أخبار اليمن ودول الخليج العربي....بومبيو: إيران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين.. تصريحات إيران اعتراف رسمي بالقتال لجانب الحوثي.....ضغط دولي وراء تراجع حوثي عن فرض ضريبة على الإغاثة...مقتل 15 عنصراً من الميليشيات في تعز.. خلافات داخلية في الحديدة ....رقعة الجوع تقفز بأعداد المتسولين في صنعاء ومناطق سيطرة الانقلاب....وزير الخارجية السعودي يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن..

تاريخ الإضافة السبت 15 شباط 2020 - 4:10 ص    عدد الزيارات 2494    التعليقات 0    القسم عربية

        


بومبيو: إيران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين..

المصدر: العربية.نت... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، إن اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على أنها أكبر دولة راعية للإرهاب، مشدداً على أن طهران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين، مطالباً بتحرك دولي لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريبا. وقال بومبيو بتغريدة على حسابه في "تويتر": "البحرية الأميركية اعترضت 385 صاروخا إيراني الصنع ومكونات أسلحة أخرى في طريقها إلى الحوثيين باليمن. مثال آخر على مواصلة إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم في تحديها لمجلس الأمن الدولي". وأضاف بومبيو: "يجب على العالم أن يرفض عنف إيران ويتحرك الآن لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريبا". وأرفق بومبيو صورة من الأسلحة الإيرانية المضبوطة. وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية صادرت أسلحة "من تصميم وتصنيع إيراني" تشمل أكثر من 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات و3 صواريخ إيرانية سطح جو. وتابع الجيش في بيان أن بحارة السفينة نورماندي اعتلوا سفينة شراعية في بحر العرب يوم الأحد الماضي. كما أضاف "الأسلحة المصادرة شملت 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات من طراز دهلاوية وهو تقليد إيراني للصاروخ الروسي كورنيت". في حين أكد أن "مكونات الأسلحة الأخرى المصادرة من السفينة الشراعية من تصميم وتصنيع إيراني، وتشمل ثلاثة صواريخ إيرانية سطح جو وأجهزة تصوير حراري ومكونات إيرانية لعتاد بحري وجوي مسير". إلى ذلك، قالت القيادة المركزية الأميركية، إن إرسال إيران أسلحة للحوثيين ينتهك قرارات مجلس الأمن.

اليمن.. تصريحات إيران اعتراف رسمي بالقتال لجانب الحوثي

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .. استنكرت الحكومة اليمنية الشرعية، التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إيرانيين حول امتداد محور المقاومة من اليمن إلى لبنان. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "تصريحات قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير حاجي زادة، ونائب قائد فيلق القدس العميد محمد حجازي لقناة المسيرة التي تبث من الضاحية الجنوبية في بيروت، إعلان إيراني واضح بالتواجد في البحر الأحمر واعتراف رسمي بالمشاركة في القتال على الأرض إلى جانب مليشيا الحوثي". وأضاف الإرياني، في تغريدات على حسابه في "تويتر"، السبت، أن : "‏التصريحات الصادرة من قيادات عسكرية إيرانية بارزة، تؤكد ما أشرنا إليه طيلة خمسة أعوام من أن الدعم الإيراني للحوثيين لا يقتصر على تزويدهم بالخبراء والأسلحة النوعية، وإنما بالمشاركة في العمليات القتالية على الأرض". ولفت إلى أن "التصعيد الأخير يندرج ضمن ما تعتبره إيران انتقام لمقتل سليماني". ‏وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ" إدانة هذا العدوان الإيراني السافر على اليمن". وقال إن "العدوان الإيراني راح ضحيته مئات الآلاف من القتلى والجرحى والنازحين في الداخل والخارج، ودمر البنية التحتية، وكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وقاد البلد لأسوأ كارثة إنسانية". ‏ودعا الإرياني، مجلس الأمن الدولي بـ"استخدام كافة الوسائل المتاحة للضغط على النظام الإيراني والحرس الثوري لوقف تدخلاته وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين". وكرر وزير الإعلام اليمني، دعوة بلاده إلى "تصنيف ميليشيا الحوثي، حركة إرهابية على غرار باقي الميليشيات الطائفية الإيرانية في العراق ولبنان". وكانت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، والتي تبث من الضاحية الجنوبية في لبنان، نقلت عن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير حاجي زادة، قوله "اليوم محور المقاومة ليس إيران فحسب بل إنه يمتد من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط ومن أنصار الله في اليمن إلى حزب الله في لبنان".

اليمن.. مقاتلات التحالف تدمر غرفة عمليات للحوثيين

المصدر: دبي - قناة العربية... دمرت مقاتلات التحالف، الجمعة، غرفة عمليات وقيادة وسيطرة في مديرية حيدان جنوب غرب محافظة صعدة ولقي كل من داخلها مصرعهم. وأكدت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف شنت غارات أخرى على مناطق متفرقة في كل من مديرية رازح وسحار وساقين. وقالت المصادر إن طيران التحالف شن 3 غارات استهدفت تجمعات لعناصر حوثية ومخازن أسلحة في جبهة رازح لقي على أثرها عدد من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم. وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارات أخرى تجمعات وتحركات عسكرية لميليشيات الحوثي في مديرية سحار ومديرية ساقين.

ضغط دولي وراء تراجع حوثي عن فرض ضريبة على الإغاثة.. يمنيون يطالبون بآليات مستقلة تمنع التلاعب والسرقة

الشرق الاوسط....لندن: بدر القحطاني.... أعلن مسؤول أممي في صنعاء أمس تراجع الحوثيين عن فرض نسبة 2 في المائة من إجمالي مبالغ الإغاثة، كانت الجماعة ترنو إلى السيطرة على الإغاثة وتحويلها إلى مجهود حربي وفق ما يعتقد ناشطون يمنيون يتهمون الجماعة بمحاولة تمويل جهاز استحدثوه باسم «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي». وشدد مسؤولون يمنيون سابقون وناشطون على ضرورة إيجاد آلية مراقبة للإغاثة، ومواصلة الضغط على الحوثيين للسماح بتدفق المساعدات ووصولها إلى مستحقيها في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة. وقالت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان حورية مشهور لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد من البحث عن آليات دولية ووطنية جديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مع البحث عن وسائل وطرق مراقبة محايدة ومستقلة لمنع التلاعب بالمعونات». وتجد وكالات الإغاثة صعوبات بالغة في إيصال الإغاثة إلى المستحقين بسبب المنغصات التي تفرضها الجماعة أو المسؤولين الذين تعينهم مشرفين لديها في مختلف أجهزة الدولة في المناطق المختطفة منذ انقلاب 21 سبتمبر (أيلول) 2014. وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح شدد على «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي التدابير والحلول كافة لضمان استمرار العملية الإنسانية، والضغط على الميليشيات بكل الوسائل لعدم التدخل في العمل الإغاثي، وتنفيذ (لا مركزية) العمل الإغاثي للاستفادة من كل المنافذ المتاحة»، لافتا في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى أهمية الاستخدام الأمثل للمخصصات المالية والتنفيذ الفاعل للأهداف الإغاثية. وفي رسالة قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها اطلعت على نسخة منها، «أبلغ المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أنه يعتزم تعليق استخدام نسبة 2 في المائة وعدم تطبيقها لهذه السنة 2020، على أساس إيجاد حلول بديلة تمكن الجميع من الإيفاء بالتزاماته». وذكرت الرسالة «كان حرصنا على تحديد نسبة 2 في المائة هو فقط لتغطية النفقات الأساسية اللازمة لكي نتمكن من تقديم جميع المساعدات والتسهيلات لشركاء العمل الإنساني»، وهو ما فسره الناشطون بأنها عملية سيطرة. وبحسب المسؤول ذاته فإن «إلغاء الضريبة تطور إيجابي بالتأكيد» بيد أنه لم ينس «وجود عدة قضايا أخرى يجب التطرق لها كمعوقات الوصول والبيروقراطية». وسبق لمسؤولين أمميين ومنظمات إنسانية أن اجتمعوا الخميس الماضي في بروكسل لبحث مقترح الحوثيين وغيرها من العراقيل، وقبيل الاجتماع في بروكسل، طالب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارجيك بأن تلتزم جميع الأطراف في النزاع اليمني «بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول آمن للمنظمات الإنسانية دون أي عوائق». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي الأعلى للاجئين تأكيده أن «الأمر لا يمكن أن يستمر». وقال: «أكبر شريان حياة في الأرض في خطر». هذا الحديث كان لإيغلاند خلال الاجتماع الذي دعت إليه المفوضية الأوروبية وحكومة السويد للحديث عن الأزمة الأخيرة في اليمن، حيث يواجه ملايين السكان خطر المجاعة، مضيفا: «لا يمكننا دفع أموال المساعدات المتبرع بها إلى أحد أطراف النزاع». موضحا: «هذا واحد من الخطوط الحمر الكثيرة التي نتخوف من تجاوزها». وردد: «لا يمكننا القيام بذلك». المفوضية الأوروبية وحكومة السويد تحدثتا الجمعة في بيان عن أن الوضع في اليمن قد يستدعي تعليق بعض المساعدات. وأكد البيان: «نشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع في المجال الإنساني في جميع أنحاء البلاد»، محذرة من أن الوضع وصل إلى «نقطة الانهيار حيث أصبح توصيل المساعدات الحيوية في خطر». وبالعودة إلى الوزيرة حورية مشهور، التي ذكّرت بما ورد في تقرير لجنة الخبراء الدوليين حول عرقلة الحوثيين إيصال وتوزيع المساعدات، «حيث تم تأخير وصول شحنات طبية وغذائية مما يعرضها للتلف»، فإنها كذلك أشارت للتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني والإغاثي وترهيبهم وعدم احترام استقلال المنظمات الإنسانية ووضع كثير من العقبات الإدارية والبيروقراطية كتأخير الموافقة على الاتفاقات الفرعية لمدد تصل إلى أكثر من 11 شهراً، وأشارت كذلك للتلاعب بقوائم المستفيدين من تلك المساعدات. وذهبت الوزيرة إلى «نهب المساعدات الإنسانية وتوجيهها للدعم العسكري أو ما يسمى المجهود الحربي الذي مس حتى رواتب الموظفين والتي لا تصل إلا ناقصة على فترات متقطعة، بالإضافة إلى اعتقال واحتجاز العاملين المحليين في المنظمات الإنسانية ومن بينهم نساء».

الأحزاب السياسية بمأرب تدعم السلطة المحلية في محاربة الإرهاب

تعز: «الشرق الأوسط».. في المقابل، أكدت الأحزاب السياسية في محافظة مأرب «دعمها ومساندتها لقوات الجيش في مواجهته الباسلة لميليشيا الحوثي المتمردة، وفي تصديه البطولي لحربها الغاشمة ضد الشعب والوطن» و«دعم كل الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة ممثلة في اللواء سلطان العرادة محافظ المحافظة على مختلف الأصعدة وفي المقدمة منها جهود الدفاع عن مأرب وأمنها واستقرارها». وأشادت الأحزاب، المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب الرشاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، بالدور البطولي الذي يقوم به منتسبو الأجهزة الأمنية، وتقديرها العالي لجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة. وفي بيان لها، صادر عن المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدته الخميس، بحسب موقع الجيش، جددت الأحزاب «موقفها الثابت والقوي خلف قيادة الشرعية ممثلة في الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي»، و«موقفها الرافض لكل أشكال التطرف والإرهاب أياً كان نوعه ومصدره»، داعمة في الوقت نفسه «جهود السلطة المحلية والدولة في محاربة الإرهاب والتطرف». وأدان البيان «الجرائم المتكررة التي تمارسها الميليشيا الحوثية باستهداف المدنيين والمستشفيات وقتل الأبرياء والنساء والأطفال بالصواريخ الباليستية المحرمة دوليا»، معتبرا التصعيد الحوثي الأخير تجاه مأرب دليلاً على عدم رغبة هذه الميليشيا في السلام وتحقيق التسوية السياسية وفق المرجعيات الثلاث. واستنكر بيان الأحزاب «الصمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إزاء الجرائم الشنعاء التي تطال المدنيين بمأرب، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بإدانة وتجريم تلك الإعمال الإجرامية». في الوقت الذي دعا فيه «جميع المأربيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والجغرافية إلى تجاوز الماضي بكل خلافاته وفتح صفحة جديدة من الوحدة والتماسك الأخوي الصادق والأمين تعزيزاً للوحدة الداخلية ورص الصفوف واستنهاض جميع الطاقات لمواجهة العدوان المُستهدف لمأرب وأبنائها وسكانها». ودعت أحزاب مأرب أعضاءها وأنصارها وجماهيرها إلى وقف المناكفات الإعلامية وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي وتوجيهه وجهة بناءة تُجمّع لا تفرق، ويكرس ضد العدو المشترك وأهدافه الشريرة بحق الوطن والشعب والجمهورية. وأكدت الأحزاب السياسية في البيان «أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض لما له من أهمية في توحيد المواجهة ضد الانقلابيين الحوثيين، والضغط على الطرف المعرقل للتنفيذ»، معربة في السياق نفسه عن شكرها وتقديرها لدور التحالف العربي ودعمهم اللامحدود للشعب اليمني في نضاله المشروع لإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

مقتل 15 عنصراً من الميليشيات في تعز.. خلافات داخلية في الحديدة تسفر عن مصرع مشرف انقلابي

تعز: «الشرق الأوسط».... سقط نحو 15 انقلابياً بين قتيل وجريح في معارك ليلية شهدتها جبهة العريش، شرق مدينة تعز، مساء الخميس، عقب تصدي الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، وفقاً لما أكده مصدر عسكري في محور تعز، موضحاً أن «ذلك الهجوم يأتي في إطار استمرار المعارك التي تشهدها جبهات تعز الشمالية والغربية والشرقية منذ الأسبوع الماضي، وسط تقدم الجيش الوطني وتكبيد ميليشيات الحوثي الخسائر البشرية والمادية الكبيرة». يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه قيادي حوثي (مشرف)، إثر خلافات بين قيادات حوثية شرق مدينة التحيتا، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، حيث تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها الهجومي على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني اليمني والقرى السكنية في مختلف مناطق ومديريات المحافظة. وذكر بيان لقوات ألوية العمالقة الحكومية، عبر مركزها الإعلامي، مساء الخميس، أن «اشتباكات اندلعت بين قيادات الحوثيين المنتمين إلى صعدة والحوثيين من أبناء تهامة، إثر محاولة دخول المشرف أبو زكريا إلى أحد المواقع التي تقع تحت سيطرة المتحوث عطيفي وعناصره»، موضحاً أن «المشرف الحوثي أبو زكريا لقي مصرعه إثر تعرضه لوابل من الرصاص من قبل المتحوثين من أبناء تهامة التابعين لعطيفي إثر الخلاف الذي نشب بينهما». وذكرت «العمالقة» أن «تآكل الحوثيين من الداخل يتواصل إثر الخلافات والصراعات المستمرة في ظل ممارسات الميليشيات العقائدية والطائفية ضد المتحوثين من أبناء تهامة في محافظة الحديدة». ومساء الخميس، منيت ميليشيات الحوثي بخسائر بشرية ومادية كبيرة، في معارك اندلعت عقب تصدي القوات المشتركة من الجيش الوطني لمحاولات الانقلابيين اختراق خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين، داخل مدينة الحديدة، وفقاً لما أكده مصدر عسكري في القوات المشتركة نقل عنه مركز إعلام العمالقة تأكيده أن «الميليشيات دفعت بالعشرات من عناصرها في محاولة انتحارية من جهة معسكر الدفاع الساحلي وسوق الحلقة، واستخدمت غطاء نارياً مكثفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولكن سرعان ما تم كسرها وتكبيدها خسائر فادحة، بشرية ومادية، على يد وحدات من القوات المشتركة». وقال: «‏وفي جبهة كيلو 16، شرق المدينة، تضاعفت خسائر الميليشيات التابعة لإيران بعد محاولة تسلل مكشوفة، حيث تمكنت القوات المشتركة من مباغتة الميليشيات فور تحركها وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى وفرار البقية ‏وفي جنوب محافظة الحديدة، بالتزامن مع كسر وحدات من القوات المشتركة محاولة تسلل مماثلة في جبهة مدينة حيس، جنوب الحديدة». ‏وأوضح المصدر أن «الميليشيات حاولت التسلل إلى أطراف مركز مدينة حيس من مفرق سقم وقرية الشعينة وجنوب شرقي المدينة، إلا أن تحركاتها كانت مرصودة وسرعان ما تم إجبار عناصرها على الفرار بعد مصرع وجرح أعداد منهم». كما تصدت القوات المشتركة، مساء الخميس، لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها في مديرية التحيتا، وأعقبته اشتباكات عنيفة مع عناصر الميليشيات المتسللة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وخلال اليومين الماضيين، تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في جبهات التحيتا والدريهمي (جنوب)، خلال تصدي القوات لمحولة تسلل لميليشيات وسط سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، علاوة على تدمير مخزن أسلحة من عتاد الميليشيات بينها مدفع 23، كانت حاولت الميليشيا مهاجمة مواقع القوات المشتركة في الدريهمي. وفي السياق، قال العقيد محمد العجرة قائد الفريق الـ7 «مسام»، وهو من منسوبي المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن «فريقه بدأ العمل في الخوخة (في الساحل الغربي) بخطة طوارئ لفتح الطرق الرئيسية والفرعية للقرى المأهولة بالسكان، ومن ثم تأمين منازل ومزارع المواطنين»، مضيفاً أن «فريقه فور نزوله إلى مديرية الخوخة، في الساحل الغربي، أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 كانت المنطقة بشكل عام منطقة ملغومة». ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن العجرة تأكيده أن «المواطنين في الخوخة كانوا شبه محاصرين بسبب تفخيخ الحوثيين، لكل الطرق الرئيسية والفرعية، وأن أكثر من 70 في المائة من المزارع غير صالحة للاستثمار، وتوقف العمل فيها بسبب الألغام». وذكر أن «فريقه استطاع حتى الآن تطهير 12 حقل ألغام كلها طرقات ومزارع، وتمكن الفريق من نزع أكثر من 1500 لغم مضاد للدروع و20 لغماً مضاداً للأفراد وكذلك 20عبوة ناسفة»، منوهاً بأنه «بفضل الدعم والإسناد الذي تقدمه إدارة مشروع مسام ممثلة بالسيد المدير العام وبفضل الجهود التي بذلها فريقه، تنفست الأرض، وتمكن الأهالي في مديرية الخوخة من العودة مجدداً إلى مزارعهم وحياتهم الطبيعية بشكل آمن». إلى ذلك، تتواصل المعارك في الجبهات الغربية بمحافظة الجوف (شمال)، وسط تكبيد ميليشيات الحوثي الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركها مع الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت، الخميس، بسلسلة غارات مواقع وتجمعات وتعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات المحزمات والغيل والعقبة. وأكد مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد أحمد السالمي، أن «ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مُنيت بهزائم كبيرة في محافظة الجوف، رغم محاولاتها المستمرة الفاشلة للتقدم في جبهات المحافظة المختلفة»، مشيراً إلى أن «قوات الجيش حررت عدداً من المواقع في جبهتي العقبة والجرشب». ونقل الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر.نت» عن السالمي قوله إن «المحاولات الحوثية انكسرت أمام الصمود الأسطوري للقوات المسلحة، وإن الميليشيا مستمرة بالزج بعناصرها إلى الموت».

الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة حربية للتحالف في محافظة الجوف اليمنية

المصدر: RT + وسائل إعلام تابعة للحوثيين... أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية، في أجواء محافظة الجوف شمالي البلاد. وأكد متحدث باسم قوات الحوثيين، أنه تم إسقاط طائرة من نوع "تورنيدو" في سماء محافظة الجوف أثناء تنفيذها "مهاما عدائية"، وأشار إلى أن الطائرة تم إسقاطها "بصاروخ أرض جو متطور". ولم يعلق التحالف العربي بعد على نبأ إسقاط الطائرة.

رقعة الجوع تقفز بأعداد المتسولين في صنعاء ومناطق سيطرة الانقلاب.. النزوح وفقد الوظيفة والعائل عوامل فاقمت من المشكلة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... بكل سهولة، بإمكان المتجول في شوارع صنعاء ملاحظة الأعداد المتزايدة للمتسولين. بات الآلاف منهم ينتشرون في معظم الأحياء وقفزت أعدادهم، يجوبون الشوارع وتقاطعات الطرق والأسواق، يفترشون الأرصفة وأبواب المساجد والمحال التجارية والمنازل، أملا في الحصول على مساعدات مالية أو عينية لسد رمق جوعهم. سكان وناشطون يصفون ما تشهده صنعاء ومناطق أخرى في الآونة الأخيرة من زيادة المتسولين بأنه غير مسبوق، وصار التسول تحت سيطرة الحوثيين من أكثر الظواهر الاجتماعية انتشارا، بسبب تفشي الجوع وفقد الوظيفة وموت العائل. يجزم سكان في العاصمة اليمنية المختطفة أن الظاهرة تفاقمت بشكل مخيف ومقلق عندما أصبح الكثير من المواطنين لا يجدون حتى أدنى مقومات الحياة، بعدما كانت حياتهم أفضل بكثير قبل الانقلاب الحوثي المشؤوم. ويرى مختصون اجتماعيون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» أن سبب استفحال التسول في مناطق سيطرة الميليشيات، يعود إلى الحالة الإنسانية المزرية التي وصل إليها السكان جراء الفقر وانعدام فرص العمل وفقد العائل إما بسبب الوفاة الطبيعية أو القتل في صفوف الجماعة. اجتياح الجماعة العاصمة صنعاء ومدن يمنية بقوة السلاح وعبثها بالمال العام وسياسات القمع والتجويع والنهب والسلب المنظمة التي انتهجتها عوامل يرى المختصون أنها أجبرت آلاف السكان الفقراء على مدّ أياديهم للناس بغرض التسول في شوارع وأسواق وأزقة وأحياء المدن، وهي نتاج «الفقر والنزوح المتكرر وغلاء الأسعار المتفاقم، وازدياد نسبة الأرامل، بفعل الانقلاب»، وهو ما ضاعف العدد، إضافة إلى انعدام الغذاء وتردي الوضع المعيشي واستمرار نهب الميليشيات لرواتب الموظفين. وفي حين أصبحت لقمة العيش هي أقصى ما يحلم به معظم الأهالي في صنعاء، أنتج فساد الميليشيات الحوثية نوعاً جديداً من التسول وهو تسول الطعام، إذ ما زالت تخرج فئات جديدة من منازلها تحت ضغط الجوع والفقر لتمتهن هذه المهنة. ويقول المختصون الاجتماعيون إن الظاهرة أصبحت بمثابة مهنة يحترفها مئات الآلاف من المواطنين نتيجة سوء الأوضاع التي خلفها انقلاب الجماعة الحوثية، مما أوصل غالبية اليمنيين إلى مرحلة ما تحت خط الفقر. ولا تقتصر ظاهرة التسول - بحسب المختصين - على شريحة كبار السن الذين يمكن أن يتعاطف الناس معهم، فالأطفال والنساء انضموا أيضا إلى طابور كبير من المتسولين الذين تمتلئ بهم شوارع المدن اليمنية. وفي الوقت الذي يعكس فيه طابور المتسوّلين بشوارع صنعاء واقعاً معيشياً مخيفاً، لا يزال آلاف اليمنيين يفقدون مصادر رزقهم. ويتحدث المسؤولون الاجتماعيون عن تفشي ظواهر سلبية عدة إلى جانب ظاهرة التسول في المجتمع اليمني كالاتجار بالبشر والتفكك الأسري، والتسرب من التعليم، واستغلال الأطفال، وممارسة الانتهاكات ضد النساء وغيرها من الظواهر التي استفحلت، نتيجة للأوضاع التي خلفها الانقلاب، وتحولت في نفس الوقت إلى ظواهر تهدد بتفكك النسيج الاجتماعي اليمني بصورة عامة. وأوضح موظفون في الشؤون الاجتماعية الخاضعة للانقلاب في صنعاء في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» أنهم قدموا قبل أشهر مصفوفة حلول وإجراءات بإمكانها التخفيف من ظاهرة التسول، إلا أن قادة الميليشيات رفضوا تنفيذها أو حتى الاطلاع عليها والتعامل معها، كون شغلهم الشاغل مكرسا فقط لاستثمار معاناة اليمنيين المعيشية وأوجاعهم التي تتسع يوما بعد آخر بهدف المتاجرة بها في الداخل والخارج. حد قولهم. وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، تفشياً مخيفاً لكارثة المجاعة منذ خمس سنوات على الأقل، مع تزايد أعداد الأسر الفقيرة وفقدان آلاف الأسر لمصادر عيشها. وتشير تقارير محلية ودولية عدة، إلى أن ملايين اليمنيين بحاجة اليوم لمساعدات إنسانية عاجلة، في وقت ظهرت فيه مؤشرات المجاعة في أكثر من محافظة، جرّاء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي على اليمنيين. وتؤكد التقارير أن استمرار الحرب سيهدد بحدوث مجاعة وشيكة في بلد هو في الأساس من أفقر البلدان في المنطقة. وذكر البنك الدولي في تقرير سابق أن الحرب التي اندلعت في 21 سبتمبر (أيلول) بانقلاب الحوثيين على الشرعية تسببت بوقوع أكثر من 21 مليون نسمة من أصل 26 تحت خط الفقر، أي 80 في المائة من تعداد سكان البلد المضطرب. في حين قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تغريدة حديثة لها على «تويتر» إن «قرابة 24 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية». وبالعودة إلى ظاهرة التسول بمناطق سيطرة الحوثيين، قدرت دراسة محلية شملت 8 محافظات يمنية، في عام 2013 قبل الانقلاب، العدد الكلي للمتسولين في صنعاء بنحو 30 ألف طفل وطفلة؛ جميعهم دون سن الـ18، فيما تؤكد إحصائية أخرى صادرة عن مركز دراسات وبحوث يمني في 2017، بعد 5 أعوام من الانقلاب، أن عدد المتسولين في اليمن ارتفع بشكل مخيف ليصل إلى أكثر من «مليون ونصف المليون متسول ومتسولة». وأكدت الإحصائية أن هذه الظاهرة باتت واضحة في المدن اليمنية الكبرى أكثر من غيرها، خصوصاً في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وكان مسؤول بمكتب الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة الخاضع للميليشيات أكد لـ«الشرق الأوسط» عدم وجود إحصائية رسمية بعدد المتسولين سواء في صنعاء أو في اليمن ككل. وأشار إلى أن أعداد المتسولين في صنعاء وصلت إلى أضعاف ما كانت عليه في الأعوام السابقة. ويقدر أكاديميون مختصون بقضايا السكان، أن أعداد المتسولين في العاصمة صنعاء فقط، يقدرون حتى مايو (أيار) من العام الماضي، بأكثر من 200 ألف متسول سواء أكانوا ذكوراً أو إناثاً من مختلف الأعمار. وأشار الأكاديميون إلى أن تلك التوقعات تمثل 10 أضعاف آخر الإحصاءات العلمية؛ العشوائية العينة، الصادرة عن أكاديميين بجامعة صنعاء قبل بدء الانقلاب في سبتمبر 2014، والتي قدرت عدد المتسولين بنحو 30 ألف طفل وطفلة دون سن الـ18 (لا يشمل هذا العدد كبار السن من الذكور والإناث الذين خرجوا للتسوّل تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة والفقر المدقع). ورأى الأكاديميون أن ازدياد أعداد المتسولين في اليمن ينذر بكارثة خطيرة، ويقولون إن تلك الظاهرة تعزز من مخاوف وقوع مجاعة جماعية في اليمن. واعتبروا أن ظاهرة التسوّل من أكثر الظواهر الاجتماعية التي تنامت وبرزت بقوة مع استمرار الميليشيات في انقلابها على الشرعية.

الإمارات تعلن شفاء حالتين جديدتين مصابتين بـ «كورونا»

الراي....أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الجمعة، شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا المستجد، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة. وقالت الوزارة، اليوم الجمعة، إن الحالتين الجديدتين اللتين تم شفاؤهما هما لصينيين الأول يبلغ من العمر 41 عاما وابنه 8 سنوات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

وزير الخارجية السعودي يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن

ميونيخ: «الشرق الأوسط».. وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس، إلى مدينة ميونيخ الألمانية لرئاسة وفد المملكة في مؤتمر ميونيخ الأمني في دورته السادسة والخمسين، بعد اختتام زيارته الرسمية إلى أميركا حيث عقد سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين تناولت استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبدأ مؤتمر ميونيخ للأمن أعماله أمس ويختتم غداً، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلين من وزارات أخرى، وذلك لتبادل وجهات النظر حيال الأزمات الراهنة وتحديات السياسة الأمنية في المستقبل.وقبل مغادرة الأمير فيصل بن فرحان العاصمة الأميركية، التقى عدداً من المفكرين والباحثين من مراكز فكر ومعاهد أميركية. ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة في ظل مرور 75 عاماً على تأسيسها، واستعراض المحطات التي رسخت خلالها تلك العلاقات أمن المنطقة والعالم واستقرارهما من الناحيتين الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى استعراض التحديات المشتركة، ومواقف المملكة منها، وذلك بحضور سفيرة السعودية لدى أميركا الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان. وشارك الأمير فيصل بن فرحان في الحفل المقام في واشنطن، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله) والرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت، حيث أقيمت هذه الاحتفالية برعاية السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، بحضور روزفلت ديلنو روزفلت رئيس مجلس الأعمال الأميركي - السعودي حفيد الرئيس الأميركي روزفلت، وكبار الشخصيات القيادية والدبلوماسية السعودية والأميركية. واستحضر وزير الخارجية في كلمة له بهذه المناسبة، أهمية هذا اللقاء التاريخي بين قائدين عظيمين، وما حققه من شراكة راسخة بين البلدين كان لها تأثير كبير على المنطقة والعالم أجمع، منوهاً بالعديد من النجاحات التي حققها البلدان، وما بذلاه من جهود لإرساء السلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على توازن مصادر الطاقة، والتبادل التجاري والاقتصادي. من جانبها، شددت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان خلال كلمتها على أهمية العلاقات السعودية - الأميركية التي بدأت منذ 75 عاماً في فبراير (شباط) 1945. مستحضرة مناقب الملك عبد العزيز ووصفته بالقائد العظيم، فيما نوهت بدور الرئيس روزفلت الذي قاد الولايات المتحدة خلال أزمتي الكساد والحرب العالمية الثانية. وشكرت الأميرة ريما بنت بندر في نهاية كلمتها، الحضور على مشاركتهم الاحتفال بذكرى لقاء القائدين العظيمين الذي يمتد إرثهما منذ بدء العلاقات الثنائية وما حققاه من جلب للأمن والاستقرار للعالم. واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في مقر إقامته بمدينة ميونيخ، رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، ونقل خلال الاستقبال تحيات القيادة السعودية له، بينما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. كما استقبل وزير الخارجية السعودي، أمس، الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات روبرت مالي، وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بشكل عام، إضافة إلى استعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية وجهود المملكة حيالها. وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، مستجدات الأزمة السورية والجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمعالجتها.

وزارة الدفاع الكويتية تعلق تسلم مروحيات «الكاراكال الفرنسية» لوقوع خلل فني في طائرتين

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع الكويتية عن تعليق تسلمها لطائرات الكاراكال الفرنسية، لوقوع خلل فني في طائرتين، وأعلنت الوزارة في بيان صحافي، «أنه من منطلق حرصها التام على سلامة أبنائها الطيارين والعاملين على مثل هذا النوع من الطائرات وحفاظاً منها على المال العام وتفاعلاً مع تلك التصريحات والتساؤلات المستحقة من النواب قد أصدرت اليوم قراراً بتعليق تسلم المروحيات.وأضافت الوزارة في بيانها أنها في انتظار نتائج فحص اللجنة المشكلة وتسلم تقارير الشركة المصنعة للطائرات بشأن الخلل الذي تعرضت له بعض تلك الطائرات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حول تس لمها رسمياً من الشركة المصنعة وعلى ضوء ما يظهر من نتائج إيجابية بهذا الخصوص مع بيان كافة الضمانات التي تحول دون وقوع أي خلل فني بها مستقبلاً. وأوضحت وزارة الدفاع الكويتية بشأن ما تقدم به بعض النواب بمجلس الأمة من تساؤلات واستفسارات حول وجود الخلل الفني بطائرات الكاراكال وما تعرضت له طائرتان من هذا النوع تحديداً قبل تسلمهما رسمياً من الشركة المصنعة، فإنه قد تم تشكيل لجنة فنية متخصصة تكون مهامها بحث كافة الأسباب التي حالت دون تسلم الطائرات والوقوف أيضاً على آلية معالجة هذه الأسباب والحيلولة دون تكرارها مستقبلاً، إضافة إلى ضمان وصول جميع الطائرات سالمة إلى الكويت ودون وجود أي خلل فني فيها.

 

 



السابق

أخبار سوريا.....بعد اتهامات متبادلة حول إدلب... وزيرا الخارجية الروسي والتركي يجتمعان في ميونيخ.....إسقاط مروحية للنظام السوري...إنتكاسة روسية ـ تركية تذكر بإسقاط الطائرة واغتيال السفير....صحيفة روسية تهدد أردوغان بـ"حظر السياحة"... أهمية "طريق العاصمتين" الذي احتفلت روسيا باستعادته....حميميم: وزارة الدفاع التركية تزود أنقرة بمعلومات غير دقيقة عن إدلب....دول أوروبية تطالب بوقف "فوري" لهجوم الجيش السوري في إدلب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....مصر تعلن ختام مفاوضات «سد النهضة» وتوقيع الاتفاق قريباً..دعم ألماني لحكومة السودان ورغبة في «شراكة»....تونس.. الفخفاخ يؤجل إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة....الحراك الجزائري يتشبث في الجمعة الـ52 بـ«انسحاب الجيش من السياسة»....20 قتيلا بهجوم على قرية وسط مالي...حفتر:لا وقف للنار إلا بتحرير طرابلس وطرد مرتزقة أردوغان...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,577,232

عدد الزوار: 7,638,230

المتواجدون الآن: 1