أخبار العراق....قرار لوزير الدفاع يثير ضجة في العراق.. وعميد يعلق......برلماني عراقي: كتل سياسية تفرض شروطها على رئيس الحكومة المكلف...ناشطو العراق يحشدون إلكترونياً لما بعد الوباء..مجموعات موالية لإيران تحاول تقويض الكاظمي بترويج «نظريات مؤامرة»....

تاريخ الإضافة الإثنين 13 نيسان 2020 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1999    التعليقات 0    القسم عربية

        


قرار لوزير الدفاع يثير ضجة في العراق.. وعميد يعلق....

المصدر: دبي - العربية.نت... أثار قرار وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري نقل مدير الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة العميد يحيى رسول، إلى دائرة شؤون المحاربين (الإمرة)، ضجة في العراق، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام. واعتبر عدد من المحللين السياسيين أنه قرار تعسفي، ينم عن عدم مهنية وحسد. وفي هذا السياق، علق المحلل الأمني العراقي هشام الهاشمي عل هذا القرار بتغريدة على حسابه على تويتر الأحد قائلاً: "لدي قناعة أقرب إلى الاعتقاد أن معظم وزراء الدفاع بعد عام 2003 هم خصوم وحسدة للضباط الشرفاء المحترفين. وزير الدفاع يحيل العميد الخلوق المهني يحيى رسول إلى دائرة المحاربين (على الإمرة) بقرار تعسفي؛ باطنه الحسد وظاهره عدم المهنية!"

رسول يعلق

في المقابل، اعتبر العميد يحيى رسول، الأحد صدور قرار نقله إلى دائرة شؤون المحاربين "أمر طبيعي"، مشدداً على "احترامه القرار الصادر عن وزير الدفاع". وقال في تصريح لوكالة روداو المحلية "أنا ضابط عسكري وسأنفذ أي قرار يصدر من القيادات العليا"، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. يذكر أن رسول عين مديراً لمديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع العراقية، بعدما كان يشغل منصب المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة طوال فترة الحرب على داعش وكان يعد الواجهة العسكرية للقوات الأمنية ومسؤولاً عن التصريح بآخر التطورات الميدانية للإعلام. يشار إلى أن قرار النقل هذا، ذكر بعملية نقل نائب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبدالوهاب الساعدي إلى إمرة الجيش أواخر سبتمبر الماضي، وقد أثارت تلك الخطوة في حينها جدلاً كبيرا في البلاد لا سيما بعد أن رفض تنفيذ القرار، معتبراً أنه أشبه بالـ "عقوبة والإساءة لرتبته العسكرية"، قبل أن يعود لاحقاً ويتراجع على وقع تظاهرات مؤيدة له في حينه.

"من أجل إرضاء إيران"... وزير عراقي سابق يكشف دور طهران في عرقلة حل أزمة الطاقة

الحرة.....كشف وزير الكهرباء العراقي السابق قاسم الفهداوي، عن "فضيحة جديدة" حول تدخل إيران في شؤون البلاد والتحكم بمصيره، وكيفية استغلال ميليشياتها للوضع العراقي بهدف تحقيق مصلحة طهران العليا حتى لو تعارض ذلك مع مصالح الشعب العراقي. وأكد الفهدواي الذي شغل منصب وزير الكهرباء في وزارة حيدر العبادي خلال الفترة 2014 -2018، وخاض المفاوضات مع طهران بشأن استيراد الغاز، أن العراق تلقى عرضاً من السعودية بتوفير الغاز الذي تحتاجه بغداد وبأسعار أقل من الأسعار العالمية. وأضاف الفهداوي أن الرياض أكدت لبغداد أن دفعة من الغاز ستصل في أقل من 24 ساعة عبر الكويت، بالإضافة إلى كمية أخرى تصل من الرياض خلال 6 أيام، وأن المملكة عرضت إرسال فريق من شركة أرامكوا للمساعدة. وأشار إلى أن العرض تضمن منح العراق الغاز بـ 3 سنت، مؤكداً أن رئيس الوزراء حينها وافق على العرض، وتم الاتفاق على موعد السفر للملكة لتوقيع الاتفاقيات، لكن تم إلغاء السفر ورفض العرض قبل توقيعه بيوم، بسبب الضغوطات الإيرانية. وقال الفهدواي: "هل نضحي بمصلحة العراق من أجل إرضاء إيران؟"..... ويعاني العراق في السنوات الأخيرة من مشكلة كبيرة في الكهرباء بسبب نقص الطاقة، لذلك يعتمد بشكل كبير على الغاز والنفط الإيراني الذي يصله بأسعار عالية. وأثارت هذه التصريحات موجة كبيرة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الناشطون بفتح تحقيق في هذا الموضوع.

التحالف الدولي يحدد موعد استئناف تدريب قوات البيشمركة في العراق

روسيا اليوم....المصدر: "رووداو".... أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغينز، أن التحالف سيستأنف تدريب قوات "البيشمركة" بعد شهر رمضان، بإشراف حلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال كاغينز: "لقد قررنا الانسحاب من قواعدنا شمال العراق، بعد تمكن القوات العراقية بعد 2014 من تحقيق انتصارات كبيرة واستعادة قوتها، حيث أصبحت قادرة على مسك الأرض". وأضاف، أن "المخاوف من داعش لا تزال قائمة، حيث يشكل التنظيم خطرا حقيقيا ويملك القدرة على الهجوم وخاصة في ديالى وكركوك". وتابع: "نتحاور منذ 6 أشهر مع حكومتي العراق وإقليم كردستان حول تنصيب المنظومة الدفاعية للتصدي لمخاطر داعش، ونحن قادرون على خوض حربين على داعش وكورونا في وقت واحد". وأضاف: "نخطط لاستئناف تدريب البيشمركة نهاية شهر رمضان، أغلب مدربينا من إيطاليا وهنغاريا وفنلندا، وهؤلاء مستعدون للعودة". وانسحبت قوات التحالف الدولي حتى الآن، من 6 قواعد ومواقع عسكرية في الأنبار ونينوى وكركوك وبغداد.

برلماني عراقي: كتل سياسية تفرض شروطها على رئيس الحكومة المكلف

المصدر: RT قال النائب العراقي عن تحالف "الفتح" حنين القدو، اليوم الأحد، إن المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي يواجه بعض التحديات خلال تشكيله كابينته الوزارية. وأوضح في بيان صحفي، أن "بعض الكتل السياسية لديها شروط تسعى إلى فرضها على رئيس الحكومة المكلف، فالتحالف الكردستاني لديه شرطان الأول يتعلق بحصة الإقليم في الموازنة وتطبيق المادة 140 في كركوك، وكذلك المناصب الوزارية". وأضاف أن "الشرط الثاني للتحالف الكردستاني هو اتفاق أغلبية القوى الشيعية على المرشح بغض النظر عن شخصية المرشح أو انتمائه السياسي". وتابع "أما القوى السنية فهي تطالب بالاستحقاق الانتخابي ومجموعة من الوزارات". وأشار إلى أنه "في ظل هذه الشروط والأوضاع وتفكك القوى الشيعية يواجه الكاظمي مجموعة من القيود والشروط والتحديات التي قد تمثل عائقا أمام قدرته على تشكيل الحكومة"...

العراق يسجل 4 حالات وفاة و34 إصابة جديدة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم الأحد تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19-)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 1352 حالة في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن تسجيل أربع حالات وفاة. وأوضحت إحصائية للوزارة صدرت اليوم أن إجمالي المصابين لهذا اليوم بلغ 34 حالة، ليبلغ عدد الإصابات في عموم العراق 1352 حالة. وبحسب الإحصائية، فقد بلغ مجموع الوفيات في العراق 76 حالة بعد تسجيل أربع حالات وفاة اليوم، في حين وصل إجمالي حالات الشفاء 640 حالة.

ناشطو العراق يحشدون إلكترونياً لما بعد الوباء

بعضهم يتحدث عن إطاحة النظام وليس إصلاحه في الجولة المقبلة

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تنشط جماعات الحراك العراقي هذه الأيام في الترويج لجولة جديدة من الاحتجاجات ضد السلطة وأحزابها بعد الانتهاء من مشكلة فيروس كورونا والحد من انتشاره. وفي سياق هذا المسعى، أطلق الناشطون هاشتاغ «وعد ترجع الثورة»، وقاموا بتأسيس مجاميع إلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «فيسبوك»، تبشر بعودة الثورة في القريب العاجل. وحازت مجموعة «وعد ترجع الثورة» الإلكترونية، في غضون أقل من أسبوع، إعجاب ودعم أكثر من 32 ألف ناشط، إلى جانب مجاميع أخرى، مثل «ادعموا الثورة، راجعين للساحة، نازل آخذ حقي»، حصلت كذلك على نسب متابعة وإعجاب متفاوتة. وأحدث متغير «كورونا»، الذي اضطر كثيرين إلى الانزواء في منازلهم ومغادرة ساحات الاحتجاج، صدمة شديدة في أوساط الناشطين الذين وضعوا كل آمالهم في إمكانية التحولات السياسية الجذرية في البلاد التي كان يمكن أن تحققها «ثورة تشرين». ويبدو أنه، لمواجهة تلك الصدمة، باتت جماعات الحراك، ومنذ أيام، تعمل على «تجديد آمالها» عبر الترويج لعودة الاحتجاجات في المرحلة المقبلة، من خلال نشر الصور وأفلام الفيديو لأحداث وضحايا الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واستمرت لنحو 5 أشهر، وما زالت بعض مظاهرها ماثلة في الساحات المختلفة، إذ إن خيام المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد وبقية الساحات ما زالت قائمة، ويوجد فيها أعداد قليلة من المعتصمين، في دلالة واضحة على تمسك المحتجين بمطالبهم، وإصرارهم على البقاء، على أمل الانتهاء من مرحلة الفيروس الفتاك، والعودة إلى أجواء الاحتجاجات من جديد. ويتحدث ناشطون، خلال حملة الترويج للاحتجاجات المفترضة المقبلة، عن طرق وآليات جديدة للعمل الاحتجاجي، تتجاوز الأخطاء الماضية التي وقعت، ومنها عدم وجود قيادة موحدة، وتجاوز الخلافات بين جماعات الحراك، وعدم السماح باستغلالها من قبل بعض الجهات والأحزاب لأهداف سياسية ضيقة. ولا يستبعد الناشط محمد سلمان أن «تستهدف الاحتجاجات المقبلة إزاحة النظام، وعدم التفاوض مع ممثليه بأي حال من الأحوال». ويقول سلمان لـ«الشرق الأوسط»: «صار من الواضح بالنسبة لجماعات الحراك أنه كلما قاموا بالحوار مع السلطات، أصرت هي على العبث وتسويف مطالب المتظاهرين؛ انظر ما الذي فعلوه مع منصب رئاسة الوزراء بمجرد تراجع الاحتجاجات، وكيف أضاعوا 5 أشهر في قصة المرشحين للمنصب، في مسعى للمماطلة وعدم الذهاب إلى انتخابات مبكرة، كما تطالب الحركة الاحتجاجية». لكن سلمان يقرُّ بصعوبة إزاحة النظام في ظل الظروف المعقدة الحالية، وكثرة الميلشيات المسلحة المعادية للحراك، في مقابل إصرار الأخير على أساليبه السلمية، ويؤكد: «سنقوم بحث ملايين العراقيين على الخروج إلى الساحات». أما الناشط حسن عبد الكريم، فيرى أن «جماعات الحراك تسعى لرسم أكثر من سيناريو في المرحلة المقبلة؛ إسقاط النظام ليس بالأمر الهين، خسرنا آلاف الضحايا في الأشهر الماضية، ويجب أن نكون أكثر حرصاً في المرحلة المقبلة، لكننا مصرون على الاستمرار، وقد أطلقنا هاشتاغ (وعد ترجع الثورة) لهذا الغرض». ويقول عبد الكريم لـ«الشرق الأوسط» إن «أحد السيناريوهات المحتملة أن نقدّم مطالبنا المعلنة لرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، في حال شكل الحكومة، وننتظر ماذا يمكن أن يفعل بشأنها». وعبد الكريم، طالب دراسات عليا في كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية، اضطر لترك متطلبات نيل شهادة الماجستير قبل نحو 6 أشهر، والتحق بالحراك الاحتجاجي. وهو يؤكد: «منذ ذلك التاريخ، لم أشاهد أفراد عائلتي، وما زلت موجوداً في ساحة التحرير، رغم الحظر ومخاطر كورونا؛ لن أتخلى عن حلمي بوطن يليق بنا وحياة كريمة». وعن تفاصيل الحياة اليومية في ساحة التحرير مع حظر التجوال المفروض، يقول: «يوجد بحدود الألف معتصم؛ بعض الخيام يزيد عدد سكانها على العشرة، وبعضها أقل من ذلك. كل مجموعة لا تغادر خيمتها إلا للضرورات، ونمارس العزل الاجتماعي، ونلبس الكمامات والقفازات، وحين نجتمع لا نصافح أو نعانق، ونطبخ بأيدينا، ولا يدخل الساحة الأشخاص غير المقيمين في الخيام». وبشأن عمليات التعفير والتعقيم التي يقومون بها للخيام والأماكن الأخرى في ساحة التحرير، يؤكد عبد الكريم: «نقوم بحملات تعفير يومية للخيام والساحة. وبجهود شخصية، قمنا بتشكيل فريق تطوعي سميناه (المستجيب الأول)، يضم 3 أطباء متطوعين وكوادر طبية أخرى، ويبذل هذا الفريق جهوداً كبيرة للمحافظة على نظافة الخيام وتعفيرها، وجميع المواد الطبية نحصل عليها بجهودنا الذاتية». وبشأن بناية «المطعم التركي» في ساحة التحرير التي أصبحت إحدى أهم «أيقونات» الاحتجاجات العراقية، وأطلق عليها «جبل أحد» في الشهر الأول من الاحتجاجات، يؤكد عبد الكريم خلوها من المعتصمين، ومغادرتها من قبل أتباع زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، الذين عمدوا إلى السيطرة عليه في مرحلة صراعهم الأخيرة مع جماعات الحراك في فبراير (شباط) الماضي.

مجموعات موالية لإيران تحاول تقويض الكاظمي بترويج «نظريات مؤامرة»

رئيسا الجمهورية والبرلمان العراقيان نفيا حضوره لقاء الفلوجة... والتحالف ينفي زيارة إسبر «عين الأسد»

بغداد: «الشرق الأوسط»..... أنعش اللقاء الذي جمع، أول من أمس، الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في منزل الأخير بمدينة الفلوجة (50 كيلومتراً غرب بغداد) ترويج مجموعات موالية لإيران معارضة لرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، نظريات مؤامرة لمحاولة تقويض الأخير. وزعمت هذه المجموعات وجود الكاظمي في اللقاء دون ظهوره في صورتين حققتا انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أولاهما للرئيس صالح وهو يخضع لإجراءات صارمة لفحص «كورونا» عند مدخل الفلوجة، والثانية جمعته مع الحلبوسي في الهواء الطلق. ومن الفلوجة القريبة نسبياً من بغداد؛ إلى قاعدة «عين الأسد» التي تبعد نحو 160 كيلومتراً عن بغداد، اكتمل نسج خيوط نظرية المؤامرة، لكن هذه المرة ليس فقط بوجود صالح والحلبوسي والكاظمي؛ بل بمشاركة وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر. صالح والحلبوسي نفيا أن يكون أي شيء قد حصل مثل ذلك. التحالف الدولي هو الآخر نفى أمس أن يكون إسبر زار «عين الأسد». الكاظمي اكتفى بالصمت كعادته التي استمدها من أنه رجل مخابرات يعرف كيف تنسج مثل هذه الخيوط في غرف الجيوش الإلكترونية المظلمة، كما يعرف متى يرد. الهدف من وراء كل ذلك واضح؛ وهو محاولة منح حكومة الكاظمي المقبلة هوية معينة، وهو ما يعني محاصرته، من جهة؛ وتحذيره من قبل الجهات نفسها التي كانت ترفض تولّيه المنصب وتكيل له تهم «التآمر» وأنه أميركي الهوى؛ من جهة أخرى. قوة الكاظمي تكمن في زهده في المنصب؛ حيث عرضه عليه رئيس الجمهورية واعتذر لأنه لا يريد أن يكون سبباً في مزيد من الانشقاق داخل البيت الشيعي. كما تكمن في ضعف خصومه وتشتتهم حتى بعد إجماعهم عليه مضطرين. وبينما يبدو البيتان السني والكردي أكثر اطمئنانا لجهة التعامل مع الكاظمي حتى في حال جرى فرض شروط للمشاركة في الحكومة، فإن الأمر سيختلف كثيراً مع البيت الشيعي. فالسُنّة ليست لديهم شروط في هذه المرحلة سوى الاحتفاظ باستحقاقهم الوزاري، بالإضافة إلى عودة النازحين والمهجرين وهو ما تعهد به الكاظمي في خطاب التكليف. الأكراد سارعوا إلى الترحيب بالكاظمي بعكس سلفيه محمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي. مطالب الكرد في هذه المرحلة لا تتعدى تأمين رواتب موظفي الإقليم؛ بينما يبدو ما كان مصيرياً بالنسبة لهم مثل المادة «40» الخاصة بكركوك والمناطق المتنازع عليها، قابلاً للتأجيل إلى ظروف أفضل. قيادي كردي أبلغ «الشرق الأوسط» أنهم «داعمون للكاظمي بقوة، وقد أعلنا عن هذا الموقف بوضوح». وبشأن ما إذا كانوا بدأوا مفاوضات معه؛ يقول القيادي الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه: «لم تبدأ حتى الآن المفاوضات الرسمية بين القيادة الكردية والكاظمي أو فريقه، لكن من المتوقع أن تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة». فريق الكاظمي حتى الآن غامض بعكس علاوي والزرفي اللذين كان لهما فريق مساند وآخر مفاوض، ومع ذلك اعتذرا في نهاية المدة؛ ليس بسبب فشل المفاوضات، بل نتيجة لعدم توفر الإرادة السياسية للكتل للقبول بهما. العرب السنّة يرون في الكاظمي خياراً جيداً الآن. وفي هذا السياق؛ يقول يحيى غازي، عضو البرلمان، عن محافظة الأنبار لـ«الشرق الأوسط» إن «(تحالف القوى العراقية) داعم للسيد الكاظمي؛ حيث كنا أول من أعلن دعمه له علنا وقبل تكليفه واعتذار الزرفي». وأضاف غازي أن «الكاظمي قد حصل على إجماع القوى الشيعية؛ وهو الشرط الذي كنا وضعناه على أي مكلف تشكيل الحكومة، لأن من شأن ذلك سهولة تمريره وكذلك عدم وجود عراقيل أساسية معه عبر مفاوضات تشكيل الحكومة». وحول اللقاء الذي جمع في مدينة الفلوجة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، يقول غازي إن «اللقاء تضمن ضرورة تعاون القوى السياسية في تشكيل الحكومة الجديدة»، مبيناً أن «اللقاء أكد على أهمية أن تكون الحكومة قوية وقادرة على مواجهة التحديات؛ وفي مقدمتها الملفان الأمني والاقتصادي، فضلاً عن مواجهة الأزمة الصحية». وهناك ميزة أخرى للكاظمي، وهي من مصادر قوته، وتتمثل في أنه باستثناء عمله الذي يبدو أنه كان ناجحاً خلال ترؤسه جهاز المخابرات، فهو لم يتسلم ملفاً تنفيذياً طوال السنوات الـ17 الماضية، كما «لم يؤشر عليه أي ملفات فساد» طبقاً لما تقول النائبة عن كتلة «النهج الوطني» علا الناشئ. ودعت في بيان الكتل السياسية الحريصة على المصلحة الوطنية إلى «تسهيل مهمة المكلف في تشكيل حكومته بأسرع وقت ممكن في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي تحيط بالبلاد وشعبها»، مطالبة المنظمات المدنية والفعاليات الجماهرية بـ«مساندة وتشجيع الكاظمي للمضي قدماً في تشكيل الحكومة المقبلة للخروج من الأزمات التي تعصف بالبلاد في ظل جائحة (كورونا) وانهيار الاقتصاد العالمي».

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.....قوات النظام في مرمى كورونا.. والعدوى من ميليشيا إيران....اللاذقية تسجل أعلى الإصابات في سوريا....هكذا بدأت روسيا باستمالة الميليشيات في الساحل وإعادة هيكلتها.....توقف عدد من الآبار النفطية في البادية السورية....نقطة عسكرية «تنسيقية» تركية ـ روسية في ريف الحسكة... أميركا تعاود استدعاء قوات «قسد» إلى المنطقة....تركيا تعلن إحباط تسلل 5 {إرهابيين} من سوريا لتنفيذ هجمات...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي...التحالف: 241 خرقاً لوقف النار من قبل الحوثيين.....دفاعات «التحالف» تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الانقلابيون على مأرب....السعودية تمدد «منع التجول»... والإصابات اليومية تكسر حاجز الـ400...الإمارات.. 387 إصابة جديدة بكوفيد 19 ووفاة حالتين......البحرين تسجل 47 إصابة جديدة بـ«كورونا»....السعودية تدعو للاستفادة من «التقييم الذاتي»... وإصاباتها تتجاوز 4 آلاف...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,852

عدد الزوار: 7,634,615

المتواجدون الآن: 0