أخبار سوريا...إسرائيل تقصف «تجمعات إيرانية» وسط سوريا عقب لقاء الأسد ـ ظريف....«اجتماع افتراضي» حول سوريا لوزراء خارجية «محور آستانة»....دورية روسية ـ تركية في إدلب بعد تهديدات إردوغان لدمشق.....واشنطن تسخر من حديث ظريف عن «صحة الشعب السوري»....وزير الخارجية المصري يستقبل وفد المعارضة السورية....بؤر وبائية هرمة في «أقبية» سوريا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 نيسان 2020 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2396    التعليقات 0    القسم عربية

        


المرصد: مقتل 9 مقاتلين موالين للنظام بالقصف الإسرائيلي وسط سوريا....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل 9 عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام وحليفتها إيران جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مساء أمس (الاثنين)، منطقة تدمر وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء). ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قوله إن «القصف الإسرائيلي الذي استهدف بصواريخ عدة مقراً لتلك المجموعات الموالية للنظام وإيران أوقع ثلاثة قتلى سوريين وستة أجانب» لم يتمكن من تحديد جنسياتهم. وكان الإعلام الرسمي السوري قد أفاد ليلاً بأن الدفاعات الجوية «تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها». وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله». ونهاية الشهر الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الشعيرات في ريف حمص الشرقي أيضاً، وفق ما أفاد المرصد، فيما تحدث الإعلام الرسمي السوري عن إسقاط الدفاعات الجوية لعدة صواريخ إسرائيلية. ومنتصف الشهر الحالي، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة تابعة لـ«حزب الله»، الذي يقاتل منذ عام 2013 بشكل علني إلى جانب قوات النظام، عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان من دون أن تسفر الضربة عن سقوط قتلى، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب والمرصد السوري.

اشتباكات بين ميليشيا قسد و"الدفاع الوطني" بالقامشلي

أورينت نت – متابعات.... اندلعت اشتباكات بين الأسايش التابعة لميليشيا "قسد"، وميليشيا الدفاع الوطني اليوم الثلاثاء، في مدينة القامشلي شمالي الحسكة. ونقل موقع "باسنيوز" عن مصادر محلية لم يسمها، أن عناصر الدفاع الوطني التابعين لميليشيا أسد هاجموا نقطة تابعة لـ"الأسايش" في حي حلكو وسط القامشلي، بالأسلحة الخفيفة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات توقفت بين الطرفين بعد تدخل القوات الروسية وانسحاب عناصر ميليشيا الدفاع الوطني من الحي، وتعهده بإزالة سواترها الجديدة التي كانت قد اقامتها. وأظهر مقطع فيديو بثته عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي جانب من الاشتباكات بين الجانبين. يشار إلى أن التوتر عاد مجددا بين القوى الأمنية التابعة لـ "قسد" ، وميليشيا أسد بعد أسبوع من تفاهمات بوساطة روسية في مطار القامشلي.

إسرائيل تقصف «تجمعات إيرانية» وسط سوريا عقب لقاء الأسد ـ ظريف

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أنّ الدفاعات الجويّة التابعة للجيش السوري أسقطت مساء الاثنين، عدداً من الصواريخ الإسرائيلية فوق مدينة تدمر في وسط البلاد قيل إنها استهدفت «تجمعات عسكرية إيرانية»، بعد ساعات من لقاء الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقالت الوكالة إنّ «وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها». من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنّ طائرات إسرائيلية أطلقت من الأجواء اللبنانية صواريخ على «تجمّعات عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية تدمر (...) من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن». وأفاد «المرصد» أمس، بمقتل تسعة عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام وحليفتها إيران جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل الاثنين منطقة تدمر في وسط سوريا. وأوضح أن «القصف الإسرائيلي الذي استهدف بصواريخ عدة مقراً لتلك المجموعات الموالية للنظام وإيران أوقع ثلاثة قتلى سوريين وستة أجانب» لم يتمكن من تحديد جنسياتهم. وردّاً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية رفض متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الإدلاء بأيّ تعليق. ومنذ اندلع النزاع في سوريا في 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في هذا البلد استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكنّ تل أبيب نادراً ما تبنّت هذه الغارات. وفي 31 الشهر الماضي، أفادت «سانا» بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية على أهداف في وسط البلاد، مؤكّدة إسقاط «عدد من هذه الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها». ويومها قال المرصد إنّ القصف الإسرائيلي استهدف مطار الشعيرات في حمص، مشيراً إلى أنّ هذا المطار العسكري تتمركز فيه قوات إيرانية. وفي الخامس من الشهر الماضي، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في جنوب البلاد ووسطها. وبحسب «المرصد»، فقد استهدف القصف يومها مطارين عسكريين؛ أحدهما مطار الشعيرات. وتُكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بالمحاولات الإيرانية الرامية إلى ترسيخ الوجود العسكري لايران في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله. وفي منتصف الشهر الجاري، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية الأربعاء، سيارة تابعة لحزب الله عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان من دون أن تسفر الضربة عن سقوط قتلى، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب. وأورد «المرصد» أن «الطائرة الإسرائيلية استهدفت السيارة قرب معبر جديدة يابوس السوري» المواجه لنقطة المصنع اللبنانية في منطقة البقاع شرقاً. كان ظريف التقى الاثنين، الأسد في دمشق، حيث أدانا استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على دول تحارب وباء كوفيد -19، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري. وفي هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالات وفاة من أصل 83505 إصابات.

«اجتماع افتراضي» حول سوريا لوزراء خارجية «محور آستانة»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... أعلنت وزارة الخارجة الروسية إجراء مباحثات اليوم على مستوى وزراء خارجية بلدان «محور أستانة» في مسعى بدا أنه موجه لضبط المواقف بعد تطورات متسارعة شهدتها الفترة الأخيرة، على الصعيدين الميداني والسياسي. وتزامن تنظيم الاجتماع الذي سيجري عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع تصاعد وتائر الاتهامات بين دمشق وأنقرة، وعلى خلفية تباينات برزت إزاء الموقف الروسي من أداء الرئيس السوري بشار الأسد، بعد حملة إعلامية روسية ضده أثارت سجالات ساخنة، أعقبتها زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق. وأفادت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن المباحثات الثلاثية حول سوريا على ستجري على المستوى الوزاري، من دون أن توضح تفاصيل عن أجندة المباحثات المقررة. وكان ظريف قد ذكر خلال مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن مباحثات بصيغة أستانة حول الوضع في منطقة إدلب السورية وعمل اللجنة الدستورية السورية ستجري قريبا. وكانت آخر جولة من المباحثات في إطار مسار أستانة جرت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكان من المقرر إجراء جولة جديدة في مارس (آذار) هذا العام في إيران، لكن ذلك لم يحدث بسبب انتشار فيروس كورونا. وتأتي الجولة الجديدة من محادثات الوزراء في ظل غموض أحاط الموقف الرسمي الروسي على خلفية تصاعد الحملات الإعلامية في روسيا ضد الأسد، ووصفت مقالات نشرها خبراء ودبلوماسيون روس الرئيس السوري بأنه ضعيف وعاجز عن القيام بإصلاحات وأشارت إلى تدهور حاد في شعبيته وإلى تصاعد الفساد في سوريا بدرجة واسعة. لكن اللافت أن موسكو التزمت الصمت حيال هذه الحملات على المستوى الرسمي وتجنبت التعليق عليها أو دحضها، فيما تزايدت التكهنات حول وجود تباينات داخل الأوساط الدبلوماسية والعسكرية حيال التعامل مع سلوك الأسد، وامتناعه على «الاستماع إلى نصائح موسكو» وفي حين برز أن أقوى الحملات صدرت عن أوساط إعلامية قريبة من وزارة الدفاع فإن المؤسسات الرسمية المرتبطة بالكرملين نأت بنفسها عنها. وفسر مراقبون الوضع بأن الأوساط «الغاضبة» تحاول الضغط والتأثير لدى القيادة الروسية لدفعها لاتخاذ خطوات أكثر حزما ضد الأسد في حال واصل تجاهل النداءات بالقيام بإصلاحات عاجلة، لأن «تفشي الفساد يعرقل عمل الشركات الروسية العاملة في سوريا». فضلا عن ضرورات التوقف عن «عرقلة» التحركات السياسية الروسية بما في ذلك في إطار الاتفاقات الروسية التركية. وكان لافتا على هذه الخلفية توقيت زيارة ظريف إلى دمشق، وتعمد الأسد إطلاق تصريحات نارية بحضوره ضد تركيا. وقال الرئيس السوري أن «تركيا بخرق الاتفاقات التي أبرمتها سواء في إطار أستانة أو في سوتشي، وعبر إقامتها قواد عسكرية في إدلب تفضح حقيقة نواياها إزاء المس بسيادة ووحدة أراضي سوريا». اللافت أن هذه العبارات وجدت ردا فوريا من طرف تركيا الشريك الثالث في محور أستانة، واتهم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الحكومة السورية بخرق نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، متوعدا السلطات في دمشق بدفع ثمن باهظ حال استمرار «الانتهاكات». وقال إردوغان بأن «تركيا لا تزال ملتزمة بتفاهم 5 مارس مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام (السوري)»....

دورية روسية ـ تركية في إدلب بعد تهديدات إردوغان لدمشق

(الشرق الأوسط).... أنقرة: سعيد عبد الرازق - إدلب: فراس كرم..... سيرت القوات التركية والروسية الدورية المشتركة الخامسة على طريق حلب – اللاذقية الدولي، بعد يوم من تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النظام السوري و«المنظمات الظلامية» بدفع ثمن باهظ في حال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع مع روسيا في 5 مارس (آذار) الماضي. واتهم إردوغان جيش النظام السوري، وبعض المجموعات الأخرى بانتهاك نظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وقال: «تركيا لا تزال ملتزمة باتفاق 5 مارس مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام السوري». وأضاف إردوغان، في كلمة عقب اجتماع للحكومة التركية بالفيديو كونفرنس مساء أول من أمس، أن الحكومة بحثت التطورات في إدلب وليبيا خلال الاجتماع، قائلا إنه «في حال استمرار النظام السوري في انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب سنجعله يدفع ثمنا باهظا». وأشار إلى أن النظام السوري يسعى لاستغلال انشغال العالم وتركيا بمكافحة وباء كورونا المستجد لزيادة اعتداءاته في إدلب وإذا واصل النظام انتهاكه للهدنة والشروط الأخرى للاتفاق مع روسيا، فإنه سيدفع ثمن ذلك بخسائر فادحة جدا. وأضاف: «كما أننا لن نتسامح مع «المنظمات الظلامية» التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب». وكانت تركيا أعلنت تركيا في 1 مارس (آذار) الماضي، إطلاق عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم «درع الربيع» في إدلب ضد القوات الحكومية السورية ردا على «هجمات» الجيش السوري على العسكريين الأتراك في المنطقة في 27 فبراير (شباط) الماضي ما أدى إلى مقتل 36 عنصرا من القوات التركية في غارة جوية قالت دمشق وموسكو إنها استهدفت هيئة تحرير الشام. وفي الخامس من الشهر ذاته، وقعت تركيا وروسيا اتفاقا في موسكو بين إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في إدلب تضمن أيضا إنشاء ممر آمن بعمق 6 كيلومترات شمال وجنوب طريق حلب – اللاذقية «إم 4» وإطلاق دوريات مشتركة على الطريق، بدأت اعتبارا من 15 مارس. واتهمت وزارة الدفاع الروسية الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا بعدم الالتزام بشكل عام بوقف إطلاق النار، فيما تواصل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، التي رفضت هذا الاتفاق، شن الهجمات وعمليات القصف. في السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس (الثلاثاء) أنه تم تسيير الدورية الخامسة مع الجانب الروسي، على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقّع بين أنقرة وموسكو في 5 مارس (آذار) الماضي. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الدورية جرى تسييرها بمشاركة قوات برية وجوية من الطرفين التركي والروسي. ولم تستطع القوات المشاركة في الدورية إكمال كامل المسافة الواردة في اتفاق موسكو، حيث انطلقت من قرية ترنبة بريف سراقب ووصلت إلى بلدة النيرب شرق إدلب بمسافة لا تتعدى 3 كيلومترات. وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية 4 دوريات مشتركة منذ 15 مارس الماضي آخرها في 16 أبريل (نيسان) الحالي، إلا أنها لم تستكمل المسار المحدد بالاتفاق الأخير في اتفاق موسكو، والذي يمتد من ترنبة إلى عين الحور في ريف اللاذقية، بسبب احتجاجات أهالي المنطقة على الوجود الروسي ورفضهم الاتفاقات والتفاهمات التركية - الروسية في كل من آستانة وسوتشي وموسكو. وقالت المتحدثة باسم الوزارة وزارة الدفاع التركية نديدة شبنام أكطوب، في بيان يوم الأحد الماضي، إن الاتفاقات والتفاهمات مع روسيا تنفذ بشكل جيد، لافتة إلى أن تركيا تراقب عن كثب تطبيق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، المبرم بين أنقرة وموسكو في 5 مارس (آذار) الماضي. وأشارت إلى أنه تم تسيير 4 دوريات مشتركة بين القوات التركية والروسية، في منطقة «الممر الآمن» على طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4) المتفق عليه بين الجانبين، منذ الخامس عشر من مارس الماضي، وحتى 16 أبريل (نيسان) الحالي، مضيفة: «نتابع عن كثب وبتنسيق مع روسيا، جميع ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين، بغرض الحفاظ على وقف إطلاق النار». وأفاد نشطاء أن القوات العسكرية التركية سيرت دوريتها انطلاقا من نقطة المراقبة التركية المتمركزة في قرية الترنبة قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي المحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له، فيما انطلقت الدورية الروسية من مدينة سراقب شرق إدلب وصولاً إلى قرية الترنبة فقط، وسط تحليق طيران روسي مكثف في أجواء محافظة إدلب واللاذقية. وواصلت الدورية التركية مسيرها على الطريق الدولي ذهابا وإيابا من قرية الترنبة حتى بلدة مصيبين الواقعة على طرفي طريق حلب - اللاذقية شرق مدينة أريحا 3 كلم ومن ثم إلى منطقة بداما غرب إدلب والحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية من الجهة الشرقية. ويأتي تسيير الدورية عقب أيام من اعتصام آخر للسوريين على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وإدلب بالقرب من بلدة النيرب احتجاجاً على فتح معبر تجاري بين المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام وفق اتفاق بين الأخير وهيئة تحرير الشام ويقتصر نشاط المعبر على الحركة التجارية فقط. في سياق متصل، سيرت القوات الروسية دورية منفردة في ريف الدرباسية الغربي أمس انطلقت من معبر شيريك الحدودي مع تركيا وطافت عددا من القوى قبل أن تعود إلى القامشلي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات التركية امتنعت عن المشاركة في الدورية. وكانت القوات التركية والروسية سيرت أول من أمس دورية مشتركة في ريف محافظة الحسكة كانت هي الدورية الثالثة والأربعين التي يسيرها الجانبان منذ اتفاق سوتشي المتعلق بشرق الفرات والموقع في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

واشنطن تسخر من حديث ظريف عن «صحة الشعب السوري»

أنقرة - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».... سخر مسؤول أميركي من حديث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أول من أمس، عن حرص طهران على «صحة الشعب السوري». وقال المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري في بيان: «لو كانت إيران مهتمة بالفعل بصحة الشعب السوري وسلامته، لدعمت العملية السياسية في سوريا بقيادة الأمم المتحدة طبقاً لقرار مجلس الأمن 2254. وسحبت قوات الحرس الثوري و(حزب الله)، وغيرهما من القوات الإرهابية المنضوية تحت قيادتها، من جميع أرجاء سوريا، وتقبلت حلاً سياسياً بدلاً من السعي لتحقيق انتصار عسكري وحشي». وأضاف جيفري أن «مساهمات إيران في سوريا تقتصر فقط على العنف وعدم الاستقرار. ينبغي على نظام الأسد وحلفائه تقبّل إرادة الشعب السوري، الذي يطالب ويستحق العيش في سلام وحرية من القصف، والهجوم بغاز الكلور، والبراميل المتفجرة، والاحتجاز التعسفي، والتجويع». وأعلنت طهران أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي بينهما أمس: «نؤكد ضرورة مواصلة الحوار بين إيران وروسيا وتركيا في إطار مسار آستانة، من أجل العمل على حل أزمات المنطقة». من جهة أخرى، بحث بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في سوريا، عشية اجتماع وزاري ثلاثي عبر الفيديو لتنسيق المواقف.

بؤر وبائية هرمة في «أقبية» سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط».... لا تحتاج السجون في سوريا سيئة الصيت لجائحة «كورونا» لتشكل مصدر خطر يهدد بكارثة إنسانية، لأنها مثّلت وعلى مدى عقود بؤراً لمختلف أنواع الأمراض والأوبئة الجلدية والتنفسية الخطيرة والمعدية من تلك التي تجد في الأقبية المعتمة القذرة المكتظة بالأجساد المعذبة مرتعاً خصباً للانتشار والاستقرار، مخلّفةً أمراضاً مزمنة وأخرى مستعصية، ليس أقلها حالة معتقل عُثر عليه الأسبوع الماضي متشرداً في شوارع دمشق فاقداً للذاكرة، بحالة صحية مزرية، ولولا ختم الإفراج الأزرق الممهور على باطن كفه، لم يعرف أحد أنه من المشمولين بالعفو العام الصادر في 22 مارس (آذار) الماضي. مرسوم العفو من الرئيس بشار الأسد جاء بعد أسبوع من إعلان وزارة الداخلية إيقاف الزيارات في جميع السجون لمدة شهر، ووقف مؤقت لكل الأنشطة داخلها، والشروع بتعقيم مرافق السجون وموجوداتها. بالتوازي مع حملات توعية صحية للسجانين والسجناء معاً، وفحص السجناء الجدد قبل إيداعهم وكذلك فحص المقرر ترحيلهم إلى جهات أخرى. «اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات» حصلت على تسريبات من داخل السجون المركزية المدنية مثل سجن «عدرا» في دمشق وسجون اللاذقية والسويداء وطرطوس وحمص، تؤكد اتخاذ السلطات داخلها إجراءات للحد من تفشي الوباء. ولفتت اللجنة إلى عدم وجود أي معلومات حول الوضع في السجون العسكرية والفروع الأمنية والأقبية السرية، التي يتم فيها تكديس المعتقلين دون محاكمة لأمد غير معلوم. وفي ظل غياب إحصائيات عن أعداد السجناء عموماً في سوريا، ووجود معتقلات سرية، من الصعب معرفة مدى فعالية العفو العام الصادر مؤخراً في تخفيف اكتظاظ السجون، سيما وأن المنظمات المعنية بمتابعة ملف المعتقلين توثق فقط حالات معتقلي الرأي. لكن جمعيات حقوقية أشارت إلى حصول اعتقالات بدل إطلاق سجناء. كما لم تكشف حكومة عن معلومات تؤكد أو تنفي وصول وباء «كورونا» إلى السجون، بعد توارد أنباء عن ظهور أعراض الإصابة على معتقلتين في سجن «عدرا» المركزي للنساء.

وزير الخارجية المصري يستقبل وفد المعارضة السورية لدفع مسار التسوية السياسية في سوريا

المصدر: RT.... استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، ممثلي مجموعة القاهرة في هيئة التفاوض السورية المعارضة، وذلك لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسبل دفع مسار التسوية السياسية. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ إن الوزير شكري "أكد خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود تسوية الأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في سوريا ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق". وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "الوفد السوري حرص من جانبه على إطلاع الوزير شكري على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي السورية، وعلى صعيد الجهود السياسية للبحث عن الحل في سوريا". وثمن الوفد السوري "الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر وصولا إلى إنهاء الأزمة السورية بأسرع ما يمكن".

 

 



السابق

أخبار لبنان....فريق بعبدا يشاغب على التشريع.. وبري يتهم المستشارين...تأجيل قانون العفو وحزب الله يعارض «زراعة القنب» . .. والتعبئة إلى 12 أيار......هيركات "التعاميم"... الحكومة تتلطّى خلف "الحاكم"!.."حزب الله" يريد تطويع صيدا... السنيورة يدفع الثمن: "هدفهم تصفية البلد".....لبنان يُشغّل محرّكاته: تشريع وتحرّكات شعبية... و«احتكار» الدولار...تجار طرابلس يتظاهرون لفك الحظر «درءاً للجوع».....التحركات الشعبية تستعيد زخمها في لبنان..مجزرة بعقلين..طلائع الانتفاضة بنسختها الجديدة تدْهم لبنان في «استراحة كورونا».....محتجو لبنان يعودون إلى الشوارع في مواكب سيارات....

التالي

أخبار العراق..بعد فك الحظر.. احتجاجات ببغداد ورصاص مجهول....مقتل مسعف طبي وإصابة 7 متظاهرين في مواجهات ببغداد.....الزعيم تسلل للعراق.. 5 ملايين دولار ثمن رأس داعش.... كوثراني... «مايسترو» الملف العراقي.... يرتبط مباشرة بحسن نصر الله.....نيويورك تايمز: العراق يقاوم ضغوطا إيرانية لفتح الحدود وإعادة التبادل التجاري....عبد المهدي لرئيسي الجمهورية والبرلمان العراقيين: بقاء الوضع الراهن هو الأخطر...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,296

عدد الزوار: 7,634,548

المتواجدون الآن: 0