أخبار سوريا....الدفاع الروسية: تركيا تستأنف الدوريات المشتركة مع روسيا شمالي سوريا....لافروف: نأمل في نجاح المشاورات القادمة مع أنقرة حول إدلب....مقتل 5 جنود أتراك في غارات على إدلب..بعد استنجاد تركيا بالولايات المتحدة.. واشنطن تحسم قضية الباتريوت...مقتل 7 من الميليشيات الإيرانية في سوريا... انطلاق معركة طريق حلب ـ اللاذقية... وفصائل تدعمها تركيا تسيطر على النيرب.....أميركا تبلور استراتيجية لـ «عزل» سوريا...تركيا تنشئ 4 نقاط في إدلب وسط تبادل للقصف مع النظام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 شباط 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1998    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: الوضع بإدلب مقزز وعلى روسيا وإيران حماية المدنيين..

المصدر: دبي - العربية.نت... نعتت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، الوضع الإنساني في إدلب بالمقزز، مطالبة روسيا وإيران بحماية المدنيين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية. وقالت أورتاغوس في لقاء خاص مع العربية والحدث "نعم ، إنه أمر مثير للاشمئزاز، ما يفعله الروس والإيرانيون ونظام الأسد، ليس هناك ما يدعو للاشمئزاز في هذا الكوكب أكثر من هذا الذي يحدث الآن في إدلب، نحن نواصل العمل من خلال الأمم المتحدة، فقد كان السفير جيفري في تركيا، تركيا عادت للقتال من جديد، الروس كذلك مستمرون، ما يحدث وصمة عار ونقطة مظلمة". واستطردت "وكما قلنا خلال سنوات عديدة من هذا الصراع، لن نتمكن أبدًا من حل هذه المشكلة عسكريًا، نحتاج إلى قرار سياسي ولكن من الواضح أن الروس وغيرهم يحاولون وضع نهاية عسكرية لهذه الحرب وما يفعلونه كما قلت، أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم". وفي سياق آخر أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن السعودية شريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة والعلاقات معها تاريخية ومتميزة وتتخطى مواجهة إيران. وذكرت أورتاغوس أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث قضايا الأمن الإقليمي خلال زيارته للسعودية. وشددت المسؤولة الأميركية على أن إيران "تتحمل مسؤولية أي اعتداء علينا في العراق" مؤكدة أن واشنطن ستمنع الميليشيات العراقية من مهاجمة المنطقة الخضراء. وحثت أورتاغوس رئيس الحكومة العراقية المكلف بضم الأكراد والسنة في تشكيلته.

الدفاع الروسية: تركيا تستأنف الدوريات المشتركة مع روسيا شمالي سوريا..

روسيا اليوم....المصدر: وكالات روسية.. أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، مساء اليوم الاثنين، أن العسكريين الأتراك استأنفوا الدوريات المشتركة مع نظرائهم الروس شمالي سوريا. وقال رئيس المركز في سوريا، أوليغ جورافلوف، إن العسكريين الأتراك استأنفوا الدوريات المشتركة مع نظرائهم الروس شمالي سوريا. وفي موجز صحفي بموسكو، أكد رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، أنه "جرى تسيير دورية روسية تركية مشتركة جديدة" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وأضاف جورافلوف، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت عدة دوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة في مسارات مخطط لها. وتقوم روسيا وتركيا بتسيير دوريات مشتركة في شمال سوريا بموجب المذكرة الموقعة بين البلدين في مدينة سوتشي الروسية، في 22 أكتوبر الماضي. ومنذ 3 فبراير، علقت تركيا مشاركتها في الدوريات مع الشرطة العسكرية الروسية، على خلفية تفاقم الخلافات بين أنقرة وموسكو بشأن التطورات الميدانية في منطقة إدلب لخفض التصعيد. وفي 17 فبراير، استأنفت تركيا مشاركتها في الدوريات، لكن العسكريين الروس لم يقدموا أي معلومات عن مشاركة نظرائهم الأتراك خلال الأيام اللاحقة.

التضليل المقصود

وفند رئيس المركز ما أورده "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو مكتب إعلامي معارض لدمشق، حول توجيه الطيران الحربي الروسي ضربات على بلدتين في ريف إدلب. وقال جورافلوف إن "ما تناقله المرصد السوري المزعوم لحقوق الإنسان، والذي مقره بريطانيا، عن توجيه القوات الجيوفضائية الروسية ضربات على بلدتي كنصفرة والبارة في محافظة إدلب، يوم 24 فبراير، لا علاقة له بالواقع". وأشار المسؤول العسكري إلى أن الطائرات الروسية لم تنفذ أي مهمة في هاتين المنطقتين، واصفا تصريحات "المرصد" بأنها "تضليل إعلامي مقصود".

لافروف: نأمل في نجاح المشاورات القادمة مع أنقرة حول إدلب...

روسيا اليوم...المصدر: وكالات روسية... أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن تحضير موسكو وأنقرة لجولة مشاورات جديدة حول الوضع في محافظة إدلب السورية. وفي تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أعرب الوزير الروسي عن أمل موسكو في أن تساعد المشاورات القادمة في توصل البلدين إلى اتفاق حول آليات عمل منطقة خفض التصعيد في إدلب "حتى لا يتصرف الإرهابيون هناك كما يحلو لهم". وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام محادثاته مع نظيره الطاجاكستاني، سراج الدين مهر الدينوف، قال لافروف: "آمل أن تقود اتصالاتنا المستمرة بين عسكريينا والعسكريين الأتراك، مع مشاركة دبلوماسيين واستخباراتيين، إلى نتائج إيجابية وسنستطيع ضمان ألا يتصرف الإرهابيون في هذا الجزء من سوريا.. وينطبق ذلك على أي مكان آخر". وشدد الوزير الروسي على تمسك موسكو بموقفها الصارم إزاء وجود المجموعات الإرهابية في إدلب، وفي مقدمتها منظمة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" أي الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" سابقا)، التي تهيمن على الفصائل المسلحة العاملة هناك. وقال لافروف: "سنعترض قطعيا على أي محاولات لتبرئة الإرهابيين الذين تم تصنيفهم من قبل مجلس الأمن الدولي" بالإرهاب. وفي تطرقه إلى توجيه ضربات إلى المسلحين في إدلب ردا على الهجمات التي كانوا يشنونها من مواقع قريبة من نقاط المراقبة التركية، أشار لافروف إلى أن هذه الضربات لم تكن مفاجئة لأحد. وذكر وزير الخارجية الروسي أن من البنود التي اتفقت حولها موسكو وأنقرة في سبتمبر 2018 وتم تأكيده لاحقا، كان سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود الخارجية لمنطقة خفض التصعيد بإدلب، لمنع استخدامها في استهداف مواقع للجيش السوري ومنشآت مدنية وقاعدة حميميم الجوية الروسية، إضافة إلى الاتفاق على ضمان العمل الطبيعي لطريقي M4 وM5 الدوليين. وشدد لافروف على أنه "لم تكن هناك أي اتفاقات في إطار ما اتفق عليه بين الرئيسين الروسي والتركي، على عدم توجيه ضربات ضد الإرهابيين إذا بدأوا يتصرفون كما تصرفوا بالفعل"، لتتحول منطقة خفض التصعيد إلى منطقة التصعيد. وتابع لافروف: "بالتالي، لم تكن في ذلك أي مفاجأة لأحد، وأنا واثق بأن العسكريين الأتراك العاملين على الأرض يرون ويفهمون كل شيء جيدا". ولفت إلى أن الإرهابيين هاجموا مرارا المواقع الروسية والسورية الحكومية والمنشآت المدنية من أماكن تموضع نقاط المراقبة التركية.

طائرات النظام تستهدف محيط نقطة تركية في ريف إدلب

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن طائرات النظام الحربية نفذت ضربات جوية على محيط النقطة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية. وأكد «المرصد» على موقعه الرسمي على الإنترنت، أن القوات التركية قامت بعد ذلك بقصف صاروخي مكثف على مواقع قوات النظام بريفي إدلب الشرقي والجنوبي. وعلى صعيد متصل، وثق «المرصد» مقتل 5 مدنيين جراء قصف جوي روسي على بلدتي كوكبة والفطيرة بجبل الزاوية، وسط استمرار القصف الجوي المكثف من قبل طائرات الروس والنظام الحربية على بلدات وقرى جبل الزاوية وكفرنبل. يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين الفصائل والمتشددين من جانب، وقوات النظام من جانب آخر على محاور عدة في المنطقة، إذ تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على سطوح الدير وأرينبة، ليرتفع تعداد المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الفائتة إلى 9. وبذلك يرتفع عدد المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في محافظة إدلب منذ بدء العملية العسكرية الشهر الماضي إلى 111. وأرسلت تركيا آلاف الجنود إلى إدلب على مدى الأسابيع الماضية بعد تصعيد رئيس النظام السوري بشار الأسد حملته لاستعادة آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في البلاد؛ وهو ما دفع ما يقرب من مليون سوري إلى الفرار باتجاه الحدود مع تركيا.

مصادر ميدانية: مقتل 5 جنود أتراك في غارات على إدلب

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الاثنين، إن 5 جنود أتراك قتلوا على الأقل من جراء غارات جوية على نقطة مراقبة للجيش التركي بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت نقطة المراقبة في منطقة كنصفرة في جنوبي ريف إدلب. ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 جنود أتراك قتلوا وأصيبوا بعدما شنت الطائرات السورية والروسية غارات على نقطة مراقبة في جنوبي إدلب. وأضاف المرصد أن الضربات الجوية أدت إلى إعطاب واحتراق عدة آليات تركية أيضا. ولم يصدر على الفور بيان تركي رسمي بشأن هذه الضربات. وفي سياق متصل، قال المرصد السوري إنه رصد هجوما بريا جديدا تنفذه القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية في ريف إدلب. ويأتي الهجوم في ظل قصف صاروخي تركي مكثف عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية. وأشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين للمرة الثالثة على التوالي، بعد فشل الهجومين السابقين للفصائل والأتراك في السيطرة على البلدة.

الفصائل تستعيد بلدة جنوب إدلب

أورينت نت – متابعات... تمكنت الفصائل المقاتلة، اليوم الإثنين، من استعادة بلدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد ساعات من إطلاق عمل عسكري في المنطقة. وقال مراسل أورينت، إن الفصائل استعادة السيطرة على جميع النقاط في بلدة الرويحة وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا أسد. وتمكنت الفصائل كذلك من الاستيلاء على محور النيرب، و"دبابة t90 ، وعربة bmb، وقاعدة كورنيت، وسيارة عسكرية "، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة متنوعة. وقُتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الإثنين، جراء استهدافهم من قبل الفصائل المقاتلة على أحد محاور جنوب إدلب، وذلك وسط إطلاق الفصائل عملاً عسكرياً في المنطقة.

عمل عسكري جديد

وقالت شبكة " المُحَرَّر"، إن الفصائل استهدفت بصاروخ مضاد للدروع مجموعة لميليشيا أسد والميليشيات المساندة لها على محور حنتوتين جنوب إدلب، وتمكنت من قتل ما لايقل عن 15 عنصرأ. وبدأت الفصائل المقاتلة ووحدات من الجيش التركي، اليوم، عملاً عسكرياً جديداً على جبهة بلدة النيرب شرق إدلب، والتي سيطرت عليها ميليشيات أسد الطائفية مؤخراً. وأفاد مراسل "أورينت" بأن العمل العسكري تزامن مع قصف مدفعي كثيف من قبل الجيش التركي على مواقع ميليشيا أسد في البلدة. وكانت الفصائل المقاتلة شنت، يوم الخميس الماضي، هجوما على تجمعات ميليشيات أسد المدعومة روسيا في النيرب، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وبث ناشطون حينها تسجيلات مصورة قالوا إنها لعملية اقتحام بدأتها وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي لبلدة النيرب بريف إدلب.

بدعم تركي.. الفصائل تبدأ عملاً عسكرياً على جبهة النيرب بإدلب

أورينت نت – خاص.. بدأت الفصائل المقاتلة ووحدات من الجيش التركي، اليوم الإثنين، عملاً عسكرياً جديداً على جبهة بلدة النيرب شرق إدلب، والتي سيطرت عليها ميليشيات أسد الطائفية مؤخراً. وأفاد مراسل "أورينت" بأن العمل العسكري تزامن مع قصف مدفعي كثيف من قبل الجيش التركي على مواقع ميليشيا أسد في البلدة. وكانت الفصائل المقاتلة شنت، يوم الخميس الماضي، هجوما على تجمعات ميليشيات أسد المدعومة روسيا في النيرب، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وبث ناشطون حينها تسجيلات مصورة قالوا إنها لعملية اقتحام بدأتها وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي لبلدة النيرب بريف إدلب.

بعد استنجاد تركيا بالولايات المتحدة.. واشنطن تحسم قضية الباتريوت

الحرة....جو تابت - واشنطن .. استبعد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أن يتم تحريك بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية لمساعدة تركيا في النزاع الدائر في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، على الرغم من وجود طلب تركي رسمي في هذا الصدد. وأضاف المسؤول للحرة، رافضا الكشف عن هويته، أن "أنقرة بدأت تشعر بأن روسيا ليست شريكا صادقا يمكن الاتكال عليه"، وبالتالي فإن نركيا "ستكتشف قريبا أن صفقة النظام الصاروخي أس-400 مع موسكو لم تكن ذات فاعلية". وأردف قائلا إن واشنطن تدرك أهمية العلاقات الاستراتيجية مع تركيا، إلا أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" لن يساعد القوات التركية في أي نزاع في سوريا، كون المسألة هي"مشكلة ثنائية". وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال، الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة قد ترسل صواريخ باتريوت إلى بلاده بعد مقتل جنود أتراك في هجمات نسبت إلى قوات النظام السوري في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا. وأضاف لشبكة "سي.أن.أن" التركية "هناك تهديدات بضربات جوية وصواريخ تستهدف بلدنا.. قد يكون هناك دعم من الباتريوت"، إلا أنه استبعد أي مساندة برية من القوات الأميركية. وأجريت المقابلة الخميس قبل إعلان أنقرة مقتل جنديين تركيين في إدلب في غارة جوية نسبت إلى قوات النظام السوري. ومنذ فبراير قُتل في إدلب 16 عسكريا تركيا. وتثير المواجهات التي تزايدت في الآونة الأخيرة بين أنقرة ودمشق انقسامات تتزايد حدّتها بين تركيا، الداعمة لفصائل معارضة في إدلب، وروسيا الداعمة للنظام السوري. وكانت تركيا قد اشترت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية أس 400 على الرغم من اعتراض الأميركيين، الأمر الذي أثار خلافات بين البلدين. وقال أكار أن صواريخ اس 400 "ستفعّل.. لا يشكّنّ أحد في ذلك"، مضيفا أن تركيا، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تسعى إلى شراء صواريخ باتريوت، التي تعتبر النسخة الأميركية من صواريخ اس 400.

مقتل 7 من الميليشيات الإيرانية في سوريا

المصدر: صالح حميد - العربية.نت... قُتل الأسبوع الماضي، سبعة من عناصر ميليشيات "فاطميون" التابعة لإيران، في سوريا بمعارك في إدلب وحلب. ووفقا لموقع " دفاع مقدس" التابع للأركان الإيرانية، فقد قتل خلال الأسبوع الماضي، كل من حافظ نظري منمدينة ساوة في محافظة مركزي، ومنصور علي دادي من مدينة كرج، وقدرت الله موسوي من محافظة سمنان،وزمان بربري من مدينة فشافوية في طهران، وعلي محمد محمدي، واسماعيل رضايي من محافظة مشهد، بمعارك إدلب في سوريا. ومساء الجمعة، تم تشييع حميد رضا باب الخاني، في مدينة أصفهان، والذي لقي مصرعه يوم 17 فبراير في غارة جوية بمحافظة حلب السورية. ويذكر أن حميد رضا باب الخاني، كان طالباً في جامعة "مالك الأشتر" التابعة للحرس الثوري الإيراني. هذا وقامت القوات الإيرانية بتبادل جثتين من قتلى "جبهة تحرير الشام"، مقابل جثة الضابط في فيلق القدس الإيراني أصغر باشا بور، الذي قتل في سوريا. ويعد باشا بور، من أقرب أصدقاء قاسم سليماني، الذي قتل بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، الشهر الماضي.

المرصد: مقتل 9 من قوات النظام بقصف تركي بشمال غرب سوريا

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 9 عناصر من قوات النظام في شمال غرب سوريا، في يوم دامٍ سجّل سقوط أربعةٍ وتسعينَ قتيلاً في صفوف طرفي القتال الدائر في محافظة إدلب بين قوات النظام من جهة والفصائل المسلّحة المناهضة المدعومة من تركيا من جهة أخرى. وأوضح المرصد أن أربعة عناصر من قوات النظام قُتلوا قرب بلدة النيرب، فيما قُتل خمسةٌ آخرون قرب مدينة سراقب. وقال المرصد السوري إن الفصائل سيطرت على النيرب بريف إدلب بدعم تركي مدفعي لافتا إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لها بدأت هجوما بريا جديدا شرق إدلب، تزامنا مع قصف صاروخي تركي مكثف، مشيرا إلى سقوط 48 قتيلا من قوات الأسد والفصائل. وقال المرصد السوري إن الفصائل المسلحة أطلقت عدة صواريخ أرض-أرض على مواقع في ريف اللاذقية ومحيط مطار حميميم. وكان المرصد قد أفاد بدخول رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي وضم أكثر من مئة دبابة وآلية نقل للجنود الأتراك، توجه نحو النقاط التركية المنتشرة في ريف إدلب.

حمام دم مرتقب قرب مخيمات النازحين

وحذرت الأمم المتحدة من أن القتال شمالَ غربِ سوريا يقترب بشكل خطير من أماكنَ تُؤوي نحوَ مليون نازح، ما يشكل خطرا من حدوث حمامِ دمٍ حقيقي. وأعلن نائب المنسق الأممي للشؤون الإقليمية في سوريا مارك كاتس، أن الأمم المتحدة تحاول مضاعفة شحنات المساعدات عبر الحدود من تركيا من خمسينْ إلى مئةِ شاحنة يوميا، لافتا إلى أن عمال الإغاثة يتحملون عبئا ثقيلا، وأن عددا من المخازن تعرضت للنهب. وفي سياق متصل يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث تطورات الوضع في إدلب السورية، وذلك بحسب ما كشف المتحدثُ الرسمي باسم الأمم المتحدة. وأضاف المسؤول الأممي أن غوتيريس حذر من استمرار العمليات العسكرية للنظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب، وأن تلك العمليات ستكون لها عواقبُ وخيمة لا يمكن التنبؤ بها. وبحسب ما كشف المتحدث فإن كلا من غوتيريس والمبعوثِ الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، يجريان اتصالات مكثفة حول الوضع في إدلب من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة. وتسبّب النزاع السوري الذي يوشك على اتمام عامه التاسع بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

خطة أميركية لوضع دمشق في «صندوق العزلة».. انطلاق معركة طريق حلب ـ اللاذقية... وفصائل تدعمها تركيا تسيطر على النيرب

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.. تبلورت ملامح استراتيجية أميركية جديدة تجاه سوريا، تتضمن سلسلة من الإجراءات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتشريعية لوضع دمشق في «صندوق العزلة لسنوات وعرقلة إعمار سوريا». وتلتقي في يونيو (حزيران) المقبل، ثلاثة مواعيد تتكثف فيها الضغوط على دمشق: الأول، بدء تنفيذ «قانون قيصر» الأميركي الذي يمنع المشاركة في إعمار سوريا. الثاني، انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل الذي سيجدد شروط المساهمة في الإعمار. والثالث، صدام غربي - روسي إزاء تمديد قرار تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية. وكثّفت واشنطن تواصلها باتجاه عواصم أوروبية وإقليمية فاعلة لـ«ضبط إيقاع التحرك» بينها قبل ذلك. في المقابل، تواصل دمشق بدعم بري من طهران وجوي من موسكو، حملة لاستعادة طريقي «حلب – دمشق» و«حلب – اللاذقية» لـفتح الشرايين الاقتصادية وتخفيف آثار العقوبات والعزلة بالتزامن مع جهود روسية لـ«تطبيع» أوروبي مع دمشق وإعادتها إلى «العائلة العربية». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بوقوع «ضربات جوية سورية على محيط نقطة تركية في كنصفرة جنوب إدلب بعد سيطرة قوات النظام على 9 مناطق»، في وقت شنت فصائل تدعمها أنقرة هجوماً على بلدة النيرب قرب سراقب، ضمن الصراع على طريق «حلب - اللاذقية» بعد سيطرة النظام على طريق «حلب - دمشق» وفي وقت لاحق أفاد المرصد بسيطرة الفصائل على النيرب بإسناد من المدفعية التركية.

أميركا تبلور استراتيجية لـ «عزل» سوريا وعرقلة إعمارها تتضمن عناصر عسكرية واقتصادية ودبلوماسية وسياسية

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... تتبلور ملامح استراتيجية أميركية تجاه سوريا، تتضمن سلسلة من الإجراءات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتشريعية لـ«وضع النظام في صندوق العزلة لسنوات»، على أن يكون منتصف يونيو (حزيران) المقبل موعداً فاصلاً في ذلك، جراء بدء تنفيذ «قانون قيصر» الذي يفرض عقوبات صارمة على أي جهة سورية أو غير سورية تساهم في عملية الإعمار. وفي يونيو (حزيران)، تلتقي 3 مواعيد تتكثف فيها حملة الضغوطات على دمشق: الأول بدء تنفيذ «قانون قيصر»؛ والثاني انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل الذي سيجدد شروط المساهمة بالأعمار؛ والثالث صدام غربي - روسي إزاء تمديد قرار تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية. وفي المقابل، تكثف دمشق، بدعم بري من طهران وجوي من موسكو، حملة لاستعادة طريقين رئيسيين بين حلب ودمشق، وبين حلب واللاذقية، لـفتح الشرايين الاقتصادية وتخفيف آثار العقوبات والعزلة، بالتزامن مع حملة دبلوماسية روسية لـ«تطبيع» أوروبي، وإعادة دمشق إلى «العائلة العربية»، والإفادة من قرب موعد الانتخابات البرلمانية السورية في الأسابيع المقبلة، والرئاسية في عام 2021. ومع اقتراب تقاطع المسارين الأميركي والروسي، كثفت واشنطن تواصلها باتجاه عواصم أوروبية وإقليمية فاعلة لـ«ضبط إيقاع التحرك» بسبب تطورات سياسية وميدانية، هي: تقدم قوات الحكومة في ريفي إدلب وحلب، والتغيير في رأس المفوضية الأوروبية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وطرقت واشنطن أكثر من باب وعاصمة. ويكرر مسؤولون أميركيون في تصريحات إعلامية ونقاشات دبلوماسية مع نظرائهم الأوروبيين أنهم لا يريدون «تغيير النظام السوري، بل تغيير السلوك». ماذا يعني ذلك؟ يعني ذلك أميركياً «ألا تكون سوريا مزعزعة لاستقرار جوارها، أو داعمة للإرهاب، أو مهددة لحلفاء واشنطن في المنطقة»، إضافة إلى «التخلي عن السلاح الكيماوي، والتأكد من تفكيك الترسانة بموجب اتفاق أميركي - روسي في نهاية 2013، وتوفير العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين إلى مناطقهم، وصولاً إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا في السنوات الماضية». والمطلوب أميركياً «حكومة سورية توفر هذه الشروط»، سواء كانت حكومة حالية أو مستقبلية، مع «إدراك أن الحكومة الحالية لا يمكن أن تقوم بذلك»، في ضوء «سلوك» السنوات الأخيرة لدى اختبار تنفيذ القرار (2118) الخاص بالسلاح الكيماوي، أو (2254) الخاص بالحل السياسي. والخيبة، هنا، لا تقتصر على موقف دمشق فقط، بل موقف موسكو أيضاً، ذلك أن «التعاون الروسي - الأميركي لم يؤتِ ثماره سورياً في الإطار السياسي، باستثناء منع الصدام العسكري مع أميركا، أو غض الطرف عن القصف الإسرائيلي». لهذه الأسباب، وغيرها، تتجه الأمور تصاعدياً نحو تكثيف الضغوط على دمشق. وباتت في السلة الأميركية سلة اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية. وتشمل السلة الاقتصادية فرض تنفيذ «قانون قيصر» بدءاً من منتصف يونيو (حزيران)، الذي يسهل فرض العقوبات في إطار زمني مستمر إلى 5 سنوات. وبالإمكان الحصول على بعض الاستثناءات الإنسانية أو الطبية، لكن العقوبات ستكون قاسية على أي جهة تساهم في أعمار سوريا، سواء كانت من سوريا أو عربية أو أجنبية. يضاف إلى ذلك دعم العقوبات الأوروبية، إذ تمظهر هذا في مسارعة لندن وواشنطن في مباركة آخر قائمة أوروبية ضد 10 أشخاص وكيانات. وفي هذا السياق، يُنظر إلى مؤتمر المانحين في بروكسل في يونيو (حزيران)، في سياق تناغم موقف الدول الأوروبية الأعضاء من جهة، وبين بروكسل وواشنطن من جهة ثانية. وبعد تردد المفوضين الأوروبيين الجدد، تقرر عقد مؤتمر المانحين في أواخر يونيو (حزيران) للتمسك بشروط المساهمة في الأعمار التي تشمل تقدماً في عملية سياسية ذات صدقية، وتوفير ظروف عودة اللاجئين والمحاسبة. كما ينظر أميركياً إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان بصفتها عاملاً إضافياً لتعزيز حملة الضغوطات على دمشق، وخفض قيمة الليرة السورية، وتراجع الجانب المعيشي، و«زيادة شكوى شخصيات نافذة في دمشق». وسياسياً، ستواصل واشنطن علاقاتها مع المعارضة السياسية، والاتصال مع النازحين واللاجئين السوريين لـ«تعزيز الصفوف»، إضافة إلى التنسيق مع الدول الداعمة للمعارضة، ضمن «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر. وفي السياق الدبلوماسي، تواصل واشنطن اتصالاتها العلنية والدبلوماسية مع دول عربية وأوروبية لـ«منع التطبيع السياسي والدبلوماسي مع النظام». وفي الجانبين، هناك دعم للعملية السياسة في جنيف لتنفيذ القرار (2254)، سواء بالإصلاح الدستوري أو تشجيع المبعوث الدولي غير بيدرسن على البحث عن مداخل جديدة للعملية السياسية السورية، وفتح ملفات المعتقلين والمخطوفين والسجناء و«البيئة المحايدة». وأما السلة العسكرية من الضغوطات، فإنها تشمل عدداً من البنود: الأول، استمرار الوجود العسكري شرق الفرات براً، و«الحظر الجوي» لدعم حلفاء واشنطن في «قوات سوريا الديمقراطية»، ومنع قوات الحكومة من السيطرة على هذه المناطق، وحرمانها من الموارد الطبيعية، من نفط وغاز ومحاصيل زراعية وسدود للمياه والطاقة. والثاني، استمرار بقاء قاعدة التنف لقطع طريق الإمداد بين طهران ودمشق، وتقديم دعم لوجيستي للعمليات الخاصة بالتحالف أو إسرائيل. والثالث، تقديم دعم استخباراتي ودبلوماسي لتركيا في مناطق نفوذها، ومواجهة قوات الحكومة وروسيا في إدلب، والبحث في إمكانية الاستثمار في الفجوة بين موسكو وأنقرة جراء إدلب. والرابع، «مباركة الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وجوارها وسوريا»، ذلك أن الاعتقاد في واشنطن أن «حملة الضغوط وإبقاء دمشق بالصندوق تعطي مجالاً لإسرائيل لشن غارات لتقويض النفوذ الإيراني في سوريا». ومن يعرف «النظام العميق» في واشنطن يشير إلى أن العقوبات الاقتصادية هي بمثابة «مصعد يسير إلى أعلى فقط، ومن الصعب إنزاله»، ما يعزز الاعتقاد بأن الحملة الأميركية ذات الأذرع الأربعة سترمي بسوريا في «صندوق العزلة»، بانتظار «تغيير يأتي بعد سنوات، ما لم تحصل مفاجأة سورية أو تفاهم روسي - أميركي».

تركيا تنشئ 4 نقاط في إدلب وسط تبادل للقصف مع النظام

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أقام الجيش التركي 4 نقاط عسكرية جديدة تابعة له في محافظة إدلب بالتزامن مع تقدم الجيش السوري في الوقت الذي قصف فيه الطيران السوري محيط نقطة المراقبة التركية في كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث ردت القوات التركية بقصف صاروخي مكثف. ودخل رتل تركي مؤلف من أكثر من 100 آلية عسكرية إلى داخل الأراضي السورية، في ساعة مبكرة من صباح أمس (الاثنين)، وأنشأ النقاط الأربع الجديدة، ليرتفع عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب ومحيطها وبعض مناطق ريف حلب إلى 43 نقطة. وخلال الفترة الممتدة من 2 فبراير (شباط) الجاري وحتى الأمس، أدخل الجيش التركي أكثر من 2850 شاحنة وآلية عسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، حملت دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة، أكثر من 7600 جندي تركي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولفت المرصد إلى أن طائرات جيش النظام السوري وجهت ضربات جوية على محيط نقطة المراقبة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن ترد القوات التركية بقصف صاروخي مكثف، دون معلومات حول خسائر بشرية جراء القصف الجوي. ونفذت القوات التركية قصفاً صاروخياً مكثفاً على مواقع قوات النظام بريفي إدلب الشرقي والجنوبي. ووثق المرصد مقتل 5 مدنيين جراء قصف جوي روسي على كل من كوكبة والفطيرة بجبل الزاوية، وسط استمرار القصف الجوي المكثف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام على بلدات وقرى جبل الزاوية وكفرنبل. وأوضح المرصد أن عدد المناطق التي سيطرت عليها القوات السورية خلال الساعات الماضية ارتفع إلى 9 مناطق، هي: الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير وسطوح الدير وأرينبة. في الوقت ذاته، أشارت منظمة «منسقو الاستجابة» إلى أن أكثر من مليون سوري نازح من إدلب وريف حلب وصلوا إلى الحدود السورية مع تركيا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأضافت أن هؤلاء حملوا ما بقي لديهم فارين من قصف قوات النظام ومن الغارات الروسية، التي تستهدف قراهم ومنازلهم شمال سوريا، إلى العراء في طقس متجمد. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني مئات الآلاف من النازحين، الذين وصلوا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية - التركية، من عدم توفر أماكن وخيم لإيوائهم، إلى جانب النقص المزمن في الغذاء والاحتياجات الأساسية.

مقتل 4 موالين لإيران و2 من «الجهاد» بالقصف الإسرائيلي قرب دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... تسببت الغارات التي شنتها إسرائيل ليلاً على موقع لـ«الجهاد الإسلامي» الفلسطيني قرب دمشق، في مقتل ستة مقاتلين على الأقل، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الاثنين)، بينهم العنصران اللذان أعلنت «سرايا القدس» مقتلهما. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القصف الإسرائيلي تسبب «في مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري، بينما لم يتمكن من تحديد جنسيات الثلاثة الآخرين، بالإضافة إلى عنصري (الجهاد الإسلامي)»، موضحاً أن «قوات إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذي جرى استهدافه». وكانت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«الجهاد الإسلامي» قد أكدت فجر اليوم مقتل اثنين من مقاتليها في القصف الإسرائيلي على سوريا، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّه للغارات الجوية مساء أمس (الأحد)، مؤكداً أنها أدَّت لمقتل اثنين من عناصر «الجهاد الإسلامي»، وذلك ردّاً على قصف صاروخي شنته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، انتقاماً لمقتل أحد عناصرها برصاص القوات الإسرائيلية نهار الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً إرهابية تابعة لحركة (الجهاد الإسلامي) جنوب دمشق في سوريا، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة لـ(الجهاد الإسلامي) في جميع أنحاء قطاع غزة». وأوضح البيان أنّه «في منطقة العادلية الواقعة خارج دمشق، قُصف مجمّع لحركة (الجهاد الإسلامي)، كان يُستخدم كمركز لنشاط الحركة في سوريا». ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع لجيش النظام، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني؛ لكن نادراً ما تبنَّت إسرائيل هذه الغارات. وهذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها حركة «الجهاد الإسلامي» في سوريا بغارات إسرائيلية. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، أسفرت غارة إسرائيلية على مبنى في حي المزَّة في دمشق عن مقتل شخصين، أحدهما نجل القيادي في الحركة أكرم العجوري.

 

 



السابق

أخبار العراق...العراق يلتحق بقائمة الدول الحاضنة للفيروس...حرق خيام المعتصمين في ساحة الخلاني وسط بغداد.. توقعات بمظاهرة مليونية اليوم ....البرلمان العراقي يحدد الخميس موعداً للتصويت على حكومة علاوي....3 شروط أساسية للأكراد لدعم الحكومة.. ..بومبيو يحض علاوي على حماية الجنود الأميركيين.. دعا إلى وضع حد لقتل المتظاهرين...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يتصدى لتعزيزات حوثية إلى الجوف....عراقيل حوثية تعيق بدء صرف المساعدات النقدية في صنعاء....اليمن يطالب بـ«موقف أممي واضح» تجاه التصعيد الحوثي....الكويت تلغي احتفالات العيد الوطني حتى إشعار آخر بسبب كورونا....الإمارات تمنع مواطنيها من السفر إلى إيران وتايلند...عُمان تسجّل أول إصابتين بكورونا وتعلّق الرحلات الجوية مع إيران...قطر: إخضاع الركاب القادمين من إيران وكوريا الجنوبية للحجر الصحي...أرامكو" السعودية تطلق أضخم مشروع غاز صخري..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,505,539

عدد الزوار: 7,636,182

المتواجدون الآن: 0