أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... نزوح 25 ألف أسرة من الجوف جراء التصعيد الحوثي..... المتمردون ينهبون ويفجرون منازل ومؤسسات في الجوف....الحوثيون يهددون «الإغاثة» ويشترطون موافقتهم المسبقة على المشاريع....عمران خان وخالد بن سلمان يبحثان التعاون الدفاعي والأمني....السعودية تسجّل أول إصابة بـ«كورونا الجديد» لمواطن قادم من إيران....الكويت تعلن 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا...كورونا يصل الأردن.. المصاب قادم من إيطاليا قبل أسبوعين...الأردن يأمل أن تتمكن «أصوات الحكمة» من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 آذار 2020 - 3:14 ص    عدد الزيارات 2161    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. نزوح 25 ألف أسرة من الجوف جراء التصعيد الحوثي...

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين، أن التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الانقلابية، في الجوف، شمالي شرق البلاد، أجبر عشرات الآلاف على النزوح إلى محافظة مأرب. وأفادت الوحدة التنفيذية في بيان أنها رصدت نحو 25 ألف أسرة نازحة قادمة من محافظة الجوف خلال 24 ساعة. وأشار البيان إلى أن النزوح الأخير أكبر من قدرات الوحدة التنفيذية وقدرات السلطة المحلية والمجتمع، كما أنها أكبر من قدرات المنظمات العاملة في مأرب.

كارثة إنسانية

ووفقاً للبيان فإن النازحين يواجهون "وضعاً مأساوياً بعد أن أجبرهم التصعيد العسكري بمحافظة الجوف على النزوح إلى مأرب المتاخمة". وأطلقت الوحدة نداء استغاثة للمنظمات الدولية والجهات المعنية بالعمل الإنساني، من أجل التحرك العاجل لإغاثتهم، وحذرت من حصول كارثة إنسانية في المحافظة جراء استمرار التصعيد العسكري. وشهدت محافظة الجوف، موجة نزوح واسعة للأهالي عقب معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي. وغادرت مئات الأسر منازلها في مديريتي الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية الغيل، تزامناً مع هذه المعارك، وفي ظل انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن أجزاء واسعة من المحافظة، ما جعلها تعيش في عزلة عن العالم. وكان حقوقيون ونشطاء حقوق إنسان، قد عبروا عن خشيتهم لما قد تؤول إليه أوضاع النازحين في محافظة الجوف وكذلك من تبقوا في منازلهم. ومنذ إشعال ميليشيات الحوثي للحرب عقب انقلابها على السلطة الشرعية، احتضنت محافظة الجوف مئات الأسر اليمنية التي فرت من مناطق سيطرة الحوثي، واتخذت من الجوف مكاناً مؤقتاً لها.

الجيش يعثر على أسلحة إيرانية بحوزة قتلى الحوثيين في نهم

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم.... عثرت قوات الجيش اليمني، الاثنين، على أسلحة إيرانية بحوزة عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. في التفاصيل، نشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية مقطع فيديو، لنوع من الأسلحة الإيرانية التي عثر عليها الجيش بحوزة قتلى حوثيين في جبهة نهم. وكان الناطق باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أكد استمرار تورط النظام الإيراني في تهريب الأسلحة والصواريخ إلى الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن. كما أوضح العميد مجلي، في تصريح صحافي، أن عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ التي يرسلها النظام الإيراني إلى الميليشيات الحوثية تتم عبر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، على شاطئ البحر الأحمر. وأشار إلى وجود منطقة مفتوحة يتم التهريب عبر القوارب من المياه الدولية، ومن ثم تنقل الأسلحة والصواريخ لمناطق سيطرة الحوثيين، وأحياناً يتم التهريب على شكل قطع متفرقة، ومن ثم يعاد تركيبها عبر خبراء إيرانيين، سواء في صنعاء أو صعدة، بحسب تعبيره. وذكّر المتحدث باسم الجيش اليمني بضبط القوات البحرية الأميركية أخيراً شحنة أسلحة، تضم عشرات الصواريخ الإيرانية الحديثة التي كانت في طريقها للحوثيين، عبر أحد القوارب في بحر العرب.

مطابقة للمستخدمة بهجوم أرامكو

يذكر أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، وليام أوربان، كان أعلن في فبراير الماضي أن الولايات المتحدة اعترضت شحنة أسلحة في نوفمبر الماضي مطابقةً لتلك المستخدمة في الهجوم على أرامكو. وأوضح أن السفينة الإيرانية التي كانت تنقل أسلحة إلى الحوثيين وتم احتجازها، كانت تحمل صواريخَ كورنيت إيرانية. وبعد إعلان البنتاغون، طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على نظام طهران وممارسة الضغط الكافي لوقف عمليات تهريب السلاح والخبراء للميليشيا الحوثية.

اليمن: المتمردون ينهبون ويفجرون منازل ومؤسسات في الجوف

القوات المشتركة تتصدى للميليشيات في الضالع وإصابة عاملي إغاثة في الحديدة

تعز: «الشرق الأوسط».. شرعت الميليشيات الحوثية في تفجير منازل ومؤسسات ومقرات حكومية في مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، (شمال شرقي صنعاء)، وذلك بالتزامن مع معارك ضارية يخوضها الجيش ضد المتمردين في الأنحاء الشرقية من المركز، حسبما أفادت مصادر عسكرية محلية. وجاءت هذه التطورات في وقت تمكّنت القوات اليمنية المشتركة في محافظة الضالع (جنوب) من صد هجمات للميليشيات وتكبيدها خسائر ضخمة. وتواصلت العمليات العسكرية في جبهات محافظة الجوف، واشتدت في الأطراف الشرقية لمديرية الحزم، حيث انسحبت إليها قوات الجيش الوطني، بعد توغل الميليشيات الحوثية في مدينة الحزم، وذلك بعد أكثر من شهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن «قوات الجيش دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة للقتال، فيما يتوافد رجال القبائل الموالية للشرعية للمشاركة في القتال بجانب قوات الجيش الوطني في الوقت الذي باشرت ميليشيات الحوثي بعمليات تحشيد جديدة من محافظة حجة، شمال غرب، من الأطفال والشباب للدفع بهم إلى جبهات القتال». وتحدثت مصادر محلية عن «شن ميليشيات الحوثي حملة اختطافات في صفوف المدنيين بمدينة الحزم بتهمة مساندة قوات الشرعية، المدعومة من تحالف دعم الشرعية». وشرعت الميليشيات الانقلابية، حسب المصادر، بعمليات اقتحام ونهب لمنازل عدد من القيادات العسكرية المقاتلين في صفوف الجيش الوطني ومنازل مدنيين وقامت بتفجير عدد من المنازل والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى اعتراض طريق عشرات العائلات الساعية للنزوح. وأكدت المصادر أن آلاف الأسر في محافظة الجوف شرعت في النزوح إلى محافظة مأرب المجاورة إلى الشرق جراء التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين. في غضون ذلك، أكدت المصادر أن القوات المشتركة تصدّت في الجبهات الشرقية لمديرية الحشاء، غرب الضالع، لهجوم شنته ميليشيات الحوثي على مواقع الجيش، في وقت تخوض فيه القوات معارك عنيفة ضد الميليشيات التي تستميت في الدفاع عن آخر معاقلها على حدود محافظة الضالع في مناطق العود ومديرية الحشاء. وقال مصدر ميداني، نقل عنه المركز الإعلامي لمحافظة الضالع، إن «القوات تصدت لهجوم حوثي عنيف استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة من قبل الميليشيات بشكل مفرط، بما فيها المضادات الجوية وسلاح المدفعية الثقيل الذي ساند الهجوم الميليشياوي». وكشف قائد الكتيبة الأولى في اللواء الرابع مقاومة، النقيب أصيل حزام، عن الأهداف الكامنة وراء التصعيد الحوثي الأخير بالضالع ومحاولاته المستميتة للتقدم، وقال إن «الميليشيات استقدمت تعزيزات كبيرة خلال الأيام الماضية بهدف مهاجمة مواقع القوات المشتركة في الفاخر والجب والحشاء، في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش صوب مركز مديرية الحشاء وبلدة العود شمال الضالع». وأكد حزام أن قوات الجيش أفشلت الورقة الحوثية، من خلال عملية التصدي للهجمات، والسعي لاستمرار العمليات إلى مناطق أبعد من مناطق الحشاء والعود. في سياق ميداني آخر، أصيب عاملا إغاثة يمنيان جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعتها ميليشيات الحوثي في طريق شاحنة تحمل مواد إغاثية على الخط الرئيسي في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة. وقال مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، إن «المستشفى استقبل حالتين أصيب صاحباها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي بشاحنة كانت تحمل مواد إغاثية في خط الدريهمي، حيث أدى الانفجار إلى إصابة السائق، ومرافقه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم». ولاقى انفجار الشاحنة الإغاثية التابعة لمنظمة الغذاء العالمي، سخطا كبيرا من قبل الأهالي الذين قالوا إن «الميليشيات تعمدت تفجير الشاحنة التي تحمل مواد إغاثية في مسعى منها لإعاقة وصولها إلى المتضررين والنازحين من أبناء الحديدة».

الحوثيون يهددون «الإغاثة» ويشترطون موافقتهم المسبقة على المشاريع

تعنّت الانقلابيين حال دون البدء بصرف المساعدات النقدية في صنعاء

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أفادت مصادر إغاثية في العاصمة اليمنية صنعاء، بأن الجماعة الحوثية هدّدت الأسبوع الحالي المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الجماعة بوقف أنشطتها، وفرضت شروطاً جديدة مقابل السماح باستمرار عملها. وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لـ«الشرق الأوسط»، أن الأيام الماضية شهدت اجتماعات مكثفة بين ممثلي المنظمات الأممية والإنسانية الأخرى وبين قيادات الجماعة الحوثية؛ أملاً في أن تخفف الجماعة قيودها على أنشطة المنظمات. واشترطت الجماعة الحوثية، بحسب المصادر، على المنظمات الحصول على موافقة مسبقة من قادة الجماعة على المشاريع الإغاثية كافة التي تعتزم تنفيذها في مناطق سيطرة الميليشيات وتحديد السقف الزمني للتنفيذ، إضافة إلى القبول برقابة الجماعة على تنفيذ المشاريع. وأوضحت المصادر، أن القيادي الحوثي محمد علي الحوثي توعّد خلال اجتماع مع موظفين أمميين قبل أيام بوقف نشاط المنظمات الإنسانية، بما فيها الوكالات التابعة للأمم المتحدة إذا لم ترضخ لإملاءات الجماعة، وتحديداً ما تسميه «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي». إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام حوثية عن القيادي في الجماعة المعين أميناً عاماً للهيئة الحوثية المسؤولة عن المساعدات عبد المحسن الطاووس، تصريحات ذكر فيها، أن جماعته لا تتحمل أي وزر بسبب عرقلة استمرار العمل الإنساني. كما زعمت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، أن الطاووس عقد اجتماعاً حضره كل من المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا جورج خوري ومدير مكتب «أوتشا» باليمن أيدن أوليري، لمناقشة «آلية عمل المنظمات الدولية وسبل تعزيز الشراكة والتنسيق للتغلب على الإشكاليات التي توجه سير العمل الإنساني». واعترفت المصادر الحوثية بأن الاجتماع تطرق إلى «الإشكاليات المتعلقة بالاتفاقيات الأساسية والفرعية وآلية تنفيذ المشاريع ومعرفة أسباب تأخيرها وسبل معالجة الصعوبات التي تواجه تنفيذها». وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن تأخرها في البت في المشاريع الإغاثية يعود «لعدم استيفاء متطلبات تلك المشاريع وعدم تقديمها عبر المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية». وفي حين أدت العرقلة الحوثية لنشاط المنظمات الإنسانية إلى حرمان الملايين من الحصول على المساعدات في موعدها بانتظام في صنعاء وغيرها من المناطق، زعمت المصادر الرسمية للحوثيين أن الجماعة اتفقت مع المسؤولين الأمميين على إجراءات تتعلق بتحديد الفترة الزمنية قبل تسليم المشاريع المقترحة إلى قادتها الحوثيين والفترة الزمنية المحددة لإنجاز الإجراءات المتعلقة بالمشروع. وعلى الرغم من إعلان الجماعة قبل أكثر من أسبوع، أن برنامج الغذاء العالمي سيبدأ صرف المساعدات النقدية في صنعاء، فإن عراقيل أخرى فرضتها الجماعة أمام إنجاز المشروع التجريبي. وكان برنامج الأغذية في اليمن نفى ما زعمته الجماعة الحوثية عن التوصل إلى اتفاق مع البرنامج لبدء توزيع المساعدات النقدية في صنعاء على المسجلين في قوائم البرنامج. وقال البرنامج في بيان، إنه «يرحب بالتقدم الذي تم إحرازه في الآونة الأخيرة بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية (الهيئة الحوثية المتحكمة في المساعدات) نحو البدء بعملية التسجيل البيومتري (نظام البصمة) متبوعة بتوزيع المساعدات النقدية في ثلاث مديريات في أمانة العاصمة على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن بعض الشروط» التي طرحتها الجماعة الحوثية. ولم يكشف البرنامج عن طبيعة هذه العراقيل، إلا أنه أكد أنه «لا يمكن إطلاق المرحلة التجريبية إلا بعد حل هذه القضايا العالقة»، كما أوضح أنه «سيبدأ تقديم المساعدات النقدية إلى الأسر المستحقة عند توفر آلية التحقق البيومتري (نظام البصمة) لضمان وصول المساعدات النقدية للأسر المستحقة». وكانت مصادر في الحكومة الشرعية وتقارير أممية اتهمت الجماعة بأنها تفرض على وكالات الإغاثة والمنظمات دفع اثنين في المائة من قيمة مشاريعها في مناطق سيطرتها، دون أن تلقي بالاً لتبعات ذلك على ملايين السكان الذين يتضورون جوعاً. وإذا كانت سرقة المساعدات الإنسانية من قبل الجماعة، هي الأكثر سودواية في الصورة الكلية لعمليات الإغاثة في مناطق الجماعة، فإن مجمل الأوضاع - بحسب المراقبين الأمميين - أصبحت أكثر قتامة ومأساوية في ظل العراقيل والقيود الكثيرة التي تفرضها الميليشيات على الوصول الإنساني في مختلف مناطق سيطرتها. ولعل أسوأ هذه القيود تمثلت في إنشاء الجماعة لما تسميه المجلس الأعلى لتنسيق المساعدات الإنسانية ومواجهة الكوارث والذي أنشأت له فروعاً في مختلف المحافظات الخاضعة لها وربطته بأعلى مؤسسة انقلابية، وهي ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» (مجلس حكم الانقلاب). وتحدد هذه المؤسسة الحوثية مسارات العمل الإنساني، وهي التي توافق على تنفيذ أي مشروع إنساني أو ترفضه في مناطق سيطرة الجماعة، كما أنها هي من تفرض خطوط سير العمل وتعيين الموظفين الموالين للجماعة في مفاصل المنظمات المختلفة. من جهتها، دعت الحكومة اليمنية إلى عدم التهاون الأممي مع الجماعة الحوثية فيما يخص العراقيل التي تضعها أمام تنفيذ مشاريع الإغاثة الإنسانية، وفق ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه في الرياض أمس (الاثنين) الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للأمومة وللطفولة الـ(يونيسيف) سارة بيسولو نيانتي. وذكرت المصادر الرسمية، أن الحضرمي استعرض مع المسؤولة الأممية «أنشطة وبرامج الـ(يونيسيف) في اليمن ودورها في الإسهام في تخفيف معاناة الأطفال والنساء وتقديم الخدمات اللازمة في المجالات الحيوية، وكذا الجهود الرامية لمنع تجنيد الأطفال الذين تستخدمهم الميليشيات الحوثية وقوداً لحربها العبثية». وكشفت وكالة «سبأ» الحكومية، عن أن الوزير الحضرمي بحث «خطة الـ(يونيسيف) لمراجعة مشروع الحوالات النقدية الطارئ الذي يغطي قطاعاً كبيراً من برامجها في اليمن، والذي يهدف للوصول المباشر للمستفيدين للاستفادة القصوى من المساعدات وتجنب عبث الميليشيات الحوثية بها». وفي حين شدد وزير الخارجية اليمني على «أهمية التعاون والتنسيق مع الحكومة لتيسير عمل المنظمة الأممية وحل الإشكالات كافة التي قد تعترض عملها»، فإنه أكد في الوقت نفسه ضرورة انتهاج الشفافية والحزم في تعامل الـ«يونيسيف» مع الميليشيات الحوثية وعدم الخضوع للابتزاز، خاصة بعد تصاعد العراقيل والانتهاكات والمطالب التعجيزية التي تفرضها الجماعة على المنظمات والوكالات الدولية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

عمران خان وخالد بن سلمان يبحثان التعاون الدفاعي والأمني

نائب وزير الدفاع السعودي اجتمع مع قائد الجيش الباكستاني

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».... التقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، في إسلام آباد، الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي. وشهد اللقاء استعراض العلاقات «الأخوية والتاريخية» التي تجمع المملكة وباكستان، كما تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز وتطوير سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، وبخاصة الجوانب الدفاعية والأمنية لضمان أمن واستقرار المنطقة. حضر اللقاء، الفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء مهندس ركن طلال العتيبي المستشار العسكري لوزير الدفاع، ونواف المالكي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، وهشام بن سيف مدير مكتب نائب وزير الدفاع. وحضره من الجانب الباكستاني وزير الخارجية مخدوم شاه محمود، ووزير الدفاع برفيز ختك. كما التقى نائب وزير الدفاع في العاصمة الباكستانية، قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن قمر جاويد باجوا، وأكد اللقاء أهمية تعزيز التعاون العسكري القائم بين البلدين، وسبل دعمه وتطويره على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى بحث الجهود المبذولة في سبيل أمن واستقرار المنطقة.

السعودية تسجّل أول إصابة بـ«كورونا الجديد» لمواطن قادم من إيران

ملك البحرين يؤكد دعم بلاده إجراءات الرياض لمكافحة الفيروس

الرياض - الدمام: «الشرق الأوسط».... أعلنت السعودية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) لمواطن قادم من إيران عبر البحرين لم يفصح عن تواجده في إيران. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أكد دعم بلاده للإجراءات الاحترازية كافة التي اتخذتها السعودية لمنع انتشار فيروس «كورونا»، حماية لمواطنيها والمقيمين والقادمين للعمرة والزيارة. وعبّر خادم الحرمين عن «شكره وتقديره لملك البحرين، على دعم مملكة البحرين لكل أشكال الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة في سبيل الوقاية من هذا الفيروس الخطير». وأوضحت وزارة الصحة، أمس، أن نتائج مخبرية أكدت تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لمواطن قادم من إيران عبر البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن تواجده هناك. وقالت وزارة الصحة في بيان «في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها، أرسلت الوزارة إحدى فرق مكافحة العدوى في الحال، للكشف على المواطن، وأخذ عينة للفحص المخبري التي تم من خلالها التأكد من إصابته بالفيروس»، مشيرة إلى أن الحالة معزولة حالياً في المستشفى، ويجري التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة. وأكدت حصر جميع المخالطين للمصاب، وأخذ العينات منهم لفحصها من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، على أن تُعلن جميع النتائج فور انتهاء الفحص. وأهابت «الصحة» بالجميع التواصل مع مركز «تواصل الصحة 937» في حال الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الإشاعات. وركّزت وزارة الصحة السعودية على أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، وضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية لتجنب الإصابة بالفيروسات، ومن ذلك الاهتمام بنظافة اليدين، وأن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل أو في مرفق اليد، والابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة. وتوفر لجنة متابعة فيروس ‫كورونا الجديد بالسعودية، تحديثاً يومياً لكل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مشيرة إلى أهمية العمل بتوصية وزارة الصحة السعودية للقادمين من الدول التي سجلت فيها حالات إصابة بالفيروس، وظهرت عليهم أعراض مرضية خلال 14 يوماً (ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الحلق، وضيق في التنفس) بالاتصال بمركز الصحة 937، والبقاء في المنزل، واستخدام الكمامة. وكانت السعودية اتخذت إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد إلى أراضيها وانتشاره، وتدابير لرصد الفيروس عند المعابر الحدودية، واحتواء أي حالة قد تظهر. ومن ذلك تعليق الدخول إلى السعودية لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالسعودية. وإضافة إلى ذلك، علّقت السعودية استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من المملكة وإليها، ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية؛ وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول. كما علّقت السعودية دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل مؤقت، واستثنت من ذلك مواطني دول مجلس التعاون الذين مضى على تواجدهم في السعودية 14 يوماً متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بالفيروس، بحيث يتقدم الراغبون منهم في أداء العمرة أو زيارة المسجد النبوي عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة (المسار الإلكتروني للعمرة) للحصول على تصريح خلال فترة التعليق المؤقت. وأشادت شخصيات وكيانات إسلامية عالمية عدة بالإجراءات السعودية، واعتبرت أنها تتوافق وتعاليم الشريعة بحفظ النفس. وأشاد مفتي ماليزيا الشيخ الدكتور ذو الكفل محمد البكري، بقرار السعودية تعليق الدخول إلى البلاد لأغراض العمرة والزيارة من الدول التي أصيبت بالفيروس، وقال «إن هذا الإجراء يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية في حفظ النفس، وهو إجراء صحيح، ومؤقت ويخضع للتقييم من قبل السلطات تضمن بها حكومة المملكة سلامة المعتمرين والشعب السعودي». في حين عدّ المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر القرار إجراءً «جديراً بالعناية والتقدير» للسلطات السعودية التي بدأت بـ«درء الخطر». من جانبه، نوّه رئيس جمعية الهداية الخيرية في السنغال الشيخ إسماعيل جيبي صمبو، بهذا القرار، وأكد أنه يعد تحصناً وتحصيناً للمسلمين في الحرمين الشريفين. في حين أشاد المفتي العام لنيوزيلندا الشيخ محمد عامر فيض الرحمن بهذه التدابير الاحترازية، وقال إنها «من الواجب الشرعي التي أشارت لها النصوص الشريعة، فضلاً عن التقييد بالمعايير الدولية، وتأتي انطلاقاً من حرص المملكة على صحة وسلامة المعتمرين والزوار من جميع دول العالم». وتعتمد السعودية أعلى معايير البروتوكولات الطبية المطبقة في حال ظهور الأوبئة أو الفيروسات، وأعلنت أول من أمس تشكيل لجنة من الجهات المعنية وتخصيص 25 مستشفى للتعامل مع أي حالات إصابة بـ«كورونا» قد تظهر مستقبلاً، وتجهيز 80 ألف سرير، وحصر أعداد المعتمرين. وعملت الجهات الحكومية السعودية المعنية منذ بداية ظهور الفيروس في الصين على توحيد الجهود لصد هذا الوباء، واتخاذ قرارات وإجراءات صارمة وفقاً للجنة متابعة فيروس كورونا الجديد. وترصد وزارة الصحة بشكل يومي التطورات حول فيروس كورونا الجديد، وتطلق حملات التوعية تستهدف شرائح المجتمع كافة للتوعية بالمرض، كما أن مختبراتها ومرافقها الصحية الخاصة بالعزل أو تنفيذ الفحوص والإجراءات الطبية تعمل جميعها على أعلى مستوى.

- الكويت

سجّلت الكويت، أمس، 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 56. وقالت مسؤولة بوزارة الصحة الكويتية أمس (الاثنين)، إن الوزارة سجلت 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 56. وخلال مؤتمر صحافي حثت المسؤولة المواطنين على تجنب التجمعات لمنع انتشار الفيروس. وبعد الاشتباه في إصابة مقيم مصري بالفيروس، كان يعمل في وزارة الأشغال العامة في الكويت، أكد سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، في بيان صحافي أمس، أنه لم يتم رصد أي حالات للإصابة بالفيروس إلى الآن بين المصريين المقيمين بالكويت، كما لم تعلن السلطات الكويتية عن أي حالات اشتباه أو إصابة لمواطنين مصريين دخلوا عبر منافذ الوصول خلال الفترة الماضية. وأكد استمرار التواصل مع الجانب الكويتي في هذا الشأن، ولا سيما الإجراءات المتعلقة بإجراءات فحص المصريين بمنافذ الوصول وتأشيرات الدخول. وكانت الكويت أوقفت أول من أمس إصدار جميع أنواع التأشيرات للمصريين حتى إشعار آخر، في إجراء مؤقت يأتي ضمن الخطط الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. واستثني من القرار المقيمون المصريون الذين لديهم إقامات سارية داخل الكويت. وذكر مصدر أمني، أن القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها، سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول فيز العمل. والإجراء الكويتي بوقف تأشيرات الزيارة يشمل 8 دول، هي: مصر وإيران، والعراق، والصين، وهونغ كونغ، وكوريا الجنوبية، وتايلند، وإيطاليا. إلى ذلك، تدرس وزارة التربية الكويتية تمديد تعليق الدراسة لأسبوعين آخرين، وذلك بعد اكتشاف 10 حالات جديدة مصابة بـ«كورونا» في البلاد. وأعلنت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، أمس، وصول نحو 6.‏3 مليون كمام طبي تم استيرادها لمواجهة النقص في الأسواق المحلية، وتوفيرها للمواطنين والمقيمين. وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إنه تم تكليف الشركة الكويتية للتموين توفير تلك الكمامات المطابقة للمعايير الطبية وتوزيعها عبر مراكز نقاط التموين في البلاد قريباً. وأوضحت، أنه تم استيراد تلك الكميات بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الصحة والدفاع الكويتيتين وتحملت (الدفاع) مسؤولية نقل تلك الكميات عبر طائراتها الجوية مما سهل وصولها إلى البلاد.

- البحرين

أكد ملك البحرين، أمس، تأييد مملكة البحرين الكامل ودعمها الإجراءات الاحترازية المؤقتة التي اتخذتها السعودية لحماية المعتمرين وزوار المسجد النبوي من فيروس كورونا ومنع انتشاره؛ «لما تمثله هذه الإجراءات من دعم بيّن لجهود الدول والمنظمات الدولية في وقف انتشار الفيروس ومحاصرته»، داعياً إلى تكثيف التنسيق والتعاون خليجياً وعربياً وإقليمياً لمزيد من الإجراءات الفعالة لمنع انتقال وانتشار هذا الفيروس. كما أكد أن مواجهة فيروس كورونا (كوفيد – 19) والتغلب عليه، يشكل تحدياً عالمياً، مضيفاً أن «مملكة البحرين قادرة بتكاتف أبنائها على تخطي هذا التحدي». وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ترأس أمس جلسة للحكومة، استعرضت جهود البلاد في مواجهة فيروس كورونا، حيث اطلع على عرضٍ يبرز الجهود المبذولة للتصدي للفيروس، حيث أظهرت نتائج تحاليل الفحص خلو 2225 حالة من الفيروس، بينما تخضع للعلاج حالتين فقط. في حين قرر منظمو مؤتمر للنفط والغاز بالبحرين تأجيل المؤتمر الإقليمي لمتعاملي النفط إلى النصف الثاني من العام بدلاً من أواخر مارس (آذار) بعد التفشي العالمي لفيروس كورونا. وسجلت البحرين حالياً 47 حالة إصابة بفيروس كورونا، في وقت أشارت وزارة الصحة إلى أنها تواصل إجراءاتها المتبعة لمكافحة انتشار الفيروس في المملكة من خلال ضمان متابعة جميع القادمين من الدول الموبوءة لمدة 14 يوماً من قِبل فريق متخصص للتأكد من خلوهم من أي أعراض والتزامهم بإرشادات العزل، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا بحسب المعايير الدولية التي ‫أوصت بها منظمة الصحة العالمية. وأكد أن «مواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19) والتغلب عليه ليس بتحدٍ نواجهه محلياً فقط، وإنما هو أزمة يواجهها العالم بأسره، وكلنا ثقة في أن مملكة البحرين قادرة بتكاتف أبنائها على تخطي هذا التحدي». في حين أكد ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد، أنه سيتم العمل بشكل فوري على رفع القدرة الاستيعابية للتصدي لفيروس كورونا من قِبل الجهات المعنية، ومضاعفة العمل بما تقتضيه المصلحة الوطنية للتغلب على التحديات كافة لتحقيق الأهداف المنشودة، مشدداً على سير الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس يدعمها إدراك ووعي أبناء الوطن. وفي البحرين كذلك، حثّ ثلاثة من رجال الدين الشيعة، مواطنيهم على إيقاف الفعاليات الدينية في المآتم؛ منعاً لانتشار فيروس كورونا، مع الالتزام بتوصيات الجهات المختصة.

- الإمارات

نفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية السماح لنزلاء الفندقين، اللذين تم تطبيق نظام الحجر الصحي عليهما، المغادرة دون إجراء الفحوصات اللازمة، مؤكدة أنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة الخاصة بالتقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، وذلك حسب المعايير الدولية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية. ودعت الوزارة، المواطنين والمقيمين، لتلقي الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، ومتابعة قنوات التواصل الاجتماعي للجهات الرسمية، والوسائل الإعلامية المعتمدة. إلى ذلك، قال منظمو «معرض دبي الدولي للقوارب»، أمس، إن التجمع الأكبر من نوعه للقوارب الترفيهية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتأجل إلى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بدلاً من هذا الشهر، بسبب انتشار فيروس كورونا. كان المعرض سيقام في الفترة من العاشر إلى الرابع عشر من مارس (آذار) بمرفأ دبي. وقال المنظمون، في بيان، «ندرك تماماً صعوبة السفر لغالبية المشاركين الرئيسيين المؤثرين في برنامج الفعاليات الخاص بالمعرض، وذلك نظراً للقيود الكبيرة المفروضة عليهم لمغادرة بلدانهم في ظل الظروف الراهنة». وتحدد الموعد الجديد في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر المقبل.

- عُمان

في حين أعلنت سلطنة عُمان تماثل حالتين من بين 6 حالات مصابة بالفيروس للشفاء، نقلت وكالة الأنباء العُمانية عن وزير الصحة قوله إنه حتى يوم أمس: «يوجد 2367 شخصاً، تحت إجراءات الحجر الصحي، من بينهم 49 شخصاً في الحجر المؤسسي و2318 شخصاً في الحجر»، مضيفاً أن الوزارة قامت «بعمل دليل استرشادي شامل حول الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي، وتوفير المشورة والعناية الطبية اللازمة للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي». وقررت سلطنة عمان تعليق الرحلات الجوية التي تقل سائحين إيطاليين من ميلانو إلى مطار صلالة لمدة شهر اعتباراً من مساء أول من أمس (الأحد)، وقالت هيئة الطيران المدني، إن الرحلات الجوية العمانية بين ميلانو ومسقط ستستمر بالنسبة للرعايا العمانيين، مضيفة أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الضرورية لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد.

- قطر

أعلنت وزارة الصحة العامة، أمس، أن الاختبارات الطبية كشفت عن أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الوزارة قولها، إن اثنين من المواطنين القطريين واثنين من العمالة المنزلية كانا بصحبتهما في السفر جرى تشخيص إصابتهما بفيروس كورونا (كوفيد - 19). وأضافت الوزارة، أن المصابين هم من بين مجموعة من المدنيين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في 27 فبراير (شباط).

الكويت تعلن 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الاثنين)، رصد عشر حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المتحور الجديد «كوفيد - 19» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبهذا يرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 56 حالة. ودعت بثينة المضف، وكيل وزارة الصحة الكويتية للخدمات المساندة، إلى الالتزام بتوجيهات الوزارة وتجنب التجمعات. وحذرت من أن من يخالف الحجر المنزلي يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وأكدت الوزارة أن جميع المصابين في حالة مستقرة، وأن متابعة مستمرة تجري لكافة الحالات الخاضعة للحجر.

كورونا يصل الأردن.. المصاب قادم من إيطاليا قبل أسبوعين

العربية نت....المصدر: عمان - فرانس برس .... أعلنت الحكومة الأردنية الاثنين تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لأردني عاد مؤخرا من إيطاليا. وقال وزير الصحة سعد جابر في مؤتمر صحافي إن "الشخص الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا عاد من إيطاليا قبل نحو أسبوعين وحضر مساء أمس للمستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض هذا الفيروس". وأضاف "تم إخضاعه للفحوصات المختبرية التي تأكدت قبل ساعتين بأنها إيجابية حيث قمنا بالتحفظ عليه بالحجر الصحي بإشراف فريق طبي". وتابع جابر "قمنا كذلك بإرسال فريق طبي لفحص عائلته وتعقيم منزله، حيث سيبقون بالحجر المنزلي وإذا تأكدنا من إصابتهم فسيتم نقلهم للمستشفى". وبحسب الوزير فإن "أردنيا آخر كان قد قدم من إيطاليا حضر المستشفى مع هذا الشخص وأجريت الفحوصات المخبرية عليه وهو غير مصاب ولكنه بقي في الحجر الصحي وسيتم إطلاق سبيله بعد أسبوع إذا تبين أنه غير مصاب بالفيروس". وكانت إيطاليا الأكثر تأثّرا بالفيروس في أوروبا حيث تأكدت إصابة 1694 شخصاً. وأصيب نحو 90 ألف شخص في أكثر من 60 بلدا بالفيروس بينما توفي أكثر من 3000 شخص بالمرض في وقت تعمل الحكومات جاهدة لمنع تحوّله إلى وباء عالمي.

الأردن يأمل أن تتمكن «أصوات الحكمة» من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الإثنين)، خلال استقباله ملك النرويج هارالد الخامس، عن أمله في تتمكن «أصوات الحكمة» من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأفاد بيان للديوان الملكي بأن الملك عبد الله الثاني أعرب خلال اللقاء بقصر الحسينية في عمان مع ملك النرويج الذي بدأ اليوم زيارة دولة تستمر يومين، عن أمله في أن «تتمكن أصوات الحكمة من التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليتمكنوا أخيراً من التقدم إلى الأمام في العملية التي كان لبلدكم دور مهم فيها». وشكر النرويج على «موقفكم في دعم ما نؤمن أنه السبيل الوحيد للتقدم في منطقتنا حيال القضية الفلسطينية، وهو حل الدولتين... لذا، نحن نثمن دور حكومتكم في دعم ذلك». وأكد الملك «مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام شامل ودائم على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». وثمن ملك الأردن «موقف النرويج الداعم لعملية السلام، وجهودها التاريخية المبذولة للتوصل إلى حل شامل، إضافة لدعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)». وتوقفت المفاوضات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ تسلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكم رغم محاولات خجولة لإعادة إحيائها. ورفض نتنياهو لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس رغم محاولات روسية، وفق ما أعلن عباس أكثر من مرة.



السابق

أخبار العراق..ميليشيا حزب الله تهدد بـ"إشعال" العراق..عبد المهدي يقترح انتخابات مبكرة في 4 ديسمبر...تسيير الحكومة العراقية.. عبد المهدي يعلن "الغياب الطوعي" ويهدد بخطوة أخرى...اشتباكات وسط بغداد.. وإصابات ببنادق الصيد مجدداً...البيت الشيعي يخسر احتكار الترشيح لرئاسة الوزراء بعد «فيتو» السنة والأكراد....الصدر يواجه «شماتة» خصومه وجماعات الحراك.. بعد إخفاقه في تمرير مرشح التكليف....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تتطلع إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني مع فرنسا....مصر تعلن «الطوارئ القصوى» بعد اكتشاف حالة ثانية...قرار رئاسي بتعيين 4 أعضاء جدد بـ«كبار العلماء» في مصر..شكري: وجودية قضية سد النهضة ....السودان: نائب «السيادي» يطالب بـ«تنازلات» في مفاوضات جوبا....المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن استقالته....حكومة الوفاق الوطني: "سنتحول من الدفاع للهجوم"...وزراء خارجية «5 + 5» يبحثون في مراكش «مقاربة شاملة» لملف الهجرة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,351,795

عدد الزوار: 7,629,498

المتواجدون الآن: 0