أخبار العراق..أميركا في العراق... أنا أو لا أحد.... الخطر الأعظم الآتي من بلاد الرافدين.....الأزمة المالية تدفع العراق إلى قصر الإنفاق على الرواتب.... مخاوف من خفض الأجور......«فيتو» شيعي يعيد تشكيلة الكاظمي إلى المربع الأول....الخارجية الأميركية: العراق يسعى لتقليل اعتماده على الطاقة الإيرانية....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 نيسان 2020 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2282    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا في العراق... أنا أو لا أحد.... الخطر الأعظم الآتي من بلاد الرافدين: الصين و«الحشد» وإيران... وإلا (2 - 2)

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... لا يمكن لأي دولة أن تواجه التحدّي في الانقسام الداخلي السياسي، كما هو الحال في العراق. ولا تحتاج أميركا لجهد كبير لبث التفرقة بين الأحزاب لأنها غير متفقة أساساً. ولا علاقة لغياب اللواء قاسم سليماني - الذي كان يعمل على جمْع الأحزاب على كلمة واحدة إذا أمكن - بذلك، لأنه لم يستطِع طوال شهرين قبل اغتياله إقناع الأحزاب بالاتفاق على مرشح واحد يختارونه هم بعد استقالة عادل عبدالمهدي، لأن العراقيين يقدّمون خلافاتهم فوق كل اعتبار لإبقاء سلطتهم على مَفاصل الدولة. لم يكن مخطئاً عبدالمهدي حين قال لي يوماً: «نحن لا نعرف كيف نحكم ولكن نُتْقِن معارضة الحاكم». ولن يستطيع أي حاكم إخراج العراق من المأزق المالي والسياسي والصحي، لأنه يفتقر للمال - رغم ضغط الشارع المُطالِب بوضع معيشي أفضل - بسبب انخفاض أسعار النفط وعجْز ميزانية الدولة وديونها الخارجية واحتياجها للبنك الدولي، المرتبط بأميركا. ولن تقدّم أميركا المساعدة ما دامت طلباتها لم تتحقق وما دام البرلمان يرفع البطاقة الحمراء في وجهها، وما دامت إيران لها نفوذها في العراق. ولا تريد أميركا القبول بمعادلة أن العلاقة العراقية معها مهمة وكذلك العلاقة مع إيران الجارة. فواشنطن تريد العراق لنفسها و«إلا من بعدي الفيضان»، وهي كلمة قالها ملك فرنسا لويس الخامس عشر. وهي اليوم تدعم كردستان وتوسّع قاعدتها العسكرية وتنشئ أخرى... وهذه رسالة لبغداد بأنها باقية هناك حتى ولو اشتدت الأمور على قواتها في مناطق سيطرة الدولة. كما أنها تدعم البشمركة الكردية وتسلّحها عن طريق حلفائها الذين يرسلون طائرات محمّلة بالسلاح للوقوف معهم. ومن المتوقع أن تساعد أميركا هذه المرّة إقليم كردستان على الانفصال لتقتطع جزءاً من العراق كما تفعل اليوم في شمال شرقي سورية تحت عنوان السيطرة على النفط الذي بلغ سعره أدنى الأسعار ولم يعد يكفي لدفع مصاريف القوات الأميركية التي تحميه وتسرقه من دون رغبة حكومة دمشق. وبالتالي، فإن الجوكر الأميركي بيد إقليم كردستان اليوم، الذي رفض مسؤولوه الأكراد قرار البرلمان العراقي - في تمرّد واضح على سلطة بغداد - بالانسحاب الأميركي من البلاد. وفي رأي دوائر عراقية أن أميركا لا ترضى بصداقاتٍ عراقية متوازنة لا تصبّ في مصلحتها. ولا يتصرف الرئيس دونالد ترامب إلا وفق مصلحة بلاده. فهو يشْكر عبدالمهدي على حمايته السفارة التي تعرّضت للاعتداء في بغداد، ويوجّه رسالة إيجابية لإيران عن طريق عبدالمهدي ويقتل جنرالها سليماني. وتعمل الإدارة أميركية وفق المصلحة الإسرائيلية - وليس وفق مصلحة أميركا التي تنصّ على بناء عراق قوي صديق لواشنطن. ولم يستمع ترامب لعبدالمهدي عندما اتصل به شخصياً وقال له إن تصرفات أميركا تُغْضِب العراقيين وأن أي تصرف منفرد سيعود بتبعات كارثية على الجميع. بل استمع إلى معاونيه الذين أخطأوا في النظر إلى الشرق الأوسط كأتباع وليس كحلفاء، وهذا ما يصبّ في مصلحة إيران التي تستفيد من الأخطاء الأميركية. مما لا شك فيه أن العراق يعيش مخاضاً عسيراً وسط انقسامات داخلية حادة ووضعٍ اقتصادي وصحي صعب على الدول كافة. والأخطر من ذلك أنه في «عين العاصفة» تتجاذبه رياح ترامب الذي يريد إخضاع الدول بالقوة وسيحصد العاصفة بدلاً من حلفاء أقوياء.

الأزمة المالية تدفع العراق إلى قصر الإنفاق على الرواتب.... مخاوف من خفض الأجور وإرغام الموظفين على قبول «الادخار الإجباري»..

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تسيطر مخاوف كبيرة هذه الأيام على معظم الشرائح الاجتماعية العراقية، وخاصة الموظفين والمتقاعدين الذين تساورهم الشكوك من عدم قدرة الحكومة الاتحادية على تأمين مرتباتهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، بسبب الأزمة المالية التي تلوح في أفق البلاد والناجمة عن انهيار أسعار النفط الذي يعد مصدر الدخل الرئيس ويرفد الموازنة العامة بأكثر من 90 في المائة من مواردها المالية. ولم تساعد التطمينات التي يطلقها بعض المسؤولين الحكوميين في تبديد تلك المخاوف، ونظراً لعدم «وضوحها ووثقيتها» أسهمت ربما، في تكريس حالة الهلع التي يشعر بها معظم العراقيين حيال مستقبلهم الاقتصادي والمالي، خاصة مع الأحاديث الشائعة عن عزم الحكومة استقطاع نسب مرتفعة من رواتب الموظفين وإرغامهم على القبول بمبدأ «الادخار الإجباري» لمواجهة الأزمة الاقتصادية المتوقعة. ولعل التعليمات التي أصدرتها وزارة المالية، أمس، المتعلقة بإيقاف تمويل الموافقات السابقة كافة المتعلقة بصرف الأموال وحصر التمويل برواتب الموظفين والمتقاعدين، تكشف بما لا يقبل التأويل عن حجم المشاكل المالية والاقتصادية التي تتربص بالبلاد. ووجه الكتاب الصادر عن مدير عام دائرة الموازنة في وزارة المالية بإيقاف تمويل الموافقات السابقة كافة المتعلقة بصرف الأموال وحصر التمويل للرواتب والرواتب التقاعدية، نظراً «لشحة السيولة النقدية لشهر أبريل (نيسان) بسبب انخفاض أسعار النفط». بحسب الكتاب الصادر الذي يؤكد أن التوجيه استند إلى أوامر من رئيس الوزراء. ويشدد كتاب المالية على حصر «التمويل للرواتب والرواتب التقاعدية وشبكة الحماية الاجتماعية ورواتب الشركات ورواتب المنح وأجور التنظيفات وأجور المختارين وتمويل وزارة الصحة ودوائر الصحة في عموم المحافظات». وفي حين يرجح معظم الاقتصاديين لجوء الحكومة إلى خفض رواتب الموظفين في الأشهر المقبلة، استبعدت اللجنة المالية في مجلس النواب، أمس، ذلك وأكدت عدم ورود توجيه من الحكومة بهذا الشأن. وقال عضو اللجنة أحمد الصفار في تصريحات، إن «اللجنة المالية وضعت معايير الهدف منها تحقيق العدالة في توزيع الثروات على أن يقلل الفرق بين الراتب الأعلى والراتب الأدنى، فضلاً عن تخفيض المخصصات». وتابع، أن «الخبراء أكدوا أن أسعار النفط ستعاود الانتعاش، وأن الأزمة قصيرة، لكن في حال استمرارها سيتم الاستعانة بوسائل أخرى منها الاقتراض من البنك المركزي وتقليل النفقات غير الضرورية، بالإضافة إلى إيقاف الاستثمار والتركيز على تأمين الرواتب». غير أن أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد إحسان جبر، يستبعد قدرة الحكومة على الاقتراض ويرجح خفض رواتب الموظفين في الأشهر المقبلة. ويقول جبر لـ«الشرق الأوسط»، إن «البلاد واجهت أزمة أقل حدة في عام 2014، لكنها تغلبت عليها عبر الإقراض الداخلي لنحو 16 تريليون دينار عراقي، لكن إمكانية الاقتراض هذه غير متوفرة اليوم، لأسباب كثيرة، منها أن 80 في المائة من العملة المحلية موجودة في منازل المواطنين وخارج الجهاز المصرفي، اتصور أن الحكومة استنفذت سابقاً قدرة الاقتراض الداخلي». وتوقع جبر أن تكون «الحكومة قادر على تأمين رواتب الموظفين وبقية الشرائح حتى شهر يونيو (حزيران) المقبل، ثم ستلجأ بعد ذلك إلى خصم المرتبات بنسبة 35 في المائة، وحسب معدل المرتبات بالنسبة لكبار الموظفين والأقل منهم». ويرى أن «قضايا التوظيف الجديدة والاستثمار والمشاريع أصبحت من التاريخ في ظل انخفاض أسعار النفط وما سبقه من فساد واستنزاف كامل لثروات البلاد». ويلاحظ مراقبون محليون، أن المخاوف السكانية لا تأتي من انهيار أسعار النفط فقط، إنما أيضاً، من كساد الأسواق وتوقف حركة العمل نتيجة وباء كورونا؛ لذلك نجد أن أعداداً كبيرة من المواطنين العراقيين تقدموا مؤخراً لطلب الإعانة الاجتماعية البالغة (30) ألف دينار للفرد الواحد. وكشفت بعض إحصاءات صادرة عن وزارة التخطيط عن أن إجمالي المتقدمين تجاوز الـ15 مليون مواطن. ولا تقتصر المخاوف السكانية من الأزمة الاقتصادية المقبلة واحتمال تخفيض أجور الموظفين على محافظات العراق العربية وحسب، بل تمتد لتشمل الموظفين وعموم المواطنين في محافظات إقليم كردستان لإجراء مماثل بالنسبة لقطع الرواتب من الحكومة الاتحادية، خاصة بعد تجدد الخلافات بينها وبين حكومة الإقليم بشأن كميات النفط. وكانت أمانة مجلس الوزراء، وجهت منتصف الشهر الحالي، كتاباً إلى وزارة المالية تأمر بوقف صرف الرواتب بسبب عدم إيفاء إقليم كردستان بالتزاماته في ميزانية البلاد المالية لعام 2019 والمتمثلة بتسليم 250 ألف برميل يومياً من النفط. بدورها، عبرت حكومة إقليم كردستان، عن رفضها استخدام مسألة رواتب الموظفين والعاملين في الإقليم بالقطاع العام «كورقة ضغط» سياسية. وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، عقب اجتماع الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي مع الوفد الحكومي المفاوض للحكومة الاتحادية، إن «الاجتماع كان إيجابياً، وقد تم التوصل خلاله إلى مجموعة من النقاط منها استمرار التنسيق والتعاون بين الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي واللجنة التفاوضية». وأضاف عادل، أنه «تم التأكيد في الاجتماع على عدم جواز استخدام مسألة رواتب الموظفين وقوت شعب كردستان كورقة ضغط تستخدم في المزايدات السياسية، وأن حكومة إقليم كردستان ملتزمة بالاتفاقات المالية والنفطية في إطار ما تمخضت عنه التفاهمات مع الحكومة الاتحادية في نهاية عام 2019».

«فيتو» شيعي يعيد تشكيلة الكاظمي إلى المربع الأول... واشنطن ترهن تجديد السماح بشراء الغاز الإيراني بإعلان الحكومة العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط».... في تطور لافت يتعلق بمسار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة؛ رهنت الولايات المتحدة الأميركية إمكانية تجديدها شراء العراق للغاز الإيراني لتشغيل محطاته بعد نهاية مهلة الشهر، بإمكانية تشكيل حكومة ذات مصداقية. وزارة الكهرباء العراقية أعلنت في بيان أمس أن «قرار إعفاء العراق من العقوبات الأميركية على إيران الذي بموجبه يستورد العراق الطاقة والغاز لتشغيل المحطات، صدر بداية لمدة 6 أشهر، ثم قلصت الفترة خلال التمديد الأول لـ4 أشهر ثم 3 أشهر، ثم لـ45 يوماً، وكانت مدة الإعفاء الأخير 30 يوماً». الوزارة توقعت أنه «سيتم تمديد الإعفاء مرة أخرى بموجب ما قدمناه من خطط ودفوعات فنية، لأن وزارة الكهرباء غير قادرة حالياً على الوصول للاكتفاء الذاتي من الطاقة إلا بتحقيق مجموعة من الشروط؛ ومنها أن تكون الوزارة كاملة الصلاحيات لتمضي بإجراء التعاقدات العالمية، ومشاركة القطاع الخاص، وتستحصل أموال الجباية، لقاء صناعة الطاقة، وسقوف زمنية لتأهيل محطات الإنتاج، وخطط نقل الطاقة وتأهيل شبكات التوزيع». لكن الأميركيين كان لهم رأي آخر بدا لافتاً في ظل الجدل المحتدم في العراق؛ سواء لجهة تشكيل الحكومة الحالية الذي بدأ يتجه نحو التعقيد بسبب إصرار الكتل السياسية على المحاصصة، ولجهة مواجهة استحقاقات آتية قاسية على العراقيين، وهي الصيف الساخن بلا كهرباء في حال رفضت واشنطن التمديد، واحتمال عدم قدرة الدولة على تسديد رواتب الموظفين البالغة نحو ملياري ونصف المليار دولار شهرياً نتيجة انخفاض أسعار النفط. وطبقاً لمسؤول بوزارة الخارجية الأميركية؛ فإن الولايات المتحدة جددت استثناءً يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران، لكن لفترة أقصر هذه المرة. وأضاف المسؤول أن «واشنطن ستعيد تقييم إمكانية تجديد الاستثناء مرة أخرى فور تشكيل حكومة ذات مصداقية في العراق»، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «منح هذا التمديد القصير للاستثناء لإتاحة الوقت أمام تشكيل حكومة ذات مصداقية في العراق». الحكومة ذات المصداقية التي كُلف مدير جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي تشكيلها عادت لتصطدم بإرادة الكتل والقوى السياسية التي ترفض التنازل عن حصصها الوزارية في التشكيلة المقترحة. الكاظمي لا يزال يصارع على أكثر من جبهة بعد أن حاول اتباع آلية لتقسيم الوزارات تقوم على منح ما نسبته 30 في المائة للكتل السياسية، و30 في المائة للشارع المتظاهر، و30 في المائة له هو شخصياً. وفيما بدا أنه حسم أمره مع الكرد والسُنّة والمتظاهرين طبقاً للقائمة الأخيرة التي قدمها إلى زعامات الكتل، فإن «الفيتو» الشيعي على القائمة أعاد ترتيب سلّم الأولويات من جديد. السُنّة أعلنوا أنهم لن يتنازلوا عن حصصهم الوزارية، بينما الكرد، الذين وجهت لهم بغداد ضربة جديدة بإيقاف الرواتب ما لم تتسلم النفط، لا يبدو أنهم في وضع يسمح لهم بفرض فؤاد حسين وزيراً للمالية في الحكومة الجديدة. ويبدو السياسي العراقي وعضو البرلمان السابق حيدر الملا متشائماً في رؤيته حيال مسار تشكيل الحكومة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» لجهة أن «مطالب الكتل السياسية التي بدأت تضعها أمام رئيس الوزراء المكلف تمثل تراجعاً عن دعمها وتأييدها له؛ مما يجعل الوضع غير مطمئن بالكامل». لكن عضو البرلمان العراقي عن «تحالف القوى العراقية» محمد الكربولي يرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الجميع لا يزال داعماً للكاظمي، لكن المشكلة تكمن في توزيع الحصص حيث يتركز الخلاف الآن». وبشأن ما إذا كانت فرص الكاظمي ما زالت قوية للتمرير، يقول الكربولي: «نعم يمضي داخل البرلمان، لا سيما أنه الآن بصدد تسوية خلافاته مع الكتل الشيعية، والتي يبدو أنها قطعت شوطاً جيداً في إطار التفاهمات». وحول ما إذا كانت هناك خلافات داخل المكون السُنّي، يقول الكربولي إن «لدى السنّة من يمثلهم في البرلمان ومن يدافع عن حقوقهم التي يعرفها الجميع والتي لا نساوم عليها أيا كانت الأسباب». في السياق ذاته؛ فإن حيدر الملا يرى أن «الكاظمي كان حظي بدعم واسع، وهو ما جعلنا نعتقد أن عملية تمريره سوف تكون في غاية السهولة، لكن هناك تعقيدات ظهرت داخل البيوت والمكونات السياسية والعرقية والطائفية لم تكن متوقَّعة هي التي باتت تؤثر، مما يقلل حظوظه كثيراً ما لم تحصل تغييرات في المواقف خلال اليومين المقبلين». وكان رئيس «كتلة الفتح» في البرلمان العراقي محمد الغبان اتهم في تغريدة أمس المكلف تشكيل الحكومة بأنه «متردد ولا يستطيع الحسم». لكن السياسي العراقي المستقل عزت الشابندر تكفّل بالرد على تغريدة الغبان، قائلاً في تغريدة مماثلة على «تويتر»: «أسوأ شيء بالمتصدي هو أن أغلب قيادات الشيعة وافقت على تكليفه وهي لا تؤمن به». وأضاف الشابندر أن «الأسوأ هو أن القيادات الشيعية ليس أقل منه تردداً وضعفاً في الحسم»، مبيناً كذلك أن «الأسوأ من المكلف هي القيادات الشيعية الخرفة والمتهالكة على الدنيا والوضيعة في مطالباتها من المكلف، والتي أضاعت ما يقرب من ستة أشهر وهي عاجزة عن الاتفاق على مرشح كفوء نزيه قوي لقيادة المرحلة».

الخارجية الأميركية: العراق يسعى لتقليل اعتماده على الطاقة الإيرانية

الحرة...ميشال غندور – واشنطن.... أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، الاثنين، أن وزير الخارجية مايكل بومبيو منح العراق إعفاءً لمدة 30 يومًا للسماح له بتسديد واردته من الطاقة الكهربائية من إيران، متطلعا لتعزيز التعاون مع بغداد لتقليل اعتمادها على واردات الطاقة الإيرانية. وكشف المتحدث أن "الإعفاء يؤكد أن العراق قادر على تلبية احتياجاته من الطاقة على المدى القصير، بينما يتخذ خطوات لتقليل اعتماده على واردات الطاقة الإيرانية". وأشار المتحدث إلى أن الوزير مدد بشكل موجز هذا الإعفاء، لإتاحة الوقت "أمام تشكيل حكومة عراقية ذات مصداقية". وقال إنه "بمجرد تشكيل تلك الحكومة، فإن وزير الخارجية سيعيد تقييم ما إذا كان سيجدد الإعفاء ومدته، ويتطلع إلى استئناف تعاوننا مع حكومة العراق لتقليل اعتمادها على واردات الطاقة الإيرانية غير الجديرة بالثقة". وشدد المتحدث على أن "الإعفاء الممنوح من الوزير ينطبق على الكهرباء، أما في ما يتعلق بمدفوعات واردات الغاز الطبيعي من إيران فالأمر يعود لوزارة الخزانة". وختم المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزير بومبيو حدد أن "من مصلحة الأمن القومي الأميركي تجديد الإعفاء، وأن أي قرار بإلغائه أو تجديده في المستقبل سيكون بناء على تقدير وزير الخارجية بالتشاور مع وزير الخزانة". وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أعلن، الأحد، أن الولايات المتحدة جددت الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء الإيرانية، لمدة ثلاثين يوما.



السابق

أخبار سوريا....قتلى موالون لإيران بغارات إسرائيلية قرب العاصمة السورية.....إسرائيل تعلن بدء «مرحلة طرد إيران» من سوريا....جهود أميركية لـ«توحيد الصف الكردي» شرق الفرات.....كيف حولت ميليشيا حزب الله درعا إلى خط تهريب وسوق للمخدرات؟....درعا والسويداء على صفيح "الفتنة".. تجدد الاشتباكات على أطراف "بصرى الشام"...مقتل أكثر من ألفي مدني خلال سنة شمال غربي سوريا.. احموا اللاجئين السوريين في لبنان وادعموهم قبل أن يجرفهم انهيار لبنان....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يرفض إعلان «الانتقالي» «الإدارة الذاتيّة» في جنوب اليمن.... .الحوثيون يتفنّنون في اصطياد ضحاياهم المدنيين بالألغام.....السعودية: تدشين أعمال تطوير وتصنيع وتوطين منظومات «طائرات من دون طيار»......الأردن يخفف قيود «كورونا» ويعيد فتح المزيد من الشركات...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,131,590

عدد الزوار: 7,622,028

المتواجدون الآن: 0