أخبار سوريا.....روسيا والتغيير في سورية...ظريف في دمشق غداً... بعد عام على آخر زيارة....15 قتيلاً من النظام و«حزب الله» في درعا خلال أسبوع...تركيا تنشئ قاعدة عسكرية في تل أبيض...

تاريخ الإضافة الإثنين 20 نيسان 2020 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2375    التعليقات 0    القسم عربية

        


ظريف في دمشق غداً... بعد عام على آخر زيارة...

الاخبار.....سيلتقي ظريف الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم .... بعد عام على آخر زيارة معلنة له إلى سوريا، يصل وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إلى دمشق، غداً، في زيارة لافتة في توقيتها، ربطاً بالظروف الراهنة، لناحية انتشار فيروس «كورونا» والواقع الميداني في شمال غربي سوريا. وجاء الإعلان عن الزيارة في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، قال إن «ظريف يتوجه غداً الاثنين إلى سوريا، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين». وضمن الزيارة التي ستستمر ليوم واحد، سيلتقي ظريف، الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، وفق بيان الوزارة الإيرانية، الذي أضاف أن «اللقاء سيبحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والمتغيرات السياسية والميدانية في ما يتعلق بمكافحة سوريا للإرهاب». وكان ظريف التقى الأسد في زيارة سابقة إلى دمشق في 16 نيسان 2019، بناء على دعوة من الجانب السوري، وذلك بعدما أعلن ظريف استقالته عبر «انستغرام» احتجاجاً على تحييده عن استقبال الرئيس السوري في زيارته الأخيرة إلى طهران.

15 قتيلاً من النظام و«حزب الله» في درعا خلال أسبوع

لندن: «الشرق الأوسط»... وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 10 استهدافات ضمن ريفي درعا الشرقي والغربي، تسببت بمقتل 15 من قوات النظام والمتعاونين معها ومع «حزب الله اللبناني»، وجرت عمليات الاغتيال تلك عبر الرصاص وهجوم لمسلحين مجهولين على نقاط وآليات. وكان المرصد تحدث، مساء السبت، عن أن مسلحين مجهولين، عمدوا إلى استهداف سيارة عسكرية تابعة لـ«اللواء 52» في قوات النظام بالأسلحة الرشاشة، على طريق الحراك - المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى لمقتل 3 من قوات النظام وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. يذكر أن حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تواصلت منذ مطلع يونيو (حزيران) الفائت. فلا يكاد يمر يوم من دون محاولة اغتيال تستهدف في الغالب عناصر قوات النظام والمتخابرين معها والمسلحين الموالين لها. ولم ينجح النظام بضبط الفوضى والسيطرة على الانفلات الأمني في تلك المحافظة الجنوبية. وارتفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة، عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة إلى أكثر من 409. فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 250. بحسب المرصد، إلى 50 مدنياً بينهم 5 نساء و4 أطفال، إضافة إلى 133 من قوات النظام والمسلحين الموالين والمتعاونين مع قوات الأمن، و44 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، منهم قادة سابقون، و17 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس» الذي أنشأته روسيا.

تركيا تنشئ قاعدة عسكرية في تل أبيض... مصادر تحدثت عن جيش جديد من الفصائل السورية و{النصرة}

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... بدأت القوات التركية إنشاء قاعدة عسكرية على طريق تل أبيض - الرقة مقابل صوامع صخرات في شرق الفرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إن الجيش التركي أزال جزءاً من الجدار الحدودي المقابل لقرية عبدوكي، مساء أول من أمس، وأدخل آليات وحفارات إلى المنطقة في إطار الأعمال التي بدأها لإقامة القاعدة. في الوقت ذاته، كشفت مصادر في المعارضة السورية عن خطة تركية جديدة لدمج الفصائل السورية المسلحة في جيش واحد تحت سيطرتها. ونقلت وسائل إعلام عن هذه المصادر أن تركيا تجلب مقاتلين من مختلف الفصائل في إدلب إلى مواقعها العسكرية، بهدف إنشاء جيش يضم فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» و«الجبهة الوطنية للتحرير»، وسيتم العمل بعد وضع هيكل الجيش على حل «هيئة تحرير الشام» التي تغلب «جبهة النصرة» على تشكيلها، وضمها إلى الجيش الجديد، بعد أن فشلت من قبل محاولات عديدة لتوحيد الفصائل، سواء في مجموعات، أو في غرف عمليات مشتركة، كان أبرزها «جيش الفتح»، الذي سيطر على إدلب، والذي تألف بشكل أساسي من «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» قبل أن يختلفا لاحقاً. وأشارت المصادر إلى أن الخطة التركية تهدف للاستفادة من وضع تركيا على الأرض في إدلب حالياً، في إطالة بقاء المعارضة والاستفادة منها، كونها لا تخطط للانسحاب من إدلب التي أقامت فيها عشرات نقاط المراقبة العسكرية، ولا من غيرها من المناطق الحدودية التي يبلغ عمقها 40 كيلومتراً، ولذلك فإنها تعمل على السيطرة على المنطقة بأكملها بالتعاون مع جيش موحد من الفصائل، وهو ما سيؤدي أيضاً إلى تغيير في التوازنات بين المعارضة والنظام. في السياق ذاته، أنشأت القوات التركية، أمس، نقطة عسكرية جديدة في قرية بسامس بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة «خفض التصعيد» التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية، إلى 59 نقطة. وتواصل تركيا الدفع بالتعزيزات العسكرية إلى داخل إدلب، على الرغم من إعلانها في وقت سابق عن تجحيم تحركات قواتها في سوريا، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). ودخل رتل عسكري تركي، مؤلف من أكثر من 30 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية، من معبر كفر لوسين، شمال إدلب، في ساعة مبكرة أمس. إلى ذلك، أفاد المرصد بوقوع اقتتال مسلح جديد مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بين عناصر من «فرقة الحمزة»، و«الفرقة 23»، دون أنباء عن إصابات أو معلومات عن أسباب الاقتتال الذي اندلع ليل السبت - الأحد. وتم الكشف قبل أيام عن اقتتال مسلح بين عناصر من فصيلي «الجبهة الشامية» من جهة، و«السلطان مُراد» من جهة أُخرى في قرية الغندورة بريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة خلاف شخصي بين مواطنين، تطور لجلبهم قوات من كلا الفصيلين واندلاع اشتباك مسلح فيما بينهم، أسفر عن إصابة مدني بجروح. كان انفجار عنيف بسيارة مفخخة وقع أول من أمس بالقرب من منطقة دوار السرايا في عفرين، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.

روسيا والتغيير في سورية

الراي....الكاتب:خيرالله خيرالله ..... كلام كثير جرى تداوله في الأيام القليلة الماضية عن احتمال تخلي روسيا عن بشّار الأسد. عزّز هذا الكلام ما نشرته وسائل إعلام روسية عن خيبة موسكو حيال أداء الأسد الابن والمحيطين به وعجزهم عن المحافظة على المناطق التي استعادها النظام بفضل الجهد العسكري الروسي. بدأ هذا الجهد على الأرض السورية ابتداء من سبتمبر 2015 مع انتقال طائرات حربية روسية الى قاعدة حميميم قرب اللاذقية. مرّت الحرب السورية بمراحل عدّة قبل بلوغها المرحلة الراهنة التي تشبه، بطريقة أو بأخرى، مرحلتين سابقتين يمكن وصفهما بالمنعطفين، منعطف 2012 ومنعطف 2015. في العام 2012، بدأ الانهيار الفعلي للنظام عندما تبيّن أن المدن الكبرى ترفض استمراره. لم تعد درعا تحت السيطرة، علما أنّها كانت دائماً من المدن الموالية للنظام وعلى الرغم من الأكثرية السنّية فيها، بل تعتبر درعا مدينة سنّية يوجد في محيطها وجود درزي ومسيحي. لكنّ درعا التي انطلقت منها الثورة بعد الاقتصاص من مراهقين فيها، كانت أقرب إلى مدينة ريفية تختلف عن دمشق وحمص وحماة وحلب حيث توجد بورجوازية حقيقية كان حافظ الأسد يكنّ لها كرها شديداً. كان الأسد الأب بارعاً في إقامة تحالفات داخلية بغية تطويق سنّة المدن الكبرى. فقد باشر باكراً باخراج كبار الضباط السنّة من الجيش في ظل زحف للعلويين على اللاذقية من الريف والجبال كي يتغيّر طابع المدينة وهو أصلا سنّي - مسيحي. في 2012، كانت دمشق مهدّدة. أصبح المشروع البديل للعلويين القائم على سورية المفيدة مشروعاً غير قابل للحياة وذلك على الرغم من كلّ الجهود التي بذلت منذ العام 1970 من أجل تطويق المدينة بتجمّعات سكنية علوية. وقتذاك، دخلت إيران على الخط بعد اكتشافها أن القوات التابعة للنظام لا تستطيع التكيّف مع حرب المدن. لم يكتف «الحرس الثوري»، الذي سبق له أن اكتسب خبرات في قمع التحركات الشعبية في إيران نفسها في العام 2009، بتدريب عناصر سورية على التعاطي مع الاضطرابات التي شهدتها المدن السورية. ذهب الى أبعد من ذلك. وأرسل قوات إلى سورية وطلب «المرشد» علي خامنئي من الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله إرسال قوات إلى الداخل السوري. تروي أوساط ديبلوماسية عربية أنّ نصرالله أبلغ خامنئي أن ثمن مثل هذا التدخّل سيكون كبيراً، فأجابه «المرشد» أن ذلك مطلوب من «حزب الله» بغض النظر عن الثمن الذي سيترتب عليه دفعه. تولّى قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني قيادة معركة إنقاذ النظام ونجح في ذلك إلى حدّ كبير وصولاً إلى العام 2015 عندما صار مطلوباً الاستنجاد بروسيا التي فرضت شروطها على سليماني الذي ذهب في حينه الى موسكو والتقى عدداً من المسؤولين الروس. كذلك ذهب الى موسكو بشّار الأسد الذي التقى الرئيس فلاديمير بوتين. سمح الدور العسكري الروسي المباشر بتغيير قوانين اللعبة في سورية. استعاد النظام المبادرة عسكرياً وصولاً إلى العودة إلى حلب وحماة وتدمير قسم لا بأس به من حمص واستعادة السيطرة الكاملة على دمشق والمناطق المحيطة بها... وصولاً إلى درعا. لجأ الروس إلى القصف الجوّي أساساً مستخدمين قاذفات «سوخوي» حديثة لضرب أهداف مدنية وعسكرية في آن. استعانوا بالنظام الذي استخدم البراميل المتفجرة، كذلك استعانوا بالايرانيين وميليشياتهم المذهبية المختلفة في الوقت الذي بدا واضحاً أنّ الإدارة الأميركية مستعدة، منذ صيف العام 2013 للتغاضي عن أي تجاوزات تحصل في سورية ارضاء لإيران. استخدم النظام السوري في أغسطس 2013 السلاح الكيميائي في غوطة دمشق. لم يحصل أيّ رد فعل أميركي يذكر، على الرغم من أن أوباما كان حذر من أنّ مثل هذا العمل سيكون بمثابة «خط أحمر». ما لا يمكن تجاهله انّ ما ساعد النظام إلى حد كبير قبل العام 2015 هو المفاوضات السرّية الأميركية - الإيرانية في عهد باراك أوباما من أجل الوصول الى اتفاق في شأن الملف النووي الايراني. حرصت إدارة أوباما طوال تلك المفاوضات، التي تحوّلت لاحقا الى علنية، الى عدم اغضاب ايران، خصوصا في سورية. بعد أقلّ من خمس سنوات على التدخّل الروسي المباشر في سورية، الذي رافقه تحييد لتركيا وتفاهمات للكرملين مع إسرائيل، ثمّة إشارات واضحة الى أن الجانب الروسي ضاق ذرعاً بالنظام السوري. هناك حدود للقدرة الإيرانية على مساعدة هذا النظام وذلك في ضوء حال التدهور الاقتصادي الذي تعاني منه «الجمهورية الإسلامية» جراء العقوبات الاقتصادية الاميركية وهبوط أسعار النفط والغاز. أمّا روسيا نفسها، فهي في وضع لا تحسد عليه بعد دخولها في حرب نفطية مع المملكة العربية السعودية. ليس ما يشير، على الرغم من الاتفاقات التي تمّ التوصّل اليها أخيراً بطلب أميركي، الى أن سعر برميل النفط سيستعيد عافيته في المستقبل المنظور. وهذا يفسّر الى حد كبير اضطرار روسيا الى إيجاد تفاهمات مع تركيا في سورية. فوق ذلك كلّه، كشف وباء «كورونا» أن روسيا ليست في معزل عن أزمة كبيرة يمكن أن تتعرّض لها قريباً، على غرار ما تعرّضت له دول أكثر تطوراً منها في مجال البنية التحتية، مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وحتّى بريطانيا. لم يكن التدخل الإيراني في سورية سوى تدخل غير منطقي مخالف للطبيعة. انّه تدخل مرفوض من معظم الشعب السوري. لا يمكن تغيير طبيعة المجتمع السوري، مهما لجأت ايران الى شراء أراضٍ وتغييرات ذات طابع ديموغرافي. امّا روسيا، فإن هناك حدودا لما تستطيع عمله في سورية، خصوصا في غياب الأدوات التي تستطيع الاعتماد عليها من أجل بناء جيش جديد محترف في إطار ذهنية مختلفة كلّيا عن الجيش الذي بناه حافظ الأسد والذي استكمل بناءه بشّار الأسد. هناك عوامل عدّة تجعل روسيا تفكّر جدّيا في تغيير استراتيجيتها السورية. في أساس هذه العوامل و الخدمات المتبادلة التي لم تعد موجودة بينها وبين إيران من جهة وعدم القدرة على الرهان على نظام لا يمتلك مشروعاً سياسياً قابلاً للحياة من جهة أخرى. اكتشفت موسكو متأخراً ان النظام يحتاج الى شرعية من نوع ما وان لا هدف للنظام سوى البقاء في السلطة بأيّ ثمن. استطاع لعب الورقة الايرانية في مرحلة معيّنة والورقة الروسية في مرحلة أخرى. استطاع حتّى لعب الورقتين معا. ولكن في نهاية المطاف، هناك ثمن لأي تدخل عسكري. الواضح أن روسيا في ظل المتغيّرات التي شهدتها السوق النفطية وفي ظلّ أزمة وباء كورونا في حاجة الى إعادة نظر في سياستها السورية.



السابق

أخبار لبنان...إسرائيل تشكو «حزب الله» إلى مجلس الأمن لاختراقه السياج...خبير: اللعب على نار هادئة لغة بين إسرائيل و«حزب الله»....الحكومة وخصومها إلى المواجهة.... خفوت صوت «كورونا» يستعجل انفجار الشارع...فهمي عدل توقيت حظر التجوال والفتح والأقفال للمؤسسات المستثناة.....المطران عودة: مصادرة جنى عمر المواطن حرام ولتكن المداورة في الوظائف...

التالي

أخبار العراق...بعد "حزب الله" اللبناني.. ميليشيات عراقية لتعقيم قم الإيرانية....جهات "غامضة" ظهرت والمواجهة الأميركية الإيرانية "هدأت".. ماذا يحدث في العراق؟... داعش يوسع هجماته في سوريا والعراق...الكاظمي يواصل حواراته الودية مع القوى العراقية وسط تفاؤل حذر....انخفاض التوتر بين واشنطن وطهران في العراق يثير تساؤلات عما إذا كان هدفه التحضير لمواجهة جديدة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,445,631

عدد الزوار: 7,633,587

المتواجدون الآن: 0