أخبار مصر وإفريقيا....أزمة كورونا: 5 مليارات دولار خسائر السياحة المصرية..السودان يعلن حظرا شاملا للتجول في الخرطوم لثلاثة أسابيع.....قوات السراج تعلن «انتصارها» في معارك نوعية غرب ليبيا....الرئيس الجزائري يؤكد سيطرة بلاده على فيروس كورونا....المغرب يسجل 75 إصابة جديدة وحالتي وفاة بـ«كورونا»...نيجيريا تمدد الإغلاق العام بسبب زيادة في إصابات «كورونا»...

الثلاثاء 14 نيسان 2020 - 6:19 ص

2322

عربية

منظمة الصحة العالمية تعلن إحصائية كورونا في مصر.....

روسيا اليوم.....المصدر: وكالات.... أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر جون جبور، أن 2065 حالة تم تشخيصها بفيروس كورونا و159 حالة وفاة، و447 حالة تم شفاؤها وخروجها من المستشفيات في مصر. وأضاف جبور أن نسبة الوفيات بكورونا في مصر 7.6%، ومنظمة الصحة العالمية تعمل على معرفة سبب الارتفاع. وأوضح جبور في مؤتمر صحفي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن 30% من حالات الوفاة في مصر سجلت قبل وصولها المستشفى، مشددا على أنه لا بد من التوسع في عملية الكشف لتقليل الفترة ما بين ظهور الأعراض ودخول المستشفى. وأكد على أن 13% من الإصابات هم من العاملين بالمجال الصحي.

«الصحة العالمية» تشيد بجهود القاهرة: غالبية الإصابات شُفيت من دون علاج

أميركية وراء تفشي «كورونا» في مصر

الراي...الكاتب: القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وعبدالجواد الفشني .... كشف وزير الإعلام أسامة هيكل، ان فيروس كورونا المستجد بدأ يتفشى في مصر في مارس الماضي، بسبب عدوى تسبّبت بها سيدة أميركية في الأقصر. وأضاف في تصريحات متلفزة مساء الأحد، أن الأميركية نقلت العدوى «إلى 56 شخصاً، وكان ذلك بداية تصاعد الأعداد في مصر». وأوضح هيكل، من ناحية ثانية، أنّ «دخل قطاع السياحة انخفض إلى صفر للمرة الأولى، بعدما كان يتراوح من 900 مليون دولار إلى مليار دولار شهرياً، بالإضافة إلى خسارة قطاع الطيران من 2.5 إلى 3 مليارات»، منوهاً بامتداد الأزمة الاقتصادية. وأشار إلى أن القوات المسلحة جهّزت نحو 11 ألف سرير في 7 مدن جامعية تسلمتها أخيراً، من أجل استقبال المصابين الجدد في حال ارتفاع أعداد الإصابات. من ناحيتها، توقعت وزيرة التخطيط هالة السعيد، أن تصل إيرادات السياحة، في السنة المالية الحالية 2019 - 2020 لنحو 11 مليار دولار بدلاً من 16 ملياراً كانت متوقعة قبل «أزمة كورونا». وفيما سجلت مصر مساء الأحد، 126 إصابة (الإجمالي 2065) و13 حالة وفاة (الإجمالي 159)، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 85 في المئة من الإصابات في مصر «شفيت تماماً من دون تلقي علاج». وأشاد ممثل المنظمة في القاهرة جون جبور، بجهود القاهرة، مؤكداً أن «ارقام اصابات كورونا المتداولة خارجياً عن مصر، غير دقيقة». من جانبها، أفادت النقابة العامة للأطباء بأن إجمالي عدد الأطباء المصابين 44، توفي منهم 4. إلى ذلك، كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة محاولة أهالي منع دفن جثمان الطبيبة سونيا عبدالعظيم، التي توفيت متأثرة بـ«كورونا» أن عاملاً في مسجد تابع لوزارة الأوقاف، هو من أشعل شرارة الاعتراض على دفنها في مقابر قرية شبرا البهو في مركز أجا في الدقهلية. وقالت مصادر قريبة من التحقيقات لـ«الراي»، إن المتهمين، اعترفوا بأنهم اعترضوا سيارة الإسعاف، التي كانت تقل الجثمان ومنعوا دخولها إلى المقابر، بعدما دعا أحد الأشخاص عبر ميكروفون المسجد، إلى حشد المواطنين للنزول والاحتجاج. وأوضحت مصادر في الأوقاف، أنه تقرر إنهاء خدمة العامل المتسبب بدعوة الأهالي للاحتجاج على دفن الطبيبة، ويدعى إبراهيم.م، بعد أن مكن والده من فتح المسجد الكبير، لتحريض الأهالي. وأمر رئيس النيابة الكلية في المنصورة، بحبس 23 متهماً، بينهم 4 سيدات، جميعهم من أهالي شبرا البهو، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهم «التجمهر والإرهاب ومقاومة السلطات وتعطيل المواصلات العامة وقطع الطريق». وللمرة الثانية، وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب، رسالة تلفزيونية إلى مواطنيه في شأن مستجدات «كورونا»، أكد خلالها أن «مظاهر التنمر والسخرية من المصابين، أمر خطير، ومرفوض شكلاً وموضوعاً، ولا يجوز أبداً ولا شرعاً، ولا مروءة أن يسخر إنسان من إنسانٍ آخر أصيب بهذا الوباء، أو مات به أو يتنمّر ضده». واعتبر ان «من أسوأ الأخلاق وأحطها منزلة استغلال جثث الموتى للمتاجرة بها في سوق المصالح الهابطة، التي يلعن الله المتاجرين بها، وتلعنهم الملائكة، ويلعنهم كل مؤمنٍ يخلص دينه لله تعالى». بدورها، أعلنت جمعية «همزة وصل»، المدنية، غير الحكومية بمنطقة صفط اللبن في الجيزة، عن فتح مقابرها للمتوفين المصابين بـ«كورونا» في كل المحافظات. وطالب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، بـ«بتقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين». وناشد المفتي شوقي علام، من كانوا ينوون أداء العمرة، بأن يتبرعوا بقيمتها للفقراء والمحتاجين والمتضررين من العمالة اليومية.

أزمة كورونا: 5 مليارات دولار خسائر السياحة المصرية

جريدة الاخبار.....انخفضت توقّعات الحكومة المصرية لإيرادات السياحة نحو 5 مليارات دولار بسبب وباء «كورونا». وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد إنها تتوقع أن تصل إيرادات السياحة في السنة المالية الحالية 2019-2020 إلى نحو 11 مليار دولار بدلاً من 16 ملياراً كانت متوقّعة قبل أزمة كورونا. كما توقّعت السعيد «بدء تعافي الاقتصاد من التداعيات التي سبّبتها أزمة فيروس كورونا مطلع العام المقبل، مدعوماً بتنوّع الأنشطة الاقتصادية بجانب الإجراءات التي تتبعها الدولة». وأكدت، على هامش مؤتمر لمناقشة آثار تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد وتأثيره على الاقتصاد، على أنه «تم اليوم بدء صرف الـ500 جنيه المنحة المخصّصة للعمالة غير المنتظمة». وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يحقق الاقتصاد معدل نمو خلال الربع الثالث من العام المالي بنسبة 5.7% لولا الأزمة الحالية. من جانبه قال نائب وزيرة التخطيط، أحمد كمالي، إنّه «من المتوقّع أن يتجاوز نمو الاقتصاد واحداً في المئة في الربع الأخير من السنة المالية 2019-2020» (تبدأ السنة المالية المصرية في أول يوليو/ تموز وتنتهي في 30 يونيو/ حزيران). وأضاف أن الوزارة وضعت سيناريوهين لمعدل نمو الاقتصاد المصري خلال النصف الأول من العام المالي المقبل، «الأول يعتمد على احتواء أزمة كورونا في يونيو المقبل، وفي هذه الحالة يصل معدل النمو في هذه الفترة إلى 3.3%، والسيناريو الثاني يعتمد على استمرار الأزمة حتى نهاية عام 2020، ليصل معدل النمو خلال النصف الأول من العام المالي المقبل (2020-2021) إلى 2.1% فقط».

تصاعد حالات الإصابة في السودان ووفاة 4 بينهم كادر طبي

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس... أعلنت السلطات الصحية السودانية إغلاقاً شاملاً للعاصمة الخرطوم، إثر ارتفاع مفاجئ لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، بلغ 10 حالات إصابة جديدة، ليبلغ عدد المصابين 29 مصاباً، ووفاة 4 بالوباء منذ دخوله البلاد، بينهم «كادر طبي»، في أول حالة من نوعها في البلاد. وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، في الإيجاز اليومي للجنة العليا للطوارئ، أمس، إن تقرير وازرة الصحة حول الوباء «مقلق جداً»، مما دفع اللجنة لاتخاذ قرار كانت تطالب به وزارة الصحة، وهو الإغلاق التام، وفرض حظر التجوال 24 ساعة، ابتداء من السبت المقبل لمدة 3 أسابيع. ووعد صالح بإعلان تفاصيل خطة حكومته، وتتضمن إجازة كاملة للقطاعين العام والخاص، باستثناء الجهات الخدمية المرتبطة بخدمات المواطنين، مع السماح لمحلات بيع الأغذية في الأحياء بالعمل في ساعات معينة لتقديم السلع الغذائية خلال ساعات معينة تعلن لاحقاً. وأوضح صالح أن قرار الإغلاق الشامل سيطبق في ولاية الخرطوم، على أن يترك شأن اتخاذه في الولايات الأخرى للسلطات المحلية، وذلك لأن جملة الإصابات تركزت في ولاية الخرطوم، مع وضع تحسبات لتوصيل المواد التموينية خلال فترة حظر التجوال، وإطلاق سراح السجناء في السجون الولائية، أسوة بما نفذته السلطات العدلية في ولاية الخرطوم. وبدوره، قال وزير الصحة الاتحادي، أكرم التوم، في الإيجاز، إنه حدثت زيادة حادة في عدد المصابين بالوباء، بلغت 10 حالات حتى منتصف ليلة أول من أمس، توفيت إحداها تأثراً بالمرض، وتوفيت أخرى تأثراً بالوباء، ليبلغ عدد المتوفين بوباء «كوفيد-19» 4 حالات وفاة، من جملة 29 حالة إصابة مؤكدة حتى الآن، بينهم «كادر طبي»، في أول حالة وفاة لـ«كادر طبي» تأثراً بالمرض داخل السودان. ووصف التوم الأوضاع الصحية في البلاد بأنها «دخلت مرحلة الانتشار المجتمعي»، وقال: «مرحلة الانتشار المجتمعي تعني بداية الانزلاق لانتشار واسع للمرض»، وناشد المواطنين وقف التجمعات، والإبلاغ عن الحالات، والقوات النظامية أن تقوم بدورها في حماية وتسهيل حركة الكوادر الطبية. وأوضح التوم أن 9 من الحالات التي أصيبت بالمرض من مواطني مدينة الخرطوم، وأن حالة واحدة لمواطن في ولاية نهر النيل (شمالي البلاد)، في أول إصابة معلنة لسوداني خارج الخرطوم. وأضاف التوم أن أجنبياً واحداً توفي أول من أمس في المستشفى بعد إصابته بكورونا، وأن أعمار الحالات الجديدة تتراوح بين 23 عاماً و72 عاماً. ورسم التوم صورة مأساوية للإمكانات الصحية في البلاد، الناتجة عن تردي الأوضاع الصحية، التي أدت لانعدام الأدوية ومعينات الوقاية للكادر الطبي، وقال: «ما عندنا أدوية أو معينات وقاية للكادر الطبي، والمعدات التي تبرع بها رجل الأعمال الصيني أوشكت على النفاد»، بيد أنه وعد ببذل الجهود كافة لاستيراد المواد والأدوية، وتسريع الإنتاج المحلي، وأضاف: «نحن نواصل محاولة إيجاد فحوصات، لكن جهودنا تصطدم برفض الدول لتصدير الفحوصات وملابس الوقاية ونظارات الكادر الطبي، حتى لو وافقت الشركات». وقال المسؤول الصحي إن وزارته لا تملك المعامل القادرة على القيام بالفحص التأكيدي، وعاجزة عن توفير أدوات الوقاية والأدوية، في وقت تقوم فيه بتوزيع المتاح القليل على الولايات بشكل عادل. وتنقسم حالات الإصابة العشر الأخيرة بكورونا، وفقاً للمسؤول الصحي، إلى 5 حالات لمخالطين لعائدين من جمهورية مصر والولايات المتحدة الأميركية، فيما تعرض الخمسة الباقون للمرض عن طريق الانتشار المجتمعي، دون أن تثبت مخالطتهم لأي مصاب معروف.

السودان يعلن حظرا شاملا للتجول في الخرطوم لثلاثة أسابيع...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت السلطات السودانية الاثنين فرض حظر التجول الشامل في كل اجزاء العاصمة الخرطوم لثلاثة اسابيع ابتداء من السبت، وذلك لمواجهة تفشي وباء كوفيد 19 بعد تسجيل عشر اصابات في يوم واحد. ونقلت وكالة الانباء الرسمية ( سونا ) «السودان يعلن فرض حظر التجوال الشامل لمدة ثلاثة اسابيع ابتداء من السبت المقبل في اطار جهود مكافحة جائحة كورونا». وقال أكرم علي التوم وزير الصحة في بيان بثه التلفزيون الرسمي «وصلت حالات المصابين بفيروس كوفيد 19 حتى منتصف ليل الاحد الثاني عشر من ابريل الى عشر حالات ومن بين هذه الحالات رجل اجنبي توفي داخل مستشفى بالخرطوم». واشتكى التوم من نقص الادوية ومستلزمات الوقاية للكوادر الصحية، وقال «ليس عندنا ادوية ومعينات الوقاية للكادر الصحي اقتربت من النفاد كما ان مواد الفحص التي حصلنا عليها من المنحة الصينية قاربت على النفاد». واكد الوزير وفاة احد الموجودين في العزل الصحي ليرتفع عدد المتوفين جراء الوباء الى اربعة. واضاف «بهذه الاصابات الجديدة وصلنا الى مرحلة الانتشار المجتمعي». وفي الرابع والعشرين من مارس الماضي فرضت السلطات حظر تجول جزئيا في جميع مدن البلاد. وكان السودان اعلن في الثالث عشر من مارس الحالي رصد اول اصابة بالفيروس ووفاة المصاب.

قوات الوفاق تقتحم ثالث مدينة في غرب ليبيا

المصدر: RT.... اقتحمت قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية مدينة العجيلات بعد أن سيطرت على مدينتي صرمان وصبراتة. وأفادت مصادر محلية بأن القوات المهاجمة سيطرت على عدة مناطق بالمدينة بما في ذلك المركز. وكان المتحدث باسم قوات الوفاق، عقيد طيار محمد قنونو قد وجه انذارا أخيرا لما تبقى من مدن تابعة للجيش في الغرب الليبي، وهي العجيلات والجميل وزلطن ورقدالين، وطالبهم بإلقاء السلاح، مقابل الحصول على محاكمة عادلة. يذكر أن قوات الوفاق نجحت صباح اليوم في السيطرة على مدينتي صرمان وصبراتة، وطردت الوحدات الموالية للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بمساندة مباشرة من الطيران المسير.

قوات السراج تعلن «انتصارها» في معارك نوعية غرب ليبيا

«الجيش الوطني» اتهم تركيا بـ«تسليح الميليشيات وخرق الحظر الدولي»

الشرق الاوسط.....القاهرة: خالد محمود.... اتسعت دائرة الاشتباكات العسكرية في ليبيا، أمس، بعدما أعلنت قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج استعادتها السيطرة على 3 مدن استراتيجية غرب البلاد؛ هي صبراتة وصرمان والعجيلات، على حساب قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، في تطور لافت بعد نحو عام من القتال المستمر بين الطرفين. وانعكست هذه التطورات على بيان سادته اللغة الحماسية، أصدره السراج أمس، واعتبر فيه أن قواته «خاضت ملحمة بطولية في محور أبو قرين». وخاطب «العواصم المتآمرة»، قائلاً: «أبناؤكم الذين بعثتم بهم ليموتوا في العدوان على أرضنا سنعيدهم إليكم في توابيت رفقة وثائقهم الثبوتية، وسنصدر أوامرنا لوزارة الخارجية لتولي التنسيق في الأمر مع الجهات المعنية». وتعهد السراج «القتال حتى آخر جندي»، مضيفاً: «سنقاتلكم، ونبشركم بأن مخططاتكم ذهبت أدراج الرياح، وأن محاولتكم لتعطيل عاصفة السلام بالهجوم على أبو قرين فشلت، واليوم نستعيد السيطرة على مدننا المخطوفة في صرمان وصبراتة». وتابع: «إننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان دولتنا على كامل ترابها وبحرها وسمائها، وسنحفظ من مد لنا يد العون، ومن طعننا في ظهورنا». ووجه الناطق باسم قوات السراج المشاركة في «عملية بركان الغضب» ما سماه «إنذاراً أخيراً» إلى مقاتلي «الجيش الوطني»، قائلاً: «ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم، لا قبل لكم بما جئناكم به، لقد نفد الوقت. سلموا تسلموا، ونعاهدكم بمحاكمة سريعة وعادلة». وانتقل القتال إلى خارج طرابلس، حيث تمكنت قوات السراج من دخول مدينتي صبراتة وصرمان وبثت صوراً لأسلحة وذخائر قالت إنها «غنمتها» بعد معارك شرسة بين الجانبين، مشيرة إلى أنها بسطت سيطرتها على بوابة رأس يوسف بين صبراتة والعجيلات لتأمين الطريق الساحلية حتى رأس جدير، المنفذ الحدودي البرى مع تونس. وادعت على لسان الناطق باسمها أنها سيطرت على عدد من المدرعات وعربات الصواريخ و10 دبابات وآليات مسلحة، مشيراً إلى أن قواته «ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية عاصفة السلام، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة». وأعلنت حكومة السراج أن سلاحها الجوى نفّذ صباح أمس «ضربات دقيقة» في مدينة صبراتة على أهداف بينها «غرفة عمليات» قالت إنها تابعة لـ«الجيش الوطني»، مشيرة إلى «صد الهجوم الثالث من نوعه في غضون أقل من 3 أسابيع على بلدة أبو قرين». في المقابل، قال الناطق باسم «الجيش الوطني» اللواء أحمد المسماري إن قواته نفذت أول من أمس «مناورة ناجحة» في أبو قرين، لافتاً في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في بنغازي، إلى سقوط طائرة ومقتل طاقمها المكون من 3 عسكريين. لكنه تجاهل إعلان قوات السراج أنها أسقطت طائرة ثانية من دون طيار. واتهم تركيا بـ«مواصلة عدوانها واستهداف قوافل الإمداد المدني المتجهة للمنطقة الغربية وجلب المرتزقة إلى مصراتة وطرابلس»، مشيراً إلى «وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا». وأضاف أن «تركيا ترسل أسلحة إلى ميليشيات طرابلس رغم قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، في غياب أي رد فعل أو استنكار من المجتمع الدولي للعدوان التركي على بلادنا». وطبقاً لإحصائية أوردها المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» في «الجيش الوطني» من داخل مستشفى مصراتة، فإن نتائج العمليات العسكرية البرية والجوية أسفرت عن مقتل 83 قتيلاً وجرح 102 في المواجهات بين السدادة وأبو قرين، بما فيها الضربات الجوية التي استهدفت الميليشيات. ونعت «كتيبة طارق بن زياد» المقاتلة في «الجيش الوطني» 3 من عناصرها، قالت إنهم قتلوا، كما أصيب اثنان آخران «إثر قصف للطيران التركي المسير استهدف مواقع تابعة للجيش وتمركزاً لقوة 65 مشاة والغرفة الأمنية في مدينة صبراتة». ويتبادل طرفا النزاع في ليبيا الهجمات والاتهامات بخرق الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.

الوفاق تسيطر على صرمان.. والجيش الليبي "سنقلب الموازين"...

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.... أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الاثنين، السيطرة على مدينة صرمان، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 60 كم غرب العامة طرابلس، بعد هجوم جوي مفاجئ بالطيران المسير التركي، وفتح محور جديد للقتال لاستعادة مدينة صبراتة. ويسيطر الجيش الليبي على مدينتي صرمان وصبراتة على الساحل الغربي للعاصمة طرابلس، منذ بداية العملية العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، في الرابع من شهر أبريل من العام الماضي. واقتحمت فصائل الوفاق مدينة صرمان، صباح الاثنين، وسيطرت على المقار الأمنية وعلى السجن وكذلك على مجمع المحاكم وسط المدينة، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الليبي بإسناد من الطيران المسير التركي، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عناصر الوفاق تتجوّل وسط المدينة بالآليات العسكرية. وانتقل القتال إلى مدينة صبراتة المجاورة لصرمان، حيث تدور معارك طاحنة بين ميليشيات الوفاق وقوات الجيش الليبي، سيطرت خلالها الأولى على بعض المواقع الاستراتيجية شرق المدينة.

"إنها البداية"

في المقابل، أكد الجيش أنها مجرد بداية، متوعداً بقلب الموازين. وقال غيث أسباق مدير جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي، في تصريح للعربية.نت، إن سيطرة ميليشيات الوفاق على صرمان وشرق صبراتة مؤقتة، مضيفاً أن المعركة لم تكتمل معالمها، وستتغير موازين القوى خلال الساعات القادمة. كما أكد أن الجيش حريص بالدرجة الأولى على حياة المدنيين، خاصة بعد ورود أنباء عن اختطاف عائلات بأكملها داخل مدينة صبراتة لاستخدامهم كرهائن. وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أكد مساء الأحد أن مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً. وقال: "رصدنا وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا"، لافتاً إلى أن "هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيات طرابلس على الرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا". كما أوضح أن الطائرات التركية المسيرة لا تزال تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا.

الرئيس الجزائري يؤكد سيطرة بلاده على فيروس كورونا.. تبون تعهد بإصلاح النظام الصحي

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين».... جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأكيده اليوم (الاثنين) سيطرة بلاده على جائحة فيروس كورونا المستجد. وتعهد الرئيس تبون، حسبما أفاد التلفزيون الجزائري الرسمي اليوم، بإصلاح النظام الصحي في البلاد وتحسين ظروف عمل موظفي الصحة ومراجعة شبكة الرواتب. وأشاد تبون بجهد الأطقم الطبية في التصدي لجائحة كورونا، معتبرا الهبة التضامنية والأخوية للشعب الجزائري بمختلف أطيافه، بمثابة «انطلاقة جديدة» للجزائر. ووفق التلفزيون، قام تبون اليوم بزيارة بعض الوحدات الصحية في الجزائر العاصمة، بدأها من مستشفى بني مسوس في أعالي العاصمة، حيث استمع لانشغالات الأطباء والعاملين في قطاع الصحة. وسجلت الجزائر حتى أمس الأحد، 293 حالة وفاة و1914 إصابة مؤكدة، فيما تعافى 590 شخصا، وفق بيانات وزارة الصحة.

المغرب يسجل 75 إصابة جديدة وحالتي وفاة بـ«كورونا»

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الاثنين تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 120 حالة. وأشارت الوزارة، في بيان صحافي نقلته وسائل إعلام مغربية، إلى تسجيل 75 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى المغرب إلى 1746 حالة. ولفتت إلى شفاء 19 إصابة ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 196 حالة، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 7206 حالات. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

نيجيريا تمدد الإغلاق العام بسبب زيادة في إصابات «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال الرئيس النيجيري محمد بخاري في خطاب إلى الأمة أمس الاثنين إن السلطات ستمدد إجراءات العزل العام في ولايات لاجوس وأبوجا وأوجون 14 يوما أخرى لمكافحة فيروس كورونا المستجد. كانت السلطات قد فرضت إجراءات العزل العام لمدة 14 يوما في المناطق الثلاث بدءا من 30 مارس. وقال بخاري إن تمديد العزل العام ضروري بسبب زيادة «مقلقة» في الحالات الإيجابية في عدد من الولايات. وسجلت نيجيريا 323 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حتى الآن، ثلاثة أرباعها تقريبا في لاجوس وأبوجا، وتوفي عشرة أشخاص بسبب الفيروس. ونيجيريا أكبر دول أفريقيا سكانا إذ يبلغ عددهم 200 مليون نسمة.