أخبار اليمن ودول الخليج العربي...إتاوات حوثية على تجار صنعاء تحت غطاء «المجهود الحربي»....الجيش اليمني يقطع خطوط إمداد الانقلابيين في نهم... ومعارك ليلية بالضالع... التحالف يقصف الميليشيات الحوثية في الجوف....استمرار اجتماعات «مجموعة العشرين» في السعودية...السعودية: لا إصابات بكورونا في المملكة ...البحرين: 6 إصابات جديدة بكورونا والعدد يصل إلى 47 حالة....قطر تعلن عن إصابتين جديدتين بـ«كورونا» مرتبطتين بإيران.....الكويت تعلن تسجيل إصابة جديدة بـ«كورونا».....بوشهري ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية...

تاريخ الإضافة الإثنين 2 آذار 2020 - 5:35 ص    عدد الزيارات 1985    التعليقات 0    القسم عربية

        


إتاوات حوثية على تجار صنعاء تحت غطاء «المجهود الحربي»... سلوك الجماعة يهدد 2000 متجر صرافة وشركة تجارية بالإفلاس...

صنعاء: «الشرق الأوسط».... عاودت الجماعة الحوثية من جديد استهداف التجار وأصحاب المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة في العاصمة صنعاء، من خلال تهديدهم وابتزازهم وفرض إتاوات نقدية مجحفة تحت أسماء غير قانونية. وكشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن فرض الميليشيات الحوثية مجدداً جبايات نقدية مضاعفة على المحال التجارية والبسّاطين والباعة المتجولين في عدد من شوارع وأسواق صنعاء العاصمة. ونفذ عناصر الجماعة خلال اليومين الأخيرين - بحسب المصادر - حملات ميدانية استهدفت المئات من المحال التجارية والبسطات في شوارع وأسواق (التحرير، والحصبة، والسنينة، وهائل، والرقاص، وباب اليمن، وغيرها)، للمطالبة بدفع إتاوات مالية جديدة لدعم ما سمته مجهودها الحربي وجبهاتها القتالية. وفرضت الميليشيات الانقلابية من خلال حملتها على كل محل تجاري كبير وصغير في صنعاء دفع مبالغ مالية تبدأ بـ3 آلاف ريال وتنتهي بـ50 ألف ريال. بحسب ما أكده أصحاب متاجر تحدثوا لـ«الشرق الأوسط». وأشارت المصادر نفسها إلى اعتقال الميليشيات، خلال يوم واحد من فرضها للإتاوات الجديدة، العشرات من أصحاب المحال التجارية وإغلاق محالهم، نتيجة رفضهم الانصياع لأوامرها وعدم قدرتهم على دفع المبالغ التي فرضتها عليهم. على الصعيد نفسه، ونتيجة لعودة مسلسل النهب الحوثي للتجار في صنعاء، أغلقت بعض المحلات التجارية، أبوابها في عدد من شوارع وأسواق العاصمة، قبل وصول حملات الميليشيات لها. وأفاد سكان محليون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن عدداً من المحلات التجارية في باب اليمن وباب السباح وأسواق البليلي والسنينة وهائل والرقاص، أُغلِقت أبواها فور معرفة ملاكها بنزول حملات جباية ونهب حوثية جديدة. وأكد السكان أن المسلحين الحوثيين على متن أطقم عسكرية، هددوا أثناء نزولهم الميداني ملاك المحلات التجارية الذين فتحوا أبوابهم بإغلاق محالهم واعتقالهم حال لم يلتزموا بدفع ما عليهم من مبالغ مفروضة كـ«دعم شعبي ومجتمعي للجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات»، على حد وصفهم. وفي بادرة جديدة وصفت بـ«الإيجابية» رفض قطاع واسع من تجار وملاك محال تجارية وأنشطة اقتصادية صغيرة في صنعاء دفع إتاوات مالية جديدة حاولت الجماعة من جديد فرضها عليهم. وأكد ملاك متاجر أن العشرات منهم رفضوا مطالب الميليشيات الحوثية. وقالوا إن «التجار الذين ضاق بهم الحال جراء الانتهاكات الحوثية المتواصلة بحقهم اعتبروها إتاوات وجبايات غير قانونية وتستهدفهم في الشهر الواحد أكثر من ثلاث إلى أربع مرات وغير قادرين هذه المرة على دفعها». وقال مالك متجر طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية، لـ«الشرق الأوسط»،: «لم نكد نتنفس الصعداء من حملة الإتاوات الحوثية السابقة إلا وتفاجأنا بحملة جباية جديدة». وأضاف: «ليس من الطبيعي وليس من العدل أن ترى هذه الجماعة كل محل تجاري مفتوحا وتنقض عليه المرة تلو الأخرى لإجباره على دفع مبالغ مالية». ومضى بالقول: «من يبلغ الميليشيات بأن العمل في محلاتنا لم يعد مجديا كما كان في السابق قبل انقلابها، ومن يبلغها بأننا اليوم وبسبب فسادها وبطشها وحربها نصارع من أجل البقاء ومن أجل الحصول على لقمة عيش شريفة لنا ولأولانا، ومن يبلغها أيضا بأننا لم نعد قادرين حتى على الالتزام بأدنى واجباتنا... فما بالكم بدفع إتاوات وجبايات غير رسمية وبصورة شبه يومية وأسبوعية وشهرية... من أين لنا دفع كل هذا؟». وفي الوقت الذي سرد فيه مالك المحل نبذة بسيطة من معاناته وصراعه المرير مع حملات النهب والسطو والسرقة الحوثية، شكا تجار وباعة متجولون آخرون في صنعاء من مضايقات مستمرة من قبل ميليشيات الحوثي التي تشن عليهم حملات متواصلة لجمع جبايات نقدية بالقوة. وأكد تجار آخرون لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر مسلحة تتبع الجماعة الانقلابية نفذت مطلع الأسبوع الحالي حملات ابتزاز ومداهمة استهدفت محلاتهم التجارية، وأجبرتهم تحت قوة السلاح والتهديد على دفع مبالغ مالية بحسب حجم وكمية البضائع التي يمتلكها كل محل تجاري. وفي حين هددتهم الجماعة في حال عدم التزامهم بدفع المبلغ المفروض عليهم أكدوا أنها لم تستثن في حملتها الشعواء حتى المحال الصغيرة وأصحاب البسطات الصغيرة والباعة المتجولين في أسواق وشوارع العاصمة. وخلال الفترة الماضية، ضاعفت الميليشيات، الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجار بمناطق سيطرتها، وسنّت تشريعات غير دستورية رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية و«الزكوية»؛ بهدف تغطية نفقات حربها العبثية من جانب، بالإضافة إلى تكوين ثروات مالية طائلة لقادتها ومشرفيها. وقبل أشهر قليلة ماضية، فرضت الجماعة الانقلابية، المسنودة من إيران، جبايات على مناجم تكسير الحجارة في محافظة صنعاء، حيث وصلت الرسوم الجديدة إلى نحو 10 آلاف ريال على المتر الواحد المستخرج من الحصى، (نحو 20 دولارا) إلى جانب جبايات بكل مرحلة من مراحل الاستخراج والبيع، في حين طالت حملات النهب والابتزاز الحوثية مختلف الفئات والشرائح اليمنية. وتسببت حملات النهب والابتزاز الحوثية المتواصلة بحق القطاع الخاص بشكل عام، وفق خبراء اقتصاديين، في تهجير عدد كبير من التجار والمستثمرين من صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لبسطتها، لتبدأ الميليشيات إحلال قيادات من أتباعها في المراكز الاستثمارية والتجارية المهجرة. ويقدر الخبراء الاقتصاديون أن حجم الإتاوات والجبايات التي تجمعها الميليشيات الحوثية شهرياً من التجار وملاك العقارات وغيرهم يصل إلى نحو 30 مليار ريال (الدولار نحو 595 ريالاً). واستطاعت الميليشيات خلال العام الماضي فقط، بحسب الخبراء الاقتصاديين، جني ما يصل إلى تريليوني ريال من الجبايات والإتاوات غير القانونية التي تفرضها على اليمنيين بمختلف المدن الخاضعة لسيطرتها. ويرى الخبراء أن الجماعة تتبع منذ بداية انقلابها على السلطة الشرعية أواخر 2014، سياسة تطفيش ممنهجة للسيطرة على النشاط الاقتصادي وتمكين أذرعها التجارية والاقتصادية في صنعاء من خلال مواصلة تضييق الخناق على ما تبقى من التجار والمستثمرين وإحلال آخرين، مؤهلهم الوحيد هو انتماؤهم للسلالة الحوثية. وعدّ الخبراء المبالغ غير القانونية التي فرضتها وتفرضها الميليشيات على اليمنيين بصورة مستمرة تحت أسماء «الخُمس، والمجهود الحربي، والضرائب، والزكاة، والمساهمة بإحياء العشرات من المناسبات الطائفية وغيرها»، أنها تندرج في إطار حرب الميليشيات الممنهجة ضد الشعب اليمني. وعلى صلة بالموضوع، ونتيجة لاستمرار مسلسل الإجرام الحوثي الذي تنتهجه الميليشيات بحق أصحاب المحال التجارية وكل منتسبي القطاع الخاص بما فيهم شريحة الصرافين بمناطق سيطرتها، كشفت مصادر مصرفية، مؤخرا، عن أن ما يزيد على 2000 شركة ومحل صرافة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، مهددة بالإفلاس وتصارع من أجل البقاء. ونقلت تقارير محلية عن المصادر المصرفية قولها إن العمل في بيع وشراء العملات في العاصمة صنعاء أصبح غير مجد ودون فائدة، بعد أن أصبحت شبكات وشركات الصرافة تشتري وتبيع بالسعر نفسه أو بزيادة طفيفة. وحذرت المصادر المصرفية من أن استمرار الوضع كما هو عليه الآن، سيجعل كثيرا من الشركات تعلن إفلاسها. وبحسب التقارير المحلية، تمارس الجماعة الانقلابية عمليات تفريخ غير مسبوقة بمنح تراخيص لشركات صرافة جديدة من قبل بنك صنعاء، تتزامن مع فرض عمليات ابتزاز ونهب وتدمير للقطاع المصرفي الذي يعد العمود الفقري لأي اقتصاد.

ماذا يترقب اليمنيون من رئيس الأركان الجديد الفريق بن عزيز؟

في ظل التصعيد الحوثي المستمر ونفور الجماعة من مساعي السلام

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... لم تكد تمر سوى ستة أشهر فقط على تعيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للواء الركن صغير بن عزيز، رئيساً لقيادة العمليات المشتركة في الجيش اليمني، حتى قرر أخيراً أن يسند إليه منصب رئيس هيئة الأركان، في ظل تصعيد حوثي ميداني مستمر ودعوات يمنية للإسراع بإعادة ترتيب أوضاع قوات الجيش. وفي الوقت الذي لا يستطيع المراقبون العسكريون، وحتى قادة الأطراف الحزبية اليمنية، التشكيك في كفاءة الرجل أو إخلاصه لقضية بلاده، يبرز السؤال الذي تتداوله الأوساط اليمنية عن ماهية أولوياته الميدانية لإحداث فارق على صعيد التقدم على الأرض، وإعادة ترتيب أوضاع القوات لتصبح على قدر أكبر من الفاعلية. وبينما يأتي هذا التساؤل من قبل العديد من الناشطين والسياسيين اليمنيين، تزداد مخاوفهم، في الوقت نفسه، من خطر التصعيد الحوثي، في ظل إدارة الميليشيات لمعاركها بالتركيز على جبهة من الجبهات، ثم التفرغ لجبهة أخرى، والتهدئة في بقية الجبهات، بالتزامن مع استمرار التحشيد اليومي للمجندين، وتعبئة المزيد من رجال القبائل، وشراء الولاءات، وتهريب الأسلحة. فلا يكاد يمر يوم من الأيام دون أن يعقد قادة الجماعة، سواء في صنعاء أو في ذمار أو في حجة والمحويت وريمة وإب، لقاءات غرضها الأول الضغط لاستقطاب المزيد من المقاتلين، سواء عن طريق الترهيب أو بواسطة الترغيب ودفع الأموال والأسلحة للوجهاء المحليين. ولعل كل ذلك يفرض على قائد الأركان الجديد الفريق بن عزيز، الكثير من التبعات الثقيلة، خصوصاً في ظل المعارك الأخيرة التي دارت في نهم والجوف وصرواح، بالتوازي مع ضغط الجماعة الحوثية في جبهات الضالع وصعدة وتعز وحجة وخروقها المستمرة في جبهات الساحل الغربي. وفي وقت توجه العديد من الانتقادات لأداء بعض الجبهات، إضافة إلى ما يتردد عن وجود اختلالات كبيرة في قوام الجيش على صعيد عدم كفاءة بعض القادة، وافتقاد الدافع لدى بعضهم، تفرض كل هذه المعطيات نمطاً جديداً من التعامل المفترض لإصلاح هياكل القوات وإعادة تنظيمها بما يناسب مسرح العمليات في كل جبهة. ومن ضمن الانتقادات غير الخفية على المتابع للشأن اليمني هو عدم وجود تنسيق مشترك في إدارة الجبهات، ففي الوقت الذي يدفع فيه الحوثيون بقضهم وقضيضهم لإشعال معركة في واحدة من الجبهات، تتوقف المعارك في جبهات أخرى، أو تخفت، وكأن الجماعة هي التي تفرض سير أداء العمليات القتالية وليس الجيش الوطني! ويبدو، وفق كل المعطيات الآنفة، أن المهمة أمام الفريق بن عزيز ليست من السهولة بمكان، بعيداً عن حجم خبراته القتالية، ودربته في قيادة المعارك، أو المشاركة فيها، خلال السنوات الماضية. وفي هذا السياق يؤكد الباحث اليمني ثابت الأحمدي لـ«الشرق الأوسط»، أن القضية اليمنية «باتت أكثر تعقيداً من ذي قبل، إذ يختلط فيها المحلي بالإقليمي مع إرادات اللاعبين الدوليين». وبخصوص الدور المنتظر من الفريق بن عزيز، فهو، والكلام للأحمدي، ذات الدور المنتظر من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، لجهة أن رئيس الأركان، حسب تعبيره، «موظف يعلوه في المنصب وزير الدفاع ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما يمكن أن يقدمه هؤلاء، فرئيس الأركان منفذ مباشر لا أكثر». ويضيف الأحمدي: «قرار المعارك العسكرية بيد السياسيين، ورئيس الأركان عسكري تنفيذي، وهو جزء من كل، فمتى ما توفرت الإرادة السياسية سيكون الحل». من جهته، يعترف الكاتب والإعلامي اليمني وضاح الجليل، بتعقيد المهمة التي أوكلت إلى بن عزيز، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، «إن تعيينه جاء في لحظة مفصلية ومعقدة، حيث التصعيد العسكري الحوثي بلغ أعلى مستوياته منذ سنوات؛ في مقابل تراخي الجيش الوطني في أقرب جبهتين لمدينة مأرب، أهم معاقل الشرعية، وهما الجوف ونهم، واللتان حقق فيهما الحوثي أيضاً تقدمات كبيرة زادت من سوء الوضع وتعقيد المهمة». ويشدد الجليل على أن بن عزيز في هذه اللحظة، «يحتاج إلى إعادة ترتيب أوراق الجيش الوطني، ولملمة الشتات الذي حدث للقوات الموجودة على الأرض، وتنقية كشوفات الجيش من الأسماء الوهمية، والتدقيق في مصروفات وتموينات الجيش، وإبعاد كافة المسؤولين عن هذا الفساد، وإعادة التجنيد والتأهيل العسكري، والإعداد لمعارك استعادة المناطق التي خسرها الجيش الوطني، قبل أن يبدأ الحوثيون الإعداد لمعارك جديدة لتوسيع نفوذهم، خصوصاً باتجاه مأرب المعقل الرئيسي للشرعية». ويؤكد الكاتب الجليل أن كل تلك الخطوات المنتظر اتخاذها تحتاج «إلى مساندة من مؤسسات وقيادات أخرى في الحكومة والرئاسة والجيش». ويقول: «مهم جداً ترتيب صفوف كافة القوى المؤيدة للشرعية والواقفة في مناهضة جماعة وميليشيات الحوثي، حيث يحتاج الجميع في هذه المرحلة التركيز على مواجهة التغول الحوثي، وتحجيمه، بل وفتح جبهات أخرى لتشتيت قوته وتفتيت جهوده». ويجزم الجليل بأنه «من المهم إعادة الثقة الشعبية والجماهيرية بمؤسسة الجيش وبالشرعية بشكل كامل، ففقدان هذه الثقة يفرغ الشرعية من مضمونها، ويفقد جيشها قوته المعنوية»، حسب تعبيره. ويعترف مراقبون يمنيون، إضافة إلى قيادات في الحكومة الشرعية، بأن الجماعة الحوثية لن تجنح للسلام في المدى القريب، طالما أنها تمتلك السلاح، وتسيطر على صنعاء، وتراهن على المشروع الإيراني، وهو ما يعني أهمية تشكيل قوة عسكرية وخطط حقيقية للسير نحو الحسم العسكري، باعتباره الخيار الوحيد الذي سيجعل الجماعة تقبل بالتحول نحو السياسة بدلاً من القتال والعنف.

الجيش اليمني يقطع خطوط إمداد الانقلابيين في نهم... ومعارك ليلية بالضالع

تعز: «الشرق الأوسط».... أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أمس، بأن قوات الجيش الوطني «تمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات الحوثية إلى نجد العتق في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء». وقال المركز في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «قوات الجيش دمرت 3 أطقم عسكرية و3 عربات كانت تحمل على متنها تعزيزات بشرية للميليشيات، وجميع من كانوا على متنها بين قتيل وجريح»، وإن «الجيش يخوض في هذه اللحظات معارك عنيفة ضد الميليشيات، ويحاصر مجاميع من عناصرها». وفي السياق؛ استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدداً من المواقع والتجمعات للميليشيات في مناطق مختلفة من جبهة نهم. وبينما تمكنت قوات الجيش الوطني من التقدم في ميسرة جبهة نهم، عقب قتال عنيف ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، دمرت مدفعية الجيش، مساء السبت، طاقمين عسكريين وعربتين تابعة لميليشيات الحوثي في جبهة نهم، وقتل من كان على متنها. وبثّ المركز الإعلامي للقوات المسلحة مشاهد تظهر فيها قوات الجيش الوطني وهي «تدك مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية بصواريخ الـ(كاتيوشا) في جبهة نهم”. وعلى وقع المعارك العنيفة في محافظة الجوف، شمالاً، منذ شهر، تشهد الجبهات الغربية والشمالية في الضالع، بجنوب البلاد، معارك متقطعة، في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في محافظة الحديدة، غرباً. وفي الضالع، شهد محيط معسكر «الجب» الاستراتيجي، وبلدتا بتار والجب، جنوب غربي قعطبة، معارك ليلية بين وحدات من القوات المشتركة وعناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية، إثر محاولة مستميتة من قبل الانقلابيين للتوغل في منطقة المواجهات ومهاجمة تحصينات القوات. وقال العقيد وضاح الأزرقي، بحسب ما أورده المركز الإعلامي لمحافظة الضالع، إن «الميليشيات الحوثية حاولت بشكل مستميت شن هجوم عنيف في أطراف معسكر الجب، وكذا بلدة بتار عند الثانية والنصف من فجر الأحد، مستخدمة استراتيجية الغطاء الناري الكثيف في التوغل والاقتحام». وذكر مصدر ميداني أن «وحدات من ألوية الصاعقة والمقاومة الجنوبية و(لواء الشهيد شلال الشوبجي)، و(كتائب الشهيد مروان العشوي)، تمكنت وفي وقت قياسي من السيطرة على الموقف وإجبار مسلحي الجماعة المدعومة من إيران على التراجع صوب ثكناتهم السابقة». وتأتي هذه المحاولة المستميتة من قبل ميليشيات الانقلاب في مهاجمة مواقع القوات الجنوبية في بتار والجب، بعد أقل من ساعة ونصف الساعة من عملية مماثلة تحطمت على أطراف حبيل العبدي ولكمة بقطاع الفاخر. وفي الحديدة، أفادت مصادر عسكرية في الساحل الغربي، بشن ميليشيات الانقلاب، فجر الأحد، هجوماً مكثفاً، ضمن تصعيدها العسكري وخروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية، على مواقع القوات المشتركة في الـ«كيلو 16»، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة، ومدينة الصالح، شرق المدينة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وقصف متبادل بمختلف الأسلحة، مؤكدة «وقوع قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، وذلك بالتزامن مع شن قصف بنيران أسلحتها، المتوسطة والثقيلة، على الأحياء السكنية في مدينة حيس، جنوباً». وذكر أن «القوات المشتركة أفشلت، مساء السبت، محاولتي تسلل إلى مواقع القوات إلى مناطق نائية في الجبلية والفازة بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة».

اليمن.. التحالف يقصف الميليشيات الحوثية في الجوف..

المصدر: دبي - قناة العربية.. أفادت مصادر عسكرية يمنية أن طائرات تحالف دعم الشرعية كثفت غاراتها على تجمعات ومواقع انتشار ميليشيات الحوثي في عدة مناطق بمحافظة الجوف بعد تقدمها نحو مدينة الحزم عاصمة المحافظة. وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة دارت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية دفعت خلالها ميليشيات الحوثي بمئات من مقاتليها، الذين سقط منهم قتلى وجرحى، فيما انسحبت بعض قوات الجيش تكتيكيا من مدينة الحزم جزئياً، ولا يزال اللواء أمين العكيمي يقود المواجهات في المدينة بدعم وإسناد من قبائل الجوف التي انضمت للقتال ضد ميليشيات الحوثي. وأشارت المصادر إلى أن توجيهات عسكرية صدرت بتحريك قوات عسكرية جديدة بكامل عتادها وأسلحتها لخوض معركة مصيرية مع الميليشيات الحوثية التي تسعى للسيطرة على محافظة الجوف ذات الأهمية الاستراتيجية. وأكدت المصادر أن قيادة الجيش، وبدعم كامل من قيادة التحالف، في حالة تأهب قصوى لتنفيذ خطة عسكرية محكمة بعد استقدام الميليشيات الحوثية إلى أرض مفتوحة.

استمرار اجتماعات «مجموعة العشرين» في السعودية وسط متابعة لتطورات «كورونا»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت الأمانة السعودية لمجموعة العشرين اليوم (الأحد)، إبقاء اجتماعات وفعاليات المجموعة «قائمة»، وسط متابعة متواصلة لتطورات فيروس كورونا. وأوضحت الأمانة في بيان، أنها تتواصل مع منظّمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية باستمرار «من أجل متابعة جميع التطورات، وآخر التدابير الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) عن قرب». وأضافت أن «التدابير المعّززة التي اتخذتها السعودية في هذا الشأن تتضّمن إجراء فحص للزائرين القادمين وقياس درجة حرارتهم عند منافذ الدخول، وتعزيز الإجراءات المتعلقة بالنظافة والتوعية الصحية العامة». وأشارت الأمانة إلى أنه بعد الدراسة والاستشارة الدقيقة والمتأنية، سيستمر اعتماد الوفود ووسائل الإعلام كالمعتاد، وستبقى تأشيرات مجموعة العشرين التي أُصدِرت لحضور الاجتماعات سارية المفعول. وشددت على أن صحة وسلامة الضيوف على رأس أولوياتها، منوّهة بأنها ستوافي الجميع بآخر التطورات في حال حدوث أي تغيير، ومتطلعة إلى مواصلة الترحيب بالعالم في السعودية.

السعودية: حصر وجود 469 ألف معتمر منذ إيقاف التأشيرات ومغادرة 106 آلاف منهم

الفحوصات المخبرية لم تظهر وجود أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت لجنة متابعة كورونا بوزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم (الأحد)، أن الفحوصات المخبرية لم تظهر وجود أي إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في السعودية، مشيرة إلى أنه تم إيقاف النظام الآلي لإصدار تأشيرات العمرة، والبدء في دعم مراكز الإرشاد في مكة المكرمة والمدينة المنورة للعمل بالطاقة القصوى، وتم وضع خطة عمل بالتعاون مع وزارة الصحة في كافة المنافذ، استعداداً لأي طارئ متعلق بالفيروس المستجد. وأضافت اللجنة خلال مؤتمر صحافي، أنه تم حصر وجود 469 ألف معتمر وزائر وقت إصدار قرار وقف التأشيرات، وغادر 106 آلاف معتمر منذ صدور القرار. وأشارت اللجنة إلى أنه، تم إنجاز المسار الإلكتروني لمعتمري دول مجلس التعاون خلال 3 ساعات فقط من سريان قرار وقف التأشيرات، وهو مخصص لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الموجودين بالمملكة، ويستثني مواطني دول المجلس الذين مضى على وجودهم في المملكة 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس، وهؤلاء عليهم الدخول على موقع وزارة الحج والعمرة. وبينت اللجنة، أنها توفر تحديثاً يومياً لكافة المعلومات المتعلقة بالفيروس، مشيرة إلى أهمية العمل بتوصية وزارة الصحة السعودية للقادمين من الدول التي سجلت فيها حالات إصابة بالفيروس، وظهرت أعراض مرضية خلال 14 يوماً «ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الحلق، وضيق في التنفس» بالاتصال بمركز الصحة 937. والبقاء في المنزل، واستخدام الكمامة.

السعودية: لا إصابات بكورونا في المملكة و25 مستشفى للتعامل مع المرض

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال متحدث باسم وزارة الصحة السعودية إن «لا حالات إصابة بفيروس كورونا في المملكة حتى الآن». وأضاف إن المملكة جهزت 25 مستشفى للتعامل مع أي إصابة بفيروس كورونا قد يتم رصدها.

البحرين: 6 إصابات جديدة بكورونا والعدد يصل إلى 47 حالة

الراي...أكدت وزارة الصحة بأنه تم فحص 1977 شخصا قادما من إيران والدول الموبوءة، وقد تبين سلامة 1930 شخصا وخلوهم من فيروس كورونا، فيما يخضع 47 مصابا للعلاج وهم جميعا في حالة صحية مستقرة. وبحسب وكالة أنباء البحرين (بنا)، أوضحت وزارة الصحة بأنه وضمن الـ 47 حالة فقد تم تشخيص 6 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) اليوم، وهي لثلاث مواطنات بحرينيات ومواطنين اثنين بحرينيين ومواطن سعودي كانوا قد وصلوا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي ليصل العدد إلى 47 حالة مصابة، وقد تم نقل الحالات الست الجديدة إلى إحدى المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة تحت إشراف طاقم طبي متخصص فور تأكيد نتائج التحاليل المختبرية إصابتهم بالفيروس. وأفادت الوزارة أنها تواصل جدولة الفحص لمعاينة 2292 من المواطنين الذين عادوا من إيران خلال شهر فبراير قبل إعلان إيران تفشي الفيروس بمدنها كما أن الوحدات المتنقلة للفحص المجهزة وفق المعايير الطبية المعتمدة استمرت اليوم بإجراء الفحوصات اللازمة لهم في مناطق سكنهم من قبل فريق طبي مختص وذلك بأخذ العينة للتأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالفيروس، مجددة الوزارة دعوتها للمواطنين والمقيمين العائدين من إيران في شهر فبراير التسجيل الإلكتروني عبر الرابط www.moh.gov.bh/444، أو الاتصال على الرقم 444، لجدولة موعد الفحص مع البقاء في مقر سكنهم في غرفة منفصلة حتى جدولة موعد الفحص واتباع التعليمات التي ستعطى لهم من قبل الفريق الطبي، مع ضرورة تجنب الاختلاط بالآخرين لتجنب نشرهم للفيروس لعائلاتهم وللمجتمع في حال إصابتهم به. وأكدت الوزارة أنه يتم تزويد المواطنين ممن يتم فحصهم بكافة التعليمات والإرشادات التوعوية لضمان سلامتهم، ويتم منحهم إجازة طبية مدفوعة الأجر لمدة 14 يوما، كما تتم أيضا متابعتهم من قبل فريق طبي مختص لضمان صحتهم مع التأكيد عليهم بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية المتمثلة في الحجر المنزلي لمدة 14 يوم. كما أشارت وزارة الصحة إلى أنها تواصل إجراءاتها المتبعة لمكافحة انتشار الفيروس في المملكة من خلال ضمان متابعة جميع القادمين من الدول الموبوءة لمدة 14 يوم من قبل فريق متخصص للتأكد من خلوهم من أي أعراض والتزامهم بإرشادات العزل، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا (كوفيد 19) بحسب المعايير الدولية والتي ‫أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

«الصحة» القطرية تؤكد اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس كورونا

أكدت وزارة الصحة القطرية اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس كورونا.

قطر تعلن عن إصابتين جديدتين بـ«كورونا» مرتبطتين بإيران

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت قطر، اليوم (الأحد)، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس «كورونا المستجد (كوفيد 19)» لمواطنين قطريين ضمن المواطنين الذين تم إجلاؤهم من إيران، وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس في البلاد إلى 3 حالات حتى الآن. وقالت وزارة الصحة العامة في قطر إنه «تم إدخال المصابين إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام، وهم في حالة صحية مستقرة»، مؤكدة أن «المصابين لم يخالطوا أفراد المجتمع منذ وصولهم، ولا تزال مؤشرات تفشي المرض في البلاد منخفضة». وأضافت الوزارة أنها «اتخذت كافة التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس (كورونا)، وذلك عن طريق إخضاع جميع المسافرين القادمين من المناطق التي يسري فيها الفيروس، للحجر الصحي فور وصولهم للبلاد، وتواصل مراقبة من تم إخضاعهم للحجر الصحي للتأكد من عدم ظهور أي أعراض عليهم». وكانت قطر أعلنت، أمس، أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا المستجد (كوفيد 19)»، تعود لمواطن قطري يبلغ من العمر 36 عاماً كان قد عاد من إيران مع المواطنين الذين قامت الدوحة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم؛ الخميس الماضي.

الكويت تعلن تسجيل إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم (الأحد) تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المتحور الجديد «كوفيد - 19»، ما يرفع عدد المصابين في البلاد إلى 46. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الوزارة تأكيدها أن «جميع المصابين بالفيروس موجودون في مراكز الحجر الصحي وبصحة جيدة ويتلقون كل الرعاية والمتابعة». وقالت المسؤولة بالوزارة، بثينة المضف، إن دولة الكويت سجلت حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت أن «الحالة الجديدة المُسجلة قادمة من إيران، وهي بالحجر الصحي، وحالتها مستقرة». إمن جهتها، أعلنت بورصة الكويت إيقاف التداول في السوق الأول إلى نهاية جلسة تداول اليوم الأحد لتراجع مؤشره نحو10 بالمئة مع إلغاء مزاد الإغلاق. وقالت شركة البورصة على موقعها الإلكتروني، حسبما أفادت وكالة الانباء الكويتية ( كونا) اليوم، إن إيقاف التداول في السوق الأول يؤدي إلى إيقاف التداول في السوق الرئيسي بشكل تلقائي ما لم ينخفض مؤشر السوق الرئيسي إلى المستويات التي تؤدي إلى وقف تداوله. وكانت بورصة الكويت أعلنت أمس السبت أن التداول في جلسة الأحد سيكون كالمعتاد على أن يتم إغلاق قاعة التداول الرئيسية وإجلاء كل مقاعد الزوار في الممرات الخارية للحد من التجمعات وذلك حرصا على السلامة العامة. وأوضحت البورصة في بيان صحافي أنه سيتم السماح للمتداولين بالتوجه لمكاتب الوساطة المالية لإنجاز معاملاتھم، مشيرة إلى أنها اتخذت كل الاحتياطات في ھذا الصدد ووفرت معقمات للأيدي في الأماكن الأكثر حيوية في المبنى.

بوشهري ثاني وزير يستقيل من الحكومة الكويتية

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي.... قدم وزير الكهرباء والماء الكويتي محمد بوشهري، استقالته أمس، بعد نحو أسبوعين فقط من تعيينه في هذا المنصب. وهو ثاني وزير يقدم استقالته في حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح التي تمّ تشكيلها في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2019. ووضع بوشهري استقالته تحت تصرف رئيس الوزراء، وتمّ تعيينه وزيراً للكهرباء والماء في 16 فبراير (شباط) الماضي. وصادف الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة صدور حكم قضائي عن محكمة التمييز الكويتية بإدانة الوزير في قضية «نشر تحقيق سري» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقضت المحكمة بتغريم الوزير بوشهري وموظفة في الوزارة، أربعة آلاف دينار أي نحو (13 ألف دولار). وفي حين رأى خبراء قانونيون أن النشر لا يُعد جريمة مخلة بالأمانة والشرف، هدد نائب في مجلس الأمة «البرلمان» بتقديم استجواب للحكومة على خلفية توزير بوشهري. وهذا ثاني وزير يقدم استقالته من الحكومة، ففي 30 يناير (كانون الثاني) الماضي قدّمت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة غدير أسيري استقالتها، من الحكومة الكويتية، بعد نحو شهر واحد من تعيينها، وذلك على وقع خلاف حاد مع أعضاء ينتمي أغلبهم للتيار الديني. وقال بوشهري في خطاب الاستقالة الذي نشره عبر وسائل الإعلام: «وضعتُ كتاب استقالتي تحت سلطة رئيس مجلس الوزراء التقديرية ليقرر ما يراه مناسباً». وقال بوشهري، بأنه لم يقصر في تأدية المطالب المشروعة في الوزارة، كما أعرب عن فخره بما تحقق من إنجازات ومشاريع ومنها حصول الوزارة على نسبة 100 في المائة فيما يتعلق بجودة المياه وفق تقرير منظمة الصحة العالمية. ولفت إلى أنه ومنذ تعيينه مهندسا في وزارة الكهرباء والماء وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار. وقال: «إن الشيء الذي يثلج الصدر، هو حجم المشاعر التي تلمستها من خلال تواصل المحبين معي من داخل الوزارة وخارجها». وسبق لبوشهري أن شغل منصب مدير إدارة تخطيط البرامج والمتابعة في وزارة الكهرباء والماء، وكان عضواً في جمعية المنبر الديمقراطي الكويتي، الليبرالية.

قطر تحظر دخول المصريين والكويت توقف منحهم التأشيرات لمنع انتشار كورونا..

الحرة.. أعلنت دولة قطر حظر دخول المصريين إلى أراضيها بسبب فيروس كورونا المستجد، في حين أوقفت الكويت إصدار تأشيرات لأبناء الجالية المصرية. وقالت قطر في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "دولة قطر تفرض قيودا مؤقتة على دخول أراضيها لجميع القادمين من مصر عبر نقاط وسيطة، في ضوء انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد -19) على نطاق عالمي، وفي إطار تدابير الصحة العامة اللازمة لمنع انتشار الوباء". ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر أمنية أن وزارة الداخلية أوقفت الأحد، إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية المصرية، حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وذكرت المصادر أن القرار يشمل وقف إصدار التأشيرات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو للعمل أو حتى حكومية. وأضافت أن "عدد الدول المشمولة بالقرار ارتفع إلى ثماني دول، وهي مصر وإيران والعراق والصين وهونغ كونغ وكوريا وتايلاند وإيطاليا". وأعلنت وزارة الصحة الكويتية الأحد اتخاذ إجراءات طبية احترازية تجاه القادمين إلى البلاد من مصر وسوريا عبر جميع خطوط الطيران، تتعلق بفيروس كورونا المستجد. وكانت وزارة الصحة القطرية أعلنت في وقت سابق الأحد أن الاختبارات كشفت عن وجود حالتي إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاثة. وتتضمن الإجراءات عدم السماح للمسافرين الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة بالصعود إلى متن الطائرة القادمة إلى البلاد دون توفير فحص "بي سي آر" للفيروس المستجد وتكون نتيجته سلبية في يوم السفر مع زوال ارتفاع درجة الحرارة. كما تتضمن إلزام المسافرين الذين لا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة بقياس درجة حرارتهم عند بوابة الطائرة، مع نقل المسافر إلى الحجر الصحي في حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية الأحد تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد قادمة من إيران ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى 46 حالة. وأعلنت السلطات الصحية المصرية الأحد أنها أخضعت للفحص 1443 حالة بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس بكورنا المستجد في مصر، في حين تم تأكيد حالة إيجابية واحدة "لشخص أجنبي وتم عزله لمدة 14 يوما حتى تعافى وظهرت نتيجة تحاليله سلبية".



السابق

أخبار العراق..مجدداً.. صواريخ بالمنطقة الخضراء وانفجارات تهز بغداد.....علاوي يعتذر عن تشكيل الحكومة العراقية...صالح يبدأ مشاورات لاختيار بديل علاوي خلال 15 يوما....مواجهات مع الأمن في ساحة الخلاني وسط بغداد...تهديدات كتائب حزب الله العراقية.. هل تطال جهاز مكافحة الإرهاب؟......متظاهرو الجنوب إلى بغداد.. وتأهب بمحيط المنطقة الخضراء...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...مصر: إثيوبيا تتنصل وتعيق مسار مفاوضات سد النهضة...الحكومة المصرية تحدد 6 مناطق ضمن «الأكثر احتياجاً» للتنمية...«هدنة طرابلس» على حافة الانهيار مع تصاعد القتال... ..برلمان تونس يستأنف تشكيل المحكمة الدستورية..السودان: توافق على تخصيص 30 % من السلطة للحركات المسلحة...ابن كيران يهاجم مجدداً قيادة «العدالة والتنمية» في المغرب....تنظيم «القاعدة» يتلقى ضربة قاسية في منطقة الساحل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,343,223

عدد الزوار: 7,629,073

المتواجدون الآن: 0