أخبار اليمن ودول الخليج العربي...باليستي حوثي يستهدف مأرب والتحالف يحتفظ بحق الرد...سياسيون يمنيون يستبعدون نجاح المبعوث الأممي ويدعون لمراجعة أداء الشرعية...السعودية: اكتشاف 1132 إصابة جديدة بـ«كورونا» ثلثاها عبر المسح النشط.....الكويت: حالة وفاة و93 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 22.....حالة وفاة و111 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في سلطنة عمان....

تاريخ الإضافة الأحد 19 نيسان 2020 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2218    التعليقات 0    القسم عربية

        


الشرعية والانتقالي يحسمان مصير المعركة العسكرية في عدن والسعودية تحدد الهدف قبل ساعة الصفر...

(يمن دايركت- متابعات)..... نقل مواقع اعلامية عن مصادره أن قيادة التحالف العربي في عدن ممثلة بالسعودية سترعى لقاء هام لقيادات عسكرية وأمنية من طرفي الشرعية والمجلس الانتقالي. وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء ستحضره قيادات عسكرية جنوبية من أبين من طرف الشرعية وسيمثل الانتقالي في هذا اللقاء قيادات عسكرية وأمنية رفيعة كما ستحضر اللقاء قيادات عسكرية في لجنة التهدئة. وسيقف اللقاء الذي يتوقع انعقاده اليوم الجمعة أمام نقاط محددة في مقدمتها وقف التحشيد من قبل الطرفين. وتفيد معلومات مؤكدة أن أعضاء في لجنة التهدئة سترافق القيادات العسكرية التابعة للشرعية القادمة من أبين بينهم العميد سند الرهوة وأبو مشعل الكازمي إلى مقر قيادة التحالف.

قبائل مأرب تصدر البيان رقم (1) بشأن حرف مسار الحرب تجاه الجنوب

(دايركت- متابعات)... أصدرت قبيلة مراد بيانا هاما تعلن عن رفضها القاطع لحرف مسار المعركة صوب الجنوب، مؤكدة على تأييدها لخيارات شعب الجنوب وقضيته العادلة. وجاء في نص البيان الذي أصدرته القبيلة مساء الجمعة: أنها مع خيارات الجنوب ولن تدع مسار الحرب ينحرف عن طريقه الرئيسي في مواجهة الحوثيين. مؤكدة أن إرادة الشعب لايستطيع احد فرض عليه غيرها أو النيل من الحقوق المشروعة. ووقع على البيان عدد من أبرز المشائخ منهم:

الشيخ غالب لجدع

الشيخ علي القبلي نمران

الشيخ العجي الطالبي

الشيخ احمد حسين القردعي

الشيخ محمد قاسم بحيبح الجمعة 17 أبريل 2020

باليستي حوثي يستهدف مأرب والتحالف يحتفظ بحق الرد

وفاة العقيد الصليحي متأثراً بإصابته بالرصاص في نقاط مراقبة الحديدة

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط».... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن رصده إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخاً باليستياً باتجاه المدنيين والأعيان المدنية بمدينة مأرب. وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، إنه عند الساعة العاشرة و52 دقيقة من مساء الجمعة، «أطلقت الميليشيا الحوثية الإرهابية صاروخاً باليستياً باتجاه مدينة مأرب في استهداف متعمد للمدنيين والأعيان المدنية» وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح المالكي أن «تصعيد الميليشيا الحوثية الإرهابية باستخدام الصواريخ الباليستية والمتعمد في استهداف المدنيين والأعيان المدنية يؤكد رفض الميليشيا لكل الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي كان آخرها مبادرة قيادة القوات المشتركة للتحالف بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين». وأكد المتحدث أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تطبيق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين بالداخل اليمني من بطش هذه الميليشيا الإرهابية، مؤكداً استمرار التزام التحالف بإعلان وقف إطلاق النار ودعم جهود ومساعي المبعوث الخاص لليمن للوصول إلى حل سياسي شامل. إلى ذلك، فارق ضابط الارتباط اليمني العقيد محمد الصليحي الحياة متأثراً بإصابته برصاصة قناص حوثي الشهر الماضي في أثناء وجوده في نقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة، فيما اتهمت الحكومة الشرعية الأمم المتحدة بـ«التقاعس» عن إخلائه طبياً للعلاج في الخارج. ولقيت وفاة الضابط اليمني الذي أُصيب في 11 مارس (آذار)، استياءً واسعاً من الجانب الحكومي، وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تغريدة على «تويتر» إن الحادثة «تؤكد من جديد أن الميليشيات الحوثية لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة ولا يمكن أن تكون شريكة في صناعة السلام». وعلى الرغم من الإدانة الناعمة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث، للواقعة وتقديمه التعازي للحكومة اليمنية ولأسرة الصليحي في تغريدة على «تويتر» فإن الإرياني اتهم غريفيث والبعثة الأممية في الحديدة برئاسة الجنرال الهندي أبهيجيت غوها بـ«التنصل من المسؤولية وعدم الإدانة الواضحة للاعتداء على الصليحي والتقاعس عن تقديم الدعم والإخلاء الطبي رغم التقارير الطبية التي أكدت تدهور وضعه الصحي». وأشار غريفيث إلى وفاة العقيد الصليحي بـ«المأساوية» بعد أن تعرض لإطلاق النار في مدينة الحديدة واصفاً ما حدث له بأنه «اعتداء مؤسف وغير مقبول». وأضاف: «دوماً ما سترتبط ذكرى العقيد الصليحي بخدمته لدعم إحلال السلام في بلاده». في السياق نفسه، نعى رئيس فريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد عيضة، العقيد الصليحي، وقال إنه ينعى أيضاً اتفاق «استوكهولم» الذي وصفه بـ«اتفاقية الوهم». إلى ذلك قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في برقية عزاء بعثها إلى أسرة الصليحي إنه يثمّن «المواقف البطولية» التي جسّدها الأخير خلال مشوار حياته ودوره الوطني في إحلال السلام وتثبيت وقف إطلاق النار كخطوة من خطوات تنفيذ اتفاق الحديدة. وأُصيب العقيد الصليحي برصاصة القناص الحوثي في أثناء وجوده في نقطة الرقابة المشتركة (سيتي ماكس) شرق مدينة الحديدة، قبل أن يفارق الحياة يوم الجمعة في أحد مستشفيات مدينة عدن. ومنذ تاريخ إصابته علّق الجانب الحكومي المشاركة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بقيادة البعثة الأممية وقام بسحب ضباط الارتباط الموجودين على متن السفينة المستأجرة من البعثة كمقر لها في عرض البحر. وكان الجنرال الهندي غوها قد تمكن من إقناع الحوثيين والحكومة الشرعية بإنشاء خمس نقاط مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في محيط الحديدة، غير أن تصاعد الخروق الحوثية واعتداءات الجماعة المتكررة أدى إلى تعليق الاتفاق برمته.

سياسيون يمنيون يستبعدون نجاح المبعوث الأممي ويدعون لمراجعة أداء الشرعية

طالبوا بالتحقيق في الإخفاقات الميدانية ورفضوا الاستئثار الحزبي

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... يتفاءل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث منذ عامين دون توقف بأنه قادر على إنجاز ما فشل فيه مبعوثان سابقان من خلال التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا والجماعة الحوثية المدعومة من إيران. غير أن نخبا سياسية يمنية في اليمن ترى استحالة تحقيق مثل ذلك استنادا إلى خبرتهم في نتائج التفاوض مع الحوثيين على مدار السنين الماضية، وتنصل الجماعة من كل تعهداتها في كل مرة. في موازاة هذا الطرح الطاغي في الشارع السياسي المؤيد للشرعية والمناهض للانقلاب أظهرت نتائج المواجهة العسكرية مع الحوثيين طيلة خمس سنوات أشبه ما يكون بالمراوحة في المكان ذاته، وسط اتهامات بالجملة لطريقة أداء الشرعية في إدارة الملف العسكري وهو الأمر الذي نجم عنه في الأخير الكثير من الإخفاقات في عديد من الجبهات لا سيما جبهتي الجوف ومأرب، ما جعل الأصوات من داخل أروقة الشرعية نفسها ترتقع عاليا داعية إلى إعادة النظر في الاستراتيجيات العسكرية القائمة ومحاسبة القادة الذين ثبت عدم أهليتهم لتصدر واجهة اتخاذ القرار وإدارة المعركة على الأرض. ولعل هذا الإخفاق أو التراجع عن التقدم باتجاه صنعاء، أعطى المبعوث الأممي وبقية الأطراف الدولية ذات الصلة باليمن الفرصة أكثر من ذي قبل للضغط نحو إحراز سلام مع الحوثيين. حتى اللحظة، ووفق العديد من المهتمين بالشأن اليمني لا يزال الأفق المحتمل لقدوم ذلك السلام مشوبا بالغموض والضبابية خاصة مع رفع الجماعة الحوثية سقف تطلعاتها لفرض وجودها بديلا عن الشرعية أو على الأقل حاكمة لها في أي صيغة مستقبلية. وهو ما يجعل السؤال يتجلى أكثر حول طبيعة الفرص الممكنة الآن أمام الشرعية والقوى المؤيدة لها لتجاوز عثراتها الماضية.

- سراب خادع

وكيل محافظة صنعاء الشيخ عبد الإله أبو غانم يرى أن مساعي غريفيث الأخيرة لن تكون أنجح من سابقاتها لأن قرار الجماعة الحوثية يأتي من الضاحية الجنوبية ومن طهران – بحسب تعبيره. ويقول أبو غانم في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «لقد تكونت عند الیمنیین تجربة طویلة ومؤلمة مع الميلیشیات الحوثیة منذ عام ٢٠٠٤ ابتداء بالحرب الأولى في صعدة حتى سقوط العاصمة في عام 2014 والانقلاب على الشرعیة الدستوریة». ويستدعي وكيل محافظة صنعاء وهو أيضا يشغل منصب نائب الدائرة السياسية في حزب «المؤتمر الشعبي» أكثر من 80 اتفاقا مع الميلیشیات الحوثية قال إنها «لم تر النور ولم تلتزم الجماعة بأي هدنة أو اتفاق للسلام وآخر مثال هو اتفاق استوكهولم الذي عطلته الجماعة واستمرت في القيام بعشرات من الخروق الیومیة ضد قوات المقاومة المشتركة الموجودة في الساحل وفي ظل وجود المراقبین الدولیین». ويعتقد أبو غانم أن الجماعة الحوثية استفادت من الاتفاق للسیطرة على مدینة الحدیدة وموانئها الثلاثة وإدخال الأسلحة والخبراء الإيرانيين، كما يشير إلى استفادة الجماعة كذلك من توقف عمليات التحرير في الساحل الغربي وأنها فتحت شهيتها لإسقاط مدیریة حجور والسیطرة على نهم والوصول إلى الجوف. ويؤكد «أن الحوثيين لن یقبلوا بالسلام طالما القوة والثروة ما زالت بأیدیهم». وينتقد وكيل صنعاء جهود غريفيث ويقول إنها «تتستر على جرائم الميلیشیات» داعيا في الوقت نفسه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والتحالف الداعم للشرعية إلى اتخاذ الموقف المناسب في اتجاه ما أشار إليه بـ«محاولة المبعوث الدولي الشرعنة للمیلیشیات الانقلابیة».

- توحيد المكونات السياسية

جوهر الطرح ذاته فيما يخص عدم الثقة بالمبعوث الأممي، يذهب إليه وكيل وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية حمزة الكمالي، حيث يشير إلى أن غريفيث «لا يزال يسلك نفس الطرق التي لن تؤدي إلى سلام في اليمن» ويجزم أنه «إذا لم يكن هناك جدية في التعاطي مع عرقلة الحوثيين للسلام فستظل كل الجهود تدور في نفس الدائرة المفرغة دون الوصول إلى شيء». وأضاف الكمالي «لا بد أن يعرف الحوثي بأنه يخطئ ويعرقل السلام بشكل واضح كما لا بد ألا يتم التعامل معه بأنه يسير في الطريق الصحيح أو تدليله والسكوت على الأخطاء التي يرتكبها بحق عملية السلام برمتها». أما الأمر المهم في تصور الكمالي فهو يكمن «في كيفية توحيد جميع المكونات السياسية باتجاه صناعة السلام، وكيفية تجاوز الأخطاء والتباينات ليكون المشروع الواضح هو مشروع استعادة الدولة وهو المشروع الذي قام من أجله التحالف العربي والذي يسير من أجله لاستعادة الشرعية». ويرى الوكيل وهو أيضا عضو الفريق الإعلامي للحكومة اليمنية في مشاورات السويد أنه من الضرورة «أن يتم توحيد جميع الفرقاء اليمنيين في معسكر الشرعية سواء أكان الذهاب نحو حسم عسكري أو نحو مسار سلام» ويقول «يجب أن توحد الصفوف بشكل كامل للتعاطي مع الملفات لأنه لا يمكن القبول بأن يبقى الوضع على ما هو عليه». وعن طبيعة الصيغة التي يمكن أن يقوم عليها السلام مع الحوثيين، يؤكد الكمالي «أن أي صيغة تضمن سحب سلاح الحوثيين واحتكار استخدام السلاح والقوة على الدولة هي صيغة مرضية للجميع أما بقاء السلاح بيد الحوثي فهو اللغم المستقبلي الأهم». ويشدد الكمالي على أن الشرعية لن تقصي أحدا، حتى الحوثيين، ويرى أن المشكلة تكمن في أن الحوثي «لا يرى وجوده إلا بقوة السلاح لأنه يعرف أنه ليس له قبول شعبي ولا جماهيري».

- بندقية مؤجرة

لا يذهب وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية عبد الباسط القاعدي عن طرح أبو غانم والكمالي إذ يؤكد في السياق نفسه «أن غريفيث يبحث عن استمراره كمبعوث أكثر من أي شيء آخر، لأنه منذ تكليفه في هذه المهمة لم يحقق أي شيء بل ينتقل من إخفاق إلى آخر، ويقود الملف اليمني إلى مزيد من التأزيم». بحسب تعبيره. وحتى الإنجاز اليتيم لغريفيث المتمثل في اتفاق استوكهولم ينظر إليه القاعدي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أنه «إخفاق مركب» ويقول «بدلا من إيجاد حل لمشكلة الحديدة والوضع الإنساني المتفاقم كما كان يروج حينها زاد الطين بلة وشرعن للميليشيات بقاءها وأصبحت المعاناة الإنسانية أمراً حتمياً يتجرعه المواطن يومياً، كما حال جهد المبعوث دون انتزاع المدينة والموانئ من قبضة الميليشيات وبالتالي استمرار معاناة الناس وأزماتهم». وفي معرض تفنيد القاعدي لفكرة إمكانية رضوخ الحوثي للسلام، يجزم أن الجماعة «تتعامل مع الجهود الدولية والإقليمية الداعية للسلام باعتبارها محطات لإعادة ترتيب أوضاعها واستعادة أنفاسها وبدء مرحلة جديدة من العنف». وفي حين يذكر القاعدي بعشرات المواثيق والاتفاقات التي نقضتها الجماعة الحوثية، يضيف «أن الحوثي ينطلق في قتاله ضد اليمنيين وضد الإقليم باعتباره يقوم بأمر الله، فبقاؤه حاكما هو حق إلهي كما يزعم ولذا يسمي نفسه العلم أي صاحب سلطة أعلى من أي سلطة في الدنيا، ما يجعل من طاعته وتقديم الولاء له قربة إلى الله، فلا يجب بأي حال من الأحوال انتقاده أو اتهامه بشيء ومن هذا المنطلق لن يسلم السلاح ولن يرضخ للسلام ولن ينزل البندقية من على كتفه إلا إذا أسقطت بالقوة». والسبب الآخر الذي يحول دون التزام الحوثي بالسلام – بحسب ما يراه القاعدي - «كونه بندقية مؤجرة لنظام الولي الفقيه في طهران لإلحاق الأذى باليمن وبجيرانها» وبالتالي فالحوثي بهذه المواصفات يعني أنه «ربط مصيره الوجودي بمصير النظام الإيراني وجعل ذلك مسألة حياة أو موت». ويحيل وكيل وزارة الإعلام اليمنية إلى طقوس الحوثيين المتعددة وما يطرحونه في مجالسهم ومراكزهم التعليمية والثقافية وأهازيجهم الحربية ويرى أن ذلك دليل على أن «الحوثي صناعة إيرانية خالصة من الشعار حتى الكنى والتسميات، والألفاظ والعبارات والاستعارات والتسميات والشعائر الدينية والطقوس الدينية والرسوم التعبيرية وأيام المناسبات وكل شي على الإطلاق».

- تقييم الإخفاقات

إذا كان كل الطرح السابق للسياسيين اليمنيين يفيد باستحالة تحقيق السلام مع الجماعة الحوثية، يظهر أن أغلبهم يراهن على الحل العسكري، لكنهم يدعون إلى إعادة النظر في آليات قيادة المعركة وإلى نبذ الاستئثار الحزبي بالإدارة والمناصب. ويعتقد وكيل محافظة صنعاء عبد الإله أبو غانم - في هذا السياق - أن تراجع الشرعية في نهم والجوف أخيرا يعود «إلى الفشل والفساد الكبیر في إدارة المعركة» من قبل من وصفهم بـ«الطرف المسیطر على الشرعیة والقادة الذین تسلموا مهمة بناء الجیش الوطني». ويذهب أبو غانم إلى القول بأن هناك «تحالفات جدیدة وأهدافا مشتركة بین جناح الإخوان الموالي لقطر وتركیا مع الميلیشیات الحوثیة الإیرانیة وهي تعد أبرز الأسباب الرئیسیة في الانسحابات التي حصلت من مناطق شاسعة كانت تحت سیطرة الشرعیة» وفق تعبيره، كما يشير إلى «وجود آلاف الأسماء الوهمیة في صفوف الجيش الوطني وعدم الالتزام بالمعاییر العسكریة لتعیین أصحاب المؤهلات والخبرات في قیادة الجیش». ودعا أبو غانم إلى تشكيل لجنة محایدة بقیادة التحالف ورئاسة الجمهوریة وقیادات عسكریة وتنفیذیة للتحقیق في الأسلحة التي قال إنها «نهبت أو ُسلمت للحوثي وفي الانسحابات الكبیرة التي حصلت أخيرا»، لكنه في الوقت نفسه أثنى على خطوة تعيين الفريق الركن صغیر بن عزیز رئيسا لأركان الجيش. وقال «إن إصلاح الجيش لن یتأتى إلا باستبعاد الفاشلین والمتواطئین وإعادة ترتیب الأوضاع في دوائر وزارة الدفاع وقادة الألویة والأركان وفتح باب التجنید لكل الشرفاء والمقاتلین من الضباط والجنود والقبائل الشرفاء لتحریر الیمن» بحسب تعبيره.

- اعتراف بالقصور

يعترف الوكيل القاعدي بوجود قصور في إدارة المعركة، لكنه يرفض تخوين أطراف الشرعية ومناهضي الانقلاب لبعضهم، ويقول «في هذا السياق أرفض لغة التخوين والاتهامات الموجهة لهذا الطرف أو ذاك وبالذات الموجهة للأحزاب السياسية فهذا الأمر كفيل بتمييع القضية وحرفها عن مسارها الوطني وتوزيع دم الخسارة بين الأحزاب، فالمسؤولية وطنية وهناك جيش ووزارة دفاع وحكومة ودولة وهؤلاء معنيون بفتح تحقيق ومعالجة ما حصل». ويضيف «بعد انكسارات الجوف هناك حاجة إلى أخذ نفس عميق من الشرعية لمراجعة الأداء خلال السنوات الماضية الذي راكم الكثير من الإخفاقات سحبت نفسها على أداء الجبهات عموماً، فجبهة الشرعية حينما انطلقت ضد الحوثي كانت واحدة بعكس الحوثي واليوم وبعد خمس سنوات نجد أن جبهة الشرعية متفرعة ومتشعبة لأسباب ذاتية وأخرى غير ذاتية». ويرى القاعدي أن «إعادة توجيه المعركة نحو الحوثي بحاجة إلى الجلوس ووضع كل الأسباب على الطاولة بكل شفافية وإخضاعها للمراجعة والتقييم والمعالجة». أما بالنسبة لمن يتحمل المسؤولية عما حدث من انكسارات فالأمر كما يشير القاعدي «متعلق بوزارة الدفاع وبقيادة الدولة المعنية بالتحقيق في مسببات ما حصل واتخاذ اللازم إزاء ذلك ليس من أجل ضمان استعادة ما تم خسرانه وإنما لتوفير شروط معركة تستعيد عاصمة اليمنيين وتحرر كل المحافظات من قبضة الميليشيات الحوثية». ولعل أهم أمر ينبغي الوقوف أمامه - والحديث للقاعدي «هو كيفية توحيد كل الجبهات وإخضاعها لغرفة عمليات واحدة في إطار الشرعية تدير المعركة بشكل متوازي ومتزامن بالإضافة إلى انتظام صرف مرتبات الجيش والاهتمام بملف الجرحى وتقديم نموذج ناجح ومشرف ومغري في المناطق المحررة وتفعيل كافة أدوات الدولة وتدمير نقاط القوة التي تسيطر عليها الميليشيات». وبحسب ما يتصوره وكيل وزارة الشباب والرياضة حمزة الكمالي فإنه «لا بد أن يعاد النظر في استراتيجية الجيش الوطني حيث إن هناك بعض المشكلات والاختلالات التي يجب أن تعالج». ويعتقد الكمالي أنه «إذا استمر الحال كما هو عليه فإن ذلك يعني تسليم اليمن للحوثي على طبق من ذهب». ويضيف «لا بد من وجود معالجة لوضع الجيش من الداخل ومعالجة الاختلالات التي تشوب عمل أداء بعض إدارات الدولة وهذا هو الأمر الأساسي لإعادة الاستقرار، إذ إنه لا يمكن الانتصار على الحوثي والعودة إلى صنعاء طالما استمر الأمر بالطريقة نفسها». على حد تعبيره.

السعودية: اكتشاف 1132 إصابة جديدة بـ«كورونا» ثلثاها عبر المسح النشط

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت السعودية، اليوم (السبت)، 1132 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، نحو ثلثيها من خلال المسح النشط، توزعت في مختلف المدن، في أكبر حصيلة يومية منذ تسجيل أول إصابة في البلاد، بعد الاعتماد على عدة مناهج للفحص، بينها المسح النشط. وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أن 740 حالة اكتشفت من خلال المسح النشط، بينما 191 حالة من الحالات الموجودة في دور الضيافة، وبقية الحالات الـ201 هي حالات مخالطة اجتماعياً. وأشار المتحدث إلى أن زيادة الفحوصات تساهم في الوصول للمصابين قبل تأخر حالاتهم، مؤكداً أن الفرق المختصة تواصل عمليات المسح في مساكن العمال، بفرق التقصي الميداني المدربة على مناهج محددة التي تتضمن خبراء ومترجمين لعدة لغات، وأن كل من تثبت إصابته يحصل على الرعاية الطبية اللازمة. وأضاف الدكتور العبد العالي، أن إجمالي الحالات في المملكة بلغت 8274 حالة، بينها 6853 حالة نشطة، منها 87 حالة حرجة تتلقى العناية المركزة. وأشار العبد العالي إلى أن إجمالي حالات التعافي ارتفع بشفاء 280 حالة إضافية، ليصل مجموع المتعافين من الفيروس في السعودية إلى 1329 حالة شفاء. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، أنه تم تسجيل 5 وفيات جديدة بالفيروس المستجد، ليصل إجمالي الوفيات في المملكة إلى 92 حالة. وجددت وزارة الصحة السعودية، التأكيد على الالتزام بقيود التباعد الاجتماعي وتدابير منع التجول.

السعودية: عزل حيّين في الأحساء ومنع التجول فيهما «كلياً»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (السبت)، منع الدخول إلى حيي الفيصلية، والفاضلية، في محافظة الأحساء (شرق السعودية)، أو الخروج منهما، ومنع التجول فيهما على مدار 24 ساعة، اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه في ضوء التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز الإجراءات، والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد» بالمملكة، وحفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، فقد تقرر ما يلي:

أولاً: تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعزل حيي الفيصلية، الفاضلية، في محافظة الأحساء، ومنع الدخول إليهما أو الخروج منهما ومنع التجول فيهما على مدار 24 ساعة، وذلك اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر.

ثانياً: السماح لسكان الحيين المشار إليهما الخروج من منازلهم للاحتياجات الضرورية مثل الرعاية الصحية، والتموين وذلك داخل نطاق منطقة العزل خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.

ثالثاً: تستمر جميع النشاطات المصرح لها بممارسة مهامها خلال أوقات منع التجول في الحيين المعزولين صحياً وذلك في أضيق الحدود، ووفق الإجراءات والضوابط التي تحددها الجهة المعنية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن هذه الإجراءات تم اتخاذها في إطار الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الصحة العامة بمنع انتشار فيروس «كورونا»، وتخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية، وتهيب بالجميع استشعار مسؤولياتهم الفردية بالالتزام والتقيد بتلك الإجراءات.

الإمارات تعلن أن الهند وافقت على تصدير دواء الملاريا "هيدروكسي كلوروكين" إليها لعلاج كورونا...

المصدر: RT.... أعلنت السفارة الإماراتية في نيودلهي أنها حصلت على موافقة الهند لتصدير كميات من دواء الملاريا "هيدروكسي كلوروكين" إلى الإمارات لاستخدام العقار هناك في علاج فيروس كورونا. وقالت السفارة، في بيان نشرته مساء اليوم السبت، إنها نجحت، "بتوجيهات من القيادة الرشيدة... بالحصول على موافقة الحكومة الهندية لتصدير كميات وافية من دواء هيدروكسي كلوروكين إلى الدولة". وأشارت السفارة إلى أن "الشحنة الأولى من الدواء في طريقها إلى الدولة حاليا"، مبينة أنها "تتضمن 5.5 مليون حبة". وأوضح البيان أن هذه الأدوية سيأتي تصديرها إلى الإمارات "لاستخدامها كعلاج لمصابي فيروس كورونا المستجد"، مشيرا إلى أن السفارة الإماراتية "ثمنت تعاون الحكومة الهندية في تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات اللازمة". وسجلت في الإمارات، حتى مساء اليوم السبت، 6302 إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا المستجد، بينها 37 حالة وفاة. وسبق أن أكدت أطراف عدة فعالية استخدام الدواء المضاد للملاريا "كلوروكين" أو "هيدروكسي كلوروكين" في علاج المصابين بعدوى "COVID-19"، إلا أن منظمة الصحة العالمية شددت على ضرورة إجراء اختبارات سريرية مسجلة للتأكد من أن اعتماد هذا العقار آمن. وعلى الرغم من ذلك قررت مجموعة من الدول العربية، بينها السعودية ومصر، اعتماد هذا الدواء لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وتعتبر الهند منتجا حيويا في سوق الأدوية العالمية وتعتمد عليها مجموعة كبيرة من دول العالم في الحصول على المكونات والعقاقير الجاهزة، بينها الولايات المتحدة والصين.

الكويت: حالة وفاة و93 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 22

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت الكويت، اليوم (السبت)، 93 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 1751. كما سجلت حالة وفاة واحدة من بين الحالات المصابة بـ«كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس «كورونا» المستجد، وهي لمقيم من الجنسية البنغلادشية، يبلغ من العمر 68 سنة، ويعاني من بعض الأمراض المزمنة، وكان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة منذ تسعة أيام. وعن الإصابات الجدية خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند، أن الإصابات الجديدة شملت 83 حالة مخالطة، منها حالة واحدة لمواطن كويتي، و64 لمقيمين من الجنسية الهندية، و6 لمقيمين من الجنسية البنغلادشية، و5 لمقيمين من الجنسية المصرية، و3 لمقيمين من الجنسية الباكستانية، وحالتان لمقيمين من الجنسية النيبالية، وحالة لمقيم من الجنسية الأميركية، وحالة لمقيم من الجنسية اليمنية. وعن حالات التقصي الوبائي، قال السند إنها 10. وهي قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين للمصابين، منها حالتان لمواطنين كويتيين، وحالتان لمقيمين من الجنسية الأردنية، وحالتان لمقيمين من الجنسية الفلبينية، وحالة من الجنسية العمانية، وحالة لمقيم من الجنسية المصرية، وحالة لمقيم من الجنسية الأفغانية، وحالة لمقيم من الجنسية السورية. وأضاف السند: «وصل مجموع الحالات التي أعلن شفاؤها إلى 280 بعدما أعلن معالي وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عن شفاء 22 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية». أما بالنسبة لمجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، قال السند إنها 34 حالة، 16 حالة منها مستقرة، و18 حالة حرجة، وبذلك يصبح مجموع الحالات المصابة بالمرض التي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 1465 حالة. ولفت السند إلى أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 20، وذلك بعد القيام بجميع الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوماً في الحجر المنزلي الإلزامي، اعتباراً من تاريخ مغادرة مركز الحجر. وفي وقت سابق، اليوم، أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، شفاء 22 حالة من المصابين بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 280 حالة. كان الشيخ الدكتور باسل الصباح قد أعلن أمس، شفاء 33 حالة من المصابين بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19). وقال الشيخ باسل الصباح، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس «كورونا»، وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

حالة وفاة و111 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في سلطنة عمان

مسقط: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم السبت، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في السلطنة إلى ست حالات. وأشارت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم، إلى تسجيل 111 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 1180 حالة. وأضافت الوزارة أن الإصابات الجديدة توزعت إلى 33 حالة لعمانيين، و78 حالة لغير عمانيين، لافتة إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس بلغ 176 حالة. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

قطر.. وفاة واحدة و345 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية

المصدر: RT.... أعلنت وزارة الصحة القطرية، السبت، عن تسجيل حالة وفاة واحدة و345 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو ما يعد تراجعا في حصيلة المصابين اليومية في البلاد. ولفتت الوزارة إلى عدد الحالات الإيجابية التي تم تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 345، ليرتفع الإجمالي إلى 5008 إصابات، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 8. أما عن عدد المتعافين، فقد وصل إلى 46 منذ الأمس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 510 حالة شفاء. وأكدت الوزراة أن العدد الاجمالي للمرضى الذين يخضعون للعلاج حتى الآن وصل إلى 4490، مشيرة إلى أنه تم إجراء 1811 فحص مخبري خلال آخر 24 ساعة، فيما بلغ مجموع الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها حتى الآن 60139.

 

 



السابق

أخبار العراق..."الميليشيات الوهمية"... لعبة إيران الجديدة في العراق...سقوط صاروخين قرب موقع نفطي صيني في العراق...... ضغوط الكتل السياسية على الكاظمي لتمرير مرشحيها تفجر خلافات بينها...حالة وفاة بكورونا و31 إصابة جديدة....الحجر المنزلي يعمّق الاختلالات داخل العائلات العراقية غير المستقرة....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تبحث إنشاء مخازن عملاقة للسلع الأساسية....مصر تدعو أممياً لتخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية....موريتانيا تعلن خلوها من «كورونا»..الجزائر تمدد الحجر الصحي....تقرير حقوقي مغربي يوصي بإلغاء عقوبة الإعدام..ليبيا.. قوات الوفاق تحاول انتزاع مدينة بجنوبي طرابلس من قبضة قوات حفتر...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,840

عدد الزوار: 7,634,614

المتواجدون الآن: 0