أخبار سوريا....بعد سيطرته على محيط حلب.. النظام يقصف نقطة تركية...ترامب يدعو روسيا إلى التوقف عن دعم «فظائع نظام الأسد» في سورية....تركيا تعزز وجودها بإدلب.. 7000 جندي خلال 13 يوماً....تركيا تطلب من روسيا إعلان «وقف إطلاق نار دائم» في إدلب...موسكو تستبق المحادثات مع أنقرة بتثبيت خطوط تماس جديدة في إدلب....لاريجاني يلتقي الأسد في دمشق وكبار المسؤولين في بيروت...المعارك تترك مليون سوري بلا مأوى والنظام يتوسّع في محيط مدينة حلب...

تاريخ الإضافة الإثنين 17 شباط 2020 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2045    التعليقات 0    القسم عربية

        


"قرار ملزم" للسوريين... في العقارات والسيارات..

وكالات – أبوظبي... دخل قرار للحكومة السورية يُلزم المواطنين الراغبين بشراء عقارات او سيارات بدفع ثمنها أو جزء منه عبر المصارف، الأحد، حيز التنفيذ، في خطوة رأى خبراء أنها تهدف إلى تفعيل النظام المصرفي والحد من التهرب الضريبي. ويقضي القرار رقم 5 الصادر عن رئيس الحكومة، عماد خميس، بأن "تقوم الجهات العامة المخولة قانونا بمسك سجلات ملكية العقارات والمركبات بأنواعها والكتاب بالعدل بعدم توثيق عقود البيع (...) قبل إرفاق ما يشعر بتسديد الثمن أو جزء منه في الحساب المصرفي للمالك". ويأتي القرار الجديد مع تكثيف السلطات للإجراءات القانونية، التي تتخذها في ملاحقة كل من يتداول بغير الليرة السورية، التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية انخفاضا قياسيا، إذ تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء الألف ليرة للمرة الأولى، فيما سعر الصرف الرسمي 434 ليرة. وبذلك يلزم القرار المواطنين بفتح حسابات مصرفية في بلد تسود فيه التعاملات التجارية بالأوراق النقدية في ظل غياب كامل للتبادل المصرفي. وبالتوازي مع هذا القرار، وافق المصرف المركزي في نهاية الأسبوع الماضي، على مقترح لرفع سقوف الاقتراض السكني للشراء بقيمة 3 أضعاف من 5 ملايين ليرة إلى 15 مليون ليرة، وإلى الضعفين من أجل الترميم أي من مليونين إلى 4 ملايين ليرة. وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011، تسبب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان. وقدرت الأمم المتحدة في العام 2018 كلفة الدمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار.

بعد سيطرته على محيط حلب.. النظام يقصف نقطة تركية..

المصدر: دبي - العربية.نت.. بعدما أعلن النظام السوري، الأحد، سيطرته الكاملة على غرب مدينة حلب، قصفت قواته المتقدمة في ريف حلب الشمالي الغربي، النقطة التركية المتمركزة في منطقة الشيخ عقيل، ما تسبب بوقوع جرحى من القوات التركية بعضهم بحالة خطيرة وفق ما أفاد به "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فجر الاثنين. إلى ذلك، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت مدينة أريحا وطريق الـ "m4". وبذلك يرتفع عدد الغارات من الطائرات الروسية إلى 97، استهدفت خلالها أرياف حلب وإدلب. كذلك ارتفع عدد غارات طائرات النظام الحربية إلى 80، استهدفت ريف حلب. هذا وكانت قوات النظام سيطرت على 32 قرية وبلدة في ريف حلب ومحيطها كما حاصرت نقطة المراقبة التركية في عندان في وقت سابق الأحد.

اتفاق تركي روسي

وبذلك، تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 113 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي. تعليقاً على تقدم النظام، اعتبر مدير المرصد في تصريحات خاصة لـ"العربية/الحدث" أن هناك اتفاقا تركيا روسيا لتسليم الأسد محيط حلب، حيث تقدمت ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات أخرى موالية للنظام وسيطرت بعد انسحاب الفصائل المسلحة المقاتلة من تلك المنطقة، وبالتالي هناك اتفاق تركي روسي لتسليم محيط حلب بشكل قطعي، بحسب تعبيره.

ترامب يدعو روسيا إلى التوقف عن دعم «فظائع نظام الأسد» في سورية..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا الى انهاء دعمها لـ «الفظائع» التي يرتكبها النظام السوري، معربا عن خشية الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أعرب ترامب «عن خشيته من العنف في إدلب (...) وأبلغه رغبة الولايات المتحدة برؤية نهاية لدعم روسيا للفظائع التي يرتكبها نظام الاسد»، وفق البيت الابيض. وحققت قوات النظام السوري مكاسب جديدة الأحد في هجومها على آخر معقل للمعارضة في منظقة ادلب في شمال غرب سوريا.

تركيا تعزز وجودها بإدلب.. 7000 جندي خلال 13 يوماً...

المصدر: دبي - العربية.نت... بعدما بدأت الفصائل السورية المسلحة، صباح الأحد، هجوماً على محور كفر حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي مكثف ضرب كفر حلب وميزناز، دخل رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية الأراضي السورية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب. في التفاصيل، يتألف الرتل من نحو 70 آلية أغلبها مغلقة مما يرجح أنها تحمل ذخائر وأسلحة، وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى اليوم، إلى نحو 2100 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7000 جندي تركي.

اشتباكات عنيفة

في السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة وقوات النظام بعد منتصف ليل السبت – الأحد على محور الشيخ دامس وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، في محاولة من قبل النظام التقدم في المنطقة، تزامناً مع قصف جوي روسي. كما واصلت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق عدة بالقطاع الغربي من ريف حلب ومناطق أخرى شمال المدينة. يذكر أن المرصد السوري كان أشار، السبت، إلى أماكن تمركز القوات التركية في منطقة خفض التصعيد، حيث وصلت أعداد النقاط التركية في منطقة "خفض التصعيد" إلى 33، تتضمن صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان والزيتونة ومورك والراشدين الجنوبية وشير مغار واشتبرق. بالإضافة إلى نقاط مستحدثة تشمل: عندان والراشدين ومعرحطاط و3 نقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والأتارب ودارة عزة.

المرصد السوري: قصف تركي على مواقع النظام في ريف حلب

الحرة... شنت القوات التركية قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع قوات النظام السوري في ريف حلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد أن هذا القصف تزامن مع هجوم جديد شنته قوات المعارضة والفصائل التابعة لها على محور كفر حلب في ريف حلب الغربي، وأشار إلى أن هيئة تحرير الشام استهلت الهجوم بتفجير عربة مفخخة. ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد منتصف ليل السبت، على محور الشيخ دامس وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، في محاولة قوات النظام للتقدم. وكانت تركيا قد نشرت أكثر من 5600 جندي وأكثر من 2025 شاحنة وآلية عسكرية في مناطق متفرقة في إدلب وحلب، منذ مطلع الشهر الجاري. وعلى سياق متصل، واصلت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق عدة بالقطاع الغربي من الريف الحلبي ومناطق أخرى شمال مدينة حلب، بينما تشن قوات النظام قصفا صاروخيا على مناطق في مدينة إدلب ومحيطها.

مليون نازح

كما أكد المرصد أن التصعيد العسكري الأخير الذي أطلقته قوات النظام في إدلب وحلب منذ منتصف شهر يناير الماضي، أدى إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق، أجبرت نحو مليون مدني على النزوح من منازلهم في ظل أوضاع إنسانية كارثية. وأضاف المرصد أن عدداً كبيرا من النازحين يعيشون في العراء ضمن مناطق ريف إدلب الشمالي عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون، وفي مناطق ريف حلب الشمالي.

النظام السوري يعلن تعطيل وإنزال 5 طائرات مسيرة استهدفت مصفاة حمص

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت قوات النظام السوري، تمكن وحداتها، اليوم (الأحد)، من تعطيل وإنزال 5 طائرات مسيرة إلكترونياً كانت تحاول استهداف مصفاة حمص. وتعرضت مصفاة حمص وعدد من معامل ومحطات الغاز، في الرابع من الشهر الحالي، لاعتداءات «إرهابية» بقذائف من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام. وتعاني سوريا من أزمة مواد نفطية، بشكل خانق، أدت لفقدان الغاز المنزلي من الأسواق، وعدم تأمين المواد النفطية لمحطات توليد الكهرباء.

إردوغان: لن يهدأ لنا بال حتى نطهِّر سوريا من «وحشية النظام»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، إن المشكلة في إدلب بشمال غربي سوريا لن تُحل إلا بعد أن تنسحب قوات النظام السوري إلى ما وراء الحدود التي وضعتها تركيا وروسيا في اتفاقهما عام 2018. وأضاف إردوغان، حسب وكالة «رويترز» للأنباء: «الحل في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى الحدود المنصوص عليها في الاتفاقات، وإلا فإننا سنتعامل مع هذا قبل نهاية فبراير (شباط)»، في تقديم على ما يبدو لموعد نهائي أعلنته تركيا بحلول نهاية فبراير. وتابع «نود أن نفعل هذا بدعم من أصدقائنا، وإذا اضطررنا لسلوك الطريق الصعب فنحن مستعدون لهذا أيضاً». وشدد قائلاً: «لن يهدأ لنا بال حتى نطهّر سوريا من التنظيمات الإرهابية ومن وحشية النظام السوري». وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفاً مختلفاً في الحرب السورية، واتفقتا في عام 2018 على إقامة منطقة لخفض التصعيد في المنطقة الواقعة بشمال غربي سوريا، لكن هجوم قوات النظام السوري في إدلب، والذي قُتل خلاله 13 جندياً تركياً في الأسبوعين الماضيين، يعرقل التعاون الهش بين أنقرة وموسكو. ونفت تركيا اتهامات روسية بأن تصرفاتها في محافظة إدلب السورية تستخفّ باتفاقات خفض التصعيد مع روسيا وإيران. وقالت إنها ستتحرك عسكرياً في المنطقة إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية مع موسكو.

تركيا تطلب من روسيا إعلان «وقف إطلاق نار دائم» في إدلب.. قبل زيارة وفدها لموسكو اليوم... وفي ظل استمرار التصعيد..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف وقف الهجمات في شمال سوريا على الفور والعمل على إعلان وقف دائم لإطلاق النار في إدلب. والتقى الوزيران التركي والروسي على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا أمس (الأحد) لبحث التطورات في إدلب التي تسببت في الأسابيع الأخيرة في توتر بين أنقرة وموسكو، رغم استمرار المباحثات الدبلوماسية والعسكرية بين الجانبين من أجل وقف هجمات النظام وتحقيق التهدئة. وفي هذا الإطار، يتوجه وفد دبلوماسي وعسكري تركي إلى موسكو اليوم (الاثنين) لإجراء جولة جديدة من المباحثات حول التطورات في إدلب، وسط تأكيدات من أنقرة بأنها ستواصل مباحثاتها للتوصل إلى حل. واتهم جاويش أوغلو النظام السوري بتفضيل الحل العسكري على الحل السياسي، قائلا إنه صعد من وتيرة اعتداءاته في الآونة الأخيرة في إدلب، وإن تركيا تبذل مع روسيا جهودا لوقف اعتداءات النظام. في غضون ذلك، شنت الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا هجوماً على محور كفر حلب الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري في ريف حلب الغربي بالتزامن مع قصف مدفعي تركي مكثف على كفر حلب وميزنازر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هيئة تحرير الشام استهلت الهجوم بتفجير عربة مفخخة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد منتصف ليل السبت – الأحد على محور الشيخ دامس وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، في محاولة من قبل قوات النظام التقدم في المنطقة، تزامناً مع قصف جوي روسي. وواصلت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق عدة بالقطاع الغربي من ريف حلب ومناطق أخرى شمال المدينة، في حين تشهد مناطق في مدينة إدلب ومحيطها قصفاً صاروخياً تنفذه قوات النظام بشكل متقطع منذ فجر أمس. وقتل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي روسي على محيط دارة عزة بريف حلب الغربي. وتواصل قوات النظام السوري تقدمها في إدلب ومناطق في شمال محافظة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يستمر فيه نزوح عشرات آلاف السوريين من محافظة إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، هرباً من قصف المقاتلات الروسية ومروحيات الجيش السوري. في المقابل، قالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، إن قوات النظام في مناطق خفض التصعيد بإدلب تكبدت خسائر كبيرة في الهجوم المضاد الذي تشنه المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام، منذ أسبوعين، ردا على الغارات الجوية. وأشارت إلى أن محاور عدة في مناطق خفض التصعيد في إدلب تشهد اشتباكات عنيفة، أبرزها في جنوب إدلب وشرقها والريف الغربي لمحافظة حلب. واستطاعت فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام السوري، تحييد أكثر من 100 عنصر للنظام خلال آخر أسبوع، إلى جانب إسقاط مروحيتين. كما دمرت فصائل المعارضة المسلحة، خلال آخر أسبوعين 12 عربة و24 دبابة و8 منصات لمضادات جوية و3 ناقلات جنود مصفحة و4 راجمات وطائرتين مسيرتين. في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي أمس (الأحد) إرسال تعزيزات عسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا لإدخالها إلى نقاط المراقبة في إدلب. وتضمنت التعزيزات مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وأفرادا من القوات الخاصة (الكوماندوز). وجدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تأكيده أن المشكلة في إدلب لن تحل إلا بانسحاب قوات النظام السوري حتى حدود مذكرة تفاهم سوتشي الموقعة مع روسيا في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب. وقال إردوغان، في كلمة خلال اجتماع في إسطنبول مساء أول من أمس، إنه «ما لم يتم حل المشكلة في إدلب لن يتمكن السوريون في بلدنا أو النازحون نحو حدودنا من العودة إلى ديارهم... سنكون سعداء إذا تمكنا من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا، لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك (في إشارة إلى قيام تركيا بعملية عسكرية ضد النظام في إدلب)». وكان إردوغان بحث التطورات في محافظة إدلب السورية في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس. وذكر بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن إردوغان وترمب أكدا رفضهما هجمات النظام السوري على إدلب، واعتبرا أنها «غير مقبولة»، وشددا على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها المحافظة السورية بأسرع وقت ممكن. وكانت واشنطن أعلنت أنها تقف إلى جانب تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ضد هجمات النظام في إدلب التي طالت نقاط المراقبة التركية وأدت إلى مقتل 13 جنديا وإصابة عدد آخر خلال الأسبوعين الماضيين. وأوفدت المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى أنقرة الأربعاء الماضي لبحث الوضع في إدلب مع المسؤولين الأتراك، حيث كرر دعم بلاده للموقف التركي في إدلب وطرح إمكانية التعاون الاستخباراتي واللوجيستي مع تركيا. في سياق متصل، قال مصدر عسكري تركي إن الهجوم الذي نفذه النظام السوري على قافلة عسكرية تركية في إدلب في 3 فبراير (شباط) وتسبب في مقتل 5 جنود وإصابة 5 آخرين، تم بواسطة طائرة روسية، بحسب ما نقلت صحيفة «يني عقد» عن المصدر الذي لم تسمه. وكان إردوغان، قال بعد هذه الحادثة، إن قوات النظام لا تتحرك في إدلب دون قرار من الدول الضامنة، في إشارة إلى روسيا، مضيفا: «قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة». وهدد باستهداف قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.

موسكو تستبق المحادثات مع أنقرة بتثبيت خطوط تماس جديدة في إدلب

نشر قوات روسية على طول الطريق الدولي... وفتح «ممرات إنسانية» جديدة

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... مهدت موسكو لجولة جديدة من المحادثات مع تركيا حول الوضع في إدلب بخطوات عملية لتثبيت خطوط التماس الجديدة، وتزامنت معطيات أمس، عن نشر قوات روسية على طول الطريق الدولي بين دمشق وحلب، مع إعلان وزارة الدفاع عن فتح «ممرات إنسانية» جديدة من إدلب في تأكيد على دعم مواصلة الجيش السوري عملياته في المنطقة. وبدا أن موسكو التي صعدت لهجتها بقوة حيال أنقرة في اليومين الماضيين، متجاهلة التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق، تسعى خلال جولة المفاوضات التي تجري اليوم خلف أبواب مغلقة، ويشارك فيها من الجانب الروسي المبعوث الرئاسي ألكسندر لافرنتيف ونائب الوزير سيرغي فيرشينين ومسؤولون عسكريون، إلى تكريس تأويلها الخاص لآليات تنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب. وهو أمر أوضحته البيانات العسكرية الروسية أخيرا، بتأكيد أن «نجاحات الجيش السوري الأخيرة وفرت فرصة لتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل، بعدما فشلت تركيا في القيام بذلك طويلا». وانعكست هذه الإشارة في المعطيات التي صدرت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، والذي أكد أن موسكو نشرت نقاط مراقبة معززة بآليات على طول الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق، في تثبيت لسيطرة النظام عليه. ولم تعلق وزارة الدفاع رسميا على هذه المعطيات، لكنها أكدت فتح «الممرات الآمنة» الجديدة حول إدلب، مع الإشارة إلى تعزيز الضغط على المسلحين في المنطقة. وأعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا، أنه تم تجهيز معابر ونقاط تفتيش إضافية لتسهيل إجلاء المدنيين عن منطقة وقف التصعيد في إدلب. ودعا المركز قادة الجماعات المسلحة، إلى «التخلي عن الاستفزازات المسلحة، والشروع في تسوية سلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم». وترى موسكو أن السيطرة على الطرق الدولية تشكل واحدا من العناصر الأساسية التي نص عليها اتفاق سوتشي، وبذلك فهي تضع شروطا لخطوط التماس الجديدة التي يجب أن يقرها الطرفان الروسي والتركي، متجاهلة تحذيرات تركية بضرورة انسحاب الجيش السوري إلى مواقع سيطرته السابقة قبل التقدم الذي أحرزه في الأسابيع الأخيرة. وقال مصدر روسي لـ«الشرق الأوسط»، أن «موسكو تعول مع تثبيت هذه النقطة على مناقشة خريطة جديدة لتمركز نقاط المراقبة التركية، بشكل يمنع وقوع احتكاكات جديدة مع الجيش السوري، وينقذ في الوقت ذاته اتفاق سوتشي الذي ترغب موسكو في المحافظة عليه مع تركيا مع إدخال بعض التعديلات عليه». وكانت جولتا محادثات بين الطرفين في أنقرة قد انتهتا بالفشل على وضع تصور جديد لتطبيق اتفاق سوتشي بين الطرفين. وناقش وزيرا الخارجية سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، الوضع في إدلب «بشكل مفصل» خلال لقاء على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، أول من أمس، وقالت الخارجية الروسية في بيان إن الطرفين ركزا على آليات تنفيذ مذكرات التفاهم الروسية التركية المعتمدة في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 و22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في سوتشي. وتم التطرق خلال اللقاء، إلى التهديدات التي تلقتها السفارة الروسية في تركيا، وأفاد البيان بأن الجانب التركي أكد اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الروسية والموظفين. وكان السفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرخوف، قال إنه تلقى تهديدات بالقتل أخيرا. من جانبه أبلغ وزير الخارجية التركي أن الهجمات في إدلب السوري يجب أن تتوقف على الفور. وأكد التمسك بعلاقات وثيقة مع موسكو، مستبعدا أن «تكون الولايات المتحدة ترى توتر العلاقات بين روسيا وتركيا فرصة لتحسين علاقتنا». وكان لافروف قال خلال مؤتمر ميونيخ إن لدى بلاده «علاقات جيدة جدا مع تركيا. هذا لا يعني أننا يجب أن نتفق على كل شيء. بشكل عام، أعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق كامل على أي مسألة في العلاقات بين أي من البلدين». وأعاد لافروف التذكير بأن موسكو تدخلت في سوريا بشكل مباشر «عندما قام المتطرفون، بمحاصرة دمشق في صيف عام 2015، لم يفكر أحد في أي معايير إنسانية، أو العملية السياسية - كان الجميع ينتظر حلاً عسكرياً، ستكون نتائجه الإطاحة بحكومة الأسد. لقد استجابت روسيا لطلب المساعدة من هذه الحكومة الشرعية. لقد نجحنا الآن في مساعدة الحكومة السورية والقوات المسلحة على قلب المعادلة، خاصة في الحرب ضد الإرهاب». وقال إن التفاهم مع تركيا وإيران لإطلاق مسار آستانة كان صعبا للغاية «لأنه ليس لدى روسيا وإيران وتركيا أهداف مطابقة فيما يتعلق بسوريا والمنطقة بأسرها. لن أخوض في التفاصيل - كلنا ندرك ما هو على المحك. لقد توحدنا من الرغبة في منع تدمير سوريا، مهد الكثير من الأديان والحضارات العظيمة». وزاد أنه «بهذا المعنى، فإن علاقاتنا مع تركيا مهمة للغاية، بالنظر إلى الفرص التي تتمتع بها روسيا مثل إيران، في الاتصالات مع القيادة السورية، والفرص المتاحة لتركيا للتأثير على المعارضة والمسلحين على الأرض». وكان لافتا أن بعض وسائل الإعلام نسبت إلى لافروف إشارته إلى أن «انتصار الأسد حتمي في إدلب» في حين أن الوزير لم يشر إلى هذه النقطة، لكنه تطرق في إطار حديثه عن جبهة النصرة، إلى أنه «لا بد من النصر على الإرهاب. لقد أعلن زملاؤنا الأميركيون عدة مرات أنهم هزموا (داعش)، ودمروا الإرهاب في سوريا، وكذلك في العراق. لكننا نرى أن الوحش يرفع رأسه مجددا. وعلينا أن نلاحظ أنه بالإضافة إلى (داعش)، هناك أيضاً جبهة النصرة، التي تم تصنيفها من قبل مجلس الأمن الدولي منظمة إرهابية. وهي الآن تتحكم في معظم منطقة إدلب، وهذه مشكلة. هذه واحدة من بؤر الإرهاب الأخيرة، على الأقل هي الأخيرة على الضفة الغربية من نهر الفرات».

لاريجاني يلتقي الأسد في دمشق وكبار المسؤولين في بيروت

دمشق - بيروت: «الشرق الأوسط»... وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، صباح أمس الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق. والتقى الرئيس بشار الأسد، في زيارة رسمية على رأس وفد مجلس الشورى الإيراني، كذلك التقى رئيس مجلس الشعب. وأكد الأسد لضيفه، خلال اللقاء، وفق ما نقلت «سانا»، تصميم دمشق على «تحرير كامل الأراضي السورية». من جانبه، شدد لاريجاني على مواصلة دعم بلاده لسوريا «في مساعيها للقضاء على الإرهاب على أراضيها كافة»، مؤكداً على «أهمية الانتصارات الأخيرة ضد الإرهابيين»، ومعرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على استكمال تحرير أراضيه كافة، واستعادة مكانة سوريا في المنطقة. غير أن مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق، أكدت لوكالة الأنباء الألمانية، أن «زيارة المسؤول الإيراني إلى دمشق تأتي في ظل التصعيد بين سوريا وتركيا وتدّخل إيران بين الجانبين لخفض التصعيد». هذا وقد وصل وفد إيراني مساء أمس إلى لبنان، حيث من المتوقع أن يلتقي على امتداد يومين عدداً من المسؤولين. وأعلنت السفارة الإيرانية في بيروت في بيان لها، أن «رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني، يصل على رأس وفد يضم عدداً من الشخصيات البرلمانية والسياسية، مساء اليوم (أمس) إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين».

المعارك تترك مليون سوري بلا مأوى والنظام يتوسّع في محيط مدينة حلب.. إحباط هجوم «درونز» على مصفاة حمص... الجولاني: تقدم النظام بسبب «أستانة» وضعف تنسيق الفصائل

الراي.....وسّعت قوات النظام السوري انتشارها قرب مدينة حلب في شمال سورية، بسيطرتها على قرى عدة في محيطها في مسعى لإبعاد «هيئة تحرير الشام» والفصائل الأخرى وضمان أمنها. ورغم سيطرة قوات النظام على كامل حلب في العام 2016 إثر معارك وحصار استمر أشهراً عدة للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفاً لـ«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) وللفصائل المنشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي. وبعد استعادتها الأسبوع الماضي كامل الطريق الدولي حلب - دمشق والذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، بدأت قوات النظام بالتقدم في المناطق المحيط به تدريجياً. وأفاد «المرصد» عن «تقدم سريع لقوات النظام في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث تمكنت من قضم مزيد من البلدات والقرى بعد انسحاب الفصائل منها» إثر معارك وغارات شنتها طائرات حربية سورية وروسية على المنطقة. وسيطرت قوات النظام على 13 قرية وبلدة على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أنها «تقترب من تأمين المدينة بشكل كامل». وأكدت «وكالة سانا للأنباء» سيطرة قوات النظام على عدد من القرى، مشيرة إلى استمرار العمليات «ضد المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب الغربي والشمالي وعند الأطراف الغربية للمدينة». ونقل التلفزيون الرسمي مشاهد قال إنها لمواطنين في حلب يحتفلون باستعادة الجيش السيطرة على قرى وبلدات تقع غرب المدينة. وفي منطقة معرة النعسان شرق إدلب، نقل مراسل لـ«فرانس برس» مشاهدته مقاتلين من الفصائل يستخدمون دبابة تتنقل في حقل زيتون وتقصف مواقع لقوات النظام في منطقة ميزماز في ريف حلب الغربي المحاذي. ويأتي تقدم قوات النظام في حلب في إطار هجوم واسع بدأته في ديسمبر في منطقة إدلب ومحيطها في شمال غربي البلاد. وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي ثم ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر طريق «إم 5» الدولي الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. ولفت «المرصد» إلى انتشار القوات الروسية على كامل اوتوستراد دمشق - حلب الدولي (ام 5) ضمن محافظة إدلب. لكن مصادر في المعارضة ابلغت لقناة «الجزيرة»، ان «نقطة المراقبة التركية في معبر حطاط بريف إدلب تغلق طريق دمشق- حلب الدولي». في المقابل، شنّت الفصائل المسلحة، أمس، هجوماً على محور كفر حلب الخاضع لسيطرة قوات النظام في ريف حلب الغربي. وذكر «المرصد»، أن القوات التركية قصفت مواقع في كفرحلب وميزناز، مشيراً إلى أن «هيئة تحرير الشام» استهلت الهجوم بتفجير عربة مفخخة. وذكرت مواقع معارضة، أن الهجوم كبّد قوات النظام «خسائر فادحة». كما أشار «المرصد»، إلى دخول رتل عسكري تركي جديد، الأراضي السورية يضم نحو 70 آلية، ليرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى شمال غربي سورية خلال 13 يوماً إلى نحو 2100، فيما تجاوز عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب، السبعة آلاف. ووسط هذه الأجواء، ظهر زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، في مقابلة مصورة عبر «تلغرام»، برر فيها التدخل التركي، قائلاً إن «الشعب التركي معني بالمعركة... لأن نتائجها ستنعكس عليه اقتصادياً وأمنياً وعسكرياً». وعزا سبب ضعف المعارضة أمام النظام إلى «ضعف التنظيم»، وقال إن من الأسباب التي أدت إلى تقدم قوات النظام: ضعف التنسيق العسكري لدى كثير من الفصائل، واتفاقية «أستانة» التي عملت على «تجميد مناطق والتفرد بمناطق أخرى، ما أدى إلى السيطرة عليها مثل الغوطة وريف حمص والجنوب السوري...». وأضاف: «إذا رفعت روسيا وإيران يدها عن النظام سيتم تحرير المناطق كافة خلال أسبوعين». وأدّى التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفته روسيا، في محافظتي إدلب وحلب منذ منتصف يناير الماضي، إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق، أجبرت أكثر من مليون مدني على هجر منازلهم في ظل أوضاع إنسانية كارثية نظراً لعدم توافر الحد الأدنى من متطلبات الحياة واكتظاظ مناطق النزوح بالمدنيين الذين آثروا النجاة، وكذلك في ظل الطقس السيئ الذي تمر به المنطقة. ويعد فصل الشتاء، ضيفاً ثقيلاً على مئات الآلاف من النازحين، حيث الأوضاع الكارثية التي يعيشها النازحون باتت هي الأخرى من ضمن العوامل التي تحصد أرواح السوريين. وطالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الاتحاد الأوروبي بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لوقف حمام الدم في إدلب». وفي دمشق، ذكرت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية، أن «قوات الجيش تمكنت من تعطيل وإنزال 5 طائرات مسيرة (درونز) إلكترونياً، كانت تحاول استهداف مصفاة حمص». وأفادت تقارير عن انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض قرب الحدود مع تركيا، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.



السابق

أخبار العراق. ....مليونية طارئة في بغداد.. طلاب العراق في الساحات....50 شاحنة أميركية تغادر العراق إلى سوريا...ماذا يريد مقتدى الصدر من المتظاهرين؟..هل هناك "قوات إيرانية" في ساحة الخلاني؟.."بيع مناصب وزارية" بحكومة علاوي... القضاء العراقي يحقق...التحالف الدولي يفتح تحقيقاً في استهداف موقع له ببغداد....شبح انقسام طائفي ـ عرقي يخيم على تشكيلة علاوي الحكومية..

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...الأمم المتحدة تعلن انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين...خسائر للحوثيين بهجمات للجيش في الجوف وصعدة....فريق يمني يقود جهوداً لـ«توحيد الصف الجمهوري»....الكويت تغلق 11 شركة لمخالفتها قانون غسل الأموال وتمويل الإرهاب....بن علوي: خطر المواجهة في هرمز أكبر من أي مكان آخر في الخليج.....الأردن: هيكلة مؤسسات الإعلام الرسمي في مواجهة منصات التواصل...الإمارات تعلن عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا"...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,552,835

عدد الزوار: 7,637,330

المتواجدون الآن: 0