أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الانقلابيون يرفعون وتيرة تصعيدهم العسكري في الحديدة....إصابات «كورونا» في السعودية تقترب من 5 آلاف....السعودية: اتفاق الخفض الدولي قد يصل لـ 19.5 مليون برميل يومياً..قطر تسجل 252 إصابة جديدة بـ«كورونا».....تسجيل 212 إصابة جديدة بـ«كورونا» في البحرين....شرق عمّان بؤرة ساخنة لـ«كوفيد ـ 19»....الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب مخدرات من سوريا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 نيسان 2020 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2121    التعليقات 0    القسم عربية

        


الانقلابيون يرفعون وتيرة تصعيدهم العسكري في الحديدة...واصلوا تسخير القضاء المختطف لاغتيال أحد أفراد الأمن... و«الحراك التهامي» يتوعد...

تعز: «الشرق الأوسط».... تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية تسخير القضاء المختطف من أجل تصفية خصومها في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، فيما رفعت وتيرة تصعيدها العسكري في الحديدة. وأصدرت الميليشيات الحوثية حكماً بالإعدام، الأحد، على جهاد أحمد الحاج، أحد أفراد الأمن المحسوب على «الحراك التهامي» السلمي في محافظة الحديدة، غرباً، وذلك بعد يوم من إصدار حكم بالإعدام بحق 4 صحافيين يمنيين، وسجن 6 آخرين، ووضعهم في الإقامة الإجبارية لمدة 3 سنوات. وقال مصدر في «الحراك التهامي» السلمي في مدينة الحديدة، رفض الكشف عن هويته خوفاً من الملاحقة من قبل الانقلابيين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية أعدمت جهاد أحمد الحاج بتهمة قتل القيادي الحوثي دهمان حسين دهمان». وأوضح أن «الحاج هو أحد أفراد الأمن في الحديدة، وقد تم فصله من عمله من قبل القيادي الحوثي دهمان الذي كان يعمل أيضاً ضابطاً في إدارة الأمن، وسبب فصل الحاج من عمله كونه كان محسوباً على الحراك التهامي السلمي». وأشار إلى أن «القيادي الحوثي دهمان معروف عنه البلطجة ونهب الأراضي وممارسة الانتهاكات بحق المدنيين والأفراد الذين كانوا تحت قيادته». وأكد ذات المصدر أن «جماعة من عناصر الحوثي الانقلابية حاولت في السابق اقتحام السجن المركزي بالحديدة قبل صدور حكم الإعدام لإخراج جهاد الحاج وتصفيته بطريقتهم، غير أن السجناء رفضوا، وحموا الحاج من بطش الانقلابيين والتنكيل به، لكنهم لم يستطيعوا حمايته من المحاكمة الصورية من قبل القضاء المسخر لهم». وكانت محكمة جنوب الحديدة الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية الانقلابية قد أصدرت حكماً في أبريل (نيسان) 2018 بإعدام جهاد الحاج بتهمة اغتيال القيادي الحوثي دهمان حسين دهمان، يوم الخميس، الموافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، أمام مبنى إدارة أمن محافظة الحديدة. واتهم الحراك التهامي السلمي ميليشيات الحوثي الانقلابية بـ«اغتيال جهاد الحاج بواسطة قضاء صوري، وقتله مع سبق الإصرار والترصد، لا لشيء إلا لأنه رفض الظلم الواقع عليه من قبل المدعو دهمان حسين دهمان». وقال في بيان له، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الحراك التهامي السلمي يعلن رفضه التام لجميع المزاعم التي تدعي أن الشهيد البطل كان قاتلاً. فالشهيد لم يكن قاتلاً، ولم يكن يعاني من أي مشكلات نفسية، بل كان في كامل قواه العقلية، وهو مناضل ثوري ضد الظلم والتهميش والإقصاء الذي تعرض له هو وزملاؤه وأبناء جلدته أبناء تهامة الأحرار». وأضاف: «ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ استشهاد المناضل البطل جهاد أحمد الحاج على أيدي ميليشيات الحوثي الإجرامية (سلطة الأمر الواقع في صنعاء) التي نفذت حكم الإعدام الجائر الصادر ضد الشهيد صباح الأحد 20 شعبان 1441ه الموافق 12 - 4 - 2020م مدعية أنه قام بقتل المدعو دهمان حسين دهمان الحوثي في إدارة أمن الحديدة عام 2017م». وذكر البيان أن «المحاكمة التي تمت منذ عامين تعتبر من الناحية القانونية محاكمة (صورية)، ومن الناحية الإجرائية باطلة أيضاً، والحكم الذي صدر ضد الشهيد جهاد هو حكم مسيس شكلاً ومضموناً». وأكد الحراك التهامي أن «قضية الحاج هي قضية سياسية بكل معنى الكلمة، وليست قضية جنائية. وليست قضية شخصية، بل هي قضية تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية لصالح ميليشيات الحوثي الإجرامية، وذلك من خلال إخضاع أبناء تهامة لسلطتهم، كي يستمر نهبهم لتهامة الأرض وتهميش وإقصاء الإنسان التهامي، ومن سيثور وينتفض يتم تلفيق القضايا السياسية لهم، وتتم تصفيتهم من خلالها». وأن «تهامة محتلة من قبل الميليشيا الحوثية الانقلابية» وتوعد الحراك التهامي السلمي «قتلة الشهيد بمتابعتهم وملاحقتهم لإنصافه منهم، وإن حسابهم لعسير ويوم الجزاء أوشك على الحلول ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون». وفي السياق، تواصل جماعة الحوثي الانقلابية تصعيدها العسكري وخروقاتها للهدنة المعلنة من قبل قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في محافظة الحديدة الساحلية. وشنت الجماعة لانقلابية، الاثنين، قصفاً مكثفاً على منازل ومزارع المواطنين في مديرية حيس، جنوب الحديدة، وفق ما أكدته مصادر محلية نقل عنها المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي. وقالت المصادر إن «الميليشيات أطلقت 7 قذائف هاون عيار 120 على منازل المواطنين وسط مدينة حيس، ما أسفر عن أضرار في منازل وحالة من الهلع في نفوس المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء». وأضافت أن «الميليشيات قصفت مزارع المواطنين شرق المدينة بـ8 قذائف هاون عيار 82 تسببت بأضرار بالمحاصيل الزراعية». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن رفعت من وتيرة خروقاتها للهدنة الأممية ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة؛ حيث كثفت الميليشيات من قصفها على الأحياء والقرى السكنية ومواقع القوات المشتركة بمختلف أنواع الأسلحة». وقال مصدر عملياتي في القوات المشتركة إن «الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية في مديريتي حيس والتحيتا بقذائف الهاون وقذائف آر بي جي، وبسلاح الدشكا وعيار البيكا والقناصة وعيار 12.7 5.14 وإن القرى السكنية في منطقة الجبلية نالت نصيباً من الخروقات الحوثية بعدد من قذائف الهاون عيار 82 وقذائف آر بي جي». وذكر أن «عملية القصف خلّفت حالة من الذعر والهلع والخوف في أوساط المدنيين القاطنين بمنازلهم في تلك المناطق»، مؤكداً أن «الميليشيات استهدفت مواقع القوات المشتركة في منطقة الفازة وكيلو 16 شرق مدينة الحديدة والجاح بعشرات قذائف المدفعية، بالإضافة إلى رماية بمختلف العيارات». وأكد «التزام القوات المشتركة بوقف إطلاق النار الشامل وضبط النفس في خطوط الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس بالجبهات».

موجة حوثية جديدة لنهب العقارات

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... في موجة نهب جديدة، عادت الميليشيات الحوثية للسطو على المزيد من عقارات وأراضي الدولة في صنعاء ومدن يمنية أخرى مبتكرة ذرائع وطرقا متعددة لاستكمال سيطرتها على العقارات الخاصة والعامة لمصلحة كبار قادة الجماعة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الميليشيات نشطت مؤخراً في شراء المئات من العقارات والأراضي المملوكة لمواطنين في أحياء متفرقة من العاصمة صنعاء، من بينها: الحصبة، والخمسين، وحدة، والسبعين، وحزيز، وأرتل، وأحياء أخرى وسط العاصمة. وتحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن دفع مشرفين حوثيين عند عملية الشراء للأراضي والعقارات، مبالغ مالية طائلة تصل إلى مليارات الريالات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار العقارات. وأشارت المصادر إلى قيام الجماعة باستحداث وبناء مجمعات سكنية ومراكز تجارية عدة، وتحويل العقارات التي استحوذت عليها بقوة السلاح أو قامت بشرائها من أموال اليمنيين المنهوبة، إلى مواقع استثمارية تعود ملكيتها لقيادات في الجماعة الذين بدورهم أوكلوا إلى أشخاص موالين لهم مسؤولية تشغيلها وإدارتها. وعلى صلة بالموضوع، كشفت معلومات أمنية في صنعاء عن قيام نافذين في الجماعة الحوثية بتنفيذ أكثر من 1200 عملية سطو على أراض عامة وخاصة في العاصمة صنعاء وحدها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وذكرت مصادر مطلعة في أراضي وعقارات الدولة لـ«الشرق الأوسط» أن عمليات التجريف والاستيلاء والنهب بقوة السلاح لأراضي الأوقاف والمواطنين والمستثمرين تقف خلفها عصابات إجرامية متعددة تدعمها وتمولها وتساندها قيادات حوثية بارزة. وأشارت المصادر إلى تصاعد نشاط المشرفين الحوثيين بشراء الأراضي والعقارات خلال الفترة القليلة الماضية بالتزامن مع عمليات النهب والسطو والاعتداء على أراضي المواطنين والدولة بصورة وصفت بـ«المخيفة». وأوضحت المصادر أن الأرقام التي أحصيت لعمليات التعدي تعتبر بسيطة مقابل ما يقوم به الحوثيون من عملية تجريف واسعة للأراضي والعقارات، خصوصاً أن أغلب الأشخاص والجهات المعتدى على أراضيها وعقاراتها لا تقوم بتوثيق الوقائع، إما نتيجة لتهديدها من قبل أفراد العصابة وإما لمعرفة الملاك المسبقة بعدم جدوى اللجوء إلى الشرطة والقضاء الخاضعين للميليشيات. ويُمثّل نهب العقارات واحدة من أبشع الجرائم التي اعتادت الجماعة الحوثية ارتكابها على مدى السنوات الخمس الماضية، وفي ذات الوقت فهي تندرج ضمن محاولاتها المستمرة لترويع اليمنيين وإذلالهم وتضييق الخناق عليهم وإفساح المجال أمام أتباعها للتمدد والسيطرة وتكوين ثروات مالية طائلة. وكانت مصادر تربوية في صنعاء أكدت قيام قادة في الجماعة في منتصف مارس (آذار) الماضي ببيع مساحة واسعة أمام مدرسة الشعب الواقعة بالقرب من سوق شعبية وسط العاصمة، بمبلغ 3 مليارات ريال (الدولار حوالي 600 ريال).

- بيع ساحة مدرسة

وكشفت مصادر تربوية لـ«الشرق الأوسط»، عن أن المدعو يحيى الحوثي، شقيق زعيم العصابة الحوثية والمعين وزيرا للتربية والتعليم بحكومة الانقلابيين، كان الرأس المدبّر لصفقة بيع ساحة المدرسة وتحويلها إلى محال تجارية. وفي الوقت الذي أشارت فيه المصادر التربوية إلى قيام ميليشيات التربية بتوزيع عائد ساحة المدرسة بين قيادات نافذة في الجماعة، أثارت تلك الصفة الحوثية، استياءً واسعاً في أوساط مواطنين وتربويين. وعلى ذات الصعيد، اقتطع مشرفون حوثيون آخرون أجزاء من «حديقة هايل» وسط صنعاء لإنشاء محال تجارية خاصة بهم. كما فقدت الكثير من الحدائق والمتنزهات مساحات استخدمت لبناء محال ومقاهٍ لصالح الميليشيات الحوثية. وبحسب مواطنين بصنعاء، فقد حولت الميليشيات أجزاء من مقر «المؤسسة الاقتصادية اليمنية» إلى محال تجارية، وقامت بتأجيرها لموالين لها طائفيا. وأشار المواطنون إلى أن اعتداءات الميليشيات طالت أرضية تابعة لضباط القوات الجوية بمنطقة سعوان (شمال شرقي العاصمة)، بالإضافة إلى أراض كانت الدولة قد منحتها لأهالي قتلى منتسبي القوات المسلحة قبل الانقلاب عام 2014. ولا تقتصر عمليات النهب الحوثية للأراضي والعقارات في العاصمة صنعاء فقط، بل طالت أيضا محافظات يمنية أخرى تسيطر عليها نفس الميليشيات الإرهابية، حيث واصل قادة الجماعة في الحديدة (غرب) نهب أراضي المواطنين وأملاك الدولة، متخذين خلال ذلك أساليب متنوعة للاستحواذ عليها دون أي مسوغات قانونية. وأوضحت مصادر خاصة بالحديدة لـ«الشرق الأوسط»، أن القيادي الحوثي المدعو حسين إسماعيل الحوثي، قام عدة مرات بتزوير البصائر والإثباتات القانونية لأراضي المواطنين التي قام ويقوم بنهبها. وطبقا لما أكدته معلومات وتقارير محلية، فإن القيادي الحوثي يقوم بعد تزوير البصائر بإيجاد تحكيم صوري غير قانوني، ثم يبدأ باستخراج أوامر لتنفيذ الحكم المزور، وفي الأخير يقوم ببيع الأرض المنهوبة بالتعاون مع مدير أمن مديرية الجراحي المعين من قبل الميليشيا المدعو هاني حزام الأشول. وكان مدير أراضي وعقارات الدولة بمديريات جنوب الحديدة عمر عبد الله دخن، قد تحدّث الأسبوع الماضي لدى وصوله المناطق المحررة منشقا عن الحوثيين، عن ممارسات سطو واسعة تقوم بها قيادات حوثية في تلك المديريات على أراضي الدولة وأملاك المواطنين.

- نهب في ذمار

وفي ذمار (100 كلم جنوب صنعاء)، واصلت العصابة الحوثية، نهبها لأراضي المواطنين والدولة بمناطق متفرقة من المدينة ومديرياتها. وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، قيام الميليشيات بالمحافظة وعبر مجموعة من القضاة بنهب مساحات واسعة من الأراضي التي تعود ملكيتها لمواطنين من أبناء ذمار. وتقول المصادر إن الميليشيات عادة ما تركز أثناء عملية السطو على الأراضي ذات المواقع الاستراتيجية كونها أكثر الأراضي جنياً للأموال. ووفقا للمصادر المحلية بذمار، فقد استخدمت الميليشيات عددا من القضاة لتزوير الوثائق الخاصة بالأراضي، ولتسهيل عملية النهب الممنهجة، حيث اشترطت أن تكون جميع تلك الأراضي باسم القاضي محمد عبد الله إسماعيل الشجني المعين من قبل الجماعة وهو المسؤول عما تسميه الجماعة «لجنة المظالم». وكشفت المصادر نفسها عن أسماء بعض القضاة الذين سهلوا للجماعة عمليات النهب لأراضي وأملاك المواطنين بذمار. ومن بين تلك الأسماء، وفقا للمصادر: القاضي أبو حسن الديلمي والقاضي أبو الحسين المروني وآخر يدعى الموشكي، وجميعهم يعملون في محاكم ذمار، فيما لا يزال هناك قضاة آخرون لم تتمكن المصادر من معرفة أسمائهم.

- سطو في إب

ولم تكن أراضي الدولة والمواطنين في محافظة إب هي الأخرى بمنأى عن مسلسل السطو والنهب الحوثي، فقد نفذت الجماعة، منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وحتى أواخر مارس الماضي، المئات من عمليات الاعتداء على أراضي مواطنين بعدة مدن تتبع المحافظة. وكان سكان ومصادر محلية في إب، شكوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، من استمرار سياسات العبث والنهب والسطو التي تمارسها القيادات الحوثية بحق أراضيهم وممتلكات الدولة. وتعرضت أراضي مواطنين كُثر في مديريات إب كـ«الظهار والمخادر والمشنة وحبيش والعدين والحزم ويريم» وغيرها، لتعدٍ وبسط ونهب من قبل العصابات الحوثية، وذلك ضمن عملية استهداف واسعة، لم تشهد لها إب مثيلاً. وسبق أن فرضت الميليشيات بعموم مناطق سيطرتها قيوداً على بيع العقارات والأراضي، حيث تحتكر عملية البيع والشراء كوسيط بين البائع والمشتري ما يمكنها من احتكار العملية والاستيلاء على أكبر قدر من العقارات والأراضي. وقدر مراقبون محليون أن عمليات السطو الحوثية طالت منذ الانقلاب أكثر من 80 في المائة من أراضي وعقارات وممتلكات الدولة في كل من العاصمة صنعاء ومناطق يمنية أخرى. ويرى المراقبون أن عمليات السطو الحوثية وكذا الشراء النشط في الوقت الحالي للأراضي والعقارات يأتي ضمن عملية التغيير الديموغرافي التي تنفذها الميليشيات في صنعاء ومدن أخرى بهدف التموضع بعيد المدى وتغيير البنية السكانية للمدن.

خبراء «مسام» يقررون البقاء في اليمن رغم «كورونا»

(الشرق الأوسط)..... جدة: عبد الهادي حبتور.... إذا خيّرت بين أن تسير بين حقل ألغام، أو تواجه فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أو تواجههما معاً، فإن كل الخيارات أمامك بلا شك صعبة ومعقدة، لكن خبراء فريق المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) الأجانب، وكل أعضاء المشروع، قرروا الاستمرار في نزع الألغام وعدم مغادرة اليمن. وقال أسامة القصيبي، مدير «مسام»، إنه عرض على الخبراء الأجانب، وعددهم يتجاوز 20 خبيراً من عدة دول، إمكانية مغادرة اليمن بسبب فيروس كورونا المستجد، إلا أنهم أصروا على البقاء والاستمرار في نزع الألغام مع أخذ الاحتياطات اللازمة. وأضاف في حديث إلى «الشرق الأوسط»: «عدد الخبراء أكثر من 20 خبيراً أجنبياً، وهم مستمرون بالعمل في اليمن، عرضنا عليهم المكوث أو المغادرة، كل أعضاء مشروع (مسام)، بدون استثناء، استمروا في العمل. موقفهم هذا يشكرون عليه». ولفت إلى أن «أعمال المشروع مستمرة بشكل ممتاز، ولم تتوقف يوماً واحداً»، وقال: «مستمرون بالقوة والوتيرة نفسيهما، والإنتاجية نفسها التي نسير عليها في السابق، وموجودون في جميع مناطق اليمن من الجوف إلى الدريهمي إلى الساحل الغربي». وأكد القصيبي أنهم تغلبوا على معظم التحديات التي واجهتهم في بداية المشروع، إلا أن تحدي العمل بدون خرائط لأماكن زرع الألغام يظل هو الهاجس الأكبر بالنسبة لهم، وتابع: «ما زلنا نعتمد على الأهالي لمساعدتنا في معرفة هذه الأماكن، حسب معلوماتهم، وهذا يؤخر كثيراً عمليات نزع الألغام». وبلغ مجموع ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع وحتى 9 أبريل (نيسان) الحالي، ما يقرب من 160 ألف لغم وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة. أما عن استعدادات طاقم المشروع لمواجهة فيروس كورونا، والحماية منه، فيتحدث الدكتور جوليان سباينز، وهو من ضمن فريق «مسام» الطبي، قائلاً: «فضلاً عن الدعم الطبي العادي الذي نقدمه لكل فرقنا، من الواضح أن وباء (كوفيد 19) قد جعل الأمور معقدة أكثر». وأضاف، في بيان له على موقع المشروع: «علينا أن نضمن أن موظفينا محميون من هذا الفيروس، وقد طبقنا خطة استعداد واستجابة للطوارئ، في عدن ومأرب، وفيها وضعنا كل إجراءات الوقاية، ومنع العدوى، التي سيتبعها كل موظفينا في مشروع (مسام)». وكشف سباينز، أنه «تم التركيز على إعطاء الدورات التدريبية التي يحضرها موظفونا في (مسام)، وفي تلك الدورات، نقوم بتعليمهم الحقائق بشأن الفيروس، فهناك الكثير من الأخبار الكاذبة التي تنتشر، ولذا من المهم بالنسبة لموظفينا أن يفهموا أثر الفيروس، وكيف يحمون أنفسهم منه».

إصابات «كورونا» في السعودية تقترب من 5 آلاف.... وزير الصحة يشدد على التزام البقاء في المنازل

الرياض: «الشرق الأوسط».... قال وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، إن هنالك زيادة في الإصابات في الفترات الأخيرة في إسكان العمال، داعياً المشرفين على هذه المساكن والشركات القائمة عليها إلى تطبيق أعلى المعدلات الاحترازية. كذلك أشار إلى أن الأحياء المكتظة تزداد فيها أعداد الإصابات، مهيباً بالقاطنين في هذه الأحياء الالتزام بالجلوس في منازلهم وتطبيق أعلى معدلات الاحترازات لضمان سلامتهم وسلامة عوائلهم ومن يحبون. وأكد أن القيادة السعودية وضعت أولوية قصوى لسلامة المواطن، مضيفا «الحمد لله نرى في هذه الأزمة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تناغما كبيرا بين القطاعات الحكومية لتحقيق أعلى معدلات السلامة وحماية الجميع من هذا الفيروس». وأشار الربيعة إلى أنه لوحظ خلال الأسبوع الماضي تزايد في عدد الحالات بشكل أكبر، وقال: «إننا نعيش تحديا كبيرا، ونحن جزء من هذا العالم الذي يعيش تحديا كبيرا لفيروس (كورونا)، حيث تضاعفت أعداد المصابين تقريباً خلال أسبوع، وهذا يبين حجم التحدي ويبين المهمة الصعبة التي نعيشها جمعياً، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تحتّم على الجميع الالتزام بجميع الاحترازات». وقدم الشكر والتقدير للشركات والأفراد الذين أسهموا في صندوق محاربة «كورونا» تحت مظلة الوقف الصحي، مشيرا إلى أن الإسهامات كبيرة، حيث وصلت الإسهامات المالية والعينية إلى قرابة مليار ريال (270 مليون دولار). ودعا وزير الصحة إلى أهمية البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة والالتزام بالاحترازات، وقال إن «الجميع في مركب واحد، وإذا التزمنا جميعاً فسوف نصل إلى بر الأمان، وإن الجميع أمام تحدٍّ كبير لضمان الأمن الصحي الوطني فالجميع مسؤول وكلنا مسؤول». وأكد الربيعة أنه حتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح، مبيناً أن هناك جهودا كبيرة على مستوى العالم وحتى على مستوى المملكة في البحث عن علاج أو لقاح لهذا الفيروس.

- نحو ٥ آلاف إصابة في المملكة

توقّعت وزارة الصحة السعودية زيادة عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد مع اقتراب عدد الإصابات من 5 آلاف. وقال الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة تعليقاً على زيادة عدد الإصابات: «كلما زاد الاستقصاء زاد اكتشاف بؤر للانتشار (الفيروس)، وستكون هناك جهود استقصائية وبائية وزيادة في عدد الكشوف والفحوص المخبرية وبالتالي نتوقع زيادة العدد». وتابع في مؤتمر صحافي بالرياض أمس: «زيادة العدد (الإصابات) للمحاصرة والسيطرة على الفيروس لا بد منها والزيادة متوقعة، والذي نأمله ليس أن نرصد الفيروس ونسيطر عليه فقط، ولكن أن نتحكم بالمنحنى، وأن يكون في مستوى معين وألا يصل إلى مستويات عالية»، مشيراً إلى أن المهم في هذه المرحلة ليس مراقبة الأرقام أكثر من الالتزام بالتعليمات والإرشادات المتعلقة بالوقاية من الفيروس. وشدد على أن أرقام الإصابات تحت متابعة ورصد علمي من خبراء موثوقين، مؤكداً أهمية تطبيق الالتزامات والاحتياطات للمحافظة على صحة الجميع. وسجّلت وزارة الصحة خلال اليوم الأخير 472 إصابة جديدة، كان أعلاها في الرياض 118 إصابة ليرتفع عدد المصابين الإجمالي منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى 4934 إصابة منها 59 إصابة حرجة. وكذلك ارتفع عدد المتعافين إلى 805 أشخاص منهم 44 أمس، وفي المقابل ارتفع عدد المتوفين إلى 65 شخصاً بينهم 6 متوفين وهم سعوديان الأول في مكة المكرمة عمره 51 عاماً والثاني في القطيف عمره 95 عاماً، أما المقيمون فهم ثلاثة في المدينة المنورة ووفاة واحدة في جدة تتراوح أعمارهم بين 42 و67 عاماً. وفيما يتعلق بتوصيل الطلبات، ركّز العبد العالي على أهمية استخدام التطبيقات المرخصة فقط، وعند وصول الطلب ينبغي الحرص على ترك مسافة آمنة والدفع الإلكتروني، والتخلص من الأكياس والابتعاد عن لمس العين أو الفم والأنف حتى تنظيف اليدين بالماء والصابون لمدة 40 ثانية. وذكر أن الاستقصاء الوبائي والزيارات الميدانية هي للمواقع التي يكون فيها تسجيل إصابات، وكلما زاد التوسع في التقصي والفحوص خصوصاً في الأماكن المكتظة بالسكان وسكن العمال يتوقع زيادة عدد الحالات وزيادة التدخل المبكر وإحكام السيطرة. وفيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية للتبرع بالدم، أكد أن البيئة المخصصة للتبرع بالدم في بنوك الدم مناسبة وتطبق فيها الاشتراطات الصحية والاحترازات العالية لضمان عدم وجود أي تقارب بين الأشخاص، لكن لتنظيم العملية وسهولة الوصول يجب الحصول على الترخيص اللازم عبر تطبيق مخصص لذلك.

- مغادرة 172 معتمراً عراقياً

إلى ذلك، غادر 172 معتمراً عراقياً إلى بلادهم أمس عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، منهم 140 إلى أربيل و32 إلى بغداد. ويتولى الإشراف على مغادرة المعتمرين لجنة متابعة مغادرة المعتمرين الموجودين في السعودية برئاسة وزارة الحج والعمرة وعضوية كل من وزارة الداخلية ممثلة في الجوازات ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني للتأكد من جاهزية القطاعات التشغيلية بالمطار وإنهاء إجراءات السفر وفق المعايير الصحية التي تضمن سلامة الجميع. وتأتي هذه المرحلة استكمالاً للوجود الدائم لوزارة الحج والعمرة مع المعتمرين طيلة فترة بقائهم داخل العزل الطبي لإجراء الفحوصات من قبل وزارة الصحة، إذ أظهرت نتائج الفحص المخبري سلامة جميع المعتمرين من فيروس «كورونا» المستجد. وأمّنت الوزارة فنادق في مكة المكرمة وجدة لاستضافة المعتمرين طوال الفترة وتأمين الإعاشة ووسائل النقل إلى منفذ المغادرة، والتأكد من تلبية احتياجاتهم كافة لحين مغادرتهم لوطنهم سالمين.

السعودية: اتفاق الخفض الدولي قد يصل لـ 19.5 مليون برميل يومياً..

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن إعلان تفاصيل مساهمة الدول من خارج «أوبك بلس» الأربعاء

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه سيتم الإعلان، يوم الأربعاء المقبل، عن تفاصيل مساهمة الدول من خارج أوبك بلس. وأضاف، أن «الاتفاق يشمل إضافة دولية للمخزونات الاستراتيجية بـ3 ملايين برميل يوميا في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)». وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه حتى لو تم تخفيض الإنتاج في 6 مارس (آذار) في فيينا كنا سنضطر للتخفيض مجددا. ولفت الأمير عبد العزيز إلى أن اتفاق الخفض الدولي قد يصل حجمه إلى 19.5 مليون برميل يوميا. وأكد أن العلاقة السعودية الروسية ستستمر بالتوسع في كافة المجالات. وكان تحالف أوبك بلس قد توصل لاتفاق يقضي بخفض الإنتاج نحو 9.7 مليون برميل يوميا بحلول مايو المقبل، مع الحديث عن حل وسط مع المكسيك، وذلك في اجتماع تحالف أوبك+ جرى أمس الأحد. ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إنه يأمل أن يوافق كبار منتجي النفط على اتفاق خفض الإنتاج العالمي ويوقعوه خلال الأيام المقبلة. وأضاف نوفاك، بحسب وكالة «رويترز»، أن الأمر سيستغرق إلى نهاية هذا العام على الأقل ليتحسن وضع السوق. كما نقلت وكالة إنترفاكس عن وزير الطاقة الروسي قوله إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض إنتاجها النفطي 2-3 ملايين برميل يوميا.

السعودية: 472 إصابة جديدة بـ«كورونا» و805 حالات شفاء....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت السعودية، اليوم (الاثنين)، 472 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في المملكة 4934 إصابة. وذكر الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أن حالات التعافي من الفيروس المستجدّ ارتفعت بواقع 805 حالات بعد تسجيل 44 حالة جديدة تماثلت للشفاء اليوم. وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل 6 وفيات جديدة بـ«كوفيد19»، ليصل مجموع الوفيات إلى 65 حالة في المملكة. وأوصت وزارة الصحة السعودية، المواطنين والمقيمين باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني خلال عمليات الشراء والتسوق من مختلف نقاط البيع، متوقعة استكشاف مزيد من الحالات تزامناً مع التوسع في عمليات الفحص. كان وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، قال خلال مؤتمر صحافي سابق اليوم، إنه يلاحظ في الأسبوع الماضي ازدياد حالات المصابين بفيروس كورونا بشكل أكبر في المملكة، مشيراً إلى «أننا نعيش تحدياً كبيراً، ونحن جزء من هذا العالم». وطالب الربيعة المشرفين على إسكانات العمال بتطبيق أعلى معدلات الاحترازات، بعد ازدياد الإصابات بالمرض بينهم. وأكد الوزير الربيعة على «ضرورة اتباع التعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي، التي هي من أهم الأسباب بعد الله لحماية الأفراد والمجتمع من هذا الوباء»، مطالباً الجميع بالالتزام، وقال: «نحن أمام تحدٍّ كبير، ويجب على الجميع البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، فنحن في مركب واحد». وقدم وزير الصحة السعودي «الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين لدعمه الكبير والمتواصل لمحاربة فيروس (كورونا)، وولي العهد، لمتابعته الدقيقة ودعمه الكبير للقطاع الصحي وجميع القطاعات الحكومية، فهو يتابع الأزمة بدقة كبيرة وبتواصل مستمر لضمان سلامة المواطن»...

السعودية: وصول 254 مواطناً إلى الرياض عائدين من لندن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصل صباح اليوم (الاثنين)، 254 مواطنا ومواطنة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض على طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية القادمة من العاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن الرحلات التي ستعيد المواطنين الراغبين في العودة للمملكة. وكان في استقبال المواطنين ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني . وطُبقت فور وصول المواطنين إلى المطار جميع التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وتضمنت 12 مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني السعودية الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الركاب. وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب و من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة (1.5 متر) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب. وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لوزارة التعليم، والمزود بكافة الخدمات وإجراءات السلامة، حيث يُنقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة، وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا. وعبّر المواطنون عن سعادتهم الغامرة بوصولهم إلى أرض الوطن مقدمين شكرهم وتقديرهم للقيادة السعودية على ما لاقوه من عناية و اهتمام خلال فترة إقامتهم في الخارج حتى وصولهم للمملكة.

قطر تسجل 252 إصابة جديدة بـ«كورونا»... والإجمالي 3231...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 252 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 3231. ولفتت الوزارة إلى أن عدد الوفيات في البلاد جراء فيروس كورونا استقر عند 7 حالات، حيث لم يتم تسجيل أي وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وأشارت إلى أن حالات التعافي بلغت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 59 حالة، ما يجعل العدد الإجمالي للمتعافين من الفيروس 334. وقالت وزارة الصحة القطرية في رسم بياني نشرته عبر صفحتها الخاصة على «تويتر»، إن العدد الإجمالي للحالات النشطة للمرضى الذين يخضعون للعلاج حتى الآن، بلغ 2890. وأضافت أنه تم تسجيل 252 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 3231. وبينت الوزارة أن عدد الأشخاص الذين تم فحصهم خلال الـ24 ساعة الأخيرة وصل إلى 1726. مما يرفع العدد الإجمالي للذين خضعوا لفحوصات مخبرية إلى 50828.

تسجيل 212 إصابة جديدة بـ«كورونا» في البحرين

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة البحرينية، اليوم (الاثنين)، تسجيل 212 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»؛ منها 206 حالات لعمالة وافدة، و6 حالات لمخالطين. وأوضحت الوزارة أن الحالات الـ206 للعمال الوافدين جرى رصدها بعد إجراء 3321 فحصاً مختبرياً خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ضمن الحملات الاستباقية لفحص العمالة الوافدة في مساكنهم بعدد من مناطق البحرين. وأكدت «الصحة» البحرينية أن الوصول للحالات القائمة بين العمالة الوافدة استباقياً ووضع المخالطين لهم تحت الحجر الاحترازي يسهّل من علاجهم، ويعزز من كفاءة الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» في البحرين، قوله إن «المملكة تواصل جهودها لتطوير بروتوكولها العلاجي بما يتماشى مع تطورات الفيروس ومستجدات تجارب الدول التي تحقق نجاحاً ملحوظاً في استخدام علاج معين للفيروس»، مشيراً إلى أن نقل البلازما من الحالات التي تعافت من الفيروس إلى الحالات القائمة أثبت فاعليته في نقل المناعة لمواجهة الفيروس؛ «حيث أظهرت نتائج سريرية في دول عدة أن هناك تحسناً في الأعراض السريرية بعد ما بين 12 و24 ساعة من تلقي الحالات القائمة العلاج، وانخفضت مؤشرات الالتهاب الرئيسية بشكل ملحوظ، وتحسنت بعض المؤشرات الرئيسية؛ مثل تشبع الأكسجين في الدم بشكل شامل». وأضاف أن الفريق بصدد تنفيذ التجارب السريرية حالياً لتشمل 20 حالة قائمة في مراكز العزل والعلاج، وذلك لنقل أجسام مضادة موجّهة ضد الفيروس من بلازما دم المتعافين إليهم للاستفادة من «بلازما النقاهة»، كما «سيتم إجراء تقييم أولي بصورة يومية مع بدء التجربة السريرية والتي يمكن تمديدها اعتماداً على النتائج»، منوهاً بأنه سيتم فتح باب التبرع بالبلازما في بنك الدم بالمستشفى العسكري وذلك للحالات التي تعافت من فيروس «كورونا» مؤخراً.

"طيران الخليج" تبدأ إعادة البحرينيين العالقين في إيران

المصدر: "رويترز".... أعلنت البحرين اليوم الاثنين، أن شركة "طيران الخليج" المملوكة للدولة، بدأت في تسيير رحلات إلى إيران لإعادة رعاياها العالقين هناك بسبب أزمة فيروس كورونا. وقالت الحكومة البحرينية، إن "الشركة بدأت بتسيير رحلتها الأولى ضمن رحلات الإجلاء لعودة المواطنين"، موضحة أنها ألغت معظم خدماتها في منتصف مارس الماضي بسبب كورونا، لكنها لا تزال تسير رحلات إلى لندن وباريس وفرانكفورت ومانيلا. وتقطعت السبل بأكثر من ألف بحريني، لأكثر من شهرين في إيران، مع بداية تفشي الفيروس وفرض حظر الطيران في معظم أنحاء العالم. والرحلات المباشرة متوقفة منذ يناير 2016 بين البلدين، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين المنامة وطهران. وتقول المنامة، إن "إيران تثير الاضطرابات في البحرين"، الأمر الذي تنفيه طهران، فيما سجلت البحرين 1348 إصابة بفيروس كورونا وست وفيات.

عُمان: 128 إصابة جديدة بـ«كورونا» ترفع الإجمالي إلى 727 حالة

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم (الاثنين) تسجيل 128 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 727 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إن 15 إصابة جديدة تماثلت للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 124 حالة، مشيرة إلى تسجيل أربع حالات وفاة. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب مخدرات من سوريا

عمان - لندن: «الشرق الأوسط».... صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن المنطقة العسكرية الشمالية تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الاثنين، عن المصدر القول إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت أمس على إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. وقال المصدر إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه به، وبعد تفتيشه تم ضبط كمية من المواد المخدرة. وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة. ويفرض الأردن إجراءات أمنية مشددة وقواعد اشتباك صارمة على جانبه من الحدود مع سوريا في ظل الأوضاع على الجانب الآخر من الحدود.

شرق عمّان بؤرة ساخنة لـ«كوفيد ـ 19»

عمان: «الشرق الأوسط».... عزلت السلطات الصحية الأردنية في وقت متقدم من ليلة الأحد - الاثنين مخيم النصر الواقع شرق العاصمة عمّان، الذي يعد من أكبر مناطق الكثافة السكانية في العاصمة، ما يجدد المخاوف من عودة تسجيل أرقام مرتفعة من حالات الإصابة بوباء «كوفيد -19». وجرى عزل المخيم فور إعلان نتائج 3 عينات عشوائية تبين حملها للمرض، واحدة من تلك الحالات تعود لموظف يعمل في محل بقالة (سوبر ماركت) في منطقة عبدون غرب العاصمة، ما يجدد المخاوف من إصابات محتملة لمخالطين من أكثر من منطقة، وحالتين لرجل يعمل في أحد المطاحن وزوجته. وتعتبر منطقة مخيم النصر شرق عمان من مناطق الكثافة السكانية العالية، ويعيش داخل المخيم أكثر من 15 ألف نسمة، حيث يعتبر واحداً من أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في البلاد، بحسب زياد سلمان رئيس لجنة خدمات المخيم. وأكد سلمان لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات الأمنية أغلقت مداخل المخيم ومخارجه منذ أول من أمس، وسمحت بدخول 4 فرق للتقصي الوبائي، حيث أجريت فحوص عشوائية للمخالطين، بالإضافة لسكان من المخيم، وذلك للكشف على واقع المخيم الذي يعاني من ازدحام سكني وحركة مستمرة للسكان خلال ساعات الحظر الجزئي، وسط مخاوف من أن المنطقة قد تصبح بؤرة ساخنة لتفشي الفيروس. ووصف رئيس لجنة خدمات المخيم أوضاع سكان المخيم بالصعبة. وبعد الكشف عن نتائج الفحص العشوائي للحالات الجديدة مساء أول من أمس، تجددت المخاوف بعودة جهود مكافحة الوباء إلى المربع الأول، وتوقعات بإطالة مدد الحظر الشامل والجزئي في البلاد، خصوصاً في ظل مخالطة المصابين الجدد لأعداد غير محدودة من المواطنين. إلى ذلك، وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حكومته لتقديم مساعدات طارئة للعمالة اليومية غير المنظمة التي تعمل بأجر غير ثابت، في وقت تمثل هذه العمالة ما نسبته 48 في المائة من إجمالي سوق العمالة المحلية في البلاد. وكتب الملك الأردني عبر صفحته على «تويتر»: «أتابع باهتمام أحوال العاملين بالمياومة، الذين لهم دور مهم في بناء الوطن، وقد وجهت الحكومة لإيجاد الوسائل الملائمة والكفيلة بتوفير الحماية لهم وتلبية احتياجاتهم المعيشية والأساسية في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها اليوم». وبلغ إجمالي عدد الإصابات في الأردن 389 حالة، شفي منها 201 حالة خرجت من المستشفيات، فيما سُجّلت 7 وفيات حتى صباح الاثنين.

 

 



السابق

أخبار العراق...«المقاومة العراقية» تستهدف القوافل وواشنطن تطلب «هدنة»... قبل الانسحاب ...«قبضة الهدى» تهدد بقتل السفيرين الأميركي والبريطاني....ترحيب أميركي وإماراتي بالتوافق على تشكيل الحكومة....الكتل العراقية تشكّل لجنة لتقاسم الحقائب وعرضها على الكاظمي......توافق على الكاظمي.. وحكومة عراقية مزمعة خلال أيام....هجومان لـ«داعش» جنوب كركوك وغربها....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....أزمة كورونا: 5 مليارات دولار خسائر السياحة المصرية..السودان يعلن حظرا شاملا للتجول في الخرطوم لثلاثة أسابيع.....قوات السراج تعلن «انتصارها» في معارك نوعية غرب ليبيا....الرئيس الجزائري يؤكد سيطرة بلاده على فيروس كورونا....المغرب يسجل 75 إصابة جديدة وحالتي وفاة بـ«كورونا»...نيجيريا تمدد الإغلاق العام بسبب زيادة في إصابات «كورونا»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,429,980

عدد الزوار: 7,633,062

المتواجدون الآن: 0