أخبار سوريا.....بعد اتهامات متبادلة حول إدلب... وزيرا الخارجية الروسي والتركي يجتمعان في ميونيخ.....إسقاط مروحية للنظام السوري...إنتكاسة روسية ـ تركية تذكر بإسقاط الطائرة واغتيال السفير....صحيفة روسية تهدد أردوغان بـ"حظر السياحة"... أهمية "طريق العاصمتين" الذي احتفلت روسيا باستعادته....حميميم: وزارة الدفاع التركية تزود أنقرة بمعلومات غير دقيقة عن إدلب....دول أوروبية تطالب بوقف "فوري" لهجوم الجيش السوري في إدلب..

تاريخ الإضافة السبت 15 شباط 2020 - 3:52 ص    عدد الزيارات 2159    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد اتهامات متبادلة حول إدلب... وزيرا الخارجية الروسي والتركي يجتمعان في ميونيخ...

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم (الجمعة)، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجتمع مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في ميونيخ بعد غد (الأحد) على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. يأتي اللقاء بعدما تبادلت تركيا وروسيا الاتهامات بانتهاك اتفاقات السلام بشأن محافظة إدلب السورية المبرمة عام 2018 ودخول قوات البلدين في مواجهات هناك أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين. ويتضمن الاتفاق المبرم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إبعاد الجماعات الإرهابية عن إدلب بشمال غرب سوريا؛ حيث تقوم تلك الجماعات في إدلب بشن ضربات على القوات السورية، وتقوم أيضاً بأعمال عدائية ضد منشآت عسكرية روسية. وانتقدت وزارة الخارجية الروسية، مساء أمس (الخميس)، بيانات أصدرتها أنقرة بشأن الوضع في إدلب السورية، بعدما قالت تركيا إنها ستستخدم القوة ضد المقاتلين الذين ينتهكون وقف إطلاق النار في المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. واتبعت روسيا نهجاً تصعيدياً في لهجتها ضد تركيا مؤخراً من جانب وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين اللتين أصدرتا بشكل متزامن تقريباً بيانين حملا اتهامات مباشرة لأنقرة بتأجيج الوضع حول إدلب. وكانت موسكو تجنبت في الفترة الأخيرة توجيه انتقادات مباشرة للجانب التركي، ما دفع محللين إلى الإشارة إلى أن موسكو بدأت تمارس ضغطاً مباشراً من أجل حمل أنقرة على «تخفيف اندفاعها» في إدلب، والعمل على التوصل إلى تفاهمات مقبولة مع موسكو. وأعلنت وزارة الدفاع أن «السبب في أزمة إدلب هو عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها». كما حملت الخارجية الروسية الجانب التركي المسؤولية عن تصعيد التوتر في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، ورأت أن تركيا لم تلتزم على مدى الفترة الماضية بتعهداتها في إطار مذكرة سوتشي. وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: «نرى أن سبب التدهور الحالي يعود إلى عدم التزام تركيا بشكل مزمن بتعهداتها في إطار مذكرة سوتشي، المبرمة يوم 17 سبتمبر (أيلول) 2018 ونقل أنقرة لعناصر ما يُسمى بالمعارضة السورية المعتدلة الموالية لها إلى شمال شرقي سوريا». وأكدت أن روسيا «لا تزال متمسكة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عملية آستانة، ومصممة على مواصلة العمل المشترك الرامي إلى تنفيذها بصورة كاملة». وكان وفد روسي من وزارتي الخارجية والدفاع قد زار مؤخراً أنقرة، لبحث تسوية للتوتر القائم في منطقة إدلب.

إسقاط مروحية للنظام السوري في ريف حلب الغربي ومقتل طاقمها... تضارب حول استهدافها من قبل الجيش الحر أم تركيا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. أسقطت فصائل المعارضة السورية المسلحة طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، في ريف حلب الغربي، اليوم (الجمعة). وقال القائد العسكري في «الجيش السوري الحر»، العميد فاتح حسون، أسقطت فصائل المعارضة طائرة مروحية في ريف حلب الغربي، وقتل طاقم الطائرة. وأكد العميد حسون أن «الطائرة كانت بمهمة قتالية في ريف حلب الغربي». من جهة أخرى، أقرّت مصادر مقربة من النظام السوري لـ«وكالة الأنباء الألمانية» بإسقاط طائرة مروحية سورية، ومقتل طاقمها، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف من قبل عناصر نقاط المراقبة التركية المنتشرة، قرب بلدة دارة عزة ومقتل طاقم الطائرات، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مسؤولية تركيا عن إسقاطها. وكانت فصائل المعارضة أسقطت، يوم الثلاثاء الماضي، طائرة مروحية تابعة للنظام السوري قرب بلدة النيرب، شرق مدينة إدلب نحو 10كلم. وكشف قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر» أن «قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية أصدرت تعميماً للقوات الجوية السورية بمغادرة كافة الطائرات الحربية والمروحية لأجواء محافظات إدلب وحلب وريف حماة بعد التأكد من امتلاك فصائل المعارضة لصواريخ مضادة للطائرات». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حذر، أول من أمس (الأربعاء)، من أن جميع الطائرات التي قصفت المدنيين في محافظة إدلب لن تطير بحرية بعد اليوم».

أنقرة تتواصل مع موسكو حول إدلب وتبادل اتهامات بخرق «سوتشي»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، يشار جولار، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، تناولا خلاله آخر التطورات في إدلب، في الوقت الذي أكد فيه السفير الروسي في أنقرة أليكسي يرهوف أن تركيا لم تلتزم بتنفيذ ما جاء في «اتفاق سوتشي» حول إدلب الموقَّع مع روسيا في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. وبينما تستمر الاتصالات بين أنقرة وموسكو من أجل التوصل إلى تهدئة في إدلب وتخفيف الاحتقان الذي تسببت فيه هذه التطورات في العلاقة بين الجانبين، قال السفير الروسي إن تركيا أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بموجب «مذكرة سوتشي»، حيث لم تنفذ تعهداتها بانسحاب الجماعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وفتح طريقي «إم 4» و«إم 5». وقال يرهوف إن العديدين يلقون الآن باللوم على روسيا والحكومة السورية، ويحملانهما كل الذنوب، بزعم أنهما «ينتهكان» ويهاجمان ويقصفان الأهداف المدنية. وأضاف: «ربما تكون الحكومة في دمشق فقدت شرعيتها بالنسبة للبعض، لكنها لا تزال بالنسبة للبعض الآخر، وهم كثيرون، حكومة شرعية معترفاً بها من قبل عدد كبير من أعضاء المجتمع الدولي والأمم المتحدة». ولفت السفير الروسي في أنقرة، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إلى أن «مذكرة سوتشي» هي اتفاق ثنائي، وتعهّد الطرفان بموجبه ببعض الالتزامات. وعلى سبيل المثال، وافقت روسيا على استمرار وجود نقاط مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، والحفاظ على الوضع العسكري الراهن في المحافظة الواقعة، شمال غربي سوريا. وتركيا، من جانبها، التزمت بسحب جميع الجماعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ عرضها من 15 إلى 20 كيلومتراً يتم إنشاؤها في إدلب، وكذلك جميع الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والأسلحة المدفعية. وأشار إلى أن موسكو وأنقرة اتفقتا كذلك على فتح طريقي «إم 4» و«إم 5»، شمال غربي سوريا، متسائلاً: «لكن ما الذي حدث في الواقع؟ هل قام الأتراك بإبعاد الإرهابيين؟ هل تم فتح الطريقين؟ إذن لم تقم بتنفيذ التزاماتك، هل يحق لك أن تطالب الطرف الآخر بذلك؟ يجب أن تكون التزامات أطراف الاتفاق في وحدة جدلية، وإلا فإنه من الصعب التحدث عن شراكة متساوية». وقال يرهوف إن «الأتراك لم يقوموا بنزع سلاح الجماعات المتشددة (الإرهابيين)، ولم يفصلوا بينهم وبين المعتدلين... وزاد ذلك من جرأة الإرهابيين الذين أخذوا، اعتباراً من الربيع الماضي، في زيادة هجماتهم المتكررة على مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية». وأضاف: «في أواسط يناير (كانون الثاني) الماضي، قمنا مع الأتراك بمحاولة جديدة لإعلان وقف لإطلاق النار في إدلب، لكن في الأسبوعين الأخيرين من يناير، تم تسجيل أكثر من ألف هجمة جديدة، وبلغ عدد القتلى في صفوف الجيش السوري والمدنيين المئات، فيما لم تتوقف محاولات مهاجمة قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة، كل ذلك أدى إلى نفاد صبر الجيش السوري واندفاعه لاستعادة أراضي بلاده». على صعيد آخر، استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، ما سماه بـ«النفاق» الذي أظهره النظام السوري عبر تبني برلمانه «الإبادة الأرمنية» المزعومة، مشدداً على أن تلك الخطوة تعبر عن نفاق ومهزلة لنظام يعرف عنه البراعة في القتل باستخدام الأسلحة الكيميائية. وتبني مجلس الشعب السوري، أول من أمس، قراراً يدين ويقر «الإبادة الجماعية» بحق الأرمن على يد العثمانيين في شرق الأناضول عام 1915، إبان الحرب العالمية الأولى. وأضاف أكصوي، في تصريحات للصحافيين، أن الاعتراف بالإبادة المزعومة مهزلة و«صورة لنفاق نظام يرتكب جميع أنواع المجازر دون التمييز بين طفل وراشد، ويشرّد الملايين من الناس، ويعرف عنه براعته في استخدام الأسلحة الكيميائية». واعتبر أن المأساة الإنسانية التي تسبب بها النظام لا تزال قائمة، قائلاً: «واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ تحدث على حدودنا»، في إشارة إلى الوضع في محافظة إدلب السورية.

إنتكاسة روسية ـ تركية تذكر بإسقاط الطائرة واغتيال السفير

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... لم تعد المؤشرات على تعرض العلاقات الروسية - التركية إلى أسوأ انتكاسة منذ سنوات، تقتصر على تبادل الاتهامات بتأجيج الموقف حول إدلب، أو الفتور الذي أظهره الكرملين في التعامل مع الدعوات التركية لتنظيم لقاء على مستوى رئاسي لمحاصرة الأزمة المتصاعدة، إذ أعادت تهديدات بالقتل تلقاها السفير الروسي لدى تركيا اليكسي يرخوف أجواء أسوأ مرحلة كادت أن تسفر عن انزلاق الوضع نحو مواجهة عسكرية بين الجانبين في العام 2015. وأعلنت موسكو عن اتخاذ تدابير مشددة لحماية السفارة الروسية في أنقرة، بعدما حذر السفير الروسي من أن الوضع في إدلب «تسبب في إطلاق هستيريا معادية لروسيا» على شبكات التواصل الاجتماعي التركية. ولفت في مقابلة مع وكالة «سبوتينك» الحكومية أن «التصعيد في سوريا مؤلم ومقلق للغاية. مات ضباط روس وبعد ذلك جنود أتراك، والآن نشهد هذا الصخب الوحشي على الشبكات الاجتماعية». وزاد أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل على وسائل التواصل حملت عبارات مثل: «ودع حياتك» و«لن يحزن عليك أحد» و«لقد حان الوقت كي تحترق». وأشار إلى أن «التعطش الدموي لبعض المدونين وبعض المنشورات، والغضب والكراهية، تؤدي أحيانا إلى تثبيط القدرة على التفكير المنطقي لديهم». وذكر السفير بأن هذه الأجواء كانت انتشرت قبل خمس سنوات «بدلا من إدلب كانت (المعارك) في حلب، وأسفر الوضع عن أزمة إسقاط المقاتلة الروسية ثم مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف». وكانت حادثة إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 بعد أن تذرعت تركيا بأنها اخترقت المجال الجوي التركي، كادت أن تسفر عن مواجهة مباشرة، بعدما قطعت موسكو كل أشكال التعاون التجاري وبدأت حربا إعلامية وسياسية قوية، واضطر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتهدئة الوضع إلى تقديم صيغة اعتذار بعد عدة شهور، تم التوافق عليها بوساطة كازاخية. ولم تكد الأوضاع بين البلدين تهدأ قليلا، حتى وقع حادث اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة في نهاية العام التالي، أثناء مشاركته في فعالية ثقافية غابت عنها التدابير الأمنية بشكل أثار تساؤلات، وكالت موسكو اتهامات جديدة للجانب التركي بأنه لم يضع تدابير كافية لحماية السفير. واللافت أنه في الحادثتين لجأت أنقرة في وقت لاحق، إلى تحميل المسؤولية على «أطراف تتعمد تخريب العلاقات مع موسكو وعلى رأسها جماعة الداعية فتح الله غولن». ولفت الأنظار في حديث يرخوف أنه وجه اتهامات مبطنة إلى الحكومة التركية بـ«تأجيج الوضع»، مشيرا إلى أن «الشيء الثاني، في رأيي، الأكثر خطورة هو الإحجام المطلق عن فهم الشريك ومنطق تصرفاته، وغياب الاعتراف بحق الآخر في وجهة نظره الخاصة المختلفة، وهذا ما يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة». وكان السفير الروسي لدى أنقرة لفت الأنظار بقوة عندما أصدر سلسلة تصريحات نارية اتهم فيها السلطات التركية بالتنصل من التزاماتها ومحاولة تحميل روسيا والحكومة السورية مسؤولية فشلها في تطبيق اتفاق سوتشي. وقال بأن تركيا أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بسحب الجماعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وفتح طريقي M5 وM4. وانتقد «الكثيرين الذين يلقون الآن باللوم ويرمون بكل الذنوب على روسيا والنظام السوري بزعم أنهما ينتهكان الاتفاقات ويهاجمان ويقصفان الأهداف المدنية»، مضيفا أنه «إذا لم تقم بتنفيذ التزاماتك، هل يحق لك أن تطالب الطرف الآخر بذلك؟ يجب أن تكون التزامات أطراف الاتفاق مطبقة، وإلا فإنه من الصعب التحدث عن شراكة متساوية». وحمل تركيا المسؤولية عن زيادة «جرأة الإرهابيين في هجماتهم المتكررة على مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية». لكن حديث السفير لم يكن وحده سبب إثارة الغضب لدى أوساط تركية، إذ نشطت السفارة الروسية لدى أنقرة في توجيه رسائل مباشرة إلى الشارع التركي، من خلال نشر استطلاعات للرأي حول الوضع في إدلب، وحول العلاقة مع الولايات المتحدة. وكان بين هذه الاستبيانات سؤال لـ«الشعب التركي، ما إذا كان يعتبر الأميركيين حليفا له؟» على خلفية إعلان واشنطن وقوفها إلى جانب أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد الجيش السوري. ونشرت السفارة جدولا يوضح حجم المساعدات التي قدمتها واشنطن للأكراد مع تذييلها بملاحظة: «نترك الخيار لك». وبدا أن هذا التحرك من جانب السفارة لعب دورا في تأجيج مشاعر ضد الروس على خلفية الوضع في إدلب، ومقتل نحو 13 جنديا تركيا في الفترة الأخيرة بنيران الجيش السوري. وفي إطار عقد المقارنات مع أجواء التوتر السابقة بدا أن موسكو أخذت التهديدات التي تلقاها السفير الروسي بجدية كاملة، دفعت الكرملين إلى توجيه رسائل مباشرة إلى الحكومة التركية، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف بأن «الكرملين واثق من أن تركيا ستتخذ جميع الإجراءات من أجل سلامة موظفي السفارة والروس عموما على الأراضي التركية». وزاد أنه «بالنسبة للوضع المحيط بسفيرنا، ليس لدينا شك في أن الجانب التركي سيتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن السفير الروسي وجميع الموظفين، وكذلك موظفي الشركات الروسية والوكالات الروسية الموجودة في تركيا، وفقا لاتفاقية فيينا، وكذلك في روح علاقاتنا الثنائية». وأشار الناطق الرئاسي إلى أن «روسيا وتركيا على اتصال وثيق على مستويات مختلفة بشأن الوضع في إدلب». وكانت موسكو أعلنت أن رئيسي الأركان في الجيشين أجريا اتصالا هاتفيا لبحث الوضع الميداني، وأعلن لاحقا عن ترتيب لقاء يجمع وزيري الخارجية سيرغي لافروف وجاويش مولود أوغلو الأحد على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الأحد. ومع الإعلان عن قيام السلطات التركية بتشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الروسية في أنقرة، دعا رئيس المجلس الروسي للتعاون الدولي والدبلوماسية، سيرغي أوردجونيكيدزي، أجهزة الأمن التركية لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات العاجلة والفعالة لمنع تكرار حوادث سابقة.

بسبب إدلب.. صحيفة روسية تهدد أردوغان بـ"حظر السياحة"

المصدر: دبي – العربية.نت.. حذرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية من أن موسكو ستتجه إلى فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة و"ستحظر السياحة" إليها، في حال "شنت تركيا حرباً جديدة في سوريا". وتعتمد تركيا على روسيا، حيث إن الروس يحتلون المرتبة الأولى للسياح الأجانب في تركيا، ويبلغ عددهم خمسة ملايين سنوياً. وتبرز أهمية السياح الروس وسط تراجع أعداد السياح الأوروبيين الذين يقصدون تركيا نتيجة "الملاحقات الأمنية التركية"، حسب ما ذكرته الصحيفة الروسية. وقد تسببت المعارك في إدلب السورية، بين النظام السوري والجماعات التابعة له والخاضعة لسيطرة روسيا من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، بتصعيد حدة التوترات في العلاقات بين أنقرة وموسكو. واتهمت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، في تقرير بعنوان "هل تطعن تركيا روسيا في سوريا من ظهرها مرة أخرى؟"، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "يصعد عسكرياً (في سوريا) بتشجيع من الولايات المتحدة"، وفق الصحيفة.

سوريا.. أهمية "طريق العاصمتين" الذي احتفلت روسيا باستعادته

الحرة.... يمر طريق دمشق-حلب السريع أو الطريق "M5" بكافة مدن سوريا الرئيسية ويعد المفتاح الرئيس للسيطرة على البلاد التي تمزقها الحرب. ويمكن القول إن هذه الطريق واحدة من أثمن الجوائز التي استعادها مؤخرا رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد ثمانية أعوام من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد. وكان الأسد فقد تدريجيا سيطرته على "M5" بداية من عام 2012، عندما بدأت فصائل المعارضة السيطرة على أجزاء من البلاد، في محاولة منها لإسقاط نظام الأسد. تاريخيا يعد الطريق الدولي كما يحلو للسوريين تسميته، طريقا تجاريا مزدحما يصفه المحلل السوري طالب إبراهيم بأنه "الطريق السريع الأساسي الأكثر استراتيجية في الشرق الأوسط". وبالنسبة للمعارضين المدعومين من تركيا، فإن الطريق السريع كان حجر الزاوية في نجاحهم بالاستيلاء على أراضيهم وإبقاء القوات الحكومية في مأزق. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس فإن خسارة هذه الطريق تعد ضربة قاتلة لمقاتلي المعارضة الذين يبدو أن قبضتهم على آخر منطقة في شمال غرب سوريا معرضة للخطر.

ما هو M5؟

هو طريق سريع استراتيجي يبدأ من جنوب سوريا، بالقرب من الحدود مع الأردن ، ويمتد حتى الشمال إلى مدينة حلب بالقرب من الحدود التركية. ويربط الطريق السريع البالغ طوله 450 كيلومترا بين أكبر أربع مدن ومراكز سكانية في البلاد هي العاصمة دمشق وحمص وحماة وحلب ويمتد عبر محافظة إدلب. قبل الحرب كان الطريق السريع M5 بمثابة شريان اقتصادي لسوريا، حيث كان يغذي بشكل أساسي المركز الصناعي في حلب. ويقدر الخبراء أن حجم الأعمال التجارية التي كانت تمر عبر الطريق قبل الحرب تبلغ قيمتها 25 مليون دولار يوميا. وكان الطريق السريع عبارة عن ممر لعبور القمح والقطن من الشرق والشمال السوري إلى بقية البلاد، وكان يستخدم أيضا لتبادل السلع مع الشركاء التجاريين الإقليميين مثل الأردن والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى وكذلك تركيا.

استعادة السيطرة

كانت استعادة السيطرة على الطريق السريع أولوية قصوى لحكومة الأسد منذ الأيام الأولى للحرب. بدأت الحكومة السورية في استعادة أجزاء من الطريق السريع، ابتداء من عام 2014، وذلك بعد انضمام روسيا إلى الحرب إلى جانب الأسد. وأصبحت البلدات والمدن الواقعة على طول الطريق السريع، بما في ذلك في منطقة الغوطة في ضواحي دمشق، تحت الأنقاض بعد أن أجبرهم الحصار الطويل والقصف المستمر على الخضوع.

نهاية طريق المعارضة

وبموجب اتفاق وقع في سبتمبر 2018 بين روسيا وتركيا، كان من المفترض أن تكون الطرق السريعة M5 و M4 مفتوحة للمرور، ليتم ربط اللاذقية بحلب قبل نهاية العام. لكن هذا لم يحدث، لأن فصائل المعارضة رفضت السماح بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة لحماية حركة المرور هناك. وأدى ذلك في النهاية إلى الهجوم الأخير الذي شنته قوات الأسد على إدلب، آخر معقل تسيطر عليه فصائل المعارضة في البلاد. حققت القوات السورية المدعومة من روسيا الكثير من التقدم في إدلب، حيث استعادت السيطرة على المدن والقرى على جانبي الطريق السريع. وكان الاستيلاء على خان شيخون أول نقطة تحول كبيرة لقوات النظام السوري، ومن ثم تلاها الاستيلاء على معرة النعمان وسراقب التي تقع عند مفترق طرق بين M4 و M5. وخلال هذا الأسبوع، استعادت قوات الأسد آخر جزء من الطريق السريع كانت تسيطر عليه فصائل المعارضة قرب خان العسل، مما يعني أن الطريق الحيوي بات تحت سيطرة قوات الأسد بالكامل لأول مرة منذ عام 2012. واللافت أن "بيان النصر" لم يصدر من حكومة الأسد بل صدر من وزارة الدفاع الروسية التي قالت الأربعاء إن "أهم شريان نقل في سوريا تم "تحريره من سيطرة "المتمردين".

لماذا هو مهم؟

ربما يكون الاستيلاء على الطريق السريع أهم انتصار لقوات الأسد التي حققت مكاسب قوية منذ نهاية عام 2015 بمساعدة الضربات الجوية الروسية والمقاتلين المدعومين من إيران. ويقول المحلل السياسي طالب إبراهيم إن "الطريق السريع حيوي للغاية لأنه يربط بين مركزين مهمين، العاصمة دمشق ومركز التجارة الرئيسي السابق في حلب، التي باتت اليوم شبه مدمرة". ويضيف "بعبارة أخرى، إنه يربط العاصمة السياسية السورية بعاصمتها الاقتصادية". و لايزال القتال مستمرا في بعض المناطق القريبة من الطريق السريع، كما أن الكثير من المناطق التابعة لمحافظة إدلب لا تزال بأيدي فصائل المعارضة. لكن السيطرة على M5 يعني أن نظام الأسد قطع شوطا طويلا لإعادة وصل المناطق الخاضعة لسيطرته، بعد أن تم فصلها عن بعضها لسنوات عدة.

حميميم: وزارة الدفاع التركية تزود أنقرة بمعلومات غير دقيقة عن إدلب

المصدر: RT.. أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن وزارة الدفاع التركية تزود القيادة التركية بمعلومات غير دقيقة عن الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد. وفي بيان صدر اليوم الجمعة، قال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية ويتخذ من قاعدة حميميم بريف اللاذقية مقرا له: "تواصل وزارة الدفاع التركية نشر معلومات تزعم تكبد الجيش السوري الخسائر بضربات تشنها القوات التركية في منطقة إدلب لوقف التصعيد". وأضاف أن الجانب التركي أعلن على سبيل المثال، عن مقتل 63 عسكريا سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية في إدلب، مؤكدا أنه "لا صحة للتصريحات التي تفيد بتعرض القوات الحكومية السورية لـ"قصف" القوات التركية، ومقتل عناصر في الجيش السوري". ووصف المركز التصريحات التركية بأنها "غير مسؤولة"، وقال: "التصريحات غير المسؤولة من هذا القبيل، لن تؤدي إلا للتصعيد في إدلب واتخاذ قرارات متسرعة لا تلبي المصالح المشتركة لروسيا وتركيا". وأضاف: "نودّ الإشارة إلى أن موظفي وزارة الدفاع التركية، يتحملون مسؤولية تزويد قيادة بلادهم بمعلومات غير صحيحة حول الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد".

دول أوروبية تطالب بوقف "فوري" لهجوم الجيش السوري في إدلب

وكالات – أبوظبي.. طلبت 4 دول أوروبية في مجلس الأمن، الجمعة، وقفا فوريا لهجوم الجيش السوري في محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك إثر اجتماع غير رسمي عاجل لمجلس الأمن بطلب من هذه الدول. ووقعت إستونيا وبلجيكا وألمانيا، الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، وفرنسا العضو الدائم، على إعلان مشترك، انضمت إليه أيضا بولندا، العضو غير الدائم السابق في المجلس. وقالت هذه الدول في الإعلان: "نطالب أن توقف الأطراف، خاصة الحكومة السورية وحلفائها، فورا هجومهم العسكري، وأن يبرموا اتفاقا حقيقيا ودائما لوقف إطلاق النار، وأن يضمنوا حماية المدنيين وينخرطوا تماما في (الالتزام) بالقانون الدولي الإنساني". وقال دبلوماسيون إن الدول الأربع لم تحاول استصدار إعلان مشترك لمجلس الأمن، لإدراكها أن روسيا ستعارض ذلك، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. وقالت هذه الدول في إعلانها: "الحل العسكري الدائم متعذر في ما يتعلق بالنزاع السوري". وأدت المعارك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بين الجيش السوري المدعوم بسلاح الجو الروسي وتنظيمات مسلحة ومعارضة منذ ديسمبر 2019، إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

 

 



السابق

أخبار العراق..علاوي يكمل كابينته وسط صراع حاد مع القوى السياسية....أنصار التيار الصدري يتظاهرون تأييدا لزعيمهم....مدن عراقية تشهد مظاهرات في إطار الحراك الشعبي...تهديد الصدر و"عراب إيران الجديد".. ..من ميزانية العراق.. مصدر يكشف تفاصيل شبكة المالكي لدعم الأسد...«الناتو» لاستئناف مهامه التدريبية في العراق قريباً... هجمات طعن على محتجين وسط بغداد.. وأصابع الاتهام تشير إلى "الإرهابي"...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....بومبيو: إيران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين.. تصريحات إيران اعتراف رسمي بالقتال لجانب الحوثي.....ضغط دولي وراء تراجع حوثي عن فرض ضريبة على الإغاثة...مقتل 15 عنصراً من الميليشيات في تعز.. خلافات داخلية في الحديدة ....رقعة الجوع تقفز بأعداد المتسولين في صنعاء ومناطق سيطرة الانقلاب....وزير الخارجية السعودي يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,583,179

عدد الزوار: 7,638,644

المتواجدون الآن: 0