أخبار اليمن ودول الخليج العربي..خروق في الحديدة وتدمير «باليستي» استهدف مأرب....اتهامات للحوثيين بتجاهل كارثة سيول صنعاء....السعودية تشدد على الالتزام الجاد بالتعليمات للحد من انتشار «كورونا».....الكويت تسجل 55 إصابة جديدة بـ«كورونا»....عُمان: ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى 813 حالة......الأردن يمنع الصلاة بالمساجد في رمضان.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 نيسان 2020 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1989    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصادر: السعودية تستأنف المحادثات مع الحوثيين لتعزيز الهدنة...

روسيا اليوم....المصدر: رويترز... استأنفت السعودية المحادثات غير المباشرة مع جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية، لتعزيز وقف متعثر لإطلاق النار في اليمن، حسب "رويترز" عن مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء. وقال مصدران قريبان من المحادثات، إن المسؤولين السعوديين والحوثيين تواصلوا مطلع الأسبوع، في الوقت الذي تسعى فيه الرياض للتوصل إلى تفاهم بشأن هدنة ملزمة. وحسب أحد المصدرين، فإن "السعودية جادة للغاية بشأن إنهاء الحرب، لكن الأمر سيعتمد على المدى الذي يمكنها الذهاب إليه لإرضاء الحوثيين وبناء بعض الثقة". وقال مسؤولون محليون إن هذه المساعي تجددت بعد أن شن التحالف ضربات جوية على مدن وقرى يسيطر عليها الحوثيون، على الرغم من وقف إطلاق النار، لمنع تقدم الحوثيين في ​​الجوف بشمال اليمن وصوب مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة المدعومة من السعودية وسط اليمن، فيما لم يرد المتحدث باسم التحالف والمكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب تعليق قدمته "رويترز". ولم يوافق الحوثيون حتى الآن على الهدنة على مستوى اليمن، والتي كان وباء كورونا سببا في إعلانها، قبل أيام، من جانب التحالف الذي تقوده السعودية، واستمر العنف على عدد من الجبهات.

تلويح حوثي بوأد جهود غريفيث للسلام في اليمن رغم التفاؤل الأممي بوجود «مؤشرات إيجابية»

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... رغم إعلان الأمم المتحدة عن تفاؤلها بوجود «مؤشرات إيجابية» فيما يخص مبادرة مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام، فإن الجماعة الحوثية أطلقت تصريحات لوّحت فيها بوأد هذه الجهود الأممية والاستمرار في التصعيد الميداني. وجاء التلويح الحوثي في تغريدات للمتحدث باسم الجماعة والمشرف الفعلي على «خارجية» الانقلاب محمد عبد السلام فليتة، كرر فيها شروط الجماعة المسبقة للموافقة على أي محادثات مع الحكومة الشرعية برعاية الأمم المتحدة. وأشار فليتة إلى أن أولوية جماعته تتمثل بوقف العمليات القتالية، بحسب قوله، وإلغاء الحظر على مطار صنعاء ورفع الرقابة على الموانئ الخاضعة للجماعة، معتبراً أن ذلك هو «السبيل الوحيد للشروع في أي نقاش في ظروف آمنة وهادئة». وفي حين كان تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية أعلنا وقف إطلاق النار من جانب واحد ابتداءً من الخميس الماضي، واصلت الجماعة الحوثية تصعيدها القتالي في أغلب الجبهات. وزعم المتحدث الحوثي، أن الشرعية والتحالف الداعم لها غير جادين في وقف إطلاق النار. وقال في تغريدة أخرى على «تويتر»: «لو كان ثمة توجه جاد وإرادة حقيقية نحو السلام لأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً صريحاً بإيقاف الحرب ورفع الحصار الجائر، لا أن يكتفي ببيان هزيل يجاري فيه التحالف»، في إشارة منه إلى بيان مجلس الأمن الدولي الذي بارك إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد ودعا الجماعة الحوثية لوقف التصعيد. وعلى وقع تهديدات المتحدث الحوثي بالاستمرار في القتال والتصدي للشرعية والتحالف «بما أوتيت الجماعة من قوة»، كما جاء في تغريداته، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها مؤشرات إيجابية من قبل الأطراف اليمنية حول مبادرة مبعوثها الخاص لإنهاء الحرب. وورد التفاؤل الأممي خلال مؤتمر صحافي عقده فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بمقر المنظمة في نيويورك، أول من أمس. وقال حق «لدينا مؤشرات إيجابية إزاء المقترحات التي قدمها غريفيث، الجمعة، وهو الآن يتواصل مع الحكومة اليمنية والحوثيين بشأنها». وكان غريفيث قال الجمعة الماضي، إنه أرسل مقترحاً بثلاث اتفاقات إلى الأطراف اليمنية في سياق مساعيه لإيجاد حل للأزمة اليمنية، منتهزاً الظرف العالمي والمخاطر التي أفرزها فيروس «كورونا». وأوضح مكتب المبعوث الأممي على «تويتر»، أن غريفيث أرسل إلى الأطراف مقترحات الأمم المتحدة المحدثة لاتفاقات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن وإجراءات اقتصادية وإنسانية عدة لتخفيف معاناة اليمنيين وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي «كورونا»، وحول استئناف العملية السياسية. وجاءت مقترحات المبعوث الأممي بالتزامن مع ردود الأفعال العربية والدولية المؤيدة لقرار تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في الأراضي اليمنية من جانب واحد لمدة أسبوعين قابلة للتمديد. وقال غريفيث، إن المقترحات التي أرسلها «متوازنة وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف إلى أقصى حد ممكن، كما تمثل حزمة واقعية وشاملة تمكن اليمن من الابتعاد عن عنف ومعاناة الماضي واتخاذ خطوة تاريخية نحو السلام»، بحسب قوله. وحض المبعوث الأممي الأطراف اليمنية، في إشارة إلى الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، على «قبول الاتفاقات المقترحة من دون تأخير، وعلى البدء في العمل معاً من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل». وفي حين يبدي غريفيث تفاؤله المستمر بخصوص إحراز تقدم نحو إحلال السلام في اليمن، قائلاً إن «المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم والضمانات لتلك العملية»، وإن «وقف القتال بشكل عاجل أصبح أمراً مصيرياً وحاسم الأهمية بعد ظهور أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا». وكانت الحكومة الشرعية رحبت ببيان مجلس الأمن الأخير المؤيد لقرار التحالف الداعم للشرعية بوقف إطلاق النار بناء على دعوة الأمم المتحدة، لكنها في الوقت نفسه رفضت أن تكون الهدنة فرصة للحوثيين لإعادة ترتيب أوضاعهم العسكرية ومهاجمة قوات الجيش والمناطق المحررة. ووصفت الحكومة الشرعية الاعتداءات الحوثية المستمرة، رغم إعلان وقف النار من جانب واحد، بالتصعيد الخطير، وطالبت المبعوث الأممي بالتحرك سريعاً للضغط على الميليشيات.

خروق في الحديدة وتدمير «باليستي» استهدف مأرب

تعز: «الشرق الأوسط».... اعترضت الدفاعات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثي الانقلابية، أمس، على مدينة مأرب (شرق صنعاء)، وفق مصادر عسكرية وشهود في المدينة الخاضعة للحكومة الشرعية. ويعد الهجوم الصاروخي الحوثي الثالث على مأرب منذ إعلان تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار من جانب واحد، الخميس الماضي، فيما صعدت الجماعة الموالية لإيران من خروقها في الحديدة وأغلب جبهات القتال. وتنوعت الخروق الحوثية بين شن هجمات على مواقع عسكرية لمحاولة التقدم ومحاولات تسلل واستهداف بالصواريخ وضرب بمختلف العيارات، إضافةً إلى الاستمرار في استحداث مواقع وتحصينات وحشد تعزيزات بشرية وآليات لمواقعها في مختلف الجبهات، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وقال المركز في بيان إن «الميليشيات الإرهابية واصلت إطلاق الصواريخ على المدن والمعسكرات، خلال الفترة ذاتها وشنت قصفاً مكثّفاً بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الهاون وبالدبابات وعربات (بي إم بي) وقذائف (آر بي جي) ومختلف أنواع العيارات على مواقع الجيش الوطني في جبهات صرواح والملاجم وجبهة كرش وجبهة مريس ومواقع في جبهة ثرّة ومواقع غرب تعز». واستهدفت الجماعة، وفق البيان، مواقع في جبهات حرض وعاهم ومواقع شمال الجوف وشرق مديرية الحزم، وحشدت تعزيزات بشرية ومعدات قتالية إلى جبهات مريس بالضالع والمسيمير بلحج وصلب ونجد العتق بمديرية نهم وهيلان وصرواح غرب مارب. وأعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي، أمس، إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الطريق الترابي الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة، جنوب محافظة الحديدة الساحلية. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن «الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة تمكنت من إبطال مفعول العبوة بعد العثور عليها مزروعة في الطريق الترابي الوحيد الذي يربط التحيتا بالخوخة والذي يمر عبره المواطنون المتنقلون بين المديريتين». وجدد الانقلابيون، صباح أمس، القصف على الأحياء السكنية في مديرية حيس، جنوب الحديدة، مستخدمين قذائف مدفعية الهاون الثقيلة. وقال المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «القوات المشتركة في الساحل الغربي رصدت، (أمس) الثلاثاء، 45 خرقاً جديداً ارتكبتها ميليشيات الحوثي في الحديدة، شملت عمليات قصف واستهداف طالت الأحياء والقرى السكنية في مختلف مناطق المحافظة». ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن مدير شرطة محافظة الحديدة عضو الفريق الحكومي لإعادة الانتشار العميد نجيب ورق، أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية صعّدت من خروقاتها وانتهاكاتها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة»، وذلك خلال زيارته، أمس، لخطوط التماس في جبهة حيس. وأضاف أن «الميليشيا الانقلابية مستمرة في استحداث مواقع قتالية لمسلحيها وواصلت استهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف والرشاشات الثقيلة». كانت المعارك قد تجددت بين وحدات من القوات المشتركة وعناصر ميليشيات الحوثي، الاثنين، في جبهة الجب الاستراتيجية جنوب غربي مديرية قعطبة، شمال محافظة الضالع. وقال العقيد وضاح الأزرقي إن «جبهة الجب الاستراتيجية شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الجنوبية المشتركة والميليشيات الحوثية استُخدمت فيها المضادات الجوية والأسلحة الرشاشة وعيارات نارية أخرى». وأضاف، حسبما نقل عنه المركز الإعلامي لمحافظة الضالع، أن «الاشتباكات تأتي بعد محاولات حوثية للتوغل لاستحداث ثكنات عسكرية جديدة على التخوم الشمالية لمحيط معسكر الجب الذي تسيطر عليه القوات الجنوبية المشتركة».

إتاوات انقلابية جديدة على شركات الاتصالات اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر في صنعاء عن قيام الجماعة الحوثية بفرض إتاوات جديدة هذا الأسبوع على شركات الاتصالات الخاضعة لها في العاصمة المختطفة، ضمن العمليات المنسقة التي تقوم بها الجماعة لنهب الأموال العامة والخاصة من أجل تعزيز مجهودها الحربي. وذكرت المصادر أن القيادي في الجماعة مسفر النمير؛ المعيَّن وزيراً للاتصالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، أصدر أوامره إلى شركات الاتصالات الحكومية والخاصة بدفع 500 مليون ريال (نحو مليون دولار) إلى حساب كانت الجماعة أنشأته تحت مزاعم تخصيصه لتلقي الدعم المجتمعي لمواجهة فيروس «كورونا». وشمل الأمر الحوثي «المؤسسة العامة للاتصالات» وشركات «تيليمن» و«سبأ فون» و«إم تي إن» و«يمن موبايل»، وألزم كل جهة بدفع مبلغ 100 مليون ريال. وكانت الجماعة الانقلابية استثمرت انتشار الوباء في العالم لشن حملات مكثفة على رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وتجار الجملة وملاك شركات الأدوية والصيدليات والمستشفيات في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها من أجل جبابة مزيد من الأموال لمصلحة المجهود الحربي. ورغم الضرائب العالية والإتاوات المستمرة التي تفرضها الجماعة على قطاع الاتصالات، فإن ذلك لم يمنعها من وضع يدها على شركة «سبأ فون» وتعيين حارس قضائي مزعوم عليها، إلى جانب فرض أتباعها في مفاصل شركات الاتصالات الحكومية والمختلطة الأخرى كما هي الحال مع شركة «يمن موبايل». وبحسب تقديرات عاملين في قطاع الاتصالات بصنعاء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، فقد بلغت عوائد الميليشيات الحوثية من قطاع الاتصالات نحو 280 مليون دولار في 2018، ما يساوي 162.4 مليار ريال، مسجلة زيادة على السنوات السابقة بعد إضافة الميليشيات ضرائب جديدة؛ منها معلنة وأخرى سرية. ويقول عاملون في قطاع الاتصالات إن هذا القطاع الحيوي تحول إلى مصدر لثراء القيادات الحوثية، بمن فيهم كبار القادة أمثال مهدي المشاط وعبد الكريم الحوثي وأحمد حامد ووزير الجماعة للاتصالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها. وعَزَوا تفاقم تراجع خدمات الاتصالات أخيراً، إلى تعيين الجماعة الحوثية أبرز قياداتها في مفاصل شركات «يمن موبايل» و«يمن نت» و«المؤسسة العامة للاتصالات»، في سياق سياستها لـ«حوثنة» المؤسسات. وكان أحدث تقرير للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي أشار إلى أن قطاع الاتصالات الخاضع للميليشيات الحوثية يُدرّ على الجماعة الانقلابية ملايين الدولارات إلى جانب قطاعي تجارة النفط وصناعة التبغ. ورغم نقل الحكومة الشرعية «المؤسسة اليمنية العامة للاتصالات» إلى العاصمة المؤقتة عدن وتأسيس شركة اتصالات أخرى هناك لتوفير خدمات الإنترنت، فإن الجماعة الحوثية لا تزال هي المتحكم الفعلي في قطاع الاتصالات في مختلف المحافظات المحررة عبر تحكمها المركزي من صنعاء.

اتهامات للحوثيين بتجاهل كارثة سيول صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... ضربت السيول الناجمة عن الأمطار العديد من أحياء العاصمة اليمنية صنعاء في اليومين الماضيين، مخلفة قتيلين على الأقل و7 جرحى، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة، في ظل اتهامات للجماعة الحوثية بتجاهل الكارثة. وأكد شهود عيان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن سيول الأمطار اجتاحت شوارع وأحياء عدة في العاصمة مثل الخفجي والسنينة والتحرير وشوارع خولان وتعز وشميلة والستين وشميلة وباب اليمن والحثيلي وسعوان وشعوب والزبيري وعصر وغيرها. وقال أحد الشهود إن «سيول الأمطار المتدفقة فاضت من وادي الأجبار في محافظة صنعاء بمجرى السيل الرئيسي الذي يتوسط المدينة من جنوبها إلى شمالها، أدت إلى تهدم منزل من ثلاثة طوابق في حارة الذهب بمديرية صنعاء القديمة وتضرر منازل أخرى على ضفتي مجرى السيول». وعلى وقع استمرار السيول المتدفقة، قال مواطنون وسكان محليون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيات الحوثي لم تحرك ساكناً لحماية الناس ومصالحهم وممتلكاتهم من قبيل عمليات الإخلاء والتحذيرات المسبقة وتحرك فرق الدفاع المدني. وأشاروا إلى أن الجماعة اكتفت فقط بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ومطالبة بعض السكان عبر مكبرات الصوت بعدم مغادرة منازلهم بعد أن كانت السيول قد تجاوزت مناطقهم المتضررة. وأكد عاملون في الدفاع المدني بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن عدم تحرك الجماعة الحوثية للقيام بدورها قبل وصول السيول إلى المناطق المنكوبة أسهم بدرجة رئيسية في مضاعفة الأضرار. وقال أحدهم: «كان بالإمكان تفادي كثير من الخسائر من خلال عمليات إخلاء ونقل لمحتويات المحلات والأسواق إلى مناطق آمنة، خصوصاً أنه كان هناك وقت مناسب لتقليل الكلفة الباهظة التي دفعها السكان والتجار وأهالي المناطق المنكوبة». وتداول مغردون محليون فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تظهر معظم شوارع وأحياء صنعاء، وهي غارقة بالسيول بعد أن حاصرت المياه العديد من السكان في منازلهم، إضافة إلى تعرض بعض السيارت والمحال التجارية لأضرار. وعلى مدى يومين من المعاناة المتواصلة لسكان العاصمة من السيول، غابت قيادات الميليشيات ومشرفوها عن الحديث أو حتى الإشارة إلى الكارثة ولو بتناولات بسيطة على منصات التواصل ووسائل الإعلام المختلفة للجماعة. ومع التوقعات بهطول مزيد من الأمطار متفاوتة الشدة على العاصمة والمدن ذات المرتفعات الجبلية ومعظمها تحت سلطة الجماعة، يتخوف اليمنيون من استمرار السيول، في ظل التدهور المستمر للبنية التحتية، ما يشكل خطراً على حياتهم ومنازلهم.

السعودية تشدد على الالتزام الجاد بالتعليمات للحد من انتشار «كورونا»...

مجلس الوزراء يشير إلى مبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن لوقفٍ شاملٍ لإطلاق النار....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... شددت السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء (عبر الاتصال المرئي)، التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم (الثلاثاء)، على جميع المواطنين والمقيمين الالتزام الجاد بتعليمات وتوجيهات الجهات المعنية حفاظاً على سلامتهم والإسهام في عدم انتشار الجائحة. وفي بداية الجلسة أطلع الملك سلمان بن عبد العزيز، المجلس على ما ورد في الاتصالين الهاتفيين المشتركين مع الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وما تم خلالهما من استعراض للجهود المبذولة للمحافظة على استقرار أسواق البترول لدعم نمو الاقتصاد العالمي، وأهمية التعاون المشترك بين الدول المنتجة، وإسهامات الدول المنتجة الأخرى، والتعبير عن الارتياح للاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع مجموعة (أوبك بلس) الذي استضافته المملكة. وفي ضوء جهود السعودية الرامية إلى استقرار أسواق الطاقة العالمية والمحافظة على أسعار عادلة للمنتج والمستهلك، في إطار سعيها الدائم لدعم نمو الاقتصاد العالمي في ظل التطورات التي حدثت في تلك الأسواق، فقد أشاد مجلس الوزراء، بما أسفرت عنه الاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مع رؤساء الدول الصديقة في هذا الشأن، من وصول الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة خلال الاجتماع الوزاري (الاستثنائي) التاسع، إلى إعلان الاتفاق على التعاون، وإعادة التأكيد على الالتزام المستمر من أجل تحقيق الاستقرار، والمحافظة على المصالح المشتركة للدول المنتجة، وتوفير إمدادات آمنة واقتصادية، وذات كفاءة عالية للمستهلكين، بالإضافة إلى إجراء تخفيض على إنتاجها الإجمالي البترولي بشكل مرحلي. وتطرق المجلس، إلى البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، وما تضمنه من استعراض للآثار المترتبة على أسواق البترول العالمية جراء جائحة «كورونا»، وانعكاسات ذلك على تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية، وتأثر برامج التنمية المستدامة، وتأكيده الالتزام بالعمل معاً للتوصل إلى استجابات تعاونية في السياسات المتاحة، التي ستضمن استقرار الأسواق، لمختلف مصادر الطاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل دولة، واتخاذ التدابير اللازمة والفورية لمواجهة التحديات، وضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين، بالإضافة إلى ضمان توفر إمدادات الطاقة اللازمة لدى القطاع الصحي وغيره من القطاعات التي تقود الجهود ضد جائحة «كورونا». وناقش مجلس الوزراء، ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية لمواجهة جائحة «كورونا»، وما تقوم به الجهات المعنية من تنفيذٍ للأوامر والتوجيهات الكريمة بهذا الشأن، للحفاظ على صحة المواطنين، وسلامتهم في الداخل والخارج، والمقيمين في المملكة، وتوفير ما يلزم من دواء وغذاء واحتياجات معيشية، مثمناً نتائج التوجيه الكريم لعودة المواطنين من الخارج بالتنسيق بين عدد من الجهات المعنية، حيث بدأ توافدهم إلى المملكة من عدد من دول العالم، وإحاطتهم بالرعاية الصحية والإجراءات الاحترازية اللازمة، كما اطلع المجلس على التقارير والتطورات على المستويين المحلي والعالمي، والحالات المسجلة في المملكة، واطمأن على ما يقدم لها. وعد المجلس، التقديرات الإيجابية لوكالات التصنيف العالمية عن قوة ومرونة الاقتصاد في المملكة، وذلك من خلال تثبيت التصنيف الائتماني للمملكة مع نظرة مستقبلية مستقرة، بأنها تعبر عن الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، وتعكس قوة المركز المالي للمملكة، ومواجهة التحديات، خصوصاً في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية الراهنة.

«الصحة» السعودية: لا دليل على تأثير حرارة الصيف في الحد من «كورونا».... سجلت 435 إصابة جديدة... وحالات التعافي بلغت 889

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت السعودية، اليوم (الثلاثاء)، 435 إصابة جديدة، بفيروس «كورونا المستجد»، توزعت في مدن المملكة. وقال الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، إن إجمالي الإصابات في المملكة بلغ 5369 حالة، من بينها 4407 حالات نشطة، ومعظمها حالات مستقرة، إلا أن 62 حالة منهم حالات حرجة تتلقى الرعاية المركزة. وأضاف العبد العالي، أن إجمالي حالات التعافي بلغ 889 حالة، بعد تسجيل 84 حالة جديدة، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 8 وفيات جديدة في المملكة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 73 حالة، معظمهم يعانون من أمراض مزمنة. وأكد المتحدث أنه لا دليل على تأثير حرارة الصيف في الحد من «كورونا»، محذراً من الانجرار خلف الشائعات حول الفيروس. وحول رفع منع التجول، أكد الدكتور العبد العالي أن الرفع المبكر لمنع التجول قد يكون سلبياً، مشيراً إلى أن تقييم الوضع مستمر يومياً.

البحرين تسجل حالة وفاة و161 إصابة جديدة بـ«كورونا»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت البحرين، اليوم (الثلاثاء)، 161 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، من بينها 156 حالة لعمالة وافدة و3 حالات لمخالطين وحالتان قادمتان من الخارج. وأوضحت الوزارة، أن الحالات الـ156 للعمال الوافدين تم رصدها بعد إجراء 3581 فحصاً مختبرياً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ضمن الحملات الاستباقية لفحص العمالة الوافدة في مساكنهم بعدد من مناطق البحرين، مشيرة إلى أن الوصول للحالات القائمة بين العمالة الوافدة استباقيا ووضع المخالطين لهم تحت الحجر الاحترازي يسهل من علاجهم ويعزز من كفاءة الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وذكرت وزارة الصحة البحرينية، أنه تم تسجيل 54 حالة جديدة مصابة تماثلت للشفاء. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة لمواطن بحريني يبلغ من العمر 60 عاماً، لديه أمراض وظروف صحية كامنة وكانت إحدى الحالات القائمة لفيروس كورونا، وضمن الحالات المخالطة لحالات قائمة، حيث كان يخضع للعلاج والرعاية في أحد المراكز الخاصة بالعزل والعلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص. وأوضحت الوزارة بأن المتوفى قد حصل على العلاج والرعاية اللازمة على مدار الساعة من قبل الفريق الطبي المختص هو وجميع الحالات القائمة في مراكز العزل والعلاج، وكذلك تم إجراء التحاليل اللازمة للمتوفي بشكل مستمر. وأفادت الوزارة أن الأوضاع الصحية للحالات القائمة الأخرى مستقرة حالياً فيما عدا 3 حالات تحت العناية، وجميعها تخضع للعلاج والرعاية حسب البروتوكولات الطبية والإرشادات الدولية المعتمدة بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

قطر تسجل 197 إصابة جديدة بـ«كورونا»... والإجمالي 3428 حالة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 197 إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 3428 حالة. وكشفت الوزارة، عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، شفاء 39 حالة من المرض؛ ليصل إجمالي حالات الشفاء في قطر إلى 373 حالة. وقالت: ندعو جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والحرص التام على تطبيق الإجراءات الوقائية والمحافظة على البُعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين؛ للتقليل من احتمال إصابتهم بالفيروس.

الكويت تسجل 55 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت الكويت، اليوم (الثلاثاء)، 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 1355 مع تسجيل حالة وفاة جديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند في المؤتمر الصحافي اليومي، إن حالات الإصابة الجديدة هي ثلاث حالات مرتبطة بالسفر حالتان لمواطنين كويتيين مرتبطتان بالسفر إلى المملكة المتحدة، وحالة لمواطن كويتي مرتبطة بالسفر إلى فرنسا، وهي جميعا قادمة من رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة وكانت تحت الحجر الصحي المؤسسي. وأضاف، أن هناك 43 حالة مخالطة لحالات ثبتت إصابتها بالفيروس، هي حالتان لمواطنين كويتيين و26 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، وأربع حالات لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية، وثلاث حالات لمقيمين من الجنسية الباكستانية، وثلاث حالات لمقيمين من الجنسية المصرية، وحالة واحدة لمقيم من الجنسية الإيرانية، وحالة واحدة لمقيم من الجنسية النيبالية، وحالة واحدة لمقيم من الجنسية الأفغانية، وحالة واحدة لمقيم من الجنسية الفلبينية، وحالة واحدة لمقيم من الجنسية الصينية. ولفت إلى أن الحالات قيد التقصي الوبائي بلغ عددها تسع حالات حالة لمواطن كويتي، وثلاث حالات لمقيمين من الجنسية الهندية، وحالتان لمقيمين من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم من الجنسية اللبنانية، وحالة لمقيم من الجنسية الباكستانية، وحالة لمقيم من الجنسية البنغلاديشية، وجميع تلك الحالات قيد البحث عن أسباب العدوى. وذكر السند، أن إجمالي حالات الوفاة بلغ ثلاث حالات بتسجيل وفاة مواطنة كويتية مصابة بالفيروس عمرها 79 عاما كانت تتلقى العلاج في العناية المركزة منذ أربعة أيام، بعد أن أعلنت أمس وفاة مواطن كويتي (50 عاما) كان يتلقى الرعاية الطبية بالعناية المركزة للعلاج من الفيروس مدة 21 يوما والثالثة سجلت مطلع الشهر الجاري لمقيم هندي بعد إصابته بالمرض أيضا. وأشار المتحدث، إلى أن مجموع الحالات التي تعافت بلغ 176 حالة من الحالات التي كانت قد أصيبت بالمرض بعدما أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح في وقت سابق صباح اليوم شفاء 26 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وعن مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة فقد بقيت كما هي 26 حالة بواقع تسع حرجة و17 مستقرة وبذلك يصبح مجموع الحالات المصابة بمرض فيروس كورونا التي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 1176 حالة. وعن مراكز الحجر الصحي فقد بلغ مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي خلال الـ24 ساعة الماضية 146 حالة بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوما في الحجر المنزلي الإلزامي اعتبارا من تاريخ مغادرة مركز الحجر. وجدد المتحدث، التأكيد على المواطنين والمقيمين ضرورة الأخذ بكل طرق ووسائل الوقاية الشخصية واتباع التعليمات والتوصيات الصادرة من وزارة الصحة ومن الجهات الرسمية في الدولة فيما يخص احتواء انتشار فيروس كورونا إضافة إلى متابعة الحسابات الرسمية الموثقة حول آخر الأخبار والمستجدات.

عُمان: ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى 813 حالة

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم الثلاثاء تسجيل 86 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 813 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني اليوم، إن ست إصابات جديدة تماثلت للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 130 حالة، مشيرة إلى تسجيل أربع حالات وفاة. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

الأردن: إجراءات في السجون ضد كورونا...

روسيا اليوم....المصدر: "خبرني".... أكد وزير الصحة الأردني سعد جابر، أن المملكة تولي أهمية بالغة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال تطبيق شروط السلامة العامة، واتخاذ الإجراءات الوقائية لحمايتهم من كورونا. وقال جابر، إن "الشراكة مع مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة الإصلاح والتأهيل مستمرة فيما يتعلق بتقديم الرعاية الصحية للنزلاء، واتخاذ التدابير الوقائية من خلال رسائل التثقيف الصحي، وإلقاء محاضرات التوعية داخل تلك المراكز". من جانبه، أشار مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد عمار القضاة، إلى خلو مراكز الإصلاح والتأهيل من أي إصابة بالفيروس، عقب قيام فرق الاستقصاء الوبائي بأخذ عينات عشوائية من النزلاء. وأوضح، أنه تم تجهيز جميع مراكز الإصلاح والتأهيل في المملكة لتكون ضمن معايير السلامة الصحية العامة، حيث تم تعقيم جميع المراكز وتزويدها بالمستلزمات الطبية. وأضاف: "جرى اعتماد مركزي إصلاح وتأهيل البلقاء وإربد لاستقبال النزلاء الجدد". وأكد ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن السلطات الأردنية التزمت بتوفير الاحتياجات اللازمة لمراكز الإصلاح والتأهيل لتوفير البيئة الصحية الملائمة للنزلاء.

الأردن يمنع الصلاة بالمساجد في رمضان

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة اليوم، إن الأردن سيمنع الصلاة بالمساجد خلال شهر رمضان، في إطار إجراءات التصدي لانتشار فيروس كورونا، مضيفاً أن صلاة التراويح لن تُقام في المساجد أيضاً.

 

 



السابق

أخبار العراق...الكاظمي: أسماء أعضاء حكومتي جاهزة... والنزاهة والكفاءة معياران......«الحشد» العراقي ينأى بنفسه عن استهداف القواعد الأميركية.....العراق يعلّق عمل «رويترز» 3 أشهر بسبب تقرير للوكالة عن إصابات «كورونا»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...الأمن المصري يقضي على مجموعة إرهابية في القاهرة ......مصر تسجل 14 وفاة جديدة و160 إصابة بفيروس «كورونا»...تونس تضع خطة طوارئ عسكرية بعد تقدّم حكومة السراج في غرب ليبيا....حكومة السراج تعلن سيطرتها على 8 مدن غرب البلاد..الجزائر تعلن تسجيل 13 وفاة و87 إصابة جديدة بـ«كورونا»..العاهل المغربي يطرح مبادرة أفريقية لمواجهة الوباء...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,452,684

عدد الزوار: 7,633,805

المتواجدون الآن: 0