أخبار العراق.....الرئيس العراقي يطالب بدعم دولي في مواجهة الخروقات التركية.... لودريان أشاد من بغداد بجهود حكومة الكاظمي في بسط سيادة الدولة....دعم شيعي «مشروط» لجهود الكاظمي لضبط الحدود....

تاريخ الإضافة الجمعة 17 تموز 2020 - 4:59 ص    عدد الزيارات 2039    التعليقات 0    القسم عربية

        


90 حالة وفاة جديدة بـ «كورونا» في العراق.. و2281 إصابة....

الراي.... الكاتب:(كونا) .... أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الخميس، تسجيل 90 حالة وفاة و2281 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ليرتفع معها اجمالي الاصابات في عموم المحافظات العراقية بما فيها محافظات اقليم كردستان الى 86148 اصابة. وذكرت الوزارة في بيان ان العاصمة بغداد نالت الحصة الاكبر من الاصابات بـ 934 اصابة مشيرة الى انها سجلت كذلك 90 حالة وفاة جراء الاصابة بالفيروس بينها 25 في بغداد والبقية موزعة في 15 محافظة اخرى فيما تماثل للشفاء 1695 مريضا من عموم المحافظات العراقية ال 18. وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية للمصابين بالمرض في عموم العراق بما في ذلك محافظات اقليم كردستان الى 86148 اصابة توفي منهم 3522 وتماثل للشفاء 54316 حالة.

الرئيس العراقي يطالب بدعم دولي في مواجهة الخروقات التركية.... لودريان أشاد من بغداد بجهود حكومة الكاظمي في بسط سيادة الدولة

بغداد: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح إلى إقامة نظام إقليمي يحقق السلام والإزهار والاستقرار لكل شعوب المنطقة. وقال صالح خلال استقباله في بغداد، أمس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن «العراق يتطلع إلى موقف دولي داعم لحماية سيادته وسلامة أراضيه، وإيقاف الخروقات العسكرية التركية المتكررة على الأراضي العراقية»، مؤكداً أن «حل المشكلات الحدودية يتم من خلال التعاون بين الدولتين الجارتين والابتعاد عن الإجراءات أحادية الجانب». وثمن صالح مساندة فرنسا للعراق ومساهمتها في جهود التحالف الدولي في الحرب ضد عصابات «داعش»، مشيراً إلى «وجوب استمرار التعاون والتنسيق والعمل المشترك دولياً وإقليمياً لاستكمال النصر باستئصال بؤر الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه». كما أكد صالح على أهمية تفعيل الشراكة الاقتصادية بين البلدين ومساهمة الشركات الفرنسية في إعادة إعمار المدن المحررة، فضلاً عن التكاتف والتآزر لمواجهة جائحة «كورونا» وتداعياتها على الحياة العامة. من جهته، جدد لودريان دعم بلاده لجهود العراق في حماية سيادته وتأمين استقراره، وتحقيق تطلعات شعبه في الرخاء والازدهار. وكان لودريان عقد لقاء مع نظيره العراقي فؤاد حسين جرى خلاله بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وقال حسين خلال مؤتمر صحافي جمعه مع لودريان في مقر وزارة الخارجية في بغداد إن «زيارة لودريان إلى بغداد تأتي في ظرف مهم، وتحديات عدة، وكذلك دعم العراق في مجال العمل المشترك وتقوية العلاقات العراقية - الفرنسية». وأضاف حسين: «تطرقنا إلى مجموعة من المسائل سواء العلاقات الاقتصادية ودور الشركات الفرنسية، والعمل لهذه الشركات بالعراق والعلاقات العسكرية والأمنية»، مبيناً أنه «تم التطرق إلى وضع سجناء (داعش)، وكيفية التعامل مع هؤلاء في الوقت الحالي والمستقبلي». وأوضح حسين أن «لودريان أكد استمرارية دعم فرنسا وحكومتها في إعادة إعمار المدن المدمرة ومساعدة المنظمات الفرنسية للنازحين في مخيماتهم». وحول الملفات الإقليمية والدولية أكد وزير الخارجية العراقي إنه تم التطرق إلى «الوضع الإقليمي والتوترات الموجودة في المنطقة وكيفية التعاون في هذا المجال، بالإضافة إلى الوضع الدولي وكيفية مساعدة الاتحاد الأوروبي للعراق، لا سيما في المجال الاقتصادي فضلاً عن الجوانب السياسية». من جهته، كشف وزير الخارجية الفرنسي خلال المؤتمر أن بلاده قدمت «مليار يورو لمساعدة العراق»، وأضاف: «هذه الزيارة الثامنة لي إلى العراق، والأولى خارج أوروبا بعد أزمة (كورونا)، وهي تعكس اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعراق». وأوضح لودريان: «لدينا تحديات مشتركة ونعبر عن تضامننا ودعمنا للعراق في مواجهة الأزمة الصحية، وسنقدم المعدات اللازمة للكوادر الصحية العراقية في مواجهة جائحة (كورونا)». كما جدد وقوف بلاده مع العراق «في الحرب على (داعش)». وأشاد لودريان بجهود الحكومة العراقية في بسط سيادة الدولة قائلاً: «نحيي الخطوة الشجاعة للحكومة العراقية في بسط سيادة الدولة، ولا يمكن التفريط بسيادة العراق، ونحن نساند العمليات التي يقوم بها الجيش العراقي على أراضيه ضد (داعش). وحماية السيادة العراقية تعني حماية النظام الديمقراطي العراقي». وأكد لودريان على «أهمية موقع العراق في المنطقة واستعادة دوره بها لخلق توازن في الشرق الأوسط». إلى ذلك، أكد الدكتور حسين علاوي أستاذ الأمن الوطني ورئيس مركز «رؤى للدراسات المستقبلية» لـ«الشرق الأوسط» أن «العلاقات العراقية - الفرنسية علاقات جيدة في مسارها السياسي ومسارها الاقتصادي ومسارها الأمني - الاستخباري ومسارها التعليمي والمعرفي». وأضاف أن «العلاقات تمر بتحول كبير في مجال مكافحة الإرهاب، خصوصاً من خلال دور فرنسا في التحالف العالمي لمكافحة الإرهاب عبر الضربات الجوية ومتابعة شبكات التجنيد الإرهابية في أوروبا ومتابعة المقاتلين الأجانب ومكافحة تمويل الإرهاب ومتابعة ملف نساء «داعش» وأطفالهم، بالإضافة إلى رغبة فرنسا في متابعة محاكمة الإرهابيين من الجنسية الفرنسية الذين ألقي القبض عليهم بالأراضي العراقية أو الذين رحلوا من قوات (قسد) الديمقراطية إلى العراق من أجل نيلهم الأحكام القضائية وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب العراقي النافذ لعام 2005». وبشأن ما إذا كانت العلاقات مع فرنسا سوف تشهد تطوراً خلال حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أكد حسين أن «العلاقات العراقية - الفرنسية في عهد الكاظمي ستمرّ بتحول نتيجة الفرص الكبيرة في مجال الزراعة وقطاع الإسمنت والصناعة والتكنولوجيا الطبية»، مبيناً أن «هذه القطاعات يمكن أن تزيد من مسارات شكل العلاقة العراقية - الفرنسية بالإضافة إلى قطاع الطاقة في مجال النفط، وفرص تحديث قطاع النفط في العراق، وكذلك البعثات الدراسية والبعثات الثقافية ستزداد مابعد السيطرة على فيروس كورونا»......

دعم شيعي «مشروط» لجهود الكاظمي لضبط الحدود.... مطالبات بإجراءات مماثلة تطال معابر إقليم كردستان

الشرق الاوسط.....بغداد: فاضل النشمي..... تحظى جهود رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي المتعلقة بفرض سيطرة الدولة على منافذ البلاد البرية والبحرية، وتخليصها من قبضة الأحزاب والفصائل المسلحة والعشائر النافذة، باهتمام ودعم واسعين على المستويين الشعبي والرسمي. ويأمل كثيرون أن تكلل مساعي الكاظمي في أحكام السيطرة النهائية على منافذ البلاد التي تعاني من الفوضى وسوء الإدارة والفساد منذ 17 عاماً. وكان الكاظمي دشن السبت الماضي، حملة حكومية لفرض سلطة الدولة على منافذ البلاد في محافظة ديالى (شرق) المحاذية للحدود مع إيران، ثم عاد، أول من أمس، وزار ميناء أم قصر ومنفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت في محافظة البصرة الجنوبية، وتعهد خلالها بـ«حصر السلاح بيد الدولة وإخضاع المنافذ الحدودية لسلطة القانون وليس الفاسدين». وأمر الكاظمي القوات الأمنية بمنع أي قوة أو جهة تحاول الدخول عنوة إلى ما سماه «الحرم الجمركي»، باعتبار أن «الموانئ تعد من أهم المنافذ الحدودية في كل دول العالم، فهي تشكل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد» على حد قوله. وتناقلت وسائل إعلام محلية أمس، مجموعة أوامر أصدرها الكاظمي تتعلق بإعادة الهيكلة الإدارية والمناصب الحكومية في موانئ ومنافذ البصرة، وتضمنت إعفاء مديري مراكز ميناء أم قصر الشمالي والجنوبي والأوسط، بجانب إعفاء مدير جمرك بوابة البصرة. ورغم تشكيك بعض الاتجاهات العراقية في قدرة الحكومة على توجيه «ضربة قاصمة» لجماعات النفوذ في غالبية المنافذ والموانئ العراقية على المدى القريب لأسباب كثيرة، فإن كثيرين يعتقدون أنها بداية ضرورية وإجراءات مهمة طال انتظارها لفرض هيبة الدولة على منافذ البلاد الحدودية. وفي مقابل ترحيبها بإجراءات الكاظمي، تشترط غالبية القوى السياسية الشيعية أن تشمل أيضاً، السيطرة على المنافذ الحدودية في إقليم كردستان الذي يشترك بحدود طويلة مع تركيا وإيران، وفيها ما لا يقل عن 5 منافذ رسمية، إلى جانب منافذ كثيرة غير رسمية. وفي هذا الإطار، أعلن ائتلاف «النصر» الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي دعمه لإجراءات الكاظمي، لكنه طالب بشمول جميع منافذ البلاد بها وضمنها إقليم كردستان. ودعم الائتلاف، في بيان، أمس «إجراءات حكومة الكاظمي الهادفة لبسط سلطة الدولة على بعض المنافذ البرية والبحرية، وطالبها في الوقت نفسه بشمول جميع بوابات الدولة ومنافذها البرية والبحرية والجوية بنفس الإجراءات لضمان امتداد سلطة وسيادة الدولة على جميع منافذها من شمالها (إقليم كردستان) لجنوبها». وشدد الائتلاف على أن «سيادة الدولة لا تتجزأ، وعلى السلطات الاتحادية ممارسة صلاحياتها الدستورية على جميع أراضي الدولة، لحفظ وحدتها وسيادتها من الفوضى والتمرد والاستلاب». وتطابقت وجهة نظر أمين عام حركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، الداعمة لإجراءات الكاظمي، مع وجهة النظر التي عبّر عنها ائتلاف «النصر»؛ حيث قال الخزعلي في تدوينة، عبر «تويتر»، أمس: «ندعم إجراءات الحكومة بالسيطرة على المنافذ الحدودية مع تأكيدنا على ضرورة بسط السيطرة على باقي المنافذ في إقليم كردستان وعدم اقتصار الإجراءات على منافذ الوسط والجنوب». بدوره، اعتبر القيادي في الحزب «الديمقراطي» الكردستاني شوان محمد طه، أن «الإقليم لا يمانع أي خطوات تقوم بها الحكومة الاتحادية لضبط منافذ وحدود البلاد شرط أن تتطابق مع الدستور وما يقرّه من صلاحيات للمركز والإقليم». وقال طه لـ«الشرق الأوسط»: «ليس لدينا أي اعتراض، وقد تحدثت الوفود الكردية التي زارت بغداد مؤخراً حول قضية المنافذ، وهناك ما يشبه الاتفاق حول الأمر بين حكومتي بغداد والإقليم. ربما تكون إحدى مطالب الإقليم هي أن تتم الاستعانة بموظفين من المكونات كافة في المنافذ، ولا يقصر الأمر على موظفين مبعوثين من بغداد». وأضاف أن «حكومة الإقليم التي هي جزء من السلطات الفيدرالية الاتحادية في البلاد، كانت وما زالت داعمة لحكومة رئيس الوزراء الكاظمي، وتريد اعتماد الدستور للتفاهم حول جميع القضايا الخلافية بين الجانبين». من جهتها، اعتبرت النائبة عالية نصيف عن ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، أمس، أن «زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى البصرة منعطف مهم باتجاه فرض سلطة الدولة على مؤسساتها كافة، وتحريرها من قبضة مافيات الفساد». وقالت نصيف، في بيان: إن «أهم ما تضمنته زيارة الكاظمي هو اتخاذه خطوة جريئة وشجاعة بإحكام قبضة المؤسسة التنفيذية على المنافذ الحدودية والموانئ، وهذه الخطوة تأتي لفرض سيطرة الدولة وعدم الخضوع لسلطة الفاسدين، وهي رسالة إلى العابثين بمقدرات البلد وسراق المال العام بأن لا مكان لكم في مستقبل العراق». وأشارت نصيف إلى أن «مكافحة الفساد عملية صعبة لكنها ليست مستحيلة، بدليل أن زيارة ميدانية حسمت كثيراً من الأمور، ونأمل أن تكون الخطوة القادمة في شمالنا الحبيب (إقليم كردستان)».

واشنطن تثني على اتفاق بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي

الحرة – واشنطن.... جدّدت والولايات المتحدة والحكومة العراقية ومجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعمهم الكامل لمشروع يربط شبكات الكهرباء بين دول مجلس التعاون الخليجي العراق. وفي بيان لوزارة الخارجية الأميركية، قالت واشنطن إنها "ملتزمة بتسهيل هذا المشروع وتقديم الدعم عند الحاجة". وسيوفر هذا المشروع الطاقة الكهربائية للعراقيين الذين "هم في أمس الحاجة إليها"، وفق البيان. كما سيمكن المشروع من دفع العجلة الاقتصادية العراقية، ويدعم التنمية الاقتصادية، خاصة في المحافظات الجنوبية. وتتطلع حكومة العراق ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة إلى زيادة التعاون الاقتصادي والطاقوي الوثيق بينهم "كأساس للسلام والتنمية والازدهار في المنطقة". ودعت الأطراف الثلاث، الدول التي شاركت في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق عام 2018، إلى الوفاء بوعودها تجاه بغداد. وأنشئت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها في الدمام بالمملكة العربية السعودية، في 31 ديسمبر 2001 لغرض ربط أنظمة الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. ويعول العراق على دول الخليج لتسويق منتجاته الزراعية، بحكم القرب الجغرافي، وهو ما نقلته وسائل إعلام عراقية الخميس، على لسان وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي. الخفاجي قال إن "دول الخليج العربي، هي الأقرب لاستيراد منتجاتنا الزراعية من الدول الأخرى بسبب انخفاض تكاليف النقل".

واشنطن وبغداد تتفقان على "تقليص" عدد القوات الأميركية في العراق

قال بيان مشترك صادر عن حكومتي الولايات المتحدة والعراق بمناسبة إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين إن الولايات المتحدة "ستقلص" عدد قواتها في العراق خلال الأشهر المقبلة، وستساعد العراق في أزمته الاقتصادية وسدعم جهوده الإصلاحية... يشار إلى أنه شهر يونيو الماضي، قال بيان مشترك صادر عن حكومتي الولايات المتحدة والعراق بمناسبة إطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين، إن واشنطن ناقشت تزويد العراق بالمستشارين الاقتصاديين للعمل بشكل مباشر مع حكومة العراق، من أجل المساعدة في "تعزيز مستوى الدعم الدولي لجهود حكومة العراق الإصلاحية، بما في ذلك الدعم المقدم من المؤسسات المالية الدولية فيما يخص الخطط الجدية لتشريع إصلاحات اقتصادية جوهرية". وناقشت الحكومتان وقتها مشاريع الاستثمار المحتملة التي تنخرط فيها الشركات الأميركية العالمية في قطاع الطاقة والمجالات الأخرى.



السابق

أخبار سوريا.....بعد 20 عاماً في الحكم... الأسد الابن كالأب «لا يعرف الرحمة»...حضور إيراني وغياب روسي في الانتخابات...احتكاك جديد شرق الفرات بين القوات الأميركية والروسية...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....تسجيل من "العيار الثقيل" مسرب من خيمة القذافي!...غريفثس: استمرار الهجوم على مأرب غير مقبول ويقوض فرص السلام....مجلس الأمن يطلب من الحوثيين السماح بوصول الخبراء إلى «صافر»...قرقاش: لن يكون عالمنا العربي مشاعاً للتدخل الإقليمي دون عقاب...«التمييز» الأردنية تعتبر جماعة «الإخوان» منحلة....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,328,205

عدد الزوار: 7,673,472

المتواجدون الآن: 0