أخبار اليمن ودول الخليج العربي...عدو شرس للحوثيين رئيساً لأركان الجيش اليمني.....غريفيث: لا بديل لحل تفاوضي وعلى الجميع تقديم التنازلات.....تنسيق إماراتي إيراني لتسيير رحلات لإجلاء إيرانيين من الإمارات.....أبوظبي تطبق الحجر الصحي على المخالطين للمصابَين من الفريق الإيطالي بفيروس «كورونا»...السعودية تعلق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مكة والمدينة...عمان: إصابة سادسة بـ«كورونا» مرتبطة بالسفر الى ايران...البحرين:إصابتان جديدتان بـ«كورونا» ترفعان العدد الإجمالي إلى 38..

تاريخ الإضافة السبت 29 شباط 2020 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2191    التعليقات 0    القسم عربية

        


عدو شرس للحوثيين رئيساً لأركان الجيش اليمني... أمر رئاسي بترقية اللواء صغير بن عزيز إلى رتبة فريق..

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... توسد صغير بن عزيز العسكري اليمني الشرس، مهمة رئاسة الأركان اليمنية، قادما من الحروب الست للدولة اليمنية ضد الحوثيين، وكان ضمن أبرز مناهضيهم ومن قاتلهم بعد انقلاب سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى اليوم. وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (الجمعة) قرارا رئاسيا قضى بتعيين قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني اللواء عزيز رئيسا للأركان وترقيته إلى رتبة فريق خلفا لرئيس الأركان السابق عبد الله سالم النخعي. وتزامن تعيين بن عزيز على رأس أركان الجيش اليمني مع احتدام المعارك بين قوات الجيش والميليشيات الحوثية في جبهات نهم والجوف وصرواح؛ حيث يرجح عسكريون أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يطمح للاستفادة من التاريخ النضالي لابن عزيز ضد الحوثيين في إعادة ترتيب أوضاع الجيش لحسم المعركة ضد الميليشيات. وكان الفريق بن عزيز قائدا للفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، قبل أن يقوم هادي بتعيينه قائدا للعمليات المشتركة في يوليو (تموز) الماضي. وفضلا عن كون بن عزيز نائبا في البرلمان اليمني فهو من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي»، وينتمي إلى مديرية حرف سفيان الواقعة بين محافظتي عمران وصعدة، كما أنه من القيادات السابقة فيما كان يعرف بقوات «الحرس الجمهوري»، حيث التحق بها في 1983. وخاض بن عزيز إلى جانب الجيش اليمني معظم المعارك ضد التمرد الحوثي فيما عرف بالحروب الست ابتداء من 2004، وصولا إلى تمكن الميليشيات الحوثية من السيطرة أخيرا على حرف سفيان وتدمير منزله وتشريد أقاربه. وفي أحدث تصريحاته الرسمية أكد بن عزيز استمرار العمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مختلف الجبهات. وقال خلال اجتماع لقيادات العمليات المشتركة: «إن العمليات العسكرية تسير بحسب الخطط المرسومة الرامية لاستكمال التحرير واستعادة الدولة وتخليص اليمنيين من ظلم الميليشيات».

غريفيث: لا بديل لحل تفاوضي وعلى الجميع تقديم التنازلات... أدان بشدة التصعيد في الجوف ودعا إلى وقف الأنشطة العسكرية

لندن: «الشرق الأوسط».... شدد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على أنه «لا يوجد بديل لحل تفاوضي». وشدد على ضرورة تقديم تنازلات بين الطرفين. وفي كلمة نشرت مساء أول من أمس خلال افتتاح الاجتماع التشاوري مع مجموعة من الشخصيات اليمنية العامة والسياسية في العاصمة الأردنية عمان (مقر مكتب المبعوث)، قال غريفيث «لا يمكننا الانتظار لفترة أطول. لقد تسبب هذا الصراع بالفعل في سقوط الكثير من الضحايا، وهو يهدد بانهيار الدولة وتفكك النسيج الاجتماعي، وكل يوم نفقده معاً يترجم إلى مزيد من الجهد والوقت والموارد اللازمين لإعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية اللازمة للعودة إلى الحياة الكريمة للشعب اليمني... لذلك أعتقد أننا في مفترق طرق. سنرى إما اتفاقاً على آلية شاملة لخفض التصعيد، أشرت إليها، واستئناف العملية السياسية، أو كما أخشى، قد يدخل اليمن في مرحلة جديدة من تصعيد أكبر، حيث يرتفع عدد الضحايا وسيكون الطريق إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة». وأدان المبعوث بشدة «التصعيد الأخير في محافظة الجوف شمال اليمن». ودعا في بيان له «كل الجهات المعنية لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم، وللعمل مع مكتب المبعوث لتحقيق هذا الهدف»، وقال غريفيث: «إن الموجة الأخيرة من التصعيد مثيرة للإحباط والفزع الشديدين، وأشعر بالانزعاج بشكل خاص من السلوك العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي. إن المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل»، مشددا على أن الأطراف تتحمل مسؤولية العواقب الإنسانية الوخيمة التي يتسبب فيها هذا التصعيد. وحذر من أن الأطراف ليس لديها وقت لتضيعه، كما شدد على أنه لا بديل عن تسوية سياسية يتم الوصول إليها عن طريق التفاوض. وأضاف: «إن الثمن الذي يدفعه اليمنيون في هذه الحرب باهظ للغاية. يستحق اليمنيون ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي، وعلى قادتهم أن ينصاعوا لرغبة اليمنيين في السلام فوراً». واعتبر المبعوث اليمن «كان يشهد واحدة من أهدأ فترات النزاع، ولا سيما فيما يتعلق بالحرب الجوية. لكن التصعيد العسكري الأخير منذ ذلك الحين أظهر هشاشة المكاسب التي تم تحقيقها إلى حد بعيد نظراً، في رأينا، لتحقيقها في غياب عملية سياسية لمنح هذه المكاسب المعنى والاتجاه»، وزاد: «خلال الشهر ونصف الشهر الماضي على وجه الخصوص، ازداد الوضع العسكري سوءاً، حيث أعلن الجانبان عن أهداف عسكرية موسعة وتبادلوا لهجة عنيفة. وتم الزج بخطوط المواجهة التي كانت هادئة لعدة أشهر مضت في التصعيد، وتزايدت تقارير الضربات الجوية والهجمات الجوية عبر الحدود بشكل كبير. أنا قلق بشكل خاص وعميق من أن التصعيد الذي شهدناه شرق صنعاء قد يهدد التقدم الذي تم إحرازه في الحديدة، حتى وإن كان ذلك التقدم محدوداً. فالوضع هناك معرض لخطر تجدد العنف بشكل كبير. ونخشى أن يكون هذا تهديداً وشيكاً». رغم هذه الفترة القاتمة، والحديث للمبعوث، «كانت هناك علامات على أن الثقة التي عملت الأطراف بجد لبنائها لم تُهدر. حيث سمحت رحلات الجسر الطبي الجوي مؤخراً لعدد من المرضى اليمنيين، الذين لا يزال عددهم قليلاً، بالحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة». في الأسبوع الماضي وكما تعلمون، اجتمعت الأطراف هنا في عمان لتنفيذ أول تبادل رسمي واسع النطاق للسجناء وهي خطوة حاسمة نحو تنفيذ اتفاقية ستوكهولم. ومن المثير للاهتمام أن الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي كان بعد اثني عشر شهراً، بعد اثني عشر شهراً كاملة منذ انعقاد الاجتماع الأول من قبل، لم يكن التقدم في هذا الملف سريعاً. رغم القتال المستمر، لا يزال الطرفان يعملان بشكل بنّاء للغاية، وأشكر من لهم صلة بهذا الأمر مع مكتبي، فيما يتعلق بالسماح بدخول المزيد من السفن عبر الموانئ في الحديدة. وما زلنا نتوسط بين الطرفين لدعمهم في الوفاء بالتزاماتهم لاستخدام العائدات المُحصلة هناك كأساس للمساهمة في دفع رواتب موظفي الحكومة. الآن ومن أجل البناء على هذه المكاسب وتوطيدها نحتاج، في رأيي، لترتيب حقيقي لخفض التصعيد يشمل الجميع لضمان ضبط النفس على الصعيد العسكري. ولكن علينا أن ندرك أن انخفاض العنف ليس كافياً، وكان هذا على وجه الخصوص هو الدرس المستفاد في الأشهر القليلة الماضية. وتابع المبعوث: «لمدة ثلاث سنوات ونصف، منذ المحادثات في الكويت، لم تكن هناك مفاوضات رسمية برعاية الأمم المتحدة بشأن جوهر اتفاق يتجاوز تدابير بناء الثقة وينهي هذا الصراع بشكل شامل. في رأينا، يجب ألا تكون هناك مقاومة لإعادة عقد المحادثات. حيث إن استئناف العملية السياسية ليس مكافأة، بل إنها مجرد بداية لعملية منظمة للبدء في معالجة جذور هذا الصراع، ووجود تلك المحادثات يجب أن يكون بديهياً. ومع ذلك، فإننا ندرك الحاجة إلى المضي قدماً في تنفيذ اتفاق ستوكهولم من جميع جوانبه، ومع تنفيذ اتفاق الرياض أيضاً بشكل واضح. لا يمكن ولا ينبغي تنفيذ هذه الاتفاقات بمعزل عن الجهود الأوسع لإنهاء النزاع». وأكد على ضرورة عدم وجوود شروط مسبقة تمنع استئناف المحادثات، وقال: «بل ينبغي أن تعزز العملية السياسية تلك الالتزامات التي تم التعهد بها وضمان تنفيذها بالكامل وبشكل مستدام».

حقوقيون في جنيف يسلطون الضوء على انتهاكات الحوثيين ضد النساء

جنيف: «الشرق الأوسط».... واصل الحقوقيون اليمنيون والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان في اليمن تسليط الضوء على مختلف الانتهاكات الحوثية المتصاعدة في مناطق سيطرة الجماعة، وبالأخص فيما يتعلق بالقمع المنظم ضد النساء. وفي هذا السياق نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «تحالف رصد» بالتعاون مع المنظمات المتحالفة من أجل السلام يوم الخميس ندوة عن انتهاكات الحوثي لحقوق النساء على هامش الدورة 43 لجلسات مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية. وقدمت في الندوة العديد من أوراق العمل حول أوضاع النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، حيث تناول الباحث الأكاديمي الدكتور فارس البيل الفكر الرجعي للميليشيات تجاه المرأة وقال إن الجماعة «سبب رئيسي لعدم النهوض بالمجتمع، ومعاناة المرأة في مجال التعليم والصحة والمشاركة السياسية». وأشار البيل إلى الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة اليمنية على يد الميليشيات وزيادة معاناتها وحرمانها من حقوقها في المجالات الحيوية، ومن ثم حرمان المجتمع والأجيال من دورها وخدماتها في التعليم والصحة والمستقبل السياسي. وسرد البيل عددا من النقاط المهمة حول منهجية فكر الحوثي المتطرف في معاداة المرأة، والموقف الحوثي الطائفي الثابت من قيم العدالة وعدم التمييز، والنظرة الدونية للمرأة، داعياً إلى إنقاذ المرأة من إرهاب الفكر الحوثي بحقها، والمحافظة على المكتسبات التي حققتها قبل الانقلاب الحوثي. وإيقاف سلوك الاعتداء السافر بحقها، اعتقالا وتعذيبا وتخويفا، في مشهد لم يعرفه تاريخ اليمن ولا موروثه أو عاداته. من جهتها تطرقت رئيسة المبادرة العربية للثقيف وعضو «تحالف رصد» الدكتورة وسام باسندوة في ورقتها بعنوان «المرأة اليمنية في ميزان انتهاكات الميليشيات الحوثية»، إلى ما كشفه فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة في تقريره الدوري الأخير عن اليمن لعام ٢٠١٩، بشأن «الزينبيات»، وهي شبكة استخباراتية تتبع جماعة الحوثي. وأكدت باسندوة أن هذه الشبكة تشارك في قمع النساء اللواتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي وبعض الممارسات الأخرى، مستعرضة جملة من الانتهاكات الأخرى كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل. وقالت باسندوة إن عدد النساء المختطفات والمختفيات والمعذبات اللواتي استطاع تحالف رصد الوصول إليهن بلغ عددهن أكثر من 300 امرأة في مختلف المحافظات اليمنية، خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى مايو (أيار) 2019. ودعت الحقوقية باسندوة المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان ولجان التحقيق والتقصي بالضغط على الميليشيات الحوثية للوصول إلى أماكن احتجاز النساء والاطلاع على ظروف اعتقالهن وإبلاغ ذويهن والتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات المهينة والعنيفة بحق النساء، والحفاظ على سلامة النساء الخارجات من سجون الحوثي وتقديم الدعم العلاجي المادي المعنوي لهن خاصة في ظل ما تعرضن له من ألم نفسي وجسدي. في السياق نفسه تطرقت الناشطة اليمنية نورا الجروي إلى قضية السجون النسائية لدى الحوثي وما طال المعتقلات من تعذيب واغتصاب عقب اعتقالهن بشكل قسري في سجون تابعة للميليشيات، وتعرضهن للاعتداء والإذلال والتعذيب بطرق وحشية. وأكدت الجروي أن عمليات الاختطاف والاعتقال للنساء والفتيات من قبل الميليشيات تمت بمبررات واهية وبأسلوب همجي غير مسبوق يضرب عرض الحائط بكل القوانين المحلية والمواثيق الدولية وعادات وتقاليد وأخلاق المجتمع اليمني التي تحترم المرأة وتحقر وتزدري كل من يحاول المساس بها والاعتداء عليها. وأشارت إلى أن مصير الكثير من النساء، ما زال مجهولا وتعتبر ظهور قضية مثل قضية النساء في سجون الحوثيين جريمة تضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الحوثيون بحق اليمنيين. وكشفت عن تنوع السجون الحوثية ما بين سجون رسمية مثل البحث الجنائي بصنعاء والسجنين المركزيين بصنعاء وذمار وسجن الأمن السياسي وأقسام الشرطة، إضافة إلى سجون سرية تابعة لقيادات معروفة في ميليشيات الحوثي حيث يعاني المعتقلات ظروفاً سيئة ومأساوية جراء الاعتداءات الجسدية والجنسية عليهن. وأكدت الناشطة نورا الجروي أن بعض الضحايا من النساء دخلن في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد لإذلالهن وامتهان كرامتهن وتدمير نفسياتهن. وكان أحدث تقرير لفريق الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن أوصى المجلس بأن يضمن قراره المقبل عبارات تدين الإخفاء القسري الذي تقوم به الجماعة الحوثية وكذلك العنف الجنسي والقمع ضد النساء اللاتي يعبرن عن آراء سياسية أو يشاركن في المظاهرات والإعراب عن اعتزامه بفرض جزاءات على من يقومون بهذه الأعمال. وفي حين رصد التقرير الأممي أعمال الانتهاكات الحوثية ضد النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الجماعة، ذكر أسماء المتورطين من قادة الميليشيات في هذه الانتهاكات التي طاولت العشرات من النساء في السجون السرية. وأكد الفريق الأممي في تقريره أنه أجرى مقابلة مع إحدى النساء حرمها قيادي في الميليشيات الحوثية من حريتها وتحرش بها جنسيا، لاحتجاجها على الجماعة، حيث تبين أنه من عناصر جهاز «الأمن الوقائي». وأكد المحققون أنهم وثقوا نمطا متزايدا من قمع المرأة عبر 11 حالة من النساء اللائي تعرضن للاعتقال والاحتجاز والضرب والتعذيب أو الاعتداء الجنسي بسبب انتماءاتهن حيث تشير اتهامات الفريق للقيادي الحوثي سلطان زابن والقيادي الآخر عبد الحكيم الخيواني المعين قائدا لمخابرات الجماعة السياسية، أو مشاركتهن في أنشطة سياسية أو احتجاجات عامة. وفي تصريحات سابقة اتهم وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر الجماعة الحوثية باختطاف أكثر من 270 امرأة عن طريق منظمات نسوية تابعة لهم، وعرضوهن للتعذيب وتلفيق تهم تتعلق بالشرف. وقال الوزير اليمني «المرأة بصفة عامة من الفئات الأكثر ضعفا وتأثرا في حالات الحروب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإما أن تكون قد فقدت زوجها أو ابنها أو أبيها، وفي بعض الأحيان تتحول المرأة إلى العائل الوحيد للأسرة».

تنسيق إماراتي إيراني لتسيير رحلات لإجلاء إيرانيين من الإمارات

المصدر: دبي – العربية.نت... أعلنت الإمارات اليوم الجمعة عن قيامها بالتنسيق مع إيران بخصوص تسيير عدد من الرحلات الجوية لإجلاء الإيرانيين الزائرين للدولة، وإعادتهم لبلادهم. ويأتي هذا التنسيق بعد قرار وقف الرحلات بين البلدين كإجراء احترازي لمدة أسبوع قابل للتجديد في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الإمارات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكدت السلطات المعنية في الإمارات أنه "يتم التعاون مع الجانب الإيراني لتسهيل هذه المهمة حسب الإجراءات والأنظمة المعمول بها مع الحرص على الحفاظ على سلامة الزائرين والمختصين القائمين على إجراءات الإجلاء". وكانت الإمارات قد أعلنت الاثنين منع سفر مواطنيها إلى إيران وتايلاند حتى إشعار آخر، وذلك في ظل جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في عدد من الدول، وحرصاً على سلامة وصحة المواطنين. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إنه "في ظل جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس الالتهاب الرئوي الجديد كورونا في عدد من الدول، وحرصاً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي على سلامة وصحة المواطنين، تقرر منع سفر مواطني الدولة لكل من جمهورية إيران ومملكة تايلاند في الوقت الحالي وحتى إشعار آخر.. كما يرجى من المواطنين المتواجدين في هذه الدول التواصل مع السفارة أو مع مركز الاتصال بالوزارة على الرقم 80044444، والتسجيل في خدمة تواجدي". كما أعلنت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الإمارات أمس الخميس تعليق خدمات نقل الركاب "الفيري" مع إيران بسبب كورونا حتى إشعار آخر. وألزمت جميع السفن التجارية القادمة إلى الإمارات تقديم بيان عن حالة البحارة الصحية قبل وصولها بـ 72 ساعة، لرصد الحالات المشتبهة بين البحارة للتعامل معها وفق الإجراءات الصحية البحرية المتعارف عليها دوليا وبما يضمن منع انتقال العدوى، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد. في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، أمس الخميس، شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة من الجنسية الصينية، يبلغ أحدهما من العمر 36 عاما ليكون هو الفرد الثاني الذي شفي من العائلة الصينية الأولى التي تم تشخيصها في الدولة، والآخر أيضا من الجنسية الصينية ويبلغ من العمر 37 عاما وبذلك يكون إجمالي الحالات المتعافية هي 5 حالات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". كما أعلنت الوزارة تسجيل عدد 6 إصابات جديدة بالفيروس تم رصدها من خلال نظام الإبلاغ المبكر المستمر تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة تتضمن 4 إيرانيين ومصابا صينيا وبحرينيا جميعهم قدموا من إيران قبل قرار وقف الرحلات والذي أعلن عنه مؤخراً، وبذلك يكون عدد الحالات المشخصة 19 حالة.

أبوظبي تطبق الحجر الصحي على المخالطين للمصابَين من الفريق الإيطالي بفيروس «كورونا»

الراي....أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي إنها اتخذت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات المعنية المختصة، للتأكد من سلامة وصحة نزلاء فندقين في أبوظبي، الذين اعتبروا من المخالطين لحالتي الإصابة بفيروس "كوفيد 19" اللتين تم اكتشافهما أمس لشخصين من الجنسية الإيطالية. وأضافت إنها اتخذت إجراءات الحجر الصحي الاحترازي في فندقين بجزيرة ياس لبعض المخالطين، والحجر المنزلي للبعض الآخر، إلى حين الانتهاء من حالة التقصي وفحص المخالطين، وفقاً للإجراءات الطبية المتبعة في هذه الحالات حيث تم أخذ العينات اللازمة للفحوصات فيما تستمر الفحوصات الدورية لمدة 14 يوماً. ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تتلقى الحالتان المصابتان وهما من حملة الجنسية الإيطالية العناية الطبية اللازمة ويخضعان للمتابعة المستمرة. وحفاظاً على سلامة المتسابقين، أعلن مجلس أبوظبي الرياضي إلغاء المرحلتين الأخيرتين من سباق طواف الإمارات للدراجات الهوائية، وهما مرحلة أدنوك /منطقة الظفرة/ ومرحلة أبوظبي يومي الجمعة والسبت.

السعودية تعلق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مكة والمدينة

الراي....أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بشكل مؤقت. وأضافت الوزارة أنه يستثنى من ذلك مواطنو دول مجلس التعاون الذين مضى على تواجدهم في المملكة 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بفيروس كورونا، بحيث يتقدم الراغبون منهم بأداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة (المسار الالكتروني للعمرة) للحصول على تصريح خلال فترة التعليق المؤقت. وأكدت الوزارة أن حكومة المملكة تتابع عن كثب تطورات انتشار الفيروس وتداعياته بصورة مستمرة، وأنه تتم مراجعة الإجراءات الاحترازية وفق ما يستجد، وسوف يتم اتخاذ إجراءات إضافية إذا استدعت الحاجة ذلك.

المنافذ البرية السعودية تفحص القادمين للمملكة طبيا قبل دخول «الجوازات»

الراي.... تستقبل المنافذ البرية السعودية القادمين إلى المملكة بفريق طبي للفحص في نقطة فرز تسبق الدخول الى منطقة الجوازات. ويقوم الفريق بقياس دراجات الحرارة للمسافرين ومعاينة الاعراض الصحية العامة، كما يوجه اسئلة عن اي جهات سفر او مخالطة مصابين بأعراض انفلونزا خلال الخمسة عشر يوم الاخيرة.

عمان: إصابة سادسة بـ«كورونا» مرتبطة بالسفر الى ايران

الراي....أعلنت وزارة الصحة العمانية تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مرتبطة بالسفر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن المريض يخضع للحجر المنزلي وهو في حالة مستقرة، ليصبح عدد الحالات المسجلة في السلطنة 6 حالات جميعها في حالة صحية مستقرة ولا توجد أي وفيات.

البحرين:إصابتان جديدتان بـ«كورونا» ترفعان العدد الإجمالي إلى 38

الراي....أعلنت وزارة الصحة البحرينية، اليوم الجمعة، تسجيل حالتين جديدتين لمصابتين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إحداهما مواطنة بحرينية والأخرى من السعودية كانتا قد وصلتا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 38. وقالت الوزارة إنه نقل الحالتين إلى إحدى المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة فور تأكيد نتائج التحاليل المختبرية إصابتهما بالفيروس. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن تسجيل 3 حالات جديدة لمصابات بفيروس كورونا (كوفيد 19) وهي لمواطنات بحرينيات وصلوا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي، ليبلغ بذلك العدد الاجمالي 36 مصابًا، وقد كشفت نتائج التحاليل المختبرية إصابتهن بالفيروس، وعلى إثرها تم نقلهن فورًا إلى إحدى المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة. كما أكدت الوزارة أن جميع الحالات المصابة مستقرة وتخضع للعلاج والرعاية تحت إشراف طاقم طبي متخصص. وجددت وزارة الصحة دعوتها لجميع المواطنين والمقيمين القادمين من إيران أو من قاموا بزيارتها في الشهر الجاري الاتصال على الرقم 444 لجدولة موعد الفحص، والبقاء في مقر سكنهم في غرفة منفصلة حتى جدولة موعد الفحص واتباع التعليمات التي ستعطى لهم من قبل الفريق الطبي، مع ضرورة تجنب الاختلاط بالآخرين لاعتبارهم مصدرًا لنشر الفيروس لعائلاتهم وللمجتمع.



السابق

أخبار العراق...قائدها أول من التقى خليفة سليماني.. إيران تكلف ميليشيا عراقية بدور جديد....البرلمان العراقي يحسم غداً مصير كابينة علاوي مع نهاية المهلة الدستورية..احتجاجات العراق تشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة...بغداد تعلن عن إصابة ثانية بفيروس كورونا...العراق يعطل المدارس والجامعات... ويحظر التجمعات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا......واشنطن "ستواصل وساطتها" لحين التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.....الجيش الليبي يحبط أكبر هجوم جوي للوفاق.. 6 طائرات تركية...12 قتيلا بمعارك في وسط الصومال...الحكومة السودانية تتجه لتعيين حكام للولايات بعد تعثر الاتفاق مع المسلحين...كينيا تغلق حدودها مع الصومال... وتحذير من هجوم إرهابي في نيروبي....الجزائريون يواصلون «حراكهم» للمطالبة بـ«محاكمة شعبية للعصابة»....تسريح 15 طفلاً «جندياً» من القتال في جنوب السودان...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,315,455

عدد الزوار: 7,627,538

المتواجدون الآن: 0