أخبار العراق...قائدها أول من التقى خليفة سليماني.. إيران تكلف ميليشيا عراقية بدور جديد....البرلمان العراقي يحسم غداً مصير كابينة علاوي مع نهاية المهلة الدستورية..احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة...بغداد تعلن عن إصابة ثانية بفيروس كورونا...العراق يعطل المدارس والجامعات... ويحظر التجمعات..

تاريخ الإضافة السبت 29 شباط 2020 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2156    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. مقتل عسكريين وإصابة ثالث بهجومين لـ"داعش" في كركوك والموصل..

المصدر: RT.... أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، مقتل منتسبين وإصابة ثالث بهجومين إرهابيين منفصلين في قضائي داقوق بمحافظة كركوك، والحمدانية في الموصل. وقالت الخلية إن "القوات الأمنية في محافظة كركوك قامت بعملية تفتيش بحثا عن عناصر إرهابية اعتدت على أحد نقاط اللواء 45 في الفرقة 11 بقرية مطيق شمال قضاء داقوق، الأمر الذي أدى إلى مقتل عسكري وإصابة آخر". وأضاف البيان، أن "مجموعة إرهابية هاجمت الفوج الثالث باللواء 56 في الحشد الشعبي في قرية الحمدانية في القضاء ذاته، ما أسفر عن مقتل أحد عسكريي الفوج". وأعلنت الخلية الأحد الماضي، عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة الاتحادية في كركوك شمالي العراق، عقب تعرض سيارتهما لهجوم مسلح، مشيرة إلى أن المهاجمين استغلوا سوء الأحوال الجوية في وادي زغيتون جنوبي حي الرياض بالمحافظة.

قائدها أول من التقى خليفة سليماني.. إيران تكلف ميليشيا عراقية بدور جديد...

الحرة..... تلعب ميليشيا موالية لإيران في العراق خلال الفترة القادمة دورا جديدا بعد الانتكاسات والضغط الذي تعرضت له ميليشيا "كتائب حزب الله" في الفترة الأخيرة، حسبما أشار تقرير لموقع "جاست سيكورتي" المختص بقضايا الأمن القومي. الكاتب كريسبن سميث في تحليل له حول مستقبل النفوذ الإيراني في الحكومة العراقية والاستراتيجية الجديدة لها هناك بعد مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سلمياني وقائد مليشيا "كتائب حزب الله" أبو مهدي المهندس في غارة أميركية، أشار إلى أن الأخيرة فقدت قائدها وعددا من مسلحيها، وتعرضت قواعدها لضربات متكررة خلال الشهرين الماضيين. وأضاف أن "كتائب حزب الله" تتعرض للتدقيق الشديد حاليا، مشيرا إل أن الأمين العام لها أحمد الحميداوي وضعته واشنطن هذا الأسبوع على "لائحة الإرهاب" ما يضع ضغوطا متزايدة على هذه الميليشيا. وقال الكاتب إن إيران سوف تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إيجاد ميليشيا تحل محل "كتائب حزب الله" لتقوم بأنشطة معادية للولايات المتحدة والتحالف. ورجح الكاتب أن الميليشيا المرشحة للقيام بهذا الدور هي "حركة النجباء" التي أطلقت تصريحات معادية للولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مشيرا إلى أن ميلشيات أخرى ممثلة في البرلمان العراقي مثل "عصائب أهل الحق" و"كتائب الإمام علي" لديها مصالحها السياسية والاقتصادية التي لا تريد أن تخسرها لو قامت بهذا الدور. وذكر الكاتب أن "حركة النجباء" تهدد بانتظام باستهداف القوات الأميركية، ونشرت صورا تظهر عمليات استطلاع قامت بها لمراقبة قوات التحالف مرفقة بعبارات مثل: "نحن أقرب مما تعتقدون". وعلى الرغم من أنها جزء من "الحشد الشعبي" إلا أنها كانت أقل تعاطيا مع الحكومة العراقية وليس لديها كتلة برلمانية وأقل اهتماما بالانخراط في السياسية المحلية على عكس الميليشات الأخرى في "الحشد"، ولديها أيضا نشاطات في الخارج، ففي سوريا، أنشأت "ألوية تحرير الجولان" التي هدفها ظاهريا مساعدة الحكومة السورية في حال حاولت استعادة هذه المنطقة. ولقائدها أكرم الكعبي أيضا نشاطات في خارج حدود العراق، وقد التقطت له عدة صور مع زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله وكان أول قائد في الحشد الشعبي يقابل إسماعيل قاآني، خليفة سليماني، وأطلق تهديدات ضد القوات الأميركية معبرا عن رغبته في إخراجها من العراق. والأسبوع الماضي، بعث الكعبي برسالة "جريئة" أطلقها خلال مؤتمر صحفي عندما أمسك بخريطة توضح مسار عمل طائرات استطلاعية أميركية خلال الأشهر الماضية في العراق. ويشير الكاتب إلى أن توغل الحشد الشعبي في الحكومة خلال الفترة الماضية، وسيطرتهم على وزارة الطيران المدني العراقية، ساهم في نقل هذه المعلومات ويقول إن الرسالة التي أرسلها الكعبي "واضحة" هي أن القوات العراقية "تتم مراقبتها بشكل جيد". وقال الكاتب: "يبدو أن الحركة تقود الطريق لتولي المسؤولية التي تركتها كتائب حزب الله وأبو مهدي المهندس من خلال مقاومة أعداء إيران في العراق عسكريا". ويشير الكاتب إلى أن الميليشيات الأخرى التي تتبع الحشد الشعبي في الحكومة العراقية ولا تعلب دورا عسكريا تستفيد من وجودها في مسائل النفوذ والتمويل وجمع المعلومات.

البرلمان العراقي يحسم غداً مصير كابينة علاوي مع نهاية المهلة الدستورية... نائب سني: ما يهمنا المنهاج الحكومي وليس الوزراء

الشرق الاوسط.....بغداد: حمزة مصطفى.... يخوض رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي غداً آخر معاركه مع البرلمان المنقسم على نفسه كتلا ومكونات وإرادات، فإما ينال الثقة ويبدأ أصعب مهماته طبقا لتعهداته التي بدت شبه مستحيلة بالنسبة لعدد كبير من المراقبين أو يفشل في تمرير كابينته المثيرة للجدل مثلما فشل الخميس وبالتالي لن يكون أمامه سوى أن يحجز تذكرة العودة إلى لندن ثانية. في حال نال علاوي الثقة التي تبدو «شبه مستحيلة» كما يقول السياسي العراقي حيدر الملا لـ«الشرق الأوسط» لأنه «مرفوض من نحو 90 في المائة من القوى العراقية»، فإنه يواجه التحديات الأصعب التي تعهد بمواجهتها. في مقدمة تلك التحديات تقديم قتلة المتظاهرين إلى القضاء وهو ما فشل فيه سلفه عادل عبد المهدي. أما التحدي الثاني فهو مواجهة الفصائل المسلحة لجهة حصر السلاح بيد الدولة وهو ما فشل فيه كل أسلافه السابقين، نوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي. أما في حال حجز تذكرة الطائرة في طريق العودة إلى لندن فإنه سيواجه مشكلة استعادة جنسيته البريطانية التي تخلى عنها الخميس قبيل ساعات من وصوله إلى مبنى البرلمان وذلك في رسالة باللغة العربية إلى السفير البريطاني في بغداد الذي يجيد العربية بطلاقة. ومع أن كثيرين رأوا أن التنازل عن الجنسية لن يتم عبر السفير وبهذه الطريقة وباللغة العربية بل يتطلب إجراءات معقدة فإن علاوي أراد إيصال رسالة إلى منتقدي حملة الجنسية الثانية لتبوؤ مناصب سيادية في البلاد. غير أن علاوي الذي تخلى رمزيا على الأقل عن جنسيته قبل نيله الثقة فإن عددا من وزرائه المسنين يحملون جنسيات ثانية وهو أمر زاد من إشكالية قبوله داخل البرلمان مع هذه الكابينة التي لم يتعرف النواب على أسماء أعضائها إلا قبل ساعات من عقد جلسة نيل الثقة. وبالعودة إلى السياسي والنائب السابق في البرلمان العراقي حيدر الملا فإن السبب الذي يجعل من الصعب تمرير كابينة علاوي في جلسة يوم غد يعود إلى أن «مواقف الكتل السياسية التي تمثل المكونين السني والكردي لم تختلف لأن منهج رئيس الوزراء المكلف لم يختلف وبالتالي فإنه لا جديد يمكن البناء عليه»، مضيفا أن «الكتل السياسية والبرلمانية الأخرى بما في ذلك بعض القوى التي كانت داعمة له بدأت تغير مواقفها يضاف إلى وجود جو برلماني يتمثل في عدم التزام نواب كثر بما تريده كتلهم وبالتالي فإن قاعدة الرفض له بدأت تتسع». وكشف الملا أن «الكتل السياسية بدأت تتداول أسماء بديلة لعلاوي لا سيما أن الأحد هو نهاية للمهلة الدستورية الممنوحة لعلاوي لتشكيل الحكومية». وبين أن «من بين الأسماء التي يجري تداولها الآن لتكليفها من قبل رئيس الجمهورية كلا من مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات وعدنان الزرفي النائب الحالي في البرلمان ومحافظ النجف السابق ونعيم السهيل الذي شغل منصب نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية». من جهته، فإن النائب عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «خلافنا مع علاوي هو ليس مثلما يشاع في وسائل الإعلام بأننا نريد أن نتولى نحن ترشيح وزراء المكون السني بل إن أصل الخلاف يتعلق بالمنهاج الحكومي». وأضاف الكربولي أن «المشكلة ليست في الوزراء ولا يهمنا هذا الأمر لكننا وجدنا أن منهاجه الحكومي غير واضح وعائم ولا يلبي طموح مناطقنا التي تضررت كثيرا بسبب الإرهاب أو قضايا أساسية بالنسبة لنا مثل النازحين والمغيبين والمختطفين فضلا عن عدم تحديده موعدا واضحا لإجراء الانتخابات المبكرة التي نصر عليها بما في ذلك حل البرلمان قبل الموعد بشهرين». بدوره، يرى الخبير القانوني طارق حرب أنه لم يعد ثمة إلزام لدى رئيس الجمهورية بانتظار ما يأتيه من الكتل السياسية كأسماء بديلة في حال لم يتم تمرير علاوي، مبينا أن الدستور يتيح له اختيار من يراه هو مناسبا. وقال حرب في بيان أمس انه دستوريا يتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر بتشكيل الوزارة في حالة عدم نيل وزارة علاوي الثقة في جلسة البرلمان غداً طبقاً للفقرة خامساً من المادة 76 من الدستور مشيراً الى ان {هذا هو الأكثر احتمالاً بعد أن اتفقت أغلب الكتل الشيعية والسنية والكردية على عدم التصويت ومنح رئيس الوزراء المكلف الثقة}. وأضاف حرب: «رغم أن المرشحين للوزارة يمثلون جميع المكونات فإن هذه الكتل تشترط في الوزراء أن تكون هي من ترشحهم ولكل كتلة حصتها من الوزراء أي المحاصصة الحزبية وليس المحاصصة الطائفية التي أخذها رئيس الوزراء بنظر الاعتبار وإنما تطلب الكتل أن يكون الوزراء تابعيها وهي من ترشحهم وليس رئيس الوزراء وهكذا كانت المحاصصة البرلمانية وراء الإجهاز على علاوي وعلى مشروعه في تأسيس حكومة بعيدة عن المحاصصة مع احترام المكونات بتمثيلها في الوزارة». وأشار حرب إلى أن «عدم منح علاوي الثقة يترتب عليه دستوريا تولي رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر وملاحظة أنه لا توجد في هذه الحالة الكتلة النيابية الأكثر عددا وإنما سلطة مطلقة لرئيس الجمهورية برهم صالح».

احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة

بيروت: «الشرق الأوسط»..... أثارت الاحتجاجات التي انطلقت في العراق، أكتوبر (تشرين الأول) 2019، للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية، موجة من الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي عمل فريق تقصّي صحّة الأخبار في «وكالة الصحافة الفرنسية» على التدقيق في عدد منها حتى الآن. انطلقت الاحتجاجات في العراق، في الأول من أكتوبر 2019، في بغداد ومدن جنوبية للمطالبة بإجراء إصلاحات واسعة، و«إسقاط النظام»، وتغيير الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ 17 عاماً، لاتهامها بـ«الفساد» و«الفشل» في إدارة البلاد، وإهدار ثروات دولة تُعدّ من أغنى دول العالم بالنفط. وفي هذا السياق من الاحتجاجات المطلبية، تداول مئات من مستخدمي موقع «فيسبوك» صورة طفل يمشي على أنبوب عريض ممدود أرضاً في منطقة بائسة، على أنه طفل عراقي يبحث عن الطعام، للدلالة على تدهور الأوضاع المعيشية، لكن الصورة في الحقيقة مُلتقَطة في الهند. وفيما يُندّد المتظاهرون بالتدخّل الإيراني في بلدهم، انتشرت على مواقع التواصل صورة تُظهر مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى يقبّل يد مسؤول إيراني، لكن في الحقيقة المسؤول العراقي يقبّل يد جريح في «الحشد الشعبي». ويتألف «الحشد الشعبي» المندمج في القوات الأمنية العراقية من مجموعات مسلّحة موالية لطهران، منذ تأسيسه في عام 2014، لمواجهة «تنظيم داعش». من جهة أخرى، ظهرت منشورات تتّهم المحتجين بالتضليل الإعلامي، منها مقطع فيديو يقول ناشروه إنه لمتظاهرين يصبغون وجوههم للادّعاء بأنهم تعرّضوا للضرب، لكنه في الحقيقة مُلتَقَط أثناء تدريب ميداني في مستشفى بالنجف، بالتعاون مع منظمة «أطباء بلا حدود». وانتشرت صور أيضاً تُظهر محتجّين يلوّنون وجوههم لاتهام قوات الأمن بضربهم، لكن هذه ملتقطة من مسرحية عُرِضَت في ساحة التحرير ببغداد. وفي سياق اتّهام المحتجّين بالعمالة لجهات أجنبية، تداول آلاف من مستخدمي مواقع التواصل صوراً تُظهر القبض على عملاء لإسرائيل أو لدولة الإمارات أو الأردن كانوا يحرّضون المحتجين، ويقطعون الطرقات، لكن في الحقيقة تعود لأحداث سابقة، ولا علاقة لها بمظاهرات العراق. وفي السياق نفسه، انتشرت صورة تُظهر «مندسّاً» بثياب امرأة في صفوف المتظاهرين، لكنها في الحقيقة مُلتقطة في مصر في عام 2017. والشاب الظاهر فيها أُوقِف بتهمة خطف أطفال في القاهرة. وسقط في الاحتجاجات نحو 550 قتيلاً وثلاثين ألف جريح، معظمهم من المتظاهرين. ويوجّه المتظاهرون أصابع الاتهام لقوات الأمن ومقاتلي الجماعات المسلحة المختلفة والعناصر التابعة لأحزاب سياسية، بينما تقول السلطات إن مسلّحين مجهولين يقفون وراء عمليات إطلاق النار. وفي هذا السياق، انتشرت على مواقع التواصل صور تُظهر توقيف «شبكة إرهابية» هدفها «إشعال الفتنة» بين المتظاهرين وقوات الأمن، لكن هذه مُلتقَطة في السابق ولا علاقة لها بالاحتجاجات.

بغداد تعلن عن إصابة ثانية بفيروس كورونا

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة، أمس الجمعة، اكتشاف حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد («كوفيد - 19») في محافظة بغداد - الكرخ، لسيدة تبلغ من العمر 32 عاما كانت قد عادت من إيران مؤخرا. وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن «ملاكات وزارة الصحة والبيئة تابعت حالة السيدة وأُخذت لها العينات لإجراء الفحوصات المختبرية المطلوبة، وتبيّن أن نتيجة الفحوصات المختبرية موجبة»، مشيرا إلى أنها «ترقد حالياً في أحد المستشفيات الخاصة لمتابعة وضعها الصحي». وأضاف البدر أن «وزارة الصحة والبيئة تؤكد اتخاذها الإجراءات المطلوبة كافة للتعامل مع الحالة والملامسين لها وحسب اللوائح الصحية العالمية»، لافتا إلى أن «الوزارة تهيب بجميع المؤسسات والمواطنين الالتزام بالتوجيهات التي تصدر عن خلية الأزمة الوزارية ولجنة الأمر الديواني رقم 55 لسنة 2020 لمواجهة مرض فيروس كورونا المستجد، كما تؤكد الوزارة على الالتزام بالتوصيات التي من شأنها منع انتقال العدوى». يذكر أن وزارة الصحة، أعلنت أول من أمس الخميس، تسجيل إصابة بفيروس كورونا في بغداد تمّ اكتشافها لشاب كان قد عاد للعراق من إيران وراجع إحدى المؤسسات الصحية في العاصمة، وأخذت له الفحوصات المختبرية وتمّ الحجر عليه وتبين فيما بعد أن نتيجة الفحوصات المختبرية إيجابية. إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة أمس اتخاذها جميع الإجراءات لعزل المصابين بفيروس كورونا. وقال البدر إن «وزارة الصحة والجهات المعنية اتخذت جميع الإجراءات لعزل المصابين والمشتبه بهم في أماكن حجر معدة لحين تماثلهم للشفاء»، لافتاً إلى أن «الوزارة رصدت حتى الآن ست حالات مصابة بفيروس كورونا». وأوضح البدر أنه «تم رصد حالة واحدة أمس في بغداد، وحالة في كركوك تضاف إلى الأربع حالات المكتشفة في محافظة كركوك سابقاً»، مشيراً إلى أن «وزارة الصحة تركز على نقل رسائل التوعية الصحية والوقاية الشخصية من انتقال هذا الفيروس». وكانت الرقابة الصحية في بغداد أغلقت عدداً من الأماكن العامة لمنع التجمعات وللوقاية من فيروس كورونا. وذكرت وزارة الصحة أمس أنه: «تنفيذاً لتوجيهات ومقررات خلية الأزمة، قامت فرق الرقابة بغلق عدد من الأماكن العامة في جانب الرصافة فضلاً عن حملات توعوية رافقت حملات الغلق»، مشيرة إلى أن «الحملة شملت إغلاق سينما مول زيونة ببغداد وبعض الكازينوهات التي يرتادها الشباب».

العراق يعطل المدارس والجامعات... ويحظر التجمعات.. بغداد سجّلت إصابة بـ«كورونا» لمواطن عائد من إيران

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... اتخذت السلطات العراقية، أمس، مجموعة إجراءات جديدة للحد من مخاطر تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد. وقررت خلية الأزمة التي يرأسها وزير الصحة جعفر علاوي حظر سفر المواطنين العراقيين إلى دول ينتشر فيها الفيروس، تشمل الصين، وإيران، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت والبحرين. وجاءت التعليمات الجديدة بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة عن اكتشاف حالة إصابة جديدة في العاصمة بغداد لمواطن عائد من إيران مؤخرا. وسبق أن اكتشفت إصابة واحدة في النجف لطالب علوم دينية إيراني، وأربع حالات في محافظة كركوك داخل عائلة واحدة عائدة من إيران كذلك. وقرّرت خلية الأزمة كذلك تعطيل الدوام الرسمي، أمس، في جميع المؤسسات التربوية والجامعات حتى السابع من شهر مارس (آذار) المقبل. وقال رئيس الخلية ووزير الصحة جعفر علاوي، في بيان إنه «تقرر تعطيل الدوام في الجامعات والمؤسسات التربوية ابتداءً من يوم غد الخميس المصادف 2/27 ولغاية 2020/3/7». وأضاف: «كما تقرر أيضاً غلق المحلات العامة، كدور السينما والمقاهي والنوادي والمنتديات الاجتماعية، ومنع دخول الوافدين من البحرين والكويت». ونصّت الفقرة الثامنة من تعليمات خلية الأزمة على «حظر التجمعات في الأماكن العامة لأي سبب كان، وعلى الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك». وتواجه هذه الفقرة الثامنة بالتحديد برفض جماعات الحراك، لأنها تعني أن الحظر يشمل الاعتصامات والتظاهرات التي تقوم بها. وتميل بعض الاتجاهات الاحتجاجية إلى القول إن «الهدف من القرارات الأخيرة تطويق الاحتجاجات والاعتصامات وإنهائها من قبل السلطات بذريعة الفيروس، بعد أن عجزت عن ذلك خلال الأشهر الماضية». وليس من الواضح حتى الآن قدرة السلطات العراقية على إزالة خيام الاعتصام ومنع التظاهرات، لكن أعدادا غير قليلة من جماعات الحراك تصر على الاستمرار، مع تشديدها على ضرورة الحيطة والحذر من انتشار الفيروس داخل صفوف المعتصمين والمتظاهرين. وليس من الواضح أيضا التزام المقاهي والأندية الاجتماعية بقرارات خلية الأزمة؛ حيث ما زال أغلبها يستقبل زبائنه في بغداد باستثناء حالات إغلاق نادرة. لكن مصادر صحافية في الناصرية تحدثت أمس، عن قيام السلطات هناك بحملة لإغلاق المقاهي. كذلك، أعلنت دائرة صحة ذي قار، أمس، عن نتائج الفحص المختبري لثلاثة مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا. وقال مدير عام صحة ذي قار، عبد الحسين الجابري، في بيان إن «جميع العينات التي أرسلت قبل يوم إلى مختبر الصحة العامة في بغداد، لا توجد لديهم إصابة بفيروس كورونا، وعدد الحالات المشتبه بها كانت ثلاثة». وفيما أمهل المواطنون في قضاء خانقين بمحافظة ديالى الحكومة الاتحادية 24 ساعة لإغلاق منفذ المنذرية مع إيران، أعلنت دائرة صحة نينوى، أمس، عن نتائج الفحص المختبري للمشتبه بإصابتهم بكورونا في المحافظة. وقال مدير الدائرة فلاح الطائي تصريح صحافي: «تم إخلاء جميع الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا والبالغ عددها عشر حالات، بعد التأكد من سلامتهم بصورة كاملة». وأضاف أن «ذلك جاء بعد أن تم حجرهم يوم أمس بمستشفى السلام التعليمي، وبهذا تكون نينوى خالية من الإصابات أو حالات الاشتباه بشكلٍ كامل». وقررت محافظة كربلاء غلق جميع المتنزهات في المحافظة، وطلبت من العوائل مغادرتها كإجراء وقائي للاحتراز من انتشار فيروس كورونا الجديد. وطمأنت دائرة صحة المحافظة الأهالي في وقت سابق، بأنها لم تسجل أي إصابة بفيروس «كورونا» حتى الآن. وقررت اللجنة العليا المنظمة لمعرض بغداد الدولي للكتاب، أمس، تأجيل افتتاح المعرض إلى الشهر المقبل. وقال بيان أصدرته اللجنة: «إلى السادة المهتمين بالمشهد الثقافي العراقي، نظراً للمستجدات التي ظهرت على الساحة العالمية والعربية، وحرصا على سلامة الزائرين والمشاركين، والتزاماً بتوجيهات وزارة الصحة العراقية الاحترازية المتخذة، تقرر تأجيل افتتاح المعرض إلى يوم الاثنين المقبل». بدوره، حذّر عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، أمس، من بؤرة خطيرة قد تؤدي لتفشي فيروس كورونا في العراق. وقال البياتي في تغريدة عبر «تويتر»، إن «مواقف الاحتجاز والسجون العراقية تعاني من اكتظاظ شديد وتفتقر إلى المعايير الصحية البسيطة، إن هذه الأماكن قد تكون بؤرة خطيرة لتفشي العدوى، وبحاجة إلى الكثير من الإجراءات السريعة لتدارك الموقف».



السابق

أخبار لبنان.....حزب الله «ينعى شهداء» الظروف الغامضة! ......الكورونا تقفل المدارس والجامعات.. وتجميد القرارات المصرفية.. اللجان الوزارية في أزمة.. ودياب ينأى عن السجالات ويستعد لتحرك عربي...المصارف إلى النيابة العامة المالية!..الحكومة تُعدّ مشروع قانون لـ«الكابيتال كونترول» لإقراره منتصف آذار...هل يرفض عون توقيع تشكيلات القضاء؟...عدّاد الإصابات يسجّل «كورونا ـــ 4»: المستشفى الحكومي وحيداً....دعوات لبيع جزء من احتياطي الذهب اللبناني لإعادة هيكلة الاقتصاد.....المجتمع الدولي مستعد للمساعدة بشرط إنجاز الإصلاحات....الحكومة اللبنانية تتعهد ألا تكون «جزءاً من سياسة المحاور» ...جعجع يدعوها إلى خطة إصلاحية شاملة.....انتقادات لـ«محاولة تعويم» باسيل على خلفية استكشاف النفط...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...عدو شرس للحوثيين رئيساً لأركان الجيش اليمني.....غريفيث: لا بديل لحل تفاوضي وعلى الجميع تقديم التنازلات.....تنسيق إماراتي إيراني لتسيير رحلات لإجلاء إيرانيين من الإمارات.....أبوظبي تطبق الحجر الصحي على المخالطين للمصابَين من الفريق الإيطالي بفيروس «كورونا»...السعودية تعلق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مكة والمدينة...عمان: إصابة سادسة بـ«كورونا» مرتبطة بالسفر الى ايران...البحرين:إصابتان جديدتان بـ«كورونا» ترفعان العدد الإجمالي إلى 38..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,323,958

عدد الزوار: 7,627,695

المتواجدون الآن: 0