أخبار العراق...هجوم صاروخي يستهدف مقر للتحالف الدولي في بغداد...ضغوط اقتصادية أميركية على العراق لإبعاده عن إيران....زعيم ميليشيا النجباء يهدد القواعد الأميركية في العراق...ظريف: العراقيون قد ينتقموا من أميركا لاغتيال سليماني..مقتل متظاهر برصاص مجهولين داخل خيمته في بغداد...علاوي: اقتربنا من تشكيل حكومة مستقلة دون تدخلات حزبية....محتجو العراق يواجهون الخطف و«كواتم الصوت»..."محب التناقضات" ... الصدر يدعو إلى علاج الثوار الجرحى..

تاريخ الإضافة الأحد 16 شباط 2020 - 4:06 ص    عدد الزيارات 2013    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم صاروخي يستهدف مقر للتحالف الدولي في بغداد...

المصدر: دبي - العربية.نت.... قال مسؤول عسكري أميركي إن عدة انفجارات هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأحد نتيجة هجوم صاروخي على ما يبدو. ولم يوضح المسؤول ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط مصابين أو حدوث أضرار. وتستهدف هجمات صواريخ متكررة تلقي واشنطن بمسؤوليتها على فصائل مدعومة من إيران المنطقة القريبة من السفارة الأميركية وفي بعض الأحيان السفارة ذاتها الواقعة قرب القاعدة. وأفاد مراسل العربية والحدث، في وقت سابق فجر الأحد بأن هجوما صاروخيا استهدف محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، كما أشار إلى تصاعد أعمدة دخان بالقرب من مقر للحشد الشعبي شرق بغداد. وذكر مصدر عسكري أميركي لوكالة فرانس برس، أن عدة صواريخ سقطت قرب السفارة الأميركية في بغداد في الساعات الأولى من صباح الأحد، من دون أن يتضح ما إذا كان الهجوم أدّى إلى وقوع أضرار أو إصابات. وسمع مراسل فرانس برس أصوات دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية قرابة الساعة الثالثة والنصف بعيد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (12,30 ت غ) تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة. كما دوّت أصوات صفارات الإنذار في أنحاء مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا للمصدر الأميركي. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صواريخ على المنطقة الخضراء، كان آخرها سقوط 3 صواريخ كاتيوشا في الـ 20 من يناير المنقضي، وقبل ذلك سقوط صاروخي كاتيوشا ببغداد مساء الثامن من يناير داخل المنطقة الخضراء. وفي سياق ذي صلة قال ناشطون عراقيون، مساء السبت، إن قوة بزي مدني اقتحمت ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد وأحرقت خيام المعتصمين. وأضاف ناشطون أن هناك أنباء عن إطلاق نار من قبل مجهولين على المعتصمين في ساحة الخلاني. جاء ذلك عقب تأكيد رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، السبت، أنه اقترب من تحقيق "إنجاز تاريخي" يتمثل بتشكيلة حكومية مستقلة "من الأكفاء"، دون تدخل أي طرف سياسي. ولفت رئيس الوزراء العراقي المكلف، إلى أنه سيتم طرح أسماء هذه "الكابينة" خلال الأسبوع الجاري، "بعيدا عن الشائعات والتسريبات". وأعرب عن أمله في أن "يستجيب أعضاء مجلس النواب، وأن يتم التصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب". ومنذ أكتوبر الماضي، اجتاحت تظاهرات شعبية مختلف أنحاء العراق، احتجاجا على الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية والتدخلات الخارجية في شؤون البلاد، مطالبين بحكومة جديدة بعيدة عن الانتماءات السياسية.

القضاء العراقي يحقق في شبهات فساد تحوم حول حكومة علاوي المرتقبة

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. قرر مجلس القضاء الأعلى في العراق فتح تحقيق بشأن شبهات فساد تحوم حول تشكيلة الحكومة المرتقبة التي ينوي رئيسها المكلف، محمد توفيق علاوي، إعلان أسماء وزرائها، اليوم. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، إن «رئيس مجلس القضاء الأعلى أوعز باستدعاء فوري لكل مَن يظهر في وسائل الإعلام ويدعي حصول مساومات لإشغال مناصب في الحكومة الجديدة». وأضاف بيرقدار في بيان أمس أنه «في حال كذب هذا الادعاء فسوف يُعاقب مَن يصرح خلافاً للحقيقة وفق القانون». وكان السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي أعلن في تصريح متلفز أنه تلقى عروضاً بملايين الدولارات من قبل قوى سياسية لم يكشف عنها، مقابل حجز وزارة لها أو أكثر في كابينة علاوي، وهو ما دعا الادعاء العام إلى التحرك للتحقيق معه بشأن ادعاءاته. من جهته، أعلن الصميدعي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «ليس جزءاً من الفريق التفاوضي أو الاستشاري لرئيس الوزراء المكلف، مع أنني تمت دعوتي لأن أنضم للفريق، لكنني وجدت أن آلية العمل في المكتب ليست صحيحة»، مبيناً أنه «لا يوجد فهم حقيقي للأزمة التي يمرّ بها البلد من قبل فريق علاوي، حيث إنه يسعى لحلحلة الأزمة الشعبية التي تمرّ بها البلاد لكن على حساب الأزمة السياسية، وهذا سيؤدي إلى أزمة كبيرة». وأوضح الصميدعي أن «محمد توفيق علاوي يريد أن يعمل بصدق ونزاهة عبر تشكيل كابينة وزارية مستقلة تماماً، بمعنى أنه يرشح مستقلين، ولكن مَن يضمن أن يقوم هؤلاء المستقلون بنيل رضا الأحزاب لكي ينالوا الثقة وبالتالي تنتفي الاستقلالية». وحول الحديث عن المال السياسي في هذه التشكيلة الوشيكة، يقول الصميدعي: «طبقاً لما سمعته، فإن شراء الوزارات تجاوزت 100 مليون دولار أميركي». وحول الآثار القانونية التي تترتب على الرشى يقول الخبير القانوني علي التميمي إن «قانون العقوبات العراقي في المواد 307 وما بعدها حدد العقوبات الخاصة بتلقي الرشوة، وهي عقوبة سجن تصل إلى 7 سنوات، وربما 10 سنوات في بعض الأحيان». من جهته، أكد الباحث السياسي هشام الهاشمي لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك نقاشات سياسية جدية في البرلمان، تشير إلى توجه لعدم منح الثقة لحكومة علاوي». وأضاف الهاشمي أن «قيادات سياسية تناقش بجدية عدم إعطاء الثقة لحكومة محمد علاوي، بعدما أدركت أنه قادم إلى البرلمان بكابينة وزارية لم يشاورهم فيها». وأوضح أن «أحد أهم النقاشات المطروحة، جمع التواقيع ورفعها إلى رئيس الجمهورية لحل البرلمان، وإعلان انتخابات مبكرة، وتفويت الفرصة على حكومة علاوي لأن تنال الثقة». إلى ذلك، حذر ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي القوى السياسية من مغبة إعادة إنتاج نظام المحاصصة العرقي الطائفي الحزبي القائم على أساس المصالح الأنانية تحت ذرائع استحقاق المكوّنات أو الاستحقاق الانتخابي. وقال الائتلاف في بيان إن «تجاوز الأزمة الحالية يتطلب تحرير الحكومة المقبلة من ابتلاع الأحزاب، واكتسابها لرضا الجمهور، وتبنيها لمهام المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات مبكرة بروح وطنية مسؤولة ومحايدة وشجاعة». وطالب بـ«التضامن الوطني حفاظاً على البلد، وتسهيلاً لمهام الإصلاح الجوهري لبنية النظام السياسي بعيداً عن المحاصصة والفساد وارتهان الإرادة الوطنية». بدوره، أكد عضو البرلمان العراقي عن تحالف «الفتح»، فاضل جابر، أن عدم تمرير حكومة علاوي سيؤدي إلى إجبار البرلمان على حلّ نفسه، في مدة أقصاها ستة أشهر، وذلك لإجراء انتخابات مبكرة. وقال جابر إن الكتل السياسية «ليس لديها معلومات متكاملة عن الوزراء الذين تم اختيارهم من قبل علاوي»، مضيفاً أن «عدم اطلاع الكتل على سير الوزراء الجدد سيؤدي إلى عرقلة في التصويت وربما سيفشل علاوي بتمرير الكابينة، وبالتالي سندخل في عمق النفق المظلم». وأشار إلى أنه «في حال عدم تمرير الكابينة سيتولى رئيس الجمهورية رئاسة مجلس الوزراء لتسيير الأعمال، وبذلك سيجبر البرلمان على حل نفسه، في مدة أقصاها ستة أشهر، وإجراء انتخابات مبكرة». لكن النائب عن كتلة «سائرون»، سلام الشمري، أكد أن رئيس الوزراء المكلف أكمل تقريباً تسمية وزراء الحكومة الجديدة، مضيفاً في بيان أن «التشكيلة الجديدة ستكون من المستقلين التكنوقراط، ليس فيها أي وزير سابق، استجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين السلميين وتوجيهات المرجعية الدينية». وقال إن «أغلب الكتل السياسية مع هذا التوجه، وستصوت على الحكومة الجديدة، ومنحها الثقة وضمن المدة الدستورية».

ضغوط اقتصادية أميركية على العراق لإبعاده عن إيران

واشنطن قلصت فترة الاستثناء الممنوحة لبغداد من عقوباتها على طهران

بغداد: «الشرق الأوسط».... بدأت الولايات المتحدة الضغط على العراق من بوابة اقتصاده الهش بهدف وضع حد لتقاربه مع إيران، عبر تقليص فترة الاستثناء من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع جارته وتأخير السماح بإرسال دفعات نقدية حيوية. وكانت الولايات المتحدة قرّرت في اللحظة الأخيرة هذا الأسبوع السماح للعراق بمواصلة استيراد الغاز والكهرباء من إيران. لكن يبدو أنّ صبر الولايات المتحدة بدأ بالنفاد أخيرا، إذ إنّ مدة الإعفاء تقلّصت من تسعين و120 يوما، إلى 45 فقط. وقال الباحث في معهد الدراسات الإقليمية والدولية في السليمانية شمال العراق أحمد الطبقجلي لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه بداية الموت بألف طعنة». وأضاف: «كلّما تقلّصت مدة الاستثناء، أصبحنا أقل قدرة على تحمل نتيجة أي خطأ نرتكبه». ويقف العراق عند مفترق طرق. فرئيس وزرائه المكلف محمد علاوي يواجه صعوبات في تشكيل حكومة جديدة، بينما تتواصل المظاهرات المناهضة للسلطة في عدة مدن، وسط صراع أميركي - إيراني تحوّل إلى مواجهة دامية على أرض العراق الشهر الماضي. وتتمتّع إيران بنفوذ سياسي وعسكري كبيرين في العراق، لكن الولايات المتحدة تمسك بورقة الاقتصاد. ويقوم المصرف المركزي العراقي شهريا بنقل ما بين مليار وملياري دولار نقدا من حسابه في الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، حيث تتدفّق إيراداته من النفط، لتسديد ثمن معاملات رسمية وتجارية. لكن الدفعة التي كان من المفترض أن تصل في منتصف الشهر الماضي، تأخّرت لأسبوعين بحسب مسؤول عراقي ومصدر في قطاع النفط، مشيرين إلى «أسباب سياسية» وراء قرار البيت الأبيض تأخير السماح بخروج الأموال. وقال المسؤول العراقي: «نحن نسير على حافة السكين». كانت هذه أول إشارة إلى أن واشنطن قد تنفّذ تهديدا أصدرته الشهر الماضي بشأن منع وصول العراقيين لأموالهم في حال طردت بغداد القوات الأميركية المتمركزة في العراق والتي يبلغ قوامها نحو 5200 جندي. وجاء ذلك بعدما صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية بسبب السخط على غارة أميركية أودت بحياة قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، التي تضم فصائل شيعية عراقية أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد. وبحثت واشنطن على مدى أشهر مسألة حظر الأموال للضغط على العراق، وفقا لدبلوماسي أميركي كان وصف هذه الخطوة العام الماضي بـ«الخيار النووي». وبينما وصلت دفعة شهر فبراير (شباط) في موعدها، يتوقع مسؤولون عراقيون أن تبدأ الولايات المتحدة تحديد حجم الأموال التي يمكن للعراق سحبها. وحرمان العراق من الأموال قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، خصوصا أن اقتصاده يعتمد بشكل شبه كامل على صادرات النفط المدفوعة بالدولار. وفي حال انتهت مدة الاستثناء من العقوبات المتعلّقة بالتعامل مع إيران من دون تجديدها، فذلك يعني أنّه سيتوجب على العراق وقف استيراد الغاز والكهرباء من طهران، أو الاستمرار بالتعامل مع طهران ومواجهة احتمال التعرّض لعقوبات أميركية. ويعاني العراق من عجز في الكهرباء، ما يؤدي إلى انقطاعها على فترات متفاوتة قد تصل إلى 20 ساعة في بعض مناطقه. وربطت واشنطن الضغوط بمسائل أخرى من بينها نحو 20 هجوما صاروخيا تعرّضت لها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وذكر مسؤول عراقي أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «صرخ» في رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي خلال مكالمة هاتفية الشهر الماضي. وأوضح المسؤول: «قال له أن ينسى مسألة تجديد الاستثناء في حال تواصلت الهجمات». وفي مؤشر إضافي على تراجع العلاقات بين واشنطن وبغداد، لم يلتق بومبيو وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس والجمعة، لكنه اجتمع بالمقابل برئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، الذي التقى كذلك وزيري الطاقة والدفاع الأميركيين. الولايات المتحدة مستاءة أيضا من التباطؤ العراقي في توقيع عقود مع شركات أميركية كبرى متخصّصة بقطاع الطاقة، بهدف تسريع فك الارتباط بإيران في هذا المجال. وقبل أسابيع من انتهاء فترة الاستثناء الأخيرة، أفاد مسؤول أميركي بأنّ العراقيين «رفضوا باستمرار الاتفاقات مع جنرال إلكتريك واكسون». واعتبر أنّ المسؤولين العراقيين «يختارون أن يعتمدوا على الإيرانيين، مانحين طهران موقعا مؤثرا في اقتصادهم وبنيتهم التحتية». وإيران، التي لطالما عملت على الحد من نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، ثاني أكبر الدول المصدّرة للعراق، إلا أن الولايات المتحدة تتفوق عليها من ناحية الاستثمارات المباشرة، وخصوصا في قطاع النفط الحيوي وبنيته التحتية. وتتحدّث مصادر في بغداد وواشنطن عن انقسام في السياسة الأميركية، حيث يبدو البيت الأبيض مؤيدا لاستراتيجية زيادة الضغوط على العراق، بينما يفضّل الآخرون اعتماد المرونة. وذكرت المصادر أنّ الصقور في الإدارة الأميركية أصبحوا في مواقع «مهيمنة»، بينما قال مسؤول عراقي إنّ هؤلاء باتوا يستخدمون المعاملات المالية «للتنمر» في علاقتهم بالعراقيين. وقال وزير الكهرباء العراقي في الحكومة المستقيلة لؤي الخطيب في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إن على واشنطن ألا «تحشر العراق في الزاوية». لكنّه أعرب في الوقت ذاته عن ثقته في أنّ الولايات المتحدة لن تقوم «بتفخيخ» الاستثناء من العقوبات «بهدف تقويض الخدمات العامة». وذكر الخطيب أنّ هناك تقدما في مجال البحث عن مصادر أخرى، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات مع الأردن ودول خليجية لدعم شبكة الكهرباء، وإلى احتمال شراء الغاز من شركات عاملة في إقليم كردستان الذي يتمتّع بحكم ذاتي.وكانت الحكومة العراقية منحت الضوء الأخضر لتوقيع ستة عقود لتطوير حقول غاز عراقية قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء فترة الاستثناء الأخيرة. وبحسب الطبقجلي، فإنّ «الإعلان جاء ردا على الضغوط الأميركية. من الواضح أن الحكومة العراقية أصيبت بالذعر». غير أنّ الولايات المتّحدة قد تجد نفسها غير قادرة على التلويح بأكثر من «تهديدات اقتصادية»، حسبما يرى الباحث في معهد السلام بالولايات المتحدة رمزي مارديني. وأوضح: «قد تساعد هذه المقاربة على حماية المصالح الأميركية على المدى القصير، لكن العلاقة الثنائية بمجملها ستبقى رهن انعدام الثقة والعداء».

الحراك يلوّح بالانسحاب من «ساحة التحرير» وتركها للصدريين.. بعد هجمات متكررة بالسلاح الأبيض والمسدسات الكاتمة للصوت

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... شهدت ساحة التحرير وسط بغداد وخيام المعتصمين فيها الليلة قبل الماضية تطورات خطيرة تمثلت في قيام مجاميع مجهولة بالهجوم على المعتصمين استخدمت خلاله المسدسات الكاتمة للصوت والسكاكين. ونجم عن «الغزوة الليلية» كما وصفها بعض الناشطين مقتل الناشط أحمد حرب بمسدس كاتم للصوت وتعرض آخرين إلى طعنات بالسكاكين. وفيما تشير جماعات الحراك بأصابع الاتهام إلى عناصر مرتبطة بالتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر بالوقوف وراء «الغزوة»، ينفي التيار ذلك ويعتبر الاتهامات جزءا من الهجمات الإعلامية المضادة التي تشن ضده هذه الأيام. ونظرا للمخاطر الجدية التي يتعرض لها المتظاهرون والمعتصمون هذه الأيام، تلمح بعض قيادات الحراك إلى أنها «تفكر جديا بالانسحاب من الساحة وتركها لأتباع الصدر». وتشير المعلومات المتداولة بين الناشطين إلى أن الهجمات المنظمة على المعتصمين في «التحرير» بدأت منذ ليل الثلاثاء الماضي، وتنوعت بين الخطف والطعن بالسكاكين والأدوات الجارحة الأخرى، والاغتيال بالمسدسات الكاتمة للصوت بهدف إرهاب المعتصمين لتقليل أعدادهم وإنهاء وجودهم المتواصل في ساحتي التحرير والخلاني. ووفق إحصائيات غير رسمية يتداولها ناشطون، فإن إجمالي الهجمات وتداعياتها ضد المتظاهرين منذ الخميس الماضي وحتى ليل السبت بلغت «14 إصابة بالسكين إلى جانب حادث الاغتيال بطلق ناري من مسدس كاتم للصوت للشاب أحمد حرب، وهناك 23 خيمة قررت مغادرة ساحة التحرير مؤقتا خوفا على حياة الشباب وأن أعداد الموجودين انخفضت إلى النصف مقارنة بمطلع الأسبوع الماضي». وأبلغ الناشط عمار أحمد «الشرق الأوسط» أن «غزوة السكاكين طالت خيمة (أبطال أكتوبر) ليل السبت وتسببت بإصابة الشابين عصام ومخلد والأخير إصابته خطيرة، كما شملت الهجوم على خيمة (الدكلاوي) ونجمت عنها إصابة خطيرة للشاب حسين البصراوي». وأضاف أحمد أن «الهجوم وقع بالتواطؤ بين مدنيين يعتقد بانتمائهم لتيار الصدر يحملون مسدسات وسكاكين وقوات الشغب». وهاجم رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي مجددا أمس، الاعتداءات على المتظاهرين، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «‏استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين السلميين يؤكد أن القوة المكلفة بحمايتهم، عاجزة أو متواطئة، ومن الواضح أن الهدف هو محاولة تفريق التظاهرات. أدعو قوات الجيش النظامية لتحمل مسؤولية حماية المتظاهرين من هجمات الميليشيات». ويبدو أن الاعتداء والهتافات العدائية ضد الحراك التي تطلقها عناصر صدرية، إلى جانب الحديث عن انسحاب بعض الخيام من ساحة التحرير، عوامل دفعت زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، إلى دعوة أتباعه عبر تغريدة في «تويتر» إلى تقديم الدعم للمعتصمين في الساحات وعدم الاعتداء عليهم. وقال: «وصل لمسامعي أن المواكب الخدمية باتت قليلة في ساحات الاحتجاجات، من هنا أدعو العراقيين الشرفاء لدعمها». وأضاف: «هناك من يدعي الانتماء لي، لكنه يقوم بإثارة الفتنة من خلال الهتافات المحرضة، وهذا لا أرضى به، كما لا أرضى بالتعدي على رموزنا الدينية». وكان غاضبون من أتباع الصدر رددوا ليل السبت، هتافات تشير إلى قتل كل من يوجه انتقادا لمقتدى الصدر. ورغم المخاطر التي تحيط بالمحتجين هذه الأيام والاعتداءات التي تطال بعضهم وتلويح بعض الاتجاهات الاحتجاجية بالانسحاب من الحراك، دعا طلبة جامعة بغداد، أمس، زملاءهم في بقية الجامعات إلى الخروج بتظاهرات مليونية اليوم، وتعهدوا بتنظيم وقفات احتجاجية على امتداد أيام الأسبوع، لـ«نشدد على مطالبنا ونبين رفضنا القاطع لتكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، كذلك لجمع التبرعات للساحات» بحسب بيان أصدروه. من جهة أخرى، وفي تطور اعتبر متأخرا بنظر بعض المراقبين والناشطين، طرح المحتجون في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية، أول من أمس، اسم الناشط والصيدلاني علاء الركابي مرشحا لرئاسة الحكومة الانتقالية. وجاءت خطوة الناصرية ردا على عدم قبول معظم ساحات الاعتصام بعلاوي لرئاسة الوزراء بوصفه مرشحا لقوى وأحزاب السلطة ولا يحظى بقبول الساحات. ويرى رئيس «مركز التفكير السياسي» إحسان الشمري، أن «‏ترشيح أحد المتظاهرين (علاء الركابي) لمنصب رئيس الوزراء في هذا الوقت خطوة متأخرة». ويعتقد الشمري أن الترشيح سيتم «استغلاله من معادلة السلطة للإبقاء على الحكومة والنهب الراهن، وإعاقة وابتزاز المكلف للمنصب محمد علاوي ببديل ساحات التظاهر». أما الناشط علاء السيد جبر، وهو من أصدقاء الركابي، فيقر بنزاهة الأخير ومشاركته الفاعلة في الحراك ومساعدته للفقراء من أبناء مدينته، لكنه يرى أن «ما يؤخذ على الركابي الذي تحول لشخصية عامة وأيقونة للناصرية أنه استحوذ على قرار الساحة بشكل شبه كامل وصار الناطق باسمها دون تفويض رسمي». وتساءل جبر عبر تدوينه في «الفيسبوك»: «ما الجديد الذي طرأ وتغير الموقف بعد تسمية محمد علاوي، ألم يكن الأجدى أن يترشح الدكتور علاء الركابي بعد أسبوعين مثلاً من إعلان المواصفات وعدم توصل الكتل لمرشح جيد؟!». وأضاف: «بقي أن نسأل المؤيدين للترشيح، أليس من المرجح جدا أن لا يؤخذ به (ترشيح الركابي) وأن تمضي الكتل السياسية مع علاوي الذي قطع شوطا من المباحثات معها؟ وفي هذه الحالة سيكون عدم احترام إرادة الساحات طعنة أخرى لهيبة التظاهرات».

اعتقال 5 قياديين من «داعش» في الموصل..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت قيادة عمليات نينوى العراقية، اليوم (السبت)، اعتقال خمسة قادة من تنظيم «داعش»، بينهم سوريان في أحد المنازل بالبلدة القديمة في مدينة الموصل الشمالية. وقال مسؤول إعلام عمليات نينوى العميد محمد الجبوري إن «قوة من استخبارات نينوى اعتقلت القياديين الخمسة خلال وجودهم معاً في مكمن نصبته لهم في منطقة الفاروق بالبلدة القديمة مما أسفر عن اعتقالهم بالحال ومصادرة أسلحة خفيفة وكاتمة للصوت كانت بحوزتهم». وأضاف أن «القوات الأمنية اقتادتهم إلى مقر قيادة عمليات نينوى للتحقيق معهم وتسليمهم للقضاء العراقي». وفي سياق آخر، أعلن مدير الطب العدلي في الموصل أحمد جاسم عن تسلم دائرة لطب العدلي صباح اليوم ثلاث جثث، بينها جثة تعود لأحد عناصر الحشد الشعبي في ناحية القيارة الواقعة على مسافة 60 كيلوماراً جنوب الموصل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى، وخاصة القريبة من الحدود السورية شمال غرب الموصل، تشهد أعمال عنف وتفجيرات ينفذها مسلحون من «داعش» ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين، رغم الإعلان عن القضاء على التنظيم الإرهابي عسكريا في البلاد قبل أكثر من عامين. جدير بالذكر أن تنظيم «داعش» سيطر على الموصل في يونيو (حزيران) 2014 ولم يندحر إلا بعد تحريرها كلياً في يوليو (تموز) 2017.

ظريف: العراقيون قد ينتقموا من أميركا لاغتيال سليماني

ميونيخ: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه «لا يستبعد إمكانية ارتكاب جهات غير إيرانية المزيد من الأعمال الانتقامية ضد واشنطن»، في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد إثر ضربة أميركية. وذكر ظريف، في مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم (السبت)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن «الانتقام الرسمي الإيراني قد انتهى»، مؤكدا أن بلاده ليست تواقة إلى الانتقام. وأعرب ظريف عن اعتقاده أن «انتقام العراقيين أمر ممكن»، وأوضح أن «مقتل سليماني على أرض عراقية حرض السكان هناك ضد الولايات المتحدة». وارتفعت حدة التوتر في الشرق الأوسط بصورة حادة في وقت سابق من العام الحالي بعدما استهدفت الولايات المتحدة سليماني في غارة جوية بالعراق. وردت إيران بعد ذلك بفترة قصيرة بالهجوم على قاعدتين في العراق تتمركز فيهما قوات أميركية.

زعيم ميليشيا النجباء يهدد القواعد الأميركية في العراق

المصدر: دبي - قناة العربية.. هدد زعيم ميليشيا النجباء العراقية، أكرم الكعبي، القواعد الأميركية في العراق، موضحا أنهم جاهزون للثأر لمقتل قياداتهم والانتقال من حالة الدفاعِ إلى الهجوم. وقال الكعبي، في كلمة من طهران، إن قيادة النجباء أغلقت كل مقراتها العلنية في العراقِ، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية الرد الذي سيقوم بِه بشكل علني. يذكر أن ميليشيا النجباء تتبع لإيران وتعمل بأوامرها في العراق وسوريا. وأشار الكعبي إلى أن ميليشيا النجباء ترصد كل تحركات القواعد الأميركية في عينِ الأسد وكي وان، والتاجي، والمطار، وساذر وغيرها، وكذلك حركتهم الجوية.

مقتل متظاهر برصاص مجهولين داخل خيمته في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل متظاهر قرب ساحة الاعتصام الرئيسية، في وسط بغداد، بمسدس كاتم للصوت، عندما هاجم مجهولون خيمته، حسبما أفادت به مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت)، بينما فُقد أثر ثلاثة متظاهرين آخرين في مناطق متفرقة من العاصمة. ومنذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتِل نحو 550 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الشبان، بينما أُصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح. وتراجع زخم الحركة المطالبة برحيل الطبقة الحاكمة في الأسابيع الأخيرة، لكن كثيراً من المتظاهرين بقوا في ساحات الاعتصام في بغداد ومدن عراقية أخرى، رغم تعرّضهم لأعمال عنف وتهديدات وهجمات. وقال مصدر طبي في العاصمة إنّ مسلّحين مجهولين دخلوا، مساء أمس (الجمعة)، خيمة قرب ساحة التحرير، وقتلوا متظاهراً بمسدس كاتم للصوت. وأكّد مصدر أمني مقتل المتظاهر، من دون أن يتّضح سبب عملية القتل. وذكر متظاهر كان في مكان قريب، أنّه شاهد عددا من الأشخاص يتجمّعون بالقرب من الخيمة، قبل أن يعلو الصراخ ويتم إخراج الجثة من الخيمة، ونقلها إلى مستشفى قريب. وتحدّث ناشطون عن حملة اختطاف واغتيال تعرّض لها ناشطون على مدى الأشهر الأربعة الماضية، لمنعهم من التظاهر، من دون إلقاء القبض على الفاعلين.وبحسب مصدر أمني، تعرض ثلاثة ناشطين للاختطاف، يومي الجمعة والسبت، في مناطق متفرقة في بغداد. وكانت الأمم المتحدة اتّهمت جماعات مسلّحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين، في محاولة لقمع تحرّكات غير مسبوقة في العراق. وذكرت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية العراقية، الأسبوع الماضي، أنّ 2700 ناشط أوقفوا منذ انطلاق الاحتجاجات، لا يزال أكثر من 300 منهم قيد الاحتجاز.

علاوي: اقتربنا من تشكيل حكومة مستقلة دون تدخلات حزبية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، السبت، إنه اقترب من تحقيق "إنجاز تاريخي" يتمثل بتشكيلة حكومية مستقلة "من الأكفاء"، دون تدخل أي طرف سياسي. وفي تغريدة نشرها في صفحته على تويتر، قال محمد علاوي: "اقتربنا من تحقيق إنجاز تاريخي، يتمثل بإكمال كابينة وزارية مستقلة من الأكفاء والنزيهين، من دون تدخل أي طرف سياسي". وأشار رئيس الوزراء العراقي المكلف، إلى أنه سيتم طرح أسماء هذه "الكابينة" خلال الأسبوع الجاري، "بعيدا عن الشائعات والتسريبات". وأعرب عن أمله في أن "يستجيب أعضاء مجلس النواب، وأن يتم التصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب". ومنذ أكتوبر الماضي، اجتاحت تظاهرات شعبية مختلف أنحاء العراق، احتجاجا على الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية والتدخلات الخارجية في شؤون البلاد، مطالبين بحكومة جديدة بعيدة عن الانتماءات السياسية. وكلف الرئيس العراقي برهم صالح، في الأول من فبراير الجاري، علاوي، الذي شغل سابقا منصب وزير الاتصالات، برئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة عادل عبد المهدي التي استقالت أواخر نوفمبر الماضي. وسارع علاوي إلى الإعلان مباشرة عن تكليف برهم صالح له بتشكيل الحكومة العراقية، متعهدا بتحقيق مطالب المتظاهرين، الذي رفضوا ترشيحه كباقي المرشحين الذين سبقوه، خصوصا وأن أحد شروطهم هو اختيار مرشح من خارج الأحزاب السياسية الحالية.

"محب التناقضات" ... الصدر يدعو إلى علاج الثوار الجرحى

الحرة.... رغم اتهام القوات الموالية لمقتدى الصدر مرارا بالاعتداء على المتظاهرين، غرد الزعيم الشيعي في العراق، السبت، مؤكدا دعمه "للثوار السلميين" ويدعو فيها لعلاج جرحاهم، ما أعاد الجدل من جديد حول مواقفه المتناقضة. الصدر كتب في التغريدة أنه لاحظ "غياب المواكب الخدمية في ساحات الاحتجاجات"، لذلك فهو يطالب "العراقيين الشرفاء" بمساعدة الجرحى بالمال أو تقديم خدمات علاجية لهم من أجل "استمرار الصورة بمسارها السلمي". وأضاف أن هناك من "يدعي الانتماء له، لكنه يقوم بإثارة الفتنة من خلال الهتافات المحرضة، وهو ما لا أرضاه". لكن هذا الموقف أثار غضب العديد من الناشطين والمعلقين على تغريدته بالنظر إلى ما شهدته الساحات خلال الأسابيع الماضية من اعتداءات اتهم أتباعه بالمسؤولية عنها. وكتب أحد المغردين أن "المواكب الخدمية باتت قليلة، وذلك بسبب عمليات الطعن بالسكين من المخربين الذي يدعون للفتنة والحرب الأهلية ولك في ما حدث ليلة البارحة في التحرير". وكان قد أُعلن الجمعة عن مقتل متظاهر قرب ساحة الاعتصام الرئيسية في وسط بغداد بمسدس كاتم للصوت عندما هاجم مجهولون خيمته، وجاء ذلك في إطار سلسلة من الهجمات باتت تتكرر بشكل يومي خلال الأسابيع الماضية. وتواصل استهداف أتباع الصدر للمحتجين في ساحة التحرير ومناطق أخرى، رغم قرار حل "أصحاب القبعات الزرقاء" الذي أعلنه زعيمهم الثلاثاء الماضي. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، علق ناشطون على تغريدة الصدر الجديدة بتوجيه اتهامات لأتباعه بالمسؤولية عن هؤلاء المصابين، وأشار آخرون إلى مواقفه المتأرجحة، وصفوه بـ "محب التناقضات". لايقومون فقط بإثارة الفتنة بل يقومون بقتل المواطنين ايضاً وبتوجيهاتكم، ولايمكن خداع الناس لانك تبرأت سابقا من المجرمين الذين تورطوا في الحرب الطائفية ثم جمعتهم تحت رايتك مجدد!

محب التناقضات

وقال أحد المعلقين أن تعليق الصدر أتى بعد تصريحات سابقا بأنه لن يتدخل "لا بالسلب ولا بالإيجاب" في المظاهرات العراقية. هذا المغرد قال إن "مقتدى دخل للمظاهرات ونصب نفسه قائدا ومتحدثا باسمها، وعندما شعر بسيطرة أتباعه الجهلة على الساحات والمنصات في المظاهرات، أمرهم بالانسحاب ودفع قبعاته الزرق لمهاجمتهم بحجة الفساد وعدم الوطنية"....

محتجو العراق يواجهون الخطف و«كواتم الصوت»

الراي....في أحدث مؤشر على استمرار استهداف المحتجين العراقيين، قُتل متظاهر قرب ساحة الاعتصام الرئيسية في وسط بغداد بمسدس كاتم للصوت عندما هاجم مجهولون خيمته، بينما فُقد أثر ثلاثة متظاهرين في مناطق متفرقة من العاصمة، وتظاهر الآلاف من مؤيدي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مندّدين بـ«التعرض لرموز دينية» بعد الانتقادات الأخيرة التي طالت زعيمهم. ومنذ بداية التظاهرات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر الماضي، قتل نحو 550 شخصاً غالبيتهم من المتظاهرين الشبان، بينما أصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح. وقال مصدر طبي ومسؤول أمني، إنّ مجهولين دخلوا مساء الجمعة خيمة قرب ساحة التحرير وقتلوا متظاهراً بمسدس كاتم للصوت، ما أثار جوّاً من الهلع. واتهم ناشط، الفصائل المقربة من إيران بالوقوف وراء الاغتيال. وصرح لـ«وكالة الأناضول للأنباء» بأن «الميليشيات العراقية الموالية لإيران هي من قتلت المتظاهر وبقية نشطاء الاحتجاجات... الميليشيات تحاول ترهيب المتظاهرين بهدف إنهاء الاحتجاجات». وتحدّث ناشطون عن حملة اختطاف واغتيال تعرّض لها ناشطون على مدى الأشهر الأربعة الماضية لمنعهم من التظاهر، من دون إلقاء القبض على الفاعلين. وبحسب مصدر أمني، تعرض ثلاثة ناشطين للاختطاف يومي الجمعة وأمس، في مناطق متفرقة في بغداد. ووفق المصادر، فإن خيم المحتجين تعرضت مساء الجمعة أيضاً، لهجمات بالأسلحة البيضاء والعصي. وكانت «مفوضية حقوق الإنسان» الحكومية ذكرت الأسبوع الماضي أنّ 2700 ناشط أوقفوا منذ انطلاق الاحتجاجات، لا يزال أكثر من 300 منهم قيد الاحتجاز. إلى ذلك، تظاهر آلاف من مؤيدي الصدر في بغداد وفي الجنوب، الجمعة، مندّدين بما اعتبروه تعرضاً «لرموز دينية». وفي ميونيخ، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ورئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني، خلال لقائهما على هامش مؤتمر الأمن، ضرورة الحفاظ على التواجد العسكري الأميركي في العراق ضمن إطار التحالف الدولي. وطالب بومبيو، بغداد بـ«إجراء إصلاحات تلبي المطالب المشروعة للحركة الاحتجاجية وتوفر الحياة الكريمة والمزدهرة والآمنة لجميع العراقيين». إلى ذلك، أعلن القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي تود وولترز، أن «الناتو سيستأنف قريباً تدريب القوات في العراق».

 



السابق

أخبار لبنان..تمثال لسليماني في جنوب لبنان..ضوضاء السقوط المالي في لبنان تطغى على «الحروب الصغيرة».....تراجع حجم الاستيراد يحيي آمال الصناعيين بالنهوض بالقطاع....المعارضة تنشط في مجلس النواب في وجه حكومة دياب...موظفو المصارف يواجهون غضب المودعين بصمت..خطاب الحريري يؤسس لمرحلة جديدة ويستدرج رداً من لحود.. بري يجدد انتقاده للحلول المطروحة لأزمة الكهرباء...

التالي

أخبار سوريا..لافروف يعتبر انتصار الأسد بإدلب "حتميا" وأردوغان يرد بتهديد....تركيا ستتّخذ «خطوات» لحل مشكلة إدلب إذا فشل التعاون مع روسيا... نحو 100 قتيل للميليشيات الإيرانية وصلوا العراق بعد مقتلهم بسوريا....الفصائل تستعيد السيطرة على نقاط تقدمت إليها الميليشيات الطائفية بحلب....قلق أوروبي في ميونيخ من «كارثة إنسانية» في إدلب...النظام السوري يزيل سواتر طريق دمشق – حلب... دفن «مئة جثة» لمقاتلين موالين لطهران في البوكمال...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,542,690

عدد الزوار: 7,637,040

المتواجدون الآن: 0