أخبار وتقارير...ألمانيا تطالب بكين بـ160 مليار دولار تعويضات بسبب كورونا.. انضمت لنادي الدول المنتقدة للصين...انهيار سعر برميل نفط غرب تكساس إلى ما دون الصفر......كيف دخل النفط عالم الخيال بـ37 دولارا تحت الصفر؟...وزير الخارجية الفرنسي: عالم ما بعد «كورونا» قد يكون أسوأ مما قبله....مديرة صندوق النقد: أزمة «كورونا» الأسوأ منذ الكساد العظيم....آلاف الجنود الروس في الحجر الصحي بعد إلغاء عرض عسكري....دول عدة تتّجه بحذر نحو تخفيف إجراءات العزل المفروضة لاحتواء كورونا.....«ماكنزي»: ربع الوظائف في أوروبا في خطر...مسؤول في البنتاغون لـ"الحرة": جاهزون لمواجهة أي تحرش من قبل الحرس الثوري الإيراني.....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 نيسان 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2566    التعليقات 0    القسم دولية

        


تدهور الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد خضوعه لعملية جراحية ...

القبس...أفادت قناة ‏NBC الاميركية نقلاً عن مصدرين بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بتدهور أوضاعه الصحية بعد خضوعه لعملية جراحية بالقلب وأضافت نقلا عن مسؤل أميركي «حالة زعيم كوريا الشمالية في «خطر شديد» بعد إجرائه عملية جراحية» ولفتت القناة إلى أن كيم دخل في حالة غيبوبة بعد عملية في القلب، مشيرة إلى ‏الرئيس الكوري الشمالي اجرى عملية في القلب في وقت مبكر من الشهر الحالي. وأفاد تقرير إعلامي في كوريا الجنوبية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري وذلك وسط تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن حدث سنوي مهم. واحتفلت كوريا الشمالية بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونج، وهو جد الزعيم الحالي، يوم 15 أبريل نيسان لكن لم يرد ذكر اسم كيم بين الحضور. وامتنعت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية عن التعليق على التقرير. وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني أن صحة كيم تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل. ونقل التقرير عن مصدر قوله «ما فهمته هو أنه يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس لكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو». وأضاف أن كيم توجه إلى المستشفى بعدما ترأس اجتماعا للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل نيسان وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن. وأطلقت بيونجيانج العديد من الصواريخ قصيرة المدى الأسبوع الماضي وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الأمر يأتي في إطار الاحتفال بعيد ميلاد كيم إيل سونج. وعادة ما يتابع كيم مثل هذه الأحداث العسكرية بنفسه لكن لم تصدر وكالة الأنباء المركزية الكورية تقريرا عن إطلاق الصواريخ.

عقب انهيار تاريخي.. النفط يلتقط أنفاسه...

المصدر: العربية.نت – وكالات.... بعد انهيار تاريخي في أسعاره خلال الساعات الماضية، قفز سعر برميل النفط الأميركي تسليم مايو، صباح الثلاثاء، إلى ما فوق الصفر ...قبيل ذلك، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنّ الولايات المتّحدة تسعى لشراء 75 مليون برميل لملء مخزون البلاد الاستراتيجي من النفط ، بعد أن تحولت العقود الآجلة للنفط الأميركي لأقرب استحقاق، إلى سلبية، للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام، وهو ما يثبط المشترين.

تخمة عالمية في المعروض

ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض، بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا. وهبطت عقود خام القياس الأميركي تسليم مايو 55.90 (خمسة وخمسين فاصلة تسعة دولار)، أو 306% ثلاثمئة وستة في المئة، إلى ناقص سبعة وثلاثين دولارا للبرميل. كما تراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من تسعة في المئة 9.2%، إلى 25.43 نحو خمسة وعشرين دولارا للبرميل. يشار إلى أن التراجعات التي شهدها الخام الأميركي مسألة تقنية لها علاقة مباشرة بانتهاء تداول عقود تسليم مايو اليوم الثلاثاء، بدليل أن عقود الخام الأميركي لشهر يونيو تتداول عند 21 دولارا، وبالتالي فمن يشتري النفط إما المصافي، أو المضاربين وهؤلاء يقومون ببيع ما في أيديهم. وحتى مع انهيار الأسعار فإنه ليس بمقدور المضاربين الاحتفاظ بما لديهم من عقود تسليم مايو، مع تراكم كمبيات كبيرة من المخزونات.

تدهور في الطلب

وفي هذا السياق، أوضح المستشار النفطي الدولي، الدكتور محمد سرور الصبان، في اتصال سابق مع "العربية.نت" أن "أسواق النفط فيها فائض كبير بين ما هو موجود كمخزون تجاري لدى الشركات الأميركية أو مخزون عائم في البحار القريبة من شواطئ الولايات المتحدة". وأضاف أن "هذه الأجواء من التخمة في المعروض تترافق مع أن الولايات المتحدة تعاني مثلها مثل غيرها من دول العالم، من التدهور الشديد الذي حصل في الطلب العالمي على النفط، والذي قابله معروض كبير من النفط وبالتالي من البديهي أن يضغط هذا الفائض على الأسعار نحو الانخفاض الشديد". كما اعتبر أن "ما قام به تحالف أوبك بلس غير كاف لسحب الفائض من السوق النفطية، وكان من المفروض أن تنضم إلى هذا التحالف في تخفيض إنتاج النفط كل من أميركا والنرويج وكندا والبرازيل إلا أنهم إلى الآن لم يقوموا بذلك وبقيت أميركا تتذرع بأن إنتاجها سينخفض بشكل تلقائي، مليوني دولار وهذا ليس تعهد وهو قائم على افتراض أن الأسعار الحالية للنفط الأميركي ستستمر بنفس الوتيرة حتى نهاية العام".

ألمانيا تطالب بكين بـ160 مليار دولار تعويضات بسبب كورونا.. انضمت لنادي الدول المنتقدة للصين...

عربي بوست.... قال موقع Daily Express البريطاني، الإثنين 20 أبريل/نيسان 2020، إن ألمانيا انضمت للمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة في هجومها على الصين بسبب فيروس كورونا، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث طالبت بكين بتعوضيات مادية قدّرتها بـ160 مليار دولار أمريكي بسبب نشرها الفيروس وتسببها في خسائر مادية وبشرية. ترامب أول المنتقدين: تأتي مطالبات ألمانيا هذه بعدما وجّهت دول عديدة اتهامات للصين بنشر فيروس كورونا والتخفي عن معلومات تتعلق به ما أدى إلى أزمة صحية عالمية، إذ وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 18 أبريل/نيسان 2020، تهديدات بفرض العقوبات على بكين إن كان لها يد في نشر فيروس كورونا، إذ قال ترامب في تصريح للصحفيين: “إذا كان الأمر ناجماً عن خطأ، فالخطأ ليس إلا خطأ. أما إذا كانت مسؤولة عن عمد، إذاً بالتأكيد يجب أن تكون هناك عواقب”. الرئيس ترامب أضاف للصحفيين: “كان يمكن إيقافها في الصين قبل أن تبدأ ولم تكن كذلك، والعالم كله يعاني بسبب ذلك”. كما انتقد مستشارو ترامب الصين لعدم التزامها بالشفافية فيما يتعلق بفيروس كورونا.

ألمانيا تنظم لنادي الدول المنتقدة للصين:

بريطانيا من جهتها قالت في وقت سابق إن “على الصين الإجابة عن أسئلة صعبة حول كيفية ظهور فيروس كورونا وما إذا كان في الإمكان منع ظهوره”. إذ قال وزير الخارجية البريطاني، دومينك راب، الذي يقوم بمهام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤقتاً إنه يجب إجراء تحقيق معمّق عن تفشي كورونا، مضيفاً أنه “دون شك لن يمكننا العمل كالمعتاد بعد هذه الأزمة، يتعين علينا أن نوجه أسئلة صعبة بشأن كيفية حدوثه وعن (مسألة) أنه كان من الممكن وقفه مبكراً”. من جهتها فرنسا دعمت انتقادات ترامب وطلبت من الصين تقديم توضيحات حول فيروس كورونا، إذ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة إن “هناك بعض الغموض في إدارة الصين للوباء، هناك أمور جرت ولا نعرفها على ما يبدو”. الصين في مرمى الانتقادات: يأتي هذا بعد واجهت بكين حملة انتقادات شرسة بدأتها أمريكا قبل انضمام دول أوروبية له، إذ اتهمت واشنطن بكين بتوريط العالم في أزمة صحية، بعدما نشرت وسائل إعلام أمريكية على غرار واشنطن بوست وفوكس نيوز تقارير تفيد بتورط بكين بنشر كورونا. شبكة Fox News الأمريكية، الخميس 16 أبريل/نيسان 2020، قالت في تقرير حصري لها إن فيروس كورونا ليس سلاحاً بيولوجياً استخدمته الصين، بل هو جزء من خطط بكين للبرهنة على جهودها في مجال اكتشاف الفيروسات ومحاربتها، وأنها لا تقلّ قوة بل ربما تتفوق على الولايات المتحدة، مضيفة أن الفيروس انطلق من مختبر ووهان أثناء عملية لاختبار فيروس تخللها خطأ ورّط العالم وليس في أسواقها، كما كان شائعاً في بداية انتشار الفيروس. أما صحيفة Washington post فكشفت قبل يومين أن برقيات دبلوماسية من الخارجية الأمريكية حذرت واشنطن في عام 2018 من مخاوف بشأن إجراءات السلامة المُتبعة في مختبر أبحاث بمدينة ووهان الصينية، وهو نفس المختبر الذي قالت فوكس نيوز إن انطلاقة الفيروس كانت منه. الصين ترد على الاتهامات: ورداً على الاتهامات بشأن تصنيع الفيروس في مختبراتها، نفى مدير المختبر موضع الاتهام أي مسؤولية في انتشار الوباء وفقاً لما نشرته وكالة الانباء الفرنسية. إذ قال يوان زيمينغ، مدير معهد علم الفيروسات في ووهان بؤرة الوباء العالمي وسط الصين: “من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادراً عنّا”. فيما يعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في المدينة لبيع الحيوانات البرية الحية بهدف استهلاكها، إلا أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن بكين تعمدت إلقاء اللوم على السوق في محاولة منها لتبديد الشكوك حول تورط مختبر ووهان الذي تسبب في الكارثة، وقالت نفس المصادر إن السوق لم يكن به خفافيش أبداً. آخر تطورات الفيروس: يأتي هذا في وقت يواجه العالم فيه وباء كورونا الذي يواصل حصد الأرواح في جميع دول العالم وحتى مساء الأحد 19 أبريل/نيسان 2020، تخطى عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و340 ألفاً، توفي منهم أكثر من 164 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 615 ألفاً، حسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.

انهيار سعر برميل نفط غرب تكساس إلى ما دون الصفر....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تحولت العقود الآجلة للنفط الأميركي لأقرب استحقاق أثناء التعاملات، اليوم الاثنين، إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود. وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو (أيار) 55.90 دولاراً، أو 306 في المائة، إلى ناقص 37.63 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 18:34 بتوقيت غرينتش، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 9.2 في المائة إلى 25.43 دولاراً للبرميل. ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

كيف دخل النفط عالم الخيال بـ37 دولارا تحت الصفر؟

بقاء مليارات من البشر في منازلهم خشية الإصابة بفيروس كورونا لعب دورا رئيسيا

الشرق الاوسط....الرياض: وائل مهدي... هناك أحداث تحدث مرة واحدة في حياة الإنسان وقد لا تتكرر وهذا ما ينطبق على ما شهدته سوق النفط يوم "الإثنين الأسود" الذي تغلب بمراحل على "الثلاثاء الأسود" الذي شهده عام 1986. تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق أثناء التعاملات الإثنين إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود وفقا لما أوردته "رويترز". ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو (أيار) 55.90 دولارا، أو 306 في المائة إلى مادون الصفر، "سالب 37.63" دولارا للبرميل بحلول الساعة السادسة و34 دقيقة بتوقيت غرينتش. وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 9.2 في المائة إلى 25.43 دولارا للبرميل. وفي الوقت الذي انهارت فيه أسعار خام غرب تكساس الوسيط في نيويورك تماسكت أسعار برنت عند مستوى 25 دولارا ليصل الفرق بين الخامين 61 دولارا، وهو فرق لا يقاس بالمال وحسب، بل بالزمن، فخام برنت في العام 2020 وغرب تكساس في زمن خيالي ثلاثي الأبعاد.

لا مساحات للتخزين

والتفسير الواقعي للحادثة الخيالية بسيط، أوشكت عقود خام غرب تكساس لشهر مايو على الانتهاء، وأصبح الذي يحملونها لا يملكون أماكن لتسليمها وتخزينها نظراً لإمتلاء المخازن في مايو فحاولوا التخلص منها لأي أحد ولهذا أصبحوا مستعدين لدفع 37 دولاراً للمشتري حتى يأخذ النفط منهم. وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى التفاعل مع الحدث، ولهذا أعلن الرئيس الأميركي عن شراء 75 مليون برميل لتخزينها في المخازن الاستراتيجية التابعة للدولة، وقد يساعد هذا في عودة الأسعار إلى عكس اتجاهها والارتفاع لكن هذا ليس بالحل الدائم إذ سوف تمتلى المخزونات بعد فترة كذلك ولا يبقى مجالا للشراء، مما يجعل البحث عن حلول جذرية وذات أمد أطول هو القرار الأفضل. وعكست ردة فعل العديد من المحللين صدمة الحدث، وهناك اتفاق واضح على أن ضعف التخزين هو السبب، ويقول مات سميث من مركز "كليبر داتا" إنه "عقد لمادة لا يريد أحد شراءها"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية التي أوردت في تقرير لها أن هذا التدهور غير المسبوق يأتي نتيجة لتداعيات فيروس كورونا الذي دمّر الاقتصاد العالمي عبر إجبار مليارات الأشخاص على ملازمة منازلهم لوقف التفشي. واعتبر سميث أنّ تراجع الأسعار إلى ما دون الصفر "ردّ فعل على قلّة إمكانات التخزين قبل انقضاء مهلة عقود مايو يوم الثلاثاء، مرجحا أنّه بمجرد انقضاء تلك المهلة ستعود الأسعار إلى فوق مستوى الصفر. وكانت أوبك أعلنت الأسبوع الماضي التوصّل لاتفاق بين المنظمة وشركائها لخفض الإنتاج بنحو عشرة مليارات برميل يومياً اعتباراً من مايو. وقال جون كيلداف من مركز "أغين كابيتال" إنّ "الطلب على البنزين ووقود الديزل معدوم"، مضيفاً "لقد تبخّر الطلب".

حالات «كورونا» في روسيا تتجاوز 47 ألفاً مع انخفاض الإصابات الجديدة....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»..... سجلت روسيا 4268 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد اليوم الاثنين، انخفاضاً من 6060 حالة سجلتها في اليوم السابق. وارتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بمرض «كوفيد- 19» الذي يسببه الفيروس إلى 47121 حالة إصابة في البلاد. وقال المركز الروسي لإدارة أزمة فيروس «كورونا»، إن 44 مريضاً روسياً توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح أمس بأن السلطات الروسية تسيطر على أزمة فيروس «كورونا» سيطرة كاملة، وأن الأوضاع ستتحسن، وذلك عبر تسجيل مصور بُث أمس احتفالاً بعيد الفصح. وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هناك أملاً في أن يصل تفشي فيروس «كورونا» في روسيا إلى ذروته الأسبوع المقبل. وأكد المركز الروسي مجدداً على ضرورة الالتزام بقواعد نظام العزل الصحي الذاتي بشكل صارم، لمنع انتشار الفيروس.

449 وفاة جديدة بـ«كورونا» في المملكة المتحدة.... قلق من موجة ثانية للفيروس في البلاد

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أحصت المملكة المتحدة 449 وفاة اضافية بفيروس كورونا المستجد في ادنى حصيلة يومية منذ السادس من أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اليوم (الإثنين). ولكن ينبغي عدم التعويل على هذا التراجع لان الارقام اليومية للحكومة البريطانية عادة مع تعكس انخفاضا بعد عطلة نهاية الاسبوع بسبب التأخير في اجراء الاحصاءات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. واوضحت الوزارة ان عدد الوفيات في المستشفيات منذ بدء انتشار الوباء بلغ 16 الفا و509 مقابل 124 الفا و743 اصابة بزيادة 4676 حالة. في غضون ذلك، صرّح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الاثنين)، أن بريطانيا في حاجة إلى التيقن من أن أي رفع أو تخفيف لإجراءات التباعد الاجتماعي لن يتسبب في موجة ثانية من تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وأضاف: «مصدر القلق الأكبر هو حدوث موجة ثانية، هذا ما سيُلحق في نهاية المطاف أكبر ضرر بالصحة والاقتصاد». وحذّر من أنه «إذا استأنفنا الحركة بشكل أسرع من اللازم، فقد يبدأ الفيروس في الانتشار بشكل متسارع مجدداً... نحتاج إلى التيقن من أنه إذا تحركنا لرفع بعض إجراءات التباعد الاجتماعي، فلن يؤدي ذلك إلى عودة انتشار الفيروس بشكل متسارع»، بحسب وكالة رويترز.

أميركا وروسيا تعارضان مقترحاً أممياً لوقف إطلاق النار عالمياً

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكر تقرير صحافي أمس (الأحد) أن الولايات المتحدة وروسيا تعارضان مقترحات أممية لوقف إطلاق النار عالمياً خلال وباء «كوفيد - 19». وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حث الدول المتحاربة على إعلان هدنة مؤقتة وتركيز كل اهتمامها على مكافحة الفيروس. وقال يوم 23 مارس (آذار) الماضي «غضب الفيروس يوضح حماقة الحرب». وحث غوتيريش الفصائل المتحاربة على «الانسحاب من الأعمال العدائية وإسكات المدافع ووقف المدفعية وإنهاء الغارات الجوية». وكرر دعوته أول من أمس (السبت)، مخاطباً المشاهدين خلال بث برنامج «عالم واحد في المنزل» الذي نظمته الفنانة الأميركية ليدي غاغا. لكن واشنطن وموسكو تقوّضان جهود غوتيريش، حسبما أفادت تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية. وذكر التقرير أن كلا البلدين متفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في مناطق الحرب مثل سوريا وليبيا واليمن، لكن رغم ذلك، يخشى كلاهما من أن اتفاقاً عالمياً لوقف إطلاق النار يمكن أن يحد من جهودهما الخاصة لمواجهة ما يعتبرونه عمليات مكافحة الإرهاب المشروعة في الخارج. وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق أيضاً من أن وقف إطلاق النار يمكن أن يحد من قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات عسكرية في الشرق الأوسط. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إنه تم إحراز تقدم في مجلس الأمن الدولي بشأن الموافقة على قرار يقطع نحو هدف غوتيريش. ومن المتوقع أن يعزز قرار «الهدنة» من وقف إطلاق النار المحدود في مناطق الصراع. ومع ذلك، فإنها لا تتوقف عن رغبة الأمين العام للأمم المتحدة في وقف عالمي لإطلاق النار. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت الخميس إنها تأمل في ختام المفاوضات بشأن مشروع القرار الذي صاغته فرنسا هذا الأسبوع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«فورين بوليسي» إنهم دعموا مبادرة غوتيريش، لكنهم احتفظوا أيضاً بالحق في تنفيذ عملياتهم الخاصة. وأضاف ان «الولايات المتحدة تدعم دعوة الأمين العام إلى وقف عالمي لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أننا سنواصل تنفيذ مهمتنا المشروعة في مكافحة الإرهاب». ورفضت الولايات المتحدة أيضاً الانضمام إلى قائمة تضم أكثر من 70 دولة، بما في ذلك الحلفاء المقربون مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي وقعت على رسالة ترحب بدعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار، حسبما أفاد تقرير لصحيفة «تليغراف» البريطانية. من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً مشابهاً لوزارة الخارجية الأميركية، مؤكدة أنها دعمت بيان غوتيريش في 23 مارس (آذار) الماضي، لكنها أصرت على السماح لها بمواصلة عملياتها. وقالت موسكو: «نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، التي لا يمكنها أن تهتم برفاهية الناس، قد تصبح هذه المناطق أكثر عرضة لانتشار العدوى. نحن واثقون من أنه يجب تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب».

السلطات اليابانية مرتبكة حيال التعامل مع «كورونا» بعد تجاوز الإصابات 10 آلاف

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين».... دق أطباء يابانيون ناقوس الخطر، داعين السلطات إلى بذل مزيد من الجهد لتجنب الضغط الزائد على النظام الصحي في البلاد التي تجاوز فيها عدد الإصابات بوباء «كوفيد-19» في نهاية الأسبوع 10 آلاف، رغم إعلان حال الطوارئ. ولئن يسجل الوباء في اليابان حصيلة أقل بكثير من المستويات التي وصل إليها في الدول الأوروبية الأكثر تضرراً وفي الولايات المتحدة، فإن البلاد تعد الأكثر تضررا في آسيا بعد الصين والهند. وأفاد أحدث تقرير صادر عن وزارة الصحة اليابانية عن وفاة 171 شخصاً من أصل 10751 مصاباً منذ بداية الأزمة، ما يعني تسجيل اكثر من 400 حالة في 24 ساعة. وتخضع البلاد منذ بضعة أيام لحال طوارئ تشمل كل المقاطعات حتى 6 مايو (أيار) ، بعدما كانت تقتصر على سبع مقاطعات. وطُلب من اليابانيين ممارسة العمل عن بعد والتزام المنزل قدر الإمكان من أجل خفض الاختلاط بنسبة 70 إلى 80 في المائة. وانخفض عدد ركاب القطارات ومترو العاصمة الذي غالبا ما يكون مزدحماً بشدة خلال ساعة الذروة، لكن العديد من المتاجر والمطاعم لا تزال مفتوحة. ولا يمكن لقانون حال الطوارئ فرض احترام التعليمات، بل «يمكن توجيه الرسالة بطريقة فعالة وصارمة ومستمرة حتى في ظل غياب فرض عقوبات»، كما قال، اليوم (الإثنين)، كينتارو إيواتا، طبيب الأمراض المعدية في جامعة كوبي في غرب البلاد. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «نحتاج إلى تدابير أكثر فعالية لحماية المستشفيات». وحذر إيواتا، الذي انتقد مرارا إدارة الأزمة الصحية في اليابان خلال الأشهر الأخيرة، من «أن النظام على وشك الانهيار في مناطق كثيرة من البلاد». ورأى أن الخطة اليابانية المتمثلة بإجراء عدد محدود من الفحوص مع تتبع مسار الاختلاط سارت على نحو جيد عندما كان عدد الحالات منخفضاً. ولكنه أشار إلى انه «كان علينا الاستعداد لاحتمال تغير الوضع، عندما أصبح تتبع حالات تفشي المرض غير فعال ما يتطلب تغييراً فورياً في الخطة. لكن بحسب التقاليد والتاريخ، فإن تغيير الخطة ليست نقطة قوة اليابان». وأوضح إيواتا في هذا الصدد: «نحن سيئون للغاية في تطوير الخطط البديلة. التفكير في خطة بديلة هو الاعتراف بأن الخطة الأصلية لم تنجح». وأقر وزير الصحة كاتسونوبو كاتو بأن المستشفيات رفضت في بعض الحالات استقبال سيارات الإسعاف التي تقل مرضى يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وحذّر رئيس الجمعية الطبية في طوكيو هاروو أوزاكي الجمعة من أن «اليابان لم تبن نظاماً يتيح للمستشفيات العادية استقبال مرضى الطوارئ المصابين بأمراض معدية، بينما لم تعد المستشفيات المتخصصة قادرة على تلبية الطلب». وتؤكد الحكومة اليابانية أنها راجعت خطتها من خلال تعزيز الفحوص وتغيير القاعدة التي تطلب من المصابين البقاء في المستشفيات التي سرعان ما غصت بالمرضى. وزادت الجمعية الطبية في طوكيو عدد الأسرّة لاستيعاب العدد الكبير من الحالات الجديدة التي تظهر كل يوم، لكن «يتم شغل هذه الأسرّة على الفور»، بحسب ما أفاد رئيسها الذي أضاف: «نبذل قصارى جهدنا (...) لكن الإصابات تنتشر بشكل أسرع مما كان متوقعاً». كما تعاني المستشفيات من نقص في المعدات. ودعا حاكم أوساكا، المدينة الكبيرة في غرب البلاد، السكان إلى التبرع بالمعاطف الواقية للمطر لحماية أفراد طواقم التمريض الذين لجأوا إلى إرتداء أكياس القمامة.

كندا تستيقظ على أسوأ عملية إطلاق نار في تاريخها

الشرطة قتلت الجاني بعد مطاردة استمرت 12 ساعة وتحقق لمعرفة دوافعه

مونتريال: «الشرق الأوسط أونلاين».... أقدم رجل مسلّح على قتل 16 شخصاً على الأقل بينهم شرطية لدوافع لا تزال مجهولة، وذلك خلال عملية إطلاق نار عشوائي ليل السبت الأحد في منطقة نوفا سكوتيا الريفية في كندا، في أسوأ عملية إطلاق نار في تاريخ كندا. والرجل البالغ 51 عاماً والذي قالت وسائل إعلام إنه يعمل في صناعة أطقم الأسنان، قُتل قبل ظهر الأحد بعد مطاردته لنحو 12 ساعة في أرجاء مقاطعة الشرق الكندي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأثناء عمليته الدامية، تنقل غابريال وورتمان بشكل أساسي على متن سيارة مشابهة لسيارة الشرطة، ومرتدياً على الأقل جزءاً من بزة الشرطة. وقد قتل العديد من الأشخاص في عدة أماكن وفي ظروف ولدوافع لا تزال مجهولة، مما تسبب بصدمة في البلاد. وعمليات إطلاق النار على عدد كبير من الأشخاص، نادرة في كندا على خلاف جارتها الولايات المتحدة، حسبما نقل تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المسؤولة الوطنية لشرطة الخيالة الملكية الكندية بريندا لوكي إن عدد القتلى لا يقل عن 13. قبل أن تعلن لاحقاً عن حصيلة جديدة للقتلى تبلغ 16 شخصاً على الأقل، إضافة إلى القاتل، بحسب قناتي «سي بي سي» و«سي تي في». ويعكف التحقيق على كشف دوافع غابرييل وورتمان. وقال المسؤول عن التحقيقات الجنائية في الشرطة الفيدرالية في نوفا سكوتيا كريس ليذر الذي كان أفاد في وقت سابق عن «أكثر من عشرة قتلى»، إنه «من المبكر جداً التحدث عن دوافع». وأضاف في مؤتمر صحافي أنه يبدو أن عدة ضحايا «ليس لديهم رابط مع مطلق النار»، لكن «واقع أن هذا الشخص كانت بحوزته بزة وسيارة شرطة يجعلنا نفكر بالطبع بأن الأمر ليس عفوياً». وأوضحت لوكي من جهتها، أن العملية لا تعتبر في المرحلة الراهنة ذات طابع إرهابي. وبدأت عملية إطلاق النار ليل السبت في بلدة بورتابيك الريفية، وهي قرية تعدّ نحو مائة نسمة على بعد نحو 130 كيلومتراً من عاصمة المقاطعة هاليفاكس. وعُثر على عدة ضحايا أمام وداخل منزل، بعد تلقي الشرطة بلاغات عن سماع أصوات طلقات نارية. لاذ المسلح المشتبه به بالفرار عند وصول الشرطة التي أطلقت عملية مطاردة واسعة النطاق. وناشدت السلطات سكان المنطقة المعزولين أصلاً بسبب فيروس كورونا المستجدّ، البقاء في منازلهم. وكانت الشرطة حذّرت السكان بالقول إن الرجل الفار «مسلح وخطير» ونصحتهم حتى بالاختباء في الأقبية إذا كان ذلك ممكناً. وقُتل غابريال وورتمان أثناء توقيفه قبيل ظهر أمس (الأحد). وقال ليذر إن المسلح تبادل إطلاق النار مع الشرطة عند نقطة معينة. وتابع: «نعتقد أن شخصاً واحداً مسؤول عن قتل كل الضحايا وأنه تنقّل بمفرده في أرجاء الجزء الشمالي من المقاطعة وارتكب، على ما يبدو، العديد من الجرائم». وأعلنت هيئة مستقلة مكلفة بالتحقيق في الحوادث الخطيرة التي تشمل الشرطة في بيان أنها فتحت تحقيقاً بعد مقتل المشتبه به الذي أردته الشرطة في انفيلد قرب مطار هاليفاكس. وأعلنت الشرطة أمس (الأحد) مقتل شرطيّة تابعة لشرطة الخيالة الملكية الكندية، هي هيدي ستيفنسن تبلغ 23 عاماً وأمّ لطفلين، في حين أصيب شرطي آخر بجروح. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان: «لقد تبلغتُ بحزن بعمل العنف الجنوني (...) الذي أودى بحياة أشخاص كثيرين بينهم أحد أفراد شرطة الخيالة الملكية الكندية». وذكرت وسائل إعلام كندية أن وورتمان كان صاحب عيادة لتقويم الأسنان في دارتماوث قرب هاليفاكس. وأشارت الشرطة إلى أنها ستحاول تحديد ما إذا كانت هذه الجريمة على ارتباط بالظروف التي فرضها تفشي الوباء من إغلاق لكل الأعمال غير الضرورية في البلاد. والحادثة التي يمكن لحصيلتها أن ترتفع بحسب الشرطة، هي أسوأ عملية من هذا النوع شهدتها كندا في تاريخها. في السادس من ديسمبر (كانون الأول) 1989. قتل رجل بالرصاص 14 امرأة في معهد في مونتريال قبل أن ينتحر، في أحد أسوأ عمليات إطلاق النار الجماعية في تاريخ البلاد. وفي 23 أبريل (نيسان) 2018 في تورونتو، قتل سائق شاحنة ثماني نساء ورجلين إثر دهسهم بشكل متعمّد على رصيف في شارع رئيسي في وسط المدينة.

فرنسا تقترح تشكيل مجموعة خبراء لدعم منظمة الصحة العالمية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... اقترحت فرنسا تشكيل مجموعة من الخبراء الدوليين، على غرار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، لدعم منظمة الصحة العالمية التي تتهمها الولايات المتحدة بسوء إدارة أزمة وباء «كوفيد - 19». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع صحيفة لوموند نشرت، اليوم الاثنين: «يجب منح منظمة الصحة العالمية الوسائل الكفيلة بتحسين معايير مهمتها، وكذلك الأمر بالنسبة (لقدرتها) على التحذير والتقصي». وأضاف: «سيكون من المرغوب به إنشاء مجلس أعلى للصحة البشرية والحيوانية، على غرار نموذج الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مهمته توفير المعرفة العلمية على أساس عمل خبراء معترف بهم». والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التي أنشئت في عام 1988. هي منظمة مفتوحة لجميع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة. وتضم حالياً 195 دولة. وتقدم تقارير تقيم فيها الحالة المعرفية حول تغير المناخ ومدى الاحتباس الحراري، كما أنها طرف مهم في المفاوضات الدولية حول المناخ. ويتكون مكتبها التنفيذي من علماء منتخبين (يبلغ عددهم حالياً 36) لدورة مدتها من خمس إلى سبع سنوات وهي المدة المساوية لإعداد تقرير التقييم. وأشار لودريان إلى أن «الصعوبة الأخرى التي تواجه منظمة الصحة العالمية تتمثل في التنسيق بين المبادرات الرئيسية والجهات الفاعلة في الصحة العالمية، وهي الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، التحالف بشأن اللقاحات، والمرفق الدولي لشراء الأدوية (يونيتيد)». وعلقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية في منظمة الصحة العالمية بسبب ما وصفته بـ«سوء إدارتها»، للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وتقربها من الصين التي ظهر فيها الوباء. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة مساء الثلاثاء إلى «بناء مبادرة قوية حول منظمة الصحة العالمية تتعلق بتوفير التشخيص والعلاج واللقاحات للجميع». كما شكك الرئيس الفرنسي أيضاً باستراتيجية الصين منذ ظهور أولى الحالات فيها أواخر عام 2019. وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشيال تايمز» نشرت الخميس قال: «من الواضح أن هناك أموراً حصلت لم نعلم بها».

وزير الخارجية الفرنسي: عالم ما بعد «كورونا» قد يكون أسوأ مما قبله

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان، اليوم (الاثنين)، أن وباء «كوفيد - 19» يفاقم «الانقسامات» العالمية والخصومة الصينية الأميركية ويُضعف في نهاية المطاف التعددية الدولية. وقال في مقابلة مع صحيفة «لو موند» نُشرت اليوم: «أخشى أن يصبح عالم ما بعد (الوباء) مشابهاً كثيراً لعالم ما قبله، لكن أسوأ». وأضاف: «يبدو لي أننا نشهد تفاقم الانقسامات التي تقوّض النظام العالمي منذ سنوات. الوباء يمثّل استمرارية الصراع بين القوى من خلال وسائل أخرى». وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خصوصاً المساهمة المالية الأميركية في منظمة الصحة العالمية التي يتّهمها بأنها منحازة إلى الصين منشأ «كوفيد - 19». في خضمّ أزمة الوباء العالمي. وقال الوزير الفرنسي: «إنه التشكيك القديم عينه بتعددية الأطراف»، إذ إن الولايات المتحدة سبق أن علقت تمويلها للعديد من المنظمات الدولية في ظلّ رئاسة ترمب. وتابع لودريان: «هذا الصراع (بين القوى) هو تنظيم علاقات القوة الذي كنا نشهده قبل (الأزمة الصحية) مع تفاقم الخصومة الصينية الأميركية». ويتّهم رئيس الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في العالم، الصين حيث ظهر المرض، بأنها «أخفت» خطورة الفيروس والعدد الحقيقي لضحاياه. وتتكرر التوترات الدبلوماسية بين البلدين منذ وصول ترمب إلى البيت الأبيض مطلع عام 2017. وتهاجم واشنطن بكين على عدة جبهات أخرى من التنديد بتوسعها العسكري في بحر الصين الجنوبي إلى الاتهامات بتجسس صناعي. غير أن القوتين توصلتا في يناير (كانون الثاني) إلى اتفاق تجاري على شكل هدنة في حربهما المتمثلة بفرض رسوم جمركية متبادلة. وندد لودريان بـ«توسيع المنافسة الدولية، وحتى المواجهة، في كل القطاعات» بما في ذلك «ميدان المعلومات» حيث تتنافس القوى العظمى للمقارنة بين نماذجها في إدارة أزمة «كوفيد - 19». وقال إن «انغلاق» الولايات المتحدة التي «يبدو أنها مترددة في أداء دور القائد على المستوى الدولي»، يعقّد كل «خطوة مشتركة» بشأن التحديات العالمية الكبيرة ويشجّع تطلعات الصين إلى السلطة. وأكد أن «نتيجة ذلك تشعر الصين أنها قادرة على قول يوماً ما (أنا القوة والقيادة)». وشدد على أن في لعبة القوى، أوروبا لديها مكانها و«عليها أن تجد مصير قيادة» بدلاً من «أن تطرح أسئلة على نفسها»، كما تفعل في الأزمة الصحية الراهنة. ورأى أنه ينبغي على الصين أن «تحترم» الاتحاد الأوروبي «وهذه ليست الحال دائماً». وقال: «أحياناً بكين تلعب على الانقسامات في الاتحاد الأوروبي».

إسبانيا تسجل أدنى حصيلة وفيات جراء «كورونا» منذ أسابيع... إجمالي الإصابات تجاوز 200 ألف حالة

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... توفي 399 شخصاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في إسبانيا، مقابل 410 وفيات في اليوم السابق، في أدنى حصيلة وفيات يومية في البلاد منذ أسابيع، كما أعلنت وزارة الصحة الاثنين. وبلغ عدد الإصابات حتى الآن 200210 حالات في البلاد التي تلي إيطاليا والولايات المتحدة من حيث عدد الضحايا، في حين بلغ عدد من شفوا من المرض 80587. ووفقاً لبيانات «رويترز»، فإن إسبانيا سجلت ثاني أعلى عدد من حالات الإصابة بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة. وقالت الوزارة إن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» ارتفع إلى 20852 اليوم الاثنين، من 20453 أمس. وفي مؤشر على تراجع فيروس «كورونا» في إسبانيا، سيتم الأربعاء المقبل إغلاق المشرحة الميدانية التي أُقيمت في حلبة للتزلج في مدريد، بعدما استقبلت أكثر من ألف نعش. واعتباراً من 27 أبريل (نيسان) سيُسمح بخروج الأطفال من المنازل بعدما كان ذلك ممنوعاً منذ 14 مارس (آذار).

حالات «كورونا» في روسيا تتجاوز 47 ألفاً مع انخفاض الإصابات الجديدة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت روسيا 4268 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد اليوم الاثنين، انخفاضاً من 6060 حالة سجلتها في اليوم السابق. وارتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بمرض «كوفيد- 19» الذي يسببه الفيروس إلى 47121 حالة إصابة في البلاد. وقال المركز الروسي لإدارة أزمة فيروس «كورونا»، إن 44 مريضاً روسياً توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح أمس بأن السلطات الروسية تسيطر على أزمة فيروس «كورونا» سيطرة كاملة، وأن الأوضاع ستتحسن، وذلك عبر تسجيل مصور بُث أمس احتفالاً بعيد الفصح. وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هناك أملاً في أن يصل تفشي فيروس «كورونا» في روسيا إلى ذروته الأسبوع المقبل. وأكد المركز الروسي مجدداً على ضرورة الالتزام بقواعد نظام العزل الصحي الذاتي بشكل صارم، لمنع انتشار الفيروس.

مديرة صندوق النقد: أزمة «كورونا» الأسوأ منذ الكساد العظيم

صوفيا: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم (الاثنين)، إن الأزمة التي أوقد شرارتها انتشار فيروس «كورونا» المستجد هي الأسوأ منذ الكساد العظيم. وأضافت جورجيفا، في مؤتمر صحافي عن بعد لوسائل الإعلام البلغارية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن تداعيات الفيروس ستفضي إلى انكماش اقتصادات 170 دولة في أنحاء العالم هذا العام. وتابعت أن الدول النامية قد تكون الأكثر تضررا من تداعيات انتشار الفيروس، وقالت: «الدول الأشد تضررا في الوقت الحالي من الجائحة ليست بالضرورة الدول التي ستكون الأكثر تأثرا اقتصاديا، أكثر ما يقلقني هو الدول النامية والناشئة». يذكر أن صندوق النقد الدولي أعلن، الاثنين الماضي، أنه سيقدم تخفيفا فوريا لخدمة الديون إلى 25 دولة عضو بموجب صندوقه الائتماني المخصص لاحتواء الكوارث، لتمكينها من تركيز مواردها الشحيحة على محاربة جائحة فيروس «كورونا». وقالت كريستالينا جورجيفا، الأسبوع الماضي، إن المجلس التنفيذي للصندوق وافق على المجموعة الأولى من الدول التي ستحصل على منح لتغطية التزامات خدمة ديونها المستحقة لصندوق النقد لفترة مبدئية ستة أشهر. وأضافت أن الصندوق الائتماني لاحتواء الكوارث لديه موارد تبلغ حوالي 500 مليون دولار، بما في ذلك تعهدات جديدة بقيمة 185 مليون دولار من بريطانيا و100 مليون دولار من اليابان ومبالغ لم يُفصح عنها من الصين وهولندا ودول أخرى. ويسعى الصندوق لزيادة حجم الأموال المتاحة إلى 1.4 مليار دولار.

ميركل تدعو إلى مواصلة التزام الحذر في مواجهة «كورونا»

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنيها إلى مواصلة التزام أكبر مقدار من الحذر في مواجهة أزمة «كورونا» رغم تراجع سلسلة العدوى. وعقب جلسة للمجلس الوزاري المعني بمكافحة الأزمة، قالت ميركل اليوم (الاثنين) إنه لا ينبغي الاعتقاد «ولو لثانية واحدة» بأن الخطر زال. وأضافت: «ستكون حسرة أن نرى أنفسنا ننتكس»، ورأت أن التدابير المشددة حققت الكثير، وأنها أوصلت عدد تكاثر سلاسل العدوى إلى أقل من 1. وتابعت ميركل، أن عدد المتعافين زاد على عدد الإصابات الجديدة في بعض الأيام، لكنها استدركت: «نحن في البداية ولا نزال بعيدين عن تجاوز الأسوأ»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وتدخل ألمانيا، اليوم، مرحلة جديدة في معركتها ضد وباء «كورونا»، بحيث يتم السماح لبعض أماكن العمل بفتح أبوابها بعد شهر من إغلاقها، في حين سجل معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية 1775 حالة إصابة بالفيروس في ثاني يوم على التوالي من تراجع عدد الإصابات، وكذلك سجل 110 حالات وفاة جديدة. وسيعاد فتح المتاجر صغيرة ومتوسطة الحجم التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع، الاثنين، رغم أن ولايات البلاد الـ16 اختارت فتحها بدرجات متفاوتة، وفي أوقات مختلفة. ويُسمح بإعادة الفتح لوكلاء تجارة السيارات وتجار الدراجات ومحال بيع الكتب بجميع أحجامها، وكذلك حدائق الحيوان في بعض الولايات، وسوف تفتح المدارس أبوابها للتلاميذ الأكبر سناً من أجل الاستعداد للامتحانات في ساكسونيا وبرلين وبراندنبورغ. ومن المقرر أن تفتح ولايات أخرى المدارس في وقت لاحق هذا الأسبوع، مع انتظار البعض حتى أوائل مايو (أيار).

«يونيسيف» تحتاج لنحو مائة مليون دولار لدعم مكافحة «كورونا» بالشرق الأوسط

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الاثنين، المجتمع الدولي توفير نحو 100 مليون دولار لدعم جهودها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدة أن نحو 110 ملايين طفل يلازمون بيوتهم. وقالت المنظمة في بيان إن «اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تناشد اليوم للحصول على مبلغ 92.4 مليون دولار أميركي كي تتمكن من مواصلة أنشطة الاستجابة في جميع أنحاء المنطقة لدعم جهود مكافحة كوفيد - 19». وبحسب المنظمة فقد وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أكثر من 105 آلاف إصابة ونحو 5700 وفاة. وأوضح البيان أن «هناك حالياً نحو 110 ملايين طفل في المنطقة يلازمون بيوتهم ولا يذهبون إلى المدرسة، وتقوم الـ«يونيسيف» بدعم جهود وزارات التعليم لكي يستمر التعلّم من خلال برامج التعليم عن بُعد، ووضع آليات وأدوات لتوفير تعلّم الطلاب، ومن ضمنها إتاحة المواد وبثّها عبر الإذاعة والتلفزيون والمنصات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، وتأمين النسخ المطبوعة للأطفال في المجتمعات المحلية الهشّة». وأشار إلى أن «25 مليون طفل محتاج يعيشون في المنطقة بمن فيهم اللاجئون والنازحون الذين اقتلع معظمهم من بيوتهم بسبب النزاعات المسلحة والحروب في كلّ من سوريا واليمن والسودان ودولة فلسطين والعراق وليبيا».

آلاف الجنود الروس في الحجر الصحي بعد إلغاء عرض عسكري

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الاثنين)، إنها أمرت بوضع آلاف الجنود في الحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد إلغاء عرض عسكري ضخم كانوا يتدربون عليه في الميدان الأحمر بالعاصمة موسكو، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وكان من المقرر إقامة العرض بمشاركة ما يصل إلى 15 ألف جندي إلى جانب المعدات العسكرية في التاسع من مايو (أيار)، للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، وهو حدث كان الكرملين يأمل أن يستعرض فيه نفوذ روسيا العسكري والدبلوماسي، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع اليوم، إن جميع الجنود الذين شاركوا في التدريبات في موسكو سيعادون إلى ثكناتهم الدائمة في أنحاء البلاد، حيث سيعزَلون لمدة أسبوعين. ولم تذكر الوزارة ما إذا كان الحجر الصحي مجرد إجراء احترازي أو ما إذا كان أي من جنودها قد مرض أو وُضع قيد المراقبة، لكنها قالت إنه سيتم تطهير جميع المركبات العسكرية والقطارات والطائرات المستخدمة في إعادة تمركزهم. وتشير تقارير وسائل الإعلام الروسية إلى أن الفيروس انتشر بين الجنود الذين شاركوا في التدريبات.

روسيا تسجل 4268 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و44 حالة وفاة

الراي....أعلنت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، عن تسجيل 4268 إصابة و44 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال اليوم الماضي، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 47121 إصابة و405 وفيات.

دول عدة تتّجه بحذر نحو تخفيف إجراءات العزل المفروضة لاحتواء كورونا

الراي......تتجه عدة دول بحذرٍ نحو تخفيف القيود الهادفة للحد من تفشي وباء كوفيد-19 مع بدء إجراءات العزل بتحقيق نتائج على ما يبدو، رغم أن أعداد الضحايا لا تزال كبيرة كما في الولايات المتحدة حيث تجاوزت الوفيات الأربعين ألف حالة. وستسمح ألمانيا اليوم بإعادة فتح المتاجر التي لا تزيد مساحتها عن 800 متر مربع، وباتت بذلك الدولة الأولى في أوروبا التي تبدأ عملية بطيئة لتخفيف إجراءات العزل. وتسجل في القارة الأوروبية أكثر من ثلثي عدد الوفيات في العالم البالغ 164 ألفاً. ورأى وزير الصحة الألماني ينس سبان أن الوباء في بلاده "تحت السيطرة ويمكن إدارته"، بعدمت سُجّلت أكثر من 135 إلف إصابة بالمرض ونحو أربعة آلاف وفاة. وأشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن "نجاح المرحلة" يُعد "ضعيفاً". وحذّر أرمن لاشيت، حاكم مقاطعة شمال الراين وستفاليا، إحدى المناطق الألمانية الأكثر تضرراً من الوباء، أنه "لن نتمكن من عيش حياتنا القديمة قبل وقت طويل". وتسجّل دول عدة تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات على غرار فرنسا (نحو 20 ألف وفاة) وإسبانيا (نحو 20500 وفاة) وإيطاليا (أكثر من 23 ألف وفاة)، بعد أسابيع من الارتفاع ما يسمح للحكومات بالتفكير في الأسابيع المقبلة بتطبيق أولى اجراءات رفع العزل. وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أمس "نحن لم نخرج من الأزمة الصحية" لكن "الوضع يتحسّن تدريجياً، ببطء ولكن بثبات". وتعتزم فرنسا، الدولة الرابعة في العالم الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، البدء برفع اجراءات العزل اعتباراً من 11 أيار/مايو، لكن سيكون ذلك بشكل تدريجي. وحذّر فيليب من أن "حياتنا اعتباراً من 11 أيار/مايو لن تكون الحياة نفسها التي كانت ما قبل العزل. سيترتب علينا تعلّم العيش مع الفيروس". في إيطاليا، ذكّرت السلطات أن أولى تدابير تخفيف العزل لن تُتخذ قبل الثالث من أيار/مايو. لكن الشركات تعيد فتح أبوابها شيئاً فشيئاً حتى ولو كان ذلك بشكل جزئي مترافق مع العديد من التدابير الوقائية. وقالت شركة "جيوليتي" الشهيرة المصنّعة للمثلجات في روما "نحن عدنا!"، معلنةً بذلك استئناف عمليات تسليمها الثلاثاء. وفي إسبانيا، أعلن مدير مركز الطوارئ الصحية فرناندو سيمون إن عدد الوفيات اليومي تراجع للمرة الأولى منذ 22 آذار/مارس إلى ما دون عتبة الـ500، مع 410 وفيات الأحد. وسيتمّ إغلاق المشرحة الميدانية التي أُقيمت في حلبة للتزلج في مدريد الأربعاء بعدما استقبلت أكثر من ألف نعش، واعتباراً من 27 نيسان/أبريل سيُسمح بخروج الأطفال من المنازل بعدما كان ذلك ممنوعاً منذ 14 آذار/مارس. وفي النروج، حيث تعتقد السلطات أن "الفيروس أصبح تحت السيطرة"، أعادت دور الحضانة فتح أبوابها اليوم وسيتم رفع منع الإقامة في المنازل الثانوية، بعد خمسة أسابيع ونصف من الإغلاق. وفي مرحلة ثانية تبدأ في 27 نيسان/أبريل، سيُعاد فتح المدارس والجامعات. في المقابل، تم تمديد العزل الذي فرض في 23 آذار/مارس في المملكة المتحدة إلى ما لا يقلّ عن ثلاثة أسابيع الخميس، لا تعتزم الحكومة حتى الآن رفعه. وبريطانيا هي إحدى الدول الأكثر تضرراً من الفيروس في أوروبا بتسجيلها أكثر من 16 ألف وفاة في المستشفيات، وهي حصيلة لا تتضمن الوفيات في دور العجزة أو في المنازل. وفي الصين، ستفتح مدارس مقاطعة هوباي (وسط)، بؤرة تفشي وباء كوفيد-19، أبوابها اعتباراً من 6 أيار/مايو لطلاب المرحلة النهائية الثانوية، وفق ما أعلنت السلطات الاثنين، بعد إغلاقها في أواخر كانون الثاني/يناير. وتعد منظمة الصحة العالمية أن الوباء لا يزال بعيداً عن السيطرة على المستوى العالمي، خصوصاً مع "أعداد مستقرة أو متزايدة" في المملكة المتحدة وشرق أوروبا. وفي الولايات المتحدة، حيث يتواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعي لاستئناف سريع للنشاط الاقتصادي، وبعض حكام الولايات الديموقراطيين، أعلن حاكم ولاية نيويورك بؤرة الفيروس في البلاد، أن تفشي الوباء بدأ يسلك مساراً "انحدارياً" للمرة الأولى منذ ظهوره. وقال أندرو كومو إن "كل المؤشرات تثبت أننا في مرحلة الانحدار" إلا أنه دعا إلى الحذر. وأشار حاكم الولاية الذي مدد مؤخراً اجراءات العزل حتى 15 أيار/مايو، إلى أن "مواصلة هذا التراجع سيعتمد على ما نفعل". وإذا كانت ولاية نيويورك تشهد مؤشرات تحسّن، فالحصيلة بشكل عام في الولايات المتحد تواصل ارتفاعها السريع. وتجاوز عدد الوفيات الأحد عتبة الأربعين ألفاً، وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز الأميركية التي تعتبر مرجعية. وكان عدد الوفيات قد تجاوز عتبة الثلاثين ألفاً منذ ثلاثة أيام، الخميس. وأفادت آخر حصيلة يومية للجامعة عن 1997 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

110 حالات وفاة جديدة بـ «كوفيد-19» في ألمانيا.. و1775 إصابة

الكاتب:(رويترز) .... أظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الاثنين، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في ألمانيا 1775 حالة إلى 141672 حالة فيما يمثل ثاني يوم على التوالي من تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة. وأوضحت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة 110 حالات إلى 4404 حالة.

مسؤول في البنتاغون لـ"الحرة": جاهزون لمواجهة أي تحرش من قبل الحرس الثوري الإيراني.....

الحرة....قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لقناة "الحرة" إن قيادة المنطقة الوسطى "سانتكوم" على جهوزية عالية لمواجهة أي احتمالات "تحرش" من قبل سلاح البحرية التابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في مياه الخليج العربي. وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن البحرية الأميركية تراقب ووفق إجراءات دفاعية واحترازية تحركات قطع البحرية الإيرانية في المنطقة تفاديا لتكرار حادثة الأسبوع الماضي عندما قامت مجموعة سفن إيرانية بالاقتراب عشوائيا من سفن حربية أميركية كانت في المياه الدولية. وأكد أن أي تعرض للمصالح الأميركية في المياه الدولية في المنطقة سيرتب نتائج سلبية وخطيرة. وكان سلاح البحرية الأميركية قد أعلن الأسبوع الماضي أن زوارق حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني نفذت مناورات "استفزازية خطرة" بالقرب من بوارج أميركية كانت تسير دوريات في المياه الدولية في الخليج. وقال في بيان إن 11 زورقا سريعا تابعا للحرس الثوري، "اقتربت مرات عدة وضايقت" 6 سفن حربية أميركية كانت تقوم بمهمة مشتركة للمراقبة البحرية في المياه الدولية في شمال الخليج. وأوضح البيان أن الزوارق الإيرانية مرت، مرارا وتكرارا، أمام السفن الأميركية وخلفها، واقتربت منها إلى مسافة قريبة جدا وبسرعة عالية. وأضاف أن هذه الزوارق اقتربت إلى مسافة 50 مترا فقط من حاملة الطوافات الأميركية "يو.إس.إس. لويس بولير" وإلى مسافة تقل عن 10 أمتار من قوس سفينة الدوريات "ماوي". وأطلقت البحرية الأميركية إنذارات عدة للزوارق الإيرانية لكن الأخيرة لم ترد. وتشهد مياه الخليج، بما في ذلك مضيق هرمز الواقع بين إيران وسلطنة عمان، توترات مزمنة. وتسير سفن حربية غربية دوريات منتظمة لضمان حرية الملاحة في الخليج بعدما شهدت مياهه العام الماضي حوادث عدة كان الحرس الثوري الإيراني طرفا فيها.

«ماكنزي»: ربع الوظائف في أوروبا في خطر

الاخبار..حذّرت «ماكنزي» من أن «التفاوت الاجتماعي يمكن أن يتفاقم بسبب الصدمة الاقتصادية»

كشف تحليل نشرته مؤسسة «ماكنزي» الاستشارية، أن أكثر من ربع الوظائف في أوروبا سيتأثر جراء التداعيات الاقتصادية لوباء «كوفيد-19». وقدّرت الشركة الاستشارية أن ما يصل إلى 59 مليون وظيفة، ستكون عرضة لمخاطر تتراوح بين تخفيض ساعات العمل أو الإجازات المؤقتة، وبين التوقف الدائم. ووجدت الدراسة، التي نُشرت اليوم الاثنين، أن البطالة قد تتضاعف تقريباً في الأشهر المقبلة، على أن تكون القطاعات الأكثر تأثراً هي خدمات العملاء والطعام، والمبيعات، والبناء. وحذّرت «ماكنزي» من أن «التفاوت الاجتماعي يمكن أن يتفاقم بسبب الصدمة الاقتصادية»، مشيرة إلى أن العمال والموظفين الأصغر سناً في الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر عرضة للتأثيرات الاقتصادية. وإلى جانب تدابير التحفيز الاقتصادي، اقترحت الشركة قيام الحكومات بإعادة توزيع العاملين في القطاعات الحيوية، وعلى سبيل المثال، يمكن لتجار التجزئة في قطاع المواد الغذائية توظيف موظفي المطاعم مؤقتاً. ورأت أنه لحماية الوظائف، قد تحتاج الشركات إلى فصل نوبات العمل، أو تقسيم القوى العاملة، أو زيادة الاستثمارات في العمل عن بعد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....الصحة المصرية: تسجيل 11 وفاة و189 إصابة جديدة بفيروس كورونا....جمود سياسي وتراشق إعلامي بين مصر وإثيوبيا.....الجيش الليبي يتهم تركيا باستغلال الهدنة لـ«تسليح الميليشيات»....تونس: اتهام حكومة الفخفاخ بـ«تبييض الفساد»....منشور حول الحجر الصحي يقود جزائرياً إلى السجن....ازدياد كبير في عدد مخالفي إجراءات الطوارئ بالمغرب...

التالي

أخبار لبنان....فريق بعبدا يشاغب على التشريع.. وبري يتهم المستشارين...تأجيل قانون العفو وحزب الله يعارض «زراعة القنب» . .. والتعبئة إلى 12 أيار......هيركات "التعاميم"... الحكومة تتلطّى خلف "الحاكم"!.."حزب الله" يريد تطويع صيدا... السنيورة يدفع الثمن: "هدفهم تصفية البلد".....لبنان يُشغّل محرّكاته: تشريع وتحرّكات شعبية... و«احتكار» الدولار...تجار طرابلس يتظاهرون لفك الحظر «درءاً للجوع».....التحركات الشعبية تستعيد زخمها في لبنان..مجزرة بعقلين..طلائع الانتفاضة بنسختها الجديدة تدْهم لبنان في «استراحة كورونا».....محتجو لبنان يعودون إلى الشوارع في مواكب سيارات....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,487,935

عدد الزوار: 7,635,538

المتواجدون الآن: 0