أخبار سوريا.....بعد 20 عاماً في الحكم... الأسد الابن كالأب «لا يعرف الرحمة»...حضور إيراني وغياب روسي في الانتخابات...احتكاك جديد شرق الفرات بين القوات الأميركية والروسية...

تاريخ الإضافة الجمعة 17 تموز 2020 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد 20 عاماً في الحكم... الأسد الابن كالأب «لا يعرف الرحمة».... أدرك السوريون أنه «لا شيء سيتغير وأن فكرة بشار المصلح كانت كذبة»....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... عندما توفي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس السوري الحالي بشار الأسد عام 2000. اعتقد الكثير من السوريين أنهم تخلصوا من ديكتاتور تسبب في مقتل واختفاء الكثيرين. لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن خليفته مثله لا يعرف الرحمة. وقد حكم حافظ الأسد بلاده بقبضة من حديد لما يقرب من ثلاثة عقود. وبعد وفاته في العاشر من يونيو (حزيران) من عام 2000، تولى في الشهر التالي نجله بشار، الذي كان يبلغ من العمر حينها 34 عاماً، الحكم. وكان الأسد الابن قد درس في بريطانيا وكان طبيب عيون متدرب. وشعر المواطنون، وخاصة الشباب، بالتفاؤل في البداية. فقد ظنوا أن الأمور سوف تتحسن بالنسبة لهم في ظل الرئيس الشاب الذي عاش في دولة ليبرالية وتزوج من سيدة نشأت في بريطانيا. وقال سام داغر، الأميركي اللبناني، مؤلف كتاب «الأسد أو نحرق البلد»، إنه تم تقديم الأسد لشعبه في صورة «المنقذ»، مضيفاً: «لقد أراد السوريون تصديق ذلك. فقد أرادوا التشبث بأي أمل». ويضيف داغر، لوكالة الأنباء الألمانية، أن النظام السوري تحت قيادة حافظ الأسد كان يسيطر على كل شيء من خلال جهاز أمني يثير الرعب. وإضافة إلى ذلك، جاءت الصدمة العميقة بعد أحداث منتصف السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما قُتل عشرات الآلاف أو اختفوا ضمن حملة شنتها الحكومة ضد المعارضة، شملت مذبحة في وسط مدينة حماة. ويتابع «لقد تعين على السوريين بعد ذلك التعايش بصمت مع هذه الصدمة... ثم تم تقديم بشار لهم على أنه المنقذ، كما أنه لم يكن يشبه أبداً شخصيات النظام الأخرى. لذلك كان من الطبيعي أن يتفاءلوا». ولفت داغر إلى أنه سرعان ما انتهى «ربيع دمشق» وأدرك السوريون أنه «لا شيء سيتغير وأن فكرة بشار المصلح كانت كذبة». ويشير «ربيع دمشق» إلى فترة زمنية شهدت فيها سوريا انفتاحاً بعد موت حافظ الأسد، عندما تشجعت شخصيات المعارضة وبدأت في تنظيم مؤتمرات سياسية. وطالب المعارضون بحريات سياسية واقتصادية. وبالفعل تم إجراء بعض الإصلاحات، التي سرعان ما تم إلغاؤها. ويؤكد المحامي والناشط الحقوقي السوري أنور البني أن «الجميع كانوا متفائلين عندما مات الديكتاتور (حافظ)». ويضيف البني، الذي يعيش حالياً في برلين، أنه بعد تولي بشار السلطة خلفاً لوالده، بدأ المفكرون والناشطون السوريون في مناقشة الإصلاحات بشكل علني، وهو أمر لم يكن مسموحاً به تحت حكم والده. إلا أن هذا لم يدم طويلاً، فقد استخدم بشار، مثله مثل والده، الأجهزة الأمنية سيئة السمعة لقمع المعارضة وأمر بسجن عدد من رموزها، وكان من بينهم البني. وأكدت المعارضة أنه حتى «سياسة الاقتصاد المفتوح» التي اتبعها بشار لم تكن تصب إلا في صالح المقربين منه ومن أفراد أسرته. وقال مازن درويش، المحامي السوري والناشط في مجال حقوق الإنسان،: «لقد تصرف كما لو كانت سوريا هدية من والده وجزءاً من ممتلكاته الشخصية». ويؤكد داغر: «نعم، لقد قام بفتح الاقتصاد، إلا أن الأولوية كانت لجعل أفراد عائلة الأسد وأصدقائهم، بمن فيهم رجال الأعمال السنة في حلب (في شمال سوريا) ودمشق، أكثر ثراء». واعتبر أن هذا الأسلوب «كان وسيلة لشراء ولاءات السنة في المناطق الحضرية، كونهم لم يكونوا يتمتعون بسلطة حقيقية فيما يتعلق بإدارة البلاد». وتنتمي عائلة الأسد إلى الطائفة العلوية، وهي فرقة من الشيعة. أما غالبية سكان سوريا فهم من المسلمين السنة. ويشرح داغر أن سياسات بشار الاقتصادية تسببت في اتساع الفجوة بين المجتمعات الريفية والحضرية، وكذلك بين الفقراء والأغنياء. ويضيف أن كثيرين من أفراد الشعب شعروا بالتهميش، وخرج الفساد عن السيطرة. وبدأت احتجاجات في سوريا عام 2011 مطالبة بالإصلاح، كما كان عليه الحال في دول إقليمية أخرى مثل تونس ومصر، في إطار ثورات «الربيع العربي» التي حدثت في ذلك العام. ورأى داغر أنه فيما يتعلق بسوريا، فإن الأسباب الحقيقية تمثلت في الطريقة التي تحكم بها عائلة الأسد البلاد. وسرعان ما تطورت الانتفاضة في سوريا إلى حرب أهلية دامية. ويرى المحللون أنه رغم أن بشار نجا بعد نحو عشر سنوات من الحرب، فإن تكلفة نجاته كانت كبيرة للغاية. وخلال سنوات الحرب قُتل عشرات الآلاف من المواطنين وتشرد الملايين، وتدمرت البلاد وبنيتها التحتية واقتصادها إلى حد كبير. كما أصبحت البلاد ساحة للتدخلات الخارجية وحروب الوكالة. ويؤكد داغر أن «ثمن نجاة (الأسد) كان مدمراً». ويرى داغر أن «النظام (الحالي) في سوريا ككل، في حقيقة الأمر، هو الأضعف على الإطلاق منذ انقلاب حزب البعث عام 1963 وانقلاب حافظ نفسه عام 1970». وأضاف داغر: «بشار مدعوم من روسيا وإيران... وإذا ما انسحب أي منهما، سوف ينهار بشار ونظامه»....

حضور إيراني وغياب روسي في الانتخابات

دمشق: «الشرق الأوسط».... تظهر الحملات الدعائية في مناطق سيطرة الحكومة السورية لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، ارتباط عدد كبير من رجال الأعمال المرشحين بوصفهم مستقلين للانتخابات، بعلاقات وثيقة مع إيران، وقلة عدد من لهم علاقات مع روسيا، بعدما رفضت دمشق مطالب موسكو المتعلقة بهذه الانتخابات. وبلغ عدد المرشحين للانتخابات التي ستجرى في 19 يوليو (تموز) الحالي، 8 آلاف و735 شخصاً، سيتنافسون على 250 مقعداً. واختار «حزب البعث»؛ الذي يفترض أنه لم يعد الحزب الحاكم مع تعديل «المادة الثامنة» من الدستور في 2012 بعد عملية «استئناس» أجراها لأعضائه، مرشحيه ومرشحي أحزاب «الجبهة الوطنية التقدمية» المتحالفة معه، وأصدر «قائمة الوحدة الوطنية»، التي ضمت 166 مرشحاً «بعثياً»، و17 مرشحاً من بقية الأحزاب، مما يعني أنه بقي في المجلس نحو 65 مقعداً يتنافس عليها المستقلون من رجال الأعمال وغيرهم. وبعد الإعلان عن «قائمة الوحدة الوطنية»، لوحظ أن أسماء كثيرة فازت في عملية «الاستئناس» لكنها لم ترد في القائمة.

- رجال أعمال

ويلاحظ أن هناك مشاركة واسعة في الترشح للانتخابات من قبل رجال الأعمال وكبار التجار، فأغلبية المرشحين المستقلين عن مدينتي دمشق وحلب من هؤلاء؛ وأبرزهم: محمد حمشو، وسامر دبس، وغزوان المصري، وفهد درويش محمود، وجميل مراد، وحسام قاطرجي، وحسان عزقول، وهمام مسوتي. وتتنافس في دمشق 3 قوائم للتجار ورجال الأعمال، هي: «الياسمين»، و«دمشق»، و«شام». ويتزعم حمشو المدرج على قائمة العقوبات الغربية، «قائمة شام»، وتضم 7 مرشحين، بينما يتزعم مسوتي ودبس «قائمة دمشق»، فيما يتزعم عزقول «قائمة الياسمين». واللافت أن رجل الأعمال سامر فوز الذي ظهر خلال سنوات الحرب لم يترشح، لكنه أكثر قرباً من «قائمة دمشق»، ويدعم مرشحين مستقلين في اللاذقية، بينما يدعم رجل الأعمال وسيم قطان «قائمة شام»، في وقت منح فيه التجار في سوق الحريقة والحميدية وسط دمشق دعمهم لحمشو. وأطلقت «قائمة شام» شعار: «معاً نكمل الدائرة» على حملتها الدعائية، و«قائمة دمشق» شعار: «تصمد ولا تصمت»، بينما اختار رجل الأعمال قاطرجي في حلب شعار: «بخدمتكم»، وقام بتنفيذ حملة ضخمة في مدينة حلب.

- مال سياسي

ومما يدل على استثمار كبير لـ«المال السياسي»، يلاحظ أن الإعلانات الدعائية لقوائم رجال الأعمال وكبار التجار، حازت العدد الأكبر من اللوحات الطرقية الكبيرة واللافتات، في حين بدت الحملات لباقي المرشحين المستقلين خجولة؛ إذ اكتفوا بإلصاق صور شخصية في الشوارع. كما أن شركة «إيلا» المملوكة لرجل الأعمال خضر علي طاهر الملقب «أبو علي خضر» والذي ظهر أيضاً خلال سنوات الحرب وساهم مالياً وعبر ميليشيات في القتال إلى جانب الجيش النظامي، قامت بشراء اللوحات الإعلانية الطرقية كافة في مناطق سيطرة الحكومة، وتتحكم بظهور المرشحين وفقاً لمصالح مالكها. وظهر اهتمام واضح بالـ«سوشيال ميديا» بين المرشحين؛ إذ استخدم بعضهم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر حملة عصرية متكاملة، مما لفت الأنظار إليه، بينما أسست قوائم «شام» و«دمشق» و«الياسمين» صفحات على «فيسبوك». وفي ظل الأزمة المعيشية الخانقة التي يعاني منها المواطنون في مناطق سيطرة الحكومة، (90 في المائة يعيشون تحت خط الفقر)، يجري الحديث في أوساط العاملين في الحملات الدعائية لرجال الأعمال وكبار التجار عن استعدادات لشراء الأصوات بالمال.

- مرشحون لإيران

وأكثر ما يلفت الانتباه، أن أبرز المرشحين من رجال الأعمال وكبار التجار، تربطهم علاقة قوية مع إيران التي دعمت النظام خلال الحرب المتواصلة منذ أكثر من 9 أعوام. ويعدّ حمشو من أبرز المرشحين الذين لهم علاقة مع إيران؛ إذ تربطه صلات تجارية واسعة معها، وقاتل مسلحون محسوبون عليه مع ميليشيات إيرانية، فضلاً عن دعمه الواسع سكان الأحياء في دمشق (الأمين، والجورة، وزين العابدين) وريفها، مثل «السيدة زينب» ونبل والزهراء بريف حلب، وكفريا والفوعة بريف إدلب. كما أن فهد درويش محمود، له صلات تجارية واسعة مع إيران، وكذلك الحال بالنسبة لمصان نحاس. ويحتدم التنافس بين محمود ونحاس، خصوصاً أنهما على قائمتين مختلفتين؛ فالأول مع «قائمة شام» التي يتزعمها حمشو، والثاني مع «قائمة دمشق» التي يتزعمها دبس، فضلاً عن أن محمود اعترض بشدة على جولة انتخابية لـ«قائمة دمشق» نظمها نحاس في حي الأمين، مما أثار امتعاض درويش ودفعه إلى مفاتحة النظام بالأمر، وهو ما جعل الأخير يصدر بياناً أكد فيه وقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم. ودرويش الذي شارك في المجهود الحربي للميليشيات الإيرانية في دمشق، هو نائب رئيس «غرفة التجارة السورية - الإيرانية المشتركة»، ويترأس شركة «أرمادا» التي تعمل وكيلاً لـ«الشركة السورية الإيرانية لصناعة السيارات (سيفيكو)»، المنتجة لسيارة «سيبا»، كما يترأس اللجنة العليا للمستثمرين في «المناطق الحرة» ومدير عام مؤسسة «شركة البركة الدوائية» الذراع السورية لشركة «البركة» الإيرانية. وهو أيضاً أحد المشرفين على المركز الإيراني في «المنطقة الحرة» بدمشق والذي يضم 22 شركة إيرانية، ويستثمره «اتحاد غرف طهران»، ويعدّ من المقربين بشدة من المدير العام للمركز أصغر ميرزايي. أما نحاس؛ فهو أمين سرّ الغرفة التجارية السورية - الإيرانية في دمشق، ومدير «الشركة الدولية للاستثمار» وشركتي «القيصر للاستثمار» و«مايكل آنجلو للإعلان» ووكيل شركة «إيرانول» النفطية، وعضو مجلس إدارة شركة «مدارات» لخدمات الدفع الإلكتروني، ويترأس «جمعية التنمية الخيرية» التي تقدم الدعم لآلاف الأسر «الشيعية» الوافدة إلى «السيدة زينب» من كفريا والفوعة ونبل والزهراء. في المقابل، يبدو دور روسيا في هذه الانتخابات غير ظاهر، واقتصرت أسماء المرشحين من رجال الأعمال المقربين منها على حسام قاطرجي، وبروين إبراهيم المرشحة عن مدينة الحسكة بوصفها كردية.

- حرمان للاجئين

بحسب القانون «5» لعام 2014 وتعديلاته، «يتمتع بحق الانتخاب أو الاستفتاء كل مواطن أتم الثامنة عشرة من عمره ما لم يكن محروماً من هذا الحق أو موقوفاً عنه وفقاً لأحكام هذا القانون، وتتم عملية الانتخاب بالبطاقة الشخصية أو أي وثيقة ثبوتية أخرى». وبموجب القانون، لا يحق للناخب السوري إجراء وكالة للتصويت عنه. كما أن سوريي الخارج الذين غادروا البلاد بشكل غير شرعي محرومون من التصويت؛ إذ إن القانون ينص على أن السوريين غير المقيمين يحق لهم أن يمارسوا حقهم في انتخاب رئيس الجمهورية من دون أن يشير إلى انتخابات مجلس الشعب. وبحسب القانون؛ يجب على هؤلاء تسجيل أسمائهم في سفارة بلادهم لدى الدولة التي يقيمون فيها، كي يتمكنوا من الاقتراع، وأن يقترعوا «بجواز سفرهم السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري». وبذلك يخرج لاجئو سوريا في دول الجوار والدول الغربية الذين خرجوا من البلاد بطريقة غير شرعية من المعادلة الانتخابية، إذا لم يكونوا قد سجلوا أنفسهم لدى السفارات السورية بالخارج. ويعدّ موظفو الدولة المصوت الأكبر؛ فعدد الموظفين في القطاع العام يقدر بنحو 1.6 مليون، فضلاً عن العسكريين في الجيش الذين يقدر عددهم بعدة مئات من الآلاف، وذلك بعد تعديل قانون الانتخاب الذي أقر في 2016، وأعاد الحق للعسكريين في التصويت في الانتخابات بعد أن كانوا ممنوعين بموجب القانون الأصلي الصادر عام 2014.

قصف متبادل في ريف إدلب بين الجيش التركي وقوات النظام.... «تحرير الشام» تفرج عن عامل إغاثة بريطاني

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... وسط تصاعد التوتر والاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية وجيش النظام في شرق إدلب، نوه وزير الدفاع البريطاني بن والاس بالدور الفاعل للطائرات المسيرة التركية التي قال إنها غيرت «قواعد اللعبة» في سوريا وليبيا، في وقت أفرجت «هيئة تحرير الشام» بكفالة عن عامل إغاثة تقول بريطانيا إنها جردته من جنسيتها قبل 3 سنوات. وقال وزير الدفاع البريطاني، خلال مؤتمر للقوات الجوية والفضائية البريطانية، إنه يجب أخذ الدروس والعبر من الدول الأخرى، مضيفاً: «انظروا كيف استخدمت تركيا طائراتها المحلية (بيرقدار تي بي - 2) وكيف قامت بجمع المعلومات الاستخباراتية، وأداء مهام المراقبة، واستهداف خطوط الجبهة والإمداد والقواعد اللوجيستية، وما فعلته في سوريا، حيث كبدت قوات الأسد خسائر فادحة، بفضل طائراتها المسيرة، والأنظمة الذكية على دباباتها، ومدرعاتها». وتابع أن الأنباء تشير إلى أن قوات النظام السوري فقدت 3 آلاف جندي، و151 دبابة، و8 مروحيات، و3 طائرات استطلاعية، و3 طائرات مقاتلة، و8 أنظمة دفاع جوي، وقاعدة عسكرية، ولو كان نصف هذه الأرقام فقط صحيحاً، فإنها تؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة». في سياق مواز، أفرجت «هيئة تحرير الشام» بكفالة عن شخص بريطاني المولد اعتقلته قبل 3 أسابيع في إدلب، شمال غربي سوريا، قالت إنه «عامل إغاثة» جردته بريطانيا قبل 3 سنوات من جنسيتها. واعتقلت «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على نحو نصف مساحة محافظة إدلب توقير شريف (33 عاماً) في 22 يونيو (حزيران) الماضي. وقالت شبكة «إباء» التابعة للهيئة على موقعها الإلكتروني. إن شريف سيمثل بعد أسبوعين أمام «محكمة» تابعة لها. وقال المسؤول الإعلامي في «هيئة تحرير الشام»، تقي الدين عمر، إن شريف صدرت مذكرة إيقافه بناء على أدلة قدمت للقضاء، وبعد التحقيق معه مثل أمام النيابة العامة في المحكمة العسكرية، واستمع للتهم الموجهة إليه وقدم ما لديه من دفاع ثم أحالته النيابة العامة إلى المحكمة العسكرية. وأضاف أنه تم إخلاء سبيله على ذمة المحاكمة بكفالة حضورية وطلب أهله، حيث أبلغته المحكمة أن موعد جلسته مع القضاء بعد 15 يوماً من تاريخ إخلاء سبيله، وبإمكانه خلال هذه المدة تجهيز دفاعه ليقدمه أمام القضاء، ثم يصدر الحكم القضائي. وكتب أقرباء شريف على «فيسبوك» أنّ الأخير «قد أطلق سراحه»، واصفين النبأ بأنه «رائع». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شريف اعتقل على خلفية علاقته المشبوهة بفصائل إسلامية منافسة. وتتّهمه هيئة تحرير الشام باستخدام أموال المساعدات في مشاريع تبث التفرقة في محافظة إدلب. ووصل شريف، المولود في بريطانيا والمتحدر من أصول باكستانية، إلى سوريا في 2012. بحسب منظمة «تطورات حية من سوريا» التي أسسها مع زوجته. وجردته بريطانيا من جنسيتها عام 2017 بعدما اتهمته بالارتباط بجماعة على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، لم تحددها، بحسب وسائل إعلام بريطانية. لكنه نفى التهم. في غضون ذلك، نفذت القوات التركية قصفاً صاروخياً، أمس (الخميس)، على مناطق في بلدة سراقب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في حين قصفت قوات النظام الليلة قبل الماضية، أماكن في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل في جنوب إدلب، قتل فيها 3 عناصر وأصيب آخرون من غرفة عمليات «الفتح المبين». وكانت القوات التركية وغرفة عمليات «الفتح المبين» قصفتا بعشرات الصواريخ والقذائف تجمعات قوات النظام في كفرنبل وريفها في ريف إدلب الجنوبي، رداً على القصف المكثف الذي تعرضت له قرى ومناطق ريف إدلب الجنوبي. واستهدفت قوات النظام بقذائف صاروخية عدة محيط سرمين والنيرب وآفس شرق مدينة إدلب، تزامناً مع استهداف فصائل «الجبهة الوطنية» الموالية لتركيا مواقع قوات النظام براجمات الصواريخ في بلدة داديخ شرق إدلب. وتشهد محاور إدلب الشرقية استنفاراً عسكرياً للفصائل الموالية لتركيا، بالتزامن مع استنفار لقوات النظام على محاور القتال في المنطقة.

احتكاك جديد شرق الفرات بين القوات الأميركية والروسية

الشرق الاوسط....القامشلي: كمال شيخو.... صعّدت القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرقي سوريا وتيرة احتكاكها ضد القوات الروسية، بعدما اعترضت دورية روسية بالقرب من معبر «سيمالكا» الحدودي، وأجبرتها على العودة إلى مواقعها في مدينة القامشلي، بعد أيام من احتكاك دورية أميركية مع القوات الحكومية السورية في ريف بلدة تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة، في وقت كثفت القوات الأميركية و«قوات سوريا الديمقراطية» دورياتها شرقي مدينة القامشلي وبلدة رميلان النفطية، لتثبيت الأمن والسلم الأهلي ومنع ظهور خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي. وسيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مؤلفة من 6 عربات عسكرية برفقة مروحيات حربية، وانطلقت صباح أمس من مدينة القامشلي وتوجهت نحو معبر «سيمالكا» الحدودي، وعبرت بالقرب من المطار الزراعي الذي تستخدمه قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي مهبط طيران، لكن دورية أميركية مؤلفة من عربتين اعترضتها عند نقطة قرية «شكر خاج» الواقعة جنوب غربي بلدة المالكية أو «ديريك» بالكردية، لتسلك الدورية الروسية طريقاً فرعية غير معبدة، وكانت تفصلها مسافة 20 كيلومتراً عن المعبر، غير أن العربات الأميركية لاحقتها سريعاً إلى قرى «روباريا» و«سرمساخ» حتى وصلت إلى مفرق «عين الطويل»، وأجبروا الجنود الروس على العودة إلى الطريق السريعة ومنها عادوا إلى مواقعها في مدينة القامشلي. ونقل سكان ومراسل موقع «ولاتي نيوز» الكردية، أن دوريات أميركية وعلى مدار الأيام الماضية تأتي بشكل دوري وتنتظر الدوريات الروسية، وتقف عند مفترق الطرق الرئيسية والفرعية في ريف بلدة «ديريك»، حيث تحاول القوات الروسية الوصول إلى معبر «سيمالكا» والانتشار في المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، لكن واشنطن تستخدم هذا المعبر منفذاً رئيسياً لعبور القوافل العسكرية من قواعدها في العراق المجاور لدعم قواتها المنتشرة شرقي الفرات. في سياق متصل، اعترضت قوة عسكرية تابعة للقوات الحكومية الاثنين الماضي، دورية أميركية لدى تفقدها نقاط التماس التي تفصل مناطق سيطرة الفصائل السورية الموالية لتركيا، عن مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» عند قرية «منسف» بالريف الغربي لبلدة تل تمر والتي تبعد نحو 40 كيلومتراً شمال غربي مدينة الحسكة، غير أن ضابطاً من القوات الحكومية وبرفقة عناصره أمر بقطع الطريق أمام الدورية الأميركية وطلب منهم العودة إلى مواقعها. ونشرت صفحات وحسابات موالية للنظام مقطع فيديو يظهر ضابطاً سورياً يصرخ في وجه القوات الأميركية ويقول لهم في الشريط المسجل «أشرح لهم إذا عادوا غداً سأحرق الدورية بما فيها»، في اليوم التالي من الحادثة عُقد اجتماع ثلاثي بالقاعدة الروسية في بلدة تل تمر ضم مسؤولين روساً وضباطاً سوريين وقياديين من «قوات سوريا الديمقراطية»، واتفقوا على إخراج النقطة العسكرية النظامية المتركزة في قرية «منسف» خلال مدة أسبوع من وقوع الحادثة، والتعهد بعدم اعتراض الدوريات الأميركية وحلفائها، والالتزام بالاتفاقات المبرمة للانتشار على طول خطوط التماس مع الفصائل السورية المعارضة الموالية لتركيا، وعدم التعرض للمدنيين في قرى التماس والسماح لهم بالتنقل والعبور بحرية تامة. وكثفت القوات الأميركية و«قوات سوريا الديمقراطية» دورياتها خلال الأيام الماضية، وشملت مناطق شرقي مدينة القامشلي وناحية القحطانية أو «تربة سبية» وبلدة رميلان النفطية، ونقلت مصادر ميدانية ومواقع محلية، أن هذه الدوريات تهدف إلى تثبيت الأمن والسلم الأهلي ومنع ظهور خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي.

الإخبارية السورية: الدفاعات الجوية تتصدى لطائرة مسيرة مجهولة بريف حماة

المصدر: الإخبارية السورية... أفادت قناة الإخبارية السورية بأن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لطائرة مسيرة مجهولة المصدر في مدينة سلمية بريف حماة وسط البلاد. ولم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم بطائرة مسيرة. تجدر الإشارة إلى أن الدفاعات الجوية السورية والروسية تصدت في 22 يونيو الماضي لهجوم بطائرات مسيرة على منطقة جبلة بريف اللاذقية غربي سوريا، والقريبة من قاعدة حميميم الروسية. وأكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا آنذاك إسقاط اثنتين من الطائرات المسيرة التي أطلقها المسلحون، ولم يسفر الهجوم عن أي أضرار مادية أو خسائر بشرية.

 

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,337,096

عدد الزوار: 7,674,144

المتواجدون الآن: 0