أخبار سوريا.....قوات النظام في مرمى كورونا.. والعدوى من ميليشيا إيران....اللاذقية تسجل أعلى الإصابات في سوريا....هكذا بدأت روسيا باستمالة الميليشيات في الساحل وإعادة هيكلتها.....توقف عدد من الآبار النفطية في البادية السورية....نقطة عسكرية «تنسيقية» تركية ـ روسية في ريف الحسكة... أميركا تعاود استدعاء قوات «قسد» إلى المنطقة....تركيا تعلن إحباط تسلل 5 {إرهابيين} من سوريا لتنفيذ هجمات...

تاريخ الإضافة الإثنين 13 نيسان 2020 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2208    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات النظام في مرمى كورونا.. والعدوى من ميليشيا إيران...

المصدر: دبي - العربية.نت..... كشفت مصادر طبية موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان من داخل مناطق نفوذ النظام السوري، أن تعداد الأشخاص السوريين المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 42 في كل من دمشق، وحلب، واللاذقية، وطرطوس، وحمص، وحماة، ودرعا، كما ارتفع تعداد الأشخاص الذين جرى وضعهم بالحجر الصحي إلى 410، نتائج 180 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم. وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري، السبت، ارتفاع عدد الإصابات إلى 25 حالة مؤكدة بفيروس "كوفيد-19". في السياق أيضا، أفادت مصادر المرصد بأن حصيلة المصابين بالوباء من القوات الإيرانية وميليشيا "فاطميون"، والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على أراضي سوريا، وصلت إلى 116 حالة مؤكدة. وتتوزع الحالات في دير الزور بالدرجة الأولى، وريف حلب الجنوبي ثانياً، وسط معلومات مؤكدة عن تفشيها بمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. ولفتت إلى أن هناك 30 من المصابين تعافوا، وسط مخاوف من إصابة أهالي المناطق التي تتواجد فيها المليشيات الإيرانية سواء في دير الزور وريف حلب الجنوبي أو ريف دمشق الجنوبي، خاصة بعدما تأكد إصابة عدد كبير من جنود قوات النظام بالفيروس نتيجة احتكاكهم مع القوات الإيرانية.

روسيا: "الوضع صعب"

يشار إلى أن السلطات في موسكو، كانت أكدت قبل أيام تسجيل النظام السوري 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وسط إشارة إلى الوضع الصعب. فقد نقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، قولها إن الوضع الأكثر صعوبة والأكثر احتمالاً لانتشار فيروس كورونا في سوريا، هو في منطقة شرق الفرات وفي محيط التنف، حسب تأكديها. وأضافت زاخاروفا أن في هذه المنطقة بأكملها لا يعمل سوى مستشفيين. كما أشارت زاخاروفا إلى "بؤر محتملة للعدوى" في السجون المكتظة في تلك المنطقة، والتي تحتوي على أكثر من 10 آلاف محتجز من "الدواعش"، وفي مخيمات النزوح الداخلي. يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري كانت أعلنت السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 25 حالة، حسبما أفادت وكالة الأنباء النظام أيضا.

هكذا بدأت روسيا باستمالة الميليشيات في الساحل وإعادة هيكلتها

أورينت نت - حسان كنجو.... منذ دخولها سوريا وبدئها العمليات العسكرية لمؤازرة ميليشيات أسد على الأرض، وتأسيسها لما يسمى بقيادة العمليات الروسية في سوريا، داخل مطار حميميم بريف اللاذقية، بدا النزاع الروسي - الإيراني جلياً، لاسيما وأن كلاهما يعتبر نفسه (داعماً رئيسياً) وله الحق والأولوية في البلاد. ورغم أن هذا النزاع لم يصل حتى الآن لصدام عسكري مباشر بين الطرفين، إلا أن الميليشيات المنقسمة الدعم بين الطرفين كانت كفيلة بشرح الموقف ككل، لاسيما في ظل الاقتتالات شبه المستمرة فيما بينها وخاصة في مدينة حلب.

إعادة انتشار

وقالت مصادر خاصة في مدينة اللاذقية لـ "أورينت نت"، إن ميليشيا الحارث المعروفة باسم (الفوج 303) والتي يقودها (بشار طلال الأسد) ابن عم (بشار الأسد)، أعادت انتشارها في مدينة اللاذقية بعد انسحابها قبل أشهر إثر تعرضها لاتهامات وضغوط روسية عدة"، مشيرة إلى أن الانتشار جاء بشكل أوسع مما كانت الميليشيا عليه قبل انسحابها وشمل أماكن أكثر حيوية في المدينة. ووفقاً للمصادر ذاتها فإن الميليشيات أعادت انتشارها في أحياء (السجن - العمال - المناطق المحيطة بقيادة شرطة محافظة اللاذقية)، إضافة لتملكها جميع الحواجز الواقعة على طريق اللاذقية - بلدة الفاخورة، حيث تعد بلدة الفاخورة الواقعة بريف مدينة القرداحة مسقط رأس أسد، أكبر معاقل تلك الميليشيا وتضم مقراتها الرئيسية ونقاط تجمع آلياتها وعتادها الثقيل، كما بسطت الميليشيا سيطرتها على الطريق الممتد بين القرداحة وبلدة الفاخورة أيضاً.

استمالة روسية

وذكرت المصادر أن الانتشار تم برضى من الروس بل وبدفع منهم، حيث سبق أن حاصرت موسكو قائد الميليشيا المذكورة باتهامات خطيرة تجلت بالتخطيط والتحريض على استهداف قاعدة حميميم الروسية بالطائرات المسيرة، إضافة لاستهداف مواقع الجنود الروس بالقذائف على محاور ريف اللاذقية الشمالي، وهو السبب الرئيس الذي كان وراء انسحاب الميليشيا من مواقعها باتجاه مقراتها في بلدة الفاخورة. وأضافت: "تواردت معلومات مؤخراً حول زيارة أجراها قائد الميليشيا (بشار طلال الأسد) إلى قاعدة حميميم الروسية في جبلة، وهناك التقى بجنرالات في جيش الاحتلال الروسي، وقد جاءت عملية إعادة الانتشار في اللاذقية بعد فترة قصيرة من تلك الزيارة، وهذا ما يعكس الدور الروسي في تحرك الميليشيا على الأرض". وتابعت: "ما يؤكد على علاقة الروس بالموضوع هو تسليم جميع الحواجز الواقعة على طريق اللاذقية - جبلة لميليشيا الحارث بعينها، إضافة لتمركزها في محيط مواقع عسكرية هامة وإعادة إرسال قسم منها إلى خطوط التماس على أطراف بلدة (كبينة)، وهذا كله يؤكد أن (ابن طلال الأسد) انتقل إلى الضفة الروسية بعد أن كان يضرب بسيف الإيرانيين فيما مضى".

مخطط للروس في الساحل

من جانبها مصادر أخرى أكدت في حديثها لـ "أورينت نت"، أن "الروس بدؤوا بالفعل ترتيبات لإحكام قبضتهم على اللاذقية، مستغلين ضعف الدعم للميليشيات الإيرانية مؤخراً، إضافة لقلة القوات الإيرانية في الساحل والتي تم سحب معظمها باتجاه أرياف حلب وإدلب مؤخراً". واستطردت: "خلال الأسابيع الماضية كثف عناصر شرطة الاحتلال الروسي من انتشارهم في اللاذقية، حيث لوحظ وجود العديد من السيارات التابعة لهم في أحياء متفرقة، إضافة لتواجدهم على طريق (حلب) الرئيسي". وكانت ميليشيا الحارث قد انسحبت أواخر العام الماضي، من عدة أماكن حيوية كانت خاضعة لسيطرتها، أهمها مدينة القرادحة وأطرافها، إضافة لأحياء أخرى في مدينة اللاذقية، وذلك بعد توجيه العديد من الاتهامات لقائدها من قبل الروس أبرزها قصف قاعدة حميميم وضرب التجمعات الروسية في اللاذقية، إضافة لتهم أخرى تتعلق بمشاركة وتحريض (ذو الهمة شاليش) الذي اتُهم بقصف القاعدة الروسية في حميميم، مستندة بذلك إلى التهديدات التي أطلقها (ابن طلال الأسد) في وقت سابق بقصف القاعدة الروسية وتفجير قبر الأسد الأب في القرداحة.

النظام يعلن عن توقف حقلي "الشاعر" و"حيان" للغاز ويلوح بمزيد من التقنين

زمان الوصل.... أعلن نظام الأسد عن توقف حقلي "الشاعر" و"حيان" للغاز في سوريا، مدعيا أن التوقف انعكس على الشبكة الكهربائية وزاد من ساعات التقنين. جاء ذلك في بيان نشره مجلس الوزراء التابع للنظام، زاعما أن الأسباب الأمنية في البادية هي التي دفعت لإيقاف العمل في الحقلين. وقالت: "نتيجة للوضع الأمني في منطقة البادية والذي أدى إلى توقف عدد من الآبار في حقول (حيان والشاعر) وخروج كميات كبيرة من الغاز، الأمر الذي انعكس بشكل حاد على الشبكة الكهربائية وبالتالي زيادة ساعات التقنين خلال الفترة الحالية". وأضافت أن "نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء وانخفاض إنتاج الكهرباء حوالي 30%"، مشيرة إلى أن "الموضوع قيد المتابعة حتى عودة الوضع الطبيعي وتعويض الكميات المفقودة".

توقف عدد من الآبار النفطية في البادية السورية

دمشق: «الشرق الأوسط»... كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أمس الأحد، عن توقف عدد من الآبار النفطية، جراء الوضع الأمني في منطقة البادية بشكل انعكس على الشبكة الكهربائية. وقالت الوزارة، في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن «زيادة ساعات التقنين الكهربائي خلال الفترة الحالية جاءت نتيجة الوضع الأمني في منطقة البادية، الذي أدى إلى توقف عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر، وخروج كميات كبيرة من الغاز، الأمر الذي انعكس بشكل حاد على الشبكة الكهربائية». وأوضحت الوزارة أن الموضوع متابع لعودة الوضع الطبيعي وتعويض الكميات المفقودة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وسبق أن خرج حقل الشاعر، وهو أكبر حقل للغاز في البلاد، عن سيطرة النظام السوري، أكثر من مرة خلال الأزمة المستمرة في البلاد حتى استعادته قواتها عام 2017. وينقل الخط 2.5 مليون متر مكعب من الغاز يومياً إلى معمل إيبلا، ومنه لمحطات توليد الكهرباء.

اللاذقية تسجل أعلى الإصابات في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».... أفادت معلومات جديدة من سوريا حول تفشي وباء فيروس «كورونا» من مصادر طبية موثوقة، بأن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس (كوفيد 19) ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، بلغ نحو 72 إصابة مؤكدة. بينما بلغت بين القوات الإيرانية وميليشيا «فاطميون» والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على الأراضي السورية، 116 حالة مؤكدة. وقالت المصادر الطبية، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أعداد المصابين السوريين في محافظة اللاذقية بلغت 26 حالة مؤكدة، وفي محافظة طرطوس بلغ عدد الحالات المصابة نحو 16، في حين هناك 30 حالة مؤكدة في كل من حلب ودمشق وحماة وحمص ودرعا. كما ارتفع عدد الأشخاص الذين جرى وضعهم بالحجر الصحي إلى نحو 500، ونتائج 220 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم. وكانت «وزارة الصحة» التابعة للنظام السوري، أعلنت أول من أمس السبت، ارتفاع عدد الإصابات إلى 25 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، في إطار استمرار النظام السوري بسياسة التكتم عن الأرقام الحقيقية ضمن مناطق نفوذه. على صعيد متصل، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن عدد المصابين بفيروس «كورونا» من القوات الإيرانية وميليشيا «فاطميون» والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على الأراضي السورية، وصل إلى 116 حالة مؤكدة، تتفشى في دير الزور بالدرجة الأولى وريف حلب الجنوبي ثانياً، وسط معلومات مؤكدة عن تفشيها بمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. وهناك 30 من المصابين تعافوا، وسط مخاوف من إصابة أهالي المناطق التي توجد فيها الميليشيات الإيرانية سواء في دير الزور وريف حلب الجنوبي أو ريف دمشق الجنوبي، وخاصة بعدما تأكد إصابة عدد كبير من جنود قوات النظام بالفيروس نتيجة احتكاكهم مع القوات الإيرانية. هذا ويواصل «النظام السوري» سياسة التكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس «كورونا» المستجد ضمن مناطق نفوذه، الأمر الذي يشكل استياء متصاعدا وكبيرا لدى المواطنين من غياب الشفافية في هذا الملف.

نقطة عسكرية «تنسيقية» تركية ـ روسية في ريف الحسكة... أميركا تعاود استدعاء قوات «قسد» إلى المنطقة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... بدأت القوات الروسية والتركية تحضيرات لإقامة نقطة عسكرية مشتركة في ريف الحسكة، فيما استدعت القوات الأميركية مئات العناصر من «قسد» ممن كانوا يعملون برفقتها سابقاً، في إطار سعيها لإعادة تثبيت نفوذها بقوة في شرق الفرات. وقالت مصادر تركية إن الهدف من إنشاء النقطة هو تسهيل الدوريات العسكرية المشتركة بين القوات التركية والروسية بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو في 22 أكتوبر (تشرين الثاني)، الذي بموجبه أوقفت تركيا عمليتها العسكرية المعروفة باسم «نبع السلام» التي أطلقتها في التاسع من الشهر ذاته ضد وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بهدف إبعادها عن مناطق الحدود التركية - السورية في شرق الفرات. وفي السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن القوات الروسية تستعد للبدء في إنشاء نقطة عسكرية مشتركة مع القوات التركية في منطقة المطار الزراعي عند قرية أم عشبة على مفترق طرق الدرباسية - رأس العين - أبو راسين بريف الحسكة الشمالي. ونقل المرصد عن مصادر أن التحضيرات تجري بشكل سري وسط تحركات عسكرية روسية مكثفة، بالتزامن مع استقدام معدات لوجستية. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد أفادت يوم الأربعاء الماضي، بأن القوات التركية قامت بتجهيز نقطة عسكرية ضخمة في قرية الداودية جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي وزودتها بالآليات العسكرية. وسيرت تركيا وروسيا بموجب الاتفاق عدداً من الدوريات في ريف الحسكة، آخرها يوم الجمعة الماضي، بمشاركة 6 مدرعات روسية ومثلها تركية تحركت من منطقة «ديرونا آغي» وتجولت بالقرب من آبار النفط في منطقة «تربة سبية» في ريف الحسكة. وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت، على لسان أحد متحدثيها الأسبوع الماضي، أن الجانبين التركي والروسي يواصلان منذ توقيع اتفاق سوتشي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تسيير الدوريات المشتركة، وأنه تم منذ ذلك الوقت تسيير 38 دورية. من ناحية أخرى، قالت «سانا» إن القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها أقدمت على الاستيلاء على قطعة أرض بمساحة تصل إلى نحو 15 دونماً، وقامت بتجهيزها شرق بوابة رأس العين، ومن المتوقع استخدامها ساحة تجارية لتصريف البضائع التركية. وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة رأس العين الموالي لتركيا، مرعي اليوسف، يوم الثلاثاء الماضي، إنه في ظل ما تعانيه المنطقة من نقص في المواد الغذائية والصناعية والتجارية، فقد طالب المجلس الحكومة التركية بفتح معبر تجاري مع المدينة وقد تمت الاستجابة للطلب. وأضاف أن هذه البوابة ستكون بوابة مؤقتة لتسيير أمور المنطقة وسد احتياجاتها، وأن البوابة الرئيسية التي تم إقرارها ستكون في حي الخرابات شمال شرقي رأس العين، وسيتم العمل عليها أيضاً، ولأن بناءها يستغرق كثيراً من الوقت فسوف يتم افتتاح بوابة مؤقتة. وكان المرصد السوري أشار إلى أن مناطق عملية «نبع السلام» تشهد حالة من الانفلات الأمني بسبب الصراع بين الفصائل الموالية لتركيا. بالتوازي، كشف المرصد نقلاً عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة»، أمس، أن القوات الأميركية عمدت إلى إعادة استدعاء جميع الذين كانوا يعملون معها سابقاً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والبالغ عددهم مئات العناصر للعودة مجدداً للعمل معهم في منطقة شرق الفرات، بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترمب، جزئياً، عن قرار سحب القوات الأميركية من سوريا، الذي أصدره في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وأكدت المصادر أن مئات العناصر من «قسد» التحقوا بالقواعد العسكرية الأميركية في كل من دير الزور والحسكة، على وجه التحديد، للعمل مجدداً مع القوات الأميركية، حيث يبرز دورهم بالشق اللوجستي، بالإضافة إلى تلقيهم تدريبات عسكرية من قبل العناصر الجيش الأميركي، وأنهم سيتلقون رواتب شهرية أكبر من تلك التي كانوا يتقاضونها سابقاً. على صعيد آخر، واصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب شمال غربي سوريا. ودخل أمس رتل عسكري للقوات التركية والفصائل الموالية لها من منطقة عفرين، يتألف من 55 آلية، اتجه نحو ريف إدلب بالقرب من النقاط العسكرية التركية، كما عززت القوات التركية نقاطها في ريف حلب الغربي، بكتل إسمنتية، وقامت بإزالة سواتر ترابية على المحاور الشرقية لبلدة آفس بالقرب من مدينة سراقب في الريف الشرقي لإدلب. ونشرت القوات التركية في الأسبوعين الماضيين العديد من النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق، كما قامت أكثر من مرة بإزالة السواتر الترابية التي يقيمها معتصمون من أهالي إدلب يرفضون الاتفاقات والتفاهمات التركية - الروسية سواء في آستانة أو سوتشي أو موسكو. ويقع على عاتق تركيا أيضاً بموجب التفاهمات مع روسيا إبعاد عناصر جبهة النصرة عن فصائل المعارضة السورية المعتدلة، وهو ما لم تستطع إنجازه حتى الآن، بسبب محاولات تحقيق ذلك عبر إحداث انشقاقات داخل هيئة تحرير الشام التي تعد النصرة أكبر مكوناتها، حيث لا ترغب تركيا، بحسب مراقبين، في شن عملية عسكرية تستهدفها، وتعمل على الجانب الآخر مع موسكو لمنع إعطاء الضوء الأخضر للنظام بالتصعيد مجدداً في إدلب بحجة استهداف النصرة.

تركيا تعلن إحباط تسلل 5 {إرهابيين} من سوريا لتنفيذ هجمات

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أحبطت أجهزة الأمن التركية تسلل 5 {عناصر إرهابية} من سوريا إلى ولاية ماردين الحدودية في جنوب شرقي البلاد كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات داخل أراضي تركيا. وقالت ولاية ماردين، في بيان أمس، إن قوات الدرك بالتعاون مع جهاز المخابرات والجيش تمكنت من تعقب 5 {عناصر إرهابية} أثناء محاولتهم التسلل إلى قضاء كيزيل تبه، التابع للولاية وأفشلوا المحاولة التي وقعت مساء أول من أمس. وأضاف البيان أن الخمسة لاذوا بالفرار بعد أن اكتشفوا تعقبهم من جانب قوات الأمن التركية المشاركة في العملية وخلفوا وراءهم كل المواد التي كانت بحوزتهم والتي كانوا سيستخدمونها {لتنفيذ الهجمات الإرهابية داخل تركيا}. وتابع البيان أن {العناصر الإرهابية}، التي لم يذكر أي معلومات عن هويتها، خلفت وراءها 15 كيلوغراماً من المواد البلاستيكية المتفجرة، و3 عبوات ناسفة إضافة إلى مبالغ مالية، ومواد أخرى. ولفت البيان إلى {استمرار العمليات الأمنية الهادفة إلى مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة}. ورفعت أجهزة الأمن التركية من درجة التأهب في المناطق الحدودية بعد عملية استهدفت تجمعاً للقوات التركية عند بوابة جوربولاك في بلدة دوغو بايزيد التابعة لولاية أغري الحدودية بين تركيا وإيران في 31 مارس (آذار) الماضي أسفرت عن تفجير أنبوب نقل الغاز من إيران إلى تركيا ومقتل أكثر من 30 جندياً وتدمير 5 مدرعات للجيش التركي، بحسب ما أعلنت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني (المحظور)، التي تبنت التفجير، مشيرة إلى أن انتحارية تحمل الاسم الحركي سما كوجر نفذت العملية وفجرت نفسها في العديد من المركبات المدرعة التركية، مما أدى إلى انفجار خط أنابيب الغاز. وأشار البيان إلى أن منفذة العملية الانتحارية اسمها الحقيقي «روشان أشكارا»، من مواليد ولاية سيرت جنوب شرقي تركيا، وأنها انضمت إلى وحدة قوات «الجريلا» التابعة لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني عام 2014 وخضعت لدورات وتدريبات عسكرية. من جانبها أصدرت ولاية أغري بياناً، قالت فيه إن قوات الدرك التركية حيدت (قتلت)، «إرهابية» ضمن مجموعة من الإرهابيين حاولت التسلل إلى تركيا في ولاية أغري شرق البلاد من الحدود مع إيران. ولم يشر البيان إلى الانفجار الذي وقع في خط أنابيب الغاز، ولم يربط بينه وبين هذه الاشتباكات.



السابق

أخبار لبنان....لبنان يسجل 11 إصابة جديدة بـ«كورونا».... المواد الغذائية في مهبّ «كورونا» ونقص الدولار....جهود لترميم الحكومة اللبنانية من الداخل بدءاً بتعديل الخطة الإنقاذية.... نصائح باعتماد «التجربة اليونانية» لوقف العجز...انتقادات لمسودة الخطة الإنقاذية اللبنانية... ووزير الصناعة يعلن رفضه «المس بحقوق الناس»....

التالي

أخبار العراق....قرار لوزير الدفاع يثير ضجة في العراق.. وعميد يعلق......برلماني عراقي: كتل سياسية تفرض شروطها على رئيس الحكومة المكلف...ناشطو العراق يحشدون إلكترونياً لما بعد الوباء..مجموعات موالية لإيران تحاول تقويض الكاظمي بترويج «نظريات مؤامرة»....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,481,380

عدد الزوار: 7,635,169

المتواجدون الآن: 1