أخبار اليمن ودول الخليج العربي....ترحيب عربي باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين...أوامر حوثية تفرض «الصرخة الخمينية» محل النشيد الوطني في المدارس...قمة سعودية ـ إريترية تبحث أمن وأهمية دول البحر الأحمر وخليج عدن...الجبير يلتقي وفداً استشارياً من الكونغرس الأميركي....مدير «الاتصالات الإماراتية»: نعمل مع السعودية لمواجهة تحديات «الأمن السيبراني»....بن علوي يحذر من خطر مواجهة عسكرية في مضيق هرمز.. قال إنه لا يستبعد حواراً أميركياً ـ إيرانياً..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 شباط 2020 - 4:30 ص    عدد الزيارات 2266    التعليقات 0    القسم عربية

        


ترحيب عربي باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.. مسؤول يمني: المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1420 معتقلاً..

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين - جدة: أسماء الغابري.... بينما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أعداد كبيرة من الأسرى بين كل الحكومة اليمنية والحوثيين، كشف مسؤول حكومي يمني أن المرحلة الأولى من هذا الاتفاق ستشمل الإفراج عن 1420 أسيراً ومعتقلاً. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية قد توصلتا في عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين وفقاً لاتفاقية استوكهولم، بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف. واستقبل أبو الغيط بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، أمس، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وهنأه على نجاح جهوده المتواصلة في هذا المسار، التي استمرت شهوراً عدة وعبر 3 جولات من المُباحثات. وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن أبو الغيط عبّر عن أمله في أن يُمثل هذا التطور خطوة على طريق خفض التصعيد العسكري بما يُسهم في زيادة فُرص التسوية السلمية للنزاع اليمني، مؤكداً أن هذه التسوية سوف تصبُ في النهاية لصالح الشعب اليمني الذي تحمل ويلات الحرب وكلفتها الإنسانية الباهظة عبر السنوات الماضية، مُشدداً على أهمية أن تحقق التسوية أيضاً الأمن لجيران اليمن، وأن تضمن استقلال هذا البلد وسيادته. وجاءت خطوة تبادل الأسرى بعد اجتماعات المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن مخرجات الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين. بدوره، أكد مسؤول حكومي في اليمن أن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الجانبين في العاصمة الأردنية عمّان بشأن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، سيجري تنفيذها تباعاً خلال شهر. وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً لـ«الشرق الأوسط»، إن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي تم الاتفاق عليها في عمّان سيبدأ خلال الأيام المقبلة ويستمر نحو شهر، تمهيداً للاجتماع الثاني الذي سيشهد بحث المراحل التالية. وأوضح فضائل أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1420 أسيراً ومعتقلاً، بينهم سعوديون وسودانيون وواحد من الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216. وتابع أن اجتماع الشهر المقبل سيبحث الانتقال للمرحلة الثانية، وتكون الأولوية فيه للثلاثة الباقين المشمولين بالقرار مع بقية الأسرى والمعتقلين. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية قد توصلتا في عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف. وبيّن فضائل أن الأيام المقبلة ستشهد التنسيق حول أمور لوجيستية لإتمام عملية التبادل مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث والصليب الأحمر الدولي، وبموجب ذلك سيجري تبادل قوائم الأسماء والاتفاق عليها. وتطرق إلى أن هذا الاتفاق ليس جديداً، وإنما هو استكمال لاتفاق استوكهولم الذي توقفت اجتماعاته قبل عام، وهو اجتماع الجولة الثالثة من مناقشات اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين منذ مشاورات استوكهولم في أواخر عام 2018. وأشار إلى أن ما حدث في عمّان هو انفراجة؛ إذ إن الطرف الحكومي قبل بإطلاق سراح مرحلي وصولًا إلى الإفراج الشامل والكامل عن الجميع تحت مبدأ «الكل مقابل الكل». ولفت إلى أن تنفيذ الاتفاق الإجرائي الذي تم دون أي تملص أو أعذار، يعتمد على صدق والتزام ميليشيات الحوثي. وتابع: «أتمنى أن تلتزم الميليشيات هذه المرة، وأن يحدث تقدم فعلي لما لهذا الأمر من أهمية لدى أسر المعتقلين والأسرى فهم المنتصر الوحيد بأي تقدم». وعن الطرف الضامن للتنفيذ وما إذا كانت عقوبات تنتظر الطرف المعرقل للعملية، قال فضائل: «لا يوجد أي عقوبة مقررة للمعرقل، وهذا طبع الأمم المتحدة التي لا تصرح بالطرف المعرقل، والمثل يقول من أمن العقاب أساء الأدب والميليشيات في مأمن من العقاب ولذا لا تلتزم بأي اتفاق وتنقلب عليه». وتأتي عملية تبادل الأسرى تنفيذاً لاتفاقية استوكهولم التي وقّع عليها الحوثيون والحكومة اليمنية الشرعية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018، إذ وافق ممثلو أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، التي اعتبرها المبعوث الأممي غريفيث خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع، وفقاً لاتفاق استوكهولم.

الجيش اليمني يؤكد استمرار تهريب السلاح الإيراني للحوثيين

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... أكد مصدر عسكري يمني رفيع، أن تورط النظام الإيراني في تهريب الأسلحة والصواريخ إلى الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن لا يزال مستمراً. وأوضح العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني - في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» - أن عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ التي يرسلها النظام الإيراني إلى الميليشيات الحوثية تتم عبر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، على شاطئ البحر الأحمر. وأضاف: «نحن أمام منطقة مفتوحة. يتم التهريب عبر القوارب من المياه الدولية ومن ثم تنقل الأسلحة والصواريخ لمناطق سيطرة الحوثيين، وأحياناً يتم التهريب على شكل قطع متفرقة، ومن ثم يعاد تركيبها عبر خبراء إيرانيين، سواء في صنعاء أو صعدة». واستشهد المتحدث باسم الجيش اليمني بضبط القوات البحرية الأميركية أخيراً شحنة أسلحة، تضم عشرات الصواريخ الإيرانية الحديثة التي كانت في طريقها للحوثيين، عبر أحد القوارب في بحر العرب. وقال مجلي: «التهريب متواصل؛ فالصواريخ بعيدة المدى التي تطلقها الميليشيات على السعودية أو بعض المحافظات اليمنية، لم تكن لدى الجيش اليمني».

ميدانياً، دعا العميد مجلي منظمة «الصليب الأحمر» الدولية إلى انتشال مئات الجثث التابعة لعناصر حوثية منتشرة على امتداد جبهات نهم والجوف، بعدما تركتها الميليشيات إثر تصدي الجيش الوطني اليمني لعمليات التسلل التي حاولت القيام بها، خلال الأسابيع الماضية. ولفت إلى أن «انتصارات الجيش متواصلة في محافظة الجوف؛ وتحديداً حيث تحوَّل الجيش الوطني من عملية الدفاع إلى الهجوم ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية (...) والسيطرة باتت على مساحات شاسعة، وهناك تحقيق تقدم كبير بإسناد طيران التحالف، وتم تدمير معدات وأسلحة الحوثيين وتكبيدهم خسائر في الأرواح». وشدد العميد مجلي على أن أكثر من 80 في المائة من محافظة الجوف باتت في قبضة الشرعية اليمنية. وقال: «العلميات مستمرة كذلك في جبهة نهم؛ حيث أصبح الجيش يملك زمام المبادرة والمفاجأة، وسيطر على عدد من الجبال؛ خصوصاً الجبال السود. ندعو (الصليب الأحمر) الدولي لانتشال جثث قتلى الحوثيين في نهم ومحافظة الجوف، وهم بالمئات». في السياق ذاته، شن الجيش الوطني هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيات الحوثية في مران بمحافظة صعدة، بمساندة مروحيات ومدفعية تحالف دعم الشرعية. وقال قائد «اللواء الثالث عاصفة» اللواء محمد العجابي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن «الهجوم أسفر عن مقتل وجرح عديد من عناصر الميليشيات في تخوم جبل العقيم المطل على جبال المسطبة والمروي، وتدمير آليات عسكرية تابعة للميليشيات». وتابع بأن «طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات للميليشيات الإرهابية القادمة من مديرية الظاهر، وأسفر ذلك عن تدمير عربتين، وقتل جميع من كانوا عليهما».

أوامر حوثية تفرض «الصرخة الخمينية» محل النشيد الوطني في المدارس

الميليشيات حوَّلت قطاع التعليم إلى منصة لحشد المجندين والتعبئة القتالية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... بحزمة جديدة من القرارات والتعميمات الحوثية غير القانونية، استقبلت الميليشيات الانقلابية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، بالتزامن مع سلسلة أخرى من الانتهاكات والجرائم والممارسات التي اعتادت الجماعة على ارتكابها بحق ما تبقى من قطاع التعليم ومنتسبيه، في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى خاضعة لسيطرتها. وكشفت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن من بين تلك التعميمات، إصدار المنطقة التعليمية الخاضعة لسلطة الانقلاب بصنعاء تعميماً جديداً يلزم جميع طلبة المدارس في العاصمة، بأداء «الصرخة الخمينية» كل يوم في طابور الصباح. وشددت الميليشيات الحوثية - وفق المصادر - على ضرورة الالتزام بما تضمنه التعميم، في حين لوحت الجماعة بعقوبات شديدة وصارمة ستتخذ ضد المخالفين. وطبقاً للمصادر التربوية، فإن مديري ومديرات مدارس في صنعاء، معظمهم حوثيون، سارعوا فور تلقيهم التوجيهات إلى إلزام طلابهم وطالباتهم بترديد «الصرخة» في طابور الصباح، بدلاً عن النشيد الوطني وتحية العلم الوطنية. وأفادت المصادر ذاتها بأن من بين تلك المدارس التي التزمت بما ورد في تعميم الميليشيات: «مدرسة قميعة في منطقة السنينة، ومدرسة شهداء الجوية، ومدرسة أم هاني للبنات، ومجمع هائل سعيد، ومدارس حكومية أخرى». وكشفت المصادر أيضاً عن تعرض عدد من الطلبة والطالبات لعقوبة الحرمان من بعض الحصص الدراسية، نتيجة رفضهم ترديد الصرخة الحوثية في طابور الصباح. من جهة ثانية، أفاد تربويون بصنعاء بأن التعميم الحوثي الأخير يأتي تزامناً مع تعميم مماثل يلزم مدارس صنعاء بتخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لإقامة أنشطة طائفية، تحت شعار «تفعيل اليوم الثقافي». وأصدرت الجماعة الحوثية، مطلع فبراير (شباط) الجاري، تعميماً آخر، يلزم مدارس العاصمة صنعاء، الحكومية والأهلية، بتدشين أنشطة طائفية تحت شعار «تفعيل اليوم الثقافي». وكشف التربويون أن التعميم الموجه من القيادي الحوثي عبد السلام الغولي المعين من الميليشيات مديراً لإحدى المناطق التعليمية بالعاصمة، يلزم المدارس بتدشين فعاليات طائفية تحت شعار «اليوم الثقافي»، وبذريعة «تأصيل الهوية الإيمانية» التي دعا إليها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وأمر التعميم الحوثي الموجه للمدارس بالقيام بتفعيل اليوم الثقافي كل يوم أربعاء، من الساعة الحادية عشرة والنصف في جميع مدارس المنطقة، حكومية وأهلية، على أن تقوم الجماعة بتوفير «المادة الطائفية المرئية» كل يوم ثلاثاء، ليتم عرضها على كادر المدرسة يوم الأربعاء بجهاز «البروجكتر» أو شاشة التلفاز. وتشكل هذه المواد التي تقدمها الميليشيات للمدارس - بحسب التربويين - محاضرات تحريضية ومواد مرئية وأفلاماً قتالية، تحرض بمجملها طلبة المدارس على الانضمام للقتال في صفوف الجماعة. في موضوع متصل، وفي مخلاف العود بمديريات النادرة وقعطبة ودمت الخاضعة للميليشيات بمحافظتي إب والضالع، شكا أولياء طلبة من استمرار الميليشيات في غزو مدارس الصغار بمناطقهم، وتنفيذها بخطى متسارعة حملات تعبوية وطائفية. وكشف عدد من هؤلاء الأولياء لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة حوثية شُكِّلت أخيراً برئاسة مشرف من صنعاء، وعضوية مشرفي المحافظات المستهدفة، نفذت الأربعاء الماضي نزولاً ميدانياً إلى المدارس الأساسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمخلاف العود. وأكدوا أن اللجنة الحوثية زارت عدداً من مدارس مديريتي قعطبة ودمت، بمحافظة الضالع، ومديرية النادرة، بمحافظة إب، ووجهت بإلغاء الشعارات الجمهورية من الطابور الصباحي، واستبدال «الصرخة الحوثية» وشعارات مذهبية وعقائدية أخرى بها. وتحدث أولياء الأمور عن تغيير أجرته اللجنة الحوثية على خريطة البرامج الإذاعية المدرسية، ركزت خلاله على تكريس المفاهيم والتعاليم ذات الأبعاد المذهبية والطائفية، ودشنته في جميع المدارس التي تم النزول إليها. واستخدمت الميليشيات الحوثية - وفق ما صرح به أولياء الأمور - ما عُرف أخيراً بـ«صفقة القرن»، كغطاء لمناهجها الطائفية لتمرير مشروعها دونما أي معارضة، ساعية بذلك إلى غرس مفاهيمها التعبوية في عقول الأطفال. وناشد أولياء الأمور وعدد من الأهالي في تلك المناطق، المنظمات الدولية وحقوق الإنسان، لإيقاف هذا العبث بعقول الصغار. وطالبوا في الوقت ذاته الأمم المتحدة بسرعة اتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الجماعة التي قالوا إنها تشكل خطراً يُهدد المستقبل. وقال ولي أمر أحد الطلبة بمنطقة دمت، لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات ترغم التلاميذ على تأدية شعارات وبرامج إذاعية طائفية وتعبوية، معتبراً أن سلوك الميليشيات يكشف دائماً عن واقع مأزوم بفكرها العقيم، وينبئ بمستقبل ملغوم. وأضاف أن الميليشيات، وبالتزامن مع استهداف طلبة المدارس في المنطقة، أخضعت أعيان القرى ومديري المدارس والمعلمين والشخصيات الاجتماعية، لحضور دورات عقائدية وطائفية بشكل مكثف، وتضم كل دورة أكثر من 30 فرداً. وبالعودة إلى مدارس العاصمة صنعاء، وعلى مدى أسبوعين ماضيين منذ انطلاق النصف الثاني من السنة الدراسية، شكا أولياء أمور في صنعاء من استمرار حرمان أبنائهم الطلبة من الحصول على نتائج امتحانات النصف الأول من العام الدراسي الحالي. وأكد عدد من أولياء الأمور لـ«الشرق الأوسط» أن مديري مدارس موالين للميليشيات في صنعاء، ما زالوا حتى اللحظة يرفضون تسليم نتائج الامتحانات، بحجة عدم دفع مبالغ مالية لهم تتراوح ما بين (1000 ريال، و5 آلاف ريال)، كدعم مجتمعي يقدم لتلك المدارس (الدولار حوالي 600 ريال). وكثيراً ما تكثف الميليشيات الانقلابية من دوراتها وبرامجها وأهدافها الطائفية، بغية استهداف طلبة المدارس صغار السن، عبر فرض أنشطة مدرسية غير معتادة، ومناهج ودورات تكرس الفكر الطائفي للجماعة في عقول جميع الطلاب. وتسعى الجماعة من وراء ذلك - وفق مراقبين محليين - إلى التغرير بطلبة المدارس، وتحويلهم إلى محارق للموت، من خلال الزج بهم في جبهات القتال. ويحذر مراقبون يمنيون من استمرار اتخاذ الميليشيات من مدارس المناطق منصة للحشد والتعبئة والدعم لجبهات القتال. وأكدوا أن طلبة المدارس بمناطق سيطرة الانقلابيين لا يزالون یتعرضون لأبشع أنواع المعاناة والحرمان من حقوقھم. على صعيد متصل، أكدت الحكومة اليمنية أخيراً، أن أكثر من 30 ألف طفل يمني مجندون في صفوف ميليشيات الحوثي، يواجهون مخاطر الموت وانتهاك حقوقهم على أيدي هذه الميليشيات. ودعا مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، خلال كلمته في الدورة الأولى للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين. وأكد أن الإحصائيات التي تقدمها الآليات الحالية بعيدة عن الواقع. وأشار إلى ممارسات الميليشيات الحوثية واستغلالها للظروف الاقتصادية والإنسانية للأسر، وإجبارها على تجنيد أطفالها والزج بهم في محارقها العبثية. وأثنى المندوب اليمني في الأمم المتحدة على «الدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تمويل مركز إعادة تأهيل الأطفال في محافظة مأرب»، داعياً في الوقت ذاته «يونيسيف» إلى «إنشاء مراكز أخرى في المناطق المحررة، لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من الصراع وإدماجهم في المجتمع». وتشير تقارير حقوقية ودولية عدة إلى استمرار الجماعة الحوثية في استقطاب الأطفال إلى صفوفها، عن طريق تلقينهم أفكار الجماعة في المدارس والمساجد والأماكن العامة. وكانت الجماعة قد نظمت دورات طائفية فكرية خلال العام الماضي، من خلال إنشاء أكثر من 3 آلاف مركز صيفي في صنعاء ومختلف مناطق سيطرتها، لغرض الاستقطاب والتجنيد. ودائماً ما تحوِّل الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران جدران المدارس إلى معارض تعلِّق عليها صور القتلى من عناصرها، في سياق سعيها لتحريض الطلبة على الالتحاق بجبهات القتال.

قمة سعودية ـ إريترية تبحث أمن وأهمية دول البحر الأحمر وخليج عدن

الملك سلمان التقى الرئيس الإريتري... والجانبان استعرضا العلاقات الثنائية

الرياض: «الشرق الأوسط».... استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأحداث في القرن الأفريقي والمنطقة، وذلك ضمن جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الجانبان في العاصمة الرياض، أمس. وتم التأكيد خلال المباحثات، على أهمية ودور مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في تنمية وتعزيز فرص التعاون في شتى المجالات. حضر المباحثات، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق)، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، وصقر القرشي سفير السعودية لدى إريتريا. وحضرها من الجانب الإريتري، وزير الخارجية عثمان صالح محمد، ومستشار الرئيس يماني قبراب، ومدير مكتب الرئيس الأمين حسن الأمين، والقائمة بالأعمال في سفارة إريتريا لدى السعودية ويني قيهير. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل في وقت سابق من أمس، الرئيس أسياس أفورقي، حيث أقام له والوفد المرافق مأدبة غداء حضرها الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.

الجبير يلتقي وفداً استشارياً من الكونغرس الأميركي

العيسى أكد له حرص {العالم الإسلامي} على التواصل المثمر مع واشنطن

الرياض: «الشرق الأوسط»... استقبل عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، بمكتبه في ديوان الوزارة بالرياض أمس، وفداً من مستشاري ومساعدي أعضاء مجلس الكونغرس الأميركي. واستعرض اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين في ظل مرور 75 عاماً على تأسيسها، وسبل تطويرها في العديد من المجالات، إضافة إلى بحث الأوضاع الإقليمية والدولية. حضر اللقاء فهد أسعد أبو النصر، وكيل الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة. والتقى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أمس، وفداً من الكونغرس الأميركي، الذين عبّروا عن تقديرهم لجهود الرابطة حول العالم في التعامل مع أفكار التطرف والعنف والإرهاب وبنائها جسور الحوار والتفاهم والتعاون بين الأمم والشعوب. واستعرض اللقاء عدداً من الموضوعات التي تطرق إليها النقاش في إطار المستجدات ذات الاهتمام المشترك، فيما ثمّن الوفد الأميركي جهود الرابطة في تعزيز التواصل الحضاري بين مختلف أتباع الأديان والثقافات ومبادراتها العالمية لتحقيق التطلعات الإنسانية المشتركة، مشيدين بخطاب الرابطة في معالجة العديد من القضايا المهمة، والأثر الكبير لزيارات رابطة العالم الإسلامي الهادفة لنشر الوعي وتعزيز الوئام بين مختلف الشعوب. من جهته، رحّب الدكتور العيسى بأعضاء الوفد، مؤكداً حرص رابطة العالم الإسلامي باسم علماء ومفكري الأمة الإسلامية من مختلف المذاهب المنضوين تحت مظلتها العالمية على التواصل المثمر مع الولايات المتحدة للإسهام في تحقيق الأهداف المشتركة. وقال: «الجميع يعوّل كثيراً على قيام المنصات الدينية والفكرية وعموم مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بما يجب عليها من التقريب الإيجابي بين التنوع الديني والثقافي في دائرة المشتركات التي تمثل القانون الطبيعي للإنسانية الذي يكفل لها، بإذن الله تعالى، العيش معاً بمحبة وتعاون واحترام متبادل، ويجنّبها أشكال الصدام والصراع الديني والحضاري كافة».

مدير «الاتصالات الإماراتية»: نعمل مع السعودية لمواجهة تحديات «الأمن السيبراني»

(الشرق الأوسط)... الرياض: فتح الرحمن يوسف... شدد مسؤول إماراتي على أن مبادرتي السعودية لحماية الأطفال وتمكين المرأة في الفضاء السيبراني، تقدمان خدمة للعالم عبر تعزيز الوقاية من الابتزاز الإلكتروني والتنمّر، مؤكداً أن بلاده تعمل مع السعودية لمواجهة التحديات والقضايا المتعلقة بالأمن السيبراني في المنطقة. وقال حمد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، «المبادرتان اللتان أطلقهما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أخيراً، قريبتان لقلوب الجميع، لأنهما تحميان الطفل والمرأة في مواجهة إفرازات وتحديات الأمن السيبراني». وأكد المنصوري، أن المبادرتين السعوديتين ستكون تغطيتهما أكبر وأشمل في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مركزي طوارئ الحاسب الآلي في كل من الإمارات والسعودية يعملان سوياً بشكل دائم، وهناك منظومة على مستوى دول الخليج العربي هي منظومة تبادل معلومات بشكل عام، والخبرات بشكل خاص. وأوضح مدير هيئة الاتصالات الإماراتية، أن الأمن السيبراني الشغل الشاغل في التحول الإلكتروني والرقمي الذي ينتظم دول العالم بشكل عام حالياً، منوهاً بأن بلاده اهتمت به مع بداية التحولات الإلكترونية، ومشيراً إلى أن أكبر تحدٍ اليوم في التحولات الإلكترونية التوضيح للناس كيفية إمكانية الوثوق بالنظام الرقمي، واستخدام البطاقات الائتمانية في عمليات الشراء دون مخاوف أو محاذير لاحقة. وشدد على أن التحديات تكمن في التلصص على سرقة البيانات والأرقام والمعلومات والأموال، لافتاً إلى صعوبة استرداد أموال إن تمت سرقتها، ما لم يجر التحسب لذلك بتعزيز أدوات الأمن السيبراني. وبيّن أن بلاده بدأت إنشاء المركز المسؤول عن حالات الطوارئ في الحاسب الآلي عام 2007 بكوادر وطنية مسؤولة عن الأمن بشكل عام، وتم تقسيم الأمن في الإمارات إلى أقسام منها، قسم خاص بالبنوك وقسم خاص بشركات البترول وقسم خاص بالبنية التحتية الحساسة. وقال المنصوري: «الإمارات اليوم تسهم في رفع كفاءة المنظومة الأمنية، وتعتبر أحد أكثر الدول تعاوناً في هذا المجال على مستوى المنطقة، ولدينا تواصل مستمر مع مراكز طوارئ الحاسب الآلي على مستوى العالم، لمواجهة التحديات الموجودة مثل الفيروسات والسرقة والهجوم على البيانات، وتقام ورش توعوية للمجتمع، مع نشر الكثير من الفيديوهات الإرشادية، لأننا ننظر إلى التحدي الأمني باعتباره ثقافة وأسلوب حياة». وتطرق إلى أن أكثر الأهداف المستهدفة بالهجوم في الفترة الأخيرة، هي بيانات الأشخاص أو البيانات البنكية بشكل خاص.

بن علوي يحذر من خطر مواجهة عسكرية في مضيق هرمز.. قال إنه لا يستبعد حواراً أميركياً ـ إيرانياً

الدمام: «الشرق الأوسط»... حذر الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي من أن خطر اندلاع مواجهة عسكرية في مضيق هرمز أكبر مقارنة بأي مكان آخر بمنطقة الخليج، وهو ما يرجع جزئياً إلى العدد المتزايد من السفن الحربية الآتية من دول مختلفة التي تؤمنه. وقال بن علوي، خلال جلسة حوارية لبحث التوتر في المنطقة، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، إن بلاده تعمل على خفض حدة التوتر في منطقة الخليج، مستبعداً حدوث «أي مواجهة عسكرية في الوقت الحالي في المنطقة». وصرح بن علوي: «نتواصل مع الولايات المتحدة وإيران في إطار علاقاتنا مع البلدين، ولدينا شعور بأن هناك إمكانية للحوار بينهما، ونعمل على تخفيض حدة التوتر في المنطقة، ولا نتوقع حدوث مواجهة عسكرية في الوقت الحالي بالمنطقة». ونقل حساب الخارجية العمانية في «تويتر» عن بن علوي قوله، إن لدى البعض «الحق في الشعور بالقلق من تصعيد التوتر في المنطقة، ونعلم أن إيران دولة كبيرة ولكنها دولة جارة في المنطقة». وتابع: «وإذا عملنا على تنظيم مصالحنا لربما أعطانا ذلك شعوراً بالسلم... ولكن إذا تحدينا إيران لن يفيدنا ذلك، وقد تعايشنا مع إيران في عهد الشاه». وأكد بن علوي أن «وجود السفن العسكرية بكثرة في مضيق هرمز ربما يؤدي إلى حدوث أخطاء وزيادة في حدة التوتر»، مناشداً «الأصدقاء بالنظر في أمن الملاحة القائم حالياً في مضيق هرمز». وقال الوزير العماني إن «هناك الكثير من السفن الحربية في (منطقة) هرمز، ومبعث قلقنا هو أن خطأ قد يحدث»، مضيفاً أن هذا يجعل المنطقة نقطة الاشتعال الأخطر في الخليج في الشهور المقبلة، بحسب ما نقلت عنه «رويترز». ويعبر بالممر المائي الواقع بين إيران وسلطنة عمان، الذي يبلغ عرضه عند أضيق نقطة 33 كيلومتراً، نحو 30 في المائة من جميع شحنات النفط الخام وغيره من المشتقات النفطية السائلة التي يتم الاتجار بها بحراً. ودفع الخلاف بين إيران والغرب عدة دول لإرسال مجموعات عمل حربية لحماية الشحن هناك، وألقت واشنطن بالمسؤولية على طهران في هجمات على سفن تجارية دولية في المنطقة.

العاهل البحريني يستقبل الحجرف.. ويشيد بإنجازات مسيرة العمل الخليجي

الراي.....استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، اليوم الاثنين، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف وهنأ العاهل البحريني الحجرف بمناسبة تعيينه أمينًا عامًا لمجلس التعاون، متمنيًا له ولجميع العاملين في الأمانة العامة كل التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله. وأشاد بالإنجازات الهامة التي تواصل تحقيقها مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يلبي تطلعات دول المجلس وشعوبه الشقيقة ويرسخ دعائم الأمن والسلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي. كما شكر العاهل البحريني وزير الخارجية الأمين العام السابق لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني على جهوده الكبيرة والمميزة لدعم مسيرة مجلس التعاون. كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الخليجي.

قادمة من اليمن.. أسراب الجراد تصل السعودية والبيئة توضح

المصدر: الرياض – نايف الشهراني.. شهدت عدة مناطق السعودية (الرياض – حائل – القصيم – الشرقية) قدوم أعداد كبيرة من أسراب "الجراد" من اليمن، حيث استقرت بالمزارع لعدة ساعات، نتيجة تأثير الرياح الجنوبية، ولجفاف مناطق التكاثر الاعتيادية للجراد مما تسبب في عدم استقرار في حركة واتجاه الأسراب. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل، لـ"العربية.نت" أن الوزارة أنجزت أعمالها الميدانية ضد تكاثر الجراد الصحراوي بالموسمين الشتوي والربيعي، حيث كافحت 17000 هكتار، معلنة انتهاء أعمال المكافحة والتطهير بنهاية شهر فبراير الحالي في الليث والقنفذة بمكة المكرمة، وساحل عسير وقلوه والمخواه بمنطقة الباحة، ومحافظات بيش والدرب والشقيق بمنطقة جازان.

الجراد الصحراوي

وأضاف أبا الخيل بأن وزارة البيئة ركزت جهودها في أعمال المكافحة ضد تكاثر الجراد الصحراوي للحد من تشكل الاسراب والمجموعات من داخل السعودية، وذلك لتقليل مستوى الخطر القائم من آفة الجراد الصحراوي بجميع الدول المجاورة، والمعنية بالتكاثر ولم تسمح بتشكل الأسراب والمجموعات محلياً لتنتقل نحو وسط وشمال السعودية. أما عن الجانب الآخر من الموسم الربيعي، فأكد "أن حالة الجراد الصحراوي تأثرت بمتغيرات مستمرة جراء الغزو العنيف من الاسراب القادمة من اليمن وعمان المتأثرة بدورها بالاسراب القادمة من الحدود ما بين الهند وباكستان، وقد شهدت السعودية غزوا مستمرا من الاسراب ذات الكثافات العاليه من الناحيه الجنوبية العابرة لمنطقتي عسير ونجران، والمتوغلة نحو وسط وشمال السعودية، من ديسمبر الماضي حتى منتصف فبراير الحالي".

ظروف مضادة

هذا وواجهت تلك الاسراب ظروفا مضادة لاتمام عمليات النضج حيث الجفاف السائد في الرطوبه الأرضية وانخفاض حاد في درجات الحرارة ورياح متقلبة أحياناً ساعدت في تشتتها وتجزؤها إلى مجاميع مختلفة الكثافات، لتظهر في مواقع متباعدة جنوب الرياض (الدواسر والسليل والافلاج وحوطة بني تميم والحريق) وفي غرب وشمال غرب الرياض (عفيف والدوادمي ونفي وساجر) وتمت عمليات المكافحه العديد من المجموعات رغم تحركها المستمر. وخلال الاسبوع الحالي كانت هناك رياح جنوبية سائدة ساعدت في نقل الاسراب نحو القصيم وحائل، وما زالت الاسراب تتحرك بحثاً عن الظروف الملائمة للنضج والتكاثر، وفي غرب وجنوب غرب المنطقة الشرقيه، شوهدت مجموعات من الجراد الأحمر في محاور المحاصيل والأعلاف وهي قادمه من ناحية الجنوب، وذلك للغزو المستمر على سلطنة عمان من الحدود ما بين الهند وباكستان بالاضافه للانسلاخات المتوقعه لديهم.

توقعات بغزو جديد للجراد

إلى ذلك، قال أبا الخيل، إنه نظراً لظروف الجراد الصحراوي باليمن، وكثافتها، فمن المتوقع حدوث المزيد من الغزو خلال الأيام والاسابيع القادمة. وأوضح:" مع هطول الأمطار الربيعية المتوقعة خلال مطلع مارس القادم في وسط وشمال المملكة والمصاحبه لبداية الاعتدال في درجات الحرارة سوف تبدأ الاسراب في النضج والتزاوج كبدايه للتكاثر الربيعي ومن المتوقع ان يكون وضع البيض من نهاية الاسبوع الاول من مارس ويبدأ الفقس نهاية ذات الشهر ويشاهد الدبا مطلع إبريل القادم كفرصة لحدوث جيل واحد من التكاثر وبعد ذلك تبدأ الهجره نحو مواسم التكاثر الصيفي بالدول المجاورة. كما أشار إلى أن حالة الجراد الصحراوي دولياً مازالت في أسوأ حال منذ عقود من الزمن حيث ما زال التكاثر مستمر في دول جنوب شرق إفريقيا ليتكون المزيد من الاسراب التي تهدد المحاصيل والأمن الغذائي بشكل كبير جداً.



السابق

أخبار سوريا..تحذير أممي مرعب.. نحو مليون سوري مهددون بالموت برداً....لافروف يؤكد وجود تواصل وتفاهم بين العسكريين الروس والأتراك في إدلب...تركيا لا ترغب في أن يؤثر التوتر بإدلب على العلاقات مع روسيا...بالأسماء.. الأوروبي يعاقب 8 رجال أعمال وكيانين سوريين..الأسد يهنئ أهل حلب ويتعهد بمواصلة تحرير كامل الأراضي السورية...مصدر في الناتو: الحلف لا ينوي تقديم دعم عسكري لتركيا في إدلب....تدمير مقرات ومستودعات للحرس الثوري في دمشق...الأمم المتحدة: المواجهات شمال غربي سوريا «بلغت مستوى مرعباً»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...تدريب بحري مصري فرنسي في «المتوسط»....خبراء مصريون لـ «الراي»: جدار غزة العازل لوقف انتقال العناصر الإرهابية وحماية الحدود.. شرم الشيخ تستقبل أولى رحلات الطيران البريطاني منذ 4 سنوات...وزير الإعلام السوداني: أحد الخيارات.. محاكمة البشير في «لاهاي»...معركة تكسير عظام في تونس.. والرئيس يهدد بحل البرلمان...السراج يعترف بأزمة مالية في طرابلس ويحذّر من «كارثة»....أوروبا تطلق مهمة بحرية جديدة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,605,542

عدد الزوار: 7,639,537

المتواجدون الآن: 0