مصر على محددات الاتفاق التي تم التوصل إليها هو «تأكيد لإرادتها السياسية في الحل».

شكري إلى أديس أبابا للإعداد للقمة الأفريقية... ومبادرة «إسكات البنادق» أبرز الملفات

مصر تُبرز «نجاحات» سياسية واقتصادية في القارة مع ختام رئاستها للاتحاد

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين... ترأس أمس سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وفد بلاده إلى إثيوبيا لرئاسة فعاليات الدورة الـ36 للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة، التي تبدأ اليوم لمدة يومين للإعداد للقمة الأفريقية العادية، التي تنطلق على مستوى الزعماء ورؤساء الدول يومي 9 و10 من فبراير (شباط) الحالي، تحت عنوان «إسكات البنادق: تهيئة ظروف مواتية لتنمية أفريقيا». وتشهد قمة أديس أبابا تسليم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى جنوب أفريقيا، بعد عام شهد العديد من «النجاحات للقارة السمراء على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني»، أبرزتها تقارير رسمية مصرية. وأظهرت مصر منذ 10 فبراير 2019 حضوراً قوياً، واهتماماً لافتاً بقضايا القارة، من خلال تنشيط التعاون بين مصر والدول الأفريقية في المجالات كافة، فضلا عن استضافة عدد من المؤتمرات والمنتديات المعنية بالاستثمار والاقتصاد والأمن في القارة. كما كثف الرئيس عبد الفتاح السيسي من زياراته لدول القارة، باعتبارها على سلم أولويات السياسة الخارجية المصرية. وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن القاهرة عملت خلال عام رئاستها للاتحاد مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات، أبرزها التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية. وأضاف المتحدث الرسمي أن اجتماعات المجلس التنفيذي ستناقش عدة موضوعات، من أهمها أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وموضوع عام 2019 «اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا»، وكذا خريطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 «إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا»، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم، الذي تم إحرازه فيما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. مشيرا إلى أنه من المُنتظر أن يُجري وزير الخارجية على هامش الاجتماعات مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة لبحث التعاون الثنائي، والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك. وعدد تقرير أصدرته «الهيئة العامة للاستعلامات»، وهي جهة رسمية تتبع مؤسسة الرئاسة المصرية، أبرز النجاحات التي تحققت خلال ترؤس مصر للاتحاد، ومنها «مبادرة إسكات البنادق 2020»، التي أعدها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، بمبادرة من الرئيس السيسي، تضمن آليات محددة لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة السمراء بحلول عام 2020، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاعات ومحاربة المجاعات، وهي المبادرة التي نالت دعم مجلس الأمن الدولي. وشهدت القاهرة للمرة الأولى اجتماعات خبراء اللجنة المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بهدف توحيد القرارات بين الدول الأفريقية لإيقاف أي تهديدات، أو عدائيات تواجه القارة، وبحث قضايا السلم والأمن، وتطوير القوة الأفريقية الجاهزة. كما وقعت مصر في ديسمبر الماضي اتفاقية استضافة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاعات، ليكون بمثابة منصة تنسيق جامعة، وعقل مفكر يعكف على إعداد برامج مخصصة للدول الخارجة من النزاعات. وشكلت الرئاسة المصرية للاتحاد القاري فرصة سانحة لقيادة قمم دولية - أفريقية على مدار العام، بدأت بمشاركة السيسي في «مؤتمر ميونيخ للأمن» في 15 من فبراير، كأول رئيس غير أوروبي يلقي كلمة أمامه، تبعته «قمة الحزام والطريق» في بكين نهاية أبريل (نيسان) ، وكذا «قمة مجموعة العشرين» باليابان في يونيو (حزيران)، وقمة «مجموعة السبع الكبرى G7 وأفريقيا» في بياريتز الفرنسية نهاية أغسطس (آب)، والقمة السابعة لمؤتمر «تيكاد» نهاية أغسطس أيضاً في طوكيو. كما شملت ترؤس السيسي القمة الروسية - الأفريقية في سوتشي، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والقمة الألمانية - الأفريقية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع المستشارة أنجيلا ميركل. على الصعيد الاقتصادي، جاء إطلاق المرحلة التشغيلية لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، الإنجاز الأهم، بعد توقيع 54 دولة، وكذلك إطلاق مبادرة للتحول الرقمي والتميز الحكومي. وحظيت مبادرة السيسي لعلاج مليون أفريقي من «فيروس سي» في 18 دولة بالمجان، بحفاوة بالغة داخل القارة. فضلا عن «البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي»، الذي يستهدف تدريب ألف شاب أفريقي بالأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر، وانضم له في يوليو (تموز) الماضي مائة شاب من 29 دولة أفريقية. ومع انتهاء رئاستها، عمدت القاهرة إلى تكريس حضورها داخل مؤسسات الاتحاد، من خلال مشاركة واسعة في الانتخابات المقبلة، التي ستجري على لجانه. وبحسب السفيرة نميرة نجم، المستشار القانوني للاتحاد، فإن مصر فازت بمقعد في مجلس الأمن والسلم الأفريقي (عشرة) بالتزكية؛ نظرا لأنها المرشح الوحيد عن المنطقة (الخامسة) لشمال أفريقيا، وكذلك في مجلس الاتحاد الأفريقي الاستشاري لمكافحة الفساد عن منطقة شمال أفريقيا.

القمة الأفريقية في أديس أبابا تنعقد تحت شعار «إسكات البنادق»... الوضع في ليبيا والسودان والإرهاب يتصدر أجندتها

الشرق الاوسط....أديس أبابا: حاتم البطيوي.... بدأت أمس في العاصمة الإثيوبية اجتماعات الدورة الـ36 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، استعدادا لفعاليات القمة الـ33 لرؤساء الدول والحكومات، المقررة يومي 9 و10 فبراير (شباط) الجاري بأديس أبابا، والتي ستنظم تحت شعار «إسكات البنادق لتهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا». وتولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي منذ فبراير الماضي، في حين ستنتقل رئاسة القمة لسنة 2020 إلى جنوب أفريقيا. وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية اكتمال استعداداتها لاستضافة قمة الاتحاد الأفريقي، إذ قال جيسلا شاول، مسؤول المراسيم بوزارة الخارجية الإثيوبية، إن «رؤساء 31 دولة وثلاثة نواب رؤساء، و4 رؤساء وزراء، و7 وزراء خارجية، وسيدات من 14 دولة، أكدوا مشاركتهم بالقمة». وأضاف شاول أن «رئيسي وزراء كندا والنرويج والرئيس الفلسطيني سيشاركون في أعمال القمة الأفريقية»، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم. وسبق اجتماع المجلس التنفيذي، أمس، اجتماع الدورة الـ39 للجنة الممثلين الدائمين (سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي) يومي 21 و22 يناير (كانون الثاني) الماضي. وسيكون ملف السلم والأمن وخاصة الوضع في ليبيا، وتفاقم الصراعات في السودان وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، وتزايد تهديد الإرهاب لدول مثل بوركينا فاسو ومالي ونيجيريا، وتشاد والنيجر، وتفاقم الصراعات التي طال أمدها في السودان وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، في صدارة أعمال القمة، التي ستناقش أيضا تقارير عن استكمال إصلاح مؤسسات الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التجارة الحرة الأفريقية، إلى جانب انتخاب 10 أعضاء جدد بمجلس السلم والأمن. وتتكون عضوية هذا الأخير من 15 دولة، بينها 5 دول يجري انتخابهم لمدة ثلاث سنوات، وعشرة أعضاء يتم انتخابهم كل عامين، وهو ما سيتم خلال هذه القمة. تجدر الإشارة إلى أن الدول العشر، التي انتهت فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس السلم والأمن هي: ليبيريا وسيراليون وتوغو (غرب أفريقيا)، وجيبوتي وروندا (شرق أفريقيا) والمغرب (شمال أفريقيا)، وغينيا الاستوائية، والغابون (وسط أفريقيا) وأنغولا وزيمبابوي (أفريقيا الجنوبية). وتتنافس دول جديدة للحصول على المقاعد الـ10 لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهي مصر (شمال أفريقيا)، والسودان وإثيوبيا والصومال (شرق أفريقيا)، والسنغال وغانا وبنين (غرب)، والكاميرون وتشاد (وسط)، إضافة إلى مالاوي وموزمبيق (جنوب). ويجب على أي مرشح لعضوية مجلس السلم والأمن أن يحصل على أصوات ثلثي أعضاء المجلس التنفيذي (وزراء الخارجية للاتحاد الأفريقي)، وسيجري انتخاب أعضاء المجلس على قاعدة منصفة لمختلف المجموعات، التي تتكون منها القارة الأفريقية. وبشأن استكمال الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، تجدر الإشارة إلى أنه في سنة 2016 كلفت قمة الاتحاد الرئيس الرواندي بول كاغامي بمشروع الإصلاح المؤسسي، الذي يهدف إلى إعادة تنظيم المؤسسات، وربط الاتحاد بالمواطنين الأفارقة، وإدارته على المستوى السياسي والتشغيلي، والتمويل المستدام لبرامجه. ويروم الإصلاح تحديد الأولويات الرئيسية لكل مجال من مجالات الإصلاح، مثل الشؤون السياسية، والسلم والأمن، والتكامل الاقتصادي والتمثيل العالمي، وتعزيز الأجهزة، باستثناء أجهزة صنع السياسات (المجلس التنفيذي ومؤتمر الاتحاد)، وتمكين المرأة والشباب. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أفريقية متطابقة، حضرت اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي، أن عملية الإصلاح ستطال تقليص عدد موظفي الاتحاد الأفريقي، الذين يبلغ عددهم 1720 موظفا إلى 1320 موظفا، أي تقليص 340 موظفاً. على صعيد آخر، علمت «الشرق الأوسط» أيضا أن الجلسة الصباحية للاجتماع شهدت نقاشا حادا حول ترشيح شرق أفريقيا لممثلها غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعرفت صراعا محموما بين كينيا وجيبوتي بهذا الشأن. بيد أن الكفة رجحت لصالح كينيا، وهو الأمر الذي أثار خيبة أمل لدى وزير خارجية جيبوتي، الذي قال إن عملية الاختيار لم تحترم المساطر والإجراءات، باعتبار أن الممثلين الدائمين في الاتحاد الأفريقي، الذين حسموا في الموضوع، تجاوزوا اختصاصاتهم، نظرا لأن مؤسسة الممثلين الدائمين تكتفي بتقديم توصيات، وليس اتخاذ قرارات. من جهة أخرى، عرف اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في جلسته الصباحية، مناقشة تقرير حول موضوع اللاجئين والنازحين، من أجل إيجاد حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا، ألقاه الدبلوماسي المصري أسامة عبد الخالق، رئيس مجلس الممثلين الدائمين في الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، وهو التقرير الذي لم يرق لممثل الجزائر في الاجتماع، ذلك أن عبد الخالق أشار في تقريره إلى الوضعية المزرية للاجئين بالجزائر. في إشارة إلى اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف. وخلال المداولات جرى طرح وضع اللاجئين الصحراويين، وهو ما دفع بممثلي الجزائر وجبهة البوليساريو إلى المطالبة بسحب هذه الفقرة من التقرير، زاعمين أن الجزائر تقوم بواجبها كاملا إزاء هذا الموضوع. وفي الجلسة المسائية للاجتماع، قدمت مفوضة الشؤون السياسية البوركينابية ميناتا سمات سيسوما، بدورها، تقريرا حول وضع اللاجئين والنازحين في أفريقيا، باعتبار أن سنة 2019 كانت سنة لمعالجة إشكالية اللجوء والنزوح. وعقّب على التقرير ممثلا الجزائر وجبهة البوليساريو، التي أعلنت عام 1976 من جانب واحد، وبدعم من الجزائر وليبيا، قيام «الجمهورية الصحراوية». واعتبر ممثلا الجزائر وجبهة البوليساريو أن المفوضة تجاهلت وضعية اللاجئين الصحراويين، مع العلم أنها قامت بزيارة مخيماتهم. وعزا ممثل جبهة البوليساريو انتهاك وضعية اللاجئين الصحراويين إلى ما زعم أنه «احتلال دولة جارة». في إشارة إلى المغرب، الذي استرجع الصحراء من المستعمر الإسباني عام 1975 بواسطة المسيرة الخضراء السلمية. وأشار متدخلون في الجلسة إلى أن النزاعات والحروب والصراعات، وتغيرات المناخ، وانتشار شبكات الإرهاب، أسباب رئيسية وراء اللجوء والنزوح، وطالبوا الدول الأفريقية كافة باحترام حقوق الإنسان، ونهج سياسة وطنية تؤمن العيش الكريم لمواطنيها، ومحاربة الفقر وتحقيق التنمية، وذلك بهدف التخفيف من هذه الآفات. إلى جانب استتباب السلم والأمن لحلحلة هذا الوضع، حسب مصادر حضرت الجلسة. من جهته، قدم إسماعيل شركي، مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي، تقريرا حول «عام 2020... عام إسكات البنادق»، مشيرا إلى الجهود المبذولة من طرف مصر من خلال منتدى أسوان، الذي التأم يومي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بهدف بلورة خطة طريق لتحقيق ذلك. وأضاف شركي أن النزاعات «مستمرة وتواجهنا تحديات جبارة، وعلينا مزج هذه القضايا، المتعلقة بإيقاف البنادق، بالحكامة والتنمية وتدبير الموارد الطبيعية، التي غالبا ما تكون سببا في اندلاع النزاعات، وتؤدي بدورها إلى دفع الناس للجوء والنزوح». ومن خلال المناقشات بدت أن هناك قناعة لدى الغالبية بأن سنة 2020 لن تكون مهلة كافية لإسكات البنادق، وبالتالي ظهرت مطالبات بتمديد فترة القيام بذلك. في سياق ذلك، قال مصدر دبلوماسي مطلع إن جنوب أفريقيا التزمت باستضافة قمة استثنائية، يخصص فيها حيز كبير لمعالجة هذا الموضوع الوجودي بالنسبة للقارة. يذكر أن 30 وفدا تدخل في مناقشة موضوع «إسكات البنادق» نظرا لأهميته. وثمة نقطة أخرى أثارت جدلا في اجتماع أمس وهو موضوع استضافة «المركز الأفريقي لأسواق التميز الشامل». وعلمت «الشرق الأوسط» أن مصر والسنغال وزامبيا وتونس وبنين ترشحت لاستضافة المركز الأفريقي. بيد أن مصر والسنغال وزامبيا انسحبت من المنافسة، التي ظلت منحصرة بين تونس وبنين. لكن الكفة رجحت في الأخير لصالح تونس. في غضون ذلك، تدخل ممثل بنين، وقال إن بلاده منذ تأسيس الاتحاد الأفريقي لم تستضف أي مؤسسة أفريقية، وتمنى لو أن تونس تتنازل عن استضافة المركز، بيد أن هذه الأخيرة تمسكت بقرار اختيار استضافتها للمركز، نظرا لأنها الأكثر توفرا على شروط الاستقبال.

«هيومن رايتس ووتش» تدعو تونس لاسترجاع 196 طفلاً من ليبيا وسورية والعراق...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السلطات التونسية، الخميس، إلى بذل جهد للتسريع في استرجاع 196 طفلاً من اليتامى عالقين في مخيمات وسجون في ليبيا وسورية والعراق يشتبه في انتماء آبائهم لتنظيم الدولة الاسلامية. وتسلّمت تونس في 23 يناير الفائت من ليبيا ستّة أطفال أيتام لآباء جهاديّين قتلوا في 2016 في مدينة سرت المعقل السابق لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وقد استقبلهم لاحقًا الرئيس قيس سعيّد. وقالت المنظمة في بيان الخميس «يتعيّن على السلطات التونسية الآن بذل قصارى جهدها لتسريع عودة أكثر من 36 طفلا آخر يُشتبه بانتماء والديهم إلى داعش ما زالوا عالقين في ليبيا، وكذلك 160 آخرين يُعتقد أنهم محتجزون في مخيمات وسجون في سورية والعراق». وزار وفد رسمي تونسي مدينة مصراتة في غرب ليبيا في 23 ديسمبر الفائت لتسلم الأطفال الستّة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عامًا وتكفّل بهم الهلال الأحمر الليبي مع عشرات الأطفال من جنسيّات أخرى، وآواهم في مركز استقبال بمصراتة الواقعة على بُعد 240 كلم غرب سرت. ولا يزال 36 طفلا ومعهم 20 أمّا عالقين بين مصراتة ومعيتيقة، وفقا للسلطات التونسية.

الحكومة السودانية: البرهان لم يعد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل

الراي....الكاتب:(رويترز) ... أعلنت الحكومة السودانية، الخميس، أنّ رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لم يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«تطبيع العلاقات» بين الدولتين خلال لقائهما في أوغندا. والتقى البرهان نتنياهو الاثنين في مدينة عنتيبي الاوغندية من دون أن يبلغ مسبقا مجلس السيادة الانتقالي الذي تألف قبل بضعة اشهر اثر اطاحة الرئيس السابق عمر البشير في ابريل 2019 بعد حراك احتجاجي غير مسبوق. وقال مكتب نتنياهو الإثنين إنّه اتفق والبرهان «على بدء التعاون للوصول إلى التطبيع الكامل في علاقة البلدين». والخميس، أكدت الحكومة الانتقالية السودانية أنّ اللقاء تمّ «بصفة شخصية» من قبل البرهان. وأضاف الناطق باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح خلال مؤتمر صحافي أنّ «رئيس مجلس السيادة أكد لنا (...) أنه لم يقدم أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية» مع إسرائيل. وأوضح صالح أنّ «أمر العلاقات مع إسرائيل شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود». وتشكّلت حكومة عبدالله حمدوك بعد أشهر قليلة من إطاحة البشير. وسبق للجيش السوداني أن أعلن دعمه للقاء بين نتنياهو والبرهان الذي أوضح من جهته الثلاثاء أنّ هدف اللقاء «صيانة الأمن الوطني السوداني».

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

الشرق الاوسط.... الخرطوم: محمد أمين ياسين... قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يضرّ بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية، داعياً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى التراجع عن الخطوة. جاء رد فعله ذلك على خلفية لقاء البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوغندا، الاثنين الماضي. وقال المهدي في مؤتمر صحافي في دار حزبه بأم درمان، اليوم (الخميس)، إن صفقة القرن أغلقت الباب أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً. وأضاف: «الحديث عن أن إسرائيل ستساعد في رفع العقوبات عن السودان (وهم كبير)». وأوضح المهدي أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بيد الكونغرس لا الإدارة الأميركية. وأشار إلى أن الوضع الدستوري الانتقالي الحالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية، وأن الفترة الانتقالية ليست محل القرارات الخلافية. وقال المهدي إن الوقت ليس مناسباً لمناقشة قضية إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.

عفو رئاسي عن 6294 سجينا في الجزائر

الراي.....وقع رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا تضمن إجراءات عفو رئاسي لصالح مجموعة ثانية من المحبوسين. ويخص العفو المحكوم عليهم نهائيا وعددهم 6294 شخصا، الذين يساوي ما تبقى من عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها، وفق ما ذكرت «النهار» الجزائرية. وبهذا يبلغ مجموع المحبوسين الذين استفادوا من إجراءات العفو بمقتضى المرسومين الرئاسيين الحالي والسابق الصادر في أول فيفري الجاري 9765 شخصا. ويستثني المرسومان الرئاسيان الأشخاص المحكوم عليهم في قضايا ارتكاب جرائم الإرهاب والخيانة والتجسس والتقتيل والمتاجرة بالمخدرات والهروب وقتل الأصول والتسميم. وجنح وجنايات الفعل المخل بالحياء مع أو بغير عنف على قاصر والاغتصاب وجرائم التبديد العمدي واختلاس الأموال العامة. وعموما كل جرائم الفساد المنصوص عليها في القانون 06-01 المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته وتبييض الأموال وتزوير النقود. بالإضافة إلى التهريب والمخالفات المتعلقة بالتشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال.

 

 

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«خطوة غير معتادة»... خفض أممي للإغاثة بسبب الحوثيين... انفجار لغم أودى بحياة ثلاثة صيادين بالبحر الأحمر...مقتل 36 انقلابياً في نهم بنيران الجيش اليمني وغارات التحالف....رصد 900 انتهاك ضد المدنيين في تعز خلال عام.... اكتشاف إصابة 42 عسكريا كويتيا بـ"الإيدز"..

التالي

أخبار وتقارير...تعليمات وصلت من إيران لـ"حزب الله"... إليكم مضمونها....ترمب يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي بغارة أميركية في اليمن...مقتل "القاسمَين".. ضربات واشنطن تطيح رؤوس الإرهاب...واشنطن بوست تتحدث عن "القوة الخفية" التي ستغير النظام في إيران.....من الصين إلى روسيا.. دكتاتوريات رقمية...ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 630... والإصابات تتجاوز 30 ألفاً..أعداد مصابي «كورونا» قد تكون 10 أضعاف المُعلن.....اختطاف متعاقد أمريكي في شرق أفغانستان...الولايات المتحدة تحذر فنزويلا من تبعات إلحاق أي أذى بغوايدو...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,108

عدد الزوار: 7,634,308

المتواجدون الآن: 0