أخبار اليمن ودول الخليج العربي...بشائر النصر تتوالى عقب الانتصارات المتسارعة للجيش الوطني.....الشرعية تصف تصعيد الميليشيات بـ«التحدي السافر» للمجتمع الدولي....الحكومة و«الانتقالي» ‏وسيول عدن... توحّد ‏في «النكبة» وتبادل ‏اتهامات...السعودية تسجل 1141 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 1812 حالة....الجدعان: السعودية تدرس عودة حركة الاقتصاد بشكل تدريجي....الإمارات تسجل ارتفاعا في حالات الشفاء من فيروس كورونا....قطر: وفاة و608 إصابات جديدة بـ«كورونا»...

تاريخ الإضافة الخميس 23 نيسان 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1978    التعليقات 0    القسم عربية

        


آخر المستجدات من مأرب.. المعارك تشتعل وقطع الاتصالات عن ثلاث مديريات وطيران التحالف يتدخل.. «أين وصلت المليشيات؟»...

...... (يمن دايركت- متابعات)..... قال مصدر قبلي بمحافظة مأرب، إن مقاتلات التحالف شنت قرابة 13 غارة على منطقة مجزر مستهدفة مواقع وتعزيزات لمليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن. وأوضح المصدر أن الغارات تزامنت مع معارك عنيفة لا تزال متواصلة منذ فجر اليوم الثلاثاء، شرق مديرية مجزر، حيث تحاول المليشيا السيطرة على منطقة آل رقيب التابعة لمديرية الجدعان. ووفقا للمصدر اندلعت مواجهات عنيفة على امتداد منطقة آل رقيب حتى نقطة حجر. وأشار المصدر إلى مقتل وإصابة العشرات من المليشيا على امتداد مناطق الجبهة بغارات الطيران التي دمرت تعزيزات ومدافع للحوثيين، في حين قتل أربعة من قبائل الجدعان والجيش وأصيب 17 آخرون. وبحسب المصدر شنت المليشيا هجماتها من مواقع شرق مديرية الحزم ومن عدة جبهات في محاولة منها للسيطرة على آل رقيب من جهة ومعسكر طارق من جهة أخرى لتتمكن بعدها من الوصول إلى كوفل. في السياق، تواصل مليشيا الحوثي قطع شبكة الهاتف النقال على المديريات الشمالية لمأرب لليوم الخامس على التوالي.وبحسب مصدر في اتصالات مأرب قال، إن المليشيا في صنعاء قطعت خدمة الاتصالات عن مديريات مدغل ومجزر ورغوان.

بشائر النصر تتوالى عقب الانتصارات المتسارعة للجيش الوطني بعد سيطرته على مركز القيادة التابع للحوثيين في هذه الجبهة

....(يمن دايركت- متابعات).... تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على مركز القيادة الخاص بالحوثيين في جبهة البيضاء. وتتواصل المواجهات العنيفة الآن بين قوات الجيش الوطني وميلشيا الحوثي. وقالت مصادر ميدانية إن الجيش تمكن من السيطرة على موقع الشبكة آل بوعمار في مكيراس. وأضافت المصادر أن هذا الموقع يعد مركز قيادة ميلشيا الحوثي في الجبهة تلك والذي كان بقيادة المتحوث ياسر جحلان منذُ ٢٠١٥. وذكرت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر ميلشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية.

تمديد وقف النار ‏مهدد بتنصل الحوثيين رغم ‏تمسكهم بـ«وثيقة أمنيات»‏

وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط»: استجابة الميليشيات ‏تؤكد نياتها «الإيرانية»‏

لندن: بدر القحطاني..... بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا ‏بالتوقيت المحلي لليمن، ستكون ‏مبادرة التحالف التي أعلن خلالها ‏وقف النار قبل أسبوعين قد ‏انتهت، وسط تنصُّل حوثي ‏وتملُّص من اتخاذ خطوة تلبي دعوة ‏الأمين العام للأمم المتحدة ‏أنطونيو غوتيريش، في وقت ‏قدمت فيه الحكومة اليمنية ‏والتحالف مثالاً للتعامل الإيجابي ‏مع التوجهات الأممية وما تحتمه ‏مشاغل العالم التي اختزلها فيروس ‏‏«كورونا المستجد» (كوفيد - ‏‏19).‏ وحتى لحظة إعداد هذه القصة ‏‏(الساعة الثامنة من مساء ‏الأربعاء بتوقيت غرينيتش) لم ‏تصدر أي بيانات رسمية ‏للتحالف تفيد بتمديد وقف ‏إطلاق النار، رغم أن ترجيحات ‏غير مؤكدة ذهبت إلى احتمال ‏طلب سيصدر عن الحكومة ‏اليمنية الشرعية بتمديدها.‏

- «مشية الغراب ‏والحمامة»‏

ريثما يحدث التمديد أو تعود ‏العمليات، تجدر مراجعة سريعة ‏للأوضاع التي شهدها اليمن ‏خلال أسبوعي وقف النار، إذ ‏يبدو أن الحوثيين لم يحسنوا مشية ‏‏«حمامة السلام»، ولم يحققوا ‏نتائج عسكرية على الأرض ولم ‏تحسن قواتهم حتى العودة إلى ‏‏«مشية الغراب» فالخسائر ‏وعمليات الصد والردع التي ‏تعرضوا لها شهدت تصاعداً، ‏بحسب المصادر العسكرية ‏اليمنية.‏ ماذا حقق الحوثيون خلال ‏أسبوعين مضت؟ وماذا لو ‏استجابوا لوقف النار والانخراط ‏الإيجابي في مواجهة «كورونا»، ‏وانخرطوا في النقاشات السياسية ‏والأمنية؟ سألت «الشرق ‏الأوسط» وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، فرد قائلاً: «رغم أن إعلان قيادة ‏القوات المشتركة لتحالف دعم ‏الشرعية بقيادة الأشقاء في ‏المملكة العربية السعودية ‏واستجابة الحكومة اليمنية جاء في ‏ظل انكسارات وهزائم مُنِيَت بها ‏الميليشيا الحوثية في جبهات مأرب ‏والجوف، إلا أننا رحبنا بالقرار ‏تأكيداً على حرصنا ورغبتنا ‏الصادقة في إنهاء الحرب وإحلال ‏السلام، ووضع حد لمعاناة أبناء ‏الشعب اليمني المتفاقمة منذ ‏خمس سنوات بسبب الانقلاب ‏الحوثي المدعوم من إيران، وحشد ‏الجهود والإمكانات لمواجهة ‏الفيروس المستجد (كورونا)، ‏ومخاطر انتشاره في ظل انهيار ‏القطاع الصحي... وقد كان ‏بإمكان الإعلان والترحيب الدولي ‏الواسع بهذه المبادرة، أن يكون ‏خطوة لإنهاء الحرب في اليمن ‏والتهيئة لمشاورات سياسية ‏وعسكرية وفقاً للمرجعيات ‏الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ‏وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر ‏الحوار الوطني والقرارات الدولية ‏ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي ‏مقدمتها القرار 2216».‏ وشدد الوزير اليمني على أن ‏‏«تعامل الميليشيات بعدم اكتراث ‏مع هذه المبادرة ومضيها في ‏تصعيد اعتداءاتها العسكرية في ‏مأرب والجوف والبيضاء ‏وهجماتها الصاروخية على ‏الأحياء السكنية في مدينة مأرب ‏وإصدارها أحكاماً بقتل أربعة من ‏الصحافيين واستمرار اختطاف ‏المعارضين لسياساتها في مناطق ‏سيطرتها يؤكد النيات الحقيقية ‏للميليشيا الحوثية تجاه السلام ‏وارتهانها للأجندة الإيرانية ‏التخريبية في اليمن والمنطقة».‏

- وثيقة حل... ‏أم قائمة أمنيات؟

بدلاً من التجاوب مع هذا ‏الإعلان يقول الإرياني: «ذهبت ‏الميليشيات الحوثية لإعلان ما ‏سمته (وثيقة الحل) التي تمثل وجهة ‏نظر الحوثي وخلفه إيران للأزمة ‏اليمنية، وهي ورقة لا يُعتد بها ‏وليست خاضعة للبحث ‏والنقاش»، يقول الإرياني: ‏‏«لجأت الميليشيا الحوثية للدفع بها ‏في هذا التوقيت للالتفاف على ‏إعلان تحالف دعم الشرعية وقف ‏شامل لإطلاق النار لمدة ‏أسبوعين قابلة للتجديد، ومحاولة ‏التنصُّل من الضغوط الدولية في ‏هذا الجانب، على طريقة وضع ‏العربة قبل الحصان».‏ ويصف المحلل السياسي اليمني ‏البراء شيبان وثيقة الحوثيين بأنها ‏قائمة أمنيات وشروط تعجيزية ‏قدموها للمبعوث، ويقول: ‏‏«حتى مسألة الحوار السياسي مع ‏الأطراف السياسية اليمنية، جرى ‏وضعها في آخر بند. وهذا معناه ‏حوار بشروط حوثية... إنها أقرب ‏إلى قائمة تمنّ».‏ ويقرأ شيبان تحركات الحوثيين ‏الأخيرة بالقول إن الحوثيين حالياً ‏‏«يراهنون على عامل الوقت، ‏ويعتقدون أنهم لو استمروا أكثر ‏فإن المجتمع الدولي سيسلم لهم ‏وفقاً للخارطة الموجودة حالياً ‏للسيطرة، لذلك فهم لا يجدون ‏مكسباً من وقف النار، ‏ويعتقدون أيضاً أن باستطاعتهم ‏تحقيق المزيد من الانتصارات ‏بإرهاق اليمنيين والإقليم والمجتمع ‏الدولي... هذه الاستراتيجية ‏بالنسبة الهم أكثر مكسباً لاحقاً، ‏لكنها مكشوفة».‏ وتجدر الإشارة إلى أن المبعوث ‏الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ‏لم يتطرق إلى مسألة وثيقة الحل، ‏وقال إنه يسعى جاهداً إلى تطبيق ‏دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ‏التي تتمثل في ثلاث أوراق جَمَعها ‏في ورقة واحدة، وذلك في مقابلة ‏بثتها قناة «الحدث» التابعة لقناة ‏‏«العربية».‏ وبالعودة إلى الوزير الإرياني، فإن ‏التصعيد من وجهة نظره «يؤكد ‏جهل الميليشيا الحوثية بأبجديات ‏العمل السياسي؛ فهي لم تحقق ‏أي مكاسب ميدانية تُذكر على ‏الأرض خلال الأسبوعين ‏الماضيين، ولو كانت التزمت ‏بوقف إطلاق النار لحقنت أرواح ‏عناصرها على الأقل وانتقلت إلى ‏جبهات المشاورات السياسية، ‏والبحث في كيفية إرساء وقف ‏شامل لإطلاق النار.‏ يضيف الإرياني: «المطلوب من ‏الميليشيا الحوثية في هذا اللحظة ‏الانخراط والاستجابة لدعوة ‏الأمين العام للأمم المتحدة ‏أنطونيو غوتيريش لوقف النار ‏وتوحيد الجهود لمكافحة فيروس ‏‏(كورونا)، والوفاء بالتزاماتها في ‏اتفاقيات ستوكهولم، والانخراط في ‏إجراءات بناء الثقة عبر إطلاق ‏الأسرى والمعتقلين، والانسحاب ‏من الحديدة، ورفع الحصار عن ‏محافظة تعز، والحث على اتخاذ ‏إجراءات اقتصادية وإنسانية ‏لإنهاء معاناة المواطنين، ثم ‏الذهاب لمشاورات الحل السياسي ‏الشامل والعادل المبنية على ‏المرجعيات الثلاث، بدلاً من ‏الدفع بالمزيد من المغرَّر بهم لمحارق ‏الموت والاستمرار في التغرير على ‏البسطاء والمتاجرة بمعاناتهم».‏

- ماذا لو تم تمديد ‏المبادرة؟

شدد الوزير الإرياني بالقول: ‏‏«نحن في الحكومة، وأشقاؤنا في ‏التحالف، بقيادة السعودية، ‏مضينا في الالتزام بوقف شامل ‏لإطلاق النار لمدة أسبوعين، مع ‏احتفاظنا بحق الرد على اعتداءات ‏الميليشيا الحوثية والتصدي ‏لهجماتها في مختلف محاور ‏القتال... ودعني أؤكد لك أن ‏الحكومة اليمنية جادة في السلام ‏منذ اليوم الأول، وهدفها النهائي ‏هو الوصول لسلام عادل وشامل ‏ودائم يحول دون تكرار دوامة ‏الحرب، ويضمن حياة كريمة لكل ‏أبناء اليمن، لكن مع الأسف ‏فإن الميليشيا الحوثية عبارة عن ‏مرتزقة، ولا يملكون القدرة على ‏اتخاذ قراراتهم دون الرجوع للنظام ‏و(الحرس الثوري) في إيران».‏ وفي سياق تعليقه عن النتائج ‏المرجوة من التمديد، يقول المحلل ‏شيبان لـ«الشرق الأوسط»: ‏‏«لقد وصلتُ إلى قناعة مفادها ‏أن من يريد السلام لا بد أن ‏يحقق مكسباً عسكرياً في الميدان. ‏هذا ما سلكه الحوثيون في ‏الأزمات اليمنية، والوضعية الحالية ‏للميدان لا تسمح بالعملية ‏السياسية. لن يسمح الحوثيون ‏بأن يشاركهم أحد بإدارة شؤون ‏الدولة من العاصمة. والتجربة ‏الماثلة أمامنا... الحديدة. إذا لم ‏ينفذوا أي شيء بخصوص ‏الحديدة، فكيف ستقنعهم ‏بمشاركة الآخرين في إدارة البلاد ‏من داخل العاصمة صنعاء؟ ‏أعتقد أن الشرعية والتحالف ‏يحتاجان إلى تقدم ميداني لكي ‏يجبرون الحوثيين على الطاولة تماماً ‏مثلما حصل في استوكهولم».‏

الشرعية تصف تصعيد الميليشيات بـ«التحدي السافر» للمجتمع الدولي

تعز: «الشرق الأوسط».... على وقع التصعيد الحوثي المستمر للعمليات العسكرية في أكثر من جبهة، وعدم التزام الجماعة بالهدنة المعلنة من قبل التحالف الداعم للشرعية، قالت الحكومة اليمنية إن ذلك يعد «تحدياً سافراً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة». وأكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن «ميليشيات الحوثي تواصل اعتداءاتها على مواقع الجيش الوطني في عدد من الجبهات، رغم التزام الجيش الوطني بمبادرة وقف إطلاق النار منذ بدء سريانها في 8 أبريل (نيسان) الحالي». وذكرت المصادر الرسمية أن الحكومة اليمنية خلال اتصال مرئي مع وزير الدفاع أشارت إلى أن استمرار الجماعة الحوثية في تصعيدها العسكري واستهداف المدنيين بإطلاق الصواريخ الباليستية على الأحياء السكنية في مأرب وقصف الضالع والبيضاء وغيرها يهدد المساعي القائمة لإحلال السلام وتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا. في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن معارك ضارية احتدمت أمس (الأربعاء) في جبهات قانية ومكيراس والصومعة في محافظة البيضاء، بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية، وسط تقدم للجيش المسنود من المقاومة الشعبية من أبناء القبائل. وأكدت المصادر أن وحدات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير عدد من المواقع في مديريتي الصومعة ومكيراس، بما فيها مواقع «ذي مضاحي وشوكان وذي ظالم في ميمنة الحازمية بمديرية الصومعة، وموقع الإريل في مكيراس، في حين أدت المواجهات إلى سقوط قتلى وجرحى حوثيين». وكان الاستهداف الحوثي للمدنيين في منطقة العقلة بمديرية الصومعة أدى يوم الثلاثاء إلى مقتل طفلة وإصابة والدتها، وذلك بالتزامن مع تصعيد الميليشيات وخروقها في مديرية التحيتا في الساحل الغربي جنوب الحديدة. وصعّدت الجماعة الانقلابية خلال اليومين الماضيين من عملياتها العسكرية في الحديدة من خلال القصف على مواقع القوات المشتركة والقرى والأحياء السكنية في الريف الجنوبي للمحافظة، وزرع العبوات الناسفة في الطرقات والمزارع، بحسب ما أكده الإعلام العسكري اليمني. وأعلنت القوات المشتركة إسقاط طائرة استطلاع حوثية، الثلاثاء، كانت تحلق على مواقعها في الدريهمي، جنوب الحديدة، كما أعلنت إبطال عبوة ناسفة، الأربعاء، في خط الجاح بمديرية بيت الفقيه. وقالت قوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «القوات المشتركة أبطلت عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، في خط الجاح، بالقرب من مخيم غليفقة بمديرية بيت الفقيه، وقامت بتأمين المنطقة وتفكيك العبوة وإزالة الخطر من المكان الذي زُرعت فيه». وذكرت القوات، في بيان لها، أن «مواطناً يدعى ياسر محمد عبيد الحداد (48 عاماً) أصيب، مساء الثلاثاء، بشظايا مقذوف ناري من قبل الميليشيات الحوثية أثناء وجوده أمام منزله الكائن في مدينة التحيتا، فيما تولت فرق الإنقاذ التابعة للقوات المشتركة نقله إلى المستشفى الميداني في الخوخة قبل أن يتم نقله إلى عدن نظراً لخطورة الإصابة». وفيما تواصل الميليشيات الحوثية انتهاكاتها وتصعيدها في الحديدة، كان القائد العام للمقاومة التهامية، الشيخ عبد الرحمن حجري، أكد أن «الحسم العسكري لتحرير مدينة الحديدة ومينائها، هو الخيار والحل الوحيد واللغة الوحيدة التي تعرفها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران». وذلك في كلمة ألقاها أمام عدد من ضباط وأفراد المقاومة التهامية في مدينة المخا. وقال حجري إن «الميليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام، ولا تعترف بالمواثيق والعهود، ولا يمكن أن تلتزم بأي اتفاقية لا تخدم مشروعها الإيراني». وفي محافظة الضالع (جنوب) استهدفت قوات الجيش، الثلاثاء، رتلاً عسكرياً للميليشيات الحوثية في حمام النبيجة بمديرية قعطبة، شمال الضالع، بجنوب البلاد، وذلك بعد إفشالها محاولات استعادة الانقلابيين مواقع خسروها في وقت سابق شمال الضالع. وذكرت مصادر الإعلام العسكري أن القوات المشتركة أحكمت قبضتها على مواقع «شمال حبيل العِبدي وبلدات الخرازة وهِجِار وكثير من الجبال والمواقع العسكريَّة الاستراتيجيَّة كزُغُن مرجح، وسائلة هِجَار وسائلة نِمِرَة في قطاع باب غلق، مع تضييق الخناق على بلدة شليل، وأصبحت بعض المواقع تحت السّيطرة النارية للقوات المشتركة». ونقل المركز الإعلامي لمحافظة الضالع عن مصدر عسكري قوله: «إن وحدات الدروع استهدفت رتلاً عسكرياً للميليشيات مكوناً من 3 أطقم قتالية، بالإضافة إلى جرافة كانت تستخدمها الميليشيات لشقّ طريق جديدة هناك». موضحاً أن «العملية النوعية التي نفذتها وحدة متخصصة من سلاح المدفعية أتت بعد رصد ميداني مباشر». على صعيد آخر، أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، مقتل العقيد علي سعيد الكلدي، قائد الفريق 30 «مسام» الخاص بجمع القذائف، متأثراً بجراحه إثر إصابته بانفجار لغم مضاد للأفراد قبل 10 أيام أثناء تأدية الواجب في منطقة الهاملي بمديرية موزع، غرب محافظة تعز. وفي حين نعى مدير عام المشروع أسامة القصيبي، العقيد الكلدي، أوضح في تصريحات نقلها عنه الموقع الإلكتروني للمشروع أن 21 من عناصر البرنامج السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» قتلوا منذ بدء المشروع، إضافة إلى أكثر من 16 جريحاً، أغلبهم خسروا أطرافهم.

انقلابيو اليمن يستحدثون جبايات على بائعي اللحوم وتجار المواشي

صنعاء: «الشرق الأوسط»... جددت الميليشيات الحوثية في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة للجماعة شن حملات تعسفية تستهدف تجار المواشي وبائعي اللحوم، حيث أقامت نقاطا للتفتيش تمنع دخول المواشي إلى المدن إلا بعد دفع إتاوات مرتفعة، وهو الأمر الذي دفع نقابة بائعي اللحوم إلى التهديد بالتوقف عن العمل وإغلاق المحلات. وشكا تجار وبائعو مواشي في صنعاء من عودة نقاط التفتيش الحوثية التي استحدثتها الجماعة، قبل عامين، في مداخل العاصمة، التي تستهدفهم وسياراتهم المحملة بالمواشي ومنعها من دخول صنعاء إلا بعد دفع مبالغ مالية. واستنكرت النقابة العامة لبائعي اللحوم والمواشي كل ما تقوم به النقاط الحوثية وموظفو المسالخ في جميع الخطوط والمنافذ المؤدية إلى العاصمة، من المضايقات والتعسفات والاعتداء وإطلاق نار وحجز سيارات نقل المواشي لساعات طوال، وهو ما يؤدي - بحسب النقابة - إلى وفاة كثير من المواشي وإلحاق أضرار فادحة بملاكها.وأوضحت النقابة، في بيان رسمي، أن العصابات الحوثية في نقاط التفتيش ورغم وجود اتفاق مسبق، فما تزال ترفض وجود مندوبين لها، بحجة صدور توجيهات من المدعو حمود عباد المعين من قبل الميليشيات أمينا للعاصمة. وشن بيان النقابة هجوما لاذعا على مؤسسة المسالخ، الخاضعة لسلطة الانقلاب بصنعاء، واتهمها بالتهرب من وضع حل جذري لتلك الابتزازات الحوثية، لما من شأنه أن يخدم المصلحة العامة. وقال البيان إن مؤسسة المسالخ الحوثية بصنعاء تتعمد استهداف بائعي اللحوم وتجار المواشي من أجل جباية المزيد من الأموال والتسبب في رفع أسعار اللحوم التي باتت مطلبا بعيد المنال عن أغلب السكان في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية. وفي الوقت الذي أكدت فيه نقابة بائعي اللحوم والمواشي، أنها جاهزة للقيام بأي خطوات تصعيدية واحتجاجية، «للحفاظ على حقوق وكرامة أعضائها في حال استمرار ابتزاز الجماعة ونقاط التفتيش التابعة لها». وكشف مصدر بنقابة بائعي المواشي عن إحصائية حديثة أكدت مصادرة العصابات الحوثية في نقاط التفتيش خلال العام الماضي 2019 وبطريقة غير مبررة، أكثر من 4 آلاف و200 رأس من الماشية المتنوعة، تعود ملكيتها لتجار. وقال المصدر في نقابة بائعي اللحوم، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، لدواع أمنية، لـ«الشرق الأوسط»، إن عمليات النهب والمصادرة لذلك العدد من المواشي جاءت عقب رفض أصحابها دفع إتاوات مالية للميليشيات الحوثية. وطبقا للمصدر النقابي، فقد صادرت عصابات الجماعة إلى جانب المواشي، في النقاط التفتيشية نفسها خلال الفترة ذاتها، أكثر من 200 ألف دجاجة بالطريقة نفسها التي اعتادت الميليشيات ممارستها بحق من يرفضون دفع جبايات مالية. ومع تغاضي قادة الجماعة الحوثية عن كل ما يحدث من انتهاكات بحق اليمنيين بمناطق سيطرتها، ومواصلة تسخير كل إمكاناتها وطاقتها في جباية المزيد من الأموال، توقع المصدر النقابي نفسه استمرار التجاهل الحوثي لكل المناشدات والنداءات. الأمر الذي قد يدفع النقابة ومنتسبيها إلى التصعيد ضد حملات الابتزاز وصولا إلى الإضراب الشامل وإغلاق جميع محلات بيع اللحوم والمواشي في العاصمة. وعلى صلة الموضوع، اشتكى عدد من تجار وبائعي اللحوم والمواشي بصنعاء خلال حديثهم مع «الشرق الأوسط»، من جور وبطش ونهب الميليشيات في نقاط التفتيش المنتشرة على مداخل العاصمة، وأكدوا أن حملات الجماعة التعسفية زادت حدتها في الآونة الأخيرة، حيث يفرض عناصرها دفع مبالغ طائلة تتراوح بين خمسة وسبعة آلاف ريال عن كل رأس ماشية. (الدولار نحو 600 ريال). من جهته، أكد بائع للحوم الدجاج بصنعاء، استعداده التام لتنفيذ أي خطوات تصعيدية قد تدعو لها النقابة. ودعا عبر «الشرق الأوسط»، جميع المنظمات الحقوقية والمواطنين إلى التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم في وجه الحوثيين وأدواتهم وأساليبهم التي تعودوا من خلالها نهب وسلب كل الفئات اليمنية تحت أسماء غير قانونية ولا تمت للقانون بأي صلة. وتابع بالقول: «أتوقع أن يوصلنا تجاهل الميليشيات وتغاضيها عن معاناتنا إلى الإضراب والإغلاق الشامل لمحلاتنا، وهو ما سيؤثر سلبا بالدرجة الأولى على المواطنين في صنعاء الذين لم يعودوا قادرين على تحمل أي أزمات أو أعباء جديدة». وتأتي حملات النهب والابتزاز الحوثية بحق مختلف الفئات والشرائح اليمنية، في وقت تشهد فيه صنعاء العاصمة، ارتفاعاً غير مسبوق لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية واللحوم والملابس وغيرها، خصوصا مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، وفي ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان في مناطق سيطرة الجماعة. وكانت نقابة بائعي اللحوم والمواشي بصنعاء، أعلنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن تنفيذ إضراب مفتوح ودعت أعضاءها للتجمع في مداخل صنعاء وعدم إدخال أي مواش نهائياً إلى المدينة، احتجاجا على حملة الاعتقالات التي شنتها جماعة الحوثي في صفوف منتسبيها وفرض الجماعة جبايات ومبالغ مالية خارج إطار القانون بقوة السلاح. وفي وقت سابق كان عناصر الجماعة المسيطرون على إدارة المسالخ في صنعاء أقاموا نقاط تفتيش على مداخل العاصمة واحتجزوا المئات من السيارات المحملة بالمواشي، وفرضوا على بائعي اللحوم إتاوات كبيرة. وعلى مدار سنوات الحرب التي أشعلتها الجماعة الموالية لإيران تمكن قادتها من جمع ثروات ضخمة جرّاء الإتاوات المفروضة على السكان في المناطق الخاضعة للانقلاب وهو ما كبّد المستهلكين أعباءً اقتصادية غير مسبوقة.

الحكومة و«الانتقالي» ‏وسيول عدن... توحّد ‏في «النكبة» وتبادل ‏اتهامات

آليات البرنامج ‏السعودي تجوب ‏الشوارع المغلقة وتمهّد ‏الطرق المسدودة في ‏العاصمة اليمنية المؤقتة

(الشرق الأوسط).... لندن: بدر القحطاني.... لأول مرة منذ اندلاع ‏أحداث أغسطس ‏‏(آب) في جنوب اليمن، ‏تتوحد جميع آراء الفرقاء ‏السياسيين بشكل كامل ‏ومتطابق. لم يكن توحد ‏الرأي في مسألة ‏سياسية، بل كان جراء ‏سيول جارفة حولت ‏العاصمة اليمنية المؤقتة ‏إلى مدينة غارقة. ففي ‏الوقت الذي أعلن فيه ‏الدكتور معين عبد الملك ‏رئيس الوزراء اليمني ‏عدن مدينة منكوبة، ‏أعلن بيان باسم المجلس ‏الانتقالي الجنوبي حالة ‏طوارئ، وقال إن الوضع ‏سيئ للغاية. وتبادل ‏الطرفان الاتهامات غير ‏المباشرة.‏ في هذه الأثناء، تسببت ‏السيول التي أعقبت ‏أمطاراً غزيرة في مقتل 8 ‏أشخاص على الأقل ‏بينهم 5 أطفال وإصابة ‏العشرات طبقا لما نقلته ‏‏«وكالة الصحافة ‏الفرنسية» عن مسؤول ‏حكومي بعدن، وذلك ‏في سياق تقرير أورد أن ‏شوارع العاصمة اليمنية ‏بدت غارقة في المياه. ‏يقول المسؤول إن عشرة ‏منازل انهارت بشكل ‏كامل، بينما تضرر نحو ‏‏90 منزلاً بشكل كبير ‏من السيول.‏ ونقلت الوكالة عن ‏سكان محليين قولهم إن ‏‏35 عائلة على الأقل ‏عالقة داخل منازلها بعد ‏أن طمرتها السيول.‏ يقول محمد عبد الحكيم ‏وهو من سكان عدن ‏إن «المياه لا تزال داخل ‏المنزل وأيضا الطين ‏الذي جرفته السيول ‏يغطي منازلنا. وجرفت ‏السيول مئات ‏السيارات. وبعض ‏الشوارع مقطوعة بعد ‏أن دمرت».‏ في الأثناء ذكرت وكالة ‏الأنباء اليمنية أن نائب ‏رئيس الوزراء الدكتور ‏سالم أحمد الخنبشي ‏ترأس في عدن أمس ‏اجتماعاً موسعاً، كُرّس ‏لمناقشة الأضرار الناجمة ‏عن هطول الأمطار ‏الغزيرة إثر المنخفض ‏الجوي التي تعرضت له ‏عدن، ووضع المعالجات ‏العاجلة لها.‏ واستعرض الاجتماع، ‏القضايا المتعلقة ‏بالإجراءات المتخذة من ‏قبل السلطة المحلية ‏بالمحافظة والمديريات ‏التابعة لها والسبل ‏الكفيلة لمعالجة الأضرار ‏الناجمة عنها من خلال ‏الإمكانيات المتاحة. ‏وشدد نائب رئيس ‏الوزراء، على ضرورة ‏الإسراع بمعالجة الآثار ‏الناجمة عن هطول ‏الأمطار.‏ ووجه الاجتماع برفع ‏المخلفات المتراكمة من ‏المدن وشفط المياه من ‏جميع مديريات عدن، ‏وذلك تجنباً لانتشار ‏الأوبئة والأمراض ‏والبعوض الناقل ‏للملاريا، والبدء بعملية ‏الرش الضبابي بالتنسيق ‏مع وزارة الصحة العامة ‏والسكان اليمنية.‏

- عودة ‏الاتهامات

لم تستمر حالة التوحد ‏كثيراً؛ إذ عاد الطرفان ‏إلى تبادل الاتهامات، ‏فالحكومة اليمنية ترى ‏أن «الشلل الذي طال ‏مؤسسات وأجهزة ‏الدولة منذ أحداث ‏أغسطس يضعف ‏قدرتها ويفاقم العجز في ‏فعالية مواجهة ظروف ‏طارئة مثل هذه... لا ‏حل إلا بتطبيق سريع ‏لاتفاق الرياض بكامل ‏بنوده، ولا حل إلا ‏بالالتفاف حول الدولة ‏وتمكينها من القيام ‏بمسؤولياتها»، وذلك ‏وفق تغريدة لرئيس ‏الوزراء اليمني، الذي ‏أضاف في تغريدة ‏أخرى: «إن حجم ‏الخراب والخسائر التي ‏تطال مدينة عدن بفعل ‏المنخفض الجوي هائل، ‏عدن مدينة منكوبة. ‏ندعو الدول الشقيقة ‏والصديقة ومنظمات ‏الإغاثة إلى مد يد العون ‏ومساعدة الحكومة في ‏مواجهة هذه الكارثة ‏واحتواء آثارها المدمرة ‏على حياة وممتلكات ‏المواطنين».‏ وفي بيان للمجلس ‏الانتقالي الجنوبي، كان ‏لافتاً التطرق إلى الجانب ‏السياسي من دون ذكر ‏‏«اتفاق الرياض» الذي ‏أورده رئيس الوزراء ‏اليمني في تغريدته، اتهم ‏المجلس الحكومة بأنها ‏غير موجودة في عدن، ‏إذ قال: «تأتي هذه ‏الأحداث المأساوية اليوم ‏على خلفية النقص ‏المستمر في الخدمات ‏الأساسية في جنوب ‏اليمن. بينما ظلَّت ‏الحكومة اليمنية غائبة ‏عن عدن، ولم يتلقّ ‏موظفو الخدمة المدنية ‏في العديد من ‏المؤسسات رواتبهم، وفي ‏ظل انقطاع التيار ‏الكهربائي المستمر، ‏ومستويات الصرف ‏الصحي غير الصحية، ‏ونقص المواد الغذائية ‏والأدوية، فإن عقاب ‏الجنوب من قبل ‏الحكومة هو السلوك ‏الذي عانينا منه لعقود. ‏ولكنه وضع راهن لم يعد ‏شعب الجنوب ‏يتحمله».‏ وأضاف البيان: «نحن ‏بحاجة إلى دعم عاجل ‏لمعالجة عواقب ‏الفيضانات ‏و(COVID – ‎‎19). ولكننا نحتاج ‏أيضاً إلى تهيئة الظروف ‏للحكم الرشيد حتى ‏نتمكن من إدارة ‏الأزمات المستقبلية. ‏لذلك، نحن بحاجة إلى ‏حل سياسي دائم ‏وعادل للصراع في ‏اليمن. يجب أن تكون ‏الأحداث المأساوية اليوم ‏في عدن دعوة ‏للاستيقاظ. إن أي ‏تسوية تفاوضية يجب أن ‏تشمل الجنوب. وفقط ‏النهج السياسي الشامل ‏والشامل حقاً هو الذي ‏سيوفر صفقة يمكنها ‏تلبية الاحتياجات الحادة ‏على الأرض، بما في ‏ذلك الإنسانية ‏والاقتصادية والأمنية.‏

- البرنامج ‏السعودي

بدأ البرنامج السعودي ‏لتنمية وإعمار اليمن ‏أمس بتوفير جميع ‏إمكاناته لإغاثة محافظة ‏عدن وإنقاذ المواطنين ‏اليمنيين، عبر تنفيذ ‏تدابير عاجلة لتصريف ‏مياه السيول، وفتح ‏الطرق الرئيسية، ‏استجابة لنداء الاستغاثة ‏الذي أطلقته الحكومة ‏اليمنية لمواجهة تداعيات ‏آثار السيول التي ‏شهدتها المحافظة.‏ وذكر بيان صادر عن ‏المجلس أن فرق البرنامج ‏شرعت في إنقاذ ‏المواطنين اليمنيين منذ ‏وقت مبكر إلى ساعات ‏فجر الأربعاء، كما ‏شقّت فرق العمل طريق ‏العقبة والرابط بين ‏مديرية كريتر ومديرية ‏المعلا، بعد أن تسببت ‏السيول في انقطاع ‏الطريق.‏ وأزاح البرنامج عبر ‏الفرق الموزعة على ‏المناطق المتضررة، ‏كميات كبيرة من المياه ‏ومخلفات السيول عن ‏محطة كهرباء المنصورة، ‏ومحطة كهرباء الملعب، ‏ومحطة كهرباء شيناز، ‏و«بلوك 80» في ‏المنصورة، محطة ‏حجيف، كما شقت ‏الفرق عدداً من ‏الطرقات المتضررة، التي ‏شملت طريق الشوله إلى ‏الخط الرئيسي، وطريق ‏الشيخ إسحاق، كما ‏نفذ تدخلات عاجلة ‏في حافون.‏ وأعد البرنامج السعودي ‏خطط عمل لتنفيذ ‏تدخلات عاجلة ‏لإغاثة أهالي عدن ‏لتجاوز تبعات وآثار ‏الأمطار والسيول، ‏شملت مديريات ‏التواهي، والمعلا، ‏وصيرة، ومخيم بئر أحمد، ‏ومخيم حوش المجاري، ‏ومخيم المعهد السعودي ‏الزراعي، ومخيم عمار بن ‏ياسر، ومخيم حوش ‏عثمان، وخط الحمراء، ‏والشارع الرئيسي في ‏المعلا.‏ ويكثّف البرنامج جهوده ‏للتخفيف على أهالي ‏محافظة عدن، وذلك ‏عبر توفير معدات نقل ‏النفايات والجرافات، ‏وصهاريج سحب المياه، ‏وآليات الخاصة بإزاحة ‏المياه، بالشراكة مع ‏المجلس المحلي وصندوق ‏النظافة ومنظمات ‏المجتمع المدني في ‏العاصمة المؤقتة عدن.‏ وتواصل فرق النظافة ‏والإصحاح البيئي التي ‏تندرج تحت مبادرة ‏للبرنامج أعمالها تحقيقاً ‏لأهداف الحملة كافة، ‏التي تسعى لتحسين ‏مستوى الصحة العامة ‏والوقاية في المحافظة، ‏والحد من التلوث البيئي ‏والصحي الذي تعرضت ‏له المحافظة خلال الفترة ‏الماضية.‏ وتشمل حملة النظافة ‏والإصحاح البيئي 10 ‏مناطق في 8 مديريات، ‏وهي: الشيخ عثمان، ‏المنصورة (عبد العزيز)، ‏المنصورة (القاهرة)، دار ‏سعد، إنماء والشعب، ‏البريقة، خورمكسر، ‏المعلا، التواهي، صيرة، ‏بالتعاون مع صندوق ‏النظافة في عدن.‏

السعودية تسجل 1141 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتعافي 1812 حالة...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، 1141 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 12772 حالة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، في المؤتمر الصحافي اليومي حول تطورات «كورونا»، إن 172 حالة جديدة تعافت من الفيروس ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 1812 حالة. وشدد المتحدث باسم الصحة السعودية على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية خلال شهر رمضان، مؤكداً أيضاً على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال الشهر الكريم.

الملك سلمان يوافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين مع استمرار تعليق دخول المصلين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات وإكمال القرآن الكريم في صلاة التهجد مع استمرار تعليق دخول المصلين، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا. وأوضح ذلك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الهدف من الاختصار والتخفيف تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مع استمرار إقامة شعيرة القيام وختم القرآن الكريم في جنبات الحرمين الشريفين، وأن الصلاة ستقتصر على المصلين لصلاة العشاء. وأشار إلى أن الإجراءات والتدابير كافة ستتخذ مع الجهات الأمنية والصحية لضمان صحة وسلامة المصلين، مبينًا أنه سيتم تخفيف دعاء القنوت وتركيزه على دفع الوباء ورفعه حيث أن الدعاء من أنجع وأرجى الوسائل لكشف البلاء. وأشاد السديس بالموافقة الكريمة التي تدل على حرص القيادة الرشيدة، على تطبيق شرع الله، بحزمة من الإجراءات الاحترازية، وإلمامها بفقه النوازل، وحرصها على حفظ النفس. ودعا الله عز وجل أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء وأن يديم أمنها وأمانها واستقرارها وأن يزيل هذه الجائحة عن العالم أجمع، وأن يحفظ القيادة الحكيمة وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه ويسدد خطاهم ويبارك في مسعاهم.

الجدعان: السعودية تدرس عودة حركة الاقتصاد بشكل تدريجي

المصدر: العربية.نت... أعلن وزير المالية محمد الجدعان، أن الحكومة السعودية تقوم بدراسات مكثفة لعودة حركة الاقتصاد إذا سمحت الظروف الصحية، موضحا أن هناك لجانا تعمل على مجموعة مسارات، الأول هو الصحة، والنقطة الثانية هي التدرج، وسيكون الفتح تحت المراقبة الصحية، ومن المهم أن يعي الناس أن أي إجراءات لفتح الاقتصاد، قد تتبعها إعادة الإغلاق كما يحذر منه في تجارب دولية، ونعمل مع عدد من الدول في التنسيق في مثل هذه التجارب بشأن فتح الاقتصاد. وقال الجدعان في مؤتمر صحافي بالرياض، اليوم الأربعاء، إن الحكومة وفرت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، 47 مليار ريال لوزارة الصحة، وجزء منها جرى استخدامه فعليا وجرى شراء المستلزمات بما فيها المتطلبات التي يطلبها العالم كله، وبات الطلب عليها عالياً عالميا، مؤكداً أن المملكة لم تدخر جهدا وبذلت الغالي والنفيس، بأن تضمن لمواطنيها أن يتمتعوا بأعلى معايير الرعاية الصحية والوقائية، فالهم الأول لقيادة المملكة هو صحة المواطن. وكشف أن وزارة المالية سددت جميع مستحقات القطاع الخاص خلال مدة 30 يوما بمبالغ وصلت إلى أكثر من 200 مليار ريال، وقد أعلنت وزارة المالية منذ عدة أيام عن تسديد كافة مستحقات القطاع الخاص حتى نهاية الشهر الماضي، بحيث إن 87% من المبالغ سددت خلال 30 يوماً، والبقية منها تسدد وفق الجدول. وقال الجدعان في المؤتمر الصحافي المخصص للإحاطة الإعلامية حول مستجدات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إن الحزم والمبادرات الكبيرة المتخذة بتوجيهات القيادة الرشيدة، جاءت رغبة في تمكين مختلف مؤسسات الدولة، ومنشآت القطاع الخاص، في مواجهة هذه الجائحة. وأكد أن كل الإجراءات أثبتت أن "المواطن هو الهم الأول والموظف في القطاع الخاص هو الهم الأول، ولذلك جاءت مبادرات متعددة وحزم اقتصادية، منها مبادرات مؤسسة النقد، ومن ضمنها مبادرة "ساند" لأجور الموظفين، وجرى تعديل النظام في 48 ساعة، وبالعادة النظام يأخذ مدة طويلة، ونظرا للظروف الاستثنائية صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعديل النظام، وجرى التعديل بشكل مستعجل بهدف تأمين التغطية لأكثر من 1.2 مليون مواطن من الموظفين. وقال إن الحكومة قررت أن "تدفع إلى 60% من راتب الموظف في القطاع الخاص، ونسقت مؤسسة النقد مع البنوك بألا يجري استقطاعات من هذه المبالغ بموجب المنتجات التمويلية الممنوحة للمقترضين، بحيث لا نرهق كاهل الموظف الذي يجري تمويل راتبه من مؤسسة التأمينات الاجتماعية". وذكر أن الحكومة السعودية كانت واصلت عملها في ضبط المالية العامة حققت المستهدفات بنهاية 2019، كما حققت مستهدفاتها في زيادة الإيرادات غير النفطية التي نمت بنسبة 13% في نفس السنة. وأضاف أن هذا النمو جاء متواكبا مع نشاط اقتصادي صحي زاد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة لم نشاهدها في سنوات سابقة، وكانت أكبر زيادة في الناتج المحلي الإجمالي في 5 سنوات. وقال إن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في دعم القطاع الخاص والقطاع غير النفطي كانت بقيادة ولي عهد المملكة، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية، الأمير محمد بن سلمان. وأضاف أن المملكة لديها احتياطيات تجلعها الثالثة على مستوى العالم في قيمة الاحتياطيات، وفي بداية الأزمة صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتشكيل فرق للتعامل مع هذه الأزمة وحماية الإنسان بما في ذلك المواطنون والمقيمون، وتوفير العلاج المجاني للجميع من مواطنين ومقيمين. وكانت عدد من الجهات الحكومية السعودية قد أعلنت مؤخراً عن حزمة من التدابير والمبادرات تجاوزت قيمتها 70 مليار ريال، والمتمثلة في إعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية لتوفير سيولة على القطاع الخاص ليتمكن من استخدامها في إدارة أنشطته الاقتصادية. يأتي ذلك إضافة إلى برنامج الدعم الذي أعلنت عن تقديمه مؤسسة النقد العربي السعودي للمصارف والمؤسسات المالية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 50 مليار ريال. كما تحملت الحكومة السعودية 60% ولمدة ثلاثة أشهر من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية للعاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص وبقيمة إجمالية تصل إلى 9 مليارات ريال، إضافة لما تم إعلانه مؤخراً من عدد من التدابير الاقتصادية التي تمثّلت في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال. كما عملت الجهات الحكومية على تنفيذ هذه المبادرات والإجراءات للتخفيف من آثار هذه الجائحة العالمية.

106 إصابات جديدة بـ«كورونا» في عُمان

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 106 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع مجموع الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 1614 حالة، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها على تويتر اليوم، إن 35 من الإصابات الجديدة لعمانيين، و71 لغير عمانيين. وسجلت السلطنة 238 حالة تعافٍ وثماني حالات وفاة. ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.

الإمارات تسجل ارتفاعا في حالات الشفاء من فيروس كورونا

وكالات – أبوظبي.... أعلنت الإمارات، الأربعاء، ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد إلى 1546 حالة، وذلك عقب تسجيل 103 حالة شفاء جديدة لمصابين بالوباء. وسجلت الإمارات 483 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، تعود لجنسيات مختلفة، ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 8238 إصابة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، قد أعلنت الثلاثاء، إجراء أكثر من 30 ألف فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بـ"كوفيد 19" والمخالطين لهم وعزلهم. وضمن الإجراءات الاحترازية المطبقة في الإمارات، قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ في دبي تمديد برنامج التعقيم الشامل في الإمارة على مدار 24 ساعة يوميا، لمدة أسبوع إضافي. وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي على تويتر، الجمعة، إن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ في الإمارة "مددت برنامج التعقيم الشامل، على مدار 24 ساعة يوميا، ولمدة أسبوع إضافي، وذلك في ضوء النجاح الذي حققه الإجراء الذي تم تطبيقه منذ 4 أبريل الجاري".

قطر: وفاة و608 إصابات جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 608 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 7141 حالة. وأضافت الوزارة، في بيانات محدّثة على حسابها على موقع «تويتر» اليوم، أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى عشر حالات. وذكرت أن 75 شخصاً تعافوا من إصابتهم بالفيروس خلال اليوم الماضي، ما يرفع إجمالي عدد المتعافين إلى 689 حالة.



السابق

أخبار العراق..ضجة في بغداد.. مواقع حساسة وخطرة في المنطقة الخضراء.. تفاصيل صفقة كتائب حزب الله...."ملفات" سرعت خروج فصائل السيستاني من هيئة الحشد....عبد المهدي يحذّر من «الجمود والفراغ»...قلق كردي ـ سوري من «صدام ثلاثي» في كردستان العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: ملتزمون بإعادة العالقين إلى مصر في أقرب فرصة....مصر تسجل 169 إصابة جديدة بـ«كورونا» و12 وفاة....بوريل: حرب الاستنزاف الليبية تهدِّد مصالح أوروبا....عامان من «التصفية» يقودان كبار جنرالات الجزائر إلى السجن...ارتفاع وفيات «كورونا» في المغرب إلى 149 حالة...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,494,821

عدد الزوار: 7,635,840

المتواجدون الآن: 0