أخبار اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يرفض إعلان «الانتقالي» «الإدارة الذاتيّة» في جنوب اليمن.... .الحوثيون يتفنّنون في اصطياد ضحاياهم المدنيين بالألغام.....السعودية: تدشين أعمال تطوير وتصنيع وتوطين منظومات «طائرات من دون طيار»......الأردن يخفف قيود «كورونا» ويعيد فتح المزيد من الشركات...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 نيسان 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2093    التعليقات 0    القسم عربية

        


الانتقالي الجنوبي يرد على بيان التحالف بتصريح «صادم» للجميع....

.....(يمن دايركت- متابعات)..... أكد المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه وحرصه على الدفاع عن أمن واستقرار ومصلحة الشعب الجنوبي..

جاء ذلك في تصريح نشره المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي م. نزار هيثم، مؤكدا بان مصلحة شعبنا وتوفير الأمن والإستقرار للجنوب هو قرار لا تراجع فيه. وقال هيثم،: ‏”تتوالى الصفعات على من اراد التأمر على جنوبنا الحبيب ويكفي ان نرى ردود الأفعال العربية والدولية واستمرارها بالضغط على ماتسمى الشرعية بتنفيذ اتفاق الرياض فورآ وإيجاد حل سياسي يضمن للجنوب حقوقه كاملة غير منقوصة، مؤكدا: ان “مصلحة شعبنا وتوفير الأمن والإستقرار لأرضنا هو قرارنا ولن نتراجع عنه”. الى ذلك اعلن التحالف العربي لعودة الشرعية لليمن والذي تقوده السعودية عن ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في العاصمة المؤقتة عدن. وقال التحالف انه من الضروري عودة الاوضاع كما السابق إثر الإعلان المستغرب من المجلس الانتقالي لحالة الطوارىء. واكد التحالف في تصريحه عودة العمل على سرعة تنفيذ اتفاق الرياض .

التحالف يرفض إعلان «الانتقالي» «الإدارة الذاتيّة» في جنوب اليمن.... طالب بإلغاء أي خطوة تخالف «اتفاق الرياض».... قرقاش: اتفاق الرياض الحجر الأساس للحل السياسي

الراي..... رفض تحالف دعم الشرعية، إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي «الإدارة الذاتيّة» في جنوب اليمن الغارق في الحرب، مطالباً بوقف أيّ نشاطات أو تحرّكات تصعيديّة، وإلغاء أي خطوة تخالف «اتفاق الرياض» الموقع في نوفمبر الماضي. وكان «الانتقالي» أعلن ليل السبت - الأحد «إدارة ذاتية» في الجنوب، بعد تعثر اتفاق تقاسم السلطة الذي تم توقيعه مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وفي بيان نقلته «وكالة الأنباء السعوديّة»، شدّد التحالف على «ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حال الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتّب عليه من تطوّرات للأحداث في العاصمة الموقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية». وشدد على «ضرورة إلغاء أيّ خطوة تُخالف اتّفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه... ووقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية»، داعياً إلى «العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ومن دون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية». وفي السياق، كتب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة: «نريد لليمن الشقيق تحقيق ما كفله اتفاق الرياض من عمل مشترك بين الطرفين لتحقيق مصلحة الشعب اليمني، وبترحيب المجتمع الدولي الداعم للاتفاق وبمباركة الأمم المتحدة أتيحت الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار ما يتطلب عودة الأوضاع إلى ما قبل إعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ وتنفيذ الاتفاق». وأكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن «التعجيل في تنفيذ اتفاق الرياض مسؤولية وطنية تقع على عاتق الطرفين الموقعين عليه استجابة لتطلعات الشعب اليمني ورغبته في السلام في ظل الجهود المبذولة والمستمرة من التحالف في دعم وتشجيع الطرفين لتنفيذ اتفاق الرياض وعدم القيام بأي خطوات تصعيدية مخالفة لاتفاق الرياض». وانتقدت الإمارات، من جانبها، خطوة المجلس الانتقالي. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن «الإحباط من التأخر في تطبيق الاتفاق لا يجب أن يكون سبباً لتغيير الأوضاع من طرف واحد». وأضاف أن «تطبيق نص اتفاق الرياض والالتزام بروحه عنوان المرحلة والحجر الأساس في الرؤية الاقليمية والدولية للحل السياسي في اليمن».

اليمن يعلن شفاء الحالة الوحيدة المصابة بـ «كورونا»

الراي....الكاتب:(كونا) .... أعلنت ‏اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء (كورونا المستجد - كوفيد 19) اليوم الاثنين خلو اليمن من أي إصابات بالفيروس بعد شفاء حالة الإصابة الوحيدة التي سجلت في البلاد. وقالت اللجنة في بيان إن حالة الإصابة الوحيدة التي سجلت على مستوى البلاد بمدينة (الشحر) محافظة (حضرموت) تماثلت للشفاء. وأضافت أن «الفحوصات الطبية والسريرية التي أجريت على المريض ومخالطيه كانت سلبية». وكانت (اللجنة الوطنية) أعلنت في 10 إبريل الجاري تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس لمواطن يمني في (الشحر).

الحوثيون يتفنّنون في اصطياد ضحاياهم المدنيين بالألغام

عدن: «الشرق الأوسط».... من منزله المصنوع من القَشّ وسعف النخيل، خرج الصياد وهيب محمد حسن البحر، من ساحل الطور التابع لمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة غرب اليمن، واعداً أبناءه الخمسة وزوجته بعودة سريعة، ورزق وفير، لكنه عاد جثة قذفت بها الأمواج بعد أن انفجر بقاربه لغم بحري زرعه الحوثيون. كان وهيب قد استكمل تجهيز قاربه واستعدّ للإبحار بعيداً عن الساحل بحثاً عن رزقه، وفيما هو يلقي بشباكه لاصطياد ما أمكن من الأسماك؛ كان لغم بحري قد زرعته الميليشيا أسرع منه؛ فاصطاد حياته، حيث انفجر اللغم بالقارب ودمره. يقول شقيقه: «ذهبنا للبحث عن أخي بعد أن تأخر في العودة إلى المنزل، ووجدناه جثته قذفت بها الأمواج إلى شاطئ البحر؛ فيما تطفو على الماء بقايا حطام قاربه». ويضيف: «كان أخي يكابد لأجل أن يعول أطفاله، ولكنهم اليوم فقدوه وأصبحوا أيتاماً، والزوجة المكلومة وأبناؤها الخمسة أصبحوا بلا سند ولا من يتولى توفير لقمة العيش لهم، وحتى البيت (العِشّة) المصنوع من سعف النخيل لا يحميهم من الرياح والحرارة المرتفعة». وإذ يتفنن الحوثيون في تشكيل الألغام والعبوات الناسفة وتمويهها، لجعلها غير مرئية وتسهل اصطياد المدنيين خصوصاً في مناطق المواجهات المحتدمة، فإنهم لم يتركوا براً ولا بحراً وصلوا إليه إلا ونثروا فيه الألغام والمتفجرات متعددة الأشكال والاحجام. ففي منطقة الجاح التي تتبع أيضاً مديرية بيت الفقيه، انفجرت عبوة ناسفة كان الحوثيون قد زرعوها قبل طردهم من المنطقة، في حافلة ركاب فقتل أحد الركاب وأصيب 8 آخرون واحترقت الحافلة التي كانت تُقلّهم في بلدة الصفارية بمنطقة الجاح. ولأن هذه المديريات أهم المناطق الزراعية في سهل تهامة وتوجد بها أكبر مزارع النخيل، فقد حولها الحوثيون إلى أماكن لتخزين الأسلحة، أو التسلل بين الأشجار لعمل الكمائن لقوات الحكومة، فقد تعمّد الحوثيون نشر الألغام والمتفجرات في الطرقات وبين المزارع بأشكال مختلفة، فبعضها على شكل جذوع نخل، وأخرى على شكل صخرة، وهو ما أدى إلى مقتل العشرات من المزارعين أو المسافرين، وتعرض آخرين لإعاقات مستدامة. وفي محافظة البيضاء، كانت أسرة بأكملها ضحية لعبوة ناسفة مموهة وضعها الحوثيون على الطريق العامة، حيث أثارت فضول الأسرة التي كانت تعبر بسيارتها في الطريق العامة قبل أن تنفجر فيها. ووفق سكان في المنطقة، فإن العائلة التي كانت تستقل السيارة قرب قرية المسمق بمديرية الطفة، شاهدت جسماً غريباً على جانب الطريق؛ فشكّت في أمره بداية، فأطلقت عليه النار للتأكد مما إذا كان عبوة أم لا، ولما لم ينفجر دفعهم الفضول لحمله إلى السيارة حيث انفجر بعد وقت قصير وتسبب في مقتل كل من كان على متن السيارة من عائلة العبدلي. ووسط هذه المعاناة، يواصل «المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)»، مهمته في نزع عشرات الآلاف من الألغام؛ حيث بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع في 2018 حتى منتصف شهر أبريل (نيسان) الحالي 161 ألفاً و238 لغماً، وذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة، زرعتها الميليشيا في الأراضي والمدارس والبيوت وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة. ورغم مخاطر انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ، فإن المشروع واصل مهمته؛ حيث أتلف (السبت) 2360 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة زرعتها ميليشيا الحوثي في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز. وقال المدير العام المشروع أسامة القصيبي، إن عملية الإتلاف شملت 1020 لغماً مضاداً للدبابات، و500 قذيفة غير منفجرة، و590 فيوزاً منوعاً، بالإضافة إلى 150 عبوة ناسفة، و100 لغم مضاد للأفراد، وإن العملية التي نفذها الفريق رقم «30» الخاص بجمع القذائف تُعد العملية رقم «17» في الساحل الغربي، ليصل إجمالي عمليات الإتلاف التي نفذها المشروع إلى 61 عملية إتلاف وتفجير في اليمن. وأشار إلى أن مساحة الأراضي التي جرى تطهيرها منذ انطلاق المشروع في منتصف 2018 بلغت 9 ملايين و917 ألفاً و384 متراً مربعاً.

إتاوات حوثية تستهدف محالّ الجملة وأسواق السلع المستعملة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... فرضت الميليشيات الحوثية خلال اليومين الماضيين إتاوات جديدة على تجار السلع المستعملة (الحراج) ومحال وأسواق تجارية عدة في العاصمة صنعاء، في مسعى منها لاستغلال دخول شهر رمضان وتحويله من مناسبة دينية إلى وسيلة جديدة لتضخيم ثرواتها وإفقار فئات وشرائح المجتمع اليمني. ورافق حملات السطو والابتزاز الحوثية تلك اختطاف العشرات من المواطنين وملاك المحال التجارية في مناطق وشوارع متفرقة من صنعاء العاصمة واقتيادهم إلى أماكن مجهولة عقب رفضهم الرضوخ لمطالب الجماعة الانقلابية. في غضون ذلك، كشفت مصادر محلية في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن عناصر حوثية مسلحة فرضت جبايات جديدة على الباعة في «حراج الصافية»، وهو من أكبر أسواق السلع المستعملة وسط العاصمة. وعدّت المصادر أن الإتاوة تمثلت في فرض مبلغ 500 ريال عند بيع أي قطعة واعتماد فاتورة البيع عند عاقل الحارة، مع قيام الجماعة بتهديد من يخالف أوامرها بغرامة مالية ومصادرة السلع التي بحوزته. وطبقاً لتلك المصادر، فإن الإتاوة الحوثية الجديدة التي فُرضت قبيل رمضان بيومين، تعدّ امتداداً للإتاوات نفسها التي تفرضها الجماعة على الباعة وأصحاب المحال التجارية وعمال العربات اليدوية لنقل الفواكه والخضراوات في الأسواق المركزية، وذلك في مسعى من الجماعة لملء خزينتها بالأموال على حساب قوت ومدخرات اليمنيين. على صلة بالموضوع، واستمراراً لمسلسل الانتهاك والنهب الحوثي بحق المواطنين في صنعاء، اختطفت الجماعة 6 أشخاص على الأقل في حي الجامعة الجديدة وأغلقت محالهم التجارية. وأفاد شهود عيان «الشرق الأوسط» بأن الجماعة أغلقت 3 محال للهواتف الجوالة ومكتبة ومحلاً لخدمات الطباعة وآخر للدعاية والإعلان في حي الجامعة الجديدة، وقام عناصر الميليشيات باختطاف مالكي تلك المحال الستة من محالهم واقتادوهم لأماكن مجهولة عقب رفضهم دفع مبالغ مالية إتاواتٍ للجماعة. وصعّدت الميليشيات الانقلابية، المسنودة من طهران، مؤخراً من اعتقالاتها وانتهاكاتها وممارساتها الإجرامية بحق المواطنين وأصحاب المحال التجارية في صنعاء العاصمة والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرتها. وفي مديرية معين، حيث شارع الستين (أكبر شوارع العاصمة) على وجه الخصوص، نفذت العصابات الحوثية على مدى 3 أيام متواصلة العشرات من حملات النزول الميداني لفرض إتاوات وجبايات تحت ذرائع وأسماء عدة. وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن عناصر حوثية على متن 4 عربات عسكرية نفذت حملات واسعة استمرت أياماً عدة أجبرت من خلالها عدداً من المحال التجارية ومنشآت خاصة وشركات وباعة الأرصفة على دفع مبالغ مالية تحت ذرائع ومسميات غير قانونية. بدورهم، شكا مواطنون وأصحاب محال تجارية وباعة متجولون بصنعاء من استمرار مضايقات وابتزازات ونهب الميليشيات الحوثية لهم، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة تشن حملات نهب وابتزاز متواصلة بحقهم لجمع إتاوات نقدية وأخرى عينية بالقوة تحت أسماء متعددة؛ أبرزها تمويل عملياتها العسكرية في جبهات القتال. وتحدث أحد الباعة المتجولين في حي السنينة بمديرية معين لـ«الشرق الأوسط» عن الإرهاب الذي ما زال يمارَس في حقهم من قبل المشرفين الحوثيين والعصابات المسلحة المرافقة لهم. وقال البائع الذي فضل أن يرمز لاسمه بـ«ن.ح.ع» خشية البطش به من قبل الميليشيات، إن عناصر حوثيين مسلحين أقدموا الخميس والجمعة برفقة مشرفين اثنين كبار في المنطقة، على اقتحام سوق السنينة بصورة مفاجئة وابتزاز أصحاب البسطات والعربات المتنقلة وإثارة الرعب والخوف في أوساطهم. وأشار إلى أن المشرفين الحوثيين طالبوا أصحاب البسطات وباعة العربات المتجولة بدفع مبالغ مالية تتراوح بين ألفين و5 آلاف ريال (الدولار نحو 600 ريال)، بزعم أنها رسوم جديدة لإزالة مخلفات الأمطار والسيول عن طرق وأرصفة الشوارع كما ادّعت الميليشيات. ولم يكن أصحاب المحال التجارية في تلك السوق والمناطق المحيطة بها بمنأى عن نهب وابتزاز المشرفين الحوثيين، فقد أشار البائع المتجول إلى أن العصابة الحوثية اقتحمت أيضاً عدداً من المحال التجارية في الشارع نفسه وأرغمت أصحابها على دفع مبالغ مالية غير رسمية. وفي الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال الاقتحامات الحوثية للأسواق والمحال التجارية، وما تبقى من القطاعات الاقتصادية في صنعاء، شكا أحد التجار بحي الرباط المحاذي لسوق السنينة بصنعاء من استمرار العبث والنهب والابتزاز الحوثي المنظّم وغير المبرر بحقهم. واتهم التاجر في حديثه مع «الشرق الأوسط» «الميليشيات الإرهابية بمواصلة عمليات النهب والسطو على مدخرات اليمنيين ومواردهم». وقال إن «العصابة الحوثية تواصل في الوقت الحالي استكمال برنامجها الممنهج في تهجير ما تبقى من العاملين في القطاعات التجارية والاقتصادية بهدف إحكام السيطرة بشكل تام ونهائي عليها». وكانت الجماعة وسّعت في الآونة الأخيرة من إجراءاتها التعسفية وتضييقها المستمر على أصحاب المحال التجارية، والمنشآت الخاصة، من خلال فرض جبايات وإتاوات غير قانونية تحت أسماء عدة؛ من بينها دعم ما يسمى «المجهود الحربي»، وكذا تسيير قوافل غذائية لدعم جبهاتها القتالية. وبحسب تقارير أممية، فإن نحو 24 مليون يمني؛ أغلبهم في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، غير أن الجماعة الموالية لإيران تضرب بكل ذلك عرض الحائط وتواصل السعي لزيادة معاناتهم.

السعودية: تدشين أعمال تطوير وتصنيع وتوطين منظومات «طائرات من دون طيار»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... دشّنت هيئة الصناعات العسكرية السعودية، اليوم (الاثنين)، أعمال البناء والتصنيع في مجال تطوير وتصنيع وصيانة منظومات الطائرات من دون طيار، حيث من المقرر البدء في تشغيل المشروع خلال الربع الأول من عام 2021، وبحجم استثمارات متوقع يبلغ 750 مليون ريال. وتهدف الهيئة من خلال المشروع، الذي يأتي بتنسيق بينها وبين «شركة إنترا للتقنيات الدفاعية»، إلى بناء قاعدة ابتكارية تقنية رائدة إقليمياً ودولياً لتطوير صيانة وصناعة وتوطين منظومات الطائرات من دون طيار، حيث ستقوم الشركة السعودية المرخصة من الهيئة بتأمين عدد من فئات منظومات الطائرات من دون طيار المتطورة والمختلفة في المهام والأداء، وبتنافسية عالية على صعيد التقنية والتكلفة. من جانبه، أكد محافظ الهيئة؛ المهندس أحمد العوهلي، أن «المشروع يأتي لتحقيق الاستراتيجية العامة للهيئة، والمبنية على ركائزها الثلاث؛ وهي: الصناعة، والبحوث والتقنية، والمشتريات. وكذلك لتحقيق الهدف الاستراتيجي للمملكة الذي وضع رواسخه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، والمتمثل في توطين ما يزيد على 50 في المائة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030، وهو ما يشكّل الدافع الأساسي لعملنا على مدى السنوات العشر المقبلة، بالتعاون المباشر مع الجهات العسكرية والأمنية». وأضاف: «نسعى في الهيئة إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية ليصبح رافداً رئيسياً لاقتصادها، ومساهماً أساسياً في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودفع عجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية، بالإضافة إلى تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة في هذا القطاع، وتوطيد أسس أمنها القومي ودعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي». وأشار إلى «وجود عدد من المصنّعين المحليين مع زيادة الاهتمام من القطاع الخاص الصناعي والخدمي»، مبيّناً أن «ما تمتلكه السعودية اليوم سيكون الأساس الذي سنبني عليه الصناعة العسكرية لتحقيق التحوّل في هذا القطاع بدعم لا محدود من القيادة، ومستوى انفتاح غير مسبوق للمملكة التي ترتقي بمكانتها يوماً بعد يوم بصفتها وجهةً للاستثمار في المجالات كافة». ونوّه بأن «عدد الشركات المرخصة من قبل الهيئة حتى تاريخه بلغ 25 شركة وطنية تعمل في مجال الصناعات العسكرية». من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـ«شركة إنترا للتقنيات الدفاعية»، سلمان الشثري، أن «المشروع سيبدأ تشغيله بإذن الله خلال الربع الأول من 2021، وبحجم استثمارات إجمالية يبلغ 750 مليون ريال»، مشيراً إلى أن «متوسط نسبة التوطين فيه تقدر بـ60 في المائة من إجمالي الأعمال والمكونات». وتابع الشثري: «سيخلق هذا المشروع نحو 500 وظيفة مباشرة، وبنسبة سَعْوَدة تبلغ 70 في المائة من إجمالي عدد الوظائف، كما يستهدف الوصول لنسبة صادرات خارجية تقدر بـ60 في المائة من إجمالي حجم الأعمال». وكان محافظ هيئة الصناعات العسكرية شهد في وقت سابق تدشين الطائرة من دون طيار «عاصف» بوصفها جزءاً من دعم الهيئة للشركات السعودية العاملة والمستثمرة في القطاع، حيث جرى تصميمها وصناعتها عن طريق «شركة إنترا للتقنيات الدفاعية»، وبأيادٍ سعودية وبحسب المعايير العسكرية، وأزيح عنها الستار لأول مرة في «معرض دبي للطيران 2019»، وهي تعمل بطريقة تكتيكية، ومزودة بمعدات متطورة ترتبط عادة بأنظمة الطائرات من دون طيار الأكبر حجماً؛ حيث بإمكانها تنفيذ مجموعة واسعة من المهام الاستطلاعية، تشمل دوريات الحدود، والتفتيش على خطوط الأنابيب، ودوريات الطرق السريعة... وغيرها.

السعودية تلغي عقوبة إعدام القصّر

الراي....الرياض - أ ف ب - ألغت السعودية عقوبة إنزال الإعدام عن جرائم ارتكبها قصّر، وذلك بعدما ألغت الجَلد في العقوبات التعزيرية، بحسب هيئة حقوق الإنسان السعودية. وجاء في بيان لرئيس الهيئة الرسمية عواد العواد، الأحد، أن «الأمر الملكي يلغي عقوبة الإعدام لمدانين بجرائم ارتكبت عندما كانوا قاصرين»، وأن «العقوبة ستستبدل بالحبس لمدة عشر سنوات في سجن للأحداث». ونقلت وسائل إعلام عن العواد أنه «يوم مهم» للسعودية، معتبراً أن «الأمر الملكي يساعدنا على إعداد قانون للعقوبات أكثر عصرية».

الأردن يخفف قيود «كورونا» ويعيد فتح المزيد من الشركات

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال مسؤولون إن الأردن خفف يوم أمس الاثنين القيود على الحركة، والتي تهدف لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وسمح بإعادة فتح المزيد من الشركات للمساعدة في دفع عجلة الاقتصاد المتعثر. وصار بإمكان سكان العاصمة الآن قيادة سياراتهم الخاصة اعتبارا من يوم غد الأربعاء بين الساعة 8 صباحا الى 6 مساء في أول خطوة من هذا القبيل منذ حظر التجول على مستوى البلاد قبل نحو 40 يوما والذي فرض على سكان البلاد البالغ عددهم عشرة ملايين البقاء في منازلهم. وقال الناطق باسم الحكومة أمجد العضايلة إن وسائل النقل العام وسيارات الأجرة ستستأنف بذلك عملها أيضا مع فرض قيود على الركاب والالتزام بارتداء كمامات وقفازات. ويأتي تخفيف القيود على الحركة في العاصمة بعد خطوة مماثلة الأسبوع الماضي في جنوب الأردن، بما في ذلك مدينة العقبة الساحلية على البحر الأحمر. وفرضت الحكومة حظر التجول بعد فترة وجيزة من إعلان الملك العمل بقانون الطوارئ، وهو ما شل الحياة اليومية، وأمرت المتاجر والشركات بإغلاق أبوابها تاركة العديد من أصحاب الأجر اليومي بلا قدرة على توفير قوت يومهم. وقال وزير التجارة والصناعة طارق الحموري إن صالونات الحلاقة وصالونات التجميل ومتاجر التنظيف الجاف وبيع مستحضرات التجميل يمكن أن تفتح الآن، فضلا عن متاجر تعمل في مشروعات صغيرة بدءا من الملابس إلى محلات الزهور ومنافذ الأثاث التي يمكنها استئناف عملها العادي. وأضاف الحموري أن الحكومة تأمل في تخفيف جميع القيود بمرور الأيام مع تراجع خطر الفيروس.

 



السابق

أخبار العراق..أميركا في العراق... أنا أو لا أحد.... الخطر الأعظم الآتي من بلاد الرافدين.....الأزمة المالية تدفع العراق إلى قصر الإنفاق على الرواتب.... مخاوف من خفض الأجور......«فيتو» شيعي يعيد تشكيلة الكاظمي إلى المربع الأول....الخارجية الأميركية: العراق يسعى لتقليل اعتماده على الطاقة الإيرانية....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا......السيسي يمدّد حالة الطوارئ في مصر بسبب الظروف الأمنية والصحية «الخطيرة»......الجزائر حريصة على إنقاذ السنة الدراسية في ظل الوباء...تونس: حزب الشاهد يهدّد بمقاضاة جهات «تسيء» إلى قياداته....تباين في ليبيا بعد دعوة حفتر إلى «تفويض المؤسسة الأنسب»...البرهان وبومبيو يبحثان شطب السودان من لائحة الإرهاب...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,589

عدد الزوار: 7,622,369

المتواجدون الآن: 0