أخبار اليمن ودول الخليج العربي...قلق في مجلس الأمن من «كارثة» بسبب ناقلة نفط مهجورة قبالة اليمن...السعودية تصنّف 3 شركات صرافة في تركيا وسوريا على لائحة الإرهاب...أزمة وقود خانقة في صنعاء.. طوابير لا تشمل الحوثيين......الحوثيون يخيّرون من بقي من يهود اليمن بين السجن أو الرحيل....

تاريخ الإضافة الخميس 16 تموز 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1865    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يخيّرون من بقي من يهود اليمن بين السجن أو الرحيل....

صنعاء: «الشرق الأوسط».... بالدموع غادرت اليمن هذا الأسبوع أسرة يمنية من أتباع الديانة اليهودية، ووصلت إلى إحدى العواصم العربية، تنفيذاً لتعليمات ميليشيا الحوثي، التي خيرت رب الأسرة بين البقاء في السجن أو مغادرة مسقط رأسه بمحافظة عمران (شمال صنعاء)، حيث بات وجود الطائفة اليهودية يشارف على الانتهاء من هذه المنطقة التي مثلت عبر التاريخ واحدة من أهم مراكز وجودهم في اليمن. «الشرق الأوسط» تتبعت رحلة المعاناة التي تكبدتها أسرة سعيد الناعطي منذ مطلع العام الجاري حيث تعرض للمضايقة والتنكيل والملاحقة، قبل أن يودع السجن لمدة تزيد على الشهر ثم يطلب منه مغادرة مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، أو البقاء في السجن. ووفق رواية أفراد في الطائفة اليهودية التي لا يزيد عددها حاليا على 33 شخصاً من الجنسين، خمسة منهم فقط يعيشون في منطقة خارف بمحافظة عمران ومديرية أرحب بمحافظة صنعاء، إذ إن المسلحين الحوثيين عمدوا إلى مضايقة سكان منطقة السوق الجديد في محافظة عمران التي كان أغلب سكانها من اتباع الديانة اليهودية قبل ظهور الحوثيين، لإرغامهم على الهجرة وشراء منازلهم وممتلكاتهم بأثمان بخسة حتى لا يكون هناك وجود لأتباع الديانة اليهودية في مناطقهم. ففي مايو (أيار) الماضي قامت ميليشيا الحوثي باعتقال أحد اليهود اسمه يوسف وسجنوا معه أيضا سعيد الناعطي، وبعد شهر ونصف من السجن وتوسل عائلته لوجهاء قبليين تم الإفراج عن الناعطي بعد أن وقع التزاما ببيع بيته ومغادرة البلاد. وخلال الشهر الحالي سمحت الجماعة له ببيع بعض من مقتنياته والأدوات المنزلية، وغادر مكرها مع والدته وبناته الثلاث نحو مدينة عدن قبل أن يصلوا إلى إحدى العواصم العربية يبحثون عن وطن جديد. أفراد في الطائفة قالوا لـ«الشرق الأوسط» إن الناعطي أجبره الخوف مع أسرته على المغادرة وهم يبكون لا يريدون ترك بلدهم. وقال أحدهم: «لم يبق في عمران سوى امرأة كبيرة في السن ترعى أخاها الذي فقد عقله، في حين يوجد ثلاثة آخرون في مديرية أرحب. وتحدثت المصادر كيف أن العائلة أخبرت الحوثيين بأنهم قد يمنعون من المرور من النقاط المنتشرة على طول الطريق المؤدي إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة، إلا أنهم ردوا عليهم قائلين: «سافروا ولا يهمكم شيء سوف نمنحكم تصريح مرور في كل النقاط والأهم هو أن تغادروا». وذكرت المصادر من أفراد الطائفة اليهودية أن الناعطي غادر صنعاء ومعه بناته الثلاث ووالدته المقعدة ووصل مدينة عدن ولكنه أبلغ أن الطيران اليمني لا يسير رحلات من الداخل إلى الخارج إذ إنه يتولى مهمة إعادة آلاف العالقين منذ بداية انتشار فيروس «كورونا» في عدد من البلدان، فاضطرت الأسرة للبقاء عدة أيام في المدينة حتى تمكنت شركة الطيران من الحصول على إذن خاص بنقلهم في إحدى رحلاتها، إذ لم يعد أمامها من خيار غير الذهاب إلى إسرائيل لأن بقية البلدان لا تسمح لحملة جوازات السفر اليمنية بالدخول إليها إلا بتأشيرة مسبقة. وإلى ما قبل اجتياح الحوثيين لمحافظة عمران كانت منطقة «السوق الجديد» أشبه بحي مغلق أغلب سكانه من أتباع الديانة اليهودية الذين يعملون في ورش الحديد والنجارة وإصلاح السيارات، والبعض هاجر إلى الخارج ولكن احتفظ بأسرته حيث شيد هؤلاء منازل كبيرة هناك وتعايشوا مع الغالبية من السكان المسلمين ونادرا ما سجلت مشكلات، على أسس دينية. لكن ومع ظهور التنظيم الطائفي للحوثيين في محافظة صعدة منتصف عام 2004 بدأ استهداف اليهود بشكل ممنهج وعرفت اليمن أول موجة نزوح قسري داخلي لأتباع هذه الديانة طبقاً لما قاله أحد أفرادها. وأضاف: «عند اقتحام الحوثيين منطقة آل سالم وتوجيه إنذار كتابي لليهود بمغادرة المحافظة تتابعت الهجمات والاستهداف، وبعد أن كان عدد هؤلاء أكثر من خمسة آلاف بات اليوم يزيد بقليل على 30 شخصاً أغلبهم يقيم في مدينة تمتلكها وزارة الدفاع بالقرب من السفارة الأميركية بصنعاء. ومع بدء إطلاق النار من قبل الحوثيين في منطقة غرير آل سالم على سيارة نجل الحاخام يوسف مرحبي، اضطرت الحكومة اليمنية حينها إلى نقل هذه الأسر إلى صنعاء وتوفير مساكن ومواد تموينية لهم، ومع هذه الأحداث بدأ اليهود في مدينة صعدة وفي آل أبو جبارة، وأملح في الهجرة خارج البلاد واتجه أغلبهم إلى إسرائيل. وعقب سيطرة ميليشيا الحوثي على العاصمة اليمنية زادت مخاوف اليهود على حياتهم بخاصة أنهم تعرضوا للتنكيل على يد الجماعة في صعدة وعمران، ولهذا بدأوا بالسفر خارج البلاد على دفعات، كان أشهرها هجرة أحد الخامات من محافظة عمران وبحوزته نسخة قديمة من التوراة قدمها هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب وصوله وأسرته إلى تل أبيب. وأثارت الحادثة جدلاً كبيراً أعقبه قيام الجماعة الحوثية باعتقال حاخام الطائفة اليهودية وأحد أقربائه، حيث أفرجت عن الحاخام بعد ثلاثة أشهر من سجون المخابرات فيما أبقت الشاب ليبي سالم في السجن. ورغم إصدار المحكمة الابتدائية قبل عام ونصف حكماً ببراءة ليبي مع اثنين من المسلمين كانوا اتهموا معه بتسهيل تهريب نسخة التوراة إلا أنه وحتى الآن وانقضاء ست سنوات لا يزال في السجن. وقد أصيب ليبي أخيراً بجلطة سببت له شللاً نصفياً وتدهورت حالته الصحية، ومع ذلك ترفض النيابة التي يديرها الحوثيون كل الضمانات التي قدمت لهم للإفراج عنه أسوة بزميليه، حتى موعد محاكمته لدى محكمة الاستئناف.

قلق في مجلس الأمن من «كارثة» بسبب ناقلة نفط مهجورة قبالة اليمن

الراي..... أعربت الأمم المتحدة، خلال جلسة غير اعتيادية عقدها مجلس الأمن الدولي أمس، عن قلقها البالغ من خطر وقوع «كارثة» بيئية في البحر الأحمر بسبب ناقلة نفط مهجورة منذ سنوات قبالة الساحل اليمني ومحمّلة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام ومهدّدة في أيّ لحظة بالانفجار أو الانشطار وتسرّب حمولتها في مياه البحر الأحمر. لكنّ الجلسة التي عقدها مجلس الأمن عبر الفيديو بدعوة من بريطانيا وأبدى خلالها مسؤولون أمميون خشيتهم من حصول «سيناريو كارثي» إذا ما تسرّب النفط من الناقلة المتهالكة إلى البحر، لم يتم خلالها تحديد موعد لعملية تفقّد السفينة المفترض أن يقوم بها فريق خبراء دوليين تمهيداً لإفراغها من حمولتها البالغة زنتها 1,1 طن والتي يقدّر ثمنها بحوالى 40 مليون دولار. وأعلنت المنظمة الأممية إنّها أرسلت الثلاثاء إلى المتمرّدين الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة الراسية قبالته الناقلة «صافر» تفاصيل المهمّة التي يعتزم خبراء دوليون القيام بها على متن السفينة، مشيرة إلى أنّها تنتظر ردّهم عليها في أقرب وقت ممكن. وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأحد إنّ الحوثيين أعطوا موافقتهم المبدئية على مجيء فريق أممي لتفقّد الناقلة، لكنّ هؤلاء المتمرّدين سبق لهم وأن فعلوا الأمر نفسه في صيف 2019 قبل أن يعودوا عن قرارهم في اللحظة الأخيرة عشية بدء الفريق الأممي مهمّته. والناقلة «صافر» التي بنيت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام وهي لم تخضع لأي صيانة منذ 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.

حملات حوثية في صنعاء تستهدف متاجر ملابس النساء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفاد شهود في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الجماعة الحوثية شنت خلال اليومين الأخيرين حملات تعسف واسعة استهدفت متاجر بيع الملابس النسائية بذريعة أنها تحاكي «الموضة الغربية» وتخالف تعليمات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بأشكال الملابس التي سمح بارتدائها. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحملات الحوثية استهدفت الأسواق والمتاجر في أحياء صنعاء القديمة وسعوان والزمر والسنينة وهائل وشارع جمال، وأسفرت عن مصادرة وإحراق المعروض من الملابس وتغريم ملاك المحلات مبالغ مالية. وشكا ملاك متاجر بيع الملابس الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» من انتهاكات الجماعة الحوثية بحقهم في سياق سعيها للتضييق عليهم وإجبارهم على وقف أنشطتهم تحت مبررات وأفكار شبيهة بما يقوم به تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكد ملاك المتاجر الذين طالتهم يد النهب أن المسلحين الحوثيين وخلال حملتهم المسعورة والمفاجئة التي شنوها صادروا دون وجه حق المعروض من الملابس وأجبروهم على دفع مبالغ وصفها مسلحو الجماعة بـ«التأديبية». وتركزت حملات التعسف الحوثية بالدرجة الأساسية على الملابس الداخلية والقصيرة والضيقة الخاصة بالنساء، إلى جانب ملابس أخرى رجالية تعدها الجماعة ضمن الموضات الحديثة التي جاءت تقليدا للمجتمعات الغربية على حد ما يزعمه قادتها. ومع تنامي حالة السخط في أوساط اليمنيين جراء ممارسات النهب المنظم من قبل الميليشيات والتي طالت ممتلكات الناس ومصادر رزقهم وفرضت عليهم كلفة المشاركة في الحرب من أموالهم الخاصة، اتهم ملاك المتاجر الجماعة الحوثية بـ«الإرهاب» وقالوا إن «سلوكها لا يختلف كثيرا عن سلوك تنظيم (داعش) الإرهابي». وأشاروا إلى إن حملات الاستهداف والجباية والنهب والاعتداء على الحريات الشخصية وممتلكات وأموال اليمنيين تؤكد أن تلك الجماعة عبارة عن عصابة إرهابية مجرمة وباغية ومنغلقة على نفسها. وعلى صلة بالموضوع نفسه، عبر ناشطون في صنعاء عن سخريتهم واستهجانهم من تصرفات الجماعة، ولجوئها في هذه المرحلة الحرجة للاهتمام بأمور وشكليات لا فائدة منها، وأكدوا أن ذلك يدل على تخبطها وفشلها الذريع في السيطرة على تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين بالتزامن مع ظهور أزمات متعددة خلفتها ممارساتها الخاطئة التي جاءت نتيجة انقلابها المشؤوم. واعتبر الناشطون أن معاودة الميليشيات لمداهمة محال للملابس في صنعاء بحجة أنها «محرمة»، تعد وسيلة جديدة لسرقة أموال وممتلكات المواطنين، وتأتي ضمن مسلسل الجماعة الممنهج لاستهداف ما تبقى من القطاع التجاري في صنعاء العاصمة وبقية المدن الواقعة تحت سيطرتها. من جانبه، أشار قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضع للجماعة في صنعاء إلى أن انتهاكات الميليشيات السابقة والحالية تشبه إلى حد كبير تلك الجرائم التي تقترفها جماعة «داعش» الإرهابية في المناطق والدول التي نشطت وتنشط فيها. وقال القيادي الحزبي الذي طلب عدم ذكر اسمه خشية بطش الجماعة لـ«الشرق الأوسط» إن من بين تلك الجرائم الحوثية المرتكبة بحق اليمنيين على سبيل المثال لا الحصر «منع الاحتفالات وإغلاق المقاهي والمطاعم بحجة الاختلاط، ومنع الأغاني، وإحراق أحزمة عباءات النساء، ومنع قصات الشعر، وإزالة الصور الدعائية الإعلانية لمستحضرات التجميل وغيرها من واجهة المحلات، واستمرار تعمد بث الجماعة لخطاب ديني متشدد ومتطرف في رياض الأطفال والمدارس والجامعات وغيرها». وكانت تقارير محلية وأخرى دولية رصدت على مدى سنوات الانقلاب الماضية عشرات الآلاف من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي اقترفتها الميليشيات الحوثية. وشملت جرائم الجماعة المدعومة من إيران - بحسب التقارير الحقوقية - دهم المنازل والقتل والنهب والاختطاف والسجن والابتزاز والإغلاق للمحال التجارية، وفرض الجبايات غير القانونية، ومحاولة طمس عادات المجتمعات المحلية وفرض ثقافة الجماعة ذات الصبغة الطائفية.

السعودية تصنّف 3 شركات صرافة في تركيا وسوريا على لائحة الإرهاب

قدّمت تسهيلات ودعماً مالياً لصالح «تنظيم داعش» الإرهابي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... صنّفت السعودية بتعاون مشترك مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب، 6 أسماء بارزة، قدّمت تسهيلات ودعماً مالياً لصالح «تنظيم داعش»، وهي «شركة الهرم للصرافة، وشركة تواصل، وشركة الخالدي للصرافة، وعبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان»؛ حيث لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث «ومقرها في تركيا وسوريا»، دوراً حيوياً في تحويل الأموال لدعم قيادات «تنظيم داعش» ومقاتلي التنظيم الموجودين في سوريا، في حين يُعد «عبد الرحمن علي حسين الأحمد الراوي»، اسماً بارزاً في تقديم تسهيلات مالية لصالح «تنظيم داعش»، والذي اختير من قبل التنظيم في عام 2017، وفي شأن استغلال المنتمين لـ«تنظيم داعش» جميع الوسائل لتمويل أنشطة التنظيم، فقد استخدم «سعيد حبيب أحمد خان» بصفته مدير «منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية»، ومقرها في أفغانستان، تلك المنظمة واجهةً من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة «داعش» في خراسان. يذكر إلى أنه منذ نشأة مركز استهداف تمويل الإرهاب في عام 2017، نسّق المركز 5 مراحل تصنيف، بشكل مشترك، بحق أكثر من «60» فرداً وكياناً إرهابياً عبر العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات «تنظيم داعش»، والمنتمين له، و«تنظيم القاعدة»، و«الحرس الثوري» الإيراني، و«حزب الله» اللبناني، و«طالبان». وتُعد تصنيفات اليوم مزيداً من الاستهداف؛ لتعطيل تمويل «تنظيم داعش» وتقويض قدرته على إخفاء أنشطته وتمويل عملياته من خلال شركات الخدمات المالية الرئيسية والجمعيات الخيرية العاملة تحت ذرائع مزيفة. وسيواصل مركز استهداف تمويل الإرهاب تنسيق الإجراءات والجهود لتعطيل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديداً على الأمن الوطني لأعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب. وبموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الصادر بالمرسوم الملكي، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة المستندة، مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، وعددها «6» أسماء، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء المصنفة أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين.

السعودية تطلق «معرض الدفاع العالمي» الأول في مارس المقبل

يستعرض أحدث الابتكارات في أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية وأمن المعلومات

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية اليوم (الأربعاء)، عن إطلاق معرض الدفاع العالمي الأول 2022 والذي سيركز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الصناعية وأمن المعلومات، حيث ستنظمه المملكة ليصبح معرضاً متكاملاً وفريداً من نوعه بحيث يوفر للمصنعين المحليين والعالميين والجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية، ولكل المهتمين من الزوار منصة موحدة تحت سقف واحد، وسيكون إضافة مرتقبة إلى سلسلة معارض الدفاع الدولية على مستوى العالم. وكشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، اليوم، في مؤتمر صحافي افتراضي بحضور عدد من كبرى الشركات الدولية والمحلية في قطاع الصناعات العسكرية، وعدد من منسوبي وسائل الإعلام الدولية والمحلية والإقليمية، عن إطلاق «معرض الدفاع العالمي 2022» في نسخته الأولى، حيث سيتمحور حول التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية، ومن المقرر أن يقام خلال الفترة ما بين 6 و9 مارس (آذار) 2022، على أن يُقام مرّة واحدة كل عامين في الرياض. وأكد العوهلي أنه في ظل التطوّر التقني الذي نشهده في عالمنا اليوم والذي يلقي بظلاله بشكل كبير على قطاع الدفاع العالمي، تزداد الاعتبارات المتعلقة بالشؤون الدفاعية تعقيداً، وبالتالي تبرز الحاجة لوجود منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بالقطاع تحت سقف واحد للتحاور ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم جميعاً. وأضاف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية: «من هذا المنطلق، وتحقيقاً لطموح وتطلعات القيادة الحكيمة نحو تعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، رأت القيادة وبتوجيه من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، إطلاق معرض الدفاع العالمي، ليكون منصة متقدمّة تستعرض عبر العروض الحية والافتراضية الإمكانات الواعدة التي يُمكن للتوافق العملياتي أن يوفّرها عبر مجالات الدفاع الخمسة وهي الجو والبر والبحر والأمن والأقمار الصناعية». وأشار المهندس العوهلي إلى أن قوة المملكة اقتصادياً ووجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية لا سيما عبر موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يصل ما بين ثلاث قارات، يجعل منها الوجهة المثالية لتنظيم وإطلاق المعرض، منوهاً إلى أن أهمية المعرض تكمن في أنه سيكون داعماً لطموحات المملكة في توجهاتها الاستراتيجية بتوطين 50% من إنفاقها العسكري بحلول عام 2030، كما سيسهم في ترسيخ أواصر التعاون التي تجمع المملكة بشركائها في صناعة الدفاع من شتى أنحاء العالم. من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي شون أورمرود، أن معرض الدفاع العالمي يمثل منعطفاً مهماً في صناعة الدفاع بشكل عام، لا سيما أنه سيضع معياراً جديداً من حيث الحجم والشمولية. مضيفاً أن المعرض سيسلّط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في صياغة مستقبل صناعة الدفاع، وسيتيح إمكانية المشاركة في برامج مخصصة تدعم الشركات السعودية والمصنعين المحليين، ويقدّم فرصاً استثمارية واعدة في قطاع الدفاع المحلي، وسيشجع الشباب السعودي على العمل في صناعة الدفاع والمساهمة في بناء مستقبلها. يذكر أن معرض الدفاع العالمي الأول والذي سيُعقد لمدة أربعة أيام، سيقام في العاصمة الرياض، حيث سيتضمن عروضاً شاملة وافتراضية لحلول تقنيات الدفاع المتكاملة، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تثقيفية حول الجيل المقبل من أنظمة الدفاع، كما سيضم عدداً من قاعات العرض الداخلية على امتداد 30 ألف متر مربع، ومساحة تزيد على 15 ألف متر مربع لعرض الطائرات، ومنطقة أخرى بمساحة 200 ألف متر مربع مخصصة لعروض المعدّات البرية، بالإضافة إلى عدد من مرافق العرض وأحدث الإمكانات التقنية للعروض الافتراضية.

أزمة وقود خانقة في صنعاء.. طوابير لا تشمل الحوثيين....

المصدر: دبي - العربية.نت... للشهر الثاني على التوالي، تراوح أزمة الوقود في صنعاء مكانها، وسط احتكار مليشيات الحوثي للبنزين وانتعاش تجارة السوق السوداء. في التفاصيل، أفاد شهود عيان أن ميليشيات الحوثي تقوم بفتح بعض محطات البنزين للتعبئة لأتباعهم، بينما يُمنع بقية المواطنين من الحصول عليه. وفرضت الميليشيا على محطات البنزين حجزاً كاملاً على كميات البنزين التي تصلها، ورفضت بيع المواطنين، وهو ما فاقم الأزمة، وجعل طوابير طويلة من المركبات تتجمع أمام المحطات.

أسعار جنونية

وأدت أفعال الميليشيا أيضا إلى تنشيط كبير في الأسواق السوداء التابعة لقيادات الحوثيين والتي تبيع المشتقات النفطية بأسعار جنونية. إلى ذلك، تتواصل هذه الأزمة على الرغم من صول 4 سفن نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الميليشيا منذ 10 أيام، باعتراف الحوثيين. وما زالت الميليشيات الحوثية تحتجز المئات من ناقلات المشتقات النفطية في المدخل الغربي والجنوبي للعاصمة صنعاء، وهو ما يقول اقتصاديون إنه يؤكد افتعال الجماعة لأزمة الوقود لتنشيط السوق السوداء والإثراء على حساب معاناة اليمنيين.

استغلوا تراجع أسعار النفط!

يشار إلى أن وسائل إعلام محلية كانت قد أفادت الأسبوع الماضي، بأن تجاراً موالين لميليشيا الحوثي الانقلابية استوردوا كميات كبيرة من الوقود خلال الأشهر الثلاثة الماضية (مارس – أبريل – مايو) مستغلين تراجع أسعار النفط عالمياً إلى دون 20 دولاً للبرميل، تزيد أضعافا عن متطلبات السوق المحلية، وفقاً لمعلومات نشرها عاملون في شركة النفط اليمنية الخاضعة للميليشيا بصنعاء. وأكد أحد موظفي الشركة أن كميات المشتقات النفطية المستوردة أثرت سلباً على تصريف منحة الوقود الإيرانية الشهرية للميليشيا، ما دفعها لخلق أزمة وقود، وتصريف الكميات التي تأتيها من إيران. في السياق، أكدت مصادر في شركة النفط بصنعاء أن ميليشيا الحوثي تبيع المنحة النفطية الإيرانية في السوق المحلية بضعف المبلغ الذي تحققت منه تقارير الأمم المتحدة، 30 مليون دولار شهرياً. كما أشارت تقارير عدة إلى أن شركات ميليشيا الحوثي تستورد البنزين والديزل الإيراني منخفض الجودة لبيعه في السوق المحلية بأسعار تزيد 5 أضعاف على سعره الرسمي، إضافة إلى خلق أزمات وبيعه في السوق السوداء بأسعار تزيد 18 مرة عن السعر الرسمي.

شركات أفلست

يذكر أن ميليشيا الحوثي، كانت دفعت عشرات الشركات التي تنافس التجار الحوثيين في قطاع الوقود إلى الإفلاس، عن طريق الإتاوات والرسوم غير القانونية التي فرضتها عليها، لتتمكن من احتكار سوق المشتقات النفطية وتصريف الوقود الإيراني بالأسعار التي تحددها، مع غياب المنافسين. ولطالما اتهمت للحكومة اليمنية الشرعية الميليشيات بـ"اصطناع أزمة وقود في المناطق الخاضعة لها تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها وتستفيد منها في إثراء قياداتها وتمويل نشاطها العسكري والسياسي".

أبو الغيط يرحّب بتقرير أممي يُثبت تورط إيران في مهاجمة السعودية.... اعتبره دليلاً جديداً على «ممارساتها الإرهابية» في المنطقة

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.... رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتقرير الصادر عن السكرتير العام للأمم المتحدة مؤخراً، والذي أثبت بصورة قاطعة مسؤولية إيران المباشرة عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية في بقيق وخريص، ومطار أبها الدولي بالمملكة السعودية عام 2019. وقال أبو الغيط إن هذه التقرير الصادر عن قمة المنظومة الأممية يُضاف إلى أدلة كثيرة متواترة أشارت بإصبع الاتهام إلى إيران بوصفها ضالعة في هذه الهجمات الإرهابية، وغيرها في الخليج العربي، فضلاً عن اليمن، مؤكداً ضرورة تضافر المجتمع الدولي لتحميل إيران تبعات هذه الأعمال الخطيرة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، خاصة بعد أن ثبت على وجه اليقين أن الأسلحة المُستخدمة في هذه الهجمات من أصلٍ إيراني. وأكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، أمس، أن تقرير السكرتير العام «غوتيريش» يُعد التاسع حول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2231 (2015)، وهو القرار الذي تم بموجبه إقرار الاتفاق النووي الإيراني، ويُعنى بمتابعة أنشطة إيران في المنطقة، ومدى التزامها بمُحددات الاتفاق النووي. وأضاف المصدر أن تقرير «غوتيريش» الأخير ينزع القناع عن الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة وضدّ عدد من الدول العربية، ويضع الأمور في نصابها، ويكشف عن عدم وفاء إيران بالتزاماتها بموجب هذا القرار الصادر عن مجلس الأمن. وفى تصريحات صحافية لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» حول موقف الجامعة العربية من الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي، والذي ما زال مستمراً، أشار أبو الغيط إلى أن هناك قرارات عربية صادرة عن القمة العربية تُدين وترفض التدخلات الإيرانية كافة، ليس في اليمن وحده، ولكن أيضاً في سوريا والعراق ولبنان، وهناك لجنة وزارية رباعية معنية بهذا الموضوع على وجه الخصوص، تعمل في إطار الجامعة العربية منذ 2016. ولفت إلى أنه في اليمن، فمن الواضح للجميع أن الدعم الإيراني للحوثيين هو السبب الأساسي في تصلب مواقف هذه الميليشيا، واستمرارها في القتال، وهو أمر يدفع ثمنه الشعب اليمني كله. ورداً على سؤال حول لماذا لم يتم تنفيذ اتفاق الرياض حتى الآن؟ وما العقبات التي تحول دون تنفيذه على الأرض؟ قال أبو الغيط: «من الواضح أن هناك جهداً سعودياً مُكثفاً يُبذل في هذا الإطار، ومن المهم بطبيعة الحال إغلاق هذه الجبهة الجديدة، للتركيز على معالجة الصراع الأصلي مع ميلشيا الحوثي»، مؤكداً أن الجامعة تؤيد كل جهدٍ يُبذل من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وتكامل ترابه الوطني، وهناك ثقة من الطرفين في الوساطة السعودية، ونتمنى أن يجري تطبيق اتفاق الرياض بشكل كامل في أقرب وقت. وبخصوص التنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن للخروج من المأزق الراهن، قال أبو الغيط إن هناك تنسيقاً مستمراً ودائماً بيننا، وأثق في خبرة مارتن غريفيث المبعوث الأممي، وفي صدق نواياه تجاه اليمن. وقال أبو الغيط إن المشهد على الساحة اليمنية ما زال مُقلقاً للغاية، بالإضافة إلى الصراع المشتعل بين الحوثيين والحكومة الشرعية، وهناك صراع آخر محتدم مع المجلس الانتقالي الذي يتحرك نحو الحكم الذاتي في المحافظات الجنوبية، وما يُزعجني في حقيقة الأمر هو أن هذه الصراعات السياسية تدور في بلد يواجه أخطر أزمة إنسانية في عصرنا الراهن، منبهاً إلى أن اليمن يُعاني من عدة أوبئة في الوقت نفسه، من «كوفيد - 19» والكوليرا والملاريا، وأن 80 في المائة من أهل اليمن يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة، محذراً من أن الوضع خطير جداً، ويُمكن أن ينحدر لما هو أسوأ. وأضاف: «هناك محاولات تُبذل من جانب الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي بين الحوثيين والحكومة اليمنية، ونحن نؤيد هذه المساعي، ولكن للأسف نرصد أن قرار الحوثيين ما زال مُرتهناً لإيران، ولا يبدو أنهم يستطيعون التخلص من سيطرة هذه الدولة على القرار في صنعاء».

السعودية: استمرار تراجع عدد إصابات «كورونا» اليومية وارتفاع حالات الشفاء... سجلت 5488 حالة تعافٍ مقابل 2671 إصابة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 2671 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) ليصبح الإجمالي 240474 حالة. وكشف التقرير اليومي، لرصد الحالات في المملكة، تسجيل 5488 حالات تعافٍ، بذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 183048 حالة. كما سُجلت 42 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2325 حالة وفاة. وبلغت الحالات النشطة، 55 ألفاً و101 حالة، منها 2221 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.

محمد بن زايد: لا وفيات في الإمارات بـ«كورونا» خلال آخر 24 ساعة.. التحدي مستمر

الراي..... أعلن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عن عدم تسجيل وفيات في الإمارات نتيجة فيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة. وقال بن زايد «بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود خط الدفاع الأول وتفانيهم وبالالتزام المسؤول من أفراد مجتمعنا، نعلن عدم تسجيل حالات وفاة بسبب كوفيد - 19 في دولة الإمارات خلال آخر 24 ساعة، هذه نتيجة مبشرة لنا جميع، التحدي مستمر ونحن بحاجة إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية».

قطر تسجل حالة وفاة و450 إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 151 حالة . وقالت الوزارة إنه جرى تسجيل 450 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 104 آلاف و983 حالة. وأشارت إلى تسجيل 477 حالة شفاء من الفيروس، ليصل إجمالي المتعافين إلى 101 ألف و637 حالة. ولفتت إلى أنه جرى فحص 4209 أشخاص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 424 ألفاً و858 شخصاً.

عُمان تسجل 8 وفيات و1679 إصابة جديدة بـ«كورونا»

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان، اليوم (الأربعاء)، تسجيل ثماني حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة في السلطنة إلى 281 حالة. وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 1679 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 61 ألفاً و247 حالة. وأضافت أن الإصابات تشمل 1313 حالة لعمانيين، و366 لغير عمانيين، مشيرةً إلى أن 1051 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليصل إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في السلطنة إلى 39 ألفاً و38 شخصاً.

استئناف الدراسة في الأردن مطلع سبتمبر

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير التربية والتعليم الأردني تيسير النعيمي، اليوم الأربعاء، استئناف الدراسة في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل بعد توقف استمر أكثر من خمسة أشهر بسبب جائحة «كوفيد-19». وقال النعيمي في مؤتمر صحافي، نقلت مضمونه وكالة الصحافة الفرنسية، إنه «تقرر تثبيت موعد بدء العام الدراسي المقبل للطلبة في الأول من شهر سبتمبر المقبل، والهيئة التدريسية في 25 أغسطس (آب) المقبل». وأضاف أن «تخطيط الوزارة للعام الدراسي المقبل سيكون إستثنائياً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد»، مشيرا إلى أن «شكل العودة سيكون مرهونا بإستقرار الوضع الوبائي». ولفت النعيمي إلى أن «هناك تنسيقا يوميا مع وزارة الصحة، ولجنة مشتركة لدراسة البروتوكول الصحي والتربوي كاملاً»، موضحاً أن «هناك شروطاً ومعايير صحية يجب توافرها والمحافظة عليها عندء بدء العام الدراسي لأنها تضمن صحة الطلبة وسلامتهم». ويبلغ عدد الطلاب والتلاميذ في الأردن أكثر من مليون و500 ألف يدرسون في نحو أربعة آلاف مدرسة حكومية، واكثر من 500 ألف يدرسون في نحو 3500 مدرسة خاصة. وقررت الحكومة تعليق دوام المؤسسات التعليمية من رياض أطفال وحضانات ومدارس وجامعات في 14 مارس (آذار) الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وبدأ الأردن تخفيف قيود الإغلاق، لكنه أبقى قواعد التباعد الاجتماعي مع ضرورة وضع الكمامات والقفازات في معظم الأماكن العامة وفرض غرامات مالية على المخالفين. وما زالت رحلات الطيران الخارجية متوقفة ودور السينما وصالات الأعراس والمناسبات مغلقة، فيما يستمر حظر التجوال من منتصف الليل لغاية الساعة الثامنة صباحاً سارياً. وسجلت المملكة حتى اليوم 1198 إصابة مؤكدة بالفيروس وعشر وفيات، بحسب الأرقام الرسمية. وشفي 1013 من المصابين.

قرار الانتخابات الأردنية بيد الملك... والوضع الوبائي يربك المواعيد

الوزير المعايطة: سيناريوهات متعددة للاستحقاقات المقبلة

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... قال وزير الشؤون البرلمانية والتنمية السياسية الأردني موسى المعايطة، إن قرار إجراء الانتخابات النيابية مرتبط بصدور أوامر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشدداً على أن القرار متوقف وبشكل وثيق على تداعيات انتشار وباء فيروس «كورونا المستجد». وفي حين رفض الحديث عن أي تقديرات زمنية مرتبطة بمواعيد دستورية حول موعد الانتخابات المقبلة، أكد أن جميع السيناريوهات مطروحة على طاولة صانع القرار، وأن أي سيناريو مقبل سيخضع لحسابات دستورية، تتضمن آلية التعامل مع الحالة التي تمر بها البلاد، وظروف الوضع الوبائي والمخاوف من عودة محتملة لفيروس «كورونا»، الأمر الذي قد يؤجل الاستحقاقات الدستورية. وقال المعايطة إن موعد الانتخابات النيابية كان مقرراً خلال أشهر الصيف الحالي، لكن ما شهدته البلاد من أزمة انتشار الوباء والتداعيات الاقتصادية المرافقة، جعل المضي في الانتخابات مشوباً بالحذر، لا سيما أنها مناسبة للتجمعات في مهرجانات المرشحين، وأن أي تسرّب لحالة مصابة بالفيروس يعني بناء سلسلة قد لا تنتهي، مشدداً على أهمية الأخذ بتوصيات لجنة الأوبئة الوطنية والسلطات الصحية في البلاد. لكن المعايطة يلفت إلى سيناريوهات على طاولة صانع القرار، من بينها صدور أوامر ملكية بإجراء الانتخابات، وتحديد الهيئة المستقلة للانتخاب ويوم الاقتراع، والشروع بالإجراءات القانونية لبدء العملية الانتخابية، قبل 105 أيام التي تحتاج إليها كمدد قانونية تتعلق باعتماد جداول الناخبين النهائية وتسجيل المرشحين والاعتراضات وفترة الدعاية الانتخابية. وقال إنه يمكن تأخير قرار حل مجلس النواب الحالي حتى يستقر الوضع الوبائي، على ألا يتجاوز سقف جميع تلك الإجراءات مدة أربعة شهور دستورية، أو مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، حين يدعو مجلس النواب الحالي نفسه لدورة عادية وفق ما ينص عليه الدستور. وأضاف أن هناك صلاحيات للعاهل الأردني في التمديد للمجلس الحالي، الذي تنتهي مدته الدستورية في السابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، أو أن يدعو لعقد دورة عادية جديدة، وفِي الحالتين، للملك حق حل المجلس متى ما سمحت الظروف بإجراء الانتخابات. ولفت الوزير الأردني، إلى أن هناك احتمالات قائمة، لأن تطلب الهيئة المستقلة للانتخاب تعطيل مواد قانونية لها علاقة بالإجراءات، بعيداً عن النظام الانتخابي أو تقسيم الدوائر الانتخابية، تتعلق باختصار مدد الإجراءات القانونية أو ضبط عمليات الدعاية الانتخابية ويوم الاقتراع، بما يحفظ الصحة العامة وسلامة الناخبين، وهو ما تستطيع التعليمات التنفيذية للقانون وتعديلاتها التحكم به أيضاً. لكن هذا قرار يعود للهيئة بصفتها صاحبة الولاية على مجمل الإجراءات الانتخابية، بدءاً من تحديد موعد يوم الاقتراع وانتهاءً بإعلان النتائج النهائية ونشرها في الجريدة الرسمية. وسألنا الوزير الأردني، عن الجدل الذي رافق السماح بالتصويت الإلكتروني للناخبين، فشدد في رده، على أن الأمر يحتاج إلى مواءمة دستورية من حيث حماية مبادئ نزاهة الإجراءات وضبط نزاهة العملية الانتخابية، بضمان سرية الاقتراع، وهو ما يجعل التصويت الإلكتروني مستبعدا؛ خصوصاً أن الدستور ينص على سرية الاقتراع وأن يكون مباشراً. وقد يتسرب التشكيك بمنظومة النزاهة الانتخابية وإجراءاتها، التي استطاعت الهيئة استعادتها، مجدداً، فوجودها كان مطلباً إصلاحياً دستورياً. وحول تعالي أصوات نيابية تشير لتغول الحكومة على دور مجلس النواب خلال الشهور الأخيرة، شدد المعايطة على أن مجلس النواب كان بصورة جميع القرارات، وأن اللجان النيابية استمرت في عملها وشارك وزراء في اجتماعات كانت في جانب كبير منها، رقابياً، لكن المعايطة لفت إلى أن انتهاء عمر الدورة العادية للمجلس في العاشر من مايو (أيار) الماضي، عطل العمل التشريعي للمجلس، وأن دعوة المجلس لدورة استثنائية يحكم الدستور عملها بالتشريع من دون أي عمل رقابي على الحكومة، قد لا يكون أمراً ذا أولوية؛ خصوصاً في ظل سريان العمل في قانون الدفاع.

"قرار حاسم"... حل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن

الحرة / وكالات – واشنطن.... أفادت وكالة الأنباء الأردنية بترا بأن محكمة التمييز الأردنية قضت الأربعاء باعتبار جماعة الإخوان المسلمين "منحلة حكما وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية". وأرجعت المحكمة، بحسب الوكالة، قرارها "الحاسم" "لعدم قيامها (الجمعية) بتصويب أوضاعها القانونية وفقا للقوانين الاردنية". "وجاء هذا القرار الحاسم في الدعوى التي رفعتها الجماعة المنحلة على دائرة الاراضي والمساحة وعلى جمعية جماعة الاخوان المسلمين في طلب إبطال نقل ملكية الأراضي والعقارات للجماعة القانونية التي صوبت اوضاعها عام 2015"وفقا لوكالة بترا. وبموجب الحكم الأخير فإن جمعية الإخوان المسلمين التي تم ترخيصها في 2015، ليست خلفا قانونيا لجماعة الإخوان المسلمين. وتأسست جماعة الإخوان المسلمين فرع الأردن في عام 1945، وذلك بالتنسيق مع الجماعة الأم في مصر.



السابق

أخبار العراق.....قوائم بالأسماء وتعويضات..بعد ديالى.. قوات عراقية تسيطر على منافذ بحرية وبرية جنوبي البلاد..الكاظمي: لن نسمح لأي جهة بحمل السلاح...الكاظمي "يطيح 8 مسؤولين" في ميناء العراق الرئيسي على الخليج....الكاظمي يوجّه بالسيطرة على المنافذ مع الكويت وإيران...وزير خارجية فرنسا في بغداد اليوم...الاحتلال الأميركي بين نار المقاومة ودبلوماسيّة الكاظمي: من يذعن أوّلاً؟....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا...... إثيوبيا بدأت في ملء «النهضة»... لم تبدأ!....وزير الدفاع المصري يناقش مع قائد القيادة المركزية الأمريكية تطورات الأوضاع في المنطقة....الفخفاخ : قدمت استقالتي لتجنيب تونس مزيدا من الصعوبات...وفد من القبائل الليبية إلى مصر لتجديد طلب الدعم العسكري...حفتر يلتقي وفداً أميركياً لبحث وقف النار.... معلومات عن «مفاوضات سرية.....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,328,233

عدد الزوار: 7,673,477

المتواجدون الآن: 0