أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«الغذاء العالمي» استحدث آلية تحدّ من سرقة المساعدات في صنعاء....الكويت.....الأمير يفوّض ولي العهد ممارسة بعض اختصاصاته مؤقتاً....حالات الشفاء في السعودية تتجاوز 78 % وتقارب حاجز 200 ألف شخص....شرطة الرياض تغرم 200 مخالف لم يرتدوا الكمامات...الأردن يسجّل وفاة جديدة بالفيروس....

تاريخ الإضافة الأحد 19 تموز 2020 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2094    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الغذاء العالمي» استحدث آلية تحدّ من سرقة المساعدات في صنعاء....

صنعاء: «الشرق الأوسط».... لجأ برنامج الغذاء العالمي إلى تخصيص خطوط اتصال هاتفية مع المستفيدين لتلقي الشكاوى والتحقق من وصول الحصص المخصصة من البرنامج إليهم في صنعاء بحسب إفادات سكان عللوا خلال اتصالات أجرتها معهم «الشرق الأوسط» خطوة البرنامج بأنها ضمن مساعي «الحد من سرقة المساعدات الإنسانية». وجاء الإجراء على وقع الاتهامات المستمرة للجماعة الحوثية وقادتها بالسطو على المساعدات أو بيع جزء منها أو تخصيصها لأتباعهم أو منحها للمنظمات المحلية الموالية لهم لاستثمارها بما يخدم المجهود الحربي. وقال سكان في العاصمة اليمنية إنهم تلقوا خلال اليومين الماضيين اتصالات ورسائل من موظفين وعاملين في برنامج الغذاء العالمي في مكتب اليمن، تستفسرهم عن آخر موعد تسلموا فيه المساعدات الغذائية وما العراقيل والأسباب التي شكلت عائقا أمام عدم تسلمهم للمعونات خلال الفترات السابقة. وفي الوقت الذي تعددت فيه ردود المواطنين على اتصالات وتساؤلات العاملين في البرنامج، أكد بعضهم أنهم لم يتسلموا أي مساعدات منذ تسعة أشهر، وآخرون منذ ستة أشهر وغيرهم منذ ثلاثة أشهر. وأثنى المستفيدون من المساعدات على الخطوة الأممية المتعلقة بتقصي برنامج الغذاء عن طريق الاتصال الهاتفي المباشر ولأول مرة مع أعداد كبيرة من المستفيدين في صنعاء ومعرفة مصير تلك المساعدات وإلى أين تذهب. وقال بعضهم إن «تلك الخطوة تأتي في مسارها الصحيح ومن شأنها فضح ألاعيب وفساد وعبث الميليشيات التي اعتادت في السابق نهب وسرقة المساعدات ومن ثم إعداد كشوف وبيانات وأرقام وهمية». وذكروا أن البرنامج وعقب تواصله معهم زود هواتفهم عبر رسائل (S.M.S) القصيرة بأرقام وبيانات خصصت للشكاوى والمقترحات، وحثهم من خلالها على إبلاغ البرنامج بجميع الاختلالات والتجاوزات التي تُقدم عليها الجماعة فيما يخص التلاعب والعبث بالمساعدات الغذائية الأممية. ويؤكد مراقبون محليون أن برنامج الغذاء العالمي يسعي من خلال تواصله المباشر حاليا مع المستفيدين إلى كشف أي جرائم قد تعيد ارتكابها الميليشيات بعد فضائح سابقة عن تلاعبها بالمساعدات الغذائية الأخيرة المقدمة مساعدات لليمنيين. وفي سياق استمرار الاتهامات الدولية والمحلية الموجهة للميليشيات والمتعلقة بنهب المعونات، كان برنامج الغذاء العالمي وجه في أوقات سابقة اتهامات عدة للجماعة الانقلابية بوقوفها وراء سرقة ونهب شحنات مساعدات الإغاثة. وأكد البرنامج أن لديه أدلة على استيلاء الميليشيات على شحنات الإغاثة. وقال في أحد بياناته «الحوثيون لا يزالون يسرقون الغذاء من أفواه الجائعين». وعلى صلة بالموضوع ذاته، كشفت دراسة استقصائية أجراها برنامج الأغذية، على مستفيدين مسجلين قبل فترة، أن كثيرا من سكان العاصمة صنعاء لم يحصلوا على استحقاقاتهم من الحصص الغذائية، فيما حرم جوعى آخرون بمناطق أخرى واقعة تحت سيطرة الميليشيات من حصصهم بالكامل. وكان سكان محليون بينهم نازحون في صنعاء العاصمة شكوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، من حرمان الميليشيات لهم من الحصول على المساعدات الأممية المخصصة لهم. وأشاروا حينها إلى استمرار مواجهتهم لعراقيل حوثية عدة حالت بينهم وبين الحصول على ما يخصص لهم من المساعدات الإغاثية. وعبر السكان بالوقت نفسه عن قلقهم الشديد من استمرار تخفيض الوكالات الإغاثية معوناتها الإنسانية إلى النصف عقب إعلانها في أبريل (نيسان) الماضي. وأبدوا خشيتهم من أن يؤدي ذلك إلى انقطاعها بشكل كلي، خصوصا أنهم يعتمدون في معيشتهم على ما تقدمه تلك المنظمات من مساعدات غذائية. وشددوا على أن استمرار عبث وسرقة الميليشيات المتكررة للمساعدات يستدعي من الأمم المتحدة ومنظماتها اتخاذ إجراءات وقرارات حازمة وصارمة حيال جرائم الجماعة وليس اللجوء إلى تخفيض أو تعليق عمل توزيع المعونات وحرمان اليمنيين المستحقين منها. ومع توجه البرنامج الأممي حاليا صوب آلية جديدة تمكنه من التواصل المباشر مع المستفيدين وفضح فساد وعبث الميليشيات، جدد البرنامج في أحدث تقرير له، التحذير من مجاعة قد ترتفع إلى مستويات مدمرة في 25 دولة من بينها اليمن خلال الأشهر القادمة بسبب تأثير جائحة كوفيد - 19. وبحسب التقرير، يأتي اليمن على رأس أكثر دولة في العالم تعاني من أكبر أزمة غذائية وإنسانية، مستدلاً بأن نحو 15.9 مليون شخص في اليمن (53 في المائة من السكان) يواجهون انعدام الأمن الغذائي في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وأشار التقرير إلى أن خطر المجاعة يلوح في الأفق، ويمكن أن يصبح حقيقة إذا ظلت قدرة اليمن على استيراد الغذاء محدودة للغاية أو إذا كانت الإمدادات الغذائية إلى مناطق معيّنة مقيّدة لفترة طويلة من الزمن. وكان البرنامج نفسه حذر قبل أسبوع، من أن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور بمعدل ينذر بالخطر ويدفع السكان إلى حافة الهاوية، وقالت المنظمة الأممية إن العالم إذا انتظر حتى إعلان المجاعة في اليمن فسيكون الوقت قد فات لأن الضعفاء سيموتون بالفعل. وأشار إلى أن علامات التحذير قد عادت بالفعل خاصة في ظل وجود وباء كورونا، بعد أن كان التوسع الهائل في تقديم المساعدات في عام 2019 قد سحب اليمن من حافة المجاعة. وذكرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية في جنيف «إليزابيث بيرس»، في مؤتمر صحافي لها، أن المنظمة اضطرت إلى الحد من المساعدات الغذائية الطارئة التي تقدمها لليمنيين في وقت كان اليمنيون في أمس الحاجة إليها، ولفتت إلى أن البرنامج قد يضطر إلى مزيد من التخفيض.

الحوثيون يهاجمون غريفيث ويتهمونه بإطالة أمد الحرب

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... هاجم الحوثيون المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، كلامياً، واتهموه بأنه «ليس محايداً» وبأنه «يسهم في إطالة أمد الحرب». وجاء الهجوم الحوثي على المبعوث الأممي في وقت تحاول الجماعة المدعومة إيرانياً الضغط على الأمم المتحدة لإحراز مكاسب سياسية انطلاقاً من متاجرتها بالملف الإنساني. وقال المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام فليتة، في تغريدة على «تويتر» معلقاً على التصريحات الأخيرة لغريفيث التي كشف فيها عن استيلاء الجماعة على عائدات أموال رسوم شحنات الوقود في الحديدة: «يتضح أن مبعوث الأمم المتحدة قد انفصل عن مهمته وما تتطلب من حيادية وإنصاف». وزعم فليتة الذي يعد حلقة الوصل الحوثية مع طهران أن غريفيث بات منخرطاً مع تحالف دعم الشرعية ومتبنياً أطروحاتهم، وفق زعمه. وبعيداً عن تاريخ الجماعة القريب في رفض التهدئة والدعوات الأممية، اتهم المتحدث الحوثي المبعوث الأممي بأنه «يسهم في إطالة الحرب» وبـ«التعاطي السلبي» وبأنه بات «جزءاً من المشكلة»، حسب قوله. ويعيد هجوم الجماعة الحوثية على المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سجلها الحافل في عرقلة أداء المبعوثين الأمميين إلى اليمن، في سياق سلوكها المتشبث بالحرب ورفض القرارات الدولية والتمسك بتثبيت أقدام الانقلاب. كانت وسائل إعلام الجماعة قد أكدت أن وفدها برئاسة فليتة رفض مقابلة غريفيث خلال زيارته الأخيرة للعاصمة العمانية مسقط، حيث يقيم الوفد ويتخذ منها منطلقاً لتحركاته لدى طهران وأذرعها في المنطقة. وفي أحدث تصريحات لغريفيث أشار إلى أنه يسعى إلى إقناع الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية بالموافقة على «إعلان مشترك» يتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والموافقة على عدد من الخطوات الإنسانية والاقتصادية والشروع في التمهيد لاستئناف المفاوضات السياسية حول صيغة الحل النهائي. وكشف المبعوث عن أن مكتبه توسط العام الماضي بين الطرفين للاتفاق على مجموعة من الترتيبات المؤقتة لدعمهما في الوفاء بالتزامهما في اتفاقية استوكهولم لتوجيه الإيرادات المحصَّلة من ميناء الحديدة إلى البنك المركزي اليمني من خلال فرعه في الحديدة وتخصيصها للمساهمة في سداد رواتب موظفي الخدمة المدنية في الحديدة وفي باقي مناطق اليمن. وأكد أن الترتيبات توقفت في الوقت الحالي بعد قيام الحوثيين بسحب الأموال التي تم جمعها في الحساب الخاص بشكل أحادي الجانب في فترة سابقة من هذا العام، وقال: «قمت إثر ذلك بالمطالبة بتنفيذ سلسلة من التدابير التصحيحية بما فيها تزويد مكتبي بالمعلومات المتعلقة بكيفية صرف تلك المبالغ من الحساب المشترك». وكشف عن أن مساعيه لدى الحكومة الشرعية خلال زيارته الأخيرة للرياض أسفرت عن السماح بدخول أربع سفن بشكل استثنائي لدواعٍ إنسانية، وقال: «عبّرت الحكومة اليمنية عن استعدادها للعمل مع مكتبي على إيجاد حل مستدام للمشكلة. وأرحب كل الترحيب بهذه الخطوة، إلا أنها تمثل حلاً مؤقتاً فقط». ومع أن هذه المعالجات الطارئة كان من المفترض أن تحدّ من شكل الأزمة المتفاقمة إلا أن الجماعة الحوثية -حسب سكان في صنعاء- قاموا بتحويل معظم كميات الشحنات لمصلحة المجهود الحربي، والاستمرار في خنق ملايين السكان التواقين للحصول على حصتهم من الوقود وغاز الطهي. وفي سياق سعي الجماعة للضغط على الأمم المتحدة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية من المزايدة بالملف الإنساني، ذكرت وسائل إعلام الجماعة الرسمية أن وزير خارجية الانقلاب هشام شرف، التقى في صنعاء، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، وطالبها بـ«تحييد الجانبين الاقتصادي والإنساني في ظل الحديث عن تحركات ومشاورات لاستئناف جهود إحلال السلام». وجددت الجماعة على لسان شرف مطالبتها للحكومة الشرعية بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة وعدم عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية والغذائية والغاز المنزلي والشحنات التجارية إلى ميناء الحديدة، وبإعادة فتح مطار صنعاء. وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك قد اتهم خلال استقباله غريفيث أخيراً في الرياض، الميليشيات الحوثية بـ«افتعال أزمة المشتقات النفطية، وبالتنصل من تطبيق الآلية المتفق عليها برعاية أممية، وبمحاولة العودة إلى تهريب الوقود الإيراني واستخدام العائدات لاستمرار تمويل حربها العبثية ضد الشعب اليمني، وتعميق معاناته الإنسانية بغرض تحقيق مكاسب سياسية». ودعا عبد الملك المبعوث الأممي ونائبه معين شريم، إلى «ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه استخدام الحوثيين للمواطنين والمتاجرة بمعاناتهم كذريعة للتنصل من الآلية المتفق عليها وتسخير عائدات ضرائب النفط لصرف رواتب موظفي الدولة». وذكرت المصادر الرسمية حينها أن رئيس الحكومة رفض أن يتم «إسقاط الآليات التي رعتها الأمم المتحدة» وشدد على «أن يكون هناك رد واضح وقوي من المبعوث الأممي». ولا يستبعد مراقبون يمنيون أن يكون هجوم الميليشيات الحوثية على المبعوث الأممي مارتن غريفيث مقدمةً من الجماعة لنسف الجهود الأممية وتعليق التعاطي مع غريفيث على غرار ما فعلته مع المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عندما رفضت استقباله في صنعاء، وحرضت على استهداف موكبه في آخر زياراته للعاصمة اليمنية المختطفة.

خسائر حوثية في قانية البيضاء والميليشيات تستهدف قرى التحيتا

تعز: «الشرق الأوسط»..... تتواصل المعارك بين الجيش الوطني اليمني المسنود من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في جبهات صرواح وقانية شمال البيضاء (جنوب شرق)؛ حيث شن الجيش الوطني هجوماً واسعاً على مواقع الانقلابيين في قانية البيضاء بالتزامن مع غارات شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع عسكرية وتعزيزات تابعة للانقلابيين في قانية وصرواح وتكبيد الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية والمادية، في الوقت الذي تواصل فيه، أيضاً، الميليشيات التصعيد من انتهاكاتها وعملياتها العسكرية في الحديدة (غرب)، باستهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية في المحافظة الساحلية، وإتلاف الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، 22 لغماً أرضياً مضاداً للدروع في ذباب بالساحل الغربي. وفي سياق ميداني متصل، استهدفت الميليشيات الحوثية، صباح السبت، القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، ما أثار رعب وخوف المدنيين العزَل القاطنين في منازلهم، لا سيما الأطفال والنساء؛ الأمر الذي يجبر من تبقى في منزله على النزوح خوفاً على حياته وحياة أسرته جراء الاستهداف المستمر من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تواصل خرقها للهدنة الأممية بشكل يومي ودون اكتراث للوضع الإنساني. ومساء الجمعة، سقط عدد من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية خلال اشتباكات اندلعت بين القوات المشتركة والجماعة الانقلابية عقب إفشال القوات محاولة تسلل عناصر حوثية شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن «الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين المواطنين في منطقة الجاح رصدت عناصر الميليشيات لحظة خروجها من مخابئها واشتبكت معها بمختلف الأسلحة، وسرعان ما أجبرتهم على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم»، مضيفاً أن «مدفعية القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في مخابئ فر إليها الناجون من الاشتباك، مضاعفة الخسائر في صفوفهم». إلى ذلك، تواصل الفرق الهندسية التابعة للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مهمته الإنسانية في اليمن للعام الثالث على التوالي لتأمين حياة اليمنيين من كارثة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية من خلال عمليات إتلاف وتفجير الألغام في الحقوق والمناطق الملغومة». ونفذ الفريق «30 مسام» الخاص بجمع وإتلاف القذائف في مديرية ذباب، بالساحل الغربي، عملية إتلاف لـ22 لغماً أرضياً مضاداً للدروع تم انتشالها من قبل الفريق «19 مسام». وقال مدير عام المشروع أسامة القصيبي، وفق الموقع الإلكتروني التابع للمشروع، إن «عمليات الإتلاف التي نفذتها فرق مسام الهندسية في الساحل الغربي بلغت 23 عملية إتلاف، ليصل بذلك إجمالي عمليات الإتلاف والتفجير التي نفذها مشروع مسام في اليمن إلى 68 عملية».....

الكويت.....الأمير يفوّض ولي العهد ممارسة بعض اختصاصاته مؤقتاً.... تعيين الوزراء وقبول استقالاتهم... اقتراح القوانين والتصديق عليها... التصديق على المراسيم الأميرية وإصدارها إصدار المراسيم بقوانين... الاختصاصات الدستورية في شؤون مجلس الأمة وأداء الوزراء لليمين الدستورية...

صدر أمر أميري بالاستعانة بسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لممارسة بعض اختصاصات صاحب السمو الأمير الدستورية مؤقتاً، بحسب ما أعلن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح. وكان الديوان الأميري أفاد بأن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد دخل المستشفى ظهر أمس «لإجراء بعض الفحوص الطبية، سائلين المولى جل وعلا أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية ويحفظ سموه من كل مكروه». وتلقى صاحب السمو اتصالات من قادة دول الخليج للاطمئنان على صحته. وصدر ملحق خاص لجريدة "الكويت اليوم" الرسمية يتضمن نص الأمر الأميري بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية.

وجاء في نص الأمر الأميري:

بعد الاطلاع على الدستور، وعلى المادة / السابعة الفقرة الثانية / من قانون توارث الإمارة رقم 4 لسنة 1964، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، أمرنا بالآتي:

مادة أولى:

يعهد إلى سمو ولي العهد الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح اختصاصاتنا الآتية الواردة بالدستور، بصفة مؤقتة، طوال مدة العملية الجراحية المقررة لنا وإلى حين زوال العارض الصحي الذي ألم بنا:

1- تعيين الوزراء وقبول استقالاتهم.

2- اقتراح القوانين والتصديق عليها وإصدارها وردها إلى مجلس الأمة.

3- التصديق على المراسيم الأميرية وإصدارها .

4- المعاهدات الدولية وفقا لحكم الفقرة الأولى من المادة (70) من الدستور .

5- إصدار المراسيم بقوانين وفقا لحكم المادة (71) من الدستور .

6- وضع مراسيم اللوائح اللازمة لتنفيذ القوانين، ومراسيم لوائح الضبط واللوائح اللازمة لترتيب المصالح والإدارات العامة بما لا يتعارض مع القوانين.

7 - اختصاصاتنا الدستورية في شؤون مجلس الأمة.

8- أداء الوزراء لليمين الدستورية والموظفين الذين تنص القوانين على أدائهم اليمين الدستورية أمام الأمير.

9- تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين لدى الدول الأجنبية وعزلهم وفقا للقانون، وقبول ممثلي الدول الأجنبية.

مادة ثانية:

على سمو ولي العهد تنفيذ أمرنا هذا، ويعمل به من تاريخ صدوره ويبلغ به مجلس الأمة، وينشر في الجريدة الرسمية.

حالات الشفاء في السعودية تتجاوز 78 % وتقارب حاجز 200 ألف شخص

دبي تمنح ختم «الضمانة» للمنشآت السياحية والتجارية الملتزمة إجراءات الوقاية

الرياض - دبي: «الشرق الأوسط».... تجاوزت حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في السعودية 78 في المائة من إجمالي حالات الإصابة في البلاد، مع اقترابها من حاجز 200 ألف حالة شفاء. وتواصل المملكة تسجيل حالات تعافٍ مرتفعة من الفيروس مع انخفاض في منحنى الإصابات اليومية، في ظل الجهود المبذولة للاكتشاف المبكر للحالات واتخاذ الإجراءات السريعة للتعامل معها، حيث تخطت إجراءات الفحص المخبري في البلاد حاجز 65 ألفاً يومياً بتقنية البلمرة الجزيئية. ورصدت وزارة الصحة السعودية 3057 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل عدد حالات الشفاء في البلاد 194218 حالة، مقابل تسجيل 2565 حالة جديدة ليصل إجمالي الحالات إلى 248416 حالة. وأوضحت الصحة أن حالات الإصابة الجديدة منها 39 في المائة من الإناث، و61 في المائة من الذكور، فيما شكّل كبار السن 6 في المائة، والأطفال 10 في المائة، والبالغون 84 في المائة. وبلغ عدد الوفيات 2447 حالة، بإضافة 40 حالة وفاة جديدة. كما أجرت السعودية 62364 فحصاً جديداً.

- الإمارات

من جهتها، كشفت الإمارات عن تسجيل 289 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 56.711 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد 338 حالة، كما أعلنت عن شفاء 469 حالة جديدة لمصابين بـ«كوفيد 19»، ليصبح مجموع حالات الشفاء 48.917 ألف حالة. إلى ذلك، أطلقت دبي مبادرة جديدة للتأكد من امتثال منشآتها السياحية والتجارية بجميع بروتوكولات الصحة العامة للوقاية من فيروس كورونا وحسن إدارة هذه الأزمة، حيث ستمنح ثلاث جهات حكومية ختم «دبي الضمانة» للفنادق، ومحلات تجارة التجزئة، والمطاعم والوجهات السياحية المختلفة التي امتثلت لجميع إرشادات الصحة والسلامة الصادرة عن تلك الجهات، وبما يتوافق مع البروتوكولات الوقائية المُوصى بها من اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، ودائرة التنمية الاقتصادية «اقتصادية دبي»، و«بلدية دبي». وسيتم منح ختم «دبي الضمانة» مجاناً وصلاحيته 15 يوماً، وسيُجدد دورياً كل أسبوعين بعد تفقُّد الجهات المختصة لتلك المنشآت. ومع إعادة فتح العديد من المرافق العامة والخاصة، بما فيها الشواطئ ومراكز التسوّق والمطاعم وأحواض السباحة وملاعب الغولف، واستئناف الأنشطة السياحية مثل الرياضات المائية، والتخييم، فإن ختم «دبي الضمانة» سيغطي جميع الأماكن التي تستقبل الزوار في مختلف أنحاء المدينة، حيث تم التدقيق على أكثر من 1000 منشأة حتى الآن للوقوف على مدى التزامها بالإجراءات الوقائية، وإذا ما كانت مؤهلة للحصول على الختم. ومن المتوقع أن يسهم ختم «دبي الضمانة» في طمأنة الزوار لسلامة كل مراحل رحلتهم بدءاً من وصولهم وحتى مغادرتهم. وتتزامن هذه الخطوة مع حصول دبي على ختم السفر الآمن من المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهو ما يؤكد نجاح بروتوكولات الصحة والسلامة والتنظيف والتعقيم التي تتبعها المدينة، وفق أرفع المعايير الدولية وأفضل الممارسات في هذا المجال.

- الكويت

وفي الكويت، رصدت وزارة الصحة الكويتية 683 إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 58904 حالات، في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 407 حالات وفاة. كما أعلنت الوزارة شفاء 639 إصابة، ليبلغ مجموع حالات الشفاء في البلاد 49020 حالة.

- البحرين

بدورها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 7684 والتي أجريت أول من أمس، أظهرت 389 حالة إصابة جديدة بالفيروس، كما أعلنت عن شفاء 379 حالة إضافية ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 31188 حالة، بينما تم الإعلان عن وفاة 3 أشخاص ليصبح مجموع الوفيات في البلاد 124 حالة وفاة.

- عُمان

في سلطنة عمان، رصدت وزارة الصحة 1311 إصابة جديدة بالفيروس ليصبح العدد الكلي للحالات المسجلة 65504 حالة، فيما تم تسجيل 10 حالات وفاة لمصابين بالفيروس ليبلغ عدد الوفيات في السلطنة 308 حالات. كما أعلنت «الصحة» عن تسجيل 1322 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 42 ألفا و772 شخصاً.

- قطر

أعلنت وزارة الصحة القطرية عن تسجيل 410 حالات إصابة جديدة، وحالة وفاة واحدة فقط بفيروس كورونا المستجد. كما سجلت 426 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 103023.

شرطة الرياض تغرم 200 مخالف لم يرتدوا الكمامات

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت شرطة الرياض، اليوم (السبت)، أنها غرّمت 200 شخص خالفوا الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بعدم ارتدائهم الكمامات. وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أنه «بناءً على توصيات لجنة النظر في مخالفات الأحكام والعقوبات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد تم إيقاع العقوبات المقررة لمخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بحق 200 مخالف لعدم ارتدائهم الكمامات، وذلك بتغريم كل منهم مبلغ 1000 ريال». وكانت وزارة الداخلية أعلنت مسبقاً عن عقوبة بقيمة ألف ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص، على أن تتضاعف العقوبة في حال التكرار.

الأردن يسجّل وفاة جديدة بالفيروس

الشرق الاوسط.....عمان: محمد خير الرواشدة.... أعلن الأردن، أمس، عن وفاة سيدة سبعينية بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات بالمرض إلى 11 وفاة منذ الإعلان عن أول إصابة في البلاد مطلع مارس (آذار) الماضي. وبينما أعلن مدير مستشفى الأمير حمزة الحكومي، الدكتور عبد الرزاق الخشمان، عن الوفاة الجديدة، أكد أن السيدة المتوفاة كانت تعاني من أمراض السكري والضغط والسمنة. وتراجعت أرقام الإصابات المحلية بالفيروس على مدى الأيام والأسابيع الماضية، في وقت ما تزال الحكومة تصنف درجة خطورة انتشار الفيروس داخل حدود المملكة بمعتدل الخطورة. وتم الكشف عن إصابة محلية نهاية الأسبوع الماضي لمواطن عاد من السفر قبل 37 يوما، منهيا إجراءات الحجر الصحي في أحد الفنادق والحجر المنزلي لمدة 14 يوما، ما أعاد المخاوف من ظهور إصابات رغم صرامة الإجراءات الصحية في البلاد. وتستعد البلاد لفتح المطارات نهاية الشهر الحالي أمام الدول المصنفة بمستوى منخفض الخطورة، وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، دون توضيح حكومي لآليات فتح المطارات أمام السياحة الخارجية. وقد أعلن الأردن بروتوكلات السياحة العلاجية لدول الخليج العربي ضمن تعليمات مشددة. وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن الإجراءات الصحية المتخذة على المعابر والمطارات لمواجه فيروس كورونا، وزيادة الكوادر الصحية في المطارات؛ مطار ماركا ومطار الملكة علياء الدولي ومطار الملك حسين في العقبة جنوب البلاد، لكي يكون هناك مراقبة صحية كاملة. وأنهت وزارة الصحة الأردنية تجهيز مختبر في مطار الملكة علياء لفحص «الكورونا» بقدرة نحو 6 آلاف فحص «بي. سي. آر» يوميا، وتجهيز مختبرات على باقي المعابر الحدودية، بحسب تصريحات الوزير سعد جابر. وسجل الأردن منذ الإعلان عن اكتشاف أولى الحالات في مطلع مارس الماضي 1209 كإجمالي لعدد الإصابات، وسط تسجيل ارتفاع في أعداد المتعافين ليصل 1021 حالة، في حين بقي على أسرة الشفاء 42 حالة فقط.



السابق

أخبار العراق.....الكاظمي يزور السعودية وإيران الأسبوع المقبل....مع مرحلة التحولات الإيجابية....وزير الخارجية الإيراني في بغداد عشية زيارة الكاظمي للسعودية...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر ترفض التدخل التركي... عربياً.... تنتظر «انفراجة» لأزمة «النهضة» في قمة الثلاثاء...هدوء في سرت... و«تحشيد تركي» على أطرافها....موسكو تحصل على تأكيد من «الوفاق» بقرب الإفراج عن مواطنيها....ذعر في سجون الجزائر بعد وفاة وزير سابق بـ«كورونا»...رُبع المغاربة يتطلع للسفر بعد رفع حال الطوارئ الصحية....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,107,702

عدد الزوار: 7,621,125

المتواجدون الآن: 1